الشعبية: تسريع حكومة الاحتلال للاستيطان يأتي نتيجة الدعم الدولي

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد أمن القرارات الصادرة عن حكومة العدو الصهيوني بتوسيع الاستيطان وتسريعه في الضفة الغربية المحتلة، تأتي تصعيدا لمسار يعمل عليه العدو منذ سنوات لضم الضفة.

وشددت الجبهة في تصريح مقضب مساء اليوم الأحد، أن إعلان حكومة العدو، يتجاوز تمامًا كلّ القرارات الدوليّة ذات الصلة، وهو نتيجةٌ مباشرةٌ لاستمرار الدعم والتغطية الغربيّة والدوليّة للكيان الصهيوني وسياساته الإجراميّة بحقّ شعبنا.

ودعت الجبهةُ إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والنضال في وجه هذه السياسات الإرهابيّة، مؤكّدةً أنّ مصير الضفّة وأرض فلسطين وشعبها لم ولن يكون خاضعًا لقرارات العدو المحتل، ولكن من سيُحدّده ويرسم ملامحه شعبُ فلسطين بمقاومته ونضاله المستمرّ.

وجددت الشعبية تأكيدها على وحدة الشعب الفلسطيني في خندق المقاومة والنضال ضدّ هذا المشروع وغيره، وتوسيع رقعة المواجهة مع العدو، والمقاومة بأدواتها وأساليبها كافةً، داعيةً إلى موقفٍ فلسطيني موحّدٍ قادرٍ على حشد الموقف العربي، وعزل الكيان الصهيوني وملاحقته دوليًّا.

اقرأ/ي أيضا: حماس تدين منح الاحتلال عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو رسميًا، اليوم الأحد، على إجراءات تقصير خطوات البناء الاستيطاني، ومنح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الصلاحيات للموافقة عليها.

وكانت قناة كان العبرية، قالت إنه من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية اليوم على قرار دراماتيكي سيختصر بشكل كبير عملية الحصول على تصاريح لبناء الوحدات الاستيطانية، وسيسمح ببناء المزيد منها.

واضافت القناة، أنه سيتم الترويج للبناء تقريبًا دون موافقة المستوى السياسي، وستكون الموافقة المبدئية على تصريح التخطيط تحت سلطة الوزير بتسلئيل سموتريتش.

وكانت الإجراءات المتبعة سابقا تقضي بأن يصادق رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الجيش على أي مرحلة في مخططات البناء على حدة، ومن خلال أربع عمليات مصادقة مختلفة أو أكثر، وتستمر لعدة سنوات.

الاحتلال يُقر 10 مشاريع استيطانية ضخمة بالضفة والقدس

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بـ 10 مشاريع استيطانية ضخمة، تشمل بناء مئات الوحدات السكنية، وتعبيد طرق للمستوطنين على حساب آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في الضفة والقدس المحتلتين.

وصادقت ما تسمى باللجنة الفرعية للطرق التابعة لما تعرف بالإدارة المدنية في حكومة الاحتلال، خلال الأسبوع الماضي، على تعبيد طريقين استيطانيين التفافيين جديدين لربط مستوطنات في الضفة الغربية مع الداخل الفلسطيني المحتل.

والشارع الأول هو 45 – ممر قلنديا الالتفافي، الذي من شأنه أن يربط منطقة دوار مخماس مع الطريق الاستيطاني 60 ومستوطنتي “ميغرون” و”كوخاف يعقوب” مباشرة مع الشارع السريع 443 المؤدي إلى “تل أبيب”، وذلك لتأمين سفر المستوطنين من المستوطنات في وسط وشمال الضفة الغربية.

كما يدور الحديث عن نفق ضخم يجري العمل على إقامته منذ فترة أسفل حاجز قلنديا العسكري شمالي مدينة القدس.

أما الطريق الالتفافي الاستيطاني الثاني فهو ما يسمى بالطريق الأمريكي الشمالي السريع، وهو جزء من نظام طرق كامل يهدف إلى ربطه بشارع 60 الاستيطاني والمستوطنات الجنوبية في القدس المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم وغور الأردن.

ويصل الشارع الأمريكي بين مستوطنة “هار حوماه” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم مع المستوطنات الإسرائيلية شرق مدينة القدس.

ووافقت حكومة الاحتلال في تشرين الأول من العام 2017، على ميزانية ب 800 مليون شيقل، للبدء بمشروع طرق التفافية جديدة في طول الضفة الغربية وعرضها لتسهيل حركة المستوطنين والحد من مرور مركباتهم وسط أحياء فلسطينية.

في ذات الوقت، أكدت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، أنها ستدفع مخططا لإقامة قاعدة عسكرية جنوب المدينة على أراضي جبل المكبر، إضافة إلى مخطط لتوسيع “مستوطنة “نوف تسيون” بنحو “400” وحدة استيطانية جديدة.

ويجري في هذه المرحلة وضع اللمسات الأخيرة لتمرير الخطة بسرعة، وإقامة قاعدة أمنية للشرطة والجيش تتضمن مرمى للنيران، على سفوح جبل المكبر تطل على البلدة القديمة وعلى الأغوار والبحر الميت.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يُصادق على شق طرق استيطانية بمحيط القدس

ووفق المخطط يجري توسيع في المرحلة الأولى لمستوطنة “نوف تسبون” المقامة على أراضي جبل المكبر بحيث تصبح أكبر مستوطنة داخل الأحياء الفلسطينية شرقي القدس.

كما شارفت سلطات الاحتلال على إنهاء مشروع الجسر الهوائي المعلق في حي وادي الربابة، ببلدة سلوان، وهو واحد من أضخم المشاريع الاستيطانية، جنوب المسجد الأقصى المبارك، الرامية لتسهيل حركة المستوطنين وتغيير معالم المدينة المحتلة، ويمتد بطول أكثر من 200 متر بارتفاع 35 مترًا، وعرض 4.5 أمتار.

وتسعى سلطات الاحتلال من خلال ذلك إلى فرض واقع تهويدي يخترق فضاء سلوان بالقدس المحتلة، بدءا من حي الثوري مرورا بحي وادي الربابة وصولاً إلى منطقة النبي داود، إضافة إلى أعمال أخرى في أراضي الحي لتحويلها إلى “مسارات وحدائق توراتية”، وزرع القبور الوهمية في أجزاء أخرى من الحي.

وخصصت حكومة الاحتلال نحو 20 مليون شيكل؛ لتنفيذ المشروع بمشاركة بلدية الاحتلال في القدس، وشركة “موريا”، وجمعية “إلعاد” الاستيطانية.

وفي الضفة الغربية، صادقت سلطات الاحتلال على 6 مخططات هيكلية استيطانية جديدة لأغراض توسيع مجموعة من المستوطنات، خاصة في محافظات رام الله ونابلس واريحا.

وتتضمن المخططات هذه بناء أحياء استيطانية في مستوطنات قائمة على ما مساحته نحو 1200 دونما كبناء حي استيطاني جديد لمستوطنة صغيرة ومعزولة هي “رحاليم” الى الجنوب من مدينة نابلس بالقرب من حاجز زعترة، بواقع 212 وحدة استيطانية على مساحة 572 دونماً.

يضاف إلى ذلك، حي استيطاني جديد لمستوطنة “مفو يريحو” في محافظة أريحا، والتي جرى تحويلها قبل عامين من بؤرة استيطانية إلى مستوطنة ويجري العمل على تحويلها إلى مستوطنة كبيرة نسبياً في الأغوار من خلال مخطط سطو على أكثر من خمسمائة دونم من الأراضي وبناء نحو 180 وحدة استيطانية.

وصادق الاحتلال على مخطط لتوسيع مستوطنة “طنا عمريم” المقامة على أراضي خربة زنوتا في محافظة الخليل، بواقع 68 وحدة استيطانية، ومخططات أخرى تستهدف أراضي قرى مسحة في محافظة سلفيت لصالح مستوطنة “عيتس افرايم”، لبناء وحدات استيطانية جديدة.

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض: مشاريع استيطاينة جديدة ينفذها الاحتلال في القدس وبيت لحم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططات ومشاريع استيطانية وتهويدية جديدة في مدينة القدس المحتلة ومحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي لا يتوقف، وهو يتنقل من محافظة إلى أخرى في الضفة الغربية المحتلة، غير أن بؤرة تركيزه في الفترة الأخيرة تتخذ من مناطق الأغوار الفلسطينية ومن محافظتي بيت لحم والقدس هدفًا لها.

وأشار إلى أن منظمات الاستيطان تنشط في تلك المناطق، ويجري تسجيل الأراضي التي يتم الاستيلاء عليها باسم هذه المنظمات أو باسم ما يسمى “الصندوق القومي اليهودي”.

وأوضح أن مدينة بيت لحم شهدت الأسبوع الفائت هجمة استيطانية، حيث أعلن ما يسمى بـ”الصندوق القومي الإسرائيلي” الانتهاء من إجراءات تسجيل وضم 526 دونمًا، من أراضي بلدة نحالين جنوب غرب المدينة لصالح “مجمع غوش عتصيون” الاستيطاني عقب رفض محاكم الاحتلال دعوى أصحابها الفلسطينيين.

ولفت إلى أن محاكم الاحتلال رفضت جميع الأوراق التي قدمها الفلسطينيون على مدار أعوام وتثبت ملكيتهم للأراضي، وحكمت بالقضية لصالح المستوطنين، وجرى على إثر ذلك تسجيلها على اسم “الصندوق القومي “الذي منح الاراضي بدوره للمستوطنين.

وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال استولت أيضًا على 700 دونم زراعي تقع في منطقة العقبان في محيط جبل الفرديس شرق بيت لحم، وتم تسييجها بأسلاك شائكة ونصبت بوابة حديدية عليها قبل أربعة أيام، لصالح اقامة حديقة “هيرودون”.

وأكد أن المنطقة الشرقية لمحافظة بيت لحم تتعرض منذ فترة إلى هجمة استيطانية من خلال مواصلة آليات الاحتلال تجريف مساحات من أراضي المواطنين في قرية كيسان التي تبعد نحو 20 كم عن المدينة، لصالح توسيع حدود مستوطنة “ايبي هناحل” المقامة على أراضي القرية.

وأشار إلى أنه تم نصب عدد من البيوت المتنقلة “كرفانات” قرب القرية على مساحة 50 دونم تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين مقيمين بالأردن.

ولفت إلى أنه تم اقتلاع عشرات الأشجار ونصب عشرات الأعمدة الكهربائية، لفائدة مخطط استيطاني يخدم مستوطنتين مقامتين على جزء من الأراضي الأمر الذي يهدد بتهجير مواطني القرية البالغ عددهم نحو 800 نسمة.

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض : المشاريع التهويدية تتزايد في القدس المحتلة

وفي مدينة القدس، تواصل سلطات الاحتلال مشاريعها التهويدية حيث تعمل “بلدية القدس” على إقامة دولاب ضخم في متنزه “أرمون هنتسيف” (قصر المندوب السامي) الذي سيطل على البلدة القديمة.

وينضم هذا الدولاب إلى مجموعة الإغراءات السياحية الأخرى المخطط لإقامتها في منطقة الحوض التاريخي للقدس، منها القطار المعلق إلى حائط البراق و”الأوميغا”، وجسر معلق، ومنشأة للتزلج.

وبحسب المكتب الوطني، يجري العمل على إقامة الدولاب الضخم بالتعاون مع ما يسمى “سلطة تطوير القدس” في إطار خطة شاملة لترميم متنزه “أرمون هنتسيف”، وتشمل الخطة ترميم المتنزه وإقامة مطاعم وحديقة تماثيل ومسارات للدراجات ومركزاً للموسيقى، وأمام المتنزه على الطرف الثاني للشارع يخطط لإقامة ستة فنادق.

وأفاد بأن طواقم “سلطة الطبيعة الإسرائيلية” هدمت الأسبوع الماضي 3 مخازن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في أرض للمواطن مروان صيام في منطقة باب المغاربة – حي وادي حلوة بحجة “تحويل الأرض للمنفعة العامة”، وذلك ضمن خطة التوسع الاستيطاني والتهويد.

وتخطط بلدية الاحتلال لإقامة “طريق للمشاة” في الأرض يوصل من مشروع “كيدم الاستيطاني” عند مدخل الحي، وصولًا إلى باب المغاربة وحائط البراق، كما تقع الأرض على بعد عدة أمتار من بناء إحدى محطات مشروع “القطار الهوائي –التلفريك”.

أما الهدف فهو تحولها الى جزء من “مشروع كيدم” وتحويلها لجمعية “العاد” الاستيطانية، حيث حاولت تلك الجمعية إرسال مساحين وعمال إلى الأرض والمنطقة المستهدفة إلا أن أصحاب الأراضي تصدوا لها مرارًا.

وتبلغ مساحة الأرض تقريبًا 1000 متر مربع، وهي في منطقة حساسة واستراتيجية، وملاصقة لباب المغاربة الباب الجنوبي للمدينة المقدسة، والمدخل الرئيس لحائط البراق والمسجد الأقصى من باب المغاربة.

ونوه المكتب الوطني في تقريره إلى أن المستوطنين ما زالوا يواصلون أعمال العربدة في مختلف المحافظات في الضفة الغربية، بدءًا بالتشويش على حركة المواصلات على الطرق ورشق السيارات الفلسطينية بالحجارة مرورًا بإشعال الحرائق في أراضي وممتلكات الفلسطينيين وانتهاءً بالاعتداء على مشاريعهم الانتاجية ومحاولة تخريبها.

محكمة الاحتلال تنظر في اعتراضات ضد مشروع قطار هوائي في القدس

القدس المحتلةمصدر الإخبارية 

عقدت محكمة الاحتلال العليا في القدس المحتلة جلسة للنظر بالالتماسات المقدمة ضد مشروع قطار هوائي في القدس ، (التلفريك الهوائي في المدينة المقدسة).

وأوضح المحامي سامي ارشيد لمركز معلومات وادي حلوة أن قضاة المحكمة العليا استمعوا للاعتراضات المقدمة باسم أهالي حي وادي حلوة ببلدة سلوان وتجار البلدة القديمة، على مشروع “القطار الهوائي” المنوي تنفيذه من محطة القطار القديمة “البقعة” غربي القدس وصولًا إلى باب المغاربة وباب النبي داوود حتى مدخل وادي حلوة.

وأكد أن المشروع هو سياسي استيطاني، يهدف للاستيلاء على منطقة وادي حلوة ومداخل البلدة القديمة، والسيطرة على حركة السياح والزائرين للبلدة القديمة وتحويلهم إلى مبان مسيطر عليها من قبل جمعية “العاد” الاستيطانية.

وأضاف أن المشروع يتعارض مع القوانين الدولية وحتى الإسرائيلية، فلم يراعي مكانة وأهمية مدينة القدس والبلدة القديمة، الذي سيعمل على تغيير معالمها.

ونفى ارشيد أن يكون للمشروع “أهداف سياحية وجدوى اقتصادية” كما تدعي جمعية “العاد” الاستيطانية، وقال:” هذه حجج لتجميل المشروع ذي الأهداف السياسية”.

الأردن يدين مشروع قطار هوائي في القدس يعزز الاستيطان

وفي سياق متصل، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قرار السلطات الإسرائيلية بناء مصعد يربط أجزاء من البلدة القديمة في القدس المحتلة بحائط البراق.

وقال الناطق باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إن المملكة ترفض كافة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في البلدة القديمة بمحيط المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر أن بناء المصعد يغير طبيعة البلدة القديمة وهويتها العربية ويخالف القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.

وأكد الفايز أن على “إسرائيل”، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس أراضي محتلة منذ عام 1967 وتنطبق أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي عليها، والتوقف عن المساس بهوية البلدة القديمة أو تغيير طابعها.

وأشار إلى أن المملكة ستتحرك بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين لدى منظمة “اليونسكو” لمواجهة هذه الخطوة.

Exit mobile version