لهذا السبب.. 27 وزيراً وعضو كنيست سيشاركون في تظاهرة بالضفة غدا

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

كشفت منظمات استيطانية اليوم عن نية اشتراك 27 وزير وعضو “كنيست” في التظاهرة الكبرى التي سيتم تنظيمها غدًا على حاجز زعترة جنوب نابلس وحتى بؤرة “أفيتار” المقامة على جبل صبيح من أراضي بلدة بيتا القريبة.

وأفادت القناة السابعة العبرية، أن 7 وزراء أكدوا حضورهم التظاهرة وعلى رأسهم وزير المالية المتطرف ” بتسليئيل سموتريتش” ووزير الأمن القومي المتطرف “ايتمار بن غفير”، كما سيشارك 20 عضو كنيست من اليمين في التظاهرة التي وصفت بالكبيرة بهدف الضغط لعودة المستوطنين للبؤرة.

وبحسب القناة السابعة نقلاً عن مسؤول مستوطنات شمال الضفة “يوسي داغان”، أنه يرحب باشتراك كل هذا العدد من الساسة في التظاهرة، داعيًا اياهم لتطبيق برنامجهم الانتخابي بإعادة المستوطنين إلى البؤرة التي أخلوها قبل حوالي عامين باتفاق مع الحكومة السابقة.

ويطالب المستوطنون والمتظاهرون بالعودة للبؤرة المذكورة بعد انتهاء “الإدارة المدنية” من عملية مسح الأراضي.

يذكر أن المستوطنين أقاموا بؤرة “أفيتار” مطلع أيار (مايو) 2021، جنوب نابلس شمال الضفة.

حرائق متواصلة بمستوطنات الشمال نتيجة الصواريخ اللبنانية

لبنان- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إن طواقم الدفاع الإسرائيلية تواصل العمل على إخماد الحرائق بمستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد عدة حرائق اندلعت إثر اطلاق الصواريخ.

يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية ذكرت أن نحو (100) صاروخ أطلقت من لبنان خلال عشر دقائق على مستوطنات وبلدات شمال فلسطين المحتلة، فيما قالت مصادر لبنانية أن العدد لم يتجاوز (15) صاروخًا، وأطلق جيش الاحتلال نحو (20) صاروخاً باتجاه الأراضي اللبنانية.

بدورها قالت إذاعة جيش الاحتلال إن “الجيش طلب من المستوطنين والمسافرين عدم القدوم إلى منطقة الجليل الغربي، في أعقاب إطلاق الصواريخ “.

وتابعت أن “سلطة المطارات والمعابر الإسرائيلية تعلن إغلاق المجال الجوي من حيفا وحتى الحدود مع لبنان”.

من جهتها أكد صحيفة يديعوت العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر عقد اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر “الكابينت” مساء اليوم، لتقييم الوضع الأمني”.

ولفتت إلى أن “معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شمال فلسطين المحتلة من طرازي كاتيوشا وغراد”.

الاحتلال يستولي على 193 دونما من أراضي العوجا

أريحا _ مصدر الإخبارية

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على 193 دونماً من أراضي الفلسطينيين في قرية العوجا، شمال شرق أريحا.

وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان لها، اليوم السبت، أن الأرض التي تم الاستيلاء عليها، تابعة لقرية العوجا في محافظة أريحا.

وأشارت إلى أنها استخدمت حجة “استملاك للمصلحة العامة”، للاستيلاء عليها.

وأكدت الهيئة، أن سلطات الاحتلال تستخدم قرارات الاستملاك كواحدة من الوسائل، للاستيلاء على الأراضي وتحديدا في المناطق “ج”، لصالح مشروع عام للمستوطنين، مؤكدة أنها تمنع الفلسطينيين من خلال أمر عسكري من استخدام أراضيهم للبناء، أو إقامة مشاريع خاصة.

وذكرت أن سلطات الاحتلال تُسيطر على التخطيط في تلك المناطق وتمنع الفلسطينيين من حقهم في إعداد المخططات الهيكلية للقرى، والتي تمثل 61 % من مجمل مساحة الضفة.

ومنذ عام 2014، أصدرت سلطات الاحتلال 29 أمرا لاستملاك أراضي المواطنين.

اقرأ أيضاً/ رام الله: مستوطنون يخربون غرفة زراعية ويحطمون أشجارا في سلواد

مستوطنون يُعيدون بناء بؤرة استيطانية جنوب نابلس

نابلس _ مصدر الإخبارية

أعاد مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الأحد، بناء بؤرة استيطانية على أراضي قرية جوريش، جنوب شرق مدينة نابلس.

وأوردت مصادر محلية، أن عددًا من المستوطنين حاولوا نصب “كرفانات” في منطقة “وعر جمة” التابعة لأراضي القرية، بعد أن أجبرهم أهالي القرية على إزالتها يوم الجمعة الماضي.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين ،الجمعة، منطقة “وعر جمة” التابعة لأراضي جوريش، وأنشأت بؤرة استيطانية جديدة، حيث نصبت عددا من “الكرافانات” في المنطقة.

ويذكر أنّ وتيرة الاستيطان في ريف نابلس تصاعدت في الآونة الأخيرة ، وكذلك أعمال التوسعة والتجريف في عدد من المستوطنات، على حساب أراضي المواطنين.

وخلال 2022 صادقت حكومة الاحتلال على 83 مخططا لبناء 8288 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، و2635 وحدة بالقدس المحتلة.

كما صادرت سلطات الاحتلال قرابة 26 ألفا و500 دونم تحت مسميات مختلفة مثل إعلان محميات طبيعية، ووضع يد، واعتبارها “أراضي دولة”.

وبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس 726 ألفا و427 مستوطنا، موزعين على 176 مستوطنة، و186 بؤرة استيطانية (نواة مستوطنة)، حسب التقرير السنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (شبه رسمية).

الاحتلال يصادق على بناء 3988 وحدة استيطانية جديدة بالضفة

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

أكدت “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اليوم، الجمعة، أن اللجنة الفرعية للاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى ستعقد اجتماعا يوم الخميس المقبل، للمصادقة على مخططات استيطانية جديدة تشمل 3988 وحدة سكنية في المستوطنات.

وتأتي المصادقة على هذه المشاريع الاستيطانية الواسعة قبل زيارة متوقعة للرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل، في نهاية حزيران(يونيو) المقبل.

وتسعى إسرائيل إلى عقد اجتماع لقادة دول “اتفاقيات أبراهام” إضافة إلى مصر والأردن، خلال زيارة بايدن.

وحسب بيان “الإدارة المدنية”، فإنه سيتم إيداع مخططات استيطانية جديدة لـ1452 وحدة سكانية في المستوطنات التالية: “نوكديم” 32 وحدة؛ “معاليه أدوميم” 16 وحدة؛ “كدوميم” 286 وحدة؛ “دوليف” 90 وحدة؛ “عمانوئيل” 170 وحدة؛ “مافو حورون” 110 وحدات؛ “شعاري تيكفا” 192 وحدة؛ “إلكناه” 500 وحدة؛ و”ناغوهوت” 56 وحدة.

وأضاف البيان أنه ستتم المصادقة النهائية في الاجتماع نفسه على 2536 وحدة سكنية في المستوطنات التالية: “دوليف” 364 وحدة؛ “معاليه مخماش” 114 وحدة؛ “شيفوت راحيل” 534 وحدة؛ “نيريا” 168 وحدة؛ “غفعات زئيف” 136 وحدة؛ “أفرات” 40 وحدة؛ “تسوفيم” 92 وحدة؛ “ريفافا” 64 وحدة؛ “تل منشيه” 107 وحدات؛ “بيتار عيليت” 761 وحدة؛ “كريات أربع” 156 وحدة.

وحسب هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، فإن إسرائيل أجرت محادثات مباشرة مع الإدارة الأميركية حول عقد اجتماع مجلس التخطيط الأعلى للمستوطنات بهدف المصادقة على هذه المشاريع الاستيطانية.

ويُعقد اجتماع اللجنة في أعقاب موافقة وزير الأمن الاسرائيلي، بيني غانتس، على مطالب المستوطنين بالمصادقة على مشاريع بناء استيطان جديدة.

إعلام عبري يزعم إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت وسائل عبرية فجر اليوم السبت، اطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة، تجاه مستوطنات غلاف غزة بالتحديد كيبوتس كرم أبو سالم، في المجلس الإقليمي أشكول.

ووفق ادعاء الإعلام العبري فإن صافرات الإنذار دوت في منطقة مفتوحة اعقبها سماع دوي انفجار في كيبوتس كرم أبو سالم، دون وقوع إصابات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكد أنه تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة مساء الجمعة، نحو مستوطنات غلاف غزة.

وقال المتحدث: إن أحد الصواريخ سقط بالقرب من السياج الأمني شمال القطاع، فيما سقط الآخر داخل غزة، وتم تفعيل صافرات الإنذار في تطبيق الجبهة الداخلية.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن أحد الصواريخ سقط في كيبوتس نتيف هعسرا بغلاف غزة.

ومن جهتها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه لم يتم تفعيل صافرات الإنذار بعد إطلاق الصاروخين من قطاع غزة.

الاحتلال يتخذ قرارًا مهمًا بشأن مستوطنات غلاف غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن موقع “حدشوت بتاخون سديه” العبري، عن أنه تقرر اتخاذ عدة إجراءات في مستوطنات غلاف غزة، في ظل الوضع الأمني المتوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية تزايد عمليات إطلاق النار.

ومن بين الإجراءات، إغلاق جميع بوابات المستوطنات طوال اليوم، وتعزيز الأمن بواسطة حراس مسلحين، وتفتيش شامل لجميع العمال في مواقع البناء.

كما سيتم صباح اليوم الأربعاء إجراء تقييم كامل للوضع في جميع المناطق، وستكون جميع القوى الأمنية في حالة تأهب وفقا للقرارات.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من عملية إطلاق نار، في منطقة بني براك في تل أبيب، أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح.

وفي ذات السياق، صرح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الثلاثاء، بالقول إن “إسرائيل تواجه موجة قاتلة من الإرهاب”.

وأكد بينيت في كلمة له إثر مداولات أمنية عقب عملية إطلاق النار في “بني براك بتل أبيب” أن العمليات الأخيرة تشكل تحدياً كبيراً لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

وتابع: “نحن نمر بأيام صعبة، دولة إسرائيل تواجه موجة إرهاب كل عدة سنوات. وبعد فترة من الهدوء، اندلعت أعمال عنف يرتكبها أولئك الذين يحاولون إبادتنا ويريدون المساس بنا بأي ثمن كان، إذ أن كراهيتهم لليهود ولدولة إسرائيل تجننهم، هؤلاء على استعداد ليلقوا حتفهم، فقط من أجل منعنا من العيش بهدوء”.

وأضاف: “نواجه هذه الأيام موجة جديدة من الإرهاب، وما شهدناه قبل أقل من عام، إبان عملية حارس الأسوار من إرهاب وأعمال العنف، من داخل إسرائيل وفيها، كان مقدمة فقط”.

وأردف: “علينا أن نقرأ المؤشرات التحذيرية عند الأفراد الذين لا ينتمون أحيانا إلى أي تنظيم، ويجب أن نسيطر جيداً على ما يجري ميدانياً كي نحبط العمليات الإرهابية قبل أن يتم ارتكابها”.

وشدد بينيت على أن “إسرائيل” على عتبة فترة مليئة بالتحديات، مضيفاً: “نحن أصحاب تجربة بما يتعلق بالإرهاب، منذ انطلاقة الحركة الصهيونية، هم لم يكسرونا آنذاك ولن يكسرونا اليوم، سننتصر هذه المرة أيضاً”.

اقرأ/ي أيضًا: مفتش شرطة الاحتلال يأمر برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى

اشتية يدعو لتجفيف المصادر المالية الداعمة للمستوطنات

رام الله _ مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، التوجه لمقاطعة منتجات المستوطنات غير الشرعية وفق القانون الدولي والمساهمة في تجفيف المصادر المالية والداعمة لها.

جاء ذلك خلال استقباله لوفد الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي, اليوم السبت في مكتبه برام الله.

وأكد اشتية في لقائه أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف الى السيطرة على غالبية مصادرنا المائية وسرقتها، والتحكم بكافة مناحي الحياة في فلسطين, من خلال وضعه القيود أمام حرية حركة الأفراد والبضائع من خلال الحواجز العسكرية, بالإضافة لمصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية بشكل يومي لصالح التوسع الاستيطاني.

كما دعا اشتية الاتحاد الشبابي والذي يمثل أكبر منظمة شبابية على المستوى العالمي,  للقيام بحملات لمناصرة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة، كالضغط على دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين، والضغط على سكان المستوطنات من حملة الجنسيات الأوروبية وغيرها لاتخاذ دولهم إجراءات بحقهم، ودعوة الشركات الدولية العاملة في المستوطنات للتوقف عن العمل فيها.

وثمن اشتية زيارة الوفد إلى فلسطين، بهدف الاطلاع على الأوضاع من على أرض الواقع، ولتكون ليست فقط زيارة تضامنية، وإنما للتعرف على حقيقة الاحتلال وما يسببه من معاناة لأبناء شعبنا.

وأوضح أن الاحتلال من خلال حملة التوسع الاستعماري الاستيطاني يهدف الى تدمير حل الدولتين، وأي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

وجدد اشتية، دعوته الى الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، بما فيها السماح بعقد الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً كباقي المحافظات الفلسطينية.

إعلام عبري: تجدد الحرائق في غلاف غزة والبالونات الحارقة ليست السبب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن عدداً من الحرائق اشتعلت مساء اليوم الجمعة في مناطق مختلفة بمستوطنات غلاف غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن نحو 10 حرائق اندلعت قرب مسار للسكك الحديدية في مجلسي “سدوت نيغيف وشعار هنيغف”.

وبحسب الصحيفة فإن فرق الإطفاء والشرطة، مشيرة إلى أن الحرائق التي اندلعت بغلاف غزة ليست بفعل بالونات حارقة، حيث أن فرق الإطفاء توجهت للمناطق، ولم تكشف بعد أسباب الحرائق.

تقرير: تعليمات “هستيرية” لبناء آلاف المستوطنات قبيل انتخابات الاحتلال

رام اللهمصدر الإخبارية – المستوطنات

أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني، تقريرها الأسبوعي بشأن الاستيطان و المستوطنات ، بعنوان “نتنياهو يطلق هستيريا تعليمات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أبواب انتخابات الكنيست”.

ووفق التقرير الذي نشر للوكالات والصحف الإخبارية، فإن تطورات الأوضاع على الأرض في الضفة الغربية تشير إلى تصاعد في النشاط الشعبي المناهض للاستيطان والخطط، التي تعدها الحكومة الاسرائيلية بالتعاون والعمل المشترك مع الادارة الاميركية لرسم خرائط الضم والتوسع الاسرائيلية.

وأصيب عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، في بلدة بيتا الى الجنوب من مدينة نابلس وفي كفر قدوم شرقي قلقيلية، والمدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة كما في الخليل وفي بلدة بيت أمّر، شمال الخليل.

وكانت أعنف وأوسع المواجهات قد تمت في بلدة بيتا حيث داهمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة منطقة جبل العرمة ، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق اعتصام جماهيري مندد بالاستيطان في جبل العرمة ، عقب دعوات أطلقتها مجموعات من المستوطنين للتظاهر في المنطقة والاستيلاء عليها لإقامة المستوطنات الإسرائيلية.

ويقع المكان المستهدف من المستوطنين على مساحة تقترب من 250 دونما إلى الشرق من البلدة على ارتفاع 850 مترا عن سطح البحر ويطل على مدينة السلط الأردنية شرقا، وشاطئ البحر الأبيض المتوسط غربا، ويشرف على قرى جنوب وشرق محافظة نابلس، ما يجعل منه منطقة استراتيجية تتيح لمن يستولي عليه التحكم بمجال حيوي واسع لـ المستوطنات في المنطقة بأكملها للربط بين تكتل مستوطنات ارئيل والمستوطنات في شفا الغور وصولا الى منطقة فصايل في الأغوار الوسطى.

يأتي ذلك متزامنا مع إصدار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات لبناء 3500 وحدة استيطانية في منطقة E1″ الواقعة بين مستوطنة “معاليه ادوميم” والقدس المحتلة في تحد ٍصارخ لجميع القرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2334، ومصادقة ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، على مخطط استيطاني كبير لإنشاء حي سكني بهدف توسيع مستوطنة “هار حوما” على جبل ابو غنيم من خلال بناء 2200 وحدة استيطانية، والآخر مخطط بناء 3000 وحدة أخرى في مستوطنة “جفعات همتوس”، كان قد تم تجميد البناء فيها بضغوط دولية منذ أعوام سابقة.

هذا الى جانب مصادقة اللجنة العليا للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، حيث يدور الحديث عن المصادقة على بناء 741 وحدة استيطانية في مستوطنات “هار براخا ” جنوب نابلس و”عيلي” جنوبي نابلس، بالإضافة لمستوطنة “بسغات زئيف” شمال القدس المحتلة، ومصادقة الإدارة المدنية بشكل مبدئي على إقامة منطقة صناعية استيطانية هي الأضخم في الضفة جنوب قلقيلية.وستكون المنطقة مخصصة للصناعات التكنولوجية، حيث ستقام قرب مستوطنة “شمرون” شمال الضفة.

ومن المتوقع ان تبنى المنطقة الصناعية على مساحة حوالي 3000 دونم وستربط بين الشمال بالجنوب، وستكون في منطقة مناسبة بسبب قربها من تل أبيب وسهولة ربطها بالموانئ البحرية عبر الطريق 5 السريع، حيث من القرر إنشاء محطة قطار بجانبها.

وتوسيع مستوطنة يتسهار قرب نابلس وإنشاء حديقة ومكان للسيارات و120 غرفة فندقية في قلب وادي الأردن.

كما أقرت الإدارة المدنية لدولة الاحتلال بناء آلاف المستوطنات ، حيث جرت المصادقة على بناء 1,800 وحدة استيطانية في عدد من المستوطنات شمالي الضفة الغربية وخاصة في مستوطنات ألون موريه، معاليه شومرون، نوكديم، تسوفيم، براخا، كرني شومرون بما في ذلك 620 وحدة في مستوطنة “عيلي “و534 في مستوطنة شيفوت راحيل المجاورة لمستوطنة شيلو .

في الوقت نفسه قرر نتنياهو إمداد عشرات المستوطنات بالكهرباء ويشمل القرار 12 بؤرة استيطانية من شمال الضفة لجنوبها وأوعز لرئيس الإدارة المدنية بالبدء بإمداد تلك البؤر بالكهرباء تمهيداً لتسوية أوضاعها.

والمواقع هي “نوفي نحميا، حفات يئير جبعاه851، معوز تسفي، شحريت، بني كيدم، تقوع.د، نغهوت معراب، جبعات أبيغيل، عشهال، ايشكوديش،واحيه “.

وفي أعقاب قرار نتنياهو توجه رونن بيرتس رئيس مكتب الحكومة بالوكالة الى آفي رواه مستشار وزير الأمن لشؤون المستوطنات من أجل تنفيذ القرار بصورة مشتركة ، ووفقا لمعطيات منظمة “بيتسيلم “يوجد في الضفة الغربية اليوم 121 موقعا استيطانيا عشوائيا

وقد رحب رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة دافيد الحياني بمصادقة بنيامين نتنياهو على مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية شرقي القدس المحتلة واعتبرها خطوة تاريخية ستخدم سكان “إسرائيل” ومستوطنة معالي ادوميم وتأتي بمثابة ربط طبيعي للتواصل الجغرافي ل”إسرائيل” وخطوة حاسمة تقرر “إسرائيل” من خلالها مصالحها وخطواتها وبأنها لا تخضع لضغوط الأسرة الدولية والفلسطينيين.

وفي السياق، أعلنت وزيرة البناء والإسكان الإسرائيلية يفعات شاشا بيطون في مؤتمر القدس الذي عقدته مجموعة “بشيبع” استعدادات وزارتها لصفقة القرن حيث وجهت تعليمات لطواقم التخطيط في الوزارة بإعداد خطط لتوسيع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية. وذكرت أنه تمت بلورة خطط بناء عشرات الاف الوحدات الاستيطانية.

فيما أعلن وزير المواصلات الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من تحالف أحزاب اليمين المتطرف ، بدء أعمال لتجريف وشق شارع التفافي على بلدة حوارة الواقعة جنوب مدينة نابلس يوصل بين مستوطنة “تبواح” ( مفرق زعنره ) ومستوطنة “يتسهار” لتحسين سفر سكان” السامرة “(أي المستوطنين) من حيث السلامة والأمن، وباعتباره يشكل محورا رئيسيا بالنسبة لمستوطنات ظهر الجبل” أي تلك الواقعة في قلب الضفة الغربية.

وتعتير مستوطنة “يتسهار” معقل غلاة المستوطنين المتطرفين ومنظمات الإرهاب الإسرائيلي، ويتوقع الانتهاء من شق هذا الشارع الالتفافي في العام 2023 .

واعتبر رئيس ما يسمى مجلس مستوطنات السامرة، يوسي داغان، أن شق هذا الشارع الالتفافي يتوقع أن يغير وجه الاستيطان، ويحول مستوطنات ظهر الجبل إلى مكان بالإمكان الوصول إليه بسهولة . وقد بدأت جرافات الاحتلال اعمالها التمهيدية بتنفيذ عمليات تجريف لأراضي المواطنين بالقرب من معسكر حوارة ؛ وذلك تمهيدا لشق الطريق الاستيطاني بعد الاستيلاء على نحو 406 دونمات من أراضي سبع قرى جنوب نابلس والذي من سيلحق خسائر فادحة في الاراضي الزارعية، ومن شأنه تعزيز سياسة “الأبرتهايد”.

وكانت جرافات الاحتلال باشرت كذلك قبل أيام بشق طريق استيطاني جديد يصل طوله نحو 8 كم لربط مستوطنات جنوب نابلس “شيلو” و”عيلي” بمستوطنات الأغوار

على صعيد آخر وفي خطوة تلقي المزيد من الأضواء على حجم التواطؤ بين حكومة اليمين المتطرف في “إسرائيل” وإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب شرعت لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة بعقد اجتماعات لـترسيم الحدود ووضع خرائط الضم الإسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية المحتلة بموجب خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن.

وتجول الفريق الأميركي- الإسرائيلي، المشكل لرسم الخرائط المحددة وفقًا “لصفقة القرن”، في مستوطنة أرئيل وهو أول نشاط ميداني للفريق المشترك.

وضم الفريق الأمريكي كلا من السفير لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير آرييه لايتستون، وسكوت ليث رئيس شؤون العلاقات الإسرائيلية- الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، فيما ضم الفريق الإسرائيلي كلا من وزير السياحة ياريف ليفين، والسفير الإسرائيلي لدى أميركا رون ديرمر، ورونين بيرتس المدير التنفي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وفي سياق استمالة أصوات المستوطنين في الانتخابات القادمة للكنيست وعد نتنياهو ناخبيه بأنه سينفذ “صفقة القرن” ويضم مناطق في الضفة الغربية إلى “إسرائيل”، غير مكترث حتى لاحتمال حل السلطة الفلسطينية أو إلغاء الأردن لاتفاقية السلام مع “إسرائيل”.

وقال نتنياهو إنه التقى مع الطاقم الأميركي لترسيم خرائط الضم في مستوطنة “أريئيل”، وأن العمل المشترك قد بدأ، وينبغي أن يدرك الجميع أن الحديث يدور عن منطقة كبيرة طول حدودها 800 كيلومتر. وعندما ينتهي ذلك سيتم تنفيذ الضم بشرط واحد، وهو أن يكون رئيس الحكومة

وبخفة ووقاحة لا حدود لها قال فريدمان، خلال زيارته برفقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمستوطنة “أريئيل” أنه يتطلع للذهاب من هنا والجلوس في مكان هادئ، وإخراج بعض الأوراق والبدء في العمل.

فيما أكد نتنياهو أن عملية ترسيم الحدود المشتركة للطاقمين الإسرائيلي والأميركي تنطلق من أريئيل” وأن الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا وأن العمل مع الطرف الأميركي من شأنه أن يكتمل في أسرع وقت ممكن لتحويل أراضي الوطن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى جزء من دولة “إسرائيل” إلى الأبد على حد زعمه

وقد تفاجأ المواطنون بلافتات جديدة علقها نشطاء حركة ” ريغافيم ” على مداخل بعض المدن الفلسطينية في الضفة الغرببة تحذر الاسرائيليين من دخول تلك المدن والقرى باعتبارها جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن .وتقول اللافتة باللون الاحمر وباللغتين العربية والعبرية “توقف! انت تدخل منطقة الدولة الفلسطينية ..هذا المنطقة هي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن”.وتم تعليق لوحات على مداخل المدن والقرى من شمال الضفة حتى جنوبها كذلك على الشوارع الالتفافية في الضفة الغربية.

ولقي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطط بناء وحدات جديدة في مستوطنتين بالقدس المحتلة ، إدانات واسعة ، حيث دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال إلى وقف المشاريع التوسعية الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس وأكد أن مواصلة الاستيطان يهدد حل الدولتين ويحول دون إنهاء الصراع.

وحذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ، جوزيب بوريل من أن هذا التوسع في المستوطنات  ستقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم، وستعزل الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق.

فضلا عن أن هذه الخطط تتنافي مع القانون الدولي وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود القدس قبل عام 1967، فيما حذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة ،.

وفي تطور لافت وإن جاء متأخرا حذّر 50 وزيرا ومسؤولا أوروبيا سابقون، من خطة الولايات المتحدة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ، والتي تحمل عنوان “السلام للرخاء”.

وقالوا في بيان وقعوا عليه، إن خطة ترامب تمثل تمهيدا لنظام فصل عنصري جديد في الأرض الفلسطينية المحتلة.وفي خطاب نشرته صحيفة ” الغارديان ” البريطانية ، رفض الوزراء السابقون خطة ترامب وأكدوا التزامهم بتعزيز القانون الدولي والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الخطة تتناقض مع المعايير المتفق عليها دوليا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، ومبادئ القانون الدولي الأساسية.

وأشاروا في بيانهم إلى أن الخطة تسمح بضم أجزاء كبيرة وحيوية من الأرض الفلسطينية المحتلة وتضفي الشرعية وتشجع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني ، وتعترف بمطالب جانب واحد فقط بالقدس ولا تقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين ، كما تظهر الخطة الأميركية دولة فلسطينية مستقبلية دون سيطرة وسيادة على أراضيها المجزأة، وتقترح جيوبا فلسطينية خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، والتي تثير روابط تقشعر لها الأبدان مع البانتوستانات في جنوب افريقيا.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

ولقي إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطط بناء وحدات جديدة في مستوطنتين بالقدس المحتلة ، إدانات واسعة ، حيث دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال إلى وقف المشاريع التوسعية في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس وأكد أن مواصلة الاستيطان يهدد حل الدولتين ويحول دون إنهاء الصراع.

وحذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ، جوزيب بوريل من أن هذه التوسعات الاستيطانية ستقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم، وستعزل الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق ، فضلا عن أن هذه الخطط تتنافي مع القانون الدولي وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود القدس قبل عام 1967، فيما حذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة.

وفي تطور لافت وإن جاء متأخرا حذّر 50 وزيرا ومسؤولا أوروبيا سابقون، من خطة الولايات المتحدة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والتي تحمل عنوان “السلام للرخاء”.وقالوا في بيان وقعوا عليه، إن خطة ترامب تمثل تمهيدا لنظام فصل عنصري جديد في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي خطاب نشرته صحيفة ” الغارديان ” البريطانية، رفض الوزراء السابقون خطة ترامب وأكدوا التزامهم بتعزيز القانون الدولي والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى أن الخطة تتناقض مع المعايير المتفق عليها دوليا لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، ومبادئ القانون الدولي الأساسية.

وأشاروا في بيانهم إلى أن الخطة تسمح بضم أجزاء كبيرة وحيوية من الأرض الفلسطينية المحتلة وتضفي الشرعية وتشجع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني ، وتعترف بمطالب جانب واحد فقط بالقدس ولا تقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما تظهر الخطة الأميركية دولة فلسطينية مستقبلية دون سيطرة وسيادة على أراضيها المجزأة، وتقترح جيوبا فلسطينية خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، والتي تثير روابط تقشعر لها الأبدان مع البانتوستانات في جنوب أفريقيا.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

الخليل: هاجم مستوطنو”حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين بقرية التوانة في بلدة يطا جنوب الخليل رعاة المواشي أثناء تواجدهم في أراضيهم ورشقوهم بالحجارة، بحماية من جيش الاحتلال.

كما هاجم مستوطنون مسلحون من مستوطنة ” شمعة ” المقامة على أراضي المواطنين ببلدة الظاهرية ، المزارعين والرعاة ورشقوهم بالحجارة، تحت حماية جنود الاحتلال الذين اعتقلوا الشاب صلاح عثمان سمامرة عقب محاولته صد المستوطنين ومنعهم من الاعتداء على الأرض التي ترعى فيها ماشيتهم ويفلحونها منذ عقود.

سلفيت: أعطب مستوطنون اطارات لعدد من المركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية ياسوف شرق سلفيت وقاموا برسم “نجمة داوود” قبل أن يغادور المنطقة. وجاء المستوطنون من المنطقة الشرقية للقرية وهي تجمع لعدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحاذية للقرية.

نابلس: اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبيل اقتحام مئات المستوطنين “مقام يوسف”، شرق نابلس وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي اتجاه عشرات الشبان، ما أدى إلى إصابة 20 مواطنا، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز

الأغوار: سيّج مستوطنون مساحات شاسعة من الأراضي الرعوية شرق خلة مكحول ، وشمال خربة سمرة في الأغوار الشمالية . كما طرد مستوطنون رعاة أغنام قرب تجمع شلال العوجا إلى الشمال من مدينة أريحا وسط الأغوار.

وخرب مستوطنون حقولاً للقمح ، تعود للمزارعين الفلسطينيين في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية،  حيث أقدموا على رش ما يقارب 12 دونمًا مزروعًا بالقمح ما أدى لتلفها وإحراقها.

Exit mobile version