عقب الإعلان عن استشهاد حمزة أبو سنينة.. الاحتلال يقتحم مستشفى المقاصد بالقدس

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع الإعلان عن ارتقاء الشهيد حمزة أبو سنينة متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها خلال أحداث الأقصى عام 2021.

ووثّق شهود عيان، اللحظات الأولى لاقتحام الاحتلال مستشفى المقاصد بمدينة القدس، بجنود مُدججين بالسلاح ما أثار حالةً من الهلع بين صفوف المرضى من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأعلنت مصادر محلية، الليلة، عن استشهاد الشاب المقدسي حمزة أبو سنينة، متأثرًا بجروحه التي أُصيب بها خلال أحداث الأقصى قبل نحو عامين.

وأفادت المصادر ذاتها، باستشهاد حمزة أبو سنينة 30 عامًا، وهو أب لطفلتين، حيث فقد عينه اليسرى، وأُصيب بكسور في الفك والجمجمة؛ إثر إصابته برصاص الاحتلال في الأقصى عام 2021.

وشهد شهر مايو/ أيار أحداثًا دموية في ساحات المسجد الأقصى المبارك، حيث بدأت بتوتر بين متظاهرين فلسطينيين وشرطة الاحتلال نتيجة قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بشأن إخلاء سبع عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بهدف إحلال المستوطنين بدلًا عنهم.

وتفجرت الأحداث الساخنة بتاريخ السابع من مايو الذي صادف الخامس والعشرين من شهر رمضان للعام الهجري 1442 بعد اقتحام الآلاف من جنود الاحتلال باحات المسجد الأقصى.

وعقب الاقتحام، اعتدت شرطة الاحتلال على المصلين ما أسفر عن إصابة ما يزيد عن 205 مدني فلسطيني في المسجد الأقصى وباب العامود والشيخ جراح.

كما شهد الأقصى مواجهات عنيفة صباح الإثنين 10 مايو 2021 الموافق 28 رمضان 1442 هـ بعدما اقتحم الآلاف من جنود الاحتلال المسجد الأقصى.

وأسفرت المواجهات حينها عن إصابة أكثر من 331 مدنيًا فلسطينيًا، من بينهم 7 حالات خطرة للغاية ومسعفون وصحفيون في المسجد ومحيط البلدة القديمة.

ولاقت اعتداءات الاحتلال حينها ادانات عربية واسعة على المستويين الرسمي والشعبي، وسط دعوات للمجتمع الدولي بضرورة حماية الشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أن “المقاصد” هي مستشفى أهلي خيري تعليمي في مدينة القدس، يتبع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، تأسس في حزيران عام 1968 بسعة سريرية قُدرتها 60 سريرًا في جبل الزيتون في مدينة القدس، ونظرًا للأحداث المستمرة في مدينة القدس أصبح يتسع حاليًا لـ 250 سريراً.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم مستشفى المقاصد بالقدس واندلاع مواجهات في بيت لحم

الاحتلال يقتحم مستشفى المقاصد بالقدس واندلاع مواجهات في بيت لحم

القدس _ مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الطور شرق القدس المحتلة ودهمت مستشفى المقاصد.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الطور، ودهمت عدة أقسام في مستشفى المقاصد.

واندلعت، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية في حوسان، إن المواجهات اندلعت في منطقة “المطينة” عند المدخل الشرقي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

جاء ذلك عقب إعلان إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة 5 مستوطنين مساء اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في تل أبيب، قبل أن يرتقي شهيداً.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شاهد عيان، أن ثمانية رصاصات أُطلِقت في شارع ديزنغوف، ثم بدأ الناس بالهرب.

وذكرت مصادر عبرية، أن جراح أحد المستوطنين الذين أصيبوا بإطلاق النار وصفت خطيرة.

المركز الفلسطيني يتابع مع مستشفيات القدس أوضاع مرضى غزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبرم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، لقائي عمل مع مدراء مستشفيي المقاصد والمطلع بمدينة القدس المحتلة؛ لمتابعة أوضاع مرضى قطاع غزة المحولين إليها.

يأتي ذلك في إطار سعي المركز لتعزيز الحق في الصحة لسكان قطاع غزة، وزيادة التواصل بين المركز ومستشفيات مدينة القدس بهدف مساعدة مرضى القطاع المحولين للعلاج فيها، وتسهيل وصولهم للخدمات العلاجية المناسبة.

اللقاء الأول عقد في مقر مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس المحتلة بين مع عدنان فرهود، مدير المستشفى مع نظيره فضل المزيني، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وتضمن اللقاء آليات استقبال المستشفى لمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج فيها، والمعوقات التي تواجه المرضى خلال رحلة علاجهم.

بدوره، أكد المزيني على أهمية التواصل بين المركز ومستشفى المقاصد، باعتبارها أكثر المستشفيات استقبالاً لمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج في الخارج؛ للعمل على تذليل العقبات وإزالة العراقيل التي قد تعترض تقديم الخدمة العلاجية المناسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومستعصية.

في السياق، استعرض عدنان فرهود التحديات التي تواجه مستشفى المقاصد، مبينًا أن كافة الأقسام في المستشفى تولي عناية خاصة بمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج فيها.

وأضاف أن نحو 40% من المرضى في كافة أقسام مستشفى المقاصد و90% من مرضى قسم قلب الأطفال هم من قطاع غزة.

وطالب فرهود باعتماد المستشفيات الوطنية لعلاج المرضى، وتجنيب المرضى عناء السفر إلى الدول المجاورة، مؤكدًا أن مستشفى المقاصد وفي إطار سعيها للتخفيف عن مرضى قطاع غزة تسعى لتسيير باص خاص لنقل المرضى من حاجز “ايرز” إلى المستشفى.

واللقاء الثاني كان في مستشفى المطلع في مدينة القدس، بين فضل المزيني وهاني عابدين مدير مستشفى المطلع، بحضور عدنان حمامرة مدير مركز السرطان في المشفى.

بدوره، أكد عابدين على أهمية التواصل بين المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومستشفى المطلع، وأثنى على دور المركز في تقديم العون القانوني للمرضى ومتابعة إجراءات تحويلهم للعلاج في الخارج.

وأفاد عدنان حمامرة أن 37% من مرضى المستشفى هم من قطاع غزة، ويتم تقديم خدمات (العلاج الاشعاعي، أورام الدم، والأورام الصلبة) لهم من خلال نظام التحويلات الطبية.

وأوضح أن الورشة التي عقدها المركز بحضور دائرة شراء الخدمة بوزارة الصحة والمستشفيات التي تستقبل المرضى المحويل للعلاج في الخارج ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية بشأن حل مشكلة تغيير مسار التحويلة الطبية للمريض، مؤكدًا أنه أصبح بإمكان المريض الغزي الآن الانتقال من مستشفى إلى آخر في الضفة الغربية بما فيها القدس من دون العودة إلى غزة لتجديد التحويلة الطبية.

ودعا إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من كافة الأطراف لتوفير الأدوية الأساسية للمرافق الطبية في قطاع غزة، وهو ما سيخفض عدد المحولين للعلاج خارج القطاع، لا سيما أن تحويل عدد كبير من المرضى للعلاج في الخارج ناتج عن عدم توافر الأدوية الأساسية في غزة.

وأشار حمامرة إلى أن توفير جهاز الاشعاع في قطاع غزة سيوفر الكثير من المعاناة على المرضى المنهكين صحياً، ممن يتم تحويلهم إلى مستشفى المطلع للحصول على الجلسات الاشعاعية.

اقرأ/ي أيضًا: مستشفى المقاصد: نحتاج 150 مليون شيكل للاستمرار بتقدم خدماتنا العلاجية

النقابة والمالية يتوصلان لاتفاق ينهي أزمة مستشفى المقاصد

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلنت نقابة عمال وموظفي جمعية المقاصد الخيرية في القدس، اليوم الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق مع وزارة المالية الفلسطينية، ينهي أزمة مستشفى المقاصد، والتي شهدت خطوات تصعيدية مؤخرا، بسبب عدم تحويل السلطة أموالا مستحقة عليها.

ونقل موقع “الترا فلسطين” عن عضو النقابة أيمن الحروب، تأكيده على الاتّفاق مع وزارة المالية على تحويل 7 مليون شيكل، بحيث يتم صرف رواتب العاملين في المستشفى كاملة.

وشدد الحروب على أنه في حال لم يتم تحويل المبلغ اليوم، فإنهم سيواصلون خطواتهم الاحتجاجية.

وكان رئيس النقابة سمير القدومي، قد أعلن عن التوصل لاتفاق يقضي بدفع رواتب مستشفى المقاصد كاملا، على أن تنتظم رواتب المستشفى مع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية.

ويبلغ قيمة الأموال المستحقة على وزارة المالية لصالح مستشفى المقاصد بالقدس 65 مليون شيكل.

وأمس الاثنين، أعلنت النقابة، عن خطوات تصعيدية كانت مقررة اليوم الثلاثاء، من بينها الاعتذار عن استقبال المرضى المحوّلين من وزارة الصحة، ودعوة الموظفين لوقف العمل كاملًا في المستشفى، والتوجّه للاعتصام صباح اليوم أمام وزارة المالية، غير أنه تم إيقاف هذه الخطوات والاكتفاء بالاعتصام في مقر المستشفى بناء على وعود بتوقيع الاتفاق اليوم.

وقالت النقابة: “لا يخفى عليكم جميعاً حجم المساعي التي بذلتها إدارة مستشفى المقاصد ونقابة العاملين على مدار الأيام الماضية، لتأمين دفعة من مستحقاتها على وزارة المالية كي تستطيع تأمين الاحتياجات الأساسية لعلاج المرضى وتأمين الراتب الشهري بعد انقطاعه لمدة تزيد عن ثلاث شهور وحصلنا على وعود كبيرة من مختلف المستويات يوم أمس لتأمين دفعه هذا اليوم”.

وتابعت: “نتفاجأ اليوم بعدم ايفاء وزير المالية ” شكري بشارة ” بهذه الوعود والعودة للحديث عن مبلغ لا يؤمن الاحتياجات الدوائية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين الذين نستقبلهم يومياً بسبب الأحداث الدائرة في الأقصى”.

وحملت النقابة وزير المالية المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المزرى، مردفه: “نعتذر عن استقبال أي مريض محول من قبل وزارة الصحة الفلسطينية وذلك لتعذر توفير المواد اللازمة لعلاجهم”.

وطالبت النقابة الموظفين كافة إلى وقف العمل غدا بما في ذلك العمليات والعيادات والقسطرة واستقبال الحالات الطارئة التي لا تحتمل تأخير.

وتابعت: “نتفاجأ اليوم بعدم ايفاء وزير المالية ” شكري بشارة ” بهذه الوعود والعودة للحديث عن مبلغ لا يؤمن الاحتياجات الدوائية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين الذين نستقبلهم يومياً بسبب الأحداث الدائرة في الأقصى”.

اقرأ/ي أيضا: نقابة العاملين في مستشفى المقاصد تعلن الاضراب غداً

إضراب شامل في مستشفى المقاصد احتجاجاً على الأزمة المالية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شرعت نقابة عمال وموظفي جمعية “المقاصد” الخيرية الإسلامية في القدس المحتلة، صباح اليوم الاثنين، في إضراب شامل وإغلاق لأبواب المستشفى، والتوقف عن استقبال المرضى، احتجاجاً على التأخر في حل الأزمة المالية.

بدوره قال محمد غباش أمين سر نقابة العاملين في المستشفى، إن سبب القرار يعود الى تفاقم الأزمة المالية في مستشفى المقاصد، وعدم قدرته على القيام بعمله كما كان في السابق، عدا عن تراكم الديون على المستشفى، وتأخر صرف رواتب الموظفين لأشهر عديدة.

ونفى غباش الادعاءات التي تقول أن موظفي المقاصد تلقوا حقوقهم، مضيفاً: “مستشفى المقاصد لم يأخذ حقه وطنياً أو مادياً وهو مهمّش، والادعاء بأننا أخذنا مستحقاتنا وكامل حقوقنا غير صحيح”.

وطالب غباش وزارة الصحة بتنفيذ الاتفاق الذي جرى معها العام الماضي بتحويل 9 مليون شيقل شهرياً للمستشفى.

في نفس الوقت حمّل إدارة جميعة المقاصد المسؤولية عما يجري لأنها لا تقوم بواجبها كما يجب، فيجب تجديد أعضاءها بأشخاص أقل عمرا من الحاليين حتى يكونوا أكثر حيوية وتفاعل ونشاط، متابعاً: “بدأنا إضراباً مفتوحاً ومستمرون فيه حتى نأخذ كامل حقوقنا”.

وأكد غباش أن الخدمات الطبية للنزلاء الموجودين في المستشفى ستقدم على أكمل وجه، ولكن لن نستقبل أي مرضى جدد.

ولفت أمين سر نقابة العاملين في المستشفى إلى أن هناك اجتماعا اليوم بين أعضاء النقابة مع مدير التحويلات الطبية في وزارة الصحة، لكننا لسنا متفائلين به.

Exit mobile version