هل تأثير التهاب اللثة على الدماغ يسبب الزهايمر؟

وكالات- مصدر الإخبارية

كشف علماء في دراسة، عن أن التهاب اللثة لدى الإنسان له تأثيرات ضارة على الدماغ، وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

وتبعًا لمجلة “Journal of Neuroinflammation” فإن الدراسة التي أعدها علماء معهد “فورسيث” الأمريكي تشير إلى أن أمراض تجويف الفم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

وركز الباحثون على التغييرات التي يمكن أن تحدث في خلايا الدماغ عند وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم.

ودرسوا الخلايا الدبقية الصغيرة – خلايا الدم البيضاء التي تزيل لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.

وأجروا تجارب على الفئران المخبرية تابعوا خلالها البكتيريا الموجودة في تجويف الفم المسببة لالتهاب اللثة، وتأكدوا أن هذه البكتيريا وصلت إلى الدماغ، ومن ثم حددوا الخلايا الدبقية في الدماغ التي تعرضت لبكتيريا تجويف الفم والزهايمر.

وأوضح الباحثون أن وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم يؤدي إلى فرط نشاط الخلايا الدبقية، ما يحفز التهاب الأعصاب ويمنع تدمير لويحات الأميلويدـ أي بمعنى آخر يسمح وجود التهاب في اللثة للكائنات الحية الدقيقة بالوصول إلى مجرى الدم والوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بما فيها الدماغ.

اقرأ/ي أيضًا: هل أصبح القضاء على مرض الإيدز ممكناً؟

رسمياً.. الغذاء والدواء تصرّح باستخدام أول عقار لمرض الزهايمر

صحة _ مصدر الإخبارية

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، موافقتها على استخدام أول عقار لمرض الزهايمر يُبطئ المراحل المبكرة من مرض الدماغ التنكسي.

وسابقاً أوضحت الغذاء والدواء أنّ  الدواء المعروف كيميائيا باسم “ليكانيماب” طورته شركة “إيساي” اليابانية للأدوية وشركة “بيوجن” الأمريكية.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن إدارة الغذاء والدواء رخصت العقار الجديد، ، والذي يمكنه تقليل كمية بروتين الدماغ اللزج المسمى “أميلويد بيتا”، ويرى الخبراء أنه علامة مميزة على وجود المرض.

يشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ تقديم العلاج بالعقار، الذي تتوقع شركة “إيساي” أن تبلغ تكلفته على المريض 26 ألفا و500 دولار سنويا قبل التغطية التأمينية، للمرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو الذين دخلوا مرحلة الخرف الخفيف.

وقالت شركة الأدوية اليابانية أيضا إن ما بين 13% إلى 17 % ممن تلقوا الدواء عانوا من آثار جانبية، مثل وذمة الدماغ (تراكم السوائل الزائدة بالمخ) والنزيف.

وأكدت أنّ  الآثار الجانبية كانت خفيفة إلى معتدلة وأن الأعراض مؤقتة.

ومنحت إدارة الغذاء والدواء موافقة مشروطة سريعة المسار للعقار في أوائل كانون الثاني(يناير) الماضي، بناء على الانخفاضات الملحوظة في مستوى البروتين السام الذي يتراكم في الدماغ البشري.

وللحصول على الموافقة الكاملة، طلب من مصنعي الدواء تقديم بيانات إضافية للوكالة لمراجعة سلامة الدواء والفوائد السريرية.

ومع منح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الآن الموافقة التقليدية على الدواء، الذي يحمل العلامة التجارية “ليكيمبي”، يمكن للمرضى الخاضعين لبرنامج تأمين الرعاية الطبية التابع للحكومة الاتحادية الأمريكية الحصول على العلاج بشكل أكبر.

اقرأ أيضاً/ أسباب فقدان الذاكرة عند الشباب وطرق العلاج

دراسة طبية حديثة تبعث الأمل لمرضى ألزهايمر

وكالات-مصدر الإخبارية

استطاع علماء من ثماني دول، من بينهم متخصصون في جامعة كارديف، دراسة المادة الوراثية لـ 111 ألف من مرضى ألزهايمر.

وشاركت ثماني دول، من بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا، في الدراسة التي أشرف عليها جان-شارل لامبرت، مدير الأبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية بالتعاون مع ويليامز وزميلتها ريبيكا سيمز في المملكة المتحدة، للتوصل لعلاج لمرضى ألزهايمر.

ويعد مرض ألزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالخرف، حيث يصيب نحو 850 ألف شخص في المملكة المتحدة، وتوصلت دراسة علمية مؤخرا إلى تحديد ما يزيد على 40 جيناً وراثياً على صلة بإصابة مرضى بألزهايمر للمرة الأولى، في خطوة تبعث الأمل في تشخيص وعلاج المرض بطريقة أفضل.

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن المرض يصاب به الشخص نتيجة عوامل عدة، فضلاً عن التوصل إلى ما يثبت وجود بروتين معين يتسبب في التهاب يساعد على ظهور المرض لدى مرضى ألزهايمر.

وقالت جولي ويليامز، إحدى أعضاء فريق الإشراف على الدراسة، إن النتائج تعد “قفزة هائلة نحو إحراز تقدم” لمرضى ألزهايمر.

وأضافت ويليامز، مديرة مركز تابع لمعهد أبحاث مكافحة مرض الخرف بجامعة كارديف في المملكة المتحدة: “يساعدنا علم الوراثة باستمرار في تحديد آليات مرض معين نرغب في علاجه”.

ويأمل فريق الباحثين أن تفضي الاختبارات الجينية مستقبلا إلى تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهور أعراضه.

وحددت الدراسة، التي نشرتها دورية “نيتشر جينتكس” المعنية بعلم الوراثة، 75 جيناً وراثياً ذات صلة بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، من بينها 42 جيناً وراثياً لم يعقد العلماء في الماضي صلة بينها وبين الإصابة بالمرض.

كما أكدت النتائج السابقة المتعلقة ببروتينات “أميلويد-بيتا” و”تاو”، التي تتراكم في الخلايا العصبية وحولها مع تطور مرض ألزهايمر، أن الالتهاب والجهاز المناعي يلعبان دوراً في المرض.

وقارنت الدراسة بين مجموعة شملت 111326 شخصاً يعانون من مرض ألزهايمر، ومجموعة مؤلفة من 677663 شخصاً سليماً بغية البحث عن وجود فروق في التركيب الجيني لدى الأشخاص.

وقالت ويليامز: “يمثل هذا الجهد قفزة هائلة نحو إحراز تقدم في عملنا من أجل فهم مرض ألزهايمر، من أجل إنتاج العلاج اللازم لتأخير الإصابة بالمرض أو الوقاية منه”.

وأضافت: “تدعم النتائج معرفتنا الكبيرة بأن مرض ألزهايمر هو حالة معقدة للغاية، مع الكشف عن العديد من المحفزات والمسارات البيولوجية وأنواع الخلايا التي تشارك في تطوره”.

وقالت: “تلعب مكونات جهاز المناعة دوراً كبيراً في تطور المرض”.

وتفسر ويليامز: “على سبيل المثال، الخلايا المناعية في الدماغ، والمعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة، مسؤولة عن إزالة الأنسجة التالفة، لكنها قد تكون أقل كفاءة لدى بعض الأشخاص على نحو قد يؤدي إلى سرعة الإصابة بالمرض”.

تقول وليامز :”تسهم عوامل ذات صلة بأسلوب حياة الشخص، مثل التدخين وممارسة الرياضة والنظام الغذائي، في تطور الإصابة بمرض ألزهايمر، والاهتمام بهذه العوامل حالياً يعد وسيلة إيجابية لتقليل المخاطر بأنفسنا”.

وأضافت: “على الرغم من ذلك فإن 60 إلى 80 في المئة من مخاطر الإصابة بالمرض تعتمد على جينات وراثية، وبالتالي لا بد من مواصلة البحث عن الأسباب البيولوجية وتطوير علاج تزداد حاجة ملايين المصابين بالمرض إليه في شتى أرجاء العالم”.

وقالت سوزان كولهاس، مديرة أبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: “سيقتضي الأمر جهداً منسقاً وعالمياً لتطوير علاج يغير شكل الحياة عند مرضى ألزهايمر، بيد أن هذه الدراسة الأساسية تبعث الأمل لدينا في نجاح الأبحاث العلمية، كما تتيح لنا فرصة العمل نحو أهداف علاجية جديدة”.

 

اكتشاف جيناً وراثياً لعلاج مرض الزهايمر يحيي الأمل لدى مصابيه

وكالاتمصدر الإخبارية

في بشرى سارة، اكتشف العلماء جينا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات مرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وطوروا أيضاً نظاماً جديداً للكشف السريع عن الأدوية للعلاجات التي يمكن أن تؤخر المرض أو تمنعه.

وبحسب موقع “ساينس ديلي”، فإن التحدي الرئيسي في اختبار أدوية الزهايمر في التجارب السريرية يكمن بأن المشاركين بحاجة إلى أعراض، وعندما تظهر أعراض يكون قد تأخر الوقت، لأن العديد من خلايا الدماغ تكون قد ماتت بالفعل.

ويشمل هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون (DS) الذين لديهم فرصة حوالي 70% لتطور مرض الزهايمر خلال حياتهم، ذلك لأن الكروموسوم الإضافي 21 الذي يحمله يتضمن جين بروتين السلائف النشواني الذي يسبب الزهايمر المبكر عند تناول جرعة زائدة.

خلايا الشعر من مرضى متلازمة داون أساس علاج مرض الزهايمر

كما جمع الباحثون في جامعة كوين ماري في لندن خلايا الشعر من مرضى متلازمة داون وأعادوا برمجتها لتصبح خلايا جذعية، والتي تم توجيهها بعد ذلك لتحويلها إلى خلايا دماغية.

وفي هذه الخلايا الشبيهة بالدماغية، رأى الباحثون أن الأمراض الشبيهة بالزهايمر تتطور بسرعة، بما في ذلك الثلاثي المميز لعلامات تقدم مرض الزهايمر – الآفات الشبيهة باللويحات النشوانية، والموت العصبي التقدمي والتراكم غير الطبيعي لبروتين يسمى “تاو” داخل الخلايا العصبية.

إنجاز كبير ورائع 

بدوره، علق الباحث الرئيسي البروفيسور دين نيزيتيك قائلاً “يمثل هذا العمل إنجازاً رائعاً، حيث يعد هذا أول نظام قائم على الخلايا يحتوي على ثلاثي كامل من أمراض الزهايمر، دون أي تعبير زائد عن الجينات الاصطناعية، يفتح هذا النظام احتمال فحص الأدوية الجديدة التي تهدف إلى تأخير أو حتى منع مرض الزهايمر قبل بدء موت الخلايا العصبية”.

وأظهر الباحثون أنه يمكن استخدام النظام كمنصة اختبار وقائية للأدوية في وقت مبكر، حيث أخذوا دواءين مختلفين معروفين أنهما يمنعان إنتاج الأميلويد، واختبروهما على خلايا الدماغ هذه، وفي ستة أسابيع أظهرا أنهما يمنعان ظهور أعراض الزهايمر.

ووجد الفريق أيضا دليلاً على وجود جين مثبط لمرض الزهايمر يعمل بشكل طبيعي (جين BACE2)، ويساهم النشاط المتزايد لهذا الجين في الوقاية من / إبطاء مرض الزهايمر في أنسجة الدماغ البشرية.

إلى ذلك، يمكن استخدام هذا الجين في المستقبل كمؤشر حيوي لتحديد خطر إصابة الأشخاص بالمرض، أو كمقاربة علاجية جديدة من خلال تعزيز عملها.

Exit mobile version