انتهاكات الاحتلال بمدينة القدس خلال فبراير

القدس- مصدر الإخبارية

أعلنت رصدت شبكة “القسطل” الإخبارية رصدها اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا متطرفًا للمسجد الأقصى المبارك، خلال شباط (فبراير) الماضي.

وفي تقرير صدر عنها أوضحت الشبكة أن هؤلاء المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا توراتية علنية أثناء اقتحاماتهم للمسجد المبارك.

وفي تقريرها لفتت الشبكة إلى استشهاد الشاب حسين قراقع، بعد تنفيذه عملية دهس في حي “راموت” الاستيطاني بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، كما نفذ القاصر محمد زلباني عملية طعن عند حاجز شعفاط.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال خلال الشهر الماضي، واعتقلت أكثر من 178 شخصًا، من بينهم 28 قاصرًا، و9 نساء، وأصدرت 21 حكمًا بالسجن الفعلي، و19 حكمًا بالسجن الإداري.

وأوضحت أنه ضمن قرارات الاعتقال التعسفية بحق المقدسيين، أصدر الاحتلال ما يزيد عن 34 قرارًا بالحبس المنزلي بحق مقدسيين، وإقرار المحكمة الحبس المنزلي بحق الصحفية لمى غوشة.

وبينت القسطل أنها وثقت أكثر من 37 حالة هدم بالقدس، تم على إثرها تهجير عائلات كاملة، تنوعت بين منازل وممتلكات وأراضٍ زراعية.

الرويضي لمصدر: العصيان بمدينة القدس مقدمة لتصعيد كبير في رمضان

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، أن الأوضاع مرشحة لتصعيد كبير في مدينة القدس المحتلة مع اقتراب شهر رمضان وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين.

وقال الرويضي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” القدس مقبلة على شهر رمضان وسط تصعيد كبير لجرائم الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، ما يشعل من فتيل المواجهة ويجعل المشهد يتجه إلى التصعيد”.

وأضاف الرويضي أن “مشاهد المتطرف إيتمار بن غفير يتفاخر بهدم منازل المقدسيين وقتلهم ونهب أموال عائلات الأسرى أمام صمت العالم يشكل سابقة خطيرة سيكون لها تداعياتها”.

وأشار إلى أن “العصيان المدني والإضراب الشامل في أنحاء شعفاط وعناتا والعيسوية وجبل المكبر وسلوان يشكل رسالة واضحة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن جرائمه لن تغير شيء، وأن الأوضاع ذاهبة للتصعيد”.

وتابع أن “سياسات التهجير القسري وهدم المنازل واقتحام بيوت عائلات الأسرى وسرقة أموالهم، وإهانة المقدسيين على الحواجز العسكرية، يدلل على إعلان سلطات الاحتلال حرباً على القدس وأهلها”.

وأكد على أن” الحاجز العسكري في مخيم شعفاط أصبح مثالاً واضحاً لجرائم الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ العزل أمام مرأى العالم وصمته”.

وشدد على أن المقدسيين اختاروا طريقهم عبر سلسلة من الخطوات الشعبية التي بدأت بالعصيان المدني والإضراب الشامل للتأكيد بأنهم لن يقبلوا أن يكونوا ضحية إجراءات عنصرية تستهدف وجودهم.

ودعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس إلى ضرورة توفير الحماية العاجلة لأهالي القدس أمام سياسات القتل والتهجير وشل مناحي الحياة من قبل قوات الاحتلال.

وطالب الرويضي العالم العربي بضرورة تحمل مسئولياته واتخاذ خطوات جدية داعمة للقدس بحيث يشعر سكانها بأن هناك من يقف إلى جانبهم في معركتهم.

اقرأ أيضاً: عصيان مدني وإضراب شامل في أنحاء القدس رفضاً لسياسات الاحتلال

شهر رمضان ساخن في مدينة القدس

بقلم/ حسن لافي

يتقاطع شهر رمضان المبارك هذا العام كما العامين الماضيين مع الأعياد الدينية اليهودية، والتي يحاول خلالها المستوطنون الدينيون الصهاينة تعزيز اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وفرض التقسيم المكاني والزماني داخل باحات المسجد الأقصى الشريف، بوتيرة عالية، وتتعالى الدعوات من جمعيات إعادة بناء الهيكل الصهيونية إلى زيادة التحشيد للاقتحامات كمّاً ونوعاً في هذا العام، والحديث عن مخطط لإدخال الشمعدان اليهودي للاحتفال بعيد الأنوار (الحانوكا) داخل باحات المسجد الأقصى.

رغم أن دعوات الصهيونية الدينية وذراعها التهويدية المتمثلة في جمعيات بناء الهيكل ليست جديدة، وتتكرر في كل عام، لكن في هذا العام، ثمة عوامل عديدة تزيد من حالة الاحتقان والتوتر في شهر رمضان القادم، والتي دعت الكثير من المحللين السياسيين والأمنيين داخل “إسرائيل” وخارجها إلى التحذير من انفجار الأوضاع في مدينة القدس في شهر رمضان، ومن أهم تلك العوامل:
أولاً، الاندفاعة العالية والثقة الكبيرة للصهيونية الدينية التي حصلت عليها إثر نجاحها في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، والتي جاءت بكل من بتسلال سيموتريتش وإيتمار بن غفير وزيرين في الحكومة وفي الكابينت الإسرائيلي، وبالتالي باتت تشعر أن هناك غطاءً سياسياً قوياً للصهيونية الدينية لمزيد من التهويد في المسجد الأقصى والقدس عامة، خاصة أن قضية تهويد القدس باتت قضية إجماع صهيوني داخلي، والأهم أنها كانت جزءاً أساسياً في البرنامج الانتخابي لكتلة الصهيونية الدينية بقيادة سيموتريتش وبن غفير، وانعكست على شروطهم لدخول الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو.

ثانياً، تولي إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي المسؤولة عن الشرطة الإسرائيلية ووحدات حرس الحدود، وبذلك يصبح الأمن داخل مدينة القدس تحت سلطة بن غفير، الرجل الذي ارتقى في سلم السياسة الإسرائيلية من خلال دعواته الغوغائية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، الأمر الذي يزيل كل العقبات أمام الصهيونية الدينية وأذرعها التهويدية الأمنية واللوجستية لمزيد من التهويد والاقتحامات.

نتذكر جيداً محاولات بن غفير إشعال فتيل معركة “سيف القدس” من خلال نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح، والدعوة إلى مسيرات صهيونية بالأعلام الإسرائيلية في اتجاه باب العمود، وغيرها من الاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي جعل مفتش عام الشرطة، كوبي شبطاي، يتهمه بأنه المسؤول عن إشعال فتيل معركة “سيف القدس” عام 2021، وحتى بعد توليه منصب وزارة الأمن القومي كان أول عمل له اقتحام المسجد الأقصى بالطريقة الإعلامية الاستفزازية كتأكيد على تطبيقه برنامجه الانتخابي.

ثالثاً، ازدياد وتيرة المقاومة في الضفة الغربية والقدس، وارتفاع معدلات العمليات الفدائية الفلسطينية، وتأكيد غزة على قضية وحدة الساحات، ووحدة المواجهة الفلسطينية في حال كسر “إسرائيل” للخطوط الحمر في القدس والضفة الغربية.

وهنا، تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع أعداد العمليات الفدائية في مدينة القدس، يعزز من حالة التوتر داخل المدينة من جهة، ويؤكد على عدم نجاعة الحلول الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية من جهة أخرى، وبالتالي أصبحت مدينة القدس بشكل خاص والضفة الغربية بشكل عام كبرميل البارود الذي ينتظر شرارة الانفجار.

رابعاً، انتهاج حكومة تحالف نتنياهو- بن غفير- سيموتريتش نظرية (ما لم يحل بالقوة يحل بمزيد من القوة) ضد الغضب الفلسطيني من سياسات “دولة” الاحتلال، متناسية أن لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومضادة له في الاتجاه، فإن دعوة بن غفير إلى فرض إغلاق شامل على فلسطينيي شرق القدس، والدعوة إلى عملية “السور الواقي 2” في القدس، من خلال تنفيذ سلة من العقوبات القانونية ضد الوجود الفلسطيني هناك، ليس مجرد خزعبلات يلقيها بن غفير بل ستتحوّل إلى ضغوط حقيقية في النقاش الأمني السياسي والعسكري داخل الكابينت، حتى ولو لم يمنح كل من نتنياهو ووزير الحرب يوؤاف غالنت موافقتهما على الاقتراح، واستغربا طريقة عرضه بهذه الطريقة الطفولية.

لكن هذا الأمر سيزيد من تطرف الآراء داخل الكابينت الإسرائيلي وداخل المؤسسة العسكرية والأمنية، كون ضعف قدرة اللاعبين الرئيسيين داخل الكابينت على مواجهة الصهيونية الدينية، من السهل جداً أن يترجم لهجمة كارثية غير مسبوقة على الفلسطينيين، ما يتطلب منهم أن يكونوا حاضرين بقوة لصدّها والتعامل معها.

وبالمناسبة، القوة المستخدمة من قبل “إسرائيل” في الصراع باتت أكثر شراسة، وبالتالي فإن مزيداً من القوة سيكون أكثر دموية وجذرية، لذا يجب على الكل الفلسطيني تدعيم قوته لصدّ الهجمة الإسرائيلية التي، باعتقادنا، لن تتأخر كثيراً، وفي الغالب، ستكون هجمات غير مدروسة ونابعة من حسابات أيديولوجية صهيونية وانتخابية سياسية.

خامساً، الوضع الداخلي الإسرائيلي، وازدياد الصراع اليهودي- اليهودي على هوية “إسرائيل” ونظامها الحاكم، على إثر خطة التعديلات القضائية، التي يسعى لتطبيقها وزير القضاء، يريف ليفين، بدعم من نتنياهو، والتي تسببت في إشعال حالة من التوتر الشديد داخل المجتمع الإسرائيلي، وخروج تظاهرات يوم السبت ضد الحكومة الإسرائيلية على مدار 6 أسابيع متتالية، ووصل عدد المتظاهرين إلى ما يفوق 100 ألف متظاهر، وانضمام كثير من الفئات المجتمعية والاقتصادية والعسكرية والأمنية إلى تلك التظاهرات والاعتراضات، الأمر الذي يجعل من فكرة تصدير الأزمة اليهودية الداخلية إلى الخارج الفلسطيني أحد السيناريوهات الممكنة للخروج من الأزمة اليهودية الداخلية، أو حتى تبريدها مؤقتاً.

وبناءً على ما سبق، يمكن قراءة المخاوف الأميركية من تصاعد الأوضاع وانزلاقها لمواجهة جديدة، الأمر الذي عبّرت عنه تصريحات رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، بشأن احتمال اندلاع انتفاضة جديدة، وأن الوضع الحالي يشبه الأحداث التي سبقت الانتفاضة الثانية.

ولكن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك أن أي مواجهة عسكرية مع الفلسطينيين عنوانها القدس والمسجد الأقصى، هي ورقة قوة بيد الفلسطيني، توحّد جبهاته وتمنحه الزخم الشعبي والجماهيري لهذه المعركة، ناهيك بأن “إسرائيل” لن تكون قادرة على تحديد إلى أي مدى يمكن أن تتدحرج الأمور، خاصة أن الضفة الغربية حاضرة بقوة في معادلة الاشتباك في المواجهة المقبلة.

وبالتالي، هل سيستطيع العقل الأمني والعسكري الإسرائيلي أن يشكّل كابحاً أمام تطرف مستواه السياسي من جهة وتطرف مجتمعه من جهة أخرى، أم أن المؤسسة العسكرية ستتأثر بضغوطات المستوى السياسي، وستسعى لتنفيذ توجهاته السياسية؟ ولكن، في كل الظروف، نحن على موعد مع شهر رمضان ساخن في مدينة القدس، مفتوح على الخيارات كافة.

منصور: شعبنا يفقد صبره تجاه محاولات تغير الوضع الراهن في القدس

نيويورك- مصدر الإخبارية:

طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور الليلة مجلس الأمن الدولي للتحرك بشكل فوري لوقف الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب لتغير الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة.

وقال منصور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقدت بناءً على طلب فلسطيني أردني وتأييد من دولة الامارات العربية المتحدة على إثر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء الماضي المسجد الأقصى، إن “إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء ومن يريد السلام يجب أن يتحرك الآن”.

وتساءل منصور “ما طبيعة الخط الأحمر الذي يتعين على إسرائيل تجاوزه للقول لها كفى”.

وأكد أن ” المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي لم يكن في زيارة للأقصى بل للترويج لأجندته المتطرفة لإنهاء الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى والترويج لأجندته بالرغم من التبعات”. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يفقد صبره.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحضن أفعال بن غفير وتدعمها رغم الإدانة العالمية الكبيرة.

وتابع أن” الأقصى لن يسقط أبداً وسيظل صامداً وواقفاً لأجيال قادمة فقد بقي بعد مرور أرئيل شارون، وبعد أن يمر رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو ووزيره بن غفير”.

وأكد على أن “مجلس الأمن عليه منع نتنياهو وبن غفير من خطواتهم المتطرفة تجاه الأقصى وإن لم يوقفهم سيوقفهم الشعب الفلسطيني”.

 اقرأ أيضاً: عقب اقتحام الأقصى.. انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة

الاحتلال يعتقل 3 شبان من مدينة القدس

القدس- مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الإثنين، ثلاثة شبان من مدينة القدس المحتلة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية وفا فإن قوات الاحتلال اقتحمت قرية صور باهر، واعتقلت كلا من: عصام عماد عطوان، وموسى زياد عطوان، ومحمد علي عطوان، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها.

وبينت أن قوات الاحتلال سلّمت الشاب محمد عماد عطوان، بلاغا لمراجعة مخابراتها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال يُخطر بهدم منازل في الطور شرق مدينة القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطنين بهدم عدد من المنازل في قرية الطور شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن طواقم بلدية الاحتلال وشرطته اقتحمت أحياءً متفرقة في بلدة الطور ووضعت اخطارات بالهدم لعدد من المنازل بعد تصويرها بكاميرات جنود الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: القدس: الاحتلال يعتقل شابًا من الطور

الاحتلال يُبلغ ناصر الهدمي بنيته تجديد منعه من دخول مدينة القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، بنيتها تجديد منعه من دخول مدينة القدس.

وبموجب القرار الإسرائيلي، فإنه سيفرض على “الهدمي” قيودًا مشددة تتعلق بالتواصل مع شخصيات مقدسية، كما ستُحدد تحركاته في مدينة القدس لمدة ستة أشهر جديدة.

وأفاد الهدمي خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، بأن مخابرات الاحتلال اتصلت به وطلبت منه المثول أمامها في مركز المسكوبية للحصول على أمر تحديد حركة وتواصل مع نشطاء ومؤثرين.

وأضاف، “لدى ذهابي إلى غرف “4” في المسكوبية سلموني قرارًا بنيتهم تجديد أمر منعي من الوصول إلى القدس وخاصة البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باستثناء منزلي في حي الصوانة بالطور، بالإضافة إلى عدم تواصلي مع شخصيات مقدسية مُعينة”.

ولفت إلى أنه ما زال يقضي آخر أيام المنع السابق المقرر انتهاؤه الأحد المقبل، والذي استمر لمدة عام، علمًا أن المخابرات منحته مدة 72 ساعة للاستئناف على القرار.

ووصف الهدمي القرار بأنه تعدٍ واضح على حقه في الحركة والعمل والعبادة في الوصول إلى المسجد الأقصى والتواجد في متجره بمدينة القدس.

وأوضح، أن القرار الإسرائيلي كانت له تداعيات سلبية جمة على حياته اليومية ومصدر رزقه الذي أصبح في مهب الريح، نتيجة السياسات الإسرائيلية العنصرية بحق أهالي المدينة المقدسة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وتُمثّل مدينة القدس، مُطمعًا حقيقيًا للاحتلال، حيث يسعى ليلًا نهارًا لتغيير الطابع الإسلامي، وفرض التقسيم الزماني والمكاني لاقتحامات المسجد الأقصى، كما يُرغم السُكان على ترك منازلهم أو تسريب عقاراتهم لصالح التوسع الاستيطاني والاستعماري في مدينة القدس.

أقرأ أيضًا: القدس: سلطات الاحتلال تُجدد منع سفر الهدمي ستة أشهر إضافية

لماذا تنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في مدينة القدس؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تشهد مدينة القدس مساء اليوم، انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة الإسرائيلية وقوات الاحتلال.

وأرجعت القناة الـ 12 العبرية، الانتشار المكثف لقوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، إلى الخشية من اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال ليلة القدر “السابع والعشرين” من شهر رمضان المبارك.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أجروا في الأيام الأخيرة محادثات مع مسؤولين من الأردن، مطالبين بتهدئة الوضع قبل أحداث الليلة والجمعة الأخيرة من الشهر الفضيل.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إنها “تنظر بخطورة بالغة للإجراءات والتدابير التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وفي ليلة القدر بشكل خاص”.

وأضافت الخارجية خلال بيان صحفي لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن “الإجراءات في ظاهرها تسهيلات مزعومة وجوهرها فرض المزيد من التضييقات والتقييدات على حركة المواطنين”.

وأشارت الخارجية، إلى أن هذه الإجراءات والتقييدات أصبحت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني في حله وترحاله وفي جميع مجالات حياته في أرض وطنه، لتذكيره بأن الاحتلال هو الذي يتحكم في مصيره وأرضه ومستقبله وهو الذي يقرر أيضا متى يسمح له بالصلاة بالقدس ومتى لا يسمح له، في أبشع شكل من أشكال الاستعمار والتمييز والاضطهاد والعنصرية.

مشددةً على أن ازدواجية المعايير الدولية توفر الغطاء لدولة الاحتلال للتمادي في انتهاكاتها الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في حرية الحركة والتنقل والوصول إلى دور العبادة والصلاة فيها خاصة في مدينة القدس.

وطالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي التحلي بالجرأة والتحرر من الخوف، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية فورًا بما يؤدي إلى انهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين، وتمكين شعبنا الفلسطيني في ممارسة حقه في تقرير المصير، أسوة بشعوب المعمورة.

أقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية تشكك في إجراءات الاحتلال ليلة القدر في القدس

خارجية كوبا: ما يحدث في الشيخ جراح انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة

دولي – مصدر الاخبارية

أكدت وزارة خارجية كوبا، أن ما يحدث في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، يُعد انتهاكًا لمواثيق الامم المتحدة.

وأدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، واصفًا الممارسات بأنها تُمثل انتهاكًا لمواثيق الأمم المتحدة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.

واستهجن وزير الخارجية في كوبا، بأشد العبارات الممكنة، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من طرد وتهجير قسري للشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

وكتب رودريغير عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “نُدين بشدة قيام الاحتلال الإسرائيلي طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس”.

وأضاف: “هذه السياسات تُشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

من جانبه، استنكر أنجيل أرزواغا، نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، استمرار الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبادة الجماعية ضد السُكان الفلسطينيين من خلال الحصار والقمع والإخلاء وتوسيع المستوطنات والتهويد غير القانوني”.

وخلال فعالية نُظمت في العاصمة الكوبية بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعا أرزواغيا إلى “ضرورة العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس”.

تجدر الاشارة إلى أن حي الشيخ جراح، يشهد مواجهات متواصلة بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، الذين اعتدوا مراراً وتكرارًا على أهالي الحي والمتضامنين معهم، واعتقلت العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق.

فيما أسفرت المواجهات الأخيرة، التي شهدها الحي المقدسي عقب اقتحامه مِن قِبل ايتمار بن غفير، عن اصابة عددٍ من الفلسطينيين بجروح متوسطة، نُقل بعضهم للمستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية،

ويتهدد المواطنين في حي الشيخ جراح، شبح التهجير القسري والتطهير العِرقي، الذي تعتزم سلطات الاحتلال تعزيزه بهدف تهجير السُكان واحلال البؤر الاستيطانية بدلًا عنه، في خطوة تعكس السياسات والمخططات الاسرائيلية.

ويُعد “الشيخ جراح” أحد الأحياء العريقة في مدينة القدس المحتلة، وتسكنه عائلات عريقة كعائلة سالم والكرد وسكافي والجاعوني، وغيرها من العائلات الفلسطينية الصامدة.

الفلسطينيون يؤدون صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية:

أدّى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم المنخفض الجوي العميق الذي يضرب البلاد، وقيود قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي صلاة الفجر العظيم للجمعة الثالثة على التوالي بدعوة من مجموعات شبابية وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري.

ومنع جنود الاحتلال عشرات الشبان من الوصول إلى الأقصى، رغم محاولتهم الدخول إليه من عدة بوابات، كما عرقلوا حركة المصلين على بوابات المسجد الأقصى.

وازدحمت بعض بوابات المسجد المبارك عند المداخل المؤدية إليها، وخاصة بابي حطة والناظر.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري دعا إلى أوسع مشاركة لأداء صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

كما دعت حراكات شبابية وشخصيات فلسطينية إلى إحياء صلاة الفجر العظيم بعنوان “جمعة حراس الأقصى”.

Exit mobile version