تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس خلال سبتمبر الماضي

القدس- مصدر الإخبارية

أفاد مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 58 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة خلال أيلول بين المركز أن من بين قرارات الإبعاد 44 قرارًا عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة و4 عن المدينة المقدسة، وتراوحت ما بين أسبوع و6 أشهر.

وذكر أنه رصد 156 حالة اعتقال في القدس خلال الشهر المنصرم، من بينها “5 أطفال أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا”، و46 فتى، و12 من الإناث بينهن فتاتان”.

وأوضح أن قوات الاحتلال استدعت خلال أيلول الماضي محافظ القدس عدنان غيث، وجددت قرار منعه من دخول الضفة الغربية لمدة 4 أشهر، علمًا أنه يقبع بالحبس المنزلي في منزله ببلدة سلوان منذ آب/ أغسطس 2022

وبخصوص لعمليات الهدم، رصد مركز المعلومات 22 عملية هدم في القدس خلال أيلول، 9 منها نُفذت بأيدي أصحابها، تفاديًا لدفع “غرامات مالية/ أجرة هدم لطواقم وآليات البلدية”، وشملت منازل، أجزاء من منازل، غرف، ومنشآت تجارية وحيوانية.

أما بخصوص اقتحامات المسجد الأقصى خلال أيلول، ذكر التقرير أن “جماعات الهيكل” المزعوم نفذت اقتحامات يومية للمسجد باستثناء يومي الجمعة والسبت، ضمن برنامج الاقتحامات “الصباحية وبعد الظهر”، لافتا إلى أنه “يوم الغفران”، اغلقت قوات الاحتلال الطرقات والشوارع في القدس، ونصبت المكعبات الاسمنتية والحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء على مداخل الأحياء والشوارع، خاصة عند تقاطع الطرقات المؤدية الى المستوطنات المقامة على أراضيها والشوارع القريبة والمؤدية لها.

عمران الاستعمار.. إسمنت ينتزع القدس من ناسها

أقلام-مصدر الإخبارية

ينطلق هذا المقال من تصورٍ يقوم على تحليل العلاقة بين بنية الإنسان وبنية العمران في سياق مدينة القدس المحتلة، وما تنطوي هذه البُنى عليه من صراع وجود، حيث إن بنية الإنسان تجسد إرادته المتعالية في التاريخ، وبنية العمران تجسد الامتداد الجمالي في الفراغ والذي هو تجلٍّ لفاعلية إرادته ضمن حركة التاريخ.[1]

وإن كان من المألوف أن يكون الهدم أداة قهر استعماري تحاول إعاقة حركة الفلسطيني في التاريخ، فإن هذا المقال يسعى لتقديم قراءة لفرضية يكون فيها البناء أيضًا قهرًا استعماريًا يُصمّم لإهلاك بنية الإنسان الفلسطيني الجوانية، وصدّ أي انعكاس لإرادته في صياغة المشهد العمراني للمدينة بوصف إنسان المدينة جزءًا من الهوية الحضرية لها، ومن ثمّ إعاقة تقدّمه في حركة التاريخ.

الاستعمار في زي الحداثة

بصورة عامة فإن المُدن العربية آخذة بالنمو العمراني على نحو متأثّر بصورة المدينة الغربية الحديثة، وهو نموّ يعيد تعريف مفهوم المركز والبيت وما يحيطهما من أنسجة تفاعلية بالنسبة لسكان المدينة والأجيال المتلاحقة فيها. وإعادة التعريف هنا تنطوي على إعادة صياغة صورة المدينة العربية والبيت في مخيلة السكان، ففي حين نمت المدن العربية القديمة حول نواة واضحة المعالم تتسق مع الهوية الفكرية للسكان، سواء في الحيّز العام أو الخاص، فإنّ المدينة الحديثة اليوم تتمدّد على نحو مختلف يرسم صورًا أخرى بعيدة عن الهوية الأصلية للسكان.

واستنادًا إلى أن المدينة الفلسطينية تعيش اليوم حالة هجينة يتمازج فيها الاستعمار مع الحداثة، فإن تأثر هذه المدينة بصورة المدينة الغربية الحديثة يعزّز من تغلغل الاستعمار في حياة الناس وتكبيله لهم، ابتداءً من أدق تفاصيل حياة الشخص الواحد في بيته، وصولًا إلى الصورة الكبيرة للمدينة.

فمدينة القدس نَمَت تاريخيًا حول البلدة القديمة بما تحمل من مركزية دينية في الأساس، وتمدّدَ الوجود العمراني حولها متضمّنًا النشاط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ومختلف صور التفاعل الإنساني مع الفضاء الحضري لها. واتخذت البيوت فيها شكلًا يعكس هوية أهلها الفلسطينيين، وهو ما يمكن استشفافه من طريقة البناء للبيوت التي سبقت حقبة ما بعد انتفاضة الأقصى.

ومن هنا يمكن لنا أن نفهم كيف تعمل سياسات الاحتلال بشكل شبكي لتعزيز حالة اغتراب الفلسطيني عن روح المدينة الأصيلة، فهي تقمع وتضغط وتُرَهِّب بسياسات مختلفة في البلدة القديمة بالقدس بصور مختلفة لتفريغها، وتمارس سياسات الاستيطان في الأحياء الملاصقة للبلدة القديمة، وتدفع الفلسطيني نحو التمدّد العمراني في الأحياء البعيدة نسبيًا عن مركز المدينة، وتلك التابعة لإدارة بلدية الاحتلال والتي تقع خارج حدود جدار الفصل العنصري، وتتدخل في شكل هذا التمدّد الذي يتخذ في معظمه شكل التمدّد العمودي لا الأفقي.

وعليه، فإنه ومع مرور الوقت ستصبح المسافة أبعد في وعي الأجيال المتلاحقة بين الصورة الأصلية للمدينة العربية والصورة المعاصرة لها، لتصبح الصورة المألوفة العادية هي صورة المدينة المعاصرة ذات البنايات العالية ومراكز التسوق، وسواها من مظاهر المدينة الغربية الحديثة. وهو ما يبدّد العلاقة الوجدانية بين الهوية العمرانية العربية، والإنسان وطرقه في بناء النسيج الاجتماعي حوله.

وفي حالة القدس، فإنّ هذا التأثّر بالمدينة الغربية الحديثة في ظل سلطة استعمارية تحكم المدينة وسكّانها، ينخر في تماسك نسيجها الاجتماعي لا في مواجهة أمراض الحداثة فحسب، بل أيضًا في مواجهة الاستعمار والتقدّم في الفعل التحرري، خصوصًا في ظلّ عدم وجود استراتيجية فلسطينية للمواجهة والبقاء الواعي والمُقاوِم.

وهو ما يعني أنّ أجيالًا كاملة ستكبر على هندسة مختلفة للعمران في المدينة ومن ثمّ، هندسة مختلفة للأسرة والاجتماع بوصفهما تربةً أوليةً لنشوء أيّ فعل تحرري.

غابات الإسمنت – مُصادرة الإرادة والمستقبل

تأثّر النموّ العمراني في مدينة القدس وما حولها بتسارع الأحداث السياسية في فلسطين ابتداءً من توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، ثم بناء جدار الفصل العنصري عام 2003، وصولًا إلى عام 2010 حين صادقت بلدية الاحتلال على خطة 2020 والتي تهدف إلى إفراغ القدس من الفلسطينيين. وبأخذ منطقة كفر عقب مثلًا لا حصرًا، ووضعها على مسطرة التسلسل الزمني المذكور آنفًا، نجد أن كفر عقب كانت قبل أوسلو قريةً صغيرةً لا يتجاوز عدد ساكنيها 1000 نسمة، هم نفسهم ملّاك الأراضي فيها، وبلغ عدد الأبنية فيها 189 مبنى. وبحلول عام 2015 بلغ عدد السكان 50 ألف نسمة وعدد المباني ما يقارب 1287 مبنى.[2]

وتشير بعض التقارير الصحافية إلى أن عدد السكان الحالي لكفر عقب قد تجاوز 70 ألف نسمة معظمهم يسكنون شُققًا في العمارات المكدّسة في المنطقة.[3] ويحمل 90% من سكّان هذه المنطقة هوية “القدس” ويتبعون إداريًا لبلدية الاحتلال.

وعلاوة على كل ما يمكن قوله حول تردّي البنى التحتية وتهميش بلدية الاحتلال للأحياء العربية في القدس، فإنّ تأثير هذا الشكل من التمدّد العمراني يتعدّى ليصيب روح الإنسان وينزعها من سياقها الثقافي روحًا عربيةً، ويرسخ في الذهن صورة جديدة لمعنى البيت والحي والفضاء الاجتماعي وطريقة ممارسة الحياة، وهي صورة تغيب فيها قيم اجتماعية عديدة متأثّرةً بطريقة العمران التي يعيش فيها الناس.

ويفترض المقال هنا أن دفع الاحتلال للتمدّد العمراني ليتخذ شكله العمودي، يؤدّي إلى تغييب هذه القيم على مستوى الأفراد وجوّانيتهم، ثمّ أيضًا على مستوى الأنسجة الاجتماعية التي يحيون فيها، مما يشكّل تحدّيًا لصناعة رؤية استراتيجية للبقاء والمواجهة بالمعنى طويل الأمد. كما أنه عامل مساعد في إضعاف مناعة النسيج الاجتماعي خلال سيرورة الفعل التحرري وتطوّره.

يعكس التمدّد العمراني في فضاء المدينة إرادة الإنسان في تطويع مقدّراته العقلية والمادية لصياغة هذا التمدّد بما يدلّل على هويته الفكرية والثقافية.

وفي حالة مدينة القدس يمكننا القول بأنّ هذه الإرادة مكبّلة بسياسات الاحتلال المستنزِفة للفلسطيني سواء كان ذلك بمحدودية مساحات الأراضي التي يمكن البناء عليها، أو بالتكاليف الباهظة للترخيص والبناء في داخل المناطق التابعة لإدارة بلدية الاحتلال، ما يعني حصار الفلسطيني بين خياري التهجير أو الاستنزاف.

ويمكن لنا قراءة تاريخ المدينة مع الاستعمار من خلال شكل التمدد العمراني فيها، والذي يعدُّ حيزًا يُمْلَأ بانعكاسات المراحل التاريخية وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وانطلاق قدرة الإنسان على الخيال والإبداع في الحيز الفراغي من حوله.

ومن هنا، يظهر لنا أن قدرة الفلسطيني على الخيال والإبداع في المجال العمراني مُقصاة عن مشهد المدينة كون التمدد العمراني طوال ما يقارب عشرين عامًا لا يزال يتكرر بالنمط نفسه: غابات من الإسمنت.

اقرأ/ي أيضا: تهويد القدس.. مسارات وخطط إسرائيلية برعاية أميركية

وعلى أنّ المدينة هي فضاء للاجتماع الإنساني، فإن تشكّلها العمراني ينطوي أيضًا على تشكيل ثقافة وهوية ومنظومة من الأخلاق والطبائع. وفي حالة القُدس، المدينة التي تواجه خطر المحو، فإنها تحتاج لمنظومة متماسكة اجتماعيًا تُعلي قيم الجماعة والنضال والترابط التراحمي، لا قيم الفردانية التي تعزّزها الحياة في معازل إسمنتية على شكل شُقق قد لا يعرف فيها الإنسان مَنْ جارُه.

أي أن الحياة ضمن هذا النمط العمراني لعشرات أو مئات الآلاف من الفلسطينيين المقدسيين تُنذر بتفشي الهشاشة وإضعاف مناعة النسيج الاجتماعي في المدينة، وهو ما يجعل هذا النسيج أمام تحدٍ كبير في مواجهة سياسات المحو الممارسة بحقّ المدينة على مختلف الأصعدة. وعليه فإنّ تشكل المدينة فضاءً للاجتماع الإنساني يحتاج تخيلًا لصورة المستقبل، ثم عكس هذا التخيل من خلال الإرادة على الأرض عمرانيًا لإنتاج هذا المستقبل.

في حالة القدس فإنّ الإرادة على العمران مكبّلة ما يعني سلب أي إمكانية لصياغة صورة المستقبل. بكلمات أخرى، فإن البناء على النحو القائم حاليًا في القدس، يعني مُصادرة المستقبل أيضًا.

في محو الفرادة

في ظلّ هذا النمط المكرر للحياة في شقق معلقة في الهواء، تغيب المساحة التي يمكن للإنسان أن يعكس فيها ذاته المُبدعة للجمال في حيزه الخاص. خلافًا لما كان عليه الحال حين كان نمط التمدد عمرانيًا أفقيًا، مما يتيح تواصلًا مع الأرض وبناء هوية فريدة للبيت، نابعة من التمازج بين الثقافة والبيئة، وتجسيد ما هو مُتخيَّل بالممارسة: الزراعة حول البيت، الحديقة، الرمزية الاجتماعية للوقت، وما ينمو حول هذا كله من روابط اجتماعية، وهوية عمرانية تتفرد بها المدينة وتتطور تاريخيًا على نحو حرّ، ما يعني أن حركة الإنسان في تاريخ المدينة تصبح ذات قيمة ومدلول، وهو ما تحاول سلطات الاحتلال كبحه ومحوه بكل ما أوتيت من طرق.

لتقريب الصورة أكثر، يمكن المقارنة بين نمط العمران وما يحيط به ثقافيًا واجتماعيًا في صورة نمو البيوت في منطقة مثل بيت حنينا أو كفر عقب، وصورة حي مثل القطمون أو الطالبية قبل احتلالهما عام 1948. بوضع هاتين الصورتين مقابل بعضهما البعض يمكننا استشفاف الكثير عن إرادة الفلسطيني وخياله وانعكاسهما في هوية المدينة كلها، لندرك حجم الجريمة التي يمارسها الاحتلال علينا جوّانيًا من خلال البيوت التي نسكنها!

إن استمرار فرض هذا الشكل من التمدد العمراني ليكون حيز حياة الفلسطيني في القدس، يؤدّي مع مرور الوقت وصيرورة حياة الإنسان الفلسطيني في ظلّ تقاطع الحداثة والاستعمار والرأسمالية إلى بتر الرابطة بين ما هو ذاتي جوّاني، وما هو موضوعي خارجي، أي أن هذه الرابطة تصبح ملعبًا لسياسات استعمارية إضافية تنزع عن حياة الفلسطيني في القدس روحها، تاركةً مئات الآلاف يعيشون هذا القهر والاغتراب يوميًا ويحاولون التغلّب عليه، ما يجعل أيّ فرصة لبناء أنسجة اجتماعية تحررية برؤية استراتيجية، تتقدم ببطء مقابل سرعة الاحتلال في عمليات التوسع وما تنطوي عليه من تفاعلات داخل فضاء المدينة.

[1] الإنسان والعمران واللسان: رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية. إدريس مقبول. ص26 بتصرف.

[2]” التحولات الحضرية في كفر عقب منذ عام 1993 بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل” – رسالة ماجستير، 2018، جامعة بيرزيت. إعداد: قمر محمد حمايل.

الاحتلال يعيق حركة المواطنين على الحواجز المحيطة بمدينة القدس

القدس – مصدر الإخبارية

أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، حركة المواطنين على الحواجز المحيطة بمدينة القدس وخاصةً الفاصلة بين مدينتي بيت لحم ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنين انتظروا كثيرا السماح لهم بالمرور عبر تلك الحواجز، فيما ادعى الاحتلال وجود خلل فني في الحواسيب التي يقوم عبرها بفحص هويات المواطنين.

فيما تركزت الازدحامات في حاجز 300 الواصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، وحاجز قلنديا الواصل بين رام الله والقدس، ومعبر الزيتونة قُرب أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة.

وتعتبر القدس أكبر مدن فلسطين التاريخية المحتلّة مساحةً وسكانًا وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا، وتُعرف بأسماء أخرى في اللغة العربية مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، أولى القبلتين.

يُذكر أن قوات الاحتلال تتعمد إخضاع المارين عبر تلك الحواجز لتفتيش مهين، واستفزازهم بشكل متواصل، وتفصل عبر تلك الحواجز مدينة القدس بشكل كامل عن الضفة الغربية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل عددًا من المواطنين خلال حملة دهم بالضفة والقدس

لتأمين مسيرة الإعلام.. كيف حول الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية؟

متابعة- مصدر الإخبارية:

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، منطقة باب العامود وعدداً من شوارع مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

وأعلنت شرطة الاحتلال حالة التأهب ونشرت ما يزيد عن 3200 شرطي في مناطق واسعة من القدس خشية حدوث أي تطورات.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها فوق سور باب العامود في القدس المحتلة لتأمين مسيرة الأعلام.

واستدعت قوات الاحتلال الكلاب البوليسية وفرقة الخيالة في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة.

عدا عن ذلك، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من نشر “القبة الحديدية” تحسبًا لأي طارئ وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، أو من الأراضي اللبنانية باتجاه الجبهة الشمالية.

وانطلقت مساء اليوم الخميس، مسيرة الأعلام الإسرائيلية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير في شوارع مدينة القدس المحتلة انطلاقاً من حي رأس العامود.

وجابت المسيرة شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأزقة الحي الإسلامي وصولاً إلى حائط البراق والذي يسموه اليهود المتطرفون “حائط المبكى”.

وحمل المشاركون في المسيرة علم الاحتلال الاسرائيلي، مرددين شعار “شعب إسرائيل حي”.

وقبل ساعات من انطلاق المسيرة، اقتحم نواب في الكنيست الإسرائيلي وأكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى.

من جهتها أفادت مصادر مقدسية بأن “قوات الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى المسجد الأقصى عبر باب حطة”.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على الشبان والطواقم الصحفية في منطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

اقرأ أيضاً: تعرف على أبرز المتطرفين المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى؟

مدينة القدس المحتلة تتصدر مبيعات الشقق في إسرائيل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

تصدرت مدينة القدس المحتلة مبيعات الشقق في إسرائيل بالفترة الممتدة بين شهر كانون الأول (ديسمبر) 2022 وشباط (فبراير) 2023 بواقع بيع 885 شقة.

ووفقاً لجهاز الإحصاء الإسرائيلي، استحوذت مستوطنة نتيفوت في جنوب إسرائيل على المركز الثاني بعدد شقق مباعة 492 شقة.

وقال الإحصاء إن باقي المناطق جاءت كالتالي “بتاح تكفا 343 شقة، وأشكلون 299، ورمات جان280 وتل أبيب 245.

وأضاف الإحصاء أن مدينة تل أبيب شهدت بيع 280 شقة مقارنة بـ 1042 خلال الفترة الممتدة بين ديسمبر 2021 وفبراير 2022.

وأشار إلى أن الانخفاض في تل أبيب بلغ على أساس سنوي 46٪ وعلى مستوى جميع المناطق في إسرائيل بلغ 39٪.

وأكد أن مخزون المنازل غير المباعة في إسرائيل بلغ حتى شهر شباط (فبراير) 54500 وصولاً إلى أعلى مستوى له منذ أربع سنوات.

ولفت إلى أنه “تم بيع 2506 منزل جديد في فبراير، ما يمثل زيادة بنسبة 1٪ مقارنة بشهر يناير”.

اقرأ أيضاً: هل يحتل حي بني براك مدينة تل أبيب قريبا؟!

انتهاكات الاحتلال بمدينة القدس خلال فبراير

القدس- مصدر الإخبارية

أعلنت رصدت شبكة “القسطل” الإخبارية رصدها اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا متطرفًا للمسجد الأقصى المبارك، خلال شباط (فبراير) الماضي.

وفي تقرير صدر عنها أوضحت الشبكة أن هؤلاء المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا توراتية علنية أثناء اقتحاماتهم للمسجد المبارك.

وفي تقريرها لفتت الشبكة إلى استشهاد الشاب حسين قراقع، بعد تنفيذه عملية دهس في حي “راموت” الاستيطاني بالقدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، كما نفذ القاصر محمد زلباني عملية طعن عند حاجز شعفاط.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال خلال الشهر الماضي، واعتقلت أكثر من 178 شخصًا، من بينهم 28 قاصرًا، و9 نساء، وأصدرت 21 حكمًا بالسجن الفعلي، و19 حكمًا بالسجن الإداري.

وأوضحت أنه ضمن قرارات الاعتقال التعسفية بحق المقدسيين، أصدر الاحتلال ما يزيد عن 34 قرارًا بالحبس المنزلي بحق مقدسيين، وإقرار المحكمة الحبس المنزلي بحق الصحفية لمى غوشة.

وبينت القسطل أنها وثقت أكثر من 37 حالة هدم بالقدس، تم على إثرها تهجير عائلات كاملة، تنوعت بين منازل وممتلكات وأراضٍ زراعية.

الرويضي لمصدر: العصيان بمدينة القدس مقدمة لتصعيد كبير في رمضان

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، أن الأوضاع مرشحة لتصعيد كبير في مدينة القدس المحتلة مع اقتراب شهر رمضان وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين.

وقال الرويضي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” القدس مقبلة على شهر رمضان وسط تصعيد كبير لجرائم الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، ما يشعل من فتيل المواجهة ويجعل المشهد يتجه إلى التصعيد”.

وأضاف الرويضي أن “مشاهد المتطرف إيتمار بن غفير يتفاخر بهدم منازل المقدسيين وقتلهم ونهب أموال عائلات الأسرى أمام صمت العالم يشكل سابقة خطيرة سيكون لها تداعياتها”.

وأشار إلى أن “العصيان المدني والإضراب الشامل في أنحاء شعفاط وعناتا والعيسوية وجبل المكبر وسلوان يشكل رسالة واضحة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن جرائمه لن تغير شيء، وأن الأوضاع ذاهبة للتصعيد”.

وتابع أن “سياسات التهجير القسري وهدم المنازل واقتحام بيوت عائلات الأسرى وسرقة أموالهم، وإهانة المقدسيين على الحواجز العسكرية، يدلل على إعلان سلطات الاحتلال حرباً على القدس وأهلها”.

وأكد على أن” الحاجز العسكري في مخيم شعفاط أصبح مثالاً واضحاً لجرائم الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ العزل أمام مرأى العالم وصمته”.

وشدد على أن المقدسيين اختاروا طريقهم عبر سلسلة من الخطوات الشعبية التي بدأت بالعصيان المدني والإضراب الشامل للتأكيد بأنهم لن يقبلوا أن يكونوا ضحية إجراءات عنصرية تستهدف وجودهم.

ودعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس إلى ضرورة توفير الحماية العاجلة لأهالي القدس أمام سياسات القتل والتهجير وشل مناحي الحياة من قبل قوات الاحتلال.

وطالب الرويضي العالم العربي بضرورة تحمل مسئولياته واتخاذ خطوات جدية داعمة للقدس بحيث يشعر سكانها بأن هناك من يقف إلى جانبهم في معركتهم.

اقرأ أيضاً: عصيان مدني وإضراب شامل في أنحاء القدس رفضاً لسياسات الاحتلال

شهر رمضان ساخن في مدينة القدس

بقلم/ حسن لافي

يتقاطع شهر رمضان المبارك هذا العام كما العامين الماضيين مع الأعياد الدينية اليهودية، والتي يحاول خلالها المستوطنون الدينيون الصهاينة تعزيز اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وفرض التقسيم المكاني والزماني داخل باحات المسجد الأقصى الشريف، بوتيرة عالية، وتتعالى الدعوات من جمعيات إعادة بناء الهيكل الصهيونية إلى زيادة التحشيد للاقتحامات كمّاً ونوعاً في هذا العام، والحديث عن مخطط لإدخال الشمعدان اليهودي للاحتفال بعيد الأنوار (الحانوكا) داخل باحات المسجد الأقصى.

رغم أن دعوات الصهيونية الدينية وذراعها التهويدية المتمثلة في جمعيات بناء الهيكل ليست جديدة، وتتكرر في كل عام، لكن في هذا العام، ثمة عوامل عديدة تزيد من حالة الاحتقان والتوتر في شهر رمضان القادم، والتي دعت الكثير من المحللين السياسيين والأمنيين داخل “إسرائيل” وخارجها إلى التحذير من انفجار الأوضاع في مدينة القدس في شهر رمضان، ومن أهم تلك العوامل:
أولاً، الاندفاعة العالية والثقة الكبيرة للصهيونية الدينية التي حصلت عليها إثر نجاحها في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، والتي جاءت بكل من بتسلال سيموتريتش وإيتمار بن غفير وزيرين في الحكومة وفي الكابينت الإسرائيلي، وبالتالي باتت تشعر أن هناك غطاءً سياسياً قوياً للصهيونية الدينية لمزيد من التهويد في المسجد الأقصى والقدس عامة، خاصة أن قضية تهويد القدس باتت قضية إجماع صهيوني داخلي، والأهم أنها كانت جزءاً أساسياً في البرنامج الانتخابي لكتلة الصهيونية الدينية بقيادة سيموتريتش وبن غفير، وانعكست على شروطهم لدخول الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو.

ثانياً، تولي إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي المسؤولة عن الشرطة الإسرائيلية ووحدات حرس الحدود، وبذلك يصبح الأمن داخل مدينة القدس تحت سلطة بن غفير، الرجل الذي ارتقى في سلم السياسة الإسرائيلية من خلال دعواته الغوغائية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، الأمر الذي يزيل كل العقبات أمام الصهيونية الدينية وأذرعها التهويدية الأمنية واللوجستية لمزيد من التهويد والاقتحامات.

نتذكر جيداً محاولات بن غفير إشعال فتيل معركة “سيف القدس” من خلال نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح، والدعوة إلى مسيرات صهيونية بالأعلام الإسرائيلية في اتجاه باب العمود، وغيرها من الاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي جعل مفتش عام الشرطة، كوبي شبطاي، يتهمه بأنه المسؤول عن إشعال فتيل معركة “سيف القدس” عام 2021، وحتى بعد توليه منصب وزارة الأمن القومي كان أول عمل له اقتحام المسجد الأقصى بالطريقة الإعلامية الاستفزازية كتأكيد على تطبيقه برنامجه الانتخابي.

ثالثاً، ازدياد وتيرة المقاومة في الضفة الغربية والقدس، وارتفاع معدلات العمليات الفدائية الفلسطينية، وتأكيد غزة على قضية وحدة الساحات، ووحدة المواجهة الفلسطينية في حال كسر “إسرائيل” للخطوط الحمر في القدس والضفة الغربية.

وهنا، تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع أعداد العمليات الفدائية في مدينة القدس، يعزز من حالة التوتر داخل المدينة من جهة، ويؤكد على عدم نجاعة الحلول الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية من جهة أخرى، وبالتالي أصبحت مدينة القدس بشكل خاص والضفة الغربية بشكل عام كبرميل البارود الذي ينتظر شرارة الانفجار.

رابعاً، انتهاج حكومة تحالف نتنياهو- بن غفير- سيموتريتش نظرية (ما لم يحل بالقوة يحل بمزيد من القوة) ضد الغضب الفلسطيني من سياسات “دولة” الاحتلال، متناسية أن لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومضادة له في الاتجاه، فإن دعوة بن غفير إلى فرض إغلاق شامل على فلسطينيي شرق القدس، والدعوة إلى عملية “السور الواقي 2” في القدس، من خلال تنفيذ سلة من العقوبات القانونية ضد الوجود الفلسطيني هناك، ليس مجرد خزعبلات يلقيها بن غفير بل ستتحوّل إلى ضغوط حقيقية في النقاش الأمني السياسي والعسكري داخل الكابينت، حتى ولو لم يمنح كل من نتنياهو ووزير الحرب يوؤاف غالنت موافقتهما على الاقتراح، واستغربا طريقة عرضه بهذه الطريقة الطفولية.

لكن هذا الأمر سيزيد من تطرف الآراء داخل الكابينت الإسرائيلي وداخل المؤسسة العسكرية والأمنية، كون ضعف قدرة اللاعبين الرئيسيين داخل الكابينت على مواجهة الصهيونية الدينية، من السهل جداً أن يترجم لهجمة كارثية غير مسبوقة على الفلسطينيين، ما يتطلب منهم أن يكونوا حاضرين بقوة لصدّها والتعامل معها.

وبالمناسبة، القوة المستخدمة من قبل “إسرائيل” في الصراع باتت أكثر شراسة، وبالتالي فإن مزيداً من القوة سيكون أكثر دموية وجذرية، لذا يجب على الكل الفلسطيني تدعيم قوته لصدّ الهجمة الإسرائيلية التي، باعتقادنا، لن تتأخر كثيراً، وفي الغالب، ستكون هجمات غير مدروسة ونابعة من حسابات أيديولوجية صهيونية وانتخابية سياسية.

خامساً، الوضع الداخلي الإسرائيلي، وازدياد الصراع اليهودي- اليهودي على هوية “إسرائيل” ونظامها الحاكم، على إثر خطة التعديلات القضائية، التي يسعى لتطبيقها وزير القضاء، يريف ليفين، بدعم من نتنياهو، والتي تسببت في إشعال حالة من التوتر الشديد داخل المجتمع الإسرائيلي، وخروج تظاهرات يوم السبت ضد الحكومة الإسرائيلية على مدار 6 أسابيع متتالية، ووصل عدد المتظاهرين إلى ما يفوق 100 ألف متظاهر، وانضمام كثير من الفئات المجتمعية والاقتصادية والعسكرية والأمنية إلى تلك التظاهرات والاعتراضات، الأمر الذي يجعل من فكرة تصدير الأزمة اليهودية الداخلية إلى الخارج الفلسطيني أحد السيناريوهات الممكنة للخروج من الأزمة اليهودية الداخلية، أو حتى تبريدها مؤقتاً.

وبناءً على ما سبق، يمكن قراءة المخاوف الأميركية من تصاعد الأوضاع وانزلاقها لمواجهة جديدة، الأمر الذي عبّرت عنه تصريحات رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، بشأن احتمال اندلاع انتفاضة جديدة، وأن الوضع الحالي يشبه الأحداث التي سبقت الانتفاضة الثانية.

ولكن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك أن أي مواجهة عسكرية مع الفلسطينيين عنوانها القدس والمسجد الأقصى، هي ورقة قوة بيد الفلسطيني، توحّد جبهاته وتمنحه الزخم الشعبي والجماهيري لهذه المعركة، ناهيك بأن “إسرائيل” لن تكون قادرة على تحديد إلى أي مدى يمكن أن تتدحرج الأمور، خاصة أن الضفة الغربية حاضرة بقوة في معادلة الاشتباك في المواجهة المقبلة.

وبالتالي، هل سيستطيع العقل الأمني والعسكري الإسرائيلي أن يشكّل كابحاً أمام تطرف مستواه السياسي من جهة وتطرف مجتمعه من جهة أخرى، أم أن المؤسسة العسكرية ستتأثر بضغوطات المستوى السياسي، وستسعى لتنفيذ توجهاته السياسية؟ ولكن، في كل الظروف، نحن على موعد مع شهر رمضان ساخن في مدينة القدس، مفتوح على الخيارات كافة.

منصور: شعبنا يفقد صبره تجاه محاولات تغير الوضع الراهن في القدس

نيويورك- مصدر الإخبارية:

طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور الليلة مجلس الأمن الدولي للتحرك بشكل فوري لوقف الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب لتغير الوضع الراهن في مدينة القدس المحتلة.

وقال منصور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقدت بناءً على طلب فلسطيني أردني وتأييد من دولة الامارات العربية المتحدة على إثر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء الماضي المسجد الأقصى، إن “إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء ومن يريد السلام يجب أن يتحرك الآن”.

وتساءل منصور “ما طبيعة الخط الأحمر الذي يتعين على إسرائيل تجاوزه للقول لها كفى”.

وأكد أن ” المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي لم يكن في زيارة للأقصى بل للترويج لأجندته المتطرفة لإنهاء الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى والترويج لأجندته بالرغم من التبعات”. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يفقد صبره.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحضن أفعال بن غفير وتدعمها رغم الإدانة العالمية الكبيرة.

وتابع أن” الأقصى لن يسقط أبداً وسيظل صامداً وواقفاً لأجيال قادمة فقد بقي بعد مرور أرئيل شارون، وبعد أن يمر رئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو ووزيره بن غفير”.

وأكد على أن “مجلس الأمن عليه منع نتنياهو وبن غفير من خطواتهم المتطرفة تجاه الأقصى وإن لم يوقفهم سيوقفهم الشعب الفلسطيني”.

 اقرأ أيضاً: عقب اقتحام الأقصى.. انطلاق أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة

الاحتلال يعتقل 3 شبان من مدينة القدس

القدس- مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الإثنين، ثلاثة شبان من مدينة القدس المحتلة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية وفا فإن قوات الاحتلال اقتحمت قرية صور باهر، واعتقلت كلا من: عصام عماد عطوان، وموسى زياد عطوان، ومحمد علي عطوان، بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها.

وبينت أن قوات الاحتلال سلّمت الشاب محمد عماد عطوان، بلاغا لمراجعة مخابراتها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

Exit mobile version