الاحتلال يُخطر بهدم منازل في الطور شرق مدينة القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المواطنين بهدم عدد من المنازل في قرية الطور شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن طواقم بلدية الاحتلال وشرطته اقتحمت أحياءً متفرقة في بلدة الطور ووضعت اخطارات بالهدم لعدد من المنازل بعد تصويرها بكاميرات جنود الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: القدس: الاحتلال يعتقل شابًا من الطور

الاحتلال يُبلغ ناصر الهدمي بنيته تجديد منعه من دخول مدينة القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، بنيتها تجديد منعه من دخول مدينة القدس.

وبموجب القرار الإسرائيلي، فإنه سيفرض على “الهدمي” قيودًا مشددة تتعلق بالتواصل مع شخصيات مقدسية، كما ستُحدد تحركاته في مدينة القدس لمدة ستة أشهر جديدة.

وأفاد الهدمي خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، بأن مخابرات الاحتلال اتصلت به وطلبت منه المثول أمامها في مركز المسكوبية للحصول على أمر تحديد حركة وتواصل مع نشطاء ومؤثرين.

وأضاف، “لدى ذهابي إلى غرف “4” في المسكوبية سلموني قرارًا بنيتهم تجديد أمر منعي من الوصول إلى القدس وخاصة البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باستثناء منزلي في حي الصوانة بالطور، بالإضافة إلى عدم تواصلي مع شخصيات مقدسية مُعينة”.

ولفت إلى أنه ما زال يقضي آخر أيام المنع السابق المقرر انتهاؤه الأحد المقبل، والذي استمر لمدة عام، علمًا أن المخابرات منحته مدة 72 ساعة للاستئناف على القرار.

ووصف الهدمي القرار بأنه تعدٍ واضح على حقه في الحركة والعمل والعبادة في الوصول إلى المسجد الأقصى والتواجد في متجره بمدينة القدس.

وأوضح، أن القرار الإسرائيلي كانت له تداعيات سلبية جمة على حياته اليومية ومصدر رزقه الذي أصبح في مهب الريح، نتيجة السياسات الإسرائيلية العنصرية بحق أهالي المدينة المقدسة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وتُمثّل مدينة القدس، مُطمعًا حقيقيًا للاحتلال، حيث يسعى ليلًا نهارًا لتغيير الطابع الإسلامي، وفرض التقسيم الزماني والمكاني لاقتحامات المسجد الأقصى، كما يُرغم السُكان على ترك منازلهم أو تسريب عقاراتهم لصالح التوسع الاستيطاني والاستعماري في مدينة القدس.

أقرأ أيضًا: القدس: سلطات الاحتلال تُجدد منع سفر الهدمي ستة أشهر إضافية

لماذا تنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في مدينة القدس؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تشهد مدينة القدس مساء اليوم، انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة الإسرائيلية وقوات الاحتلال.

وأرجعت القناة الـ 12 العبرية، الانتشار المكثف لقوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، إلى الخشية من اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال ليلة القدر “السابع والعشرين” من شهر رمضان المبارك.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أجروا في الأيام الأخيرة محادثات مع مسؤولين من الأردن، مطالبين بتهدئة الوضع قبل أحداث الليلة والجمعة الأخيرة من الشهر الفضيل.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إنها “تنظر بخطورة بالغة للإجراءات والتدابير التي تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وفي ليلة القدر بشكل خاص”.

وأضافت الخارجية خلال بيان صحفي لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن “الإجراءات في ظاهرها تسهيلات مزعومة وجوهرها فرض المزيد من التضييقات والتقييدات على حركة المواطنين”.

وأشارت الخارجية، إلى أن هذه الإجراءات والتقييدات أصبحت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني في حله وترحاله وفي جميع مجالات حياته في أرض وطنه، لتذكيره بأن الاحتلال هو الذي يتحكم في مصيره وأرضه ومستقبله وهو الذي يقرر أيضا متى يسمح له بالصلاة بالقدس ومتى لا يسمح له، في أبشع شكل من أشكال الاستعمار والتمييز والاضطهاد والعنصرية.

مشددةً على أن ازدواجية المعايير الدولية توفر الغطاء لدولة الاحتلال للتمادي في انتهاكاتها الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في حرية الحركة والتنقل والوصول إلى دور العبادة والصلاة فيها خاصة في مدينة القدس.

وطالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي التحلي بالجرأة والتحرر من الخوف، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية فورًا بما يؤدي إلى انهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين، وتمكين شعبنا الفلسطيني في ممارسة حقه في تقرير المصير، أسوة بشعوب المعمورة.

أقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية تشكك في إجراءات الاحتلال ليلة القدر في القدس

خارجية كوبا: ما يحدث في الشيخ جراح انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة

دولي – مصدر الاخبارية

أكدت وزارة خارجية كوبا، أن ما يحدث في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، يُعد انتهاكًا لمواثيق الامم المتحدة.

وأدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، واصفًا الممارسات بأنها تُمثل انتهاكًا لمواثيق الأمم المتحدة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.

واستهجن وزير الخارجية في كوبا، بأشد العبارات الممكنة، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من طرد وتهجير قسري للشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

وكتب رودريغير عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “نُدين بشدة قيام الاحتلال الإسرائيلي طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس”.

وأضاف: “هذه السياسات تُشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

من جانبه، استنكر أنجيل أرزواغا، نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، استمرار الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبادة الجماعية ضد السُكان الفلسطينيين من خلال الحصار والقمع والإخلاء وتوسيع المستوطنات والتهويد غير القانوني”.

وخلال فعالية نُظمت في العاصمة الكوبية بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دعا أرزواغيا إلى “ضرورة العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس”.

تجدر الاشارة إلى أن حي الشيخ جراح، يشهد مواجهات متواصلة بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، الذين اعتدوا مراراً وتكرارًا على أهالي الحي والمتضامنين معهم، واعتقلت العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق.

فيما أسفرت المواجهات الأخيرة، التي شهدها الحي المقدسي عقب اقتحامه مِن قِبل ايتمار بن غفير، عن اصابة عددٍ من الفلسطينيين بجروح متوسطة، نُقل بعضهم للمستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية،

ويتهدد المواطنين في حي الشيخ جراح، شبح التهجير القسري والتطهير العِرقي، الذي تعتزم سلطات الاحتلال تعزيزه بهدف تهجير السُكان واحلال البؤر الاستيطانية بدلًا عنه، في خطوة تعكس السياسات والمخططات الاسرائيلية.

ويُعد “الشيخ جراح” أحد الأحياء العريقة في مدينة القدس المحتلة، وتسكنه عائلات عريقة كعائلة سالم والكرد وسكافي والجاعوني، وغيرها من العائلات الفلسطينية الصامدة.

الفلسطينيون يؤدون صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية:

أدّى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم المنخفض الجوي العميق الذي يضرب البلاد، وقيود قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي صلاة الفجر العظيم للجمعة الثالثة على التوالي بدعوة من مجموعات شبابية وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري.

ومنع جنود الاحتلال عشرات الشبان من الوصول إلى الأقصى، رغم محاولتهم الدخول إليه من عدة بوابات، كما عرقلوا حركة المصلين على بوابات المسجد الأقصى.

وازدحمت بعض بوابات المسجد المبارك عند المداخل المؤدية إليها، وخاصة بابي حطة والناظر.

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري دعا إلى أوسع مشاركة لأداء صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

كما دعت حراكات شبابية وشخصيات فلسطينية إلى إحياء صلاة الفجر العظيم بعنوان “جمعة حراس الأقصى”.

قوات الاحتلال تعتقل شابين من مدينة القدس

القدس- مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابين من القدس المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت معتصم صيام من أمام باب العامود، وعدي درباس من بلدة العيساوية وهو في طريقه إلى شعفاط.

وسبق أن أجلت سلطات الاحتلال محاكمة كل من: أمير عدنان الكركي، وسيف إبراهيم سمرين، ويحيى زياد شرف، حتى الثلاثاء المقبل.

استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال في القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلنت مصادر فلسطينية اليوم الخميس استشهاد المواطنة إسراء خزيمية 30 عاماً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة.

وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها على المواطنة خزيمية قرب باب السلسلة بالقدس مما أدى لاستشهادها على الفور.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال هاجموا سيدة فلسطينية بالرصاص، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.

ووفق المصادر، فإن الاحتلال أغلق أبواب المسجد الأقصى عقب هذا الحدث.

وفي جنين استشهد الشاب علاء ناصر شفيق زيود (22عاما) من بلدة السيلة الحارثية خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين فجر اليوم الخميس.

واقتحمت دوريات عسكرية برقين من كافة المداخل، كفيرت واليامون وكفردان، وأغلقوا وسطها، في وقت حاصروا فيه منطقة جبل الخصم الذي كان ساحة لعملية الاحتلال فجر يوم الأحد الماضي والتي أصيب فيها جنديان واستشهد شابين.

وشنت حملة دهم وتفتيش بمشاركة وحدة “اليمام” التي حاصرت عدة منازل واعتقلت شابين من داخلها.

وحاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير الجريح محمد زرعيني في جبل الخصم في برقين في منطقة “المطلة” والذي كان أصيب برصاص الاحتلال واعتقل ومدد أمس توقيفه لمدة أسبوع، وطالبت تلك القوات عبر مكبرات الصوت المتواجدين فيه بالخروج ومغادرته، علما أن المنزل خال من السكان.

وسمع صوت تفجيرات في المنطقة وخاصةً محيط منزل زرعيني الذي تحول لثكنة عسكرية احتل الجنود خلالها عدة منازل ونصبوا الوحدات الخاصة فيها، وسط سماع تبادل لإطلاق النار.

واندلعت مواجهات في البلدة، فيما أطلق مسلحون النار على قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل وشرعت بإطلاق الرصاص الحي ما أدى لإصابة شابين آخرين على الأقل نقلا إلى مستشفى ابن سينا.

وخلال انسحاب قوات الاحتلال، هاجم زيود سيارة للوحدات الخاصة في مدخل برقين واشتبك معها من مسافة قريبة فأطلقوا النار عليه وبعد إصابته واصلوا إطلاق النار عليه وهو ممدد وصادروا سلاحه وأعدموه بعدة عيارات أخرى في كافة أنحاء جسده مما أدى لاستشهاده على الفور.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الشهيد زيود، مشيرةً إلى أنه أحد عناصرها.

الهدمي: التطورات الخطيرة في مدينة القدس الشرقية تستدعي تدخلا دوليا

القدس- مصدر الإخبارية

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إن التطورات الخطيرة في مدينة القدس الشرقية تستدعي تدخلا دوليا فاعلا وفوريا.

يأتي ذلك خلال اجتماعه في مقر الوزارة ببلدة الرام شمال القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، ممثل ألمانيا الجديد لدى دولة فلسطين أوليفر أوفتشا، حيث أطلعه على الأوضاع بالمدينة نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.

ولفت الهدمي إلى التصاعد الخطير في عمليات هدم المنازل الفلسطينية، حيث تم رصد هدم أكثر من 93 مبنى في مدينة القدس الشرقية منذ بداية العام الجاري.

وأضاف قائلاً: “تواجه 100 عائلة فلسطينية مخاطر التهجير القسري بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم عشرات المنازل في حي البستان في سلوان، توطئة لإقامة حديقة توراتية على أنقاض هذه المنازل”.

وذكر أنه “كما تواجه 86 عائلة فلسطينية إنذارات بالإخلاء من منازلها في حي بطن الهوى في سلوان بهدف تحويل المنطقة إلى بؤرة استيطانية.. وما زالت العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح تواجه مخاطر عمليات التطهير العرقي من منازلها المقامة منذ العام 1956″.

السلطات الإسرائيلية تعثر على رفات جندي أردني في مدينة القدس

وكالات- مصدر الإخبارية

عثرت السلطات الإسرائيلية ظهر اليوم الخميس على رفات جندي أردني في مدينة القدس تعود لعهد حرب النكسة عام 1967.

وبحسب ما أوردت القناة الـ12 العبرية، فقد عثر عُمال التنقيب في منطقة تل الذخيرة على رفات جندي أردني في المنطقة وبجوارها خنجر وأعيرة نارية وساعة وبعض الممتلكات الشخصية الأخرى.

وأوضحت القناة أن هذا الرفات تعود لعنصر في الجيش الأردني قُتل قبل 54 عام في حرب النكسة عام 1967.

ولفتت إلى أنه بعد انتهاء التأكيد من رفات الجندي سيتم إعلام الأردنيين بكل شيء.

وتعتبر منطقة تل الذخيرة بالقدس موقعًا عسكريًا في الجزء الشمالي من القدس الشرقية، وموقعًا لأحد أشرس المعارك في حرب 1967.

ويزور التلة حوالي 200 ألف زائر كل عام، بما فيهم 80 ألف جندي إسرائيلي، كما أنها تعتبر مركز التجنيد الرئيسي للمظليين في الجيش الإسرائيلي.

بالأرقام: 1% نسبة الدعم الحكومي الفلسطيني الموجه لمدينة القدس سنوياً

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

في الوقت الذي يخوض سكان مدينة القدس المحتلة معركة مع الاحتلال الإسرائيلي لحمايتها والحفاظ على المقدسات، يغيب عن أهلها الدعم المالي الحكومي اللازم لتثبيت صمودهم، ووقوفهم بقوة أمام مخططات التهويد والتهجير، وسلخ الهوية.

وحسب بيانات مالية حصلت عليها مصدر الإخبارية من وزارة المالية، يقدر نسبة الدعم المالي الحكومي الفلسطيني الموجه لمدينة القدس، ودعم صمود أهلها البالغ عددهم 350 ألف نسمة خلال العام الجاري 1% فقط من إجمالي ميزانية الحكومة الفلسطينية المقدرة بـ 5.6 مليارات دولار.

الحكومة تخصص 21 مليون دولار للقدس سنوياً

ويقدم الدعم المالي المخصص من الحكومة للمدينة من خلال وزارة شؤون القدس التي تبلغ ميزانيتها من إجمال النفقات الحكومية ما بين 50- 70 مليون شيكل فقط (21.5 مليون دولار)، رغم التصعيد الكبير في المدينة، والزيادة الملحوظة في حجم الإجراءات التعسفية الإسرائيلية لخنق اقتصادها، واستغلال الاحتلال لجائحة كورونا مؤخراً للضغط بقوة على أهلها لم تخصص الحكومة الفلسطينية لميزانية وزارة شؤون القدس خلال الربع الأول من العام 2021 سوى 7.8 مليون شيكل (2.4 مليون دولار).

أكثر من 18 مليار شكيل إجمالي نفقات الحكومة

ووفق البيانات الرسمية، تبلغ إجمالي النفقات الفلسطينية العامة ما يزيد عن 18 مليار شيكل، مما يضع تساؤلات كبيرة عن حجم هذا الإهمال الكبير عند الحديث تخصيص 70 مليون شيكل للمدينة فقط.

تراجع مساهمة القدس بالاقتصاد الفلسطيني إلى 7%

ويؤكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، أن قيمة مساهمة القدس بالاقتصاد الفلسطيني انخفضت من 15% إلى 7% بسبب الإجراءات الإسرائيلية.

ويقول عيسى، إن اقتصاد القدس يعاني من انهيار كبير يستدعي وضع خطة اقتصادية متكاملة للنهوض بالأوضاع في المدينة، مشدداً على ضرورة تخصيص استثمارات مالية من القطاعين العام والخاص، والجهات المانحة لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها أهل القدس.

ويضيف عيسى، أن مدينة القدس تشهد عزوفاً في استثمارات القطاع الخاص، وتحويل أصحاب المشاريع والورش مصالحهم لخارج المدينة رغبة منهم في توفير بيئة أمنة لأعمالهم، في ظل سياسات التضيق الإسرائيلية والضرائب الباهظة المفروضة عليهم.

ويشير إلى أن القيود الإسرائيلية على القدس شهدت زيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، نتج عنها تراجع كبير في قطاعات التجارة والصناعة والخدمات.

ويلفت عيسى إلى أن الاحتلال عمل مؤخراً على تفريغ مدينة القدس من النشاطات الاقتصادية وفك ارتباطها بالضفة الغربية، وربطتها بالاقتصاد الإسرائيلي، بهدف اجبار التجار الفلسطينيين على الرحيل الطوعي من المدينة.

إغلاق 20% من المحال التجارية في مدينة القدس

وتشير بيانات الإحصاء الفلسطيني إلى أن القدس تحتوي على 4 ألاف تاجر، و9 آلاف منشأة اقتصادية، 4 آلاف منها بالأسواق، ويبلغ عدد المحال التجارية في البلدة القديمة 1400، أغلقت 250 منها أبوابها حتى الآن بسبب التضييق الإسرائيلي على التجار، وهو ما نسبته 20% من العدد الإجمالي.

وينوه عيسى إلى أن الاحتلال يمنع أيضاً إدخال أي نوع من المنتجات الزراعية والصناعية من وإلى القدس، واعتمد الشيقل كعملة تداول رسمية بدلاً من الدينار الأردني، مما أدى لإفلاس عدد كبير من المصالح الاقتصادية، ولاضطرار الجزء المتبقي للإغلاق أو تسجيل نفسها كمؤسسات إسرائيلية.

مدينة القدس بحاجة لمليار دولار سنوياً

وتحتاج مدينة القدس حسب لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني لنصف مليار دولار سنوياً لدعم صمود سكان المدينة والوقوف بوجه إجراءات الاحتلال الهادفة لتهجير أهلها والسيطرة الكاملة على كامل الجزء الشرقي والمسجد الأقصى.

Exit mobile version