مواجهات واعتقالات في صفوف المواطنين عقب اقتحام مخيم قلنديا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، فجر الخميس، في أعقاب اقتحام مخيم قلنديا بمدنية القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “المخيم” وشرعت في إطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق عُولجوا ميدانيًا.

كما أُصيب أحد الشبان برصاص الاحتلال، تم على اثرها نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وأشار شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال مزّقت صور الشهداء الذين ارتقوا بدمٍ بارد، جرّاء الاعتداءات المستمرة بحق أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من الشبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، بحُجة أنهم مطلوبون لديها.

وجاء اقتحام المخيم، بالتزامن مع اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ضمن عملية عسكرية لم تتضح معالمها حتى اللحظة.

ووثقت عدسات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اقتحام قوات الاحتلال مخيم قلنديا، الذي يشهد إجراءات احتلالية مشددة، بهدف إرغام قاطنيه على ترك منازلهم والهجرة، في خُطوة لتشجيع التغول الاستيطاني في القدس.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا شمال القدس

الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا شمال القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “المخيم” وشرعت بإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الاحتلال يعتقل ستة مواطنين من قلنديا ويقتادهم للتحقيق

قلنديا – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، ستة مواطنين من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت كلًا من: يوسف راتب الصرعاوي، ويوسف جمعة، وليث عمار، وجودت عمار، وأحمد عمار، واسلام عواد، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وأشار شهود العيان، أن قوات الاحتلال اقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، بحجة أنهم مطلوبون لديها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

فرض الإغلاق الشامل على مخيم قلنديا بعد إكتشاف إصابة بفيروس كورونا

القدس المحتلة مصدر الإخبارية – حالة كورونا في مخيم قلنديا

أعلن أمين سر حركة “فتح” في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة زكريا فيالة عصر الجمعة فرض الإغلاق الكامل على المخيم بعد اكتشاف حالة إصابة مؤكّدة بفيروس “كورونا” الوبائي.

وأعلن فيالة، عبر مئذنة مسجد قلنديا، عن عدّة إجراءات وقائية بالمخيم بعد اكتشاف حالة الإصابة المؤكدة، يلتزم بموجبها اصحاب المحلات التجارية بإغلاق محالهم دون استثناء لأحد، سوى المرافق الطبية والصيدليات.

وبيّن أمين سر حركة “فتح” بالمخيم أنّ فرض الإغلاق الكامل سيبدأ من الساعة الخامسة من عصر يوم الجمعة وحتى عودة كافة أبناء مخيم قلنديا العاملين في الداخل المحتل.

في السياق، ذكر مصدر مسؤول بالمخيم أنّه تمّ اكتشاف حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” فيه، وقد نُقلت إلى المستشفى ظهر اليوم بسيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.

وبيّن أنّ الطب الوقائي فرض حجر صحي على عائلة المصاب والمخالطين له حتى ظهور نتائج الفحوصات لهم.

يشار إلى أن المخيم تأسس  في عام 1949 فوق أرض مساحتها 0,35 كيلومتر مربع على مسافة 11 كيلومتر إلى الشمال من القدس.

ويمر الطريق الرئيسي الواصل بين القدس ورام الله في المخيم، وتعود أصول الاجئين في المخيم إلى 52 قرية تابعة لمناطق اللد والرملة وحيفا والقدس والخليل. ومثل باقي مخيمات الضفة الغربية، فقد تأسس المخيم فوق قطعة من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية.

وتعتبر السلطات الإسرائيلية منطقة المخيم جزءا من بلدية القدس الكبرى، وقد تم استثناء المخيم من مرحلة إعادة الانتشار عام 1995، ولا يزال المخيم واقعاً تحت السيطرة الإسرائيلية حتى اليوم.

Exit mobile version