الاحتلال يقصف موقع وأرضاً زراعية شرق مدينة رفح

رفح – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، موقعا وأرضاً زراعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن طائرة حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، قصفت بصاروخ واحد على الأقل موقعاً شرق مدينة رفح ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة للاستهداف.

وأكد أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق مدينة رفح أطلقت قذيفتين صوب أرض زراعية قرب معبر “صوفا” شمال شرق المدينة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالقرب من موقع الاستهداف.

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي قصف ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية في غزة تحت حجج واهية.

وكانت طائرات ومدفعية الاحتلال شنت خلال الأيام الماضية سلسلة غارات على عدد من المواقع والأراضي الزراعية في مناطق متفرقة من القطاع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الأماكن المستهدفة وفي منازل وممتلكات المواطنين القريبة.

وهدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الإثنين، بتوجيه ضربة مؤلمة لقطاع غزة بزعم مواصلة إطلاق البالونات الحارقة صوب الأراضي المحتلة.

وقال غانتس خلال تغريدة له على موقع تويتر، خلال زيارة لإحدى بطاريات القبة الحديدية في جنوب فلسطين المحتلة، “يجب أن يعلم قادة حماس إنه في الوقت الذي تنفجر بالوناتهم نحونا، فإن انفجاراتنا عليهم ستكون أشد ألمًا”.

أضاف :”نحن لسنا مستعدين لقبول أي صاروخ أو بالون أو أي انتهاك أمني، وسنواصل الرد على كل انتهاك”.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ولليوم 13 يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

نجاة عائلة بأعجوبة من قصف الاحتلال منزلهم بخانيونس

خانيونس – مصدر الإخبارية 

استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزل بقذيفة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وبأعجوبة نجت العائلة التي تسكن المنزل من مجزرة مروعة كادت تلحق بهم، بسبب عدم انفجار القذيفة.

وأفاد مراسلنا، بان مدفعية الاحتلال استهدفت منزل المواطن خالد أبو يوسف في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، فجر اليوم، بقذيفة واحدة، ولم تنفجر بعد.

وأوضح، أن صاحب المنزل تفاجأ عند تفقده المنزل بوجود قذيقة من مخلفات قصف الاحتلال فجر اليوم، اخترقت ثلاثة جدران، ومستقرة داخل إحدى الغرف، ما دفعه لمغادرة البيت فورًا.

وأشارت إلى أن خبراء المتفجرات في جهاز الشرطة العامة، تفقدوا المنزل كاملاً، وأبطلوا عمل القذيفة، خشية من إعادة انفجارها، ثم نقلوها إلى مكان آمن، بعيدًا عن المدنيين.

واستهدف الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الإثنين، عدة مواقع فلسطينية في محافظتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، بزعم إطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب مستوطنات “غلاف غزة”.

وأفادت مصادر محلية، بأن الطيران الحربي قصف أرضًا زراعية في منطقة المطاحن شمال خانيونس، بصاروخ استطلاع، تلاه استهداف من الطائرات الحربية، فيما لم يبلغ عن سقوط اصابات أو أي أضرار.

وفي ذات السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال، نقطتين للضبط الميداني واحدة قرب موقع صوفا العسكري جنوب شرق خانيونس وأخرى قرب بوابة السريج شرق خزاعة.

وفي محافظة رفح، أفاد أفادت المصادر، بأن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرقي المدينة أكثر من مرة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال قصف أهدافاً في قطاع غزة رداً على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.

تضيق الحصار

وضمن سياسة العقاب الجماعي لقطاع غزة، أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ولليوم 13 يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

ويذكر إن في 26 أكتوبر 2018 تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين الاحتلال “الإسرائيل” وحماس لوقف البالونات الحارقة والتصعيد عند السياج الحدودي، ولا يعتبر الاتفاق بمثابة وقف إطلاق نار، ويُمكن للفلسطينيين متابعة المظاهرات الأسبوعية عند الحدود مع إسرائيل، ولكنّ بدون أعمال عنف مثل محاولة اختراق الحدود، أو إطلاق بالونات حارقة وإلقاء زجاجات حارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

الإعلام العبري يكشف سبب امتناع جيش الاحتلال تنفيذ ضربات جوية ضد غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

كشف المحلل العسكري أمير بوخبوط، اليوم السبت، سبب امتناع جيش الاحتلال تنفيذ ضربات جوية ضد قطاع غزة، رداً على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة.

وقال المحلل : إن الهجوم الإسرائيلي صباح اليوم السبت، على مراصد المقاومة في خانيونس ورفح بالدبابات، هو وقت آخر “يشتريه” الجيش الإسرائيلي من أجل عدم التدهور إلي مستوى آخر للوضع علي الحدود بتنفذ ضربات جوية ضد غزة، الذي هو بالفعل متوتر للغاية”.

وأضاف بوخبوط أن جيش الاحتلال لم ينفذ هجمات قاسية الليلة الماضية، للسماح للمفاوضات التي تجري خلف الكواليس بالمضي قدماً وربما الوصول إلى حل ولو مؤقتاً للأزمة ، مبيناً أن هناك مفاوضات متقدمة مع حماس بوساطة مصرية وتستغرق وقتاً.

وتابع: ” أحد الأسباب التي منعت الجيش من تنفيذ ضربات جوية قوية، هي الخط الأحمر الساطع، وهو بداية العام الدراسي في إسرائيل”.

أعلن مسؤولين أمنيين للاحتلال الإسرائيلي، خشيتهم التصعيد في قطاع غزة ، يؤدي إلى تعطيل بدء العام الدراسي في “إسرائيل”.

ونقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين أمنيين قولهم: “بعد إطلاق النار المتواصل في قطاع غزة، خشية في الجيش الإسرائيلي من أن يؤدي التصعيد إلى تعطيل بدء العام الدراسي المقرر في 1 سبتمبر”.

وأضاف المسؤولون: “على الرغم من التصعيد والتوترات المتزايدة إلا أن الجيش ليس في عجلة من أمره لقلب الطاولة رأساً على عقب أمام حماس على أمل أن تنجح الاتصالات التي تجري من وراء الكواليس في تحقيق الهدوء في الجنوب”.

وتابعوا: ” نتفهم أن قطاع غزة يمر بأزمة اقتصادية حادة، ولكن إذا لم يكن هناك خيار آخر، فان الجيش الاسرائيلي سيزيد نطاق الهجمات وسيدخل لأيام من القتال، الوضع في الجنوب أصبح لا يطاق”.

الاحتلال يهدد غزة

ووجه وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الجمعة، تحذير شديد اللهجة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة.

وقال غانتس خلال تغريدة له على موقع تويتر : “بعد تقييم الوضع ، الجيش مستعد وسيدافع ويواصل حماية سكان الجنوب، سنوجه لمن يهاجمنا ضربة شديدة”.

وأضاف غانتس : “حماس ستتلقى ضربة عنيفة جداً والجيش جاهز للدفاع عن المستوطنين”

وأنهى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، ظهر الجمعة، زيارة إلى إلى البلدات المحتلة المقابلة لقطاع غزة.

وقال حساب جيش الاحتلال عبر “تويتر”، “قبل حوالي ساعة ، أنهى رئيس الأركان “أفيف كوخافي” زيارة إلى القيادة الجنوبية “قطاع غزة”، حيث تم إجراء تقييم للوضع في ضوء الأحداث الأخيرة ، بمشاركة قائد القيادة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي ، وقائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني”

وأشار، إلى أنّ كوخافي استمع إلى مراجعة استخباراتية، ووافق على خطة جاهزية القيادة للسيناريوهات المحتملة.

المقاومة تعلن الرد على قصف الاحتلال

ومن جانبها، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، بأنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحصار على قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة في تصريح مقتضب “من حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار، وإننا لن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة، وإن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا”.

الاحتلال يواصل القصف

قصفت مدفعية الاحتلال ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، نقطتين تابعتين لقوّات “الضبط الميداني”، جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأوضحت مصادر محلية أنّ آليات الاحتلال المتمركزة شرقي السياج الأمني الاحتلالي شرقي محافظة خانيونس، أطلقت النار ثمّ قصفت بقذيفة نقطةً تتبع للضبط الميداني، شرقي بلدة خزاعة،بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف كذلك نقطة أخرى قرب موقع صوفا، شرقي كرم أبو معمر شرقي محافظة رفح.

ووقعت أضرار مادية جراء القصف “الإسرائيلي”، بدون إصابات في صفوف المواطنين.

وكان جيش الاحتلال ادّعي، مساء أمس الجمعة، اعتراض دفاعاته الجوية صاروخًا واحدًا أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية، ناحية الشمالي الشرقي. وعليه ردّ بقصف أهدافٍ للمقاومة في القطاع.

جدير بالذكر أن هذه الليلة هي العاشرة التي يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

الاحتلال يقصف موقعاً للمقاومة غرب خانيونس

خانيونس – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” مساء يوم الخميس، موقعاً للمقاومة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة.

وأفاد مراسل “مصدر الإخبارية” بقصف طائرات الاحتلال الحربية موقع “القدس” التابع للمقاومة بعدد من الصواريخ.

ولفت إلى أن الاستهداف أدى لأضرار مادية كبيرة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال موقع “مفزاك درومي” العبري: “إنّ الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً على أهداف في قطاع غزّة، رداً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة نحو الغلاف”.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت مساء يوم الخميس، أنّ المقاومة الفلسطينية أطلقت 3 صواريخ من قطاع غزّة صوب مستوطنات الغلاف وسقطت داخل حدود القطاع.

وعقب إطلاق الصواريخ قال رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو: “إنّ جيش الاحتلال يستعد لاستئناف الاغتيالات في قطاع غزّة”.

ونقل موقع “مفزاك لايف” العبري، عن نتنياهو تعقيبه على إطلاق 3 صواريخ من غزّة مستوطنات الغلاف: “نستعد لجولة تصعيد بغزّة، وكذلك للاغتيالات، والليلة سنرد بكل قوة”.

وبعد قصف الاحتلال لموقع القدس غرب خانيونس، دوّت صافرات الإنذار مساء يوم الخميس، في مستوطنات غلاف قطاع غزّة بعد إطلاق عدد من الصواريخ من داخل حدود القطاع.

وبحسب مواقع عبرية فإنّ صافرات الإنذار دوّت مساء الخميس في مستوطنتي “كيسوفيم” و”العين الثالثة”، لافتةً إلى أنّ القبة الحديدية تصدت للصواريخ، وسُمع دوي انفجاراتها.

وقال موقع “مفزاك درومي”: “على ما يبدو فإنّ 3 صواريخ أُطلقت من قطاع غزّة، وتم اعتراضها”.

فيما قال موقع “0404”: “مواصلةً لصافرات الإنذار، سُمعت عدة انفجارات في المنطقة، دون سقوط قذائف داخل المستوطنات”.

ولليوم العاشر على التوالي تسود أجواء قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في ظل استمرار قصف الجيش الاحتلال “الإسرائيلي” أهدافا داخل القطاع، وإطلاق البالونات الحارقة من داخله تجاه المستوطنات المحتلة في غلاف غزة.

الاحتلال يقصف موقعاً للمقاومة شرق مدينة غزة

غزة – مصدر الإخبارية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، غارات على موقعًا للمقاومة الفلسطينية في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الإخبارية”، بأن طائرات الاستطلاع قصفت بصاروخين موقع عبيدة التابع للمقاومة الفلسطينية، في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ثم أغارت الطائرات الحربية على نفس المكان بأربعة صواريخ، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار كبيرة بمنازل المواطنين المحيطة في الموقع.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، إنّ “طائرات حربية تابعة للجيش هاجمت مؤخرًا عددًا من الأهداف الإرهابية الأخرى لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزّة”، وفق حديثه.

وأضاف في تصريح : “خلال الهجوم، تم استهداف مجمع عسكري لإحدى الوحدات الخاصة التابعة لمنظمة حماس الإرهابية”.

وأردف: “جاء الهجوم رداً على إطلاق صاروخ من قطاع غزّة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت مبكر من المساء وتفجير بالونات حارقة ومتفجرة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال النهار”.

وتابع: “يتعامل جيش الدفاع الإسرائيلي مع جميع الأنشطة الإرهابية ضد الأراضي الإسرائيلية على محمل الجد وهو مستعد وراغب في التصرف بقدر ما هو ضروري ضد محاولات إيذاء المواطنين الإسرائيليين”.

وختم الجيش بيانها بتحميل حركة حماس مسؤولية ما يحدث داخل قطاع غزّة وخارجه، مُردفاً: “ستتحمل حماس تبعات الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين”.

وزعمت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن صفارات الانذار قد دوت في مستوطنات غلاف غزة، جراء اطلاق صاروخ من غزة باتجاه البلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقال المتحدث باسم جيش  الاحتلال الاسرائيلي، “متابعة للتقارير عن تفعيل صافرات الانذار في منطقة عسقلان، فقد تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة”، مشيرا إلى انه تم تفعيل صافرات الانذار بمدينة “أشكلون” وفي كيبوتس “زيكيم”.

فيما أفادت مواقع تابعة للمستوطنين، بسقوط صاروخ على مفترق زيكيم، مشيرة الى أن القبة فشلت في اعتراضه.

من جانبه، قال موقع (حدشوت بتاخون سدي): أصيب مستوطنين اثنين على الاقل بجروح طفيفة اثناء الركض نحو الملاجئ لحظة انطلاق صافرات الانذار”.

بدوره، أكد موقع (مفزاك درومي)، أن صاروخاً، اطلق مساء اليوم الثلاثاء، من قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة، دون أن يبلغ بوقوع إصابات بين المستوطنين.

يأتي ذلك في وقت تزداد فيها حالة التوتر على حدود القطاع، بعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو للمقاومة الفلسطينية وارتفاع معدل إطلاق البالونات الحارقة وسط أنباء عن فشل جهود الوفد المصري في إحداث تهدئة بالقطاع.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تستعد لجولة قتال في غزة، مع استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى مع رؤساء مستوطنات غلاف القطاع. بحسب ما ذكر موقع صحيفة معاريف العبرية، وقال نتنياهو “نحن ننظر لحكم إطلاق البالونات الحارقة، بأنها كحكم الصواريخ، لا فرق بينهما”.

وأضاف “نحن نقصف البنية التحتية لحركة حماس والمنظمات (الإرهابية) منذ 10 أيام متتالية، ولسوء الحظ نحن نستعد لاحتمال الدخول في جولة إذا لزم الأمر”.

واعتبر أن حماس بمواصلتها إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة، سترتكب خطأً كبيرًا، إذا استمرت بنفس النهج.

بالفيديو : طائرات الاحتلال تقصف أرضاً زراعية شرق رفح

غزة – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أرضًا زراعية شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الإخبارية” في المدينة بأن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين تجاه أرض زراعية في محيط مطار غزة الدولي شرق رفح.

ولم تعلن أي من الجهات الصحية والأمنية وقوع إصابات في صفوف المواطنين نتيجة القصف.

وأعلن الناطق بإسم جيش الاحتلال : “هاجمت الطائرات بنية تحتية لحركة حماس في قطاع غزة”، وذلك رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من غزة تجاه الأراضي المحتلة.

 

 

وغادر الوفد الأمنى المصري، مساء الإثنين، قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون بعد اجتماعه مع قادة حركة حماس ومناقشة تطورات الأوضاع الميدانية.

واستقبل الوفد المصري، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، ونائبه الدكتور خليل الحية.

وحسب وسائل اعلام محلية الوفد ناقش سبل التخفيف عن قطاع غزة، وطلبات الفصائل الفلسطينية، الذي سيعود بها إلى “تل أبيب”، لمناقشتها من الجانب الإسرائيلي، الذي طالب الوفد المصري بالعمل على وقف إطلاق البالونات الحارقة وعودة الهدوء.

وكان الوفد المصري قد وصل اليوم قطاع غزة قادماً من رام الله، بعد لقاءات أجراها مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، وكذلك قدم واجب العزاء لعضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ بوفاة شقيقه، كما اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.

وقد ركزت الاجتماعات  مع الوفد المصري عَلى الوضع السياسي وملف المصالحة، والوضع الأمني، ومن المتوقع أن يجتمع الوفد المصري مع كبار القادة الأمنييين الإسرائيلييين لمناقشة التصعيد الأخير وفق صحيفة “يديعوت”.

أعلنت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 20:00 مساء أمس الأربعاء الموافق 12/8/2020، عن تقليصها مساحة الصيد من 15 ميلاً بحرياً، إلى 8 أميال بحرية. وشرعت الزوارق الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 22:00 من مساء اليوم نفسه بإطلاق النار تجاه مراكب الصيادين في عرض البحر وملاحقتها، وأصدرت أوامرها للصيادين عبر مكبرات الصوت بالتراجع إلى ناحية الشرق وعند حدود 8 أميال بحرية. كما أعلنت سلطات الاحتلال فجر الخميس الموافق 13/8/2020 حظر إدخال الوقود لقطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مساء الاثنين الموافق 10/8/2020، عبر صفحة منسقها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن قرارها إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري باستثناء المواد الإنسانية الأساسية والوقود، على أن يسري قرار الإغلاق من صباح اليوم التالي الثلاثاء الموافق 11/8/2020.

هذا ويعاني سكان قطاع غزة من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2000، أبرزها الحصار الإسرائيلي الذي شددته سلطات الاحتلال عام 2007، ومواصلة الهجمات الجوية والبرية والبحرية، واستخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المدنيين، وفرض المناطق مقيدة الوصول، التي أفضت إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

الاحتلال يغلق بحر غزة بشكل كامل ويقصف أهدافاً متفرقة في القطاع

غزة – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال اليوم الأحد إغلاق بحر قطاع غزة أمام مراكب الصيادين بشكل كامل.

وبحسب “وفا” فإن زوارق بحرية الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها الصاروخية صوب مراكب الصيادين على بعد نحو ميل ونصف الميل قبالة بحر غزة، وأجبرتهم على الخروج من البحر، وأبلغتهم بإغلاقه بشكل نهائي.

وانتشرت زوارق الاحتلال الحربية داخل البحر بشكل مكثف، وقامت بعمليات ملاحقة ومطاردة لمراكب الصيادين، وعمليات إطلاق نار باتجاه المراكب، واجبارهم على ترك البحر، والعودة إلى الشاطئ دون سابق إنذار، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة.

وقصفت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء السبت/فجر الأحد، مواقع متفرقة تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الأخبارية” بإطلاق طائرات الاحتلال الحربية 7 صواريخ صوب موقع “القادسية” التابع للمقاومة في محافظة خانيونس، صاروخين من طائرة الإستطلاع، وخمس صواريخ من الطيران الحربي، دون أنّ يؤدي ذلك لوقوع إصابات بالأرواح.

وقال موقع “حدشوت بتاخون سدي”: “إنّ الجيش الإسرائيلي يقصف الآن أهدافاً في قطاع غزّة، رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه سديروت“.

وكان الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ مساء يوم السبت، غارات على عدة أهداف في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات “غلاف غزّة”.

وقال مراسلنا إن طائرات حربية اسرائيلية قصفت بصاروخين موقعا وارضا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

كما قصفت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل موقعا غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أوقع أضرارا في المكان.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الطائرات الحربية استهدفت عددا من المواقع التابعة لحركة حماس.

وأوضح أن القصف جاء ردا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة والمسيرات على الشريط الحدودي.

طائرات الاحتلال تقصف أهداف متفرقة في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء السبت/فجر الأحد، مواقع متفرقة تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد مراسل “مصدر الأخبارية” بإطلاق طائرات الاحتلال الحربية 7 صواريخ صوب موقع “القادسية” التابع للمقاومة في محافظة خانيونس، صاروخين من طائرة الإستطلاع، وخمس صواريخ من الطيران الحربي، دون أنّ يؤدي ذلك لوقوع إصابات بالأرواح.

وقال موقع “حدشوت بتاخون سدي”: “إنّ الجيش الإسرائيلي يقصف الآن أهدافاً في قطاع غزّة، رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه سديروت“.

وكان الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ مساء يوم السبت، غارات على عدة أهداف في قطاع غزة، بزعم الرد على إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات “غلاف غزّة”.

وقال مراسلنا إن طائرات حربية اسرائيلية قصفت بصاروخين موقعا وارضا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

كما قصفت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل موقعا غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أوقع أضرارا في المكان.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الطائرات الحربية استهدفت عددا من المواقع التابعة لحركة حماس.

وأوضح أن القصف جاء ردا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة والمسيرات على الشريط الحدودي.

وفي سياق متصل، أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة على الحدود الشرقية لمدينة غزة فيما تعرف بـ”مسيرات الإرباك الليلي”.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب إن “فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما في البطن والثاني في الأطراف السفلية شرق مدينة غزة”.

بث موقع “حدشوت بتاخون سدي” العبري مقطع فيديو يُظهر الأضرار التي لحقت بمنزل في سديروت بعد إصابته بصواريخ المقاومة بشكلٍ مباشر.

فيما زعم الإعلام العبري أنّ 5 مستوطنين أصيبوا في ساعة مبكرة من فجر يوم الأحد، عقب إطلاق صواريخ من داخل قطاع غزّة صوب مستوطنة سديروت، وسقوطها بشكلٍ مباشر على منزل.

وأعلن موقع “مفزاك درومي” العبري أنّه تم تسجيل 5 إصابات في صفوف المستوطنين بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، مُبيّناً أنّ إحداها بجراح شظايا، واثنتين بالهلع، واثنتين أثناء الهروب للملاجئ.

ولاحقاً، قال موقع “كودكود” العبري: “إنّ القبة فشلت في التصدي لأحد الصواريخ حيث إنه سقط في منزل بسديروت”، مٌضيفاً: “الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يكذب من جديد حيث يقول إنّ القبة الحديدية اعترضت صاروخين بنجاح غير أنّ الحقيقة مُغايرة كليًا”.

إصابات بقصف طائرات الاحتلال لأهداف متفرقة في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية 

أصيب، فجر اليوم السبت، أربعة مواطنين بجروح مختلفة، في قصف شنته طائرات حربية ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين أرضا زراعية قرب منازل المواطنين شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة طفلة تبلغ من العمر (3 أعوام) وطفل يبلغ من العمر ( 11 عاما)، وسيدة بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة، لتلقي العلاج.

وتسبب القصف الإسرائيلي بأضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم، وبث حالة من الخوف في صفوف المواطنين، سيما الأطفال والنساء.

كما قصف الطيران الحربي أرضا زراعية بمنطقة عزبة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة سيدة بجروح بشظايا الصاروخ، نقلت على إثرها إلى مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا، لتلقي العلاج، إضافة إلى إلحاق أضرار بمنازل المواطنين المجاورة.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعاً شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى إطلاق مدفعية الاحتلال نحو ثلاث قذائف على أرض زراعية شمال البلدة، ما أدى إلى وقوع أضرار وخسائر مادية في الممتلكات، بالإضافة إلى استهداف آخر بصاروخٍ واحد تجاه الميناء الجديد غرب مدينة خانيونس، جنوب القطاع.

ويجوب الطيران الحربي الإسرائيلي أجواء القطاع بين الفينة والأخرى، فيما لم تغادر طائرات الاستطلاع الأجواء.

ويواصل طيران الاحتلال ومدفعيته لليوم الثالث على التوالي قصفه لمواقع وأراضٍ وممتلكات مدنية في غزة، ما تسبب بإلحاق أضرار جسيمة، خاصة في إحدى مدارس وكالة الغوث في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت في وقتٍ سابق من اليوم الجمعة، أنّ الحرائق اندلعت في مستوطنات غلاف غزة، بفعل سقوط بالونات حارقة، وتسببت بأضرار مادية كبيرة وخاصة بالغلاف الشمالي.

وقال مراسل القناة “13” العبرية لشئون الجنوب “ألموغ بوكير”: “إنّ حريقًا اندلع في كيبوتس “إيرز” شمالي قطاع غزة أتى على عشرات الدفيئات الزراعية، موقعًا خسائر مادية كبيرة”.

كما اندلع حريق آخر على مقربة من منازل المستوطنين في كيبوتس “شوفا” بتجمع “سدوت نينيغف” شمالي شرق القطاع، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة وإخلاء عدة منازل.

وزعم الإعلام العبري أنّ معدات زراعية، تضررت جراء اندلاع حريق في منطقة (موشاف شوبا) داخل المجلس الإقليمي (سدوت نيغف) بغلاف غزة، بسبب البالونات الحارقة.

الاحتلال يُعقب

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ طائرات ودبابات الجيش شنّت مساء يوم الجمعة، غاراتٍ على عدة أهداف وصفتها بـ”الإرهابية” بزعم أنها تابعة لحركة حماس في قطاع غزّة.

وأشار في بيان صحفي، إلى أنّه خلال الغارات تم استهداف موقع عسكري تابع للقوة البحرية التابعة لحماس، بالإضافة إلى بنى تحت أرضية ومواقع رصد تابعة لها.

وزعم أنّ الغارات جاءت ردًا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات “غلاف غزة” خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح أنّ الجيش ينظر بخطورة إلى ما أسماه بـ”الأعمال الإرهابية” المرتكبة ضد “إسرائيل”، لافتاً إلى أنّه سيواصل العمل ضد المحاولات للمساس بمواطني “إسرائيل” وسيادتها- على حد زعمها-.

وحمَّل حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزّة وينطلق منه، مُشيرًا إلى أنّها ستتحمل تداعيات “الأعمال الإرهابية” المرتكبة ضد مواطني “إسرائيل”، وفق زعمه.

وفي سياق متصل، تجول قائد أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، في الغلاف اليوم، للاطلاع على الحرائق، حيث أكد لرؤساء الغلاف، على أنّه يتوقع انتهاء ظاهرة البالونات خلال الأيام القريبة القادمة في أعقاب خطوات يجري القيام بها.

كما تواصل سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة وتمنع إدخال البضائع والمحروقات لأهالي القطاع، إضافة إلى تقليص مساحة الصيد في بحر غزة، لليوم الثالث على التوالي.

مدفعية الاحتلال تستهدف نقاط للضبط الميداني شرق دير البلح

غزة – مصدر الإخبارية

أفاد مراسلنا اليوم الأحد بأن مدفعية الاحتلال استهدفت نقاط الضبط الميداني شرق دير البلح في هذه اللحظات.

وقالت مصادر محلية إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها صوب عدة مراصد للمقاومة شرق دير البلح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأفادت المصادر بأن القصف المدفعية من قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط موقع “كيسوفيم” شرق دير البلح استهدف أراضي المواطنين الزراعية وموقع في المنطقة، ما أدى إلى تدمير الموقع واشتعال النيران في.

وقام جيش الاحتلال بإطلاق قنابل دخانية شرق المغازي على حدود وسط القطاع واعتلاء آليات للسواتر الترابية.

وزعم الإعلام العبري أن الاستهداف المدفعي جاء رداً على إطلاق النار من قطاع غزة صوب فرق هندسية كانت تؤمن أعمال بناء الجدار.

وأوضحت القناة 13 العبرية، أنّ سلطات جيش الاحتلال قررت وقف أعمال بناء الجدار على حدود قطاع غزة بعد إطلاق النار عليها من داخل قطاع غزة

وبحسب موقع 404 العبري أعلن الجيش عن إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى “المجلس الأقليمي اشكول”، بعد مزاعم بتعرض قواتها لاطلاق نار من قطاع غزة .

وفي تحديث لاحق زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته تعرضت لاطلاق نار من قطاع غزة، كانت تقوم بأعمال على الحدود جنوب القطاع، وردت المدفعية بإطلاق العديد من القذائف الدخانية لخلق ستار لتعليق الأعمال هناك وسحب القوات؛ على حد تعبيره.

وزعم أنه وبعد ذلك تم اطلاق نار من القطاع نحو قوة عسكرية “إسرائيلية” هرعت الى المنطقة دون وقوع إصابات.

Exit mobile version