صدرت ردود فعل إسرائيلية غاضبة وساخرة اليوم الأحد من رد جيش الاحتلال على صواريخ المقاومة بغزة، واصفةً إياه بأنه عادي وأقل من عادي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق رونين مانليس إن “رد الجيش على إطلاق الصاروخين نحو غوش دان كان عادياً وأقل من عادي، الأهم وما يجب الاتفاق عليه هو أن عملية حارس الأسوار كانت عملية عسكرية عادية وكانت إنجازاتها محدودة وقصيرة الأمد”.
في حين قال مراسل قناة “كان” العبرية آساف بوزايلوف، إن “الهجوم المحدود ضد غزة معناه أن إسرائيل قبلت حجة البرق، وهذا يعطي إشارة لحماس بأننا عاجزون ونطلب الشفقة؛ لقد شاهدوا عجزنا”.
وكتب المراسل العسكري بصحيفة “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون: إن “هجمات الليلة الماضية هدفها إيصال رسالة لحمـاس بأن إسـرائيل تطلب عدم الانجرار للتصــعيد، ويتضح حقًا بأن الرد على قصــف تل أبيب هو نفس الرد على قصف سديروت”.
كما أشار مراسل الصحيفة اليؤور ليفي إلى أن التوتر الأمني والتصعيد مع قطاع غزة لن يتوقف حتى تنتهي قضية الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام هشام أبو هوّاش، إما بإطلاق سراحه أو الإعلان عن استشهاده.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن هناك دلائل تشير إلى أن “إسرائيل” لا ترغب في تدهور الوضع مع حماس، وهي أنها لم تقلص مساحة الصيد ولم تغلق معابر البضائع ولم توقف أو تقلص دخول العمال الفلسطينيين.
في الوقت نفسه سَخِر مراسل القناة 13 العبرية ألموغ بوكر، من وزير جيش الاحتلال بني غانتس، قائلًا: “ما كان هو بالضبط ما سيكون، رد محسوب هدفه كله أن يقول: لقد استجبنا وقمنا بالرد، لكن عمليًا لا يوجد تغيير فيما يتعلق بالماضي”.
وكان جيش الاحتلال أعلن استهداف عدة مناطق في قطاع غزة، الليلة الماضية، رداً على إطلاق صاروخين صباح أمس السبت تجاه شواطئ “تل أبيب”.
اقرأ أيضاً: رداً على إطلاق صاروخين.. الاحتلال يستهدف عدة مناطق بغزة وحماس تعلّق
