غزة_مصدر الإخبارية:
إغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خمسة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في سيارة كانوا على متنها في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهداء هم أبناء هنية، حازم وإبنته آمال، وأمير وأولاده خالد ورزان، ومحمد إسماعيل هنية.
من جانبه عقب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على النبأ بالقول “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”.
وقال هنية في بيان صحفي”بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.
وتابع “أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة، وظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع”.
وأشار إلى أن”كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم”.
ولفت إلى أن”ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم”.
وأكد هنية، أن الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، مشددا أن “هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا”.
وشدد على أنه “ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات”.
وختم “العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا، فدماءهم ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي، وهم تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى”.
اقرأ أيضاً: بايدن: سياسية نتنياهو خاطئة وأدعو لوقف لإطلاق النار بغزة
