مندوب إسرائيل يعقب.. أبو عمرو: من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال زياد أبو عمرو ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن إن من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي لا عبر المفاوضات.

وأضاف أبو عمرو في كلمة أمام مجلس الأمن، أن “الشعب الفلسطيني كان دوما ضحية أحداث وقرارات دولية لم تكن له يد فيها، فمنذ 1988 أبدت قيادتنا الاستعداد لإنهاء الصراع وقدمت تنازلات تاريخية”.

وتابع”من يعطل قرار منحنا عضوية كاملة لا يساعد في تعزيز فرص السلام في منطقتنا”.

وأردف “انشغالنا بطلب العضوية الكاملة لا ينسينا ما يجري في غزة من حرب شاملة”.

وأكد أن الجزء الأكبر من قطاع غزة صار غير صالح للحياة.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين تتصاعد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، ولا يجوز للمجتمع الدولي السماح بأن تكون أي دولة فوق العقاب.

وشدد على أن مسؤولية العدوان على الشعب الفلسطيني تقع أيضا على عاتق الدول التي تسلح إسرائيل.

من جانبه قال مندوب إسرائيل بمجلس الأمن إن أي قرار بمنح عضوية كاملة لنظام إرهابي سيكون بداية انهيار منظومة الأمم المتحدة.

وأضاف “إذا اعتمد قرار منح العضوية الكاملة لفلسطين فستتعقد أي مفاوضات بشأن التسوية”.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا حكم لها في غزة فكيف يصوت المجلس اليوم على عضوية كاملة لها.

وتساءل “كيف يعقل وجود وزير خارجية النظام الإيراني بيننا وإيران هي من وجهت هجمات 7 أكتوبر”.

وتابع”هذا المجلس سيظل يتحدث عن غزة ويردد ألفاظا من قبيل حقوق الإنسان ولا يكترث لغير ذلك”.

وأكد أن “هذا المجلس لا يركز على أي أزمة عالمية ملحة كأوكرانيا والسودان ولا يعنيه سوى غزة”.

وشدد على أن سلوك هذا المجلس لا يخدم إلا قائد حركة حماس يحيى السنوار والنظام الإيراني.

اقرأ أيضاً: حماس توضح الإشكالية في مفاوضات التهدئة بغزة

مقررة أممية: اسرائيل تحرف مبادئ القانون الدولي لتشريع العنف

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء، إن القيادة الإسرائيلية وجنودها يحرفون مبادئ القانون الدولي لتشريع العنف في فلسطين.

وأضافت في تصريح صحفي أن القادة الإسرائيليون يتلاعبون بالألفاظ مثل “دروع بشرية” و”مناطق آمنة”.

وثمنت دعوات حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها.

وأكدت على أنه يجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة أنه لم يتم اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب على مدى أعوام.

وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين، ونزح على إثرها قرابة 2 مليون شخص من أماكن سكنهم.

اقرأ أيضاً: بايدن: سياسية نتنياهو خاطئة وأدعو لوقف إطلاق النار بغزة

بريطانيا تقدم تعريفاً جديداً للـ “تطرّف” لهدف متعلق بفلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قدّمت حكومة بريطانيا اليوم الخميس ما أسمته بالتعريف الجديد للتطرف، والذي اعتبرته صحف بريطانية أنه “أكثر صرامة”، ووفقاً لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فإن التعريف الجديد يهدف إلى ما وصفه بأنه “سمّ للديمقراطيّة”.

يأتي التعريف البريطاني الجديد للتطرف، في ظل حرب طاحنة على قطاع غزة وصفت أنها ترتقي لمستوى الإبادة الجماعية، والتي أسفرت حتى اللحظة عن ارتقاء أكثر من 31 ألف شهيد، وعلى إثرها تحاكم تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1948.

وقال مايكل غوف، الوزير المكلّف في هذا الملف المثير للجدل، أن “الانتشار الشامل للأيديولوجيّات المتطرّفة أصبح واضحًا بشكل متزايد بعد هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر) ويشكل خطرًا حقيقيًّا على أمن مواطنينا وديموقراطيّتنا”.

وتعرّف هذه المقاربة الجديدة التطرف بأنه “الترويج لأيديولوجية قائمة على العنف والكراهية والتعصب وتهدف إلى:

1- إنكار أو تدمير حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية؛ أو

2- تقويض أو إطاحة أو استبدال النظام البريطانيّ الديموقراطيّ الليبراليّ البرلمانيّ والحقوق الديموقراطيّة؛ أو

3- خلق بيئة متساهلة للآخرين عمدًا لتحقيق النتائج الواردة في البندين الأولين”.

وأوضحت حكومة بريطانيا في بيان أن هذا “التعريف الجديد أضيق وأكثر دقة” من التعريف السابق الذي يعود تاريخه إلى 2011، وينطبق على الأنشطة الحكومية من دون “أي تأثير على قانون العقوبات الحاليّ”.

ويؤكد النصّ أنّ “الأمر لا يتعلق بإسكات الذين لديهم معتقدات خاصة وسلميّة” ولا “التأثير على حريّة التعبير، التي ستكون محميّة دائمًا”.

وتابع أنّ “هذا الأمر لا يوجِد صلاحيّات جديدة” بل يفترض أن يساعد الحكومة على “التعرّف بشكل أفضل على المنظمات والأفراد والسلوك المتطرّف”.

عمليًّا، يفترض أن يؤدي هذا النصّ إلى إتاحة إدراج منظّمات على لائحة سوداء وحرمانها من الأموال العامة.

وكان سوناك دان مطلع آذار (مارس) “سمّ التطرف”، في خطاب استثنائي أمام مقرّ الحكومة في لندن، مستهدفًا الحركات الإسلاميّة والمجموعات اليمينية المتطرّفة.

ومنذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، سجّلت منظّمتان متخصّصتان هما “سيكيوريتي كوميونيتي تراست” (Security Community Trust) و”تيل ماما” (Tell Mama) زيادة نسبتها 147 بالمئة عن العام السابق، وزيادة بنسبة 335 بالمئة في الأعمال المعادية للإسلام في أربعة أشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وحتى قبل الكشف عن التعريف الجديد، حذرت الكنيسة الانغليكانية الأربعاء من أنه “يحمل خطر الاستهداف غير المتناسب للجاليات المسلمة التي تواجه بالفعل مستويات متزايدة من الكراهيّة والانتهاكات”.

ويأتي هذا التعريف الجديد، في ظلّ الهجوم الحكوميّ المستمرّ على النشاطات والاحتجاجات المؤيّدة لحقوق الفلسطينيّين في بريطانيا، أمام الإبادة الجماعيّة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: الديمقراطية: خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة اعترف بفشل اتفاق أوسلو

المفوضية الأوروبية تضع محفظتها التنموية للأراضي الفلسطينية تحت المراجعة

غزة- مصدر الإخبارية:

قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفر فارهيلي، الاثنين، إن المفوضية الأوروبية وضعت محفظتها التنموية الكاملة للأراضي الفلسطينية قيد المراجعة.

وأضاف فارهيلي في تغريدة على تويتر أن المراجعة ستشمل المحفظة التنموية الكاملة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون يورو.

وأشار إلى أن “حجم الإرهاب والوحشية ضد إسرائيل وشعبها يشكل نقطة تحول، ولا يمكن أن يكون هناك (في الأراضي الفلسطينية) عمل كالمعتاد.

ويُعتبر الاتحاد الأوروبي من أكبر الممولين للمشاريع والبرامج التنموية في فلسطين.

ويشمل دعم المفوضية الأوروبية:

  1. الدعم المؤسسي والاقتصادي: من خلال تقديم المساعدات المالية المباشرة وتمويل المشاريع الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
  2. التعليم والثقافة: يدعم الاتحاد الأوروبي البرامج التعليمية والثقافية في فلسطين من خلال توفير تمويل لتحسين نوعية التعليم ودعم المبادرات الثقافية والفنية.
  3. الصحة: تشمل البرامج الصحية تحسين البنية التحتية الصحية وتعزيز الرعاية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
  4. التنمية المجتمعية: تمويل الاتحاد الأوروبي للمشاريع المجتمعية تشمل مشاريع تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في عمليات صنع القرار وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.
  5. دعم الحكومة والقطاع العام: يهدف إلى تطوير قدرات الحكومة الفلسطينية وتعزيز الإدارة العامة والقطاع العام.
  6. المساعدة الإنسانية: يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة الإنسانية لتلبية احتياجات السكان في فلسطين في حالات الطوارئ مثل النزوح والكوارث الطبيعية.

اقرأ أيضاً: الاعلام الحكومي ينشر تقريره حول تطورات العدوان على غزة

عن مهرجان فلسطين تكتب في بنسلفانيا

بقلم-رائد صالحة:

في مهرجان “فلسطين تكتب” الثاني بنهاية الأسبوع الماضي في مدينة  فيلادلفيا، كان ” إيرفاين هول”، وهو مبنى على شكل مستدير في حرم جامعة بنسلفانيا، مكتظاً  بالباعة الذين يبيعون الكوفية والثياب المطرزة والحقائب والدفاتر والقمصان والمجوهرات وزيت الزيتون من بين أشياء أخرى، وبطبيعة الحال، كانت هناك مجموعة كبيرة من الكتب، باللغتين العربية والإنكليزية، مكدسة على الطاولات ومتاحة للاطلاع والشراء. وتنوعت الاختيارات في النوع الأدبي، من المذكرات والشعر وقصص الأطفال إلى المقالات والروايات والترجمات،  وكانت الردهة الفردية مليئة بالغرف التي كانت مكتظة بالجماهير المنغمسة في صمت وهم يشاهدون، باللغتين العربية والإنكليزية، مناقشات ومقابلات وحلقات نقاش ومحاضرات وقراءات.

على الرغم من أن الحدث قوبل برد فعل صهيوني عنصري مألوف للغاية على شكل اتهامات كاذبة بمعاداة السامية، إلا أن مهرجان “فلسطين تكتب” حقق نجاحًا مؤثرًا بشكل جميل

الموضوعات كانت واسعًة، وكان المتحدثون من جميع أنحاء العالم، إلا أن الشيء الفريد، الذي يربط جميع أعضاء قاعة “إيرفاين هول” ببعضهم البعض هو الحب العميق لفلسطين والالتزام الثابت بحريتها، وفقاً لموقع “موندويز”.

وعلى الرغم من أن الحدث قوبل برد فعل صهيوني عنصري مألوف للغاية على شكل اتهامات كاذبة بمعاداة السامية، إلا أن مهرجان “فلسطين تكتب” حقق نجاحًا مؤثرًا بشكل جميل، وقد  انطلق المهرجان للاحتفال بالمقاومة الثقافية المناهضة للاستعمار، وتاريخ فلسطين الطويل والغني والمتعدد الأوجه، وقدم المنتدى صورة عن  المواجهة، وعلى حد تعبير إدوارد سعيد، “ثقافة القوة بقوة الثقافة”.

وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت المديرة التنفيذية، سوزان أبو الهوى، “فلسطين تكتب” بأنها وسيلة “للمساعدة في رؤية وسماع والاستمتاع وتقدير التراث الأصلي لواحد من أكثر الأماكن الأسطورية والعذاب على وجه الأرض”. في الواقع، مع حضور أكثر من 1400 شخص من فلسطين والشتات ومائة متحدث ومنتج ثقافي يعملون في كل الوسائط، رفع المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام من المساهمات الثقافية الهائلة القادمة من شريط صغير من الأرض يقع بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

ولاحظ الكاتب نيكي تاكورا في مقال ” موندويز” أن أحد الجوانب الأكثر لفتًا للانتباه في عطلة نهاية الأسبوع كان الشعور الفوري تقريبًا بالقرابة بين جميع رواد المهرجان:   نقاط التفتيش الإسرائيلية غير القانونية، أو جدار الفصل العنصري الذي يفصل فلسطين التاريخية، أو التهجير القسري العنيف من الوطن، وأضاف “يبدو أن  التجزئة والانفصال أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية. ومع ذلك، وعلى عكس هذه الصدمة المشتركة، اجتمع الحاضرون -معظمهم من الفلسطينيين- وشكلوا روابط عميقة تجعل كل مقدمة تبدو وكأنها لم شمل طال انتظاره”.

وفي وسط قاعة إيرفاين، عرض المنظمون خريطة لفلسطين، يبلغ ارتفاع الخريطة 29 قدمًا وعرضها 10 أقدام، وكانت مملوءة بالأسماء الأصلية للقرى الفلسطينية. ويتجمع حولها الأطفال والكبار، ويشيرون إلى القرية التي ينتمون إليها، وهم يحاولون العثورعلى آخرين من نفس المكان، ويتبادلون الأسماء الأخيرة على أمل أنه ربما كان هناك بعض النسب المشترك أو يتخيلون كيف كانت تبدو الحياة في تلك المجتمعات الصغيرة قبل إسرائيل.

وكتب تاكورا “على النقيض من مقولة ديفيد بن غوريون التي يُستشهد بها كثيرًا والتي افترضت خطأً أن “الكبار سيموتون والصغار سوف ينسون”، كانت “فلسطين تكتب” بمثابة طقس للذكرى والحفاظ على تاريخ جميل غالبًا ما يكون ضحية للمحو الصهيوني”.

تاكورا: “على النقيض من مقولة ديفيد بن غوريون التي يُستشهد بها كثيرًا والتي افترضت أن “الكبار سيموتون والصغار سوف ينسون”، كانت “فلسطين تكتب” بمثابة طقس للذكرى وللحفاظ على تاريخ جميل غالبًا ما يكون ضحية للمحو الصهيوني”

وأضاف “خلال عطلة نهاية الأسبوع، تأثرت بشدة بقدسية جمع هذا العدد الكبير منا في مكان واحد. ليس فقط لأنها كانت المرة الأولى التي أتواجد فيها حول هذا العدد الكبير من الفلسطينيين، باعتباري شخصًا لم يزر فلسطين من قبل، ولكن أيضًا لأنها كانت مكانًا لنا جميعًا لنتشارك مع بعضنا البعض ونواجه السياسات والاستراتيجيات والوسائل من خلال الذي سنحقق فيه تحررنا”.

وإلى جانب الحفاظ على التاريخ السردي للوطن المسروق، مثّلت “فلسطين تكتب” تبادلًا حرًا وعضويًا للأفكار التي انبثقت من الهدف المشترك المتمثل في الحرية الفلسطينية، وقال تاكورا إن ” الطبيعة التوليدية للحدث، المتمثلة في بناء مجتمع فكري حول فلسطين، مثلت عملاً عميقًا من أعمال المقاومة، سواءً كانت حلقة نقاش حول تاريخ وأهمية التطريز الفلسطيني، أو محاضرة عن إنتاج وتوزيع أدب السجون، أو ندوة حول ضرورة التضامن المناهض للاستعمار داخل الجنوب العالمي، أو تأملات في كتابات ومساهمات غسان كنفاني الثورية، كل حدث أخذ على محمل الجد، ليس فقط إمكانية قيام فلسطين حرة، بل أيضاً ضرورة قيامها”.

اقرأ أيضاً: الرئيس الفلسطيني في خطاباته… إذ يقول كل شيء ولا يفعل شيئاً

الدولة الفلسطينية تتراجع في محادثات السلام الإسرائيلية السعودية

وكالات – مصدر الإخبارية

في محادثات السلام الإسرائيلية السعودية، قالت ثلاثة مصادر إقليمية إن المملكة العربية السعودية عازمة على تأمين اتفاق عسكري يتطلب من الولايات المتحدة الدفاع عن المملكة مقابل فتح العلاقات مع إسرائيل، ولن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم. وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقد لا ترقى الاتفاقية إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار الناتو التي سعت إليها المملكة في البداية عندما نوقشت هذه القضية لأول مرة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجو بايدن خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية في يوليو 2022.

وبدلا من ذلك، قال مصدر أمريكي إن الاتفاق قد يبدو مثل معاهدات أبرمتها واشنطن مع دول آسيوية، أو إذا لم يحظى ذلك بموافقة الكونجرس الأمريكي، فقد يكون مشابها لاتفاق أمريكي مع البحرين، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. ولن يحتاج مثل هذا الاتفاق إلى دعم الكونجرس.

وقال المصدر الأمريكي إن واشنطن يمكنها أيضًا تحسين أي اتفاق من خلال تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي من خارج الناتو، وهو الوضع الممنوح لإسرائيل بالفعل.

لكن جميع المصادر قالت إن السعودية لن تقبل بأقل من الضمانات الملزمة بالحماية الأمريكية إذا تعرضت لهجوم، مثل الضربات الصاروخية التي وقعت في 14 سبتمبر 2019 على مواقعها النفطية والتي هزت الأسواق العالمية.

وألقت الرياض وواشنطن باللوم على إيران، المنافس الإقليمي للمملكة، رغم نفي طهران أن يكون لها دور.

إن الاتفاقيات التي تمنح الحماية الأمريكية لأكبر مصدر للنفط في العالم مقابل التطبيع مع إسرائيل ستعيد تشكيل الشرق الأوسط من خلال الجمع بين خصمين قديمين وربط الرياض بواشنطن بعد غزوات الصين في المنطقة. بالنسبة لبايدن، سيكون التباهي بهذا النصر الدبلوماسي قبل الانتخابات الأمريكية في عام 2024.

ويمكن للفلسطينيين أن يحصلوا على تخفيف بعض القيود الإسرائيلية، لكن مثل هذه التحركات لن ترقى إلى مستوى تطلعاتهم إلى إقامة دولة. وقالت المصادر الإقليمية الثلاثة المطلعة على المحادثات إنه كما هو الحال مع الاتفاقات العربية الإسرائيلية الأخرى التي تم التوصل إليها على مدى عقود، فإن المطلب الفلسطيني الأساسي بإقامة دولة سيحتل مرتبة ثانوية.

وسوف يقوم السعوديون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حتى بدون الفلسطينيين

وقال أحد المصادر الإقليمية: “التطبيع سيكون بين إسرائيل والسعودية. وإذا عارضه الفلسطينيون فإن المملكة ستستمر في طريقها”. وأضاف: “المملكة العربية السعودية تدعم خطة السلام للفلسطينيين، لكنها أرادت هذه المرة شيئًا للسعودية، وليس للفلسطينيين فقط”.

ولم ترد الحكومة السعودية ووزارة الخارجية الأمريكية على الأسئلة المرسلة عبر البريد الإلكتروني حول هذه الأخبار.

“أقل من معاهدة كاملة”

وقال مسؤول أميركي، رفض مثل آخرين الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن معايير اتفاق الدفاع لا تزال قيد الإعداد، مضيفاً أن ما تتم مناقشته “لن يكون معاهدة تحالف أو أي شيء من هذا القبيل…”… سيكون تفاهما دفاعيا مشتركا وليس معاهدة كاملة.”

وقال المسؤول إن الأمر سيكون أشبه بعلاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل، التي تتلقى الأسلحة الأمريكية الأكثر تقدما وتجري تدريبات مشتركة للقوات الجوية والدفاع الصاروخي.

وقال مصدر في واشنطن مطلع على المناقشات إن محمد بن سلمان طلب معاهدة على غرار معاهدة حلف شمال الأطلسي لكنه قال إن “واشنطن مترددة في الذهاب إلى حد التزام حلف شمال الأطلسي بموجب المادة الخامسة بأن الهجوم على أحد الحلفاء يعتبر هجوما على الجميع”.

وقال المصدر إن “مساعدي بايدن قد يفكرون في اتفاق على غرار تلك المبرمة مع اليابان وحلفاء آسيويين آخرين، تتعهد الولايات المتحدة بموجبه بتقديم الدعم العسكري لكنها أقل وضوحا بشأن ما إذا كان سيتم نشر قوات أمريكية”. لكن المصدر قال إن “بعض المشرعين الأمريكيين قد يقاومون مثل هذا الاتفاق”.

وهناك نموذج آخر، لن يحتاج إلى موافقة الكونجرس، وهو الاتفاقية الموقعة مع البحرين في 13 سبتمبر (أيلول)، والتي تعهدت فيها الولايات المتحدة بـ “ردع ومواجهة أي عدوان خارجي” لكنها قالت أيضًا إن “الحكومتين ستتشاوران لتحديد ما إذا كان هناك أي عدوان خارجي، سيتم اتخاذ الإجراء”.

وقال المصدر في واشنطن إنه “يمكن تصنيف السعودية كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة تم دراستها منذ فترة طويلة”، ويأتي هذا الوضع، الذي تتمتع به العديد من الدول العربية مثل مصر، مع مجموعة من الفوائد، مثل التدريب.

وقال المصدر الثاني من المنطقة إن “الرياض تتنازل عن بعض المطالب للمساعدة في التوصل إلى اتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بخططها للتكنولوجيا النووية المدنية”.

وأضاف المصدر إن “السعودية مستعدة للتوقيع على المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، التي تضع إطارا للتعاون النووي السلمي الأمريكي”، وهي خطوة رفضت الرياض اتخاذها في السابق.

وقال المصدر الخليجي إن “المملكة مستعدة لقبول اتفاق لا يتطابق مع ضمان المادة 5 من حلف شمال الأطلسي”، لكنه قال إن “الولايات المتحدة يجب أن تلتزم بحماية المملكة العربية السعودية إذا تعرضت أراضيها لهجوم”.

وتابع إن “الاتفاق قد يكون مشابهًا لاتفاق البحرين ولكن مع التزامات إضافية”.

السعي للحصول على التزامات إسرائيلية

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية التوصل إلى سلام “تاريخي” مع السعودية، لكن للحصول على الجائزة يتعين على نتنياهو أن يحصل على موافقة الأحزاب في ائتلافه اليميني المتطرف الذي يرفض أي تنازلات للفلسطينيين.

وقال محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة فوكس نيوز هذا الشهر إن “المملكة تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتحدث عن حاجة إسرائيل إلى تيسير حياة الفلسطينيين”، لكنه لم يذكر الدولة الفلسطينية.

ومع ذلك، قال دبلوماسيون ومصادر إقليمية إن “محمد بن سلمان يصر على بعض الالتزامات من إسرائيل لإظهار أنه لا يتخلى عن الفلسطينيين، وأنه يسعى لإبقاء الباب مفتوحاً أمام حل الدولتين”.

وسيشمل ذلك مطالبة إسرائيل بنقل بعض الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، والحد من النشاط الاستيطاني اليهودي، ووقف أي خطوات لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال الدبلوماسيون والمصادر إن “الرياض وعدت أيضًا بتقديم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية”.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن “أي صفقة يجب أن تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة داخل حدود عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ويجب أن توقف بناء المستوطنات الإسرائيلية”.

لكن جميع المصادر قالت إن “من غير المرجح أن يعالج اتفاق سعودي إسرائيلي تلك القضايا الساخنة”.

بينما قال نتنياهو إنه “لا ينبغي أن يكون للفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على أي اتفاق لصنع السلام”.

ومع ذلك، حتى لو اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، فإن الفوز بدعم المشرعين في الكونجرس الأمريكي يظل يشكل تحدياً.

وسبق أن أدان الجمهوريون والحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن الرياض بسبب تدخلها العسكري في اليمن، وتحركاتها لدعم أسعار النفط، ودورها في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، الذي كان يعمل في صحيفة واشنطن بوست. ونفى محمد بن سلمان الأمر بالقتل.

وقال المصدر الإقليمي الأول: “المهم بالنسبة للسعودية هو أن يحصل بايدن على موافقة الكونجرس على الاتفاق”، في إشارة إلى التنازلات التي قدمتها الرياض لضمان التوصل إلى اتفاق.

بالنسبة لبايدن، فإن الاتفاق الذي يبني محورًا أمريكيًا إسرائيليًا سعوديًا يمكن أن يكبح التقدم الدبلوماسي الصيني بعد أن توسطت بكين في تقارب بين السعودية وإيران، التي تتهمها واشنطن بالسعي للحصول على أسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك.

وقال أحد الدبلوماسيين: “كان هناك شعور بأن الولايات المتحدة قد تخلت عن المنطقة” من خلال مغازلة الصين، أراد السعوديون إثارة بعض القلق الذي من شأنه أن يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة الانخراط، لقد نجح الأمر”.

اقرأ أيضاً:ما هي العقبة التي ستمنع اتفاق تطبيع السعودية وإسرائيل؟ مسؤول أمريكي يكشف

افتتاح أكبر دورة ألعاب آسيوية بمشاركة بعثة فلسطين

وكالات- مصدر الإخبارية

افتتحت النسخة الأكبر من دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغجو، تحت شعار “من القلب إلى القلب نحو المستقبل”، بعيدًا عن ألعاب نارية أعلن المنظّمون عدم استخدامها التزامًا بالفلسفة الخضراء.

وافتتح دورة الألعاب الآسيوية الرئيس الصيني شي جينبينغ، بمشاركة فلسطين بوفد مكون من 70 مشاركًا سيتنافسون في 16 لعبة فردية وجماعية، هي الأكبر في تاريخ مشاركات فلسطين الخارجية، ومن ضمنها الرياضات الإلكترونية التي تشارك للمرة الأولى في الأولمبياد من خلال الاتحاد الفلسطيني للرياضات الإلكترونية برعاية شركة جوال الاتصالات الفلسطينية.

بعد تأجيلها لمدة عام، انطلقت الدورة الـ19 التي أقيمت في نيودلهي عام 1951، بمشاركة تفوق الألعاب الأولمبية، إذ يتنافس 12417 رياضيًا ورياضية، يمثلون 45 دولة على مدى أسبوعين.

وافتتح الرئيس الصيني الدورة الثالثة في الصين بعد بكين 1990 وغوانغجو 2010، في واحدة من أكثر المدن ازدهارًا في البلاد، أمام الضيوف المدعوين.

وشهد حفل الافتتاح التراث الثقافي للصين والصور الرومانسية من خلال الدمج بين حضارتها العريقة والتكنولوجيا الحديثة، كما أبرز الحفل أطلال مدينة ليان غجو القديمة بوصفها موقعًا مقدسًا ومعلمًا بارزًا في الصين.

وتمركزت فكرة الحفل حول المياه والتاريخ القديم لهانغجو ومناظرها الطبيعية، مع الإشارة أيضا إلى سمعة المدينة باعتبارها الموطن غير الرسمي لصناعة التكنولوجيا في الصين.

يذكر أنه ستقام الألعاب في 54 موقعًا رياضيًا، معظمها في هانغتشو ولكنها تمتد أيضا إلى خمس مدن أخرى، وجرى حفل الافتتاح على استاد مركز هانغتشو الرياضي الأولمبي والذي تصل سعته إلى 80 ألف متفرج، ويحتضن منافسات ألعاب القوى.

اقرأ/ي أيضًا: الرجوب يتفقد بعثة فلسطين المشاركة بدورة الألعاب الأسيوية الـ19

الرئيس الجزائري يُطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة

الجزائر- مصدر الإخبارية

طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم الأربعاء، بعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ من أجل التصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة كدولة في المنظمة.

جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ78، التي انطلقت رسميًا أمس الثلاثاء.

وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده تجدد المطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وشدد على أن بلاده متمسكة بالمبادرة العربية لعام 2002 لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والذي يُعتبر سببًا جوهريًا في عدم استقرار المنطقة.

ودعا الرئيس الجزائري مجلس الأمن “لإصدار قرار يحمي حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي”.

وطالب بـ”إقامة نظام جديد قائم على المساواة وإصلاح (مجلس الأمن الدولي) الذي يعاني ضعفا في القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة”.

وأمس الثلاثاء، شهدت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك الأمريكية، دعوات لرؤساء دول لاتينية، بـ”ضرورة إنشاء دولة فلسطينية وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية”.

ومن المقرر أن يُلقي الرئيس محمود عباس يوم غدٍ الخميس، خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

اقرأ/ي أيضًا: الأردن يدعو لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

الرئيس عباس غاضب.. ويكشف أسباب فشل إجراء الانتخابات

فلسطين – مصدر الإخبارية

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الأوروبي بالفشل بالضغط على “إسرائيل” لإنجاح إجراء انتخابات عامة شرق القدس. 

وأفاد موقع مجلة تايمز أوف إسرائيل اليوم الثلاثاء بأن عباس تحدث في لقاء جمعه مع الجالية الفلسطينية بالولايات المتحدة عن الانتخابات الفلسطينية.

وذكر أن عباس  قال: “لقد فشل الاتحاد الأوروبي بإقناع الجانب الإسرائيلي بإجراء الانتخابات شرق القدس، بعد أن حثه على المضي قدماً فيها”، معتبراً أن ما جرى كان “مجرد كلام”، وقال: “الاتحاد الأوروبي لم يقعل أكثر من ذلك”.

ونقل الموقع عن المصادر بأن عباس يشعر بالإحباط بشأن الطريقة التي تصرف بها الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة، بعد أن أعطاه الاتحاد وعداً بإجرائها على أساس أن يتم تمكين الفلسطينيين في القدس من التصويت عبر البريد.

وكان الرئيس محمود عباس أصدر مرسوماً في يناير (كانون الثاني) 2021 بإجراء انتخابات تشريعية في مايو (أيار) بنفس العام، وقام بتأجيلها أواخر إبريل “نيسان” 2021، بسبب عدم سماح الاحتلال للفلسطينيين في القدس بالتصويت.

ويصمم الرئيس الفلسطيني على ضرورة أن تجري الانتخابات في شرقي القدس، حيث قال أمام الجالية الفلسطينية إنه “لن يتفاوض على هذه القضية وانتقد بروكسل لكونها تقول كلاماً فقط، بينما تفشل في التنفيذ”، وفقاً لما نقله الموقع الإسرائيلي.

من جهته، ذكر سفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى الفلسطينيين سفين كون فون بورغسدورف عبر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنه حاول إقناع عباس بإجراء الانتخابات في مقابلة وداعية أغسطس الماضي.

وقال: “جوابي للرئيس عباس كان ولا يزال: كيف تمنح إسرائيل حق النقض بشأن ما إذا كان بإمكانك ممارسة حقك في تقرير المصير السياسي أينما ومتى تريد؟”.

اقرأ أيضاً:إذا عقدت بغزة.. ما هو دور منظمات المجتمع المدني في الانتخابات المحلية؟

تراجع القروض الاستهلاكية في فلسطين خلال 7 أشهر

وكالات- مصدر الإخبارية:

انخفضت القروض الاستهلاكية في فلسطين خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2023 على أساس سنوي.

وبحسب بيانات سلطة النقد الفلسطينية، انخفضت القروض الاستهلاكية إلى 240.5 مليون دولار لنهاية شهر تموز (يوليو) مقارنة بـ 496 مليون دولار خلال الفترة المقابلة العام الماضي.

وتراجع الاقبال على القروض الاستهلاكية نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية في فلسطين، والأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة في ظل دفعها رواتب منقوصة منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.

في المقابل زداد اقبال المواطنين على الشيكات والتقسيط المباشر في معاملاتهم المختلفة في ظل تقديم العديد من القطاعات التجارية تسهيلات تتعلق بالأمر.

وسجلت أسعار الفوائد على القروض المصرفية في فلسطين بالعملات الثلاث “الدولار والدينار الأردني، والشيكل” انخفاضاً بالربع الثاني من العام 2023.

وأشارت بيانات سابقة صدرت عن سلطة النقد إلى أن “الفوائد التي يحصل عليها المودعون بعملتي الدولار والدينار زادت بنسبة طفيفة، فيما انخفضت نظيرتها على الشيكل على أساس ربعي”.

وبينت أن أسعار الفائدة على القروض بعملة الدينار الأردني بلغت 6.09% في الربع الثاني 2023 هبوطاً من 6.45% في نفس الفترة بالربع الأول.

وذكرت أن الفائدة على ودائع عملة الدينار بلغت 2.08% في الربع الثاني صعوداً من 2%.

وأوضحت أن الفائدة على قروض الدولار بلغت 6.30% بالربع الثاني مقارنة بـ6.32 بنظيره الأول.

ولفتت إلى أن “نسبة الفائدة التي يتلاقاها المودعون بالدولار بلغت 2.26% بعد أن كانت 2.19% في الفترة المناظرة”.

ونوهت أن نسبة الفائدة على قروض الشيكل بلغت 7.03% هبوطاً من 3.08% بالفترة المقابلة، مبينةً أن الفائدة المستحقة للمودعين بلغت 2.23% في الربع الثاني نزولا من 2.25% خلال الربع الأول.

اقرأ أيضاً: سلطة النقد وجمعية البنوك تعلنان مبادرة لتخفيض الفوائد على القروض

يشار إلى أن أنواع القروض الاستهلاكية بالمفهوم العام تتضمن ما يلي:

  1. قروض السيارات: تُستخدم لشراء سيارة جديدة أو مستعملة، وتعتمد شروط القرض على القيمة المبلغة للسيارة ومدى قدرة المقترض على سداد القرض.
  2. قروض العطل والسفر: تُستخدم لتمويل العطل والرحلات السياحية، وتكون مؤقتة وقصيرة الأمد.
  3. قروض التعليم: تُستخدم لتغطية تكاليف التعليم الجامعي أو التدريب المهني.
  4. قروض الاثاث والأجهزة المنزلية: تُستخدم لشراء الأثاث والأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والغسالات والأفران.
  5. قروض الديون الشخصية: يمكن استخدامها لتسديد ديون أخرى أو لتلبية احتياجات شخصية طارئة.

 

Exit mobile version