الأرصاد الجوية: طقس غائم وحالة من عدم الاستقرار الجوي

فلسطين – مصدر الإخبارية

أفادت دائرة الأرصاد الجوية بأن الجو يكون غائماً جزئياً اليوم إلى صاف، ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة لتصبح حول المعدل العام.

وأوضحت أن الرياح ستكون غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، أما البحر فيكون خفيف ارتفاع الموج.

أما الليلة، فذكرت الأرصاد الفلسطينية أن الجو سيكون غائماً جزئياً إلى صاف، ولطيفاً في معظم المناطق، أما الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة والبحر متوسط ارتفاع الموج.

وحذرت دائرة الأرصاد المواطنين من تأثر البلاد بحالة عدم الاستقرار الجوي، وقالت: “هناك فرصة تشكل السيول في بعض الأودية، والمناطق المنخفضة خاصة المناطق الجنوبية والشرقية”.

نبهت من خطر التزحلق على الطرقات في المناطق التي تشهد هطولات مطرية وزخات البرد.

اقرأ أيضاً:حالة الطقس من اليوم حتى الثلاثاء القادم

منتخب فلسطين الأولمبي يخسر أمام اليابان بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا

غزة- مصدر الإخبارية:

خسر منتخب فلسطين الأولمبي أمام منتخب اليابان الأولمبي مساء الأربعاء، بهدف مقابل لا شيء ضمن الجولة الثانية من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2024 تحت سنة 23 سنة.

وتأتي خسارة منتخب فلسطين الأولمبي بعدما نجح في الجولة الأولى في تحقيق انتصار مثير وهام على حساب منتخب البحرين بنتيجة واحد صفر.

ويلعب المنتخب مباراته الأخيرة مع المنتخب الباكستاني في 12 أيلول (سبتمبر) الجاري.

ويشارك في التصفيات 43 منتخبًا موزعًا على 11 مجموعة، حيث يتأهل المتصدر وأفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا التي تقام في قطر، من 15 نيسان (أبريل) وحتى 3 مايو (أيار) 2024، بمشاركة 16 منتخبًا.

اقرأ أيضاً: منتخب فلسطين للبيسبول يُتوج بلقب كأس لينكولن

هجمات الذئاب المنفردة التي يشنها الفلسطينيون تعكس الضعف ولا توقف سرقة الأراضي الفلسطينية

كتب عميرة هاس في صحيفة هآرتس– ترجمة حمزة البحيصي:

وفي كل مرة يقتل فيها فلسطيني أو يحاول قتل إسرائيلي، فهذا يدل على الضعف. إنه ضعف القادة الفلسطينيين وكل فلسطيني في مواجهة التدمير المنهجي للمساحات المتبقية في الضفة الغربية. هدف الإسرائيليين هو إفساح المجال أمام مستوطناتهم الواسعة الآخذة في التوسع.

ويصبح هذا الضعف أكثر وضوحا مع تصاعد العنف المنظم الذي يمارسه المستوطنون. وعلى الرغم من كل التقارير والشهادات والصدمة التي تتلاشى بسرعة، لا يزال هذا العنف يحظى بتشجيع الدولة العلني والسري، ويصبح أكثر جرأة ووحشية من أي وقت مضى.

لنأخذ على سبيل المثال بلدة دير عمار في الضفة الغربية ومخيم اللاجئين على أطرافها، حيث عاش السائق الذي شارك في هجوم الدهس يوم الخميس، داود عبد الرزاق فايز. وتمتد إلى الشرق من دير عمار 14 ألف دونم (3460 فداناً)، وهي منطقة غنية بالينابيع والتلال الناعمة وأودية الأنهار وبساتين الزيتون والغابات الطبيعية. على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، تمت سرقة هذه الأراضي بشكل منهجي من الفلسطينيين لصالح الكتلة الاستيطانية التي يعرفها الإسرائيليون باسم غوش تالمونيم.

أصبحت هذه المنطقة الرعوية التابعة للقرى المحيطة “خالية من الفلسطينيين” بسبب المزيج المألوف من عنف المستوطنين والذرائع البيروقراطية والأمنية للجيش والإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي المناطق المماثلة التي تم بناؤها باستخدام نفس الأساليب – تضيق الخناق على الجيوب الفلسطينية، التي تفقد المزيد والمزيد من أراضيها. إن مشروع النهب المستمر هذا من شأنه أن يضايق ويثير غضب أي شخص عاقل.

لم يتمكن أي هجوم من وقف سياسات النهب أو عنف المستوطنين. إن هذا العجز – عندما تكون يداك مقيدتين في مواجهة المخالفات المستمرة – يُترجم أحياناً إلى لحظة واحدة من الجرأة، وبطولة – في نظر المقهورين.

الجرأة والشجاعة هما الشقيقتان التوأم لليأس الشخصي، الذي يجسد في الوقت نفسه الوعي السياسي بالظلم الصارخ. وهذا ينطبق على شخص يبلغ من العمر 41 عامًا أو 14 عاماً. يتلخص الأمر كله في شخص واحد يرغب في التخلي عن حياته وهو يعلم أن إسرائيل ستعاقب العائلة بأكملها لسنوات.

ولا بد لي من التأكيد على ذلك مرة أخرى، إن قِلة من الفلسطينيين يختارون هذا المسار، مقارنة بالملايين الذين يعانون كل يوم من العنف المؤسسي الإسرائيلي المتواصل وهجمات المستوطنين. ومع ذلك فإن كل فلسطيني يقتل أو يحاول قتل إسرائيلي يعطي صوتاً لكل الفلسطينيين الآخرين من خلال التعبير عن الإحباط بسبب ضعفهم، والكراهية للدولة التي تستمر في تحسين أساليبها في الهيمنة والقمع، والخوف مما قد تفعله بعد ذلك.

أولئك الذين يعارضون أعمالاً مثل مقتل الأب الإسرائيلي وابنه في حوارة الشهر الماضي يخفون آراءهم. ومن ناحية أخرى فإن قتل الجنود والمستوطنين، خاصة إذا كانوا مسلحين، يعتبر معقولاً ومشروعاً.

وحتى لو لم يتصرفوا بناء على ذلك، فإن معظم الفلسطينيين يفهمون الحاجة إلى الانتقام والتعبير عن الغضب. وبشكل عام، فإنهم يفضلون عدم مناقشة فائدة قتل الإسرائيليين أو انتقاد عدم وجود استراتيجية طويلة المدى وراء الهجمات. إما أنهم لا يريدون الإساءة إلى عائلات المهاجمين، أو أنهم يدركون أن نزع الملكية متجذر في الحمض النووي لإسرائيل بغض النظر عن الهجمات. إن هالة القداسة التي تحيط بمفهوم “الكفاح المسلح” تعمل أيضاً على إسكات الأصوات الناقدة.

إن اليأس والإحباط والضعف الذي ينفجر في هجمات الذئاب المنفردة يتفاقم بسبب ضعف النظام السياسي الفلسطيني برمته: السلطة الفلسطينية، وحكومة حماس المنافسة في غزة.

إن الادعاءات ضد السلطة الفلسطينية صحيحة: فتكتيكاتها التفاوضية والدبلوماسية – التي يلتزم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وغيره دينياً – لم توقف مصادرة الأراضي، بل وأكدتها بالتوقيع على اتفاقيات أوسلو التي تحمي المستوطنات.

كما أن النضال الشعبي الذي تدعمه السلطة رسمياً، أي التظاهرات الشجاعة في قرى مثل بيت دجن وبيتا وكفر قدوم بكل ما شهدته من قتلى وجرحى ومعتقلين، لم يمنع المستوطنين ودعم الجيش لتوسيع المستوطنات. ويقف أفراد شرطة السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الأخرى متفرجين بينما يهاجم المستوطنون الفلسطينيين، رغم أنهم يعتقلون فلسطينيين مسلحين في جنين أو طولكرم، مما يثير العديد من الأسئلة إلى جانب مشاعر الازدراء والعار المبررة.

ولكن نفس الأسئلة يمكن أن تُطرح على معارضي السلطة الفلسطينية، أي الميليشيات المسلحة في جنين ونابلس التي تحظى بدعم شعبي واسع النطاق. كما أن هؤلاء المقاتلين لم يختبروا الشجاعة المنسوبة إليهم وانتشروا في قرى الضفة الغربية لحماية الناس من هجمات المستوطنين.

تحتاج هذه المجتمعات إلى وجود دائم يمكن أن يردع الغوغاء الإسرائيليين الهائجين في التلال.

ولم تنجح دبلوماسية عباس فحسب، بل وأيضاً تكتيكات المقاومة المسلحة المتقطعة التي نفذتها منظمات غزة في تحدي الخطر الرئيسي الذي تفرضه إسرائيل. فلا صاروخ قسام واحد من غزة أو المئات منها، ولا هجوم انتحاري من جانب إحدى الميليشيات، ولا حتى هجوم إطلاق نار على حانة في تل أبيب، قادر على تعطيل المشروع الاستعماري الإسرائيلي.

يقول البعض أن هذا المشروع لا يمكن إيقافه، لكن هذا الادعاء يستحق مناقشة منفصلة. وفي كل الأحوال، فإن التهاني التلقائية التي تقدمها الجهاد الإسلامي وحماس وفتح بعد مقتل إسرائيلي أو إطلاق صاروخ هي احتفالية وبعيدة عن الواقع.

الضعف ليس عاراً، وبالتأكيد ليس عندما تكون القوة المنتصرة قوة عسكرية متطورة وماكرة مثل إسرائيل. تبدأ المشكلة عندما تحاول تقديم الضعف على أنه نجاح وإنجازات وانتصار.

اقرأ أيضاً: هآرتس.. الهزيمة مكتوبة على الجدار

فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة اليوم الجمعة

فلسطين – مصدر الإخبارية

أفادت دائرة الأرصاد الجوية في فلسطين أن الطقس سيكون اليوم حاراً وتكون الأجواء حارة إلى شديدة الحرارة، مع انخفاض طفيف على درجات الحرارة وبقائها أعلى من المعدل العام بحوالي 3 درجات مئوية.

أما الرياح تكون جنوبية غربية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ويكون البحر خفيف ارتفاع الموج.

وأشارت إلى أن الطقس سيكون لطيفاً خلال الليل في المناطق الجبلية، ودافئاً في بقية المناطق.

وستكون الرياح شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة، أما البحر فخفيف ارتفاع الموج.

اقرأ أيضاً: طقس فلسطين: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة خلال النهار

سياسي ليبي: لا مصلحة لليبيا بعقد لقاءات مع الاحتلال في ظل ما يحدث بفلسطين

خاص- مصدر الإخبارية

أكد الباحث في الشأن السياسي الصحفي الليبي إدريس إحميد، أنّ لقاء وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، لقي رفضًا شعبيًا كبيرًا بالإضافة إلى الأحزاب والقوى الوطنية مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وقال إحميد في حديثٍ خاص لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن القضية الفلسطينية المركزية هي قضية كل الليبيين التي يُؤمن بها، ويرفض لقاءات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل قطعي.

ورأى السياسي الليبي أنّ اللقاء سيكون له تداعيات كبيرة على المشهد السياسي، مشيرًا إلى أنّ الحكومة تتصرف بعيدًا عن الدبلوماسية وإدارة شؤون البلاد، وأنّ إقالة وزيرة الخارجية الليبية وإحالتها إلى التحقيق لا يعفيها من مسؤولية اللقاء وستدفع الثمن.

وشدد السياسي الليبي على أنّ لا مصلحة لليبيا في الحديث مع الاحتلال في ظل ما يحدث في فلسطين من انتهاكات وقتل واعتقالات وتدمير منازلهم.

ولفت إلى أن “الحكومة الليبية تعتبر منتهية الصلاحية وتتصرف تصرفات تنم عن رغبتها في البقاء ومغازلة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، تفاصيل بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل، نجلاء المنقوش، عقب العاصفة التي أثيرت على خلفية لقاءها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وبحسب البيان المنقول على موقع الصحيفة فإن “الاجتماع جرى بموافقة رئيس مجلس الوزراء عبد الحميد الدبيبة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الوزيرة المنقوش فرت إلى مدينة إسطنبول التركية”.

ولفتت الصحيفة عن بيان مكتب المنقوش إلى أنها ”تملك وثائق كثيرة في حوزتها، ولن توافق على أن تكون الضحية في القصة التي استجابت فيها لطلب الدبيبة في عقد اللقاء”.

وأكد البيان أن “الدبيبة طلب من المنقوش إصدار بيان يفيد بأن اللقاء كان عرضياً تجنباً لإحراج نفسه، وبعد ذلك قام بوقفها عن مهامها”.

وكان كوهين أعلن عن لقاءه بالمنقوش في إيطاليا في اجتماع هو الأول من نوعه على مستوى البلدين بهدف بحث إمكانية التعاون وبناء العلاقات والحفاظ على التراث اليهودي الليبي.

وقال كوهين في بيان إن “الاجتماع خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا”، مشيراً إلى أن الموقع الاستراتيجي لليبيا يمنحها أهمية بالغة.

وشدد على أن “الاجتماع بحث الإمكانيات الكبيرة للبلدين، وضرورة الحفاظ على تراث يهود ليبيا وترميم الكنائس والمقابر اليهودية”.

مؤيدون لفلسطين يفشلون لقاءً مؤيداً للاحتلال الاسرائيلي في جامعة برازيلية

وكالات- مصدر الإخبارية:

أفشل ناشطون مؤيدون لفلسطين، الاثنين، لقاءً مؤيداً للاحتلال الإسرائيلي في إحدى جامعات مدينة ماناوس البرازيلية.

وتظاهر الناشطون داخل أورقة الجامعة، وتمكنوا رغم تداخل قوات أمنية كبيرة من افشال اللقاء الذي تمحور عنوانه حول “التعاون – الإسرائيلي” وتحدث فيه أندريه لاجست، مدير الفرع البرازيلي لـstandwithus وهي مجموعة مناصرة للصهاينة في البرازيل.

واظهرت مقاطع فيديو نشرت على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) تظاهر حشود كبيرة من مجموعات (BDS Mob) وتصديها لقوات الأمن البرازيلية، ومنعها الحدث بالقوة، ما اضطر لاجست والمرافقين معه إلى مغادرة المكان بسرعة.

ويأتي الإنجاز كجزء، من نشاط لجان المقاطعة الدولية في التصدي لجميع أشكال العلاقات والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة الاصدرة.

وأكدت وسائل اعلام برازيلية اعتقال قوات الأمن أحد المتظاهرين بسبب دفعه شرطياً وافراجها عنه بوقت لاحق.

وكتب الصهيوني لاجست وهو يهودي برازيلي المولد خدم في سلاح الجو الإسرائيلي: “كان تشديد الإجراءات الأمنية متناسبًا مع الافتراء والافتراءات المنتشرة عني وحول إسرائيل”.

وعبر في أكثر من مناسبة عن دعمه لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

وكان الاتحاد العربي الفلسطيني للبرازيل قد أكد قبل الحدث أن “الجامعة لا يمكن أن تكون مسرحاً للدفاع عن نظام الفصل العنصري”.

يشار إلى أن العديد من المواقع الإسرائيلية زعمت بأن هناك صلة بين لجان المقاطقة حول العالم وبعض الفصائل الفلسطينية، واتهمتها بالحفاظ على الأهداف الأيديولوجية وروابط عملياتية معها.

اقرأ أيضاً: المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسعودية ليست وشيكة

الدولار يرتفع مقابل الشيكل.. أسعار صرف العملات السبت 19-8-2023

رام الله – مصدر الإخبارية

جاءت أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الإسرائيلي صباح اليوم السبت 19-8- 2023، على النحو الآتي:

الدولار الأمريكي: 3.80 شيكل.

الدينار الأردني: 5.36 شيكل.

اليورو الأوروبي: 4.13 شيكل.

الجنيه المصري: 0.12 شيكل.

ويسجل الدولار ارتفاعاً يومياً مستمراً منذ فترة، ويأتي ارتفاعه مقابل الشيكل بعد البيانات القوية في قطاع التجزئة الأمريكية، والتي تشير إلى عدم نهاية السياسة النقدية المتشددة للاحتياط الفيدرالي في إطار محاربة التضخم.

اقرأ أيضاً:أسعار صرف العملات مقابل الشيكل.. الجمعة 18-8-2023

تفاصيل البيان الختامي للقمة المصرية الأردنية الفلسطينية في العلمين

العلمين- مصدر الإخبارية:

أصدرت جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية في مدينة العلمين، لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في أرض دولة فلسطين المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

ووفق البيان: ” استضاف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في قمة ثلاثية، صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، في العلمين يوم ١٤ أغسطس/ آب ۲۰۲۳”.

وأكد القادة على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.

وشدد الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني على دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الاستمرار في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة في سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية.

وعبرا عن “دعمهما دولة فلسطين في جهودها لتأمين الخدمات، وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين في ظل الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المُتكرر والأحداث المؤسفة التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وفي خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة”.

كما أكد القادة على أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.

وشددوا على أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.

وطالبوا بضرورة وجوب تنفيذ إسرائيل التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، بما فيها تلك المُبرمة مع الجانب الفلسطيني، وكذلك الالتزامات السابقة المتعددة بما في ذلك ما جاء في مخرجات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، وتحمل مسؤولياتها ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام.

ودعوا إلى ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ووقف اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة والتي تقوض قدرة الحكومة والأمن الفلسطيني على القيام بواجباتهم، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وغيرها من الممارسات التي تؤجج التوتر والعنف وتهدد باشتعال الأوضاع.

وحث القادة، على أهمية قيام إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها دون سند قانوني، وبما يُخالف الاتفاقات المبرمة في هذا الشأن.

واستنكروا استمرار وتصاعد الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني كافة، وتنتهك قواعد القانون الدولي، وتقوض حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، والتي تُؤدي إلى إشعال العنف وانتشار الفوضى.

كما أعربوا عن أهمية وقف إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، جميع الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية والتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من منازلهم وتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن. كما أكد القادة ضرورة وقف إرهاب المستوطنين والتيارات المتطرفة، ووضعهم موضع المساءلة.

كما دانوا انتهاك الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس ومقدساتها، وطالبوا بوقف اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس محمود عباس على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في الحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

ولفتوا إلى أن المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونماً هو مكان عبادة خالص للمُسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤونه.

وفضوا أية محاولات لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً أو مكانياً.

وأشاروا إلى عزمهم الاستمرار في جهودهم مع القوى الدولية الرئيسية والأطراف المُهتمة بالسلام لإعادة إحياء عملية سلام جادة، وذات مغزى تستند إلى قواعد القانون الدولي، ومرجعيات عملية السلام، وضمن آلية، وجدول زمني واضح ومحدد، ودعوا في هذا السياق المجتمع الدولي لدعم تلك الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تستحقه المنطقة وجميع شعوبها ولرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، والذي يتناقض مع القانون الدولي القائم على ترسيخ حقوق الانسان.

وشدد القادة على تمسكهم بمبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، والتي تستند إلى القانون الدولي والثوابت الدولية، وتمثل الطرح الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل وتلبية تطلعات جميع شعوب المنطقة إلى مستقبل مستقر يسوده التعايش والتنمية والتعاون بين جميع شعوبها ودولها.

من جانبه، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وفخامة الرئيس محمود عباس على أهمية دور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية في توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، الذي يُعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني، لما لذلك من تأثير على وحدة موقفه وصلابته في الدفاع عن قضيته.

ونبهوا إلى ضرورة البناء على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي استضافته مصر مؤخراً، بدعوة من فخامة الرئيس محمود عباس، للم الشمل الفلسطيني، بمدينة العلمين يوم ٣٠ يوليو/ تموز ۲۰۲۳.

وحثوا المجتمع الدولي على دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وضرورة الوقوف إلى جانب الوكالة ومساندتها في أزمتها المالية الراهنة، وذلك من أجل توفير الدعم المالي الذي تحتاجه للاستمرار في تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي حتى تمكين اللاجئين من حقهم في العودة استناداً للقرار ١٩٤.

واتفق القادة على استمرار التشاور والتنسيق المُكثف في إطار صيغة التنسيق الثلاثية على جميع المستويات من أجل صياغة أطر لتفعيل الجهود الدولية الهادفة لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها من خلال استئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق القانون الدولي، والمرجعيات الدولية المعتمدة والمتفق عليها.

اقرأ أيضاً: الرئيس عباس يصل القاهرة غداً للمشاركة في قمة عربية ثلاثية

فلسطين ترحب بتعيين السعودية سفيرًا السديري لديها

رام الله- مصدر الإخبارية

أبدت دولة فلسطين، عن ترحيبها بتعيين السعودية نايف بن بندر السديري، سفيرًا لديها وقنصلًا عامًا في مدينة القدس المحتلة.

وقال سفير فلسطين لدى السعودية بسام الآغا، إن تعيين السعودية السفير السديري، سفيرًا فوق العادة ومفوضًا غير مقيم لدى دولة فلسطين، يعتبر رسالة إلى العالم بأنها تتعامل مع فلسطين كدولة.

وأكد الأغا أنّ خطوة السعودية تشكل رغبة في تعميق وترسيخ العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين.

ولفت إلى أن موقف السعودية من القضية الفلسطينية ثابت، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يدعم الشعب الفلسطيني، حتى حصوله على حقوقه المشروعة.

بدورها، قالت وزارة الخارجية إن توقيت قرار تعيين السفير يعكس اهتمام السعودية بالقضية الفلسطينية باعتبارها إحدى الأسس التي تعتمد عليها سياسة المملكة الخارجية عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.

وشددت الخارجية على استعدادها للتعاون مع السفير السديري لتسهيل قيامه بمهامه الجديدة من أجل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين المملكة ودولة فلسطين.

وأمس السبت، سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية لدى الأردن نايف بن بندر السديري، نسخةً من أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوضًا (غير مقيم) لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وقدمت أوراق اعتماد السفير، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

وبذلك يكون السفير نايف بن بندر السديري أول سفير للمملكة العربية السعودية لدى السلطة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبال الخالدي، السفير نايف السديري، بمقر سفارة دولة فلسطين لدى الأردن، على أن يصار إلى تسليم أوراق الاعتماد الاصلية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، في القريب العاجل.

اقرأ/ي أيضًا: السعودية تعين سفيراً لها في فلسطين

البرلمان العربي يثمن تعيين السعودية نايف السديري سفيراً لدى دولة فلسطين

وكالات- مصدر الإخبارية:

ثمن البرلمان العربي، تعيين المملكة العربية السعودية، السفير نايف بن بندر السديري، سفيراً فوق العادة ومفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما بمدينة القدس.

وأكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي أنها خطوة سياسية مهمة في المرحلة الحالية نحو دعم ونصرة القضية الفلسطينية.

وشدد على أنها تأتي امتدادا للنهج الدائم والرائد للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

ولفت إلى أن السعودية لا تدخر جهدا في نصرة القضية الفلسطينية وحشد الدعم الدولي لها على كافة المستويات.

ودعا دول العالم المختلفة إلى أخذ خطوات مماثلة لدعم الحقوق المشروعة والكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتسلم مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، نسخة من أوراق اعتماد السفير نايف السديري، سفيرا مفوضا وفوق العادة لخادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية، غير مقيم لدى دولة فلسطين.

وبحسب وكالة وفا الرسمية، تسلم الخالدي أيضاً أوراق اعتماده قنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين، غير مقيم، على أن يصار إلى تسليم اوراق الاعتماد الاصلية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، في القريب العاجل.

وقال الخالدي: “نرحب بسفير المملكة العربية السعودية، هذه الخطوة الهامة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.

وعبر الخالدي نيابة عن الرئيس محمود عباس، عن شكر دولة فلسطين وتقدير شعبها وقيادتها لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، واسنادها الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.

وثمن الخالدي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان على هذه الخطوة الهامة، على طريق تعزيز العلاقات الاخوية في مختلف المجالات التي تخدم البلدين والشعبين الشقيقين.

اقرأ أيضاً: الغارديان تكشف الحقيقة وراء استثمار السعودية المذهل في الرياضة

Exit mobile version