الحكومة الإيرانية: مستعدون لتعزيز العلاقات مع مصر

طهران – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، الثلاثاء، إن “حكومة طهران مستعدة لتعزيز العلاقات مع جمهورية مصر العربية”.

وأضاف جهرمي خلال بيانٍ صحافي: “تُعلن الحكومة الإيرانية استعدادها الكامل لتطوير العلاقات مع مصر، كما أن رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، أوعز لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص”.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي صرّح قائلًا: إن “تطوير العلاقات بين إيران وسلطنة عمان في جميع المجالات يخدم مصلحة البلدين، مُرحبًا برغبة مصر في استئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية”.

فيما أبدت سلطنة عُمان موافقتها إزاء تعزيز العلاقات الإيرانية المصرية مؤكدةً خلال تصريحاتٍ لها على أنها تُرحّب بهذا الموقف وليست لديها مشكلة في هذا السياق.

جدير بالذكر أن السنوات الماضية شهدت توترًا بين مصر وطهران، رغم استمرار الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق) احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر لإدانته بِتُهم منها “الإرهاب”.

وخلال شهر مارس/آذار، وضعت السعودية وإيران حدًا لسنوات من القطيعة واتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق توسطت فيه الصين.

وبموجب إعادة العلاقات السعودية – الإيرانية أعلنت وزارة الخارجية تعيين رضا عنايتي سفيراً لطهران لدى المملكة العربية السعودية.

وبحسب وزارة الخارجية الإيرانية فقد شغل رضا عنايتي منصب مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج العربي بالوزارة.

طهران وسورية تتفقان على زيادة عدد الرحلات الجوية الأسبوعية

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلنت كلٌ من سورية وإيران استعدادهما لزيادة عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين من أجل تعزيز التجارة بين طهران ودمشق.

وقال وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني مهرداد بذرباش، إن “الاتفاق بين طهران وسورية جاء بهدف زيادة الرحلات الجوية خلال الأيام القادمة”.

ودعا بذرباش خلال لقاء جمعه مع رجال الأعمال الإيرانيين في مقر لجنة التنمية الإيرانية–السورية في دمشق،

وخلال اللقاء استمع الوزير الإيراني إلى هواجس ومشكلات رجال الأعمال، من بينها الاستيراد والتصدير والعبور بين البلدين.

وطالب المُجتمعون الجهات المختصة بضرورة تسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع وحركة السفن المنتظمة من الموانئ الإيرانية إلى الموانئ السورية.

وفي ختام الاجتماع المهم أكد بذرباش على أن “وزارته وتنفيذًا لسياسات الحكومة، تبذل جهودًا مضنية لزيادة العلاقات السياسية والتجارية مع الدول المجاورة، وكذلك تنمية الاقتصاد الموجه للبحر”.

يُذكر أن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أجرى زيارةً تاريخية إلى سوريا، وقّع خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد مذكرة تفاهم لخطة تعاون استراتيجي طويل الأمد بين البلدين.

أقرأ أيضًا: الأسهم الآسيوية تتداول على انخفاض ببداية التعاملات الأسبوعية

مقتل رئيس الأمن الأذربيجاني في هجوم مسلح على سفارة بلاده بطهران

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزراة الخارجية الأذربيجانية مقتل رئيس جهاز الأمن في سفارة البلاد في طهران جراء تعرض مقر السفارة لهجوم مسلح، صباح اليوم الجمعة.

وقالت وسائل إعلام أذربيجانية إن أورخان عسكروف، رئيس جهاز الأمن بالسفارة، قتل أثناء التصدي للهجوم، فيما أصيب شخص آخر بجراح.

وأفادت وسائل إعلام باعتقال مشتبه بتنفيذه الهجوم على مقر السفارة الأذربيجانية، فيما فتحت السلطات تحقيقاً بالحادث.

اقرأ/ي أيضاً: مقتل فتى فلسطيني في حادث إطلاق نار في ولاية بنسلفانيا الأمريكية

الحكم الأول في بداية العام.. إيران تُقرر إعدام متظاهر

طهران _ مصدر الإخبارية

قررت السلطات الإيرانية، الحكم بإعدام متظاهر في طهران تم اعتقاله في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وقالت وكالة أنباء “ميزان نيوز” التابعة للقضاء الإيراني، بعد تقارير عن إلغاء حكم الإعدام بحق المتظاهر محمد بروغني البالغ من العمر 19 عاماً، فإن “المحكمة العليا في البلاد صادقت على حكم الإعدام بحق هذا الشاب المعتقل في 6 كانون الأول (ديسمبر) 2022”.

واعتبرت الوكالة أن الحديث والشائعات عن إلغاء الحكم ضد بروغني أو تخفيفه غير صحيح، وقالت: “الخبر المنشور ليس صحيحاً.. وتم تأكيد الحكم الصادر بحق هذا المتهم في المحكمة العليا ولم يُتخذ قرار قضائي جديد في هذه القضية”.

وقُبض على محمد بروغني خلال الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي بعد وفاة الشابة مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق في طهران.

وذكرت الوكالة أنّ الشاب، متهم بالتآمر وحكم عليه بالإعدام من قبل الفرع الخامس عشر للمحكمة الثورية، برئاسة القاضي المتشدد أبو القاسم صلواتي، في قضية الهجوم على مبنى الحكومة المحلية في مدينة باكدشت شرق طهران.

وبينت أن القضاء دانه بـ(سحب سلاح منجل، وإضرام النار في مكتب الحاكم ومهاجمة مسؤول حكومي أثناء أدائه لواجبه في احتجاجات بمدينة باكدشت وإصابة عدد من عناصر الأمن).

وقالت منظمة حقوقية إيرانية إن “الحكم الذي صدر بحق بروغني بالإعدام جاء خلال محاكمة حُرم خلالها من حقه في اختيار محام له”.

طهران: مستعدون لتأمين المتاجر الروسية من المنتجات الزراعية والألبان

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعربت منظمة التنمية التجارية في طهران، اليوم الأحد، عن استعداد الشركات الإيرانية لتأمين حاجة متاجر السلسلة في روسيا من المنتجات الزراعية والألبان.

وتأتي تصريحات المنظمة، في أعقاب مشاركة أعلن رئيس المنظمة علي رضا بيمان باك، بالمؤتمر الاقتصادي لدول بحر قزوين المنعقد في موسكو.

وأفادت قناة العالم الإيرانية، بأن بيمان باك أجرى محادثات مع ممثلي المصارف الروسية وممثلي متاجر السلسلة في روسيا والنشطاء الاقتصاديين في الدول المشاطئة لبحر قزوين.

وبحث “باك” مع مسؤولي المصارف الروسية، سُبل تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين واستخدام العملات المحلية وضرورة تأمين الرساميل لإنجاز المشاريع وإصدار الضمانات المصرفية.

وخلال اجتماعٍ مع ممثل إحدى سلاسل المتاجر الكبرى في روسيا، دعا بيمان باك مسؤولي المتاجر إلى زيارة إيران والوقوف عن كثب على قدرات وإمكانيات الشركات الإيرانية تمهيدًا لعقد اتفاقات تعاون بين جميع الأطراف.

بدوره أكد وزير التجارة والصناعة والمعادن الإيراني رضا فاطمي أمين، على نمو تصدير السلع الى روسيا بنسبة 180 % في شهر “مرداد”، الخامس بترتيب السنة المالية الجارية المنتهي في 20 أغسطس/آب للعام الجاري 2022.

وشهدت الفترة الماضية، تحسنًا في العلاقات الروسية – الإيرانية، بالتزامن مع حِزمة عقوبات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو، عقب إطلاق العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ومنع تلقي عائدات الوقود إلا بعملة الروبل الروسي.

أقرأ أيضًا: ميانمار تبدأ شراء منتجات نفطية روسية بعُملة الروبل

جدة وطهران: قمم التمرد على اليانكي

أقلام – مصدر الإخبارية

جدة وطهران: قمم التمرد على اليانكي، بقلم الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطا الله، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

عندما كان يقال قبل سنوات إن العالم يتغير وإن مفاصل القوى يعاد توزيعها من جديد كان يبدو كأنه حديث رغبات من المتضررين من النظام الدولي القائم، وحين قيل منذ فترة إن أجنحة النسر الأميركي آخذة بالوهن كان يظهر كأنه حديث يستعجل قراءة وقائع لا تعكس حقيقة تلك الموازين. لكن كان يجب أن يحضر الرئيس الأميركي للمنطقة وبكل ما حملته تلك الزيارة من صور حتى ندرك أن العالم يتغير وأن لحظة ما تنشأ في العالم على شكل زلزال يبدأ على الحدود الأوكرانية وتنتهي هزاته الارتدادية في كل العواصم.

مقدمات الزلزال كانت تظهر بعض التشققات في قشرة السياسة وما تعرض له العالم بعد جائحة « كورونا » كشف عري النظام الدولي وأزمة الاقتصاد والسياسة، وفي ظلها كانت تتقدم دول وتتراجع أخرى ثم تتلوها حرب لأول مرة يجري فيها استعراض القوة النووية كواحدة من ممكنات أدواتها وهو ما شكل مانعاً لقوة سميت بالكاسحة لعقود ماضية لتقف عاجزة عن حماية الحلفاء أو ضمان النصر الساحق كما جرت العادة، وتلك كانت فارقة في الصراعات الكونية كان لابد وأن تنذر بانقلاب في العلاقات الدولية.

ولأن السياسة هي ابنة مناخات ولأنها كائن حي تتجدد خلايا وتموت أخرى تتبدل الملامح مع تقدم السنوات كان ولا بد أن نقف بعد جائحة وحرب أمام عالم يتغير، وأن يشهد جدار القوة الأميركية بعض التصدع وأن ممكنات قوة تسقط فجأة وفي لحظة معينة بيد قوى ودول هامشية عندما تتغير وسائل وأدوات الصراع كان لا بد أن تحمل معها تغيراً في طبيعة القائم وتلك طبيعة الأشياء.

يمكن أن نقف أمام مناخات السياسة في الإقليم مع قمتين عقدتا في مدينتين متنافرتين جدة وطهران ولكنهما اتفقتا بشكل غير مباشر على وهن القوة الأميركية الأولى. حيث فيها التي استقبلت رئيساً أميركياً قبل خمس سنوات على وقع الرقص بالسيوف وهو يعبئ أكياس المال بالقوة تستقبل الآن رئيساً ساقته الأقدار وسط عاصفة كونية ليستجدي النفط للتوازن في حرب القارة التي تكافح بما تملك على جانبي المحيط للانتصار على الدب الروسي سواء بالضربة القاضية أو بالنقاط، وإن كانت النقاط هي قطرات النفط التي يملك مفاتيحها الشرق.
|
ولسوء حظ الولايات المتحدة وإسرائيل فإن دراساتها ومراكز تفكيرها لم تنفصل بعد عن سيكولوجية القوة وهي تنظر للعالم من على قمة النسر، وترى الأشياء أصغر كثيراً من حجمها وترسم سياسة مسحورة بممكنات القوة الكاسحة بصرف النظر عما تستنزفه من موارد تسرع عملية الإفلاس ليس المالي فقط بل السياسي والأخلاقي. وهنا كانت أزمة الامبراطوريات جميعها حين وصلت ذروة قوتها كانت تستنزف من الرصيد.

قمتا جدة وطهران كانتا تعلنان التمرد، وإذا كانت قمة طهران قد ضمت رئيس دولة عظمى يقف على ترسانة نووية فإن قمة جدة لم تضم سوى بعض الدول التي كانت حتى الأمس تخشى كثيراً رد الفعل الأميركي وتضبط إيقاعها على وقع خطوات البيت الأبيض ولا يحسب حسابها في موازين القوى الدولية، لكنها ظهرت فجأة بأنها قادرة على استغلال اللحظة التاريخية التي توفرت.

صحيح أن هناك مناخات تمرد على الولايات المتحدة ليس في المنطقة فحسب بل في العالم، لكن الحقيقة أن هناك جيلاً جديداً يظهر في الخليج أكثر كفاءة في إدارة السياسة من الأجيال السابقة وإن وفرت له اللحظة التاريخية فرصة يحسب له أنه تمكن من التقاطها وتحويل ممكنات الاقتصاد إلى فعل سياسي شكل مادة للصحافة الأميركية وهي تتندر على الرئيس الأميركي وهو يصافح ولي عهد السعودية مستجدياً النفط.

مناخات جديدة في المنطقة صنعتها الأحداث والحروب والإمكانيات. إذ ظهر فجأة أن النفط سلاح يعادل أو يتفوق في لحظة الضرورة على غيره من الأسلحة، وهنا كان خطأ واشنطن ودبابات الفكر خلف واجهاتها الزجاجية وهي تقدر اكتشافات النفط هناك وتقرأ المستقبل بممكنات القوة وتضع احتماليات تراجع أهميته مع تلك الاكتشافات أولاً ومع التطور التكنولوجي الذي يعني في كثير من جوانبه الاستغناء عن النفط لصالح الكهرباء، وبالتالي كان ذلك يعني التفكير بانسحاب من منطقة اعتبرت حديقة خلفية لمصالح البيت الأبيض منذ ما بعد أربعينيات القرن الماضي، وبدأت تلك الانسحابات في عصر أوباما.

ترافقت تلك مع اضطراب في الإقليم ورغبة إسرائيلية كانت محركاً مركزياً في أحداثه، تلك الرغبة بالتطبيع أرادت استغلال الانسحاب الأميركي لتقديم إغراء الحماية لدول لم تعتمد على نفسها بعد، كانت الفكرة قد بلغت ذروتها منذ عامين بموجة التطبيع ولكن لم ينتبه أحد أثناء ذلك أن دولاً عظمى أخرى كانت تتقدم وتستعيد مكانتها وأن تلك قد تشكل بدائل جدية، وهو ما حدث من اتفاقيات لبعض دوله مع الصين وروسيا وهو ما أدركه مؤخراً الرئيس الأميركي وهو يتحدث عن عودة أميركا للمنطقة لقطع الطريق على هاتين الدولتين. ولكن التاريخ هنا لا يسامح مغفلي السياسة فهي كالماء تتسرب أينما وجدت شقوقاً وقد تشققت العلاقة مع واشنطن.

في ظل مناخات الإقليم القائمة والصور البصرية التي نقلتها وسائل الإعلام والخطابات سواء في قمة جدة كانت مصر تعبر عن حضورها التاريخي أو السعودية التي تستعيد ثقتها بنفسها بعد مرحلة ترامب. وكانت القمتان تعكسان انكماش الحضور الإسرائيلي.

إذ ظهرت إسرائيل كدولة هامشية أمام تلك التحولات الكبرى إلى الدرجة التي لم تأت فيها زيارة رئيس أركانها للمغرب وسط هذه المناخات لأنها جزء من سياق تطبيعي بدأت أطرافه تدرك هامشيته وعدم الاتكاء عليه لصناعة شرق أوسط مختلف.

وإذا كانت الأعوام الماضية قد عبرت عن ممكنات قوة لدى إسرائيل فقد ظهر فجأة في الصراعات الكبرى أن ممكنات القوة في عواصم أخرى أكثر فاعلية على المستوى الدولي وهنا كانت اللحظة التاريخية.

وإذا كانت قمة طهران تعكس الخسارة الأميركية والإسرائيلية الواضحة بالتمرد على حصار إيران وعقد اتفاقيات معها لم تكن قمة جدة أقل فداحة في كسر معادلة اعتبرت لعقود أحد أبرز مرتكزات المصالح الأميركية التي خاضت الحروب من أجلها معادلة الخوف والطاعة العمياء فقد حدث التشقق واختبر العرب أنفسهم وممكناتهم ما يعطي قوة نفسية أكبر في ممارسة السياسة.

واذا كانت الولايات المتحدة تنسحب لتدفع العرب نحو إسرائيل جاءت لحظة تاريخية لتدفع تل أبيب للوراء.
فقد أفلتت اللحظة وبات واضحاً أن من سيدفع ثمن المناخات الجديدة هو إسرائيل، وربما أنها قد تكون فوتت فرصة السلام خلال عقود كانت الولايات المتحدة أكثر حضوراً وكانت نفسها أكثر مركزية، العالم يتغير…!

أقرأ أيضًا: وزير الخارجية السوري يشن هجومًا على أردوغان بسبب قمة طهران

ترامب يتوعد إيران برد “قاس جداً” إذا استهدفت الولايات المتحدة

واشنطن – مصدر الاخبارية

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الإثنين، إيران بأن رد الولايات المتحدة عليها سيكون “أقوى ألف مرة”، في حال إيران شنت أي هجوم على الولايات المتحدة، وذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأن طهران خططت لاغتيال سفيرة أمريكية انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن “أي هجوم من جانب إيران، أياً يكن شكله، ضد الولايات المتحدة سيجابه برد على إيران سيكون أقوى بألف مرة”.

https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1305704032988622848?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1305704032988622848%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.trtarabi.com%2Fnow%2FD985D8AAD988D8B9D8AFD8A7-D8A8D8B1D8AF-D8A3D982D988D989-D8A3D984D981-D985D8B1D8A9-D8AAD8B1D985D8A8-D98AD8ADD8B0D8B1-D8A5D98AD8B1D8A7D986-D985D986-D8A7D8B3D8AAD987D8AFD8A7D981-D8A7D984D988D984D8A7D98AD8A7D8AA-D8A7D984D985D8AAD8ADD8AFD8A9-28714

وأتى رد فعل الرئيس الأميركي إثر تقارير صحافية أفادت أن إيران وضعت مخططاً “لاغتيال” السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا لانا ماركس القريبة من ترامب، في معلومات سخفتها طهران، مؤكدة أن “لا أساس لها”.

وتصاعدت حدة التوترات بين طهران وواشنطن بعدما انسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في مايو/أيار 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران، وذلك تطبيقاً لسياسة “الضغوط القصوى” التي يسعى من ورائها لإجبار إيران على الموافقة على “اتفاق أفضل”.

وبلغ التوتر بين البلدين ذروته باغتيال سليماني قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني في غارة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة.

وفي تصريحات سابقة أكد ترامب، إن الولايات المتحدة ليست معنية بالشرق الأوسط من أجل النفط ولكن لحماية إسرائيل.

وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، ولكن الصحافة الأميركية السائدة لم تتداولها لسبب غير مفهوم، أن الولايات المتحدة ليست بحاجة ماسة للنفط ولكن “يجب علينا التواجد في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل”.

وذكرت الصحفية الأميركية المحافظة باربرا بلاند، وهي الصحفية الوحيدة التي التقطت هذه التعليقات، أنه من الواضح أن لا أحد يهتم، ولكنها طرحت علامات استفهام بشأن المزاعم الأميركية السائدة بأنها موجودة في الشرق الأوسط بسبب النفط لدرجة التورط في حرب ضد العراق.

وترتبط هذه التعليقات التي أدلى بها ترمب بنظرية تفسر سبب تسرع الإدارة الأميركية لغزو العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل المزعومة، إذ يبدو أن تهديد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لإسرائيل كان الدافع لهذه الحرب، ولكن البيت الأبيض لم يجرؤ على الاعتراف بذلك في ذلك الوقت.

لليوم الثاني مظاهرات تطالب خامنئي بالرحيل

 

لندن _ مصدر الاخبارية

نددت الخارجية البريطانية باحتجاز سفيرها لدى طهران لفترة وجيزة السبت إثر اتهامه بـ “التحريض” على المظاهرات المناوئة للحكومة بعد اعترافها بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ.

واعترف الحرس الثوري الإيراني بإسقاطه الطائرة المدنية الأوكرانية، التي قضى فيها 176 شخصاً، “بشكل غير متعمد ظناً منها أنها طائرة معادية”.

خطأ بشري

وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن إطلاق الصاروخ الذي ضرب الطائرة كان “خطأً بشرياً لا يغتفر” حسب وصفه، وأعلن مواصلة التحقيقات لمحاسبة المسؤولين عما حدث.

واحتجز الأمن الإيراني السفير روب ماكاير لثلاث ساعات يوم السبت، بحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية وشبه رسمية، ووصفت الخارجية البريطانية احتجاز السفير بأنه “انتهاك واضح للقانون الدولي”.

ونشر موقع جريدة اعتماد الإيرانية صورة السفير على حسابه على تويتر بعدما قالت وكالة أنباء تسنيم إنه تعرض للاعتقال خلال مظاهرات الطلاب أمام إحدى الجامعات في طهران.

وجاء في بيان الخارجية البريطانية “إن اعتقال سفيرنا في طهران دون أي أساس أو توضيح يعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي”.

وأضاف البيان “إن الحكومة الإيرانية تقف في مفترق طرق حيث يمكنها أن تصر على الاستمرار في وضع الدولة المارقة التي تعاني من عزلة سياسية واقتصادية أو تتخذ خطوات لوقف تصعيد التوتر وانتهاج طرق دبلوماسية”.

وأصدرت وكالة سلامة الطيران المدني الأوروبية تعميما يحذر الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران في دول الاتحاد الأوروبي من استخدام المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر.

وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ما جاء في تقارير رجحت أن صاروخاً أسقط الطائرة بالقرب من طهران الأربعاء الماضي.

لكنها واجهت ضغوطاً متزايدة، خاصة بعد أن قالت الولايات المتحدة وكندا، استناداً إلى معلومات مخابراتية، إنه من المرجح أن تكون الطائرة أُسقطت بصاروخ، ربما عن طريق الخطأ.

مطالبات بتنحي خامنئي

وشهدت العاصمة طهران ومدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد مظاهرات غاضبة من إسقاط الطائرة ومسيرات تأبين للضحايا.

وتظاهر المئات في طهران ضد ما وصفوه بكذب المسؤولين بعدما انكروا في البداية إسقاط الطائرة قبل أن يعودوا للاعتراف بعد اتضاح الأدلة، وطالبوا باستقالة كبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي.

ودعا مهدي كروبي، المعارض الإيراني البارز، خامنئي أيضا إلى التنحي بسبب “تعامله الرديء مع أزمة إسقاط الطائرة” على حد وصفه.

وفي بيان نشره القيادي في “الحركة الخضراء” على وسائل التواصل الاجتماعي، تساءل عن أسباب التأخر في إعلان الحقيقة للمواطنين، مستنكرا تأخره خامنئي في إعلان مسؤولية بلاده عن إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران بعد إصرار السلطات على “الإنكار” و”الكذب” في البداية.

كما عبر الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن تأييده ودعمه للمتظاهرين في إيران بعد ساعات من بدء الاحتجاجات.

وكتب ترامب على حسابه على موقع تويتر “إلى الشعب الإيراني الأبي الذي لطالما عانى ولفترة طويلة أقول إنني أدعمكم ولطالما كنت دوما كذلك منذ بدء فترتي الرئاسية، وسوف تواصل إدارتي دعمكم فنحن نتابع احتجاجاتكم مليا ونشعر بالإلهام من شجاعتكم”.

وأجج مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في عملية أمريكية ورد إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين بهما قوات أمريكية في العراق، مخاوف من اندلاع صراع تكون له تبعات واسعة المدى.

بعد تحطم الطائرة الأوكرانية.. ترمب يدعم مظاهرات طهران

طهران- مصدر الإخبارية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن دعمه للمتظاهرين في إيران الذين خرجوا في شوارع العاصمة طهران للتعبير عن غضبهم بعد اعتراف المسؤولين بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية رغم نفيهم التورط في الحادث في البداية.

وبالتزامن مع هذا، انتشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة في شوارع طهران، وذلك في ما يبدو أنه محاولة لمنع مزيد من التظاهرات المناوئة للحكومة.

واعترفت إيران يوم السبت بإسقاط الطائرة “بغير عمد”، وذلك بعد ثلاثة أيام من الحادث الذي قُتل فيه 176 شخصا.

الطائرة المظلومة

وأُسقطت رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752، وهي في طريقها إلى كييف، بالقرب من مطار الخميني في طهران بعد فترة وجيزة من إقلاعها.

وكان استهداف القاعدتين ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية نفذتها طائرات بدون طيار أمريكية بالقرب من مطار بغداد، يوم 3 يناير/ كانون الثاني.

وأدى سقوط الطائرة الأوكرانية إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، وبينهم عشرات الإيرانيين، بالإضافة إلى مواطنين من أوكرانيا وبريطانيا وأفغانستان وألمانيا.

تجمع الطلاب الغاضبون خارج جامعتين على الأقل في طهران، من أجل تأبين ضحايا الطائرة وتكريمهم، لكن الموقف تغير في المساء حيث تحولت التجمعات إلى احتجاجات.

تطور سريع

وفي تطور نادر، بثت وكالة “فارس” شبه الرسمية في إيران تقريرا عن الاضطرابات، قائلة إن نحو 1000 شخص رددوا شعارات ضد قادة البلاد ومزقوا صور قاسم سليماني.

وطالب المحتجون بمحاكمة المسؤولين عن إسقاط الطائرة، وأولئك الذين قالوا إنهم تستروا على الحادث.

وهتف المحتجون بضرورة “تنحي القائد الأعلى للقوات المسلحة”، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، وهتفوا أيضا “الموت للكاذبين”.

وأوردت وكالة فارس أن الشرطة “فرقت” المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع.

كما عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصرفات الحكومة.

وكتب أحدهم بموقع تويتر: “لن أسامح أبدا السلطات في بلدي، هؤلاء الأشخاص الذين كانوا في المشهد وكذبوا”.

ومع ذلك، تبقى الأعداد التي شاركت في الاحتجاجات أقل بكثير من أعداد من خرجوا في شتى أنحاء إيران بعد مقتل سليماني.

 

ماذا قال ترامب؟

اهتمت الصحف الإيرانية بتغطية اعتراف السلطات بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة

علّق الرئيس الأمريكي، عبر موقع تويتر، على الاحتجاجات، باللغتين الإنجليزية والفارسية، واصفا إياها بأنها “ملهمة”.

 

وقال ترامب: “إلى الشعب الإيراني الشجاع الذي يعاني: لقد كنت إلى جانبكم منذ بداية رئاستي وستواصل حكومتي الوقوف معكم”.

وأضاف: “نتابع الاحتجاجات عن كثب. شجاعتكم ملهمة”.

وفي السياق نفسه، نشر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تسجيلا مصورا للاحتجاجات في إيران عبر موقع تويتر.

وقال بومبيو إن: “صوت الشعب الإيراني واضح. لقد سئموا من أكاذيب النظام والفساد وعدم كفاءة ووحشية الحرس الثوري الإيراني تحت حكم خامنئي. نحن نقف مع الشعب الإيراني الذي يستحق مستقبلا أفضل”.

مصرع 176 شخصاً في تحطم طائرة أوكرانية فوق طهران

طهرانمصدر الإخبارية 

أعلن التلفزيون الإيراني، الأربعاء، مقتل جميع ركاب طائرة “بوينغ” الأوكرانية، التي سقطت فوق العاصمة طهران بعيد إقلاعها.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن الطائرة، التي كان على متنها 176 شخصا، سقطت فوق العاصمة الإيرانية.

وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) شبه الرسمية إنه “حتما هناك استحالة بأن يكون هناك ناجون”.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” إن الكارثة الجوية أسفرت عن “مقتل كل الركاب”.
وذكر المتحدّث باسم المطار أن الطائرة كانت تقل 176 شخصا، هم 167 راكبا وطاقما من 9 أفراد.

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة “فارس” أن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، سقطت بعيد إقلاعها من مطار الخميني في طهران، بسبب “مشكلات فنية”.

هذا وأبرز المتحدث باسم جهاز إدارة الطوارئ في البلاد، أن عشر سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية كانت متجهة إلى كييف.

أوكرانيا تكشف سبب تحط الـ طائرة

قالت السفارة الأوكرانية في إيران، الأربعاء، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في طهران.

وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بالقرب من مطار الخميني واشتعلت فيها النيران.

وذكرت السفارة، في بيان أيضا، أن 168 شخصا اشتروا تذاكر للرحلة الجوية التي كانت متجهة صوب كييف، فيما حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أي “تكهنات” بشأن تحطم الطائرة.

وأعلن زيلينسكي، على حسابه في فيسبوك، أن “كل ركاب وأفراد طاقم” طائرة البوينغ 737، التي تحطمت صباح الأربعاء بعيد إقلاعها من طهران، “قتلوا”.

من جهتها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن عمال الإنقاذ عثروا على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.

في المقابل، لم تصدر شركة الخطوط الجوية الأوكرانية أي بيان حتى الآن.

فيما ذكرت شركة “بوينغ” أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران، مشيرة إلى أنها تجمع المزيد من المعلومات.

وقال بير حسين كوليفاند، رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون الرسمي “الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي جهود للإنقاذ.. هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان”.

Exit mobile version