لليوم الثاني مظاهرات تطالب خامنئي بالرحيل

 

لندن _ مصدر الاخبارية

نددت الخارجية البريطانية باحتجاز سفيرها لدى طهران لفترة وجيزة السبت إثر اتهامه بـ “التحريض” على المظاهرات المناوئة للحكومة بعد اعترافها بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ.

واعترف الحرس الثوري الإيراني بإسقاطه الطائرة المدنية الأوكرانية، التي قضى فيها 176 شخصاً، “بشكل غير متعمد ظناً منها أنها طائرة معادية”.

خطأ بشري

وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن إطلاق الصاروخ الذي ضرب الطائرة كان “خطأً بشرياً لا يغتفر” حسب وصفه، وأعلن مواصلة التحقيقات لمحاسبة المسؤولين عما حدث.

واحتجز الأمن الإيراني السفير روب ماكاير لثلاث ساعات يوم السبت، بحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية وشبه رسمية، ووصفت الخارجية البريطانية احتجاز السفير بأنه “انتهاك واضح للقانون الدولي”.

ونشر موقع جريدة اعتماد الإيرانية صورة السفير على حسابه على تويتر بعدما قالت وكالة أنباء تسنيم إنه تعرض للاعتقال خلال مظاهرات الطلاب أمام إحدى الجامعات في طهران.

وجاء في بيان الخارجية البريطانية “إن اعتقال سفيرنا في طهران دون أي أساس أو توضيح يعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي”.

وأضاف البيان “إن الحكومة الإيرانية تقف في مفترق طرق حيث يمكنها أن تصر على الاستمرار في وضع الدولة المارقة التي تعاني من عزلة سياسية واقتصادية أو تتخذ خطوات لوقف تصعيد التوتر وانتهاج طرق دبلوماسية”.

وأصدرت وكالة سلامة الطيران المدني الأوروبية تعميما يحذر الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران في دول الاتحاد الأوروبي من استخدام المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر.

وكانت إيران قد نفت في وقت سابق ما جاء في تقارير رجحت أن صاروخاً أسقط الطائرة بالقرب من طهران الأربعاء الماضي.

لكنها واجهت ضغوطاً متزايدة، خاصة بعد أن قالت الولايات المتحدة وكندا، استناداً إلى معلومات مخابراتية، إنه من المرجح أن تكون الطائرة أُسقطت بصاروخ، ربما عن طريق الخطأ.

مطالبات بتنحي خامنئي

وشهدت العاصمة طهران ومدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد مظاهرات غاضبة من إسقاط الطائرة ومسيرات تأبين للضحايا.

وتظاهر المئات في طهران ضد ما وصفوه بكذب المسؤولين بعدما انكروا في البداية إسقاط الطائرة قبل أن يعودوا للاعتراف بعد اتضاح الأدلة، وطالبوا باستقالة كبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي.

ودعا مهدي كروبي، المعارض الإيراني البارز، خامنئي أيضا إلى التنحي بسبب “تعامله الرديء مع أزمة إسقاط الطائرة” على حد وصفه.

وفي بيان نشره القيادي في “الحركة الخضراء” على وسائل التواصل الاجتماعي، تساءل عن أسباب التأخر في إعلان الحقيقة للمواطنين، مستنكرا تأخره خامنئي في إعلان مسؤولية بلاده عن إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران بعد إصرار السلطات على “الإنكار” و”الكذب” في البداية.

كما عبر الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن تأييده ودعمه للمتظاهرين في إيران بعد ساعات من بدء الاحتجاجات.

وكتب ترامب على حسابه على موقع تويتر “إلى الشعب الإيراني الأبي الذي لطالما عانى ولفترة طويلة أقول إنني أدعمكم ولطالما كنت دوما كذلك منذ بدء فترتي الرئاسية، وسوف تواصل إدارتي دعمكم فنحن نتابع احتجاجاتكم مليا ونشعر بالإلهام من شجاعتكم”.

وأجج مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في عملية أمريكية ورد إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين بهما قوات أمريكية في العراق، مخاوف من اندلاع صراع تكون له تبعات واسعة المدى.

بعد تحطم الطائرة الأوكرانية.. ترمب يدعم مظاهرات طهران

طهران- مصدر الإخبارية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن دعمه للمتظاهرين في إيران الذين خرجوا في شوارع العاصمة طهران للتعبير عن غضبهم بعد اعتراف المسؤولين بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية رغم نفيهم التورط في الحادث في البداية.

وبالتزامن مع هذا، انتشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة في شوارع طهران، وذلك في ما يبدو أنه محاولة لمنع مزيد من التظاهرات المناوئة للحكومة.

واعترفت إيران يوم السبت بإسقاط الطائرة “بغير عمد”، وذلك بعد ثلاثة أيام من الحادث الذي قُتل فيه 176 شخصا.

الطائرة المظلومة

وأُسقطت رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752، وهي في طريقها إلى كييف، بالقرب من مطار الخميني في طهران بعد فترة وجيزة من إقلاعها.

وكان استهداف القاعدتين ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية نفذتها طائرات بدون طيار أمريكية بالقرب من مطار بغداد، يوم 3 يناير/ كانون الثاني.

وأدى سقوط الطائرة الأوكرانية إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، وبينهم عشرات الإيرانيين، بالإضافة إلى مواطنين من أوكرانيا وبريطانيا وأفغانستان وألمانيا.

تجمع الطلاب الغاضبون خارج جامعتين على الأقل في طهران، من أجل تأبين ضحايا الطائرة وتكريمهم، لكن الموقف تغير في المساء حيث تحولت التجمعات إلى احتجاجات.

تطور سريع

وفي تطور نادر، بثت وكالة “فارس” شبه الرسمية في إيران تقريرا عن الاضطرابات، قائلة إن نحو 1000 شخص رددوا شعارات ضد قادة البلاد ومزقوا صور قاسم سليماني.

وطالب المحتجون بمحاكمة المسؤولين عن إسقاط الطائرة، وأولئك الذين قالوا إنهم تستروا على الحادث.

وهتف المحتجون بضرورة “تنحي القائد الأعلى للقوات المسلحة”، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، وهتفوا أيضا “الموت للكاذبين”.

وأوردت وكالة فارس أن الشرطة “فرقت” المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع.

كما عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصرفات الحكومة.

وكتب أحدهم بموقع تويتر: “لن أسامح أبدا السلطات في بلدي، هؤلاء الأشخاص الذين كانوا في المشهد وكذبوا”.

ومع ذلك، تبقى الأعداد التي شاركت في الاحتجاجات أقل بكثير من أعداد من خرجوا في شتى أنحاء إيران بعد مقتل سليماني.

 

ماذا قال ترامب؟

اهتمت الصحف الإيرانية بتغطية اعتراف السلطات بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة

علّق الرئيس الأمريكي، عبر موقع تويتر، على الاحتجاجات، باللغتين الإنجليزية والفارسية، واصفا إياها بأنها “ملهمة”.

 

وقال ترامب: “إلى الشعب الإيراني الشجاع الذي يعاني: لقد كنت إلى جانبكم منذ بداية رئاستي وستواصل حكومتي الوقوف معكم”.

وأضاف: “نتابع الاحتجاجات عن كثب. شجاعتكم ملهمة”.

وفي السياق نفسه، نشر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تسجيلا مصورا للاحتجاجات في إيران عبر موقع تويتر.

وقال بومبيو إن: “صوت الشعب الإيراني واضح. لقد سئموا من أكاذيب النظام والفساد وعدم كفاءة ووحشية الحرس الثوري الإيراني تحت حكم خامنئي. نحن نقف مع الشعب الإيراني الذي يستحق مستقبلا أفضل”.

مصرع 176 شخصاً في تحطم طائرة أوكرانية فوق طهران

طهرانمصدر الإخبارية 

أعلن التلفزيون الإيراني، الأربعاء، مقتل جميع ركاب طائرة “بوينغ” الأوكرانية، التي سقطت فوق العاصمة طهران بعيد إقلاعها.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن الطائرة، التي كان على متنها 176 شخصا، سقطت فوق العاصمة الإيرانية.

وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) شبه الرسمية إنه “حتما هناك استحالة بأن يكون هناك ناجون”.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” إن الكارثة الجوية أسفرت عن “مقتل كل الركاب”.
وذكر المتحدّث باسم المطار أن الطائرة كانت تقل 176 شخصا، هم 167 راكبا وطاقما من 9 أفراد.

ونقلت وكالة رويترز عن وكالة “فارس” أن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، سقطت بعيد إقلاعها من مطار الخميني في طهران، بسبب “مشكلات فنية”.

هذا وأبرز المتحدث باسم جهاز إدارة الطوارئ في البلاد، أن عشر سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية كانت متجهة إلى كييف.

أوكرانيا تكشف سبب تحط الـ طائرة

قالت السفارة الأوكرانية في إيران، الأربعاء، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في طهران.

وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بالقرب من مطار الخميني واشتعلت فيها النيران.

وذكرت السفارة، في بيان أيضا، أن 168 شخصا اشتروا تذاكر للرحلة الجوية التي كانت متجهة صوب كييف، فيما حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من أي “تكهنات” بشأن تحطم الطائرة.

وأعلن زيلينسكي، على حسابه في فيسبوك، أن “كل ركاب وأفراد طاقم” طائرة البوينغ 737، التي تحطمت صباح الأربعاء بعيد إقلاعها من طهران، “قتلوا”.

من جهتها، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن عمال الإنقاذ عثروا على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.

في المقابل، لم تصدر شركة الخطوط الجوية الأوكرانية أي بيان حتى الآن.

فيما ذكرت شركة “بوينغ” أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران، مشيرة إلى أنها تجمع المزيد من المعلومات.

وقال بير حسين كوليفاند، رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون الرسمي “الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي جهود للإنقاذ.. هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان”.

هنية من طهران: سليماني هو “شهيد القدس” وله الفضل الكبير على المقاومة

طهرانمصدر الإخبارية 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: إننا “أتينا من فلسطين؛ لنقدم التعازي إلى سماحة القائد السيد علي خامنئي، والجمهورية الإسلامية، بشهادة الفريق سليماني “.

جاء ذلك، في كلمة له خلال تشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في طهران.

وقال هنية: إن سليماني، قدم لفلسطين والمقاومة، ما وصلت إليه من قوة واقتدار، مضيفاً أن “روح الإجرام الأميركية، هي التي أعطت الغطاء للجرائم الإسرائيلية في فلسطين وخارجها”.

وأشار إلى أن “مشروع المقاومة على أرض فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني لن ينكسر، ولن يضعف، وسيستمر حتى دحر المحتلين، والاغتيالات تزيدنا إصراراً على تحرير فلسطين والقدس”، وفق ما نقل موقع قناة (الميادين).

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلاً: إن “الشهيد القائد سليماني، الذي ضحى من أجل فلسطين وشعبها، هو شهيد القدس”، موضحاً: أن “المقاومة التي انتصرت في غزة ولبنان، ستنتصر في مواجهة المشروع الصهيوني”.

ووصل جثمان سليماني إلى العاصمة الإيرانية طهران، بعد أيام قليلة من اغتياله، بعد غارة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد.

وقد كان في استقبال جثامين سليماني وأبو مهدي المهندس حشد من حرس الثورة والمواطنين، وستقام مراسم تشييعٍ اليوم في العاصمة يشارك فيها قائد الثورة الاسلامية علي خامنئي كذلك يقام مراسم تشييع في مدينة قم على أن ينقل بعد ذلك جثمان سليماني إلى مسقط رأسه في كرمان فيما سيدفن أبو مهدي المهندس في مقبرة السلام في مدينة النجف العراقية.

خلفا لسليماني.. إسماعيل قآني قائدا لـ”فيلق القدس”

طهرانمصدر الإخبارية

أعلن القائد الأعلى لإيراني، آية الله علي خامنئي، عن تعيين العميد إسماعيل قآني ، قائدا لـ”فيلق القدس” التابع لحرس الثورة الاسلامية، خلفا لقاسم سليماني، الذي اغتيل بغارة أميركية في بغداد، الليلة الماضية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن برقية وجهها خامنئي أنه “إثر استشهاد القائد المفخرة الحاج قاسم سليماني رضوان الله علیه، أحيل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية إلى القائد العميد إسماعيل قآني، الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في مرحلة الدفاع المقدس، حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات، وكان إلى جانب القائد الشهيد في المنطقة”.

القصاص

وأضاف أن “الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد الشهيد سليماني، داعياً جميع الكوادر في هذه القوة الى التعاون مع القائد قآني”.

حزب الله يتوعد

من جانبه، دعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، اليوم، إلى “القصاص العادل” من قتلة سليماني، وقال في بيان إن “القصاص العادل من قتلته المجرمين الذين هم أسوأ أشرار هذا العالم سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم. أما نحن الذين بقينا بعده، فسنكمل طريقه وسنعمل في الليل والنهار لنحقق أهدافه”.

واضاف نصر الله أنه “سنحمل رايته في كل الساحات والميادين والجبهات، وستتعاظم انتصارات محور المقاومة ببركة دمائه الزكية”.

وأدان المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، اغتيال سليماني ونائب رئيس “الحسد الشعبي” في العراقي، أبو مهدي المهندس، ووصفه بـ”الاعتداء الغاشم”، داعياً إلى ضبط النفس والتصرف بحكمة. وقال في بيان، تلاه ممثله عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بمدينة كربلاء جنوبي العراق، إن “الأحداث تتسارع وتتفاقم الأزمات ويمر البلد بأخطر المنعطفات”.

وأضاف أن “من الاعتداء الآثم الذي تعرضت له مواقع القوات العراقية في مدينة القائم وأدى الى استشهاد وجرح العشرات من ابنائنا المقاتلين، إلى الحوادث المؤسفة التي شهدتها بغداد خلال الأيام الماضية، إلى الاعتداء الغاشم بالقرب من مطارها الدولي في الليلة الماضية بما مثّله من خرق سافر للسيادة العراقية وانتهاك للمواثيق الدولية”.

وتابع السيستاني أن “هذه الوقائع وغيرها تنذر بان البلد مقبل على أوضاع صعبة جداً”، داعياً الأطراف المعنية إلى “ضبط النفس والتصرف بحكمة”.

القبض على نجمة إنستغرام بتهمة ” إهانة الزي الإسلامي “

طهران – مصدر الإخبارية

ألقت السلطات الإيرانية القبض على نجمة موقع إنستغرام الإيرانية، سحر تبر، التي نالت شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صوراً لها تظهر أنها خضعت لعمليات تجميل، لتبدو وكأنها نسخة مرعبة من أنجلينا جولي ، كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء

وبحسب الوكالة اعتُقلت تبر، ووُجَّهت لها تهماً، من بينها، التجديف، وازدراء الإسلام، وإهانة الزي الإسلامي، والحث على الرذيلة.

وكانت سحر تبر قد اجتذبت اهتماماً إعلامياً واسعاً، العام الماضي، حينما نشرت صوراً لها، وأشيع أنها خضعت لـ 50 عملية جراحة تجميل لتبدو شبيهة بالنجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، كما بدت في الصور، رغم أن معظمها، تمت معالجتها ببرامج تعديل الصور.

من هي سحر تبر؟

جذبت الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً، اهتمام وسائل الإعلام، بعدما نشرت عدة صور ومقاطع فيديو، بدت خلالها “وكأنها نسخة مرعبة من أنجلينا جولي”، بحسب وصف محرر بي بي سي للشرق الأوسط، سباستيان آشر.

ماذا نعرف عن اعتقالها؟

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن السلطات اعتقلت تبر بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين بشأنها.

واتُّهمت تبر بازدراء الإسلام، والتجديف والحث على العنف والرذيلة، وإهانة الزي الإسلامي، كما تم حذف حسابها على موقع إنستغرام، لتنضم بذلك إلى قائمة طويلة ممن تورطوا في ملاحقات قضائية من المؤثِّرين ومدوني الأزياء في إيران.

وأثار نبأ اعتقال تبر، حالة من السخط على السلطات في إيران، لدى جمهور مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ سخرت إحدى التغريدات من القبض عليها بالقول “كان على تبر أن ترتكب مخالفات قانونية أقل إثارة للجدل كالاختلاس أو القتل مثلاً”.

المصدر : BBC

Exit mobile version