الأمم المتحدة رداً على سموتريتش: التجويع والعقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب

وكالات – مصدر الإخبارية

دان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بشدة دعوة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وجاءت إدانة تورك على لسان متحدث مفوضية حقوق الإنسان جيريمي لورانس اليوم، الجمعة، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأشار تورك إلى أنه أصيب بالصدمة والفزع من كلمات سموتريتش عن تجويع الفلسطينيين بغزة من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقال “أدين بشدة هذه الكلمات التي تحرض على الكراهية ضد المدنيين الأبرياء”.

وشدد على أن استخدام تجويع المدنيين وسيلة حرب وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني يعد “جريمة حرب”.

ولفت إلى أن مثل هذه التصريحات المباشرة والعامة تحمل خطر إثارة جرائم وحشية أخرى.

وتابع “يجب أن تنتهي مثل هذه التصريحات، لا سيما التي يدلي بها المسؤولون، ويجب التحقيق فيها، وإذا تبين أنها تشكل جريمة، فيجب محاكمة أصحابها ومعاقبتهم”.

وكرر تورك دعوته لوقف إطلاق النار في غزة، مذكِّرا بأنه ينبغي إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واعتبر رئيس حزب “الصهيونية الدينية” سموتريتش الإثنين أن موت مليوني فلسطيني في غزة جوعا “قد يكون عادلا وأخلاقيا” لإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الفلسطينية تطالب بإصدار مذكرة اعتقال بحق بتسلئيل سموتريتش

سموتريتش يوعز بتحويل 130 مليون شيكل من مستحقات المقاصة لإسرائيليين وعملاء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أوعز وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس، لسلطة الضرائب بخصم 130 مليون شيكل من أموال المقاصة المستحقة للسلطة الفلسطينية، وتحويل هذا المبلغ إلى 28 عائلة إسرائيل بزعم أنها متضررة من عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم، الثلاثاء.

وترفض الحكومة الإسرائيلية تحويل مستحقات المقاصة، وهي أموال الضرائب والجمارك التي تجبيها إسرائيل من الفلسطينيين لتحويلها إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات بين الجانبين، لكن إسرائيل تستخدمها لمعاقبة السلطة الفلسطينية في حال اتخذت مواقف مناهضة لسياسة الاحتلال. ويسعى سموتريتش منذ تعيينه وزيرا للمالية إلى منع تحويل مستحقات المقاصة كلها إلى السلطة بهدف التسبب بانهيارها.

وأصدرت محاكم إسرائيلية قرارات بتحويل مبالغ من مستحقات المقاصة إلى إسرائيليين بادعاء تضررهم من عمليات مسلحة فلسطينية. وحسب الصحيفة، فإن نصف هذه القضايا قدمها عملاء لإسرائيل إلى المحاكم وادعوا فيها أنه تعرضوا لتعذيب من جانب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وسن الكنيست قوانين تسمح بمصادرة أموال من مخصصات المقاصة. وحسب الصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي عارض هذه القوانين تحسبا من تزعزع استقرار السلطة الفلسطينية، خاصة أن قسما من مخصصات المقاصة تدفع كرواتب لعناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تنفذ التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة المالية الإسرائيلي قولها إن قرار سموتريتش يفتح “قناة خضراء” لمصادرة أموال من السلطة الفلسطينية، وأنه يتوقع إثر ذلك تقديم إسرائيليين عددا كبيرا من الدعاوى للحصول على أموال من مستحقات المقاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سموتريتش بدأ بخصم مبالغ من مستحقات المقاصة لتسديد ديون لشركة الكهرباء الإسرائيلي مقابل تزويد الكهرباء للضفة الغربية.

وفي بداية العام الحالي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على خطة لتحويل أموال المقاصة من خلال النرويج كطرف ثالث. وتأتي هذه الخطة بعد رفض السلطة الفلسطينية تلقي أموال المقاصة بعد قرار إسرائيل خصم حصة قطاع غزة منها.

ويقضي القرار الإسرائيلي، بطلب من الإدارة الأميركية، بإيداع أموال المقاصة، بمبلغ يتراوح بين 750 – 800 مليون شيكل، في “حساب ائتماني” في النرويج، وأن بإمكان السلطة الفلسطينية في رام الله الحصول على حصة الضفة الغربية من النرويج، وبقاء حصة قطاع غزة في “الحساب الائتماني”.

اقرأ/ي أيضاً:بن غفير يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة حال وافق على صفقة سيئة

سموتريتش يدعو لتحويل الوضع في الضفة المحتلة مثل قطاع غزة حالياً

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

حث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية في الضفة الغربية المحتلة وتحويل الوضع فيها مثل قطاع غزة حاليا، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس”.

وقال سموتريتش في تغريدته “يجب محاربة الإرهابيين في الضفة الغربية مثلما يحدث في غزة. ويجب ألا يسمح لهم أن يفعلوا في (مستوطنة) ’شارون‘ مثلما فعلوا في السابع من أكتوبر في عوتيف عزة (مستوطنات غلاف غزة)”، حد تعبيره.

وأضاف الوزير المتطرف “يجب القضاء على الإرهاب في كل مكان، حتى لو كان ذلك يعني تحويل طولكرم مثل غزة اليوم”.

وتابع قائلا “مرة أخرى، تلقينا تذكيرا هذا الصباح بأن أولئك الذين يوافقون على إقامة دولة فلسطينية سيشكلون خطرا وجوديا على دولة إسرائيل”.

وجاء تصريح سموتريتش هذا في أعقاب واقعة إطلاق نار باتجاه مستوطنة “بات حيفر” قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، أمس الثلاثاء.

وأعلنت كتائب “القسام”، التابعة لحركة حماس، في مخيم طولكرم مسؤوليتها عن استهداف المستوطنة.

اقرأ/ي أيضاً: لمنع بن غفير من الانضمام: نتنياهو يستعد لحل حكومة الحرب

سموتريتش وبن غفير يطلقان وابلاً من التصريحات عقب قرار العدل الدولية بشأن رفح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل “لن توافق على وقف الحرب”، معتبرا أن “التاريخ سيحكم على من وقف إلى جانب حماس”، في أول رد فعل إسرائيلي على قرارات محكمة العدل الدولية.

وأضاف سموتريتش أن “من يطالب إسرائيل بوقف الحرب يطالبها بإنهاء وجودها”.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، إن قرار المحكمة يجب أن تكون له إجابة واحدة فقط وهي احتلال رفح وزيادة الضغط العسكري وهزيمة حماس، على حد تعبيره.

على صعيد متصل أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن قرار محكمة العدل الدولية.

يأتي هذا بعدما أمرت المحكمة، الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار قضية أوسع تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

كما أمرت المحكمة إسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وقالت إن عليها تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر.

وأوضحت أنه “للحفاظ على الأدلة على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة”.

واعتبرت المحكمة أن “الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية” في قطاع غزة.

وقبل النطق بالحكم، قال رئيس محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام، إن “الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا”، مشيرا إلى أن “الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير”.

وأضاف: “نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري”.

اقرأ/ي أيضاً: بلومبيرغ: الولايات المتحدة متشجعة بالتغييرات الإسرائيلية في خطط عملية رفح

سموتريش يتعين على إسرائيل اتخاذ ستة إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ ستة إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية لمواجهة سعيها لإقامة دولة أحادية الجانب وحملتها القانونية ضد الدولة اليهودية.

وقال سموتريتش: “في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، قدم العديد من الوزراء، بمن فيهم أنا، طلبا لا لبس فيه باتخاذ إجراءات عقابية قاسية ضد السلطة الفلسطينية بسبب تصرفاتها الأحادية الجانب ضد إسرائيل. وقال سموتريتش “إنه تم تكليف مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي بوضع خطة عمل، لكن حتى الآن لم يحدث شيء”.

لقد تحدث بعد وقت قصير من إعلان أيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافهم الأحادي بالدولة الفلسطينية وبعد يومين من إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن نيته متابعة أوامر الاعتقال ضد كبار قادة إسرائيل وحماس. ودعا سموتريتش نتنياهو إلى تفعيل خطة من ست نقاط تشمل حجب رسوم الضرائب التي يتم تحصيلها نيابة عن السلطة الفلسطينية وتسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

كما حث رئيس الوزراء على عقد مجلس التخطيط الأعلى ليهودا والسامرة للموافقة على بناء 10,000 منزل يهودي جديد في المنطقة C بالضفة الغربية، بما في ذلك منطقة E1 المثيرة للجدل في معاليه أدوميم.

ثلاث مستوطنات جديدة لكل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية

وقال سموتريتش، إن الحكومة يجب أن توافق على الموافقة على ثلاث مستوطنات جديدة لكل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.

وأصر سموتريش على أنه ينبغي عليها أيضًا إلغاء “اتفاقية النرويج”، التي تمت الموافقة عليها في شهر يناير، والتي بموجبها ستحتفظ النرويج برسوم ضريبية شهرية بقيمة 270 مليون شيكل مخصصة لغزة. وتقوم أوسلو بدورها بتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية في شكل قرض. استهدف سموتريتش هذه الاتفاقية على وجه الخصوص لأن النرويج اعترفت بالدولة الفلسطينية. وحث سموتريش الحكومة على المضي قدما في قرار تعزيز مستوطنات الضفة الغربية وإلغاء تصاريح سفر كبار الشخصيات لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

كما أعلن عن نيته التوقف عن تحويل رسوم الضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابة عنها إلى السلطة الفلسطينية.

رد الولايات المتحدة

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس إنها تشعر بالقلق إزاء تهديد إسرائيل بفصل البنوك الفلسطينية عن بنوك المراسلة الإسرائيلية، وهي خطوة من شأنها أن تغلق شريان حياة حيوي للاقتصاد الفلسطيني.

وقالت يلين في مؤتمر صحفي قبل اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الذي يبدأ يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وشركائها “بحاجة إلى بذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والحد من العنف في الضفة الغربية، وتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية”.

وأضافت “أتوقع أن تعرب الدول الأخرى عن قلقها بشأن تأثير مثل هذا القرار على اقتصاد الضفة الغربية. أعتقد أن هذا سيكون له تأثير سلبي للغاية على إسرائيل أيضا”.

ردا على تعليقات يلين، نشر سموتريش على موقع اكس أنه لا يستطيع تجديد التنازل الذي سمح للبنوك الإسرائيلية بمعالجة مدفوعات الشيكل مقابل الخدمات والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية.

وأوضح سموتريتش أن البنوك الفلسطينية ما زالت تمول الإرهاب وأن البنوك الإسرائيلية ستكون مفتوحة أمام دعاوى قضائية بسبب انتهاك قوانين مكافحة تمويل الإرهاب.

سموتريتش: إذا لم يتوقف تصعيد حزب الله فعلينا اجتياح جنوب لبنان

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إنه يجب إعطاء إنذار نهائي لحزب الله حول التصعيد على الجبهة الشمالية.

وأضاف سموتريتش في بداية اجتماع حزبه مع رؤساء مستوطنات الشمال: ” إذا لم يتم الاستجابة للإنذار بالكامل، فيجب على الجيش الإسرائيلي أن يشن هجومًا يحمي سكان الشمال، بما في ذلك الدخول البري والسيطرة على جنوب لبنان”.

وتابع: “لكي يعود سكان الشمال إلى واقع أمني مختلف ويتمكنوا من النوم بسلام في الليل، يجب أن تنتهي هذه الحرب مع إسرائيل”.

وعلى مدار سبعة أشهر، أسفر التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عن مقتل 418 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 267 مقاتلا على الأقل من حزب الله وأكثر من 80 مدنيا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا وعشرة مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا يتوزعون على 28 مستوطنة على النزوح إلى وسط البلاد.

كما يجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد مع رؤساء مستوطنات الشمال في مكتبه بالقدس، للمرة الأولى منذ نهاية يناير/كانون الثاني.

ويأتي اللقاء، بعدما وعد نتنياهو رؤساء السلطات خلال اجتماعهم السابق بأنه سيتم خلال 10 أيام اتخاذ قرار حكومي لإعادة تأهيل الشمال والاحتياجات الطارئة بتكلفة 3.5 مليار شيكل، وهو ما لم يتحقق بعد.

سموتريتش لغانتس: “إسرائيل” ستنتصر بك وبدونك

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

علّق وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، على تهديد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا لم تلتزم بخطة واضحة للحرب في غزة.

وقال سموتريتش في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” مخاطبا غانتس: “الخلط في الحرب هو بسببك وبسبب أعضاء الحكومة الذين، حتى بعد 7 أكتوبر، يواصلون الضغط من أجل وقف الحرب، وإقامة دولة فلسطينية تحت الضغط الأميركي”.

وأضاف: “دولتنا ستنتصر بغانتس ومن دونه بفضل المقاتلين الأبطال وشعب إسرائيل”.

وتابع: “أدعو رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة، وقرار بأننا من الآن فصاعدا لن نوقف قواتنا في رفح وفي وسط وشمال قطاع غزة حتى تحقيق أهداف الحرب: القضاء على حماس، وعودة المختطفين، وإزالة التهديد من حزب الله، في الجنوب وفي الشمال”.

كما هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بعد تهديده بترك الحكومة إذا لم تتم بلورة خطة بخصوص الحرب على قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: “بينما يقاتل جنودنا لتدمير كتائب حماس في رفح (جنوبي قطاع غزة)، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلا من إصدار إنذار نهائي لحماس”.

وأضاف نتنياهو أن “الشروط التي وضعها غانتس (خلال مؤتمر صحفي عقده أمس السبت) هي كلمات مغسولة ومعناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل، وإطلاق سراح معظم الأسرى، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية”.

وتابع “لم يسقط جنودنا هباء، وبالتأكيد ليس من أجل استبدال حماستان بفتحستان”، في إشارة إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

وأعطى الوزير بلا حقيبة بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو للموافقة على خطة استراتيجية شاملة لـ “اليوم التالي” لحماس في غزة وهدد لترك الحكومة إذا لم يحدث ذلك.

وقال غانتس: “في الآونة الأخيرة، حدث خطأ ما. “لم يتم اتخاذ القرارات الأساسية. ولم يتم اتخاذ قرارات القيادة الأساسية لضمان النصر. وأضاف غانتس: “لقد استولت أقلية صغيرة على جسر القيادة لسفينة الدولة الإسرائيلية ووجهتها نحو الصخور”، في إشارة إلى شركاء نتنياهو السياسيين اليمينيين المتطرفين، الذين هددوا مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة بأنهم سيسقطون الحكومة إذا لقد قدم تنازلات أيدها غانتس.

وقال غانتس: “لقد اخترقت الاعتبارات الشخصية والسياسية قدس الأقداس للأمن الإسرائيلي”.

وسرد غانتس ستة أهداف يجب على نتنياهو أن يتبناها أو يواجه انسحابه من الحكومة:

  • إعادة الرهائن.
  • القضاء على حماس ونزع سلاح قطاع غزة.
  • توفير بديل حاكم “أمريكي-أوروبي-عربي-فلسطيني” في القطاع “ليس حماس وليس [رئيس السلطة الفلسطينية محمود] عباس”.
  • إعادة سكان الشمال بحلول الأول من سبتمبر وإعادة تأهيل النقب الغربي.
  • الترويج للتطبيع مع السعودية كجزء من تحرك عام يتضمن “معاهدة مع العالم الحر والعالم العربي ضد إيران”.
  • اعتماد الخطوط العريضة لإنشاء خدمة وطنية إسرائيلية موحدة حيث “يخدم جميع الإسرائيليين البلاد ويساهمون في أعلى جهد وطني”.

وقال غانتس: “إذا اخترتم قيادة الأمة إلى الهاوية، فسننسحب من الحكومة ونتوجه إلى الشعب ونشكل حكومة يمكنها تحقيق نصر حقيقي”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يهاجم غانتس بعد تهديد الأخير بترك الحكومة

انتقادات في واشنطن: قرارات نتنياهو متأثرة ببن غفير وسموتريتش

واشنطن – مصدر الإخبارية

في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نشر الليلة الماضية (الجمعة) عمود رأي حاد بشكل خاص ضد الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وزعم أن “نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الحرب في غزة يحبط الجميع تقريباً، بما في ذلك بعض شركائه”.

ومكتوب أيضًا أن “العقبة المشتركة أمام الإرادة المشتركة للولايات المتحدة، والقوات الأمنية وعائلات المختطفين”، هما الوزيران اللذان خاضا الانتخابات الأخيرة معًا، ويتعرض بن غفير لهجوم شديد، ويشار إليه باعتباره “الوغد القاسي الذي يشرف على الشرطة” وسموتريش باعتباره “زعيم المستوطنين”.

ويقال في عمود الرأي أن نتنياهو يتخذ قراراته بناء على الضغوط التي يمارسها عليه بن غفير وسموترتش، وذلك خوفا من إسقاط الائتلاف. والشخص المذكور في عمود الرأي هو عضو الكنيست بوعز بسموت. “رفض بواز بسموت، عضو حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، فكرة أن الاعتبارات السياسية الداخلية تؤثر على سلوك رئيس الوزراء في الحرب. وقال: “لقد عرفته منذ عام 1989. ولم أره قط بهذا التركيز من قبل”.

وخلافا لصحيفة نيويورك تايمز، تعتبر صحيفة “وول ستريت جورنال” متعاطفة نسبيا مع حكومة نتنياهو والحكومات اليمينية. وادعى تحقيق نشرته مؤخرا صحيفة نيويورك تايمز “سيطرة اليمين المتطرف على إسرائيل”.

ووفقا للتحقيق، في نوفمبر/تشرين الثاني، خاطب قائد القيادة المركزية، الجنرال يهودا فوكس، الحكومة وحذر من أن الأعمال الانتقامية التي قام بها اليهود بسبب مذبحة شيفا في أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن تؤجج المرسوم. ومع ذلك، قال رئيس الشاباك السابق، عامي إيلون، الذي تمت مقابلته من أجل التحقيق، إن رئيس الوزراء نتنياهو والحكومة “يرسلون إلى الشاباك أنه إذا قُتل يهودي، فهذا أمر فظيع. إذا قُتل عربي، إنه ليس جيدًا، لكنه ليس نهاية العالم”.

سموتريتش وبن غفير يطالبان نتنياهو باجتياح فوري لرفح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إلى الإسراع في شن الهجوم على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مشددا على رفضه لاتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس قد يؤدي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 211 يوما.

وفي ظل الاتهامات المتصاعدة الموجهة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه يسعى إلى إفشال جهود التوصل إلى صفقة لإطالة أمد الحرب لأهداف سياسية، وفي ظل الحديث عن “تفاؤل حذر” لدى الوسطاء من إمكانية إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها القاهرة، شدد سموتريتش على أن الأولوية تبقى لاجتياح رفح.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلي مطلعة على المحادثات قولها إن “المؤشرات ليست جيدة. هناك تقارير متفائلة للغاية في مصر وكأن حماس توافق على كل شيء باستثناء بعض البنود، وفي إسرائيل يقولون بكل وضوح: هناك شعور بأن المصريين يحاولون رسم صورة أكثر وردية من تلك الموجودة بالواقع”.

وقال سموتريتش إنه “الحكومة الإسرائيلية لديها تفويض واحد فقط وهو الانتصار”؛ واعتبر أن “صفقة انهزامية من شأنها أن تنهي الحرب دون تحقيق النصر المطلق هي كارثة”، وختم بالدعوة إلى اجتياح “رفح فورا”، علما بأن نتنياهو عقد مداولات السبت وقرر عدم إيفاد المفاوضين الإسرائيليين للمشاركة في محادثات القاهرة، رغم الضغوط الأميركية.
وكشفت القناة 12، أن نتنياهو لم يدع الوزيرين في كابينيت الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، للمشاركة في المداولات التي تقرر خلالها عدم إيفاد المفاوضين الإسرائيليين إلى القاهرة، وكشفت القناة أن مكتب نتنياهو قدم إحاطات صحافية على لسان “مسؤول سياسي رفيع” شدد فيها على أن إسرائيل لن تتنازل عن اجتياح رفح ولن توافق على إنهاء الحرب.

بدوره، رحب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بقرار نتنياهو بشأن عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، وقال في بيان مقتضب، “أرحب بقرار رئيس الحكومة بعدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة. وآمل أن يفي أيضا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في الاجتماع الذي عقده معي الأسبوع الماضي: لا للصفقة، نعم لرفح”.

ولوّح ين غفير بإسقاط الحكومة في حال لم يَفِ نتنياهو بالالتزامات التي تعهد له بها، وقال: “رئيس الحكومة يعرف جيدًا ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات”.

وفي وقت سابق، السبت، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي نشر فرقتين عسكريّتين بالقرب من رفح تمهيدًا لعملية عسكرية محتملة هناك. وادّعى هنغبي أن القرار بشن عملية عسكرية في رفح اتخذ بالفعل، وأن واشنطن على علم بالخطط الإسرائيلية بهذا الشأن.

من جهة أخرى، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء السبت، نقلا عن مصادر وصفها بـ”المطلعة”، إن العملية العسكرية المحتملة في رفح ستكون محدودة ولا تشبه عمليتي غزة أو خانيونس، وإنها ستكون على شكل مداهمات بسبب عدد المدنيين الكبير في رفح والضغوط الأميركية.

من جانبه، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بإرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة، الليلة، لإتمام صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة. وقال لبيد: “ينبغي على نتنياهو، إرسال فريق التفاوض إلى القاهرة الليلة”. وأضاف: “يجب أنّ لا يعودوا من دون إبرام صفقة وإعادة المحتجزين، لا يوجد هناك مهمة أخرى، لا شيء آخر لنفعله”.

وتابع لبيد “لا يوجد شيء اسمه نصر دون التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن”وتصاعدت الاتهامات التي توجهها المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو، بمحاولة إفشال صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، فيما يواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب على غزة وإلغاء العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: إصابة المتطرف إيتمار بن غفير في حادث سير بالرملة

سموتريتش يدعو لتشكيل قيادة للجيش من قادة حرب غزة

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الخميس إلى تشكيل قيادة جديدة للجيش من القادة الميدانيين الذين أثبتوا أنفسهم خلال الحرب على غزة.

وقال سموتريتش “سندخل رفح، وسيحدث ذلك بسرعة، وسنحل كتائب حماس هناك، ولا يمكن تحقيق النصر الكامل من دون ذلك”.

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن عملية رفح.

واضافت أن  نتنياهو أبلغ أعضاء مجلس الحرب أنه سيرسل وفدا إلى واشنطن الأسبوع المقبل للتباحث بشأن رفح.

وأشارت إلى أن معظم وزراء مجلس الحرب يعتقدون أن نتنياهو أخطأ عندما قرر عدم إرسال الوفد من البداية.

ويصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على شن عملية عسكرية برفح رغم معارضة غالبية دول العالم للأمر، بما فيهم حليفة تل أبيب الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لشن عملية عسكرية برفح

Exit mobile version