غزة – مصدر الإخبارية
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، عن صيادين فلسطينيين من قطاع غزة بعد اعتقالهما والتحقيق معهما لعدة ساعات في ميناء اسدود.
وأفاد منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي زكريا بكر، بأن “الاحتلال أفرج عن الصيادين اورنس شريف السلطان 27 عامًا، والطفل محمد رافي السلطان 14 عامًا”.
وأكد بكر خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال احتجز معدات الصيد الخاصة بهما في ميناء اسدود”.
وأشار إلى أن “زوارق الاحتلال هاجمت في وقتٍ سابق حسكة مجداف صغيرة كان الصيادَين على متنهما، مما شكّل تهديدًا حقيقيًا لهما في عرض البحر”.
فيما تم اقتياد الصيادين المُفرج عنهما في بادئ الأمر إلى ميناء اسدود، وهناك جرى التحقيق معهما مِن قِبل ضُباط الاحتلال قبل الإفراج عنهما عبر حاجز بيت حانون – ايرز.
وفتحت بحرية الاحتلال نيران أسلحتها صوب مراكب الصيادين العاملة شمال قطاع غزة، مما يُعد انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني الذي نص على ضرورة حماية الصيادين.
وتتعمد زوارق الاحتلال الإسرائيلية تعريض حياة الصيادين للخطر، ومصادرة شباكهم ومراكبهم واحتجازها في ميناء اسدود.
وتُمعن سلطات الاحتلال في إجراءاتها تجاه المزارعين والصيادين في قطاع غزة، كما تُشدد القيود المفروضة بموجب الحصار المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن 16 عامًا.
ويُطالب الصيادون باستمرار الجهات والمؤسسات الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال لتحييد قطاعيْ الصيد والزراعة عن مستجدات الساحة الميدانية.
وبموجب الاتفاقات الدولية تلتزم (إسرائيل) بحماية المدنيين بما يشمل الصيادين والمزارعين والأطفال والنساء باعتبارها الجهة القائمة بالاحتلال.
ويعمل في مهنة الصيد ما يزيد عن أربعة آلاف صياد، يُعيلون عشرات العائلات في محافظات قطاع غزة، ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات داخل البحر، نتيجة استمرار الاستهداف الإسرائيلي بحقهم.
أقرأ أيضًا: عياش: ارتفاع ملحوظ في انتهاكات الاحتلال ضد الصيادين منذ العام الجاري