الوسم: خضار

وكالات – مصدر الإخبارية

غالباً ما نسمع أنه يفضل تناول الخضار على طبيعتها لمزيد من الفائدة ولبقاء خواصها كما هي، ولكن وجد الخبراء أن بعض الخضراوات من الأفضل تناولها مسلوقة.

وأفادت البروفيسورة مارغريتا كوروليوفا خبيرة التغذية الروسية بأن بعضاً من الخضراوات تحقق الفائدة القصوى منها من خلال سلقها، وأكدت أنها لا تفقد خصائصها بعد المعالجة الحرارية، بل تزداد.

وتشرح “بعض الفيتامينات التي تذوب في الدهون الموجودة في الخضراوات تصبح سهلة الامتصاص بعد المعالجة الحرارية، وخير مثال على ذلك الجزر”، وأوضحت أن امتصاص فيتامين А الموجود في الجزر المسلوق يصبح أسهل وأفضل مما هو في الجزر النيء.

وأشارت إلى أن المعالجة الحرارية تُنشط مركب الليكوبين الموجود في الطماطم والفلفل الحار، وتحسن عملية امتصاصه، والذي يعتبر مهماً لصحة الأنسجة وحالة الدم وصحة الرجال.

ولا تنصح الخبيرة من يعاني من أمراض الجهاز الهضمي من تناول اللفت والفجل، لاحتوائهما على ألياف غذائية خشنة، والتي قد تصبح سهلة الهضم بعد طهيها.

وعن كيفية المعالجة الحرارية، نوهت إلى أن ضرورة أن تكون معتدلة، حتى لا تؤثر على الخضار، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يرتفع نسبة السكر في البنجر أو الجزر.

وأخبرت أنه بالإمكان، غمس الخضار بماء يغلي لمدة 2-3 دقائق، أو في فرن بدرجة حرارة 60-70، أو شواية هوائية مدة دقيقتين لكل جانب، أو على البخار مدة لا تزيد عن 5 دقائق على درجة حرارة 80-90.

وشددت على الطهي بالأغلب، لأن بعض الخضار قد تحتوي مواد سامة مثل البنجر والبروكلي في حال كانت نيئة.

اقرأ أيضاً: إذا كنت من محبي الخضراوات المخللة.. توقف فوراً عن الإفراط في تناولها

وكالات _ مصدر الإخبارية

إذا عانيت من ارتفاع في مستويات الكوليسترول داخل جسمك بمرور السنوات، فربما يراودك تساؤل حول ما إذا كان تغيير نظامك الغذائي قد يفيدك في هذا الشأن.

كشف خبراء التغذية أن البطاطا الحلوة، هذا النوع من الخضار المفيد يمكن أن يحل مكان البطاطا العادية في النظام الغذائي, وهي تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

ويشير موقع mk.ru، إلى أن البطاطس عند تحضيرها وتناولها بصورة صحيحة مع المواد الغذائية الأخرى لا تلحق أي ضرر بالصحة والمظهر الخارجي. ولكن يمكن استبدالها بالبطاطا الحلوة.

ويفترض خبراء التغذية، أن البطاطس كمصدر للنشا، يساعد على الشعور بالشبع فترة طويلة، وهو بهذا يمنع الإفراط في تناول الطعام. ولكن هذه الخاصية المفيدة موجودة في البطاطس الباردة وغير المالحة دون الحاجة لإضافة الدهون الزائدة والصلصات.

ويضيف الخبراء، تحتوي البطاطس على فيتامينات B2 و B3 و B6 و B9 و C ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. ووفقا لهم، يمكن عند الرغبة باستبدال البطاطس بالبطاطا الحلوة التي تسمى أيضا كومارا. التي مذاقها يشبه مذاق البطاطس، مع أنهما ينتميان إلى فصائل نباتية مختلفة- البطاطس تنتمي إلى فصيلة الباذنجانيات، والبطاطا الحلوة إلى الفصيلة المحمودية (فصيلة نجمة الصباح).

وتحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامينات А وЕ وС وК التي تحمي من الفيروسات ومفيدة للقلب والعظام.

ويؤكد الخبراء على أن البطاطا الحلوة تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار، بفضل احتوائها على نسبة عالية جدا من الألياف الغذائية، التي تساعد أيضا على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتنظيف الأوعية الدموية من لويحات الكوليسترول. وبالإضافة إلى هذا، تؤثر البطاطا الحلوة إيجابيا في الجهاز العصبي وتساعد على تحسن الذاكرة والتركيز. كما أن البطاطا الحلوة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، لذلك لا يسبب تناولها ارتفاعا مفاجئا في مستوى السكر في الدم.