“ناصر” يُعلن مستجدات عملية الاقتراع للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية

رام الله – مصدر الاخبارية

قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر: إن “نسبة التصويت للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في المُدن الكبيرة كانت أقل من المدن الصغيرة، ولا إشكاليات في العملية الانتخابية”.

وأضاف ناصر خلال مؤتمر صحفي له تابعه مصدر الإخبارية، أن نسبة الاقتراع الأولية في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية بلغت 53%.

وأعرب عن أمله في أن تكون النسبة أعلى لكنها مُتقاربة مع الانتخابات السابقة.

وأكد أن لجنة الانتخابات لم ترصد الكثير من المخالفات، حيث حاول أحد الناخبين انتحال شخصية وتم اعطاؤه مُخالفة وتسليمه للشرطة.

وبحسب مصادر محلية في مدينة البيرة، فإن نتائج الفرز الأولي للانتخابات المجتزأة في الضفة الغربية تُظهر فوزاً ساحقاً للقوائم المستقلة والمعارضة لنهج السلطة الفلسطينية وخسارة لقوائم حركة فتح.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه سُمع إطلاق نار كثيف في نابلس وجنين ودورا بالخليل وبيتا جنوب نابلس، تزامناً مع استمرار عمليات فرز أصوات الناخبين بالانتخابات البلدية.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية، أعلنت مساء اليوم السبت، اغلاق مراكز الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية.
فيما استثنت لجنة الانتخابات من الاغلاق، الهيئات المحلية التي أعلنت اللجنة سابقاً عن تمديد فترة الاقتراع فيها، وهي: هيئة جبع بمحافظة القدس حتى 9 مساءً، وهيئة تفوح حتى 8 مساءً، ومدرسة جمال عبد الناصر للبنات في نابلس حتى 8 مساءً.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية، أكدت أنه لن يتم تمديد ساعات الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية.

أوضحت لجنة الانتخابات أن نسبة الاقتراع في الانتخابات المحلية “المرحلة الثانية”، بلغت 39% حتى الساعة الرابعة عصراً موزعة وفق الآتي: سلفيت 53.7%، طوباس 52%، قلقيلية 45.7%، الخليل 44.9%، اريحا 43.2%، جنين 39%، بيت لحم 35.9%، طولكرم 33.5%، القدس 29.3%، نابلس 27.5%، رام والبيرة 26.9%.

جدير بالذكر أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، أعلن اليوم السبت، أنّ نسبة القوائم المستقلة في الانتخابات المحلية الجارية اليوم بلغت 69%، فيما بلغت القوائم الحزبية 31%.

ولفت خلال مؤتمر صحفي تابعه مصدر الاخبارية، إلى أن 102 هيئة محلية كان يُفترض إجراء الانتخابات فيها، منها من مخلفات المرحلة الأولى، إلّا أنّ 29 هيئة لم تتقدم للترشح ويُترك أمرها لمجلس الوزراء.

وأشار إلى أن 23 هيئة محلية فازت بالتزكية ترشحت فيها قائمة واحدة، لافتًا إلى أنّ نسبة القوائم المستقلة الفائزة بالتزكية 17%، والباقي حزبية.

وأوضح أنّ 50 هيئة محلية تُجرى فيها الانتخابات اليوم، حيث يبلغ عدد المُصوتين 715 ألفا.

ونوه إلى أنّ صناديق الاقتراع افتُتحت السابعة صباحًا، لافتًا إلى أنّ عملية الاقتراع تسير بسلاسة وفق الخُطة الموضوعة سابقًا.

أقرأ أيضًا: لجنة الانتخابات: اغلاق مراكز الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية

حنا ناصر: نسبة القوائم المستقلة بالانتخابات المحلية 69 بالمئة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر السبت، أنّ نسبة القوائم المستقلة في الانتخابات المحلية التي تجري اليوم بلغت 69%، فيما بلغت القوائم الحزبية 31%.

ولفت خلال مؤتمر صحفي، إلى أن 102 هيئة محلية كان من المفروض أن تجري فيها الانتخابات، منها من مخلفات المرحلة الأولى، إلّا أنّ 29 هيئة لم تتقدم للترشح ويترك أمرها لمجلس الوزراء.

وذكر أن 23 هيئة محلية فازت بالتزكية ترشحت فيها قائمة واحدة، لافتًا إلى أنّ نسبة القوائم المستقلة التي فازت بالتزكية 17%، والباقي حزبية.

وأكد أنّ 50 هيئة محلية تجري فيها الانتخابات اليوم، وفيها الزخم الأكبر، حيث يبلغ عدد المصوتين 715 ألفا.

ونوه إلى أنّ صناديق الاقتراع افتُتحت السابعة صباحًا، لافتًا إلى أنّ عملية الاقتراع تسير بسلاسة.

وأشار ناصر حنا إلى أن مركز الاقتراع في جبع قضاء جنين سيمدد الاقتراع فيه؛ نظرًا لحصول مشكلة فنية، كما سيتم تمديد الاقتراع في نابلس للطائفة السامرية لأسباب دينية.

وبيّن أنّ لجنة الانتخابات جهزت الطوابق الأرضية في مراكز الاقتراع، حتى يتسنى لذوي الإعاقات الاقتراع.

الجاغوب يشيد بجهود لجنة الانتخابات لكشف التلاعب بمراكز الاقتراع

رام الله- مصدر الإخبارية

أشاد رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” منير الجاغوب، اليوم الخميس، بالجهود التي بذلتها لجنة الانتخابات المركزية مع الجهات الرسمية لكشف الغطاء عن قضية التلاعب بنقل مراكز الاقتراع بالسجل الانتخابي.

وأوضح الجاغوب في تصريح نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، أن هذا يعبر عن يقظة لجنة الانتخابات وسرعة التحرك لحماية العملية الانتخابية والحفاظ على نزاهتها ومصداقيتها.

وتابع: “نحن من جانبنا نقف يداً بيد مع لجنة الانتخابات المركزية، لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، لما في ذلك من أثر في حماية الحقوق وحفظ الحريات السياسية والمدنية، وصيانة العملية الديمقراطية وحماية الإرث الديمقراطي الفلسطيني من أي تشوهات”.

هنية يهاتف حنا ناصر ويؤكد حرص “حماس” على إنجاز الانتخابات

رام الله – مصدر الإخبارية 

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر معبرًا عن دعم اللجنة واحترامها وتقدير دورها.

وأكد هنية خلال الاتصال حرص حماس على توفير المناخ الوطني اللازم لإنجاز الانتخابات بمراحلها الثلاث بالاستناد إلى وثيقة القاهرة.
وقال “ستقوم الحركة بكل ما يتعلق بها من التزامات من حيث الحريات والأمن وضمان شروط النزاهة بالتعاون مع اللجنة”.

وأضاف أن الأمل معقود على متابعة اللجنة لتأمين الحريات والعمل على ضمانة نزاهة الإجراءات في الضفة أيضا، وعدم السماح للاحتلال بالتدخل في العملية الانتخابية، وصولًا إلى احترام نتائج الانتخابات من جميع الأطراف.

من جانبه، أكد حنا ناصر أن اللجنة سوف تقوم بدورها وواجبها، معبرا عن شكره وارتياحه لهذا الاتصال، وكذلك بالاتصال الذي تم بين رئيس الحركة والرئيس محمود عباس، وأكد ثقته بكل الفصائل وبشعبنا في تسهيل مهام اللجنة.

لجنة الانتخابات تعقد اجتماعاً مع الفصائل برام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

عقدت لجنة الانتخابات المركزية، اليوم الأحد، في مدينة رام الله، اجتماعاً مع الأمناء العامين للفصائل وممثلي الأحزاب السياسية، حيث أطلع فيه رئيس اللجنة حنا ناصر، ممثلي الفصائل على الجداول الزمنية التي تتضمن المدد القانونية للانتخابات العامة 2021 (التشريعية، والرئاسية)، والترتيبات التي ستجريها اللجنة خلال الفترة الحالية والقادمة ضمن التحضير للانتخابات.

حيث كان في مقدمة تلك الترتيبات “تسجيل الناخبين كأولى مراحل العملية الانتخابية، التي ستنطلق رسميا في العاشر من شباط المقبل وتستمر لمدة خمسة أيام، منوها إلى أن تسجيل الناخبين بشكل الكتروني متاح حاليا على الموقع الالكتروني للجنة”.

وذكر ناصر، خلال الاجتماع، أن هذه الاجتماعات مع الفصائل التي تجري اليوم في الضفة الغربية ومن المقرر إجراؤها في قطاع غزة، تأتي ضمن مسؤولية اللجنة بتعزيز مشاركة كافة الفصائل والأحزاب السياسية في الانتخابات، والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم في العملية الانتخابية، وهي خطوات ضرورية لإنجاح العملية الديمقراطية وضمان أوسع مشاركة فيها في الضفة الغربية -بما فيها القدس- وقطاع غزة على حد سواء.

من جانبهم، أكد المجتمعون أهمية إنجاح العملية الانتخابية، وكذلك دعم جهود اللجنة وإجراءاتها فيما يتعلق بإجراءات نزاهة وعدالة الانتخابات.

وأصدر الرئيس محمود عباس،مساء الجمعة الماضية، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.

حنا ناصر : الفصائل ستلتقي في القاهرة بعد أسبوع لبحث الانتخابات

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية في فلسطين حنا ناصر ، اليوم السبت، أن الفصائل الفلسطينية ستلتقي في العاصمة المصرية القاهرة بعد أسبوع، وذلك لحل المشاكل الفنية الخاصة بالانتخابات.

وأكد ناصر في مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله، على جهوزية اللجنة لإجراء الانتخابات الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه وبناء على اتفاق مع الفصائل، تم إصدار مرسوم لانتخاب مجلس وطني.

وأشار إلى أن الانتخابات ستتم فقط عبر صناديق الاقتراع وليست الكترونية.

وأضاف: “التعديلات على قانون الانتخابات تعتبر تعديلات عصرية ومهمة، واصدار مرسوم الانتخابات جرى بعد توافق وطني، ونأمل أن تسري في القدس كما سارت سابقا”.

وتابع ناصر: “لا ضمانات لإجراء الانتخابات في القدس، ولكن هناك خطط بديلة لإجراء الانتخابات بالقدس في حال رفضت “إسرائيل”.

كما أكد الدكتور حنا ناصر أن” الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة وندعو جميع مؤسسات المجتمع المدني للرقابة عليها”.

ونوه رئيس لجنة الانتخابات، بأن القانون هو من يقرر من يقبل ترشحه أو لا وأن هذا  الأمر موجوداً  في جميع دساتير العالم.

وأشار إلى أن التسجيل سيبدأ من سن 17 لأنه حتى وقت الانتخاب سيصل بعضهم لـ 18 وحينها يحق لهم الاقتراع.

وقال ناصر أنه سيكون هناك اتفاق وطني على جميع النقاط الرئيسية الخلافية منعا لتعطيل الانتخابات.

وأوضح أنه سيكون لدى لجنة الانتخابات 2000 مركز، من أجل التباعد وأن هناك اتفاقاً مع وزارة الصحة لعمل بروتوكول خاص بشأن أزمة كورونا.

كما كشف ناصر أنه سيتم كتابة ميثاق شرف تلتزم بها جميع الفصائل الفلسطينية لضمان سير العملية الانتخابية.

وختم ناصر المؤتمر الصحفي قائلاً أن الانتخابات رغبة فلسطينية 100% وإ”ن كان هناك دول تشجع على ذلك هذا أمر ثاني” .. وأكد أن الرغبة الفلسطينية هي أهم عامل لانجاز الانتخابات.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء أمس الجمعة، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب استقبال  عباس لرئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، مساء الجمعة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

ووجه الرئيس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع محافظات الوطن، بما فيها القدس، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فتح باب التسجيل في سجل الناخبين الجدد عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، لضمان حق في التصويت والترشح في الانتخابات العامة (الرئاسية، والتشريعية) والمحلية لجميع المواطنين.

وقالت اللجنة الخميس إن تسجيل البيانات في سجل الناخبين شرط أساسي لضمان حق المواطن في التصويت والترشح في الانتخابات العامة (الرئاسية، والتشريعية) والمحلية.

حنا ناصر يكشف عن نتائج لقائه بالرئيس عباس بشأن موعد إجراء الانتخابات

رام الله – مصدر الإخبارية 

أكد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر الأحد، أنه أبلغ الرئيس محمود عباس أن اللجنة بحاجة إلى 120 يومًا من تاريخ صدور مرسوم الانتخابات.

وأوضح ناصر أن هذا وفقاً للمدد القانونية التي نص عليها قانون الانتخابات العامة، واعتبارات السلامة العامة ضمن جائحة كورونا.
وذكر حنا ناصر أن اللجنة قدمت خلال الاجتماع مقترحات لتواريخ محددة لهذه الانتخابات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة في مقرها العام بالبيرة، وعبر تقنية الربط التلفزيوني “فيديو كونفرنس” مع أعضائها في مدينة غزة.

وأوضحت اللجنة أن جرى خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات المتعلقة بالانتخابات العامة التشريعية والرئاسية المزمعة.

وأطلع ناصر خلال الاجتماع أعضاء اللجنة على نتائج لقائه بالرئيس محمود عباس مساء يوم أمس السبت، والذي جرى خلاله التباحث في مواعيد الانتخابات.

وأكدت لجنة الانتخابات المركزية جاهزيتها التامة وجاهزية طواقمها في الضفة الغربية وقطاع غزة لإجراء الانتخابات العامة، فور صدور المرسوم الرئاسي الذي يحدد موعدها.

ومساء أمس السبت، استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حيث تم التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني.

وقدم ناصر مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية، وذلك بحسب وكالة الأنباء “وفا”.

وأبدت لجنة الانتخابات المركزية استعدادها للقيام بهذه المهمة الوطنية على أكمل وجه، وبهذه المناسبة، جدد الرئيس التأكيد على مواقفه بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة.

اجتماع آخر مرتقب للرئيس عباس مع لجنة الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيجتمع مرة أخرى برئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، نهاية الأسبوع الجاري.

ولفت كحيل، في لقاء إذاعي مع صوت فلسطين جرى صباح اليوم الأحد، إلى أن الرئيس عباس بحث أمس، مع اللجنة إجراء العملية الانتخابية والاقتراحات للمواعيد التي تصلح للانتخابات.

وقال كحيل، إن الرئيس عباس أوضح أنه يريد البناء على التقدم الإيجابي فيما يتعلق بملف المصالحة وإجراء الانتخابات والرسائل المتبادلة بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

وأضاف أن الرئيس عباس سيقوم بإصدار التعديلات القانونية التي تم الاتفاق عليها سابقاً وبعدها سيتم تناول التواريخ المحددة لإصدار المرسوم الذي سيحدد يوم الاقتراع لكافة انواع الانتخابات.

وتابع كلامه “قبل طرح مواعيد الانتخابات سيتم مراعاة أيام العطل وشهر رمضان والأعياد والثانوية العامة، وهناك القانون الذي سيحدد المدد القانونية لكل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية، وسيتم بعد ذلك إقتراح تلك المواعيد على الرئيس عباس لتضمينها بالمرسوم الصادر عنه”.

واستكمل “الفصائل ستبحث هذا الموضوع وسنقدم للفصائل سيناريوهات فنية لإجراء الانتخابات”.

وأكد على أنه “سيقوم الرئيس عباس بدعوة الأمناء العاميين للفصائل لبحث تحصين العملية الانتخابية من كل الجوانب واجراءها بشكل يليق بفلسطين وايضاً كيفية اجراء انتخابات في القدس، حتى يتم تجاوز العقبات التي من الممكن ان يضعها الاحتلال الإسرائيلي”.

وبخصوص الرقابة الداخلية على الانتخابات ذكر كحيل، أنه بالتأكيد سيتم التواصل مع عدة أطراف ولكن فور صدور المراسيم سيتم التحرك على الارض وفي الميدان وسيتم الاجتماع بالفصائل ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وهيئات الرقابة المحلية، ولكن لن نقوم بذلك قبل أن يتم إصدار المرسوم.

والسبت، استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حيث تم التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني.

وقدم ناصر مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية، وذلك بحسب وكالة الأنباء “وفا”.

 

الشيخ: الرئيس عباس سيحدد موعد الانتخابات على ضوء ردود الفصائل

رام اللهمصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ اليوم الأربعاء، ان الرئيس محمود عباس سيحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، على ضوء مضمون ردود الفصائل الفلسطينية.

وقال الشيخ عبر حسابه على موقع (تويتر):” بعد عودة الرئيس عباس من زيارته لدولة قطر سيتسلم من الدكتور حنا ناصر (رئيس لجنة الانتخابات) رد حركة حماس على موضوع الانتخابات، مضيفا أن معظم الفصائل سلمت ردودها.

من جهته أكد هشام كحيل المدير التنفيذية للجنة الانتخابات المركزية ان كافة الفصائل سلمت موافقتها الخطية على إجراء الانتخابات ، بعد تسلم ورقة الموافقة من حركة حماس على رؤية الرئيس محمود عباس وقبولها المشاركة بالانتخابات.

وقال كحيل في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين ان لجنة الانتخابات تنتظر عودة الرئيس عباس إلى أرض الوطن من أجل تقديم كتاب موافقة حركة حماس له”.

وأكد كحيل، “بالتأكيد سيكون القضاة من الضفة الغربية وقطاع غزة وستكون محكمة واحدة للانتخابات”، مشيراً إلى أن اللجنة تنتظر عودة الرئيس عباس لأرض الوطن لاستكمال مشاورات الانتخابات.

وأضاف كحيل: إنه وفق قانون الانتخابات الفلسطيني فسيصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً لتشكيل محكمة الانتخابات والتي ستكون من تسعة أعضاء.

يذكر أن حركة حماس، سلمت أمس الثلاثاء ردها المكتوب بشأن الانتخابات لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، مؤكدةً أن ردها إيجابي وأنها ستشارك في الانتخابات المقبلة.

وجدير بالذكر أيضاً أن آخر انتخابات تشريعية في فلسطين أجريت عام 2006 وفازت بها حماس، وكانت وفق قانون حدد 75% للتمثيل النسبي و25% للدوائر

حماس تتراجع عن موقفها وتسلم “حنا ناصر” الموافقة على الانتخابات

غزة – متابعة – مصدر الإخبارية

سلمت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء ردها “المكتوب” بالموافقة على الانتخابات للدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة.

وأكد هنية في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء اليوم الثلاثاء، مع حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، أن تسليم الرد جاء بعد حل مشكلة المعتصمين في الضفة الغربية، لافتا إلى أن الدكتور محمد اشتية نزل اليوم إلى الميدان، والتقى بهم، وقدم اعتذاراً عما حصل من اعتقال عدد منهم.

وقال هنية: “إنّ الاعتداء على المعتصمين برام الله كان سبباً لإرجاء ردنا الإيجابي”، مؤكداً، أنّ ما يحدث في صندوق الاقتراع سيكون محل احترام وتقدير حركة حماس.

وأضاف: “إنّ الانتخابات وسيلة نتطلع من خلالها للخروج من المأزق الفلسطيني الراهن، وأن ننهي الانقسام، وأن نكون أمام نظام فلسطيني قائم على الشراكة”.

واشار هنية، إلى ان اشتية، عقد اجتماعاً مع المعتصمين، وتم مناقشة مطالبهم، وقد استمر البحث في هذا الموضوع، وتم الافراج عمن تم اعتقالهم.

وقد سبق وأعلنت حماس ظهر اليوم، تجميد ردها “الإيجابي” المكتوب للجنة الانتخابات، رفضاً لقمع الأجهزة الأمنية لاعتصام الأسرى المحررين برام الله.

 

 

وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق، أنه لا مانع لديها من تقديم “رسالة خطية” حول موقفها المعلن ورؤيتها لضمان نجاح إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية.

وسبق أن طالبت حركة فتح، على لسان عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، حركة حماس، بتقديم “رد خطي على رسالة الرئيس، التي حددت خريطة الطريق للانتخابات الرئاسية والتشريعية، أسوة بباقي الفصائل الفلسطينية”.

 

وجاءت المطالبة، عقب إعلان “حماس” عن موافقتها على ما ورد في رسالة رئيس السلطة عباس حول إجراء الانتخابات.

وكان وفد الانتخابات برئاسة حنا ناصر قد أجرى لقاءات في غزة ورام الله، لمحاولة إيجاد توافق بين كافة الجهات من أجل إنجاز ملف الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة، مع الضغط عبر جهات دولية على الاحتلال لإجرائها بشكل متزامن في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

Exit mobile version