استطلاع يظهر تراجع قوة ائتلاف نتنياهو في حال جرت انتخابات كنيست

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” استطلاع رأي، أظهر استمرار تراجع شعبية الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، وفي حال جرت انتخابات كنيست، ستخسخر هذه الأحزاب 8 مقاعد من قوتها، على خلفية خطة إضعاف القضاء.

وبحسب الاستطلاع، سيتراجع تمثيل أحزاب الائتلاف من 64 مقعدا حاليا إلى 56 مقعدا، وسيتراجع تمثيل حزب الليكود بقيادة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأربعة مقاعد. فيما سيتحصل الأحزاب في المعارضة الحالية على 64 مقعدا.

وسيحصل حزب “الليكود” في حال جرت الانتخابات الآن على 28 مقعدا، “ييش عتيد” 26 مقعدا، و”المعسكر الوطني” 19 مقعدا، شاس 10 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، “عوتسما يهوديت” 6 مقاعد، الصهيونية الدينية 5 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، الجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد.

ووفقا للاستطلاع، فإن حزب العمل لن يتجاوز نسبة الحسم، وسيحصل على 2.6% فقط من أصوات الناخبين.

اقرأ/ي أيضاً: أولمرت ينتقد حزب الليكود.. مجموعة من البلطجية

عامٌ على تشكيل حكومة الائتلاف.. بينيت يهاجم المعارضة ويستعطف الإسرائيليين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الجمعة، رسالة إلى الإسرائيليين، دعاهم من خلالها إلى دعم حكومة الائتلاف “من أجل الاستقرار السياسي”، قائلاً إن “المعارضة تبث السموم في نفوس المواطنين”.

وناشد بينيت في رسالته التي تأتي لمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة الائتلاف، إلى المساعدة في الحفاظ على الاستقرار قائلاً: “قبل حوالي عام، مرت إسرائيل بواحدة من أصعب اللحظات التي عرفتها على الإطلاق، فوضى انتخابية لا نهاية لها، شلل حكومي، مدن اللد وعكا تحترق في وجه حكومة مهينة ومتضاربة”.

وأضاف أن “إسرائيل أظهرت ضعفاً كبيراً في وجه عدو قاتل أطلق الصواريخ على القدس، ووقعت في شرك عبادة رجل واحد واستعباد طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية”، في إشارة إلى رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، (حد تعبيره).

وقال بينيت إنه قام بتشكيل تحالفه العام الماضي، “من مزيج متباين من الأحزاب اليمينية والوسطية واليسارية بالإضافة إلى فصيل راعم الإسلامي، لإنقاذ البلاد، على الرغم من الانتقادات اللاذعة من الجناح اليميني”.

وأضاف: “جنبا إلى جنب مع زملائي في الحكومة، أعدنا الوظائف والنمو إلى إسرائيل التي كانت عند مفترق طرق تاريخي”.

وأشار إلى أنه “إما نمضي قدما في دولة فاعلة، أو ننزلق مرة أخرى إلى الفوضى والكراهية الداخلية والضعف الخارجي واستعباد الدولة تلبية لاحتياجات رجل واحد”، في إشارة مرة أخرى إلى نتنياهو.

وشدد على أنه “إذا كنا لا نريد التراجع إلى الوراء، فيجب علينا جميعا أن نتخذ إجراء، وهذه الرسالة هي دعوة للعمل”.

وتأتي رسالة بينت الاستعطافية، في ظل إقبالها على أسبوع حاسم قد يحدد مصيرها في الانهيار أو الاستمرار العمل بوضعها الهش.

اقرأ/ي أيضاً: بعد مرور مسيرة الأعلام.. ما هو مستقبل حكومة نفتالي بينيت؟

 

زيارة بايدن إلى دولة الاحتلال ستتم في موعدها ولقاء مرتقب مع عباس

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دولة الاحتلال ستتم كما هو مخطط لها والتي قد تكون نهاية الشهر المقبل، في ظل توترات سياسية وأزمة قد تطيح بالائتلاف الحكومي

وقالت القناة 12 العبرية إن الإدارة الأمريكية بعثت برسالة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت مفادها أن زيارة بادين إلى دولة الاحتلال ستتم كما هو مخطط لها على الأرجح نهاية شهر يونيو المقبل.

ومطلع الشهر الجاري، كان وفد أمريكي قد زار “تل أبيب” لبحث خطط زيارة الرئيس الأمريكي المتوقعة نهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل.

وتعد هذه الزيارة في حل تمت، الأولى للرئيس الأمريكي إلى المنطقة، منذ وصوله إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، مطلع العام الماضي.

ومن المتوقع أن يلتقي بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، فيما يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت ورئيس دولة الاحتلال في “هرتسوغ” بالقدس المحتلة.

اقرأ/ي أيضاً: هل يُلغي بايدن زيارته لإسرائيل بسبب أزمتها السياسية؟

 

نائب عربي يقرر طرح مشروع حل الكنيست الأسبوع المقبل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن نائب في كنيست الاحتلال عن حزب التجمع في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، اليوم الجمعة، أنه سيطرح مشروع حل الكنيست يوم الأربعاء المقبل.

وجاء في تغريدة على “تويتر” للنائب أبو شحادة كتب فيها أن “هذه الحكومة السيئة يجب أن تسقط”.

وقال أبو شحادة إنه: “لاتوجد أي علاقة للقائمة المشتركة بمفاوضات مع لبيد، ولا يوجد ولن يكون مكان لمنح شبكة أمان لأي حكومة احتلال”.

يأتي ذلك وسط أنباء عن اتصالات يجريها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع القائمة المشتركة حول تعاون يمنع سقوط الحكومة.

ونفى حزب “يمينا” الذي يرأسه رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، الأنباء حول “تعاون” بين المشتركة والحكومة.

وقالت مصادر في حزب بينت إن “الحكومة لن تستند إلى القائمة المشتركة في أي وضع، ولا توجد اتفاقات معهم”.

وتزايدت احتمالات حل الكنيست، والتوجه إلى انتخابات عامة، بعد أن أصبحت الحكومة مدعومة من أقلية مؤلفة من 59 عضو كنيست، في أعقاب إعلان عضو الكنيست من حزب “ميرتس” غيداء ريناوي زعبي، انشقاقها عن الائتلاف الحكومي، أمس الخميس.

اقرأ/ي أيضاً: تحليل: استقالة زعبي تفتح الباب لانسحاب أعضاء جدد من الكنيست الإسرائيلي

عباس منصور يلوّح بالانسحاب من الائتلاف الحكومي على خلفية أحداث القدس

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

لوّح رئيس القائمة العربية المشتركة في كنيست الاحتلال منصور عباس، بالانسحاب الكامل من الائتلاف الحكومي، بسبب أحداث العدوان على القدس والمسجد الأقصى.

وقال عباس في تصريحات لإذاعة “مكان” العبرية: إن “قرار تجميد العضوية في الائتلاف الحكومي والكنيست قد يتحول إلى انسحاب كامل في حال استمرت الحكومة في سياستها في الأقصى”.

ومساء أمس الأحد، أعلنت القائمة العربية الموحدة، تعليق عضويتها في الائتلاف وكنيست الاحتلال الإسرائيلية، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة في القدس وباحات المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وكان عضو الكنيست مازن غنايم هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت بالانسحاب شخصيًا من الائتلاف إذا لم تتوقف الممارسات الإسرائيلية بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى.

جاء ذلك قبيل انطلاق الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس شورى الحركة الإسلامية الجنوبية، اليوم الأحد، لـ”بحث تداعيات الأحداث الساخنة في المسجد الأقصى، وأبعاد استمرار الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين فيه لليوم الثاني على التوالي”.

وبحسب التقارير، فإن القائمة الموحدة تعتزم “تجميد عضويتها في الائتلاف، بهدف تخفيف الضغوط الداخلية التي تتعرض لها في المجتمع العربي عامةً ومن أوساط قيادات في الحركة الإسلامية الجنوبية خاصةً”.

وخلال اليومين الماضيين، تعالت أصوات الشخصيات البارزة في الحركة الإسلامية الجنوبية وأنصار الموحدة، المُطالبة للقائمة بالانسحاب الفوري من الائتلاف الحكومي على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

يُذكر أن الحركة الإسلامية الجنوبية أصدرت بيانًا صحفيًا أمس الأحد، في أعقاب الاعتداءات على الأقصى والمصلين، قالت فيه: إن “اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه بهذه الهمجية يُمثّل جريمةً نكراء على المقدسات وجميع المسلمين في العالم، ومن شأنها جَر المنطقة في دوامةٍ من العنف محملةً سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تداعياتها”.

وطالبت الحركة الإسلامية الحكومة الإسرائيلية بلجم الجماعات المتطرفة اليهودية الساعية إلى إشعال المنطقة لمآرب سياسية ودينية، ووقف الاعتداءات على المصلين فورًا.

تجدر الإشارة إلى أن القائمة الموحدة برئاسة عباس منصور دخلت الائتلاف الحكومي مع بينت وبفضلها تمكنت الأحزاب المعادية لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة، وفي حال انسحبت الموحدة كليًا من الائتلاف فإن حكومة بينت لن تستطيع مواصلة سلطتها وسيتم الذهاب إلى انتخابات مبكرة لأن بنيامين نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة بديلة بدون الأحزاب العربية في الكنيست الإسرائيلية.

وكان المسجد الأقصى، شهد أحداثًا دموية أول أمس الجمعة، متمثلة في اعتقال العشرات من الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، إضافة إلى إصابة عشرات المصلين والمرابطين.

 

غانتس يحذر من انهيار حكومة الائتلاف الإسرائيلية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس حذر من إمكانية انهيار الحكومة الائتلافية الإسرائيلية بسبب تعنت حزب العمل.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن أزمة حقيقية تعصف بالائتلاف الحكومي خلال الأيام الأخيرة بعد إمهال غانتس أقطاب الائتلاف أياماً للمصادقة على زيادة ميزانية التقاعد لجنود وضباط الجيش وسط اعتراض من عدة وزراء.

من جانبه، عقب حزب العمل على تحذيرات غانتس قائلاً إن “أسلوب غانتس بالتهديد بالعودة لحضن نتنياهو لن يفيد بشيء ولا يساهم في استقرار الحكومة”.

ويدور الحديث عن قوانين قدمها غانتس للمصادقة عليها والتي تخص زيادة مكافآت التقاعد لضباط وجنود الجيش والتي لا تحظى بتأييد من حزب العمل الذي يعد جزءاً من الائتلاف الحكومي.

فيما قاطع حزب “أزرق –أبيض” الذي يتزعمه غانتس التصويت على قوانين أخرى قدمها حزب العمل.

بينما سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو للحديث عن اقتراب انهيار الحكومة الحالية وأن عمرها سيكون أقل من المتوقع بكثير.

في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت إن الأزمة الحالية عابرة ولن تؤثر على استقرار الحكومة.

 

Exit mobile version