الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم ويفرض حصاراً محكماً على مخيمها

طولكرم _ مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة طولكرم وفرضت طوقًا محكمًا على مخيمها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال، مدعومة بعدد من الآليات العسكرية الثقيلة بينها جرافتان، دخلت المدينة من الجهة الغربية، وتقدمت عبر شارع العليمي ودوار المحاكم ودوار شويكة وصولاً إلى مخيم طولكرم.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال انتشرت على مداخل المخيم وفي شارع نابلس المحاذي له، حيث فرضت حصارًا مشددًا، وأجبرت المركبات على التراجع باتجاه المدينة ومنعت مرورها.

ويأتي هذا الاقتحام بعد ساعتين فقط من استهداف طيران الاحتلال لمركبة في حارة البلاونة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد أربعة شبان وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.

اقرأ أيضاً/ ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 45 ألفاً و129

الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية برقة في رام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق قرية برقة شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وأوردت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال يواصل إغلاق قرية برقة قضاء رام الله ويغلق مداخلها، ويمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وأمس الجمعة، نفذ جيش الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في القرية، والبلدات والقرى المجاورة.

والخميس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل جندي إسرائيلي وأُصيب آخرون، جراء عملية دهس وقعت عند حاجز عسكري غربي رام الله وسط الضفة الغربية، قبل أن يُعلن جيش الاحتلال إطلاق النار على المنفذ.

وأكدت القناة 14 العبرية على ارتفاع عدد المصابين في عملية الدهس قرب بيت سيرا غرب رام الله إلى 10، من بينهم مصابان بحالة حرجة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن العملية وقعت عند حاجز (مستوطنة) “مكابيم” قرب رام الله، مؤكدًا أنه جرى “تحييد” (قتل) المنفذ، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وأوردت وسائل الإعلام إنّ فلسطينيًا دهس بشاحنة كان يستقلها، عددًا من الإسرائيليين عند حاجز عسكري قرب بيت سيرا، ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجراحٍ متفاوتة.

لليوم الـ14.. الاحتلال يواصل حصاره وإجراءته العسكرية بالأغوار الشمالية

الأغوار الشمالية- مصدر الإخبارية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع عشر على التوالي، تشديد حصاره وإجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية.

ويأتي حصار الأغوار، بعد عملية إطلاق النار قرب حاجز “الحمرا”، والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليات في 7 نيسان (أبريل) الجاري.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال المتواجد على الحاجز يوقفون مركبات المواطنين ويفتشوها بشكل دقيق، ويدققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأغلق الجيش الطرق الفرعية التي يستخدمها المواطنون بديلًا عن الطريق الرئيسية في حال إغلاق الحاجز.

كما وأغلق الطرق الترابية في سهل عاطوف، التي تعد منفذا للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق شارع (60) في الاغوار.

ويقيم جيش الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية الوسطى، والجنوبية والشمالية.

يواصل مستوطنون متطرفون تسييج أراضٍ جديدة في الأغوار، بما يشمل المساحات الرعوية والخضراء التابعة للمزارعين الفلسطينيين.

الاعلام العبري: الجيش يحاصر في أريحا مقاومين نفذوا إطلاق نار قبل أسبوع

أريحا- مصدر الإخبارية:

أفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تحاصر فلسطينيين في أحد المنازل في قرية عقبة جبر قرب مدينة أريحا، نفذا عملية إطلاق نار عند مفترق ألموغ الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة إن اشتباكات متواصلة مع الفلسطينيين المحاصران داخل المنزل فيما أطلقت قوات الجيش قذائف صاروخية مضادة للدبابات تجاههم.

وأضافت الصحيفة أن “جيش الاحتلال طلب من السكان التزام منازلهم وعدم الخروج إلا وفق تعليماته”.

وأشارت إلى أن الجيش استخدم أسلوب طنجرة الضغط من خلال إطلاق القذائف على المنزل كوسيلة لإجبار المسلحين على الاستسلام، حيث استدعى أيضاً جرافة لهدمه حال لم يستسلموا”.

وأكدت أن “الجيش اعتقل خمسة أشخاص خلال نشاطه العملياتي في أريحا”.

ولفتت إلى أن الجيش أرسل رسائل إلى المواطنين تفيد بالتالي “أهالي مخيم عقبة جبر نعمل بشكل انتقائي ضد الإرهاب. تجنبوا المواجهات غير الضرورية مع القوات الأمنية، حافظوا على أطفالكم في المنزل، استجيبوا لنا حتى نتمكن من إعادة الهدوء إلى المخيم “.

بدورها أفادت مصادر طبية بإصابة سبعة فلسطينيين خلال اقتحام مخيم عقبة جبر، اثنين منهم بحالة متوسطة.

اقرأ أيضاً: مصابون خلال اشتباكات عنيفة مع الاحتلال جنوب أريحا (فيديو)

الاحتلال يفرض حصاراً على نابلس ويصيب العشرات ويعتقل 3 شبان الليلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بجراح متفاوتة وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت في ساعات الليل المتأخرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت القوات فجراً النار تجاه 3 شبان كانوا داخل مركبتهم وأصابتهم، ثم اعتقلتهم وصادرت مركبتهم في ضاحية التربية والتعليم في مدينة رام الله، فيما اندلعت مواجهات أخرى بعد اقتحام الاحتلال عدة أحياء في المدينة.

وتوزعت المواجهات الليلية في المدخل الشمالي لمدينة البيرة، تخللها استخدام الاحتلال للغاز المسيل للدموع، وقرب حاجز بيت إيل.

وصعّد المستوطنون من اعتداءاتهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وهاجموا مركبات المواطنين عند حاجز “بيت إيل” العسكري ومنزلاً قربه بالحجارة بحماية من جيش الاحتلال، إضافة إلى تعدياتهم على مدخل قرية بيتين.

وفي المقابل، تصدى الشبان الفلسطينيون للمستوطنين، فيما دعمتهم قوات الاحتلال وأطقلت قنابل الصوت والغاز ما أدى للعديد من المصابين.

فيما فرضت قوات الاحتلال حصاراً على مدينة نابلس الليلة، وأغلقت حاجزي زعترة وحوارة العسكريين جنوب المدينة.

من جهته، أوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن إغلاق الاحتلال للحواجز المحيطة بمدينة نابلس يأتي في إطار محاولته عزل المدينة وقراها عن محيطها، في حين أفاد أنه يسمح للمستوطنين بالتجمع على الطرقات المؤدية للمدينة.

ودعا دغلس إلى تفعيل لجان الحراسة في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات، وحذر من تصاعد هجمات المستوطنين.

اقرأ أيضاً: اندلاع مواجهات بين الشبّان وقوات الاحتلال في جنين

الاحتلال يعيد فتح معابر القطاع ومنطقة الصيد بعد يومين من الإغلاق

قطاع غزةمصدر الإخبارية

تُعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، فتح معابر قطاع غزة، ومنطقة الصيد، بعد إغلاق استمر يومين، إثر تصعيد عسكري إسرائيلي.

وأكدت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود، أنها أبلغت شركات القطاع الخاص بقرار الحكومة الإسرائيلية، بإعادة فتح (معبر كرم أبو سالم) اليوم الخميس، كالمعتاد.
وكان منسق الجيش الإسرائيلي، قال عصر الأربعاء: إنه بعد إعادة تقييم للوضع، تقرر إعادة فتح (معبر بيت حانون/ إيرز) و(معبر كرم أبو سالم)، ابتداءً من صباح الغد، كما سيتم فتح منطقة الصيد إلى 15 ميلاً بحرياً.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إغلاق جميع معابر القطاع، ومنطقة الصيد أمام الصيادين، إثر تصعيد إسرائيلي عسكري الأحد الماضي.

كما أصدر المكتب الإعلامي لـ (معبر بيت حانون/ إيرز)، تنويهاً، مساء الأربعاء، بشأن سفر المواطنين عبر المعبر، اليوم الخميس.

وقال المكتب الإعلامي: “إدارة معبر بيت حانون، تنوه لكافة المواطنين، أن المعبر مفتوح صباح اليوم الخميس، الموافق 27/2/2020 في كلا الاتجاهين، لجميع الفئات بلا استثناء”.

وأضاف المكتب الإعلامي: “في حالة أي تطورات جديدة، سيتم وضعكم في صورة الحدث”.

وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبيل يومين معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة غداة التصعيد الأخير على القطاع.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة روحي فتوح في تصريحات صحفية إن سلطات الاحتلال أبلغتنا بإغلاق المعبر، باستثناء شاحنات السولار وشاحنتيْن من الأدوية، مضيفا أن الاحتلال لم يحدد سقفًا للإغلاق وأبلغ بأنه حتى إشعار أخر.

كما قرر جيش الاحتلال إغلاق معبر بيت حانون “إيرز ” شمال القطاع.

ويأتي إغلاق المعابر بعد يومين من التصعيد الإسرائيلي على القطاع عقب جريمة التنكيل بجثمان الشهيد محمد الناعم شرق محافظة خانيونس واختطافه يوم الأحد، أدت إلى جولة تصعيد بين المقاومة والاحتلال.

السفير القطري ونائبه يصلون قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون

غزةمصدر الإخبارية

وصل إلى قطاع غزة فجر الجمعة رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي؛ عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.

وأفادت مصادر محلية بأن العمادي وصل القطاع برفقة نائبه خالد الحردان، إذ من المتوقع أن يبدأ بتوزيع المنحة القطرية على الأسر المحتاجة، بالإضافة لمتابعة مشاريع بلاده في غزة.

وتُعدّ زيارة السفير العمادي إلى غزة ضمن الزيارات الدورية التي يُنفذها السفير لتفقد المشاريع ومتابعة سير العمل في مكتب اللجنة بغزة.

وتُنفّذ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عشرات المشاريع الحيوية والمهمة في القطاع، ضمن منحة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى منح أخرى.

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد كشفت في وقت سابق، أن المنحة القطرية 100 دولار للعائلات المتعففة في قطاع غزة ستصرف لـ 100 ألف أسرة بزيادة 25 ألف أسرة في شهر يناير الماضي عن العدد الذي تم صرفه فيما قبل، وتم إدخال أسماء جديدة من المسجلة على قائمة الانتظار.

وأبلغت المصادر بقرار زيادة عدد الأسر المستفيدة للدوائر الرسمية في قطاع غزة حتى الآن، وذلك لترتيب الأسماء وفقاً للشروط المعمول بها.

يشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، أوضحت أنه لم يصدر أي تغيير على كشوفات المنحة القطرية الـ 100 دولار حتى الآن.

وأكدت المصادر أن قطر ملتزمة باتفاق المنحة القطرية للاسر الفقيرة في قطاع غزة حتى تشمل أكبر قدر ممكن من الأسر الفلسطينية المتعففة في قطاع غزة.

الروابط الرسمية لفحص الـ 100 دولار دفعة شهر 1 يناير 2020 :-

وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رابط فحص 100 دولار من خلال ( الرابط  ) .

وزارة التنمية الاجتماعية رابط فحص 100 دولار من خلال ( الرابط  ) .

الاحتلال يوسع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً ومزاعم بوقف إطلاق البالونات المفخخة

غزةمصدر الإخبارية 

أفاد زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إعادة توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً، عند الساعة السادسة من صباح غدٍ الجمعة.

وقال بكر في تصريح: “إن مساحة الصيد، تم إعادة توسعتها من غزة إلى بحر جنوب قطاع غزة”.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قد أبلغت الجهات الرسمية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى الى ستة أميال.

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إن حماس أبلغت إسرائيل، بوقف إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأضاف المسؤول الأمني أن ليلة الخميس ويوم الجمعة وحتى مساء السبت ستكون ستكون لحظات اختبار للتأكد من صدق نوايا حماس. بحسب القناة العبرية.

بدوره، قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين: “إن مساحة الصيد ستبلغ 15 ميلاً من مدينة غزة حتى جنوب قطاع غزة، وستة أميال من المدينة حتى شمال القطاع”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أبغلت الجهات الرسمية الفلسطينية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى إلى ستة أميال.

وعلى فترات متقاربة، تعلن إسرائيل زيادة أو تقليص مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ غزة.

ومنذ 13 عاما، تفرض إسرائيل حصارا متواصلا على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.

الاحتلال يمنع تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى العالم

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

بدأت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، منع تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى دول العالم عبر الأردن.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن مكتب منسق الأعمال الحكومية الإسرائيلية في المناطق، أبلغ مكتب الجمارك الفلسطيني أمس السبت بهذا القرار، ومنع تصدير أي منتجات زراعية بدءًا من اليوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار سيفاقم من الوضع الاقتصادي للفلسطينيين. مشيرةً إلى أن القرار يشمل التمور وزيت الزيتون.

واتخذ نفتالي بينيت وزير الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي قرارًا بمنع استيراد المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية، كرد “عقابي” على قضية امتناع السلطة الفلسطينية استيراد العجول ما كبد أصحاب المزارع الإسرائيلية خسائر فادحة.

وكانت الحكومة الفلسطينية قررت من جانبها وقف استيراد المنتجات الزراعية وعصائر الفاكهة والمياه المعدنية من جانب الاحتلال.

وقالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية في تصريح سابق إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أرجعت عن الحواجز شاحنات فلسطينية محملة بمنتجات زراعية لأغراض التصدير إلى بعض دول العالم.

وبينت الوزارة أنها رصدت على مدار اليومين الماضيين إرجاع سلطات الاحتلال هذه الشاحنات، وإبلاغها للمصدرين بمنع تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج.

وأشارت أن قرار وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت على ما يبدو لم يقتصر على منع إدخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى السوق الإسرائيلي، وإنما يشمل حظرها من التصدير إلى دول العالم بما فيها التمور وزيت الزيتون.

يذكر أن قيمة صادرات المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى السوق الاسرائيلي بلغت 88 مليون دولار خلال العام 2018، وهي تمثل ما نسبته 68% من حجم الصادرات الزراعية الفلسطينية للعالم البالغة 130مليون دولار، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين فلسطين ودول العالم في العام 2018 بلغ 7.694 مليار دولار سلعية مرصودة.

الإسمنت يدخل القطاع لأول مرة بدون “سيستم” منذ 2014 عبر حاجز أبو سالم

قطاع غزةمصدر الإخبارية

سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، بإدخال كميات من “الإسمنت” إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم شرقي خانيونس.

وأفادت مصادر خاصة لـ “مصدر الإخبارية” ، أنّه “لأول مرة منذ عام 2014، سمحت سلطات الاحتلال بإدخال كميات من الإسمنت لغزة، بدون نظام السيستم المعتمد GRM، وذلك عبر حاجز كرم أبو سالم التجاري.

وأكدت المصادر، أنّ سعر الإسمنت للتاجر حوالي (410شيكل)، فيما سيصل إلى يد المستهلك بسعر حوالي (440 شيكل).

وأشارت، إلى أنّ سعر الإسمنت انخفض عما كان عليه بحوالي (50) شيكلاً.

وكانت، سلطات الاحتلال قررت بحسب الإذاعة العبرية يوم الثلاثاء، إدخال نوع من اسمنت إلى قطاع غزة، ضمن “تفاهمات مع غزة”، بينها إدخال آلاف الإطارات والأدوية للقطاع واستئناف شراء قوارب صيد وتصدير التوت الأرضي من القطاع لإسرائيل.

وأضافت الإذاعة أنه بموجب قرار السلطات الإسرائيلية، فإن إدخال الإسمنت إلى قطاع غزة سيتم من دون إشراف الأمم المتحدة وسيكون بالإمكان تسويقه بحرية في القطاع بحرية.

ونقلت عن مصادر في غزة قولها، إن الحديث عن إسمنت من النوع المستخدم غالبا في إنهاء أعمال بناء وتبليط فقط، وليس كالنوع المستخدم للبناء، والذي يدعي الاحتلال أنه يمكن استخدامه في الأنفاق.

وكان الاحتلال سمح في السنوات الماضية بإدخال إسمنت من هذا النوع إلى مقاولين في القطاع بموجب تصريح خاص، وفي إطار نظام الإشراف الذي تنفذه الأمم المتحدة، بادعاء منع تسرب الإسمنت إلى صناعات حركة حماس.

وفي وقت سابق من شهر يناير الجاري، حددت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة أسعار كل من طن الإسمنت وأحجار البناء والباطون الجاهز في السوق المحلي وللبيع للمستهلك.

وقال المسئول في الوزارة عماد الباز أن الأسعار جاءت على النحو التالي: :بلوك 20 بـ 3شواقل، وبلوك الـ15 بـ 2.5 شيقل، وبلوك الـ 10 بـ 2 شيقل”.

وأوضح الباز في تصريح له اليوم أن وزارته ستشدد من إجراءاتها العقابية بحق رافعي أسعار اسمنت البناء المحدد بـ 1000 شيقل للطن الواحد.

وأشار إلى أن وزارته تابعت عشرات القضايا بهذا الخصوص، واتخذت الإجراءات اللازمة بحق المستغلين لظروف شح الإسمنت في غزة.

Exit mobile version