شهداء وجرحي في غارات إسرائيلية على مدينة غزة الوسطي والجنوب

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزل يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا، وسط مناشدات لمركبات الإسعاف بالتوجه إلى المكان.

استشهد ثلاثة مواطنين، مساء اليوم السبت، في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشمال شرق مدينة رفح.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على حي الصبرة جنوب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد مواطن هو الشهيد الطفل هو / سالم أشرف الجرجاوي، بالتزامن مع إطلاق الطائرة المروحية الحربية نيرانها باتجاه المناطق الجنوبية للمدينة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال المسيرة شنت غارة شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وهما: خالد جمال ابو الحصين وهشام عليان البيوك، وإصابة آخرين، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي على المدينة ونسف المنازل.

وقصفت مدفعية الاحتلال حي بغداد في خربة العدس شمال مدينة رفح.

كما استشهد، مساء اليوم السبت، ستة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر ميدانية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال، استهدفت مجموعة مواطنين، على مدخل مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، بينهم والد ونجله، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

والشهداء الستة هم:

1-محمود سعد فورة
2-سعد محمود فروة
3-احمد جمال نوفل
4-احمد الجمال
5-خالد الجمال

6-تامر صبرة

وأفادت مصادر من شمال قطاع غزة بإصابة عدد من المواطنين جراء القاء قنابل من طائرة كواد كابتر في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

كما أوردت مصادر صحفية خبر استشهاد الشاب “محمد شنيورة” (أبو زياد) بعد إطلاق النار عليه من قبل طائرة “كواد كابتر” غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر من شمال القطاع باستهداف لمنزل يعود لعائلة ورش آغا في محيط دوار باطية في شارع المنشية في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 مواطنا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.

شهداء وإصابات اثر قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول ثلاثة شهداء على الأقل وعدد من الإصابات إلى المستشفى إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة العصار شمال المخيم وسط القطاع.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الغربية ومحيط مستشفى العودة في مخيم النصيرات.

في السياق، اطلقت الطائرات المسيرة والزوارق الحربية الإسرائيلية النار على منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما استشهد عدد من المواطنين، مساء اليوم الجمعة، وأصيب مواطنون آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومخيم النصيرات وسطه.

وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال قصف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين.

واستشهد 3 مواطنين، بينهم طفلان، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أصيب خمسة مواطنين عقب تجديد قوات الاحتلال القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي قصف استهدف منزلا لعائلة سلمان في بلدة جباليا شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.

9 شهداء وعشرات الإصابات في غارات الاحتلال على غزة وبيت لاهيا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط سوق فراس بمدينة غزة، كما استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي جنوب القطاع، أصيب عدد من المواطنين في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد حمزة في منطقة خربة العدس شمال رفح.

وفي وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية شمال شرق مخيم النصيرات، بالتزامن مع تواصل القصف المدفعي على أطراف المخيم.

وأصيب عدد من المواطنين عقب استهدافهم من طائرات الاحتلال المسيّرة قرب مدخل مخيمي البريج والنصيرات.

وفي حصيلة جديدة، أفاد مستشفى العودة في النصيرات، بوصول جثامين 26 شهيدا وعشرات الإصابات جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ صباح اليوم.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,259 مواطنين، وإصابة 101,827 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على مخيم النصيرات ومدينة غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد 10 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن مدفعية الاحتلال قصفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين.

وأضاف أن العديد من العائلات من شمال النصيرات نزحت عن منازلها مع اشتداد قصف الاحتلال على المنازل المأهولة وغير المأهولة.

وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات، وصول جثامين 14 شهيدا، و69 مصابا، منهم 21 بجروح خطيرة، جراء غارات الاحتلال على المخيم الجديد منذ صباح اليوم.

وفي غزة، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق المدينة.

كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بوابة مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة شحادة في مخيم النصيرات، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.

وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مركبتين على الطريق الساحلي غرب بلدة القرارة، جرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

من جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاحتلال أفرج عن 6 معتقلين عبر معبر كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، وهم: أحمد صلاح مقداد، ومحمد عبد العليم حسين، وأحمد مطاوع شعت، ومحمد أحمد دغمش، وعبد الحميد محمد دردونة، ومالك محمد جنيد.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,259 مواطنين، وإصابة 101,827 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

صمود رغم الموت والمجاعة.. هكذا تبدو الصورة في شمال قطاع غزة

خاص محمد أبو دون  – مصدر الإخبارية

لا تتوقف آلة القتل الإسرائيلية عن حصد الأرواح في شمال قطاع غزة منذ بدء العمية العسكرية الأخيرة يوم 5 أكتوبر الجاري.
يومياً ترصد وزارة الصحة عشرات الشهداء والجرحى وتقول إن جثتهم تبقى في الشوارع وعلى الأرصفة لأوقات طويلة لعدم وجود طواقم دفاع مدني وإسعاف تعمل بالمنطقة بعدما حيدها جيش الاحتلال باستهدافه المستمر لها واعتقال طواقمهما.
ورغم تلك الاستهدافات وعمليات القتل الممنهجة التي تهدف لتهجير السكان في شمال قطاع غزة، يصر الأهالي على الصمود في منازلهم وعدم مغادرتها رغم أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ويؤكد المواطنون أن الاحتلال في عمليته الحالية واضح أنه يهدف لتنفيذ خططه لفصل شمال القطاع عن مدينة غزة وتحقيق منطقة عازلة، إضافة لتدمير أكبر قدر ممكن من المباني ومراكز الإيواء التي تؤوي نازحين.
ويعاني الأهالي الصامدين في شمال قطاع غزة من نقص حاد في الماء والغذاء بسبب منع الاحتلال منذ إدخال الإمدادات لهم منذ ما يقارب الشهر.

صمود رغم الموت

يقول الشاب محمد حمد لشبكة مصدر الإخبارية إن الاحتلال لا يتوقف عن استهداف المدنيين والمباني وكل شيئ متحرك في شمال قطاع غزة سيما في منطقة مشروع بيت لاهيا التي تكتظ بالنازحين.
وعن أصعب المشاهد التي عايشها يوضح أنه كان “وقت استهداف منزل عائلة أبو نصر الذي استشهد فيه نحو 120 شخصا ولا يزال كثيرون تحت الأنقاض”.
ويضيف “لا أعلم لماذا هذا الإصرار على استهداف المدنيين رغم أنها آمنون ولا يشكلون أي خطر على الاحتلال”.
ويتابع “يبدو أن الاحتلال يريد الانتقام من كل من صمد وصبر في شمال قطاع غزة وقتلهم بأبشع الطرق خاصة مع تواصل الصمت الدولي ولعدم وجود رادع”.
ويشير حمد إلى أن “كل من صمد في شمال قطاع غزة يرفض الانصياع للأوامر الإسرائيلية والخروج إلى جنوب قطاع غزة لأن الحياة هناك أسوأ من الشمال ولا يمكن أن تمر على الأهالي هذه الخدع الإسرائيلية”.

سياسة تجويع الأهالي

تعيش عائلة الشاب يحيى المصري في بلدة بيت لاهيا تجربة قاسية كغيرها من العائلات التي تعاني نقص الماء والغذاء في شمال قطاع غزة بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة من 27 يوماً.
يقول المصري لشبكة مصدر الإخبارية “لا طعام لدينا ولا شراب ونحن نموت ببطء لأن كل شيء نفذ والعالم لا يزال يتفرج على ما نعيشه من معاناة ومذبحة”.
ويتابع “في الأيام الماضية دخلنا للبيوت التي نزح منها أهلها وأخذنا ما فيها من طعام وشراب لنسد رمق عائلاتنا”.
ويلفت إلى أنهم “قبل العملية العسكرية كانوا يعانون من المجاعة فكيف هو الحال اليوم وقدم قطعت الإمدادات بشكل كامل”.
ويروي أن “جيش الاحتلال يحاول الانتقام من الصابرين والصامدين في شمال قطاع غزة عبر سياسة التجويع والقتل البطيء لكن ذلك لم يفلح إلى الآن”.
يشار إلى أنه في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بدأ جيش الاحتلال قصف عنيف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع.
وصبيحة اليوم التالي بدأ الجيش باجتياح المنطقة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
لكن الواقع يقول إن الجيش يعمل خلق منطقة عازلة وفصل شمال القطاع عن باقي الأماكن وتهجير سكانه إلى أماكن أخرى.

وزير الخارجية السعودي يصف هجوم إسرائيل على شمال غزة بأنه إبادة جماعية

الرياض – مصدر الإخبارية

نددت السعودية بالهجمات الإسرائيلية على شمال غزة ووصفتها بأنها إبادة جماعية، وقال وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لمستثمرين أجانب إن بعض الاتفاقيات الثنائية التي كانت البلاد تتفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة “ليست مرتبطة” بتطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل.

وذكر الوزير خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن التصرفات الإسرائيلية في شمال غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها شكل من أشكال الإبادة الجماعية وتغذي دائرة العنف.

وأكد الأمير فيصل يوم الخميس موقف بلاده بأنها لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن المملكة “راضية تماما بالانتظار حتى يصبح الوضع ملائما” قبل المضي قدما في عملية التطبيع.

وأضاف “نرى ما يحدث الآن في شمال (غزة) الذي يتعرض لحصار كامل يمنع أي وصول للسلع الإنسانية بالإضافة إلى استمرار الهجوم العسكري بدون أي مسار حقيقي أمام المدنيين للعثور على مأوى أو مناطق آمنة، وهو ما لا يمكن وصفه إلا بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية”.

وأضاف “هذا يتعارض بالتأكيد مع القانون الإنساني، القانون الإنساني الدولي ويغذي دائرة مستمرة من العنف”.

وتزعم إسرائيل إنها مستمرة في توصيل المواد الغذائية إلى غزة وتتهم الأمم المتحدة بالفشل في توصيل الطعام لسكان القطاع.

ومضى الأمير فيصل قائلا إن بعض الاتفاقيات المحتملة بين الولايات المتحدة والسعودية في مجالي التجارة والذكاء الاصطناعي “ليست مرتبطة بأي أطراف ثالثة ويمكن على الأرجح أن تتقدم بشكل سريع”.

وأضاف “بعض اتفاقيات التعاون الدفاعي بالغة الأهمية على قدر أكبر من التعقيد. وبالتأكيد، سنرحب بفرصة إنجازها قبل نهاية الفترة الرئاسية (لبايدن)، لكن الأمر يعتمد أيضا على عوامل أخرى خارجة عن سيطرتنا”.

وتابع “الجوانب الأخرى من العمل ليست على هذا القدر من الارتباط، وبعضها يتقدم بسرعة كبيرة، ونأمل في (مواصلة) التقدم”.

روسيا: حظر إسرائيل أنشطة “الأونروا” انتهاك للقانون الدولي

موسكو – مصدر الإخبارية

انتقدت روسيا، اليوم الخميس، قرار إسرائيل حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مؤكدةً أنه ينتهك معايير القانون الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الأونروا هي مصدر الدعم الوحيد للفلسطينيين في مجالات المساعدات الإنسانية والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.

وقالت إن الحظر الإسرائيلي قد يحرم 650 ألف طفل فلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة من التعليم، وقد يُحرم ملايين الفلسطينيين من المساعدة الضرورية.

وأشار البيان إلى أن قطاع غزة يتعرض لأعنف عمليات قصف منذ الحرب العالمية الثانية.

ولفت إلى أن القرار اتخذ في وقت تشهد فيه المنطقة إراقة دماء غير مسبوقة، وإنه سيكون شكلاً من أشكال العقاب الجماعي لملايين الفلسطينيين.

وأوضح أن “إقرار مشروع القانون هذا لا يشكّل انتهاكا لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وميثاقها فحسب، بل يتعارض مع شروط انضمام إسرائيل إلى الأمم المتحدة.

مقررة أممية: هدف إقامة “إسرائيل الكبرى” يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين

نيويورك – مصدر الإخبارية

قالت فرانشيسكا ألبانيز الخبيرة الأممية المستقلة “إن الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة قد يتسع نطاقها لتشمل فلسطينيين آخرين تحت الحكم الإسرائيلي. وإن المضي قدما في تحقيق الهدف المتمثل في ’إسرائيل الكبرى‘ يهدد بمحو السكان الفلسطينيين الأصليين”.

هذا ما ذكرته مقررة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز في تقرير قدمته إلى الجمعية العامة يحمل عنوان: “الإبادة الجماعية بوصفها محوا استعماريا“.

وشددت الخبيرة الدولية في تقريرها على ضرورة النظر إلى “سلوك إسرائيل في الإبادة الجماعية الذي تحجبه السرديات الإسرائيلية الكاذبة عن حرب شنتها ’دفاعا عن النفس‘ في سياق أوسع باعتباره أفعالا عديدة تستهدف الفلسطينيين بصفتهم (الشعب في مجمله) في كامل الأراضي التي يقيمون بها تعزيزا لطموحات إسرائيل السياسية في بسط السيادة على كامل فلسطين الخاضعة للانتداب سابقا”.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة قالت ألبانيز: “لا نرى الماضي يعيد إنتاج نفسه في الأرض الفلسطينية المحتلة فحسب، بل نرى أيضا نفس اللامبالاة والقدرة على غض النظر من جانب العديد من الدول الأعضاء والمجتمع الدولي وانهيارا كاملا للنظام الدولي الذي يقوم على مبدأ عدم تكرار ما وعد به العالم بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة بعد الهولوكوست”.

قلق إزاء “التشكيك في القانون الدولي”

وقالت إنه “من المزعج للغاية أن نرى دولا أعضاء تطمس وتشكك في معنى القانون الدولي وتعمل على تجريد ضحايا السنة الماضية من الإنسانية”.

ويأتي هذا التقرير، في أعقاب تقريرها السابق الذي قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر مارس/آذار، والذي خلصت فيه إلى وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة”.

وقالت إنها واصلت التحقيق فيما حدث في غزة وأيضا في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة بعد تقديم ذلك التقرير. وأضافت: “يمكنني القول إنه لأكثر من عام ظللت أناشد جميع الأطراف المعنية وخاصة تلك الدول التي يمكنها ممارسة مزيد من النفوذ على دولة إسرائيل اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف تدمير الشعب الفلسطيني ولضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين وضمان احترام القانون الدولي”.

وأشارت إلى أنه لو كان قد تم احترام القانون الدولي – على الأقل خلال الأشهر الاثني عشر الماضية – لكان ذلك كفيلا بوقف ما يحدث في غزة والذي قالت إنه كان ينبغي أن يتوقف. ومضت قائلة: “كان يجب وقف ذلك من قبل مجلس الأمن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. كان يجب وقفه بعد المجموعة الأولى من التدابير المؤقتة التي أصدرتها مـحكمة العدل الدولية. كان يجب أن يتوقف عندما قدمت تقريري الأول. كان يجب أن يتوقف قبل غزو رفح أو قبل غزو لبنان”.

وأشارت إلى ما وصفته بالتبرير من عدد صغير، ولكن مؤثر من الدول التي قالت إنها تواصل تمكين ورعاية ما وصفتها بـ “الغطرسة الإسرائيلية التي تقود تصرف إسرائيل بينما نحن نتحدث”.

وضع مروع على الأرض

ووصفت المقررة الأممية التطورات على الأرض بأنها مروعة، قائلة إن “العنف الإبادي” الذي وصفته في تقريرها الأول قد توسع وانتشر في أجزاء أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومضت قائلة:

“إذا نظرت إلى أنماط العنف وتدمير البنية التحتية المدنية والطرق وشبكات الطاقة وخطوط أنابيب المياه وخزانات المياه والمنازل، وإذا نظرت إلى أعداد عمليات القتل خارج نطاق القضاء في الضفة الغربية، بالإضافة إلى مقتل 42 ألف فلسطيني في غزة بمن فيهم 17 ألف طفل، فكيف تفسر مقتل أكثر من 700 فلسطيني في الضفة الغربية، بمن فيهم 170 طفلا؟ كيف نفسر حقيقة تعرض الفلسطينيين من الضفة الغربية لنفس الممارسات والانتهاكات، وغالبا الاغتصاب بين أشكال أخرى من التعذيب، إذا لم يكن هناك عمل عسكري أو وجود عسكري لحماس في الضفة الغربية، ليس أن الأول يبرر ما فعلته إسرائيل في غزة؟”

وقالت الخبيرة المستقلة في تقريرها إن “الإبادة الجماعية المستمرة” هي نتيجة لمنح إسرائيل “وضعا استثنائيا وإفلاتها من العقاب الذي طال أمده”.

ومن بين التوصيات التي أوردتها في تقريرها، حثت فرانشيسكا ألبانيز الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على استخدام كل ما لديها من نفوذ سياسي- بدءا بفرض حظر كامل على الأسلحة وعقوبات- حتى “تكف إسرائيل عدوانها على الفلسطينيين، وتقبل بوقف إطلاق النار وتنسحب بشكل كامل من الأرض الفلسطينية المحتلة”.

ودعت إلى الاعتراف رسميا بإسرائيل “كدولة فصل عنصري ممعنة في انتهاك القانون الدولي، وإعادة تفعيل لجنة الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري لمعالجة الوضع في فلسطين، وتحذير إسرائيل من احتمال تعليق عضويتها وفقا للمادة السادسة من مـيثاق الأمم المتحدة”.

كما دعت الدول إلى دعم نشر وجود وقائي دولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع إطار حماية للفلسطينيين المهجرين خارج قطاع غزة.

 

واشنطن تتابع نحو 500 واقعة إلحاق ضرر بمدنيين في حرب غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت ثلاثة مصادر، منهم مسؤول أمريكي مطلع، هذا الأسبوع إن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية رصدوا نحو 500 حادثة يحتمل أنها ألحقت الضرر بالمدنيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة باستخدام أسلحة مقدمة من الولايات المتحدة، لكنهم لم يتخذوا أي إجراءات أخرى بشأن أي منها.

وذكرت المصادر أن هذه الوقائع، التي قد يمثل بعضها انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، تم تسجيلها منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما اندلعت حرب غزة. ويجري جمع المعلومات الخاصة بالوقائع بالاستعانة بما يعرف باسم “دليل الاستجابة لحوادث الإضرار بالمدنيين” الصادر عن وزارة الخارجية، وهو آلية رسمية لتتبع وتقييم أي إساءة استخدام للأسلحة أمريكية المنشأ.

وجمع مسؤولون في وزارة الخارجية معلومات الحوادث من مصادر عامة وغير عامة، بما في ذلك التقارير الإعلامية وجماعات المجتمع المدني واتصالات مع حكومات أجنبية.

وورد في مذكرة داخلية بوزارة الخارجية، اطلعت عليها رويترز، أن الآلية تم وضعها في أغسطس آب 2023 لتطبق على جميع الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية، وتتضمن ثلاث مراحل هي تحليل الحادث ثم تقييم أثره على السياسات ثم تنسيق تحرك الوزارة. والمذكرة مؤرخة في ديسمبر كانون الأول.

وقال مسؤول أمريكي سابق مطلع على الأمر إنه لم تصل بعد أي واحدة من القضايا المتعلقة بغزة إلى المرحلة الثالثة من الإجراءات. وأضاف المسؤول السابق أن الخيارات ربما تتراوح بين العمل مع الحكومة الإسرائيلية للمساعدة في تقليل الضرر أو تعليق التراخيص الحالية لتصدير الأسلحة أو حجب الموافقات المستقبلية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أورد تقارير يوم الأربعاء عن وقوع ما يقرب من 500 حادثة.

وتقول إدارة الرئيس جو بايدن إن من المنطقي التقييم بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في الصراع، لكن تقييم وقائع بعينها “عمل صعب للغاية”، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين يوم الأربعاء.

وأضاف ميلر “نجري هذه التحقيقات، ونجريها بشكل شامل وبقوة، لكننا نريد الوصول إلى الإجابة الصحيحة، ومن المهم ألا نقفز إلى نتائج محددة سلفا، وألا نتخطى أي (جزء) من العمل”، موضحا أن واشنطن تتحدث باستمرار مع إسرائيل عن مخاوف بشأن إلحاق الضرر بالمدنيين.

تقول إدارة بايدن منذ فترة طويلة إنها لم تتوصل بعد بشكل قاطع إلى تقييم لواقعة انتهكت فيها إسرائيل القانون الدولي الإنساني خلال عمليتها في غزة.

وقال جون رامينج تشابيل المستشار القانوني في مركز “المدنيين في الصراعات” إن إدارة بايدن “كانت تحيل الأمر باستمرار إلى السلطات الإسرائيلية وترفض إجراء تحقيقاتها الخاصة”.

وأضاف “لم تبذل الحكومة الأمريكية جهدا كافيا للتحقيق في كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة والتي يدفع ثمنها دافعو الضرائب الأمريكيون”.

وذكر مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه أن العملية المتعلقة بإلحاق الضرر بالمدنيين لا تتناول فحسب الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي، وإنما أي حادث يقتل أو يصاب فيه مدنيون ويتم فيه استخدام أسلحة أمريكية. وتتناول الإجراءات أيضا ما إذا كان من الممكن تجنب ذلك أو الحد منه.

وأضاف المسؤول أن مراجعة حادث ما يمكن أن تؤدي إلى إصدار توصية بأن إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى مزيد من التدريب أو إلى عتاد مختلف، علاوة على تبعات أخرى أشد قد تترتب على المراجعة.

ويتعرض سلوك الجيش الإسرائيلي لتدقيق متزايد بعد إعلان السلطات الصحية في غزة أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 43 ألف فلسطيني في القطاع.

واندلعت أحدث جولة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

دلياني: 70% من ضحايا الحروب بين النساء عالمياً العام الماضي هنّ فلسطينيات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن التقرير الأممي الأخير عن وضع المرأة في مواطن الحروب حول العالم كشف عمق المأساة المتواصلة التي تعيشها النساء الفلسطينيات تحت قبضة دولة الاحتلال، مؤكدًا أن سكان غزة عامةً، والنساء بشكل خاص، يخضعون لاستهداف ممنهج يعكس انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية ويبرز همجية الاحتلال بحق الإنسانية.

وأشار دلياني إلى أن غالبية نساء العالم اللواتي ارتقين في الحروب حول العالم خلال العام الماضي هنّ فلسطينيات، حيث يُظهر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن 70% من الضحايا بين النساء في النزاعات المسلحة والحروب الدولية ارتقين في فلسطين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يُظهر وجه الاحتلال الحقيقي وسياساته العسكرية التي تسعى إلى إبادة متعمدة للنساء الفلسطينيات، وهو مؤشر خطير لجرائم الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية.

وأضاف دلياني أن التقرير يعكس استهدافاً إسرائيليا ممنهجاً ضد المرأة الفلسطينية، حيث تُظهر الوقائع أن دولة الاحتلال باتت آلة حرب موجهة ضد حقوق النساء الفلسطينيات، حيث يُمنع عنهن أبسط الحقوق في تحدٍ سافر للمواثيق الدولية.

ولفت القيادي الفتحاوي إلى أن الآثار الكارثية لاستهداف البنية الصحية في غزة على حياة النساء الفلسطينيات أصبحت واضحة، إذ أدت الهجمات المستمرة على المنشآت الصحية وعلى رأسها المستشفيات، إلى شلّ قدرة المختصين على تقديم الرعاية الطبية، مما زاد من معاناة النساء الفلسطينيات وجعل حياتهن مهددة بشكل يومي.

وأكد دلياني أن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، إذ تضطر النساء الفلسطينيات إلى مواجهة ظروف قاسية تصل إلى الولادة تحت نيران القصف، وسط شحٍّ حاد في الإمكانات الطبية اللازمة، ما يكشف حجم المأساة الإنسانية التي فرضها الاحتلال على المرأة الفلسطينية.

وختم دلياني بتوجيه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق النساء الفلسطينيات، محذراً من أن الصمت الدولي المستمر يعمق من هذه المأساة الإنسانية. كما طالب المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال، لضمان حماية حقوق النساء الفلسطينيات وتأمين حياة كريمة وآمنة لهن ولأطفالهن، وإنهاء سياسات القمع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال.

Exit mobile version