أيرلندا تتقدم بطلب للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل

لاهاي – مصدر الإخبارية

أعلنت جمهورية أيرلندا، اليوم الثلاثاء، عن تقدمها بطلب للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

ويأتي هذا الطلب، بعد أن وافقت الحكومة الإيرلندية الشهر الماضي، على الانضمام في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وبموجب الانضمام للدعوى وفقا للمادة 63 من ميثاق المحكمة، من الممكن الإدلاء ببيان عام حول كيفية تفسير اتفاقية الإبادة الجماعية التي هي موضوع النزاع، علاوة على الحدث الملموس المتعلق بأساس النزاع.

وتعتمد أيرلندا وفقا للمادة المذكورة، بوضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المؤرخة 9 كانون الأول/ديسمبر 1948 (“اتفاقية الإبادة الجماعية”)، إذ تعتبر أيرلندا أن “المواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة من الاتفاقية موضع تساؤل”، وفي إعلانها، تقدم أيرلندا تفسيرها للمواد الأولى والثانية والثالثة من الاتفاقية.

وكانت جنوب إفريقيا قد رفعت في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2023 دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، على خلفية تورطها في “أعمال إبادة جماعية” ضد المواطنين في قطاع غزة، وبالتالي انتهاكها اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ومنذ صدور الأحكام الأولية، تقدمت دولة فلسطين وعدة دول للتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات، من بينها نيكاراغوا، وكولومبيا، وليبيا، وتشيلي، وإسبانيا، والمكسيك، وتركيا، كما أعلنت دول أخرى نيتها الانضمام إلى الإجراءات.

459 يوما من الإبادة: مجازر إسرائيلية متواصلة في غزة وقتلى بصفوف الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة لليوم 459 من حرب الإبادة، مخلفة المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العبيد قرب أبراج عين جالوت، جنوب النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأضاف أن أربعة مواطنين استشهدوا بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة سحويل في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب محافظة غزة.

وأشارت مصادر صحفية إلى إصابة عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين تعود لعائلة إسماعيل في محيط مدخل المغازي وسط قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.

وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.

كما استشهد طفلان، صباح اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدة الشوكة شرق مدينة رفح.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ارتفاع وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

وأضافت الأونروا في بيان صدر عنها، الليلة، أن “الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.

وحتى الآن، أفادت التقارير بـ”وفاة 7 أطفال على الأقل بسبب البرد في القطاع”.

وأشار البيان إلى أن “منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة”.

وذكرت الوكالة الأممية أنه “تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2024”.

كما طالبت الصحة العالمية بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية.

ويعيش النازحون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل عسكريين أحدهما ضابط برتبة نقيب، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معاركه مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وأطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية من بلدة بيت حانون على “سديروت”؛ كما أعلنت القسام، استهداف “دبابتَي ’ميركافا’ صهيونيتين، بعبوتين ناسفتين، شرق مفترق الصفطاوي، غرب معسكر جباليا شمالي القطاع”.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,854 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,139 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

تايلاند: دعوى ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قدمت منظمة صندوق هند رجب دعوى قضائية إلى محكمة تايلاندية ضد جندي إسرائيلي يتواجد في تايلاند، واتهمته بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وفقا لوثيقة صادرة عن دائرة الأبحاث في وزارة “الشتات ومكافحة معاداة السامية” الإسرائيلية اليوم، الإثنين.

وذكرت الوثيقة أن “صندوق هند رجب” يقف وراء الملاحقة القضائية للجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب على غزة وتتهمهم بارتكاب جرائم حرب خلالها، وأنه يستخدم خدمات مكتب محاماة تايلاندي متخصص في قوانين الحرب والقوانين الإنسانية الدولية من أجل محاكمة جنود إسرائيليين.

وكان “صندوق هند رجب”، على اسم طفلة فلسطينية استشهدت بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، قد قدم دعوى ضد جندي إسرائيلي تواجد في البرازيل، نهاية الأسبوع الماضي، لكنه تمكن من الهرب إلى خارج البرازيل.

وتوقعت الوثيقة الإسرائيلية أن يتصاعد نشاط “صندوق هند رجب” في الفترة القريبة المقبلة من خلال التعاون مع مكاتب محامين محليين في دول العالم. وتأتي المطالبة بمحاكمة الجنود الإسرائيليين استمرارا لقرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت، بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة.

وتأسس “صندوق هند رجب” في بروكسل كمنظمة غير حكومية، في أيلول/سبتمبر الماضي، ويجمع معلومات حول الجنود الإسرائيليين من الشبكات الاجتماعية التي ينشرون فيها صورا ومقاطع فيديو توثق مشاركتهم في الحرب، وأخرى توثق سفراتهم إلى دول أجنبية.

وحسب الوثيقة الإسرائيلية، فإن اللبنانيين دياب أبو جهجاه وكريم حسون أسسا الصندوق وهو فرع لحركة “ثلاثين آذار” التي تنشط منذ ثلاثين عاما في الملاحقة القضائية ضد الجنود الإسرائيليين في العالم.

وذكرت الوثيقة الإسرائيلية أن “صندوق هند رجب” قدم إلى المحكمة الجنائية الدولية معلومات توثق جرائم حرب في قطاع غزة ولبنان ارتكبها أكثر من ألف جندي وضابط إسرائيلي.

وخلال الحرب الحالية على غزة، قدم الصندوق حتى اليوم دعاوى ضد 28 جنديا إسرائيليا في ثماني دول وهربت إسرائيل جنودا من 5 دول على الأقل.

اليوم 458 للإبادة: شهداء وجرحي في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

دخلت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ 458 على التوالي، وسط معاناة متفاقمة جراء استمرار المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وشح المساعدات الإنسانية والأغذية والأدوية، تزامنا مع برودة الشتاء التي تضاعف معاناة النازحين في الخيام بمختلف مناطق القطاع.

ولم تهدأ غارات الاحتلال في قطاع غزة طوال ساعات الليل، والتي طالت مختلف مناطق القطاع في ظل تركيز كبير على مدينة غزة وأحيائها، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.

استشهد 14 مواطنا وأصيب العشرات، فجر اليوم الإثنين، في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الـ458 من حرب الإبادة على القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة بركات في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين.

وأضافت أن طائرة الاحتلال المسيرة استهدفت شقة سكنية في عمارة الزيبق بجوار المسجد العمري الكبير في البلدة القديمة وسط غزة، ما أدى لاستشهاد طفل وامرأة، وعدة إصابات جلهم من الأطفال وكبار السن وعدد من المفقودين.

كما استشهد مواطن في قصف الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتوأمان في القصف المستمر على الشمال.

واستشهدت الطبيبة ثبات سليم، وتعمل متطوعة في مستشفى شهداء الأقصى بدير لبلح، جراء قصف الاحتلال منزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن مواطنين استشهدا إثر قصف الاحتلال استهدف مزارعين أثناء نومهما في حقلهم الزراعي في منطقة مصبح شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وآخران ارتقيا في قصف الاحتلال استهداف شمال شرق رفح.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة عماد بمخيم البريج وسط القطاع.

وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين ثلاثة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهم: خالد كمال محمد عماد الدين (35 عامًا)، وأسامة خالد كمال عماد الدين (5 سنوات)، وشهيد ثالث لم يتم التعرف عليه هويته.

وجاء القصف على منزل المواطن “أبو علاء” عماد، في بلوك 3 بمخيم البريج، فيما أُطلقت مناشدات عاجلة لتوجه سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف لنقل الضحايا والمصابين.

وفي قصف منفصل بوقت سابق مساء اليوم، أصيب 12 مواطنًا بجروح متفاوتة إثر استهداف مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة لمجموعة من المواطنين كانوا بانتظار شاحنات مساعدات في مخيم النصيرات. وأكد شهود عيان أن المصابين نقلوا إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج.

وكان استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم، نتيجة قصف طائرات الاحتلال لمركز شرطة في مدينة أصداء الترفيهية شمال غرب خان يونس.

كما استهدف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، إثر قصف الاحتلال مركز شرطة مدينة أصداء الترفيهية شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت مركز شرطة مدينة أصداء الترفيهية شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.

وأضافت أن الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين ببلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربي قرية المصدر وسط قطاع غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مسجد السيد علي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل عند مفترق أبو عيطة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

كما استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال جباليا شمال قطاع غزة، والنصيرات وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة جباليا البلد.

وأضافت أن عددا من الإصابات وصلت عيادة الشيخ رضوان جراء إطلاق النار من طائرات كواد كابتر في منطقة الصفطاوي ومفترق الصاروخ في آخر شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو جربوع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط أرض المفتي، وبناية جبر قرب مدخل المخيم.

كما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا لعائلة أبو عمرة في دير البلح.

واستشهد مواطن، صباح أمس الأحد، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وينفذ جيش الاحتلال عمليات نسف واسعة لمنازل في حي الصفطاوي شمال غرب غزة، ومبانٍ سكنية في جباليا النزلة شمال القطاع.

واستشهد مواطنان أحدهما صحفي، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال على شمال قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الكاتب والصحفي محمد حجازي جرّاء قصف الاحتلال على شمال قطاع غزة.

وأضافت أن فرق الدفاع المدني انتشلت شهيدا جراء قصف الاحتلال منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

قصفت طائرات الاحتلال الحربية أرضا في محيط سوق الدراجات بمنطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق متفرقة من المحافظة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر حتى اليوم عن استشهاد 45,805 مواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,064 آخرين. ولا تزال هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بسبب وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف واستمرار العدوان.

 

على الإسرائيليين تجنب السفر إلى هذه الدول بعد حادثة المحكمة البرازيلية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

صدرت تحذيرات سفر في عدة بلدان للسياح الإسرائيليين الذين لديهم خلفيات الخدمة العسكرية والذين أكملوا الخدمة الاحتياطية في الحرب الحالية، وذلك بعد قرار المحكمة الفيدرالية البرازيلية بالتحقيق في شكوى ضد جندي احتياطي إسرائيلي كان في إجازة .

ومن بين هذه الدول كولومبيا، وبيرو، وبوليفيا، وتشيلي، وأيرلندا، والعديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ذات المشاعر القوية المناهضة لإسرائيل. 

لكن القرار في هذه الحالة يبدو وكأنه خطوة إجرائية ناجمة عن ثغرة قانونية استغلها محامو المنظمة لدفع المحكمة إلى فتح تحقيق.

إن هذه الحادثة، إلى جانب حالات مماثلة في الأشهر الأخيرة في جميع أنحاء العالم، تثير سؤالا حاسما: ما هي البلدان التي يمكن اعتبارها “آمنة” للسياح الإسرائيليين الذين لديهم خلفيات الخدمة العسكرية، وخاصة أولئك الذين شاركوا بنشاط في الصراع الحالي؟

إن الدول الموقعة على نظام روما الأساسي تأتي في طليعة هذه المخاوف، والقائمة طويلة ــ فقد وقعت 125 دولة على المعاهدة. وفي بعض الحالات، يوفر هذا مساراً قانونياً للأنظمة القضائية المحلية للنظر في الشكاوى المقدمة ضد السياح الإسرائيليين الذين يستوفون معايير معينة. ونتيجة لهذا، فإن عضوية دولة ما في المحكمة الجنائية الدولية قد تؤدي في بعض الحالات إلى مراجعة رسمية لمثل هذه الشكاوى من قِبَل أعلى السلطات القانونية داخل تلك الدولة.

ومن بين الوجهات الشعبية للمسافرين الإسرائيليين، وخاصة أولئك الذين أتموا الخدمة العسكرية، 28 دولة من أميركا اللاتينية ـ وكلها موقعة على نظام روما الأساسي. ورغم أن إسرائيل ليس لها علاقات رسمية مع بعض هذه الدول، فإن دولاً مثل كولومبيا وبيرو وبوليفيا وتشيلي كانت من الأماكن السياحية الشعبية للإسرائيليين. ومع ذلك، وبسبب التطورات الأخيرة، أصبح السفر إلى هذه البلدان الآن غير مستحب بسبب المخاطر القانونية المحتملة.

وعلى النقيض من ذلك، تعتبر دول مثل الأرجنتين وكوستاريكا والمكسيك ـ رغم أنها وقعت على نظام روما الأساسي ـ دولاً آمنة للسياح الإسرائيليين . والأرجنتين، على وجه الخصوص، في عهد الرئيس خافيير ميلاجروسا، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، لا تشكل خطراً كبيراً على الزائرين الإسرائيليين.

ما هو المكان الأكثر أمانًا للسياح الإسرائيليين في الخارج؟

وتظل الولايات المتحدة الوجهة الأكثر أماناً في الأمريكتين بالنسبة للسياح الإسرائيليين، لأنها ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. وفي الوقت نفسه، لم تظهر كندا، رغم أنها من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي وتعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية، أي إشارة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الزوار الإسرائيليين.

إن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة موقعة على نظام روما الأساسي. ومع ذلك، فإن السياح الإسرائيليين لا يتعرضون للخطر بشكل عام إلا في البلدان التي تتسم بمشاعر قوية معادية لإسرائيل، مثل أيرلندا.  

وتمثل أيرلندا مثالاً واضحاً على هذا الخطر، حيث وصلت العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى مستوياتها في أعقاب القرار الذي اتخذته إسرائيل مؤخراً بإغلاق سفارتها في دبلن. ونتيجة لهذا، يُنصح الإسرائيليون الذين لديهم خلفيات عسكرية بتجنب السفر إلى هناك.  

في المقابل، تعتبر دول مثل جمهورية التشيك والمجر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ــ على الرغم من كونها موقعة على المعاهدة ــ آمنة للسياح الإسرائيليين، كما هي الحال بالنسبة لمعظم دول أوروبا الشرقية.  

شهداء وجرحي في غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد 11 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادرنا المحلية، باستهداف منزلا يعود لعائلة زهد في منطقة أبو اسكندر، مفترق الأمين في حي الشيخ رضوان.

عرف من الشهداء: محمد زهد، سعيد زهد، بلال زهد، إبراهيم زهد، تامر زهد وزجته وأطفاله الثلاثة، نور زهد، عماد زهد، وعدد أخر مجهول الهوية.

كما أصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال، مساء اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأفادت المصادر الإعلامية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة “تمراز” قرب أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، إضافة لتضرر منزل مجاور يعود لعائلة “السباخي”.

ومساء اليوم السبت، قام الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قنابل ضوئية دخانية فوق المستشفى العربي الأهلي المعمداني بمدينة غزة.

فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن هناك تخوفات من اندلاع النيران في خيام الجرحى جراء إطلاق جيش الاحتلال القنابل في محيط المستشفى.

جاء ذلك مع وصول جثامين شهداء إلى المستشفى المعمداني جراء غارات الاحتلال المتواصلة على مدينة غزة.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي دير البلح وخان يونس، في قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.

كما استهدف الاحتلال منزلا بجوار مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي الأمل بمدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، منهم أحد مرافقي المرضى في مستشفى الأمل التابع للجمعية، إضافة للتسبب بأضرار مادية في عدد من مرافق المستشفى.

كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج ومدينة غزة.

وأفادت المصادر الصحية، باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدرسة أبو حلو ببلوك 9 في مخيم البريج، وسط القطاع.

وأضافوا أن عددا من المواطنين أصيبوا إثر قصف طائرات الاحتلال منزلين في مربع أبو الأمين بحي الشيخ رضوان، وحي أبو اسكندر، شمال مدينة غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية في محيط مدرسة حلاوة التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال القطاع، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها على منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة.

وأفادت المصادر، بأن 5 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف شنته مدفعية الاحتلال على تجمع لمواطنين في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وأضاف، أن أربعة مواطنين آخرين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف على حي التفاح شرق مدينة غزة، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف على محيط ملعب فلسطين غربا.

وفي مدينة رفح، استشهد شاب جراء قصف الاحتلال منطقة عريبة شمال المدينة، فيما انتشلت طواقم الإنقاذ جثمان شهيد قرب منطقة الفردوس غرب المدينة.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا في شارع اليرموك بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ومنزلا آخر في مخيم الشاطئ غرب المدينة، بينما قصفت طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين غرب محطة البربري بشارع الجلاء وسط مدينة غزة.

استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، ظهر اليوم السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين إثر قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين عند دوار الحلبي في جباليا البلد، إضافة إلى استشهاد مواطن آخر وإصابة عدة مواطنين آخرين في استهداف طائرة “كواد كابتر” مجموعة من المواطنين في محيط مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمال القطاع.

كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمركبة مدنية على شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف شنته مدفعية الاحتلال على محيط مدرسة بنات الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة نيرانها على منطقة شارع أحمد ياسين غرب مدينة غزة.

واستشهد 11 مواطنا، اليوم السبت، في قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة سمارة بحي الشجاعية شرق غزة، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين.

وأضاف أن عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ارتفع إلى 3 شهداء.

واستشهد مواطنان في غارة للاحتلال على شمال مدينة رفح.

وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية نيرانها الثقيلة تجاه غرب جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقتي الصفطاوي والتوام شمالا.

استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، جراء تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت المصادر الصحية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب شارع جلال وسط البلد بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن ستة مواطنين استشهدوا في قصف لقوات الاحتلال استهدف مركبة على شارع صلاح الدين في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس.

كما استشهد مواطن وطفل جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي المجايدة والشريف في مواصي خان يونس.

وأشار مراسلنا إلى أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال 3 شهداء من تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في شارع الصحابة بحي الدرج غربي مدينة غزة.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الغولة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وما زال البحث جار عن مفقودين تحت الانقاض.

وواصلت قوات الاحتلال نسف مباني سكنية في مخيم جباليا ومحيطه شمال قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,717 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

البرازيل توقف جنديا إسرائيليا متهما بجرائم حرب في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

أوقفت السلطات القضائية في البرازيل جنديا “إسرائيليا”؛ للتحقيق معه بتهم تتعلق بارتكابه جرائم في غزة، وبناء على شكوى جنائية تقدمت بها مؤسسة حقوقية.

ويعود إصدار هذا الأمر القضائي إلى المحكمة الفدرالية بالبرازيل، بعد موافقة المدعي العام الاتحادي، وبناء على الشكوى الجنائية التي تقدمت بها مؤسسة “هند رجب” قبل أسبوع ضد المشتبه فيه، والذي يوجد حاليا بالبرازيل في إجازة من أجل السياحة.

وتتهم الشكوى المشتبه فيه بـ”المشاركة في هدم أحياء مدنية كاملة في غزة خلال حملة ممنهجة، وهذه الأفعال جزء من جهد أوسع لفرض ظروف معيشية غير محتملة للمدنيين الفلسطينيين، كما تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي”.

وتتضمن الأدلة التي تم تقديمها مقاطع فيديو وبيانات تحديد الموقع الجغرافي وصورا تظهر المشتبه فيه شخصيا يزرع متفجرات، ويشارك في تدمير أحياء كاملة، و”هذه المواد تثبت دون شك تورط المشتبه فيه مباشرة في هذه الأفعال الشنيعة”، حسب بيان صادر عن المؤسسة الحقوقية.

ونقلت وسائل إعلام عن المؤسسة قولها، إن قرار التوقيف يمثل “اختراقا قانونيا”، وتأتي أهميته من أنه للمرة الأولى لا يتم فقط فتح تحقيق من قبل الادعاء، بل “يصدر قرار ظني من قبل الادعاء، وتتبناه المحكمة، وتصدر بناء عليه أمرا قضائيا مستعجلا للقوى الأمنية؛ لأخذ الإجراءات الضرورية لاستكمال التحقيق، بما في ذلك احتمال التوقيف على الأقل”.

وحسب البيان الصادر عن مؤسسة “هند رجب”، فقد انضمت عائلات دُمرت منازلها إلى هذه القضية بوصفهم مدعين، كما منحوا وكالة لفريق الدفاع القانوني الخاص بالمؤسسة، معتمدين عليهم لمتابعة العدالة نيابة عنهم.

وقد أنشأت مؤسسة “هند رجب” تكريما لذكرى الطفلة هند رجب (6 سنوات)، التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي مع جميع أفراد أسرتها في حي تل الهوى (جنوب غربي قطاع غزة) في مطلع العام الماضي، عندما كانوا يحاولون النجاة بأنفسهم من القصف.

وتهدف هذه المؤسسة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بمن في ذلك المتواطئون والمحرضون على العنف ضد الفلسطينيين، وذلك عبر الدعاوى القضائية في كل من المحاكم الدولية والوطنية، حسب موقع المؤسسة على الإنترنت.

وكانت العدل الدولية أصدرت قرارا مطلع العام الماضي، يدين أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وذلك بناء على قضية رفعتها جنوب أفريقيا، وبعدها تفاعلت القضية عالميا، وأعلنت دول عدة الانضمام رسميا إلى جنوب أفريقيا أو أعلنت نيتها في ذلك.

محامون في تشيلي يقدمون دعوى اعتقال ضد جندي إسرائيلي

سانتياغو – مصدر الإخبارية

قدمت مجموعة من 620 محاميا تشيليا، دعوى ضد الجندي الإسرائيلي سار هيرشورين، من الكتيبة 749 المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حرب الإبادة على غزة، المتواجد حاليا على أراضي تشيلي.

وقدم السفير السابق نيلسون حداد، الذي يمثل مجموعة المحامين، تفاصيل الشكوى المقدمة إلى مكتب المدعي العام لمنطقة العاصمة، جاء فيها: “إننا نستنكر وجود ضابط من قيادة المهندسين 749 في جيش الاحتلال الإسرائيلي في تشيلي، الذي بحسب الشهادات التي جمعناها، شهادة أحد الضحايا وأقارب الضحايا الذين يسكنون منطقة الزيتون في قطاع غزة، ارتكبوا جرائم خطيرة، وارتكب جرائم حرب قبل مجيئه إلى باتاغونيا التشيلية”.

وأضاف “هؤلاء هم جنود الاحتياط الذين حصلوا على فترة راحة، وجاءوا إلى تشيلي، وذهبوا أيضا إلى الأرجنتين، في إجازة، بعد أن ارتكبوا مذبحة، حيث 45 ألف مدني فلسطيني قتلوا على يد القوات الإسرائيلية”.

وأكد أن الشكوى تندرج في إطار ضرورة “جعل العدالة الجنائية الدولية تسود، بغض النظر عن جنسية مقدمها”، مضيفا: “إن وجود الجندي هيرشورين في الأراضي التشيلية يطبق مبدأ الإقليمية للعدالة الدولية، والسعي قبل كل شيء إلى معاقبة المسؤولين، وتجنب الإفلات من العقاب وإجبارهم على تحمل مسؤوليتهم تجاه الضحايا”.

ومن بين الأدلة المقدمة، باستثناء شهادة فلسطينية تعيش في تشيلي حول الأضرار التي لحقت بعائلتها، كانت هناك منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي للجندي الإسرائيلي تفاخر فيها علنا بالدمار في غزة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجديد الوطني، عضو لجنة العلاقات الخارجية فرانسيسكو تشاهوان، إلى أنه يتعين على تشيلي اتخاذ إجراءات بشأن هذه المسألة.

وقال: “في الأساس، يستند مبدأ الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية إلى القانون رقم 20357، الذي يمنح، بالإضافة إلى تصديقنا على نظام روما الأساسي، السلطة القضائية للمحاكم التشيلية لمحاكمة هذا النوع من الجرائم”.

وأضاف: “نحن نعتقد أن الصمت هو تواطؤ”، لا بد من التحرك ومنع الإفلات من العقاب.

من جانبها، قالت المحامية باولا أبو غطاس، إن الجندي المذكور والكتيبة التي ينتمي إليها لديهما بالفعل قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية، مضيفة “لذلك، يجب على تشيلي، من خلال محاكمها القضائية، تغطية هذه القضية بسبب مبدأ الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية وبسبب المعاهدات التي وقعتها وصدقت عليها”.

وأوضحت “نحن لا نطلب أوامر اعتقال بحق أي مواطن إسرائيلي يدخل في إجازة، نحن هنا نتحدث عن جندي تم الإبلاغ عنه أمام المحكمة الجنائية الدولية، والذي سخر أيضا مما ارتكبه في غزة، هناك أدلة كافية على أنه مجرم حرب”.

دلياني: استهداف ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يعري الوجه الأكثر وحشية للإبادة الجماعية الإسرائيلية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة يكشف عن الوجه الأكثر وحشية للإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني، في ظل صمت دولي مخزٍ يمثل فشلاً ذريعاً للمنظومة العالمية التي طالما ادعت التمسك بمبادئ الإنسانية والعدالة.

وأوضح دلياني أن ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يشكلون 15% من سكان غزة، أي ما يزيد عن 300,000 إنسان، يعانون أوضاعاً كارثية، حيث يواجهون عجزاً عن الحركة والنجاة بأنفسهم تحت وطأة القصف الإسرائيلي العشوائي على التجمعات السكنية والبنى التحتية المدنية. كما أنهم محرومون من أبسط الموارد الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، في انتهاك صارخ لحقوقهم المكفولة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.

وأضاف دلياني أن الاحتلال دمر غالبية المرافق الصحية في غزة، مما أدى إلى توقف مراكز الرعاية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة عن العمل بشكل كامل، وانقطاع إمكانية الوصول إلى الأطراف الصناعية ووسائل التنقل، فضلاً عن النقص الحاد في الأدوية الأساسية التي يعتمد عليها المرضى.

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن سياسات دولة الاحتلال تعكس نمطاً ممنهجاً لإنكار إنسانية شعبنا الفلسطيني، واستهدافاً متعمداً للفئات الأكثر هشاشة، وتجاهلاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تُلزم بحماية المدنيين.

واختتم دلياني بالتأكيد على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يمثل تواطؤاً غير مباشر مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وتخلياً مخزياً عن المبادئ الإنسانية، ومشاركة ضمنية في تقويض أسس العدالة الدولية.

مجلس الأمن يناقش اعتداءات الاحتلال على المنشآت الصحية في غزة

نيويورك – مصدر الإخبارية

عقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة، اجتماعا لبحث “الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة”.

واستمع المجلس إلى إفادات من مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، والدكتورة تانيا حاج حسن الطبيبة في جمعية العون الطبي للفلسطينيين.

ويأتي الاجتماع بدعوة من الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير/كانون الثاني.

تورك: كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن “كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم”. وأضاف أن “أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي”.

وأشار تورك عبر “الفيديو كونفرنس” إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 حزيران/يونيو 2024، “وثـّق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل”.

وقال تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.

وتطرق المسؤول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته قوات الاحتلال الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة. وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه. وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.

وقال: “إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى، بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية، جريمة حرب. وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب”.

بيبركورن: 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين تعمل وبشكل جزئي

بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن إن نحو 7% من سكان القطاع قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023. وأضاف أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة.

وأكد أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.

وأشار إلى أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.

وتحدث عن بطء عمليات الإجلاء الطبي، وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم، بمن فيهم آلاف الأطفال، سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.

ورغم التحديات، قال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل، ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع.

وقال إن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.

الطبيبة حاج حسن: منذ أكثر من عام والعاملون في القطاع الصحي يرسلون رسائل استغاثة لمجلس الأمن

من جهتها، أشارت حاج حسن إلى أن العاملين في القطاع الصحي في غزة يرسلون رسائل استغاثة منذ أكثر من عام إلى مجلس الأمن.

وأوضحت حاج حسن، التي قامت بالتدريس في كليات الطب والمستشفيات في القطاع، أنها تعرفت على العديد من العاملين عن قرب.

وقالت: “على الرغم من الحصار، تمكنوا بشكل مذهل من بناء نظام صحي شامل، وتقديم رعاية طبية عالية الجودة للمرضى، وتعزيز تعليم طبي ممتاز للأجيال الجديدة من الأطباء”.

وأضافت “أنهم محترفون مجتهدون يفتخرون بعملهم، ويأخذون قسمهم للعناية بمرضاهم على محمل الجد”.

وتابعت أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، “أصبح العاملون في القطاع الصحي هدفا واضحا للعنف العسكري الإسرائيلي”، مشيرةً إلى الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1,000 شخص منهم.

وقالت الطبيبة حاج حسن: “يخبروننا أنهم أهداف فقط لأنهم عاملون في مجال الصحة، وأن ارتداء الملابس الطبية والمعاطف البيضاء يشبه وضع علامة استهداف على ظهورهم… لأن المستشفيات والعاملين في المجال الصحي يمثلون الحياة والإرادة للحفاظ على حياة الناس”.

مندوب الجزائر: قوات الاحتلال تتصرف كما لو أن القانون الدولي غير موجود أو لا ينطبق عليها

وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم من خلال سياسة واضحة ومتعمدة للتطهير العرقي.

وأضاف: “الأرقام تتحدث عن نفسها”، واصفاً ما يجري بالتدمير المنهجي للنظام الصحي، حيث أصبح 53 في المئة من المستشفيات في غزة خارج الخدمة، كما استشهد عدد من الأطباء أثناء اعتقالهم في سجون الاحتلال.

وأكد بن جامع أن “قرارات مجلس الأمن تبدو بشكل متزايد بلا جدوى”، حيث إن “قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتصرف كما لو أن القانون الدولي غير موجود أو ببساطة لا ينطبق عليها”.

وقال: “يجب أن ننهي هذا الإفلات من العقاب، ويجب أن ننهي هذه الحصانة”، داعياً إلى “محاسبة كاملة على انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان” في غزة.

ودعا إلى اتخاذ مجلس الأمن إجراءات حاسمة والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

منصور: اعتداءات الاحتلال في غزة جرائم حرب صارخة

وأدان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا أنها ”جرائم حرب صارخة” و”إبادة جماعية”.

وشارك منصور المجتمعين، رواية قوية عن شجاعة الطواقم الطبية الفلسطينية تحت النار، قائلاً: “الأطباء والعاملون الطبيون الفلسطينيون يقاتلون من أجل إنقاذ الأرواح البشرية ويخسرون أرواحهم”.

ووصف منصور الواقع المروع الذي يواجهونه، مؤكدا “أننا مدينون لهم بأكثر من الذكرى”. وقال إن “المجتمع الدولي لم يتمكن من مضاهاة ولو جزء من شجاعتهم وتفانيهم من أجل الإنسانية”.

وأعرب عن شعور الشعب الفلسطيني بالتخلي عنهم، مسلطا الضوء على شجاعتهم وصمودهم في مواجهة الصعاب الساحقة. وقال: “علينا واجب إنقاذ الأرواح. على هذا المجلس واجب إنقاذ الأرواح”.

مندوب روسيا: الجيش الإسرائيلي يدمر بشكل منهجي ومتعمَّد نظام الرعاية الصحية في القطاع

وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، تأييده لمبادرة الجزائر لعقد جلسة اليوم في مجلس الأمن لمناقشة الوضع المتدهور في قطاع غزة، وذلك بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية.

وأكد نيبينزيا أنه سيطلب عقد اجتماع منفصل لمجلس الأمن يركز على موضوع أطفال غزة.

وأضاف نيبينزيا أن بلاده “تشعر بقلق بالغ لاستمرار إسرائيل في قصف المواقع المدنية بقطاع غزة، حيث ترد تقارير كل أسبوع عن غارات إسرائيلية على مخيمات النازحين شمالي القطاع“.

وأوضح أنه نتيجة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على النازحين “يتعرض قطاع غزة لأزمة إنسانية واسعة ومجاعة وأخطار تفشي الأوبئة والأمراض وتدمير كامل للبنية التحتية الأساسية”، مشيرًا إلى “تحذيرات الأونروا من المجاعة الوشيكة في قطاع غزة بسبب نقص المساعدات الإنسانية“.

وتابع: “غالبًا ما تستهدف الهجمات الإسرائيلية المرافق الصحية، ولذلك لدينا كل الأسباب للاعتقاد أن الجيش الإسرائيلي المهووس بالعقاب الجماعي يدمر بشكل منهجي ومتعمَّد نظام الرعاية الصحية في القطاع“.

وأشار إلى أن “قصف وتدمير المجمعات الطبية في قطاع غزة أصبح أمرًا مألوفًا يحدث كل يوم، حيث تأتي تقارير دورية من مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة وغيرهما من المستشفيات، أنها أصبحت أهدافًا للأعمال العدائية منذ 21 من كانون الأول/ديسمبر الماضي“.

وأوضح أنه “نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المرافق الصحية في شمال قطاع غزة أصبح سكانه بدون أي خدمات طبية“.

وأشار إلى تدمير المستشفى الإندونيسي الذي كان يخدم الآلاف، إضافة إلى تدمير نحو نصف مستشفى العودة، كما تم تدمير مستشفى كمال عدوان بالكامل، وهو آخر مستشفى في شمال قطاع غزة، ما يعرّض حياة آلاف السكان للخطر.

ووصف نيبينزيا ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة بأنه “عملية تطهير عرقي لأكبر عدد من الفلسطينيين فيه، وتحويل ظروف الحياة إلى وضع لا يطاق بالنسبة لمن تبقى منهم“.

وشدَّد على أن “المستشفيات لا ينبغي أن تتحول إلى ساحة حرب، ويجب السماح للعاملين فيها بتأدية واجبهم الإنساني تجاه المرضى دون عوائق“.

وأكد أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة “انتهاك صارخ لقواعد الحرب وللقانون الإنساني الأساسي”، مؤكدًا أنه “يجب حماية العاملين في المجال الطبي“.

وطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية في إطار القانون الدولي لإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

مندوب مصر: إسرائيل أدارت نيران مدافعها البربرية إلى القطاع الصحي الفلسطيني

وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن إسرائيل استهدفت المدنيين في قطاع غزة، وقتلت أكثر من 45 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، كما دمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.

وقال عبد الخالق إن إسرائيل أدارت نيران مدافعها البربرية إلى القطاع الصحي الفلسطيني، وشنت حملة قتل وتدمير على المستشفيات والمنشآت الصحية والطواقم الطبية، وكان آخر فصولها تدمير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة وإيقافه عن العمل وتفريغه من المتواجدين به واعتقال طاقمه الطبي وعدد من المرضى به.

واستعرض حجم الكارثة بتدمير مستشفى كمال عدوان والبيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية الذي أوضح خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال قطاع غزة عن الخدمة، والذي أشار إلى أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار الذي فرضته اسرائيل على شمال غزة لأكثر من 80 يوما بات يعرض حياة 75 ألف فلسطيني متبقين في المنطقة الخطرة.

وأشار إلى أن جهود منظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات المستشفيات باءت بالفشل، مما أوصل شريان الحياة الصحي لشمال قطاع غزة لنقطة الانهيار، كما سلط تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الصادر في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي الضوء على التبعات الكارثية للاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة، مما دفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار، وأدى إلى انتفاء إمكانية الحصول على العلاج الأساسي المنقذ للحياة أو الوصول إلى الأماكن الأمنة.

وأكد عبد الخالق أن تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة بجانب القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع الإمدادات الطبية أدى إلى تدهور الأحوال الصحية والتسبب في كارثة طبية ووصول الأمر إلى حد المعاناة الحقيقية.

وأضاف أن الحقائق كاشفة عن عدم توفر أدلة موثقة عن مزاعم إسرائيل باستخدام المستشفيات في قطاع غزة في غير الأغراض المخصصة لها، لذا يلزم التأكيد على التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال بضمان توفير الخدمات الطبية والصحة العامة والإمدادات الطبية والغذاء لسكان قطاع غزة والموافقة على خطط الإغاثة، والتنويه إلى قصور نظام عدالة إسرائيل فيما يتعلق بسلوك قواتها وأهمية إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة والمحاسبة الكاملة عن جميع الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

Exit mobile version