اشتية يحمل الاحتلال تداعيات جرائمه الخطيرة بحق شعبنا

رام الله-مصدر الإخبارية

حمل رئيس الوزراء محمد اشتية سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، داعيا الإدارة الأميركية لممارسة ضغطها عليها.

وحذر اشتية في بيان اليوم الجمعة، من تداعيات جرائم الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة، محملًا “إسرائيل” كامل المسؤولية عنها.

وقال إن “القتل الممنهج يتواصل مستهدفا أطفالنا وهم في ريعان طفولتهم، وبواكير عطائهم، تاركين خلفهم دموعا لا تنقطع، تنسكب من مآقي الأمهات والآباء بفقد فلذات الأكباد، وثمرات القلوب”.

وأضاف: “ففي تقاسم دموي بين جيش المستوطنين وجنود الاحتلال، استشهد الشاب عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاما) برصاص مستوطن حاقد في قرية سنيريا، وبعد ظهر اليوم استشهد الطفل أمير مأمون عودة (16 عاما) من قلقيلية برصاص جنود الاحتلال”.

وتقدم اشتية من ذوي الشهيدين، وعائلتيهما بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.

اقرأ/ي أيضا: حشد تدين جريمة قتل الفتى أمير عودة وتطالب بتوفير الحماية للأطفال

يشار إلى أن الفتى أمير مأمون عودة استشهد، مساء اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الصدر خلال قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ الفتى أمير مأمون عودة (16 عاماً) استشهد برصاص جيش الاحتلال الحي في الصدر في قلقيلية.

كما أصيب، مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية.

 

مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال بالأراضي الفلسطينية

وكالات-مصدر الإخبارية

طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، بإجراء تحقيق في الأعمال الإسرائيلية في فلسطين.

وذكرت ألبانيز في لقاء مع هيئة “بي بي سي” البريطانية اليوم السبت، أن التحقيق ضروري لمحاسبة “إسرائيل” ووضع حد لإفلاتها من العقاب.

وتأتي تصريحات ألبانيز، بعد أن اصدرت ست دول أوروبية بيانًا مشتركاً، يدعو “إسرائيل” إلى وقف التوسع الاستيطاني.

وأعرب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا، عن القلق البالغ من استمرار أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية.

ودانوا “العنف العشوائي” الذي يمارسه المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين، مطالبين بمحاسبة مرتكبي كل هذه الأعمال وملاحقتهم قضائيًا.

ووجهت مجموعة من المشرعين من المناصرين لـ “إسرائيل” ومن ذوي العلاقات الخاصة مع اللوبي الإسرائيلي إيباك، من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الأسبوع الماضي تطالب فيها بإقالة فرانشيسكا ألبانيز ، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، من منصبها – وهي الدعوة الثانية من نوعها منذ بداية عام 2023.

ويستشهد الخطاب الجديد، بقيادة النائبين براد شنايدر (ديمقراطي عن إلينوي) وآن واجنر (جمهورية – من ولاية ميزوري) ووقعه 16 مشرعًا آخر، بالتعليقات التي أدلت بها ألبانيز هذا الشهر بشأن ارتفاع حدة الهجمات الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين وحوادث أخرى.

ويقول فيليب وايس من موقع موندووايس الي يراقب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ويفضحها على الموقع باستمرار”بحسب الاتهامات الموجهة من النواب المناصرين لـ “إسرائيل”، تكمن جريمة ألبانيز الكبرى في الكفاح من أجل رؤية دولة فصل عنصري في موقع يحاسبها المجتمع الدولي على تصرفاتها، وهو ما يشير بالطبع إلى من وجهة نظر هؤلاء إلى التحيز العميق الجذور المعاد للسامية والمناهض لإسرائيل في الأمم المتحدة”.

اقرأ/ي أيضا: الشيخ يُرحب بدعوة دول أوروبية لوقف شرعنة الاستيطان بالضفة

ويقول وايس:” في الوقت الذي يقوم به قطعان المستوطنين بمهاجمة الفلسطينيين وحرق بيوتهم وقتلهم، نسمع مثل هذا الهراء من هؤلاء المشرعين، وليس غرابة في ذلك من قبل أنصار إسرائيل”.

بالإضافة إلى إقالة ألبانيز ، يدعو المشرعون المعروفون بعلاقاتهم الوطيدو مع “اللجنة الإسرائيلية الأميركية للعلاقات العامة-إيباك” تدعو الرسالة قيادة الأمم المتحدة إلى حل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي تحقق في إسرائيل ومعالجة “التحيز الراسخ المعادي للسامية والمناهض لإسرائيل في الأمم المتحدة”.

وتدعي الرسالة التي وقعها 18 نائبا في مجلس النواب أن فرانشيسكا ألبانيز ترفض إدانة “الهجمات الإرهابية الفلسطينية الأخيرة التي استهدفت محطة حافلات إسرائيلية وكنيسًا يهوديًا في القدس، وإداناتها لإسرائيل في أعقاب هذه الحوادث”. ويشير المشرعون أيضًا إلى مدحها لمساعي رئيس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع تل أبيب باعتبارها “المدينة الشقيقة”.

وجاء في الرسالة: “بالنسبة لمسؤول مكلف بالعمل كصوت مستقل ومحايد وخبير في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن صمتها غير المبرر ضد الإرهاب الذي يستهدف الإسرائيليين وتصريحاتها الفاحشة والمتحيزة يعكس بوضوح التحيز الذي لا يمكن إصلاحه لتفويضها”.

وتوجه الرسالة اتهامات مماثلة بشأن لجنة التحقيق، وتدعي “إن لجنة التحقيق الدولية هي لجنة تحقيق غير مسبوق، مفتوح النهاية، ومنحرف بشكل غير عادل، يتجاهل تمامًا دور الجماعات الإرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. منذ إنشائها في عام 2021، كانت هذه اللجنة محاولة واضحة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لاستهداف إسرائيل، وإن التعليقات الأخيرة لألبانيز تؤكد وتقوي تقييمنا بأن منظومة الأمم المتحدة ممزقة بالتحيز. لا ينبغي أن يكون لسلوكياتها المتحيزة مكان في الأمم المتحدة، وأن تظهر بوضوح الافتقار إلى الحياد “.

 

الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين

رام الله-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها في بورين وعوريف جنوب نابلس.

ودعت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي أن يتحرك حيال حالة الصمت الطويلة التي تسيطر عليه، والتي تعكس حالة الخوف من توجيه الانتقادات لدولة الاحتلال، محملا دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكات وجرائم قواتها وميليشيا مستوطنيها المسلحة ومنظماتهم الإرهابية، وتداعياتها على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة وإحياء العملية السياسية.

كما دانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح عبّارات المياه باتجاه قطاع غزة والتي أدت إلى إغراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية خاصة شرق خان يونس ودير البلح وعشرات المنازل وإغلاق عدد من الشوارع في القطاع.

اقرأ/ي أيضا: مستوطنون يحرقون مركبات ويهاجمون منازل جنوب نابلس

وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال وعصابات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية مستمرة وشهدت تصعيداً ملحوظاً بعد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة ونتائجها لشعور عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطانية بالحماية بعد النجاح الذي حققه اليمين الإسرائيلي المتطرف في الانتخابات بقيادة بن غفير وسموتريتش.

وشددت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال ماضية في استكمال عمليات الضم الزاحف لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة وتخصيصها لصالح الاستيطان وتتعامل معها كجزء لا يتجزأ من دولة الاحتلال، خاصة في ظل اتفاقيات نتنياهو مع شركائه في الائتلاف القادم وتعهداته على حساب الحقوق الفلسطينية، بما يهدد بتقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات والمسار السياسي بين الجانبين لحل الصراع بالطرق السلمية.

وأشارت إلى ان دولة الاحتلال ماضية في حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال وعبر مفاوضات يجريها نتنياهو مع شركائه في الائتلاف وليس مع الجانب الفلسطيني صاحب الأرض.

منذ 2017.. لائحة اتهام واحدة بحق جندي أطلق النار على فلسطيني

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت هيئة البث العبرية العامة “كان 11″، اليوم الثلاثاء، أنه منذ عام 2017، لم يتم تقديم سوى لائحة اتهام واحدة ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين استهدفوا فلسطينيين بالرصاص الحي بالضفة المحتلة، خلال السنوات الست الماضية، لافتة إلى أن خلال تلك الفترة استشهد 354 فلسطينياً برصاص الاحتلال.

وقال “كان 11″، إن لائحة الاتهام الوحيدة الني قدمت منذ العام 2017، ضد أحد عناصر جيش الاحتلال حوكم لإطلاقه النار على فلسطينيين خلال نشاط عملياتي لجيش الاحتلال، وقعت في عام 2019 عندما أطلق أحد جنود الاحتلال النار على فلسطينيين في منطقة بيت لحم بالضفة.

يأتي ذلك وسط مزاعم صادرة عن قيادات في اليمين الإٍسرائيلي المتطرف من تيار “الصهيونية الدينية” الذين يشاركون نتنياهو والحريديين في حكومة نتنياهو المقبلة، الذين زعموا خلال الفترة الماضية أن القيادات العسكرية والسياسية لا تقدم الدعم لعناصر جيش الاحتلال مرتكبي الجرائم والمجازر ضد الفلسطينيين.

وذكرت القناة العبرية أنه خلال هذه الفترة استشهد 354 فلسطينياً جراء إطلاق النار عليهم من قبل أحد عناصر جيش الاحتلال.

واعتبرت القناة أن “ذلك يتناقض مع الحملات التي تسمع بين الحين والآخر والتي توجه اتهامات للجيش بعدم دعم مقاتليه وطاردتهم عبر النيابة العسكرية”.

ويسعى وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المحتمل، المتطرف إيتمار بن غفير، لإحداث تغيير في تعليمات إطلاق النار الممنوحة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، بحيث تصبح أكثر تساهلا. ويعتزم بن غفير منح قوات الاحتلال الإذن بإطلاق النار على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، والرد عليهم فورا بالذخيرة الحية.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يدعو إلى طرد صحفيي شبكة الجزيرة وسحب اعتمادهم

 

الجهاد لمصدر: المقاومة ستضاعف ردها على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكدت حركة الجهاد الإسلامي مساء السبت أن المقاومة الفلسطينية ستضاعف من ردها الصاروخي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والمواطنين الآمنين في منازلهم.

وحمل القيادي في الجهاد داوود شهاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استهداف الأطفال والآمنين في مخيم جباليا ومدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال شهاب إن “جرائم الاحتلال في جباليا ورفح شاهدة على أن المستهدف من هذه الحرب هو الشعب الفلسطيني كله، وأن الاحتلال لا يفرق بين مدني وعسكري ولا بين صغير وكبير فالكل مستهدف”.

وأضاف شهاب أن “مباحثات التهدئة ليست واردة الآن، ومنذ الصباح تتلقى الجهاد الإسلامي اتصالات تشير بوضوح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستجدي الهدوء ما يكشف فشله وعدم قدرته على توفير الامن المفقود للمستوطنين الذي خرجوا من حظر التجوال ليدخلوا إلى الملاجئ”.

وأشار إلى أن “المعركة الحالية بدأتها إسرائيل لكنها لن تكون قادرة على إنهائها ولا التحكم في مسارها”.

وشدد على أن “الجهاد الإسلامي لن تنهي المعركة إلا بتثبيت قواعد الاشتباك ومعادلات الردع التي رسختها المقاومة في معاركها السابقة لاسيما في سيف القدس”.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم جباليا راح ضحيتها وفق الحصيلة الأولية ستة شهداء بينهم أربعة أطفال وعشرات الجرحى، تزامنت مع قصف أخر لمنزل في مدينة رفح دون سابق إنذار.

اقرأ أيضاً: بعدما وقعت في الفخ.. هكذا نهضت الجهاد سريعاً وتقود المعركة ضد الاحتلال؟

تشكيل ميليشيات مسلحة استيطانية في القدس.. امتداد قانوني للإجرام الإسرائيلي

خاص – مصدر الإخبارية 

تستعد بلدية الاحتلال في القدس وبالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي وجمعيات استيطانية، لتشكيل ميليشيات مسلحة استيطانية، وسط تصاعد التحذيرات الفلسطينية والمقدسية من مخاطر الإقدام على مثل هذه الخطوة.

ويأتي الإعلان عن تشكيل الميليشيات المسلحة في القدس، ضمن مشروع اسمه “ماجن”، ويركز على فصول احتياطية مجتمعية في المدينة المحتلة، لتوفير إمكانات عالية للتعامل مع عمليات المقاومة الفلسطينية، وحالات الطوارئ.

ووفقاً للإعلان، سيخضع المستوطنون المشاركون في مشروع “ماجن” لبرامج تدريبية ودورات متخصصة، بإشراف من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ مهام أمنية والتدخل عند وقوع عمليات داخل المستوطنات أو القدس.

وترى جهات فلسطينية أن هذا الإجراء ما هو إلا “غطاء كامل  من المنظومة الأمنية والسياسية الإسرائيلية على ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين والمقدسيين خاصة”.

امتداد للجرائم الإسرائيلية

وبهذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي والحقوقي، مصطفى إبراهيم، إن “الإعلان عن تشكيل الميليشيات المسلحة في القدس هو امتداد للجرائم الإسرائيلية قبل تأسيس ما يسمى دولة الكيان الصهيوني والعصابات الصهيونية الإسرائيلية التي شكلت من الهاغاناة وشتيرن، وغيرها، واللاتي أوغلت في الفلسطينيين قتلاً وإجراماً، ولاحقاً كانت هذه العصابات المسلحة هي نواة الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف إبراهيم في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن “هذا الإعلان يأتي في سياق ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إثر العمليات الفدائية التي حدثت في شهر مارس وأبريل الماضيين، حيث أن زيادة هذه العمليات أربكت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي حينها أعلن رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينت أنه سيشكل ما يسمى بالأمن الوطني”.

وتابع أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي لديها أعداد كبيرة جداً من أفراد الجيش والشرطة، وهاتان المؤسستان لديهما ذات الصفات الإجرامية، بالإضافة إلى جنود الاحتياط الذين هم ذخر آخر لجيش الاحتلال الذين يستدعوا في أوقات الحروب وأوقات الطوارئ”.

وأوضح إبراهيم بأن: “المجتمع اليهودي يعرف عنه أنه مجتمع عسكري، على صعيدي النساء والرجال على حد سواء، وجميع الإجراءات السابقة ما هي إلا إجراءات تكتيكية لمواجهة عمليات المقاومة في الأراضي المحتلة”.

وأشار إلى أنه: “نلاحظ عند تنفيذ أي عملية فدائية في الداخل المحتل، أن معظم الإسرائيليين والمستوطنين يحملون السلاح، وفي مرات عديدة عملوا على تصفية منفذي العمليات بواسطة السلاح الذي يحملونه، كما حدث يوم الأربعاء 19 يوليو 2022 عندما أطلق أحد الصحافيين العاملين في صحيفة يديعوت أحرنوت النار على فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن.”

وقال إبراهيم إن “عندما نتابع أعمال المستوطنين اليوم نرى أنهم أسرع من الجيش الإسرائيلي في الاعتداء على الفلسطينيين، سواء بإقامة البؤر الاستيطانية أو من خلال الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين بشتى أشكالها وأنواعها”.

شرعنة لقتل الفلسطينيين

وذكر أن “الإعلان عن تشكيل مثل هذه العصابات أو هذه الفرق هو امتداد لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم ضد الفلسطينيين وتغول عليهم، وإطلاق يد الإسرائيليين، سواء بالقانون أو بغير القانون، ويمنحه شرعية قتل الفلسطينيين وإعدامهم دون أدنى عقاب”.

وتابع بأن: “تشكيل الميليشيات المسلحة يأتي لمساعدة الجيش والشرطة الإسرائيلية، وهي أسرع من أجهزة دولة الاحتلال في تنفيذ جرائم القتل والإعدام الميداني، بدليل ما نراه من جرائم يرتكبها المستوطنين الذين لديهم غطاء قانوني، بحيث ينظر إليهم أنهم يقوموا بعمل “قومي ووطني” من الناحية الصهيونية والإسرائيلية، وهذا يخالف جميع الأعراف والقوانين الدولية”.

وقال إبراهيم إن”الإعلان الرسمي عن تشكيل الميليشيات المسلحة دليل قاطع على أن إسرائيل تشرعن القتل والإجرام والأعمال الاستيطانية بحق الفلسطينيين بالقانون”.

وأضاف أن ذلك يأتي “كي لا يتجرأ أي إسرائيلي أو أي منظمة حقوق إنسان توجيه الاتهامات لأي من المسؤولين الذين يرتكبوا الإجرام ويدعمونه بأسلوب قانوني، وهذا يدلل أيضاً على أن المجتمع الإسرائيلي لا يوجد به مدنيين وأنه مجتمع عسكري قائم على القتل والإجرام بحق الفلسطينيين”.

بدوره، قال الناشط المقدسي بحي الشيخ جراح صالح أبو ذياب إن “الإعلان الرسمي عن تشكيل جماعات وميليشيات مسلحة ضد الفلسطينيين إعلان ليس مفاجئاً للمقدسيين؛ لأن أعمال الإجرام تحدث تقريباً بصورة يومية وعلى مدار طيلة السنوات الماضية من الاحتلال”.

وأضاف أبو ذياب في حديث لمصدر الإخبارية إنه “بالرجوع لعام 1948 عندما احتلت الجماعات الصهيونية فلسطين، عملت هذه الجماعات على قتل الفلسطينيين بغطاء شرعي من الحكومات الإسرائيلية حينها، واليوم يكرر ما حدث منذ عام النكبة”.

وتابع أن “الميليشيات المسلحة تسمح بتكرار جرائم القتل التي شاهدناها خلال السنوات الأخيرة مثل جريمة حرق عائلة دوابشة التي كان العالم أجمع شاهداً عليها والتي نفذتها جماعات “تدفيع الثمن” الاستيطانية الذين كانوا يعملون بغطاء أمني من أجهزة دولة الاحتلال الرسمية”.

وذكر أن “حكومة الاحتلال هي بالأساس حكومة مستوطنين، وما يفعلوه بالضفة والقدس المحتلتين هو عبارة عن تطرف يهودي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني والمقدسيين على وجه الخصوص”.

وأشار أبو ذياب إلى أنه “عندما أتى إيتمار بن غفير إلى حي الشيخ جراح المقدسي وكان يقول أمام شرطة الاحتلال وأمام عدسات الكاميرات مقولته الشهيرة “الموت للعرب” و”يجب أن يهجروا”، و”يجب أن تكرر النكبة”،  وهو عضو كنيست ولديه منظمة متطرفة، أكبر دليل على أنه لا فرق بين مستوطن وجندي في المجتمع الإسرائيلي وجميعهم يسعون لقتل وإيذاء الفلسطينيين”.

اقرأ/ي أيضاً: تجاهُل علني وتمرير خفي.. هل منحت زيارة بايدن الضوء الأخضر لتغوّل الاستيطان؟

اللجنة التنفيذية: وقف جرائم الاحتلال يتطلب تطبيق قرارات الشرعية الدولية

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن “الحل لوقف انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا يكمن في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وتجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين طبقًا للقرار (194)”.

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اللجنة التنفيذية للمنظمة، بحضور الرئيس محمود عباس، لبحث  آخر المستجدات السياسية وتسليط الضوء على اتصالات القيادة الفلسطينية، وخاصة اتصالات “الرئيس” المستمرة مع أطراف المجتمع الدولي للتأكيد على أهمية الضغط على دولة الاحتلال لوقف سياسة التصعيد الإرهابي والإجرامي ضد شعبنا، وما يتعرض له من تصفياتٍ ميدانية بإطلاق الرصاص الحي على أبناء شعبنا.

واستعرضت القيادة الفلسطينية، انتهاكات الاحتلال المتمثلة في قيام قطعان المستوطنين بتنفيذ سياسات القتل والتصفية كما جرى أول أمس من عملية طعن أحد أبناء شعبنا المدافعين عن أرضهم أمام عربدة المستوطنين الإرهابيين، وارتقائه شهيدًا في قريته اسكاكا في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت أن شعبنا يرفض بقاء الجريمة البشعة ومسلسل القتل المتواصل دون حساب، كما جرى مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي تم تصفيتها من قبل جنود الاحتلال والاعتداء على تشييع جثمانها، الأمر الذي يؤكد أن جرائم الاحتلال المتصاعدة وإرهابه يتطلب تضافر الجهود كافة من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال.

وشددت اللجنة التنفيذية على رفضها المُطلق التعامل بالمعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي، والكيل بمكيالين، وهذا أيضا يتطلب فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي يتعين عليها العمل على تسريع آليات محاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا العُزل.

ودعا المُجتمعون إلى أهمية تعزيز صمود شعبنا ومواصلة تفعيل جميع أشكال المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، وتوسيع رُقعة هذه المقاومة، خاصةً في المناطق المُهددة بالمصادرة والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني وكل مواقع المقاومة الشعبية.

ونوهت إلى أهمية صِياغة حوار وطني شامل بين الجميع لتجسيد الوحدة الوطنية الشاملة في مواجهة التناقض الرئيسي مع الاحتلال، بما يضمن إنهاء الانقسام البغيض الذي لا يستفيد منه أحد سوى الاحتلال.

ورأت “التنفيذية” خلال بيانٍ صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن الموقف الأميركي ما زال يراوح مكانه من حيث التصريحات والوعود دون وضع آليات جدية لتنفيذ ما وعد به الرئيس الأمريكي جو بايدن وتحدثت عنه الإدارة الأميركية فيما يتعلق بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.

ونوهت إلى أن الموقف الأميركي ما زال يدعم الاحتلال على المستويات كافة دون أية إجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال الإرهابية، وإعاقة جميع إمكانات فتح أفق سياسي جَدي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما فيها إنهاء الاحتلال الاستيطاني الاستعماري لأراضي الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ولفتت “اللجنة” إلى أهمية التمسك الحازم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين استنادًا إلى القرار (194)، ووقف أية إجراءات يمكنها المساس بهذا الحَق المقدس، وكل محاولات تقويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تمهيدًا لشطب حق العودة.

وجددت اللجنة التنفيذية التأكيد على تمسكها بالقرارات الأممية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها القرار (181) الذي نص على إقامة دولتنا الفلسطينية منذ عشرات السنين، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) الذي يؤكد على عدم شرعية البناء والتوسّع الاستيطاني في جميع الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس المحتلة.

أقرأ أيضًا: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تُحذر من محاولات تصفية أونروا

فتح تدعو لاستنكار عربي ودولي لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين

رام الله – مصدر الإخبارية

دعت حركة “فتح”، على لسان عضو مجلسها الثوري، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن باستنكار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وعدم الكيل بمكيالين.

وذكر القواسمي، في بيان صحفي، ظهر اليوم الجمعة، “نذكر العالم أن هناك شعب فلسطين وهو محتل ومضطهد من قبل إسرائيل، تمارس الأخيرة بحقه كل أشكال التنكيل والقتل والتعذيب والتشريد وهدم البيوت، وتفرض عليه نظام فصل عنصري وابارتهايد بشكل منافٍ لأبسط حقوق الإنسان، ولا نسمع إدانة أو رفضا من العالم ومؤسساته أمام هذه الجرائم”.

وتساءل: “هل الدم الفلسطيني بالنسبة للبعض دم من الدرجة الثانية؟ وهل الإنسانية تصنف وفقا للعرق واللون؟”، مناشدًا العالم بصرخة حقيقية في وجه المحتل الإسرائيلي بحتمية إنهاء احتلاله لدولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة.

إقرأ/ي أيضًا: الشيخ: قرارات الشرعية الدولية سُحقت أمام جبروت القوة وغياب تطبيقها

ترحيب فلسطيني بتقرير “هيومن رايتس” وسط مطالبة للجنائية تسريع تحقيقاتها

رام الله-مصدر الإخبارية

لاقى تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي يتهم إسرائيل بجرائم “التمييز عنصري” بحق الفلسطينيين، ترحيب فلسطيني من الرئاسة الفلسطينية، والخارجية وفصائل فلسطينية.

ووصف رئيس الوزراء محمد اشتية التقرير الدولي بالمصداقية العالية جدًا وأنه أعطى الأمور بمسمياتها الحقيقية، بشكل قانوني وموضوعي.

وقال رئيس الوزراء “أن هذا التقرير يضاف لتقارير وآراء قانونية سابقة، تؤكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته التي يمليها عليه القانون الدولي، وحقوق الإنسان”.

وأوضح أنه سيفرض على دول العالم الالتزام مسؤولياتها في حفظ السلم العالمي، وبالتالي محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، المتعلقة بالاستيطان والفصل العنصري والاضطهاد، والتي تم تشريعها في صلب قوانين إسرائيل وسياساتها.

من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين، “إن التقرير كشف طبيعة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي باعتباره نظامًا متكاملاً من القوانين والسياسات لترسيخ هيمنة التفوق اليهودي على شعبنا”.

إضافة لذلك أوضحت الخارجية أن التقرير كشف عن شرعنة منظومة الاستيطان في الأرض المحتلة لدولة فلسطين، ما يؤثر على جميع جوانب الحياة الفلسطينية.

وأكدت على أنّ ما ورد من دلائل واثباتات في هذا التقرير المفصل تضع المجتمع الدولي امام اختبار لإرادته ومدى جديته في عزمه على القضاء على كافة أشكال التمييز والعنصرية.

كما طالبت المدعية العام للمحكمة الجنائية الدولية لتسريع إجراءات تحقيقها الجنائي بما فيها الجرائم ضد الإنسانية، والمتمثلة في جريمتي الفصل العنصري، والاضطهاد.

وفي ذات السياق رحبت حركة حماس، بالتقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، والذي أكد بالأدلة أن الاحتلال الصهيوني يرتكب على الدوام جرائم ضد الإنسانية عبر سياسة الفصل العنصري والاضطهاد ضد الفلسطينيين. بحسبها.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان له “هذا التقرير الذي يأتي من جهة محايدة ودولية، ويعتمد على جملة من الحقائق والوقائع، يثبت من جديد أن الرواية الفلسطينية التي تتحدث عن جرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال بشكل متواصل ضد الفلسطينيين وانتهاكه الفاضح والمستمر لكل مكونات القانون الدولي”.

كذلك أشار إلى أن التقرير يضاف إلى سلسلة من التقارير المشابهة التي تدين الاحتلال بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأوضح أنه ويؤكد ضرورة التحرك الدولي الجاد والعملي لمحاسبة ومعاقبة الاحتلال على هذه الجرائم، وقيام المجتمع الدولي بواجباته إزاء تواصل هذه الجرائم.

هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بجرائم “التمييز عنصري” بحق الفلسطينيين

رويترز-مصدر الإخبارية 

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل اليوم الثلاثاء بانتهاج سياسات تمييز عنصري، واضطهاد في معاملة الفلسطينيين، والأقلية العربية بإسرائيل، ترقى إلى حد الجرائم ضد الإنسانية.

ونشرت المنظمة التي مقرها نيويورك تقريرا من 213 صفحة قالت إنه “لا يقارن بين إسرائيل وجنوب إفريقيا إبان فترة الفصل العنصري لكنه يقيم “إجراءات وسياسات بعينها”. مشيرة ” لتحديد ما إذا كانت تمثل تمييزا عنصريا كما يعرفه القانون الدولي”.

فيما رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما جاء في التقرير ووصفته بأنه “غير معقول وزائف” واتهمت المنظمة بانتهاج “برنامج معاد لإسرائيل” والسعي “منذ سنوات للترويج لمقاطعة إسرائيل”.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أعلنت قبل أسابيع أنها ستحقق في جرائم حرب محتملة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وخصت بالذكر الجيش الإسرائيلي وجماعات فلسطينية مسلحة كحركة حماس باعتبارهم من الجناة المحتملين.

وأشارت المنظمة في التقرير إلى قيود إسرائيلية على حركة الفلسطينيين والاستيلاء على أراض مملوكة لهم لإقامة مستوطنات يهودية في مناطق احتلتها في حرب عام 1967 باعتبارها أمثلة على سياسات وصفتها بأنها جرائم تفرقة عنصرية واضطهاد.

وجاء في التقرير “قصدت السلطات الإسرائيلية في إسرائيل و(الأراضي الفلسطينية) الهيمنة على الفلسطينيين بالسيطرة على الأرض والتركيبة السكانية لصالح الإسرائيليين اليهود”.

“وعلى هذا الأساس، يخلص التقرير إلى أن مسؤولين إسرائيليين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية من تفرقة عنصرية واضطهاد”.

Exit mobile version