تقرير: الاحتلال ينفذ مخطط الضم بموافقة أميركية بالتدرج وبصمت

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي ان”مخطط  الضم لمساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني لدولة الاحتلال الاسرائيلي وفرض قوانين وسيادة دولة اسرائيل عليها لم يرفع عن جدول أعمال الحكومة الاسرائيلية “.

وقال التقرير انه في السياق وبالتوازي مع إطلاق الادارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة موجة جديدة من النشاطات الاستيطانية ومصادقتها على مشاريع استيطانية في منطقة ( E 1 ) وأخرى لربط ما تسمى كتلة “بنيامين” الاستيطانية في محافظة رام الله والبيره مع القدس من خلال شق طريق سريع وعلى مشروع آخر مرتبط بالشارع رقم 60 ، المخصص لاستخدام المستوطنين من مستوطنات “آدم”، “بساغوت”، “بيت إيل” و”عوفرا” للوصول إلى القدس مباشرة وعلى شق طريق آخر بين الكتلة الاستيطانية “بنيامين” والقدس المحتلة، تمتد من مستوطنة “آدم” حتى حاجز حزما شمال شرق القدس، وشارع التفافي الولجة ، بدأت تمهد لإقامة منطقة صناعية استيطانية على أراضٍ في شوفة وجبارة والراس ، جنوبي طولكرم بشق طرق بداية في أراضي شوفة ، حيث تم شق طريق حول الجبل “الوسطاني” بالكامل، ثم انطلقت أعمال الجرافات باتجاه قرية جبارة، وكانت المرحلة الثالثة في عزبة شوفة ، فيما يبدو أنه تحديد معالم المنطقة الصناعية .

يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي كانت قد أعلنت عن إنشاء منطقة صناعية إسرائيلية في تشرين الثاني 2019 على مساحة نحو 800 دونم على أراضي شوفة وجبارة والراس بطولكرم .

ويتخوف المواطنون في المحافظة من موجة جديدة من النشاطات الاستيطانية وقام العشرات منهم بتأدية صلاة الجمعة ، على أراضيهم التي استولى عليها الاحتلال ضمن قرارات الاستيلاء في منطقة الجبل “الوسطاني”، الذي يصل بين قرى جبارة والراس وشوفة جنوب وشرق طولكرم.

وعلى هذا الصعيد ردت منظمات حقوقية داخل الخط الأخضر على مخطط البناء في منطقة ( E 1 ) بدعوة الجمهور الفلسطيني والإسرائيلي إلى الإسراع في تقديم الاعتراضات إلى مجلس التخطيط الأعلى في الحكم العسكري في مستوطنة بيت أيل (الإدارة المدنية الإسرائيلية) على المشروع قبل انتهاء مدة الاعتراض عليه في العشرين من الشهر الجاري .

وقد قدمت منظمات “السلام الآن” و”عير عميم” و”جمعية العدالة” اعتراضًا مشتركًا إلى مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية ضد خطط البناء لحوالي 3500 وحدة سكنية في ( E1 ) وأطلقت بالتوازي حملة (مع المنظمة غير الحكومية ( ميكازكبم ) تدعو الجمهور إلى التوقيع على الاعتراض وحققت في ذلك بعض النجاحات ، ففي غضون أيام قليلة تم التوقيع بالفعل من قبل أكثر من 1500 معترض ، وذلك قبل انتهاء مدة الاعتراض على هذا المشروع الاستيطاني الخطير الذي يقسم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي ويقضى على التواصل الجغرافي في الضفة الغربية ويعزل القدس.

وتتواصل معاناة المواطنين في القدس ومحيطها وبلداتها من ممارسات المستوطنين وجيش وبلدية الاحتلال بهدف الضغط عليهم ودفعهم الى الهجرة خارج المنطقة ، فقد أحرق مستوطنون من عصابات “تدفيع الثمن” ، 13 مركبة وخطوا شعارات عنصرية وتحريضية في بلدية بيت صفافا وهدمت جرافات تابعة لجيش الاحتلال عمارة سكنية من ستة طوابق قيد الإنشاء تعود لعائلة المواطن عزيز جميل جعابيص ، في حي الصلعة بجبل المكبر جنوبي القدس المحتلة.

وكانت بلدية الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي أحمد يوسف شقيرات على هدم ثلاثة محال تجارية في حي الصلعة بجبل المكبر، بحجة البناء من دون ترخيص، وبعد أن رفضت المحكمة طلب الاستئناف على قرار الهدم أو إيقافه ؛ صدر يوم 13 أغسطس/آب الجاري قرار يقضي بهدم المحلات ذاتياً ، وإلا فإن صاحب المحلات ملزم بدفع 100 ألف شيكل بالعملة الإسرائيلية تكاليف قيام آليات بلدية الاحتلال بالهدم.

يشار بأن بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة قد صعدت في الآونة الأخيرة من عمليات الهدم بالقدس ، وأجبرت عشرات المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا ، بحجة البناء دون ترخيص ، في الوقت الذي تفرض فيه شروطًا تعجيزية ومبالغ طائلة إزاء الحصول على إجراءات الترخيص ، والتي تمتد لسنوات طويلة.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن قوات الاحتلال هدمت خلال تموز/ يوليو الماضي 20 منشأة في القدس، بينها 4 منشآت هدمت بأيدي أصحابها ، في حين هدمت خلال النصف الأول من العام الجاري 61 منشأة ، منها 38 منشأة هدمت ذاتيا .

وفي القدس كذلك قررت ما تسمى إدارة حائط البراق إعادة افتتاح مواقع الأنفاق المتواجدة تحت حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) لاقتحامات المستوطنين لأول مرة منذ خمسة أشهر من إغلاقها بعد انتشار فيروس كورونا.

كما نقل عن إدارة الحائط التابعة لبلدية الاحتلال في القدس قولها إنها منحت خلال فترة الإغلاق خدماتها الإلكترونية لنحو 20 ألف شخص من أنحاء العالم ، وقاموا بجولات افتراضية عبر موقع إلكتروني داخل أنفاق المسجد الأقصى ، للاطلاع على الحفريات الجديدة تحت البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

في الوقت نفسه تواصلت النشاطات الاستيطانية والاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في مختلف المحافظات، ففي محافظة سلفيت قامت جرافات الاحتلال بتجريف اراض للمواطنين في بلدة بروقين قضاء سلفيت لاقامة بنية تحتية لمرافق” مستوطنة بروخيم” التي اقيمت على اراضي القرية حيث تم تجريف اكثر من 150 دونما من الاراضي الزراعية وسيترتب على هذه التوسعة اضرار كبيرة على المزارعين من حيث فقدانهم مصدر رزقهم واضافة اعداد كبيرة من المستوطنين على ارضهم “.

وفي محافظة بيت لحم اقتحم مستوطنون تحت حراسة قوات الاحتلال قرية الولجة غرب بيت لحم وتمركزت في منطقتي جبل رويسات وعين الهدفة، وقامت بجولة فيهما، علما أن المنطقتين مهددتان بالمصادرة، وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت قبل خمس سنوات عن قرار “استملاك عسكري” لمنطقة عين الهدفة.

وفي الاغوار الشمالية داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عاطوف ، وسلمت إخطارات بإزالة منشأت للمواطنين في سهل البقيعة بحجة عدم الترخيص”علما انها مشيدة على ارض بملكية خاصة له . وفتشت قوات الاحتلال مساكن المواطنين في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية.وهددت المواطنين بعد تفتيش مساكنهم بعدم التوجه إلى الأراضي القريبة من البؤرة الاستيطانية الجديدة في منطقة أبو القندول ، تحت ذريعة الاستيلاء عليها لصالح المستوطنين

وكانت قد نظمت اكثر من فعالية احتجاجية خلال الاسبوع الفائت فيما أدى مقدسيون ، صلاة الجمعة ، في خيمة اعتصام ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ، رفضا لسياسة هدم المنازل المتكررة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.وعقب صلاة الجمعة التي شارك بها العشرات ، انتشرت شرطة الاحتلال قرب خيمة الاعتصام ، كما رفع المشاركون اللافتات المنددة بما يجري بحق أهالي البلدة والقدس من عمليات هدم باتت تطال عددا كبيرا من منشآت ومنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين بالقدس ، مطالبين بالوقف الفوري والعاجل لسياسة الهدم والتهجير .

وكان المواطنون في عدد من المحافظات على موعد مع سلسلة من الفعاليات المناهضة للاستيطان واجهتها قوات الاحتلال بالقمع .

فقد اندلعت مواجهات في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية مع جنود الاحتلال اوقعت اصابات بالاختناق والرصاص المغلف بالمطاط عقب المسيرة الاسبوعية باتجاه المدخل المغلق منذ عام 2003 ، واعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في فعالية ضد الاستيطان في مسافر يطا جنوب الخليل ، ومنعتهم من إقامة الصلاة فوق أراضيهم المهددة بالاستيلاء.

كما اعتدت على المشاركين والصحفيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية الفعالية ومنعهم من إقامة صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء كما اعتدى جيش الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين المشاركين بالمسيرة والاعتصام على مدخل بلدة حارس غرب سلفيت ، بعد ان منعهم جنود الاحتلال من الوصول لأراضيهم المهددة بالمصادرة وقام جنود الاحتلال بنصب الحواجز المشددة بمحيط القرية وبالاعتداء على جميع المشاركين اثناء محاولتهم فتح البوابة بعد ان اغلقها جنود الاحتلال ، واقتلع مستوطنون عشرات أشتال الزيتون التي جرى زراعتها في منطقة خلة الدالية من أراضي عصيرة الشمالية ، على قمة جبل عيبال والتي كانت مستهدفة من قبل المستوطنين ، وجرى إزالة بؤرة استيطانية من أراضيها.

وحاولت مجموعة من المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال نصب عدد من الخيام في المنطقة ، الا أن الاهالي تصدوا لهم

وفي الانتهاكات الأسبوعية لسلطات الاحتلال التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس :

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سورا قيد الإنشاء في بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأخطرت بهدم منشآت أخرى في بلدة الجديرة.

وأفاد المتضرر بشار أبو خليل بأن جرافة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس هدمت سورا يحيط بدونمين من أراضي عائلته في بلدة حزما، ومبني منذ العام 2017؛ بحجة عدم الترخيص.

وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم بركة مياه لعائلة المواطن سليمان عزام، وحظيرة أغنام لعائلة قاسم، وسورا يحيط بأراضي مواطنين في منطقة واد حسن من بلدة الجديرة شمال غرب القدس، بحجة عدم الترخيص

رام الله:

وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 إخطارا بوقف البناء في تجمع بدو الكعابنة شرق رام الله.في منطقة راس التين شرق قرية كفر مالك شرق رام الله ، فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقه جيش الاحتلال خلال قمعه مسيرة قرية نعلين الأسبوعية غرب مدينة رام الله.

الخليل:

اعتدى مستوطنو “ماعون” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل، على ممتلكات المواطن سلمان ابو حميد في عزبة واد الصاوي شرق يطا، وهدموا خيمة اغنام وسرقوا أخرى سكنية، واعطبوا خزانا للمياه، اثناء غيابه عن المنطقة لرعي الأغنام.

نابلس:

استشهــد الشاب عقاب دراوشة من بلدة طلوزة بمحافظة نابلس جراء تعرضه للدهس من قبل مستوطن إسرائيلي قرب حاجز جبارة جنوبي طولكرم، واقتحم مستوطنون مواقع أثرية في بلدة سبسطية شمالي نابلس، وعلى إثر ذلك تصدى فلسطينيون لهم ليمنعوهم من انتهاك حيّز المكان الذين دخلوه برفقة وحماية جنود جيش الاحتلال، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع”، ولاحقا أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإزالة سارية علم فلسطين الموجودة في ساحة البيدر ويصل طولها نحو 16 مترا في بلدة سبسطية شمال نابلس ، كما هاجم مستوطنون الحي الشرقي لبلدة عصيرة القبلية، وسط حماية جيش الاحتلال، الأمر الذي ادى الى اندلاع مواجهات، اصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع

طولكرم:

جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية معظمها مزروعة بأشجار الزيتون واللوز وشقت طريقا في منطقة الجبل “الوسطاني”، في قرية شوفة الواقعة جنوب شرق طولكرم.

علما ان ملكية الجبل تعود لعائلات قرية شوفة ومسجلة بأسمائهم ضمن الأوراق الثبوتية الرسمية، و المنطقة تقع ضمن مخطط  أقرته سلطات الاحتلال نهاية العام الماضي للاستيلاء عليها، والتي ستؤدي الى مصادرة مئات الدونمات من الأراضي الزراعية الممتدة ما بين قريتي جبارة وشوفة.

الأغوار:

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركسا زراعيا بعد اقل 96 ساعة من توجيه إخطارا بالهدم لصاحبه في قرية عاطوف في الاغوار وقال عبد الله بشارات رئيس مجلس قروي عاطوف والراس الأحمر لان قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة ترافقها جرافة تابعة لقوات الاحتلال وشرعت بهدم البركس للمواطن خليل بنى عودة البالغة مساحته 150 مترا بعد توجيه إخطارا بأن البناء غير قانوني علما بأنه يقع داخل مخطط هيكيلي لقرية عاطوف .

ان قوات الاحتلال الإسرائيلي بررت إجراء الهدم للبركس بانه مقام ضمن مناطق المحميات الطبيعية التى صنفتها ما يسمي بالإدارة المدنية الإسرائيلية في الاغوار .

بالفيديو: “جيلاتي غزة” فكرة مثلّجات بفوائد صحية.. وتعزيز قيم اجتماعية

رباب الحاج مصدر الإخبارية

في فكرة تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة، انطلق مشروع “جيلاتي غزة” بغزة ليحقق فوائد صحية، ويعزز قيم اجتماعية كبيرة.

يقول محمد وشاح صانع الجيلاتي لدى مشروع “جيلاتي غزة”لشبكة مصدر الإخبارية :” أساس المشروع هو فكرة جيلاتي اجتماعي له دوافع اجتماعية وهو دعم الطبقة المهمشة والفقيرة في المجتمع ودعم الأطفال الصغار”.

ويوضح وشاح أن هناك نوعين من الجيلاتي التي يقوم بتصنيعها، الأول مبني على الحليب الطبيعي الطازج، والثاني مبني على الفواكه الطبيعية، مما يدعم فئة المزارعين بغزة قدر الإمكان.

ويتابع وشاح :”المواد  الطبيعية شيء مفيد خاصة الحليب بفوائده المعروفة، فنحن نحاول الحفاظ على القيمة الغذائية للمواد الطبيعية والبعد عن الأصباغ والنكهات والمواد الحافظة بشكل نهائي”.

ويبين صانع الجيلاتي أن شريحة كبيرة اتجهت لـ “جيلاتي غزة” لأنها من مواد طبيعية وأيضا من حبهم للفواكه، ويضيف :” لكن للاسف المجتمع غير معتاد على البوظة الطبيعية ولا يستطيع التفريق بين الطبيعية وذات الأصباغ والمواد الضارة”.

ويقدم وشاح نصيحة للأهل فيقول:” لا تهتموا بالألوان والأصباغ بل اهتموا بالمواد الغذائية المفيدة لصحتكم وصحة أبناءكم، منعاً لإصابتهم بالأمراض”.

“جيلاتي غزة” يحمل رسالتين

يشرح جبر وشاح رئيس مجلس إدارة جمعية تطوير المرأة الفلسطينية المحتضنة لمشروع “جيلاتي غزة” الهدف من المشروع ويقول:” لدينا هدفين من المشروع، الأول هو تصنيع منتج ذو مكونات طبيعية حفاظا على الصحة، والثاني هو نشر ثقافة التكافل الاجتماعي حيث يتبرع الطفل المقتدر بثمن علبة جيلاتي لطفل غير مقتدر على لائحة تبرعات في المحل”.

ويؤكد وشاح أن هناك إقبال كبير من المجتمع تجاه الفكرة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها قطاع غزة.

ويضيف :”لدينا نقطة بيع وباص خاص بالمشروع يحمل البوظة للمؤسسات، وهناك فاعلو خير يقومون بتغطية يوم توزيع مجاني في معهد أيتام أو رياض أطفال أو مناطق حدودية ويوزع جزء منه مجانا والآخر بأسعار رمزية”.

أخطار كبيرة للأصباغ!

تحذر روان أحمد أخصائية التغذية العلاجية من الأصباغ الصناعية التي تضاف للأطعمة لتعطي شكل أجمل وترتاح له العين، حيث أن أغلب المصنعين يستخدمونها من أصل صناعي ومواد بترولية غير صالحة للاستخدام البشري.

وتتابع أحمد :”هذه المواد مضارها كبيرة حيث أننا نأكل أول بأول مواد فيها أصباغ صناعية، والتي تؤدي بدورها لقلة النوم، فهذه الأصباغ تؤثر على الراحة”.

وتتحدث الخبيرة عن أثر هذه المواد على الأطفال بشكل خاص حيث تزيد النشاط لديهم وتقلل من الانتباه وتزيد حركتهم بشكل غير ملائم لعمرهم.

وتنصح خبيرة التغذية بالابتعاد عن الأصباغ التي يمكن أن تحفز الخلاليا السرطانية بالجسم، وتسبب الأمراض السرطانية والحسايية والأزمات التنفسية .

وتختم كلامها بالقول :”هناك طعام لا بد أن يكون ملون ولكن له بديل وهي الأصباغ الطبيعية كالفواكه والخضار المليئة بالألوان التي لا تضر بصحة الإنسان”.

احذروا البوظة الملونة بألوان غامقة!

ويتحدث د. حسن طموس مدير مركز تحليل الأغذية ومراقبة الجودة في جامعة الأزهر عن المواد المضافة المستخدمة في الأطعمة، ويقول أنها تستخدم لهدفين: إما لتحسينها وإطالة مدة صلاحيتها، أو لمشاكل تصنيعية.

ويشير د. طموس إلى أهم المواد المضافة للأطعمة بشكل عام وهي المواد الحافظة، والتي يجب أن تضاف بتركيزات معينة يجب ألا تزيد أو تقل، ويعد أهمها بنزوات الصوديوم التي لا ضرر منها إلا إذا كانت أكثر مما يسمح القانون، وهو غرام واحد لكل كيلو واحد، فإن زادت تعمل حساسية بالجسم.

أما عن المواد المضافة للبوظة يوضح خبير التغذية أن المادة الملونة تعد أبرز مكوناتها وهي الضارة فيها،  فكلها مواد كيميائية مصنعة، لذا يجب عدم الإكثار منها.

ويحذر طموس من البوظة الملونة بألوان غامقة كالبني الغامق والأزرق والأحمر الغامق، والتي تعد مسموحة ولكن معظمها مشكوك فيه حتى الآن.

وحول خطر المواد المضافة للبوظة يؤكد طموس أنها تؤثر على الجسم وتسبب الأمراض، وأن تراكماتها في الكبد والطحال تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة على المدى البعيد.

ويتابع طموس:” لا أحد يستطيع الاستغناء عن البوظة سواء الكبار أو الصغار، فهي تحتوي مواد غذائية جيدة، ولكن أنصح بالتقليل منها والبعد عن الألوان الغامقة والتوجه نحو البوظة المصنوعة من مواد طبيعية”.

بديلا عن استيرادها.. غزيون يصنعون فوانيس رمضان في زمن الحجر المنزلي

دعاء شاهين - مصدر الإخبارية

بإمكانات متواضعة نجح المواطن الغزي محمد اليعقوبي 42 عاما بالعمل الجماعي يدًا بيد مع أسرته لكسر ملل الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا، وتحويل منزله الكائن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة الى ورشة عمل صغيرة تنتج فوانيس رمضانية بأشكالٍ متعددة.

كما هو معروف أنّ الإقبال الموسمي يزيد في كل عام على شراء زينة رمضان والتي تعد أحد أهم طقوس استقبال الشهر الفضيل فتُملئ الأسواق المحلية بها، لكن هذا العام الأمر مختلفاً إذ بات واضحا قلة وجودها على خلفية أزمة كورونا التي أدت لوقف النشاط التجاري بين الدول بعد أن كان يعتمد غالبية تجار غزة على استيرادها من الصين، الأمر الذي دفع بعض المواطنين للاستعاضة عن ذلك بتنمية مواهبهم وصنعها محلياً.

اليعقوبي كان من بينهم شرح فكرته التي جاءته بالمصادفة قائلا:”حاولت أنا وعائلتي استغلال وقت الفراغ الكبير الذي نعاني منه بسبب الحجر المنزلي كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، في انتاج أفكار ابداعية تضفى نوعا من البهجة وتغير نمط الروتين، وتوفِر مصدر دخل كون غالبية القطاعات الاقتصادية متوقفة عن العمل حاليا”.

بأجواء غلبت عليها السعادة وروح التعاون يعمل اليعقوبي فتساعده زوجته، التي تمتلك موهبة صناعة المشغولات اليدوية وهي بدورها صاحبة الفكرة في شراء المعدات والمواد الخام وآليات العمل وتسويق المنتج إضافة لتوزيع الأدوار والمهام بين الأبناء.

يضيف اليعقوبي:”المشروع لم يكن مطروحا بهدف تجاري فحسب فهدفي الرئيس هو استثمار ساعات الحجر المنزلي لأبنائي بدل خروجهم للشارع بعد تعطلهم عن الدراسة، فأول خطوات الإنتاج كانت محصورة ضمن نطاق المنزل، لكن تفاجأت أنها نالت استحسان من يشاهدها من الزائرين وهم بدورهم طلبوا مني إعداد فوانيس رمضانية مماثلة لهم مقابل عائد مادي، هذا ما دفعني لتطوير المنتج وجعله تجاريا”.

بات هنالك إقبال في الطلب على فوانيس رمضان التي تصنعها أسرة اليعقوبي من قبل العوائل الغزيّة نظرا لشح توافرها في الأسواق، مما زاد المسؤولية عل عاتقها لمضاعفة الجهد فزادت ساعات عملهم حتى وصلتـ8 ساعات يوميا وأكثر ينتجون مقابلها قرابة العشرة فوانيس، الأمر الذي زاد من حاجتهم للمزيد من مواد الخام التي يعتمدون شراءها من الأسواق المحلية، ما بين أقمشة مزركشة، إكسسوارات زينة، قطع من الأخشاب الصغيرة، مقص، لاصق ” مقوى”، وغيرها.

لكن ثمة عراقيل تواجه عائلة اليعقوبي منتجة الفانوس الرمضاني، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وضيق مساحة المنزل مقارنة بحجم الإنتاج، وعدم توافر رأس مال قوي يشجعهم على استئجار مساحة أخرى للعمل بها، إضافة إلى صعوبة إيجاد المواد الخام إذ تستغرق وقت كبير منهم للبحث في الأسواق الغزية نظراً لندرة توافرها أحياناً بسبب إغلاق المعابر.

ويهدف اليعقوبي من خلال هذه المهنة الموسمية إضفاء نوعاً من الفرح والسرور في قلوب الغزيين الذي يعانون ويلات الحصار وضنك العيش وأخيراً ظروف الكورونا، ووفق ما ذكر أن أسعار الفوانيس التي ينتجها تتراوح ما بين 10 إلى 25 شيقلاً كأحد أقصى بحسب طلب الزبون.

وجد العديد من الغزيين ضالتهم في استثمار وقتهم بالحجر المنزلي في ظل أزمة الكورونا عبر امتهان صناعة الفوانيس الرمضانية، فأبدعوا فيها واستطاعوا توفيرها في الأسواق المحلية على اختلاف أشكالها كذلك إيجاد مدخول مالي الى جيوبهم.

فوانيس رمضان بالحفر على الخشب

وبشكل منفرد بنشاط وحرفية دأبت الفتاة جيهان 19 عاما في ركن منزلها الكائن بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في سباق مع عقارب الزمن على تجهيز أكبر عدد من الفوانيس الرمضانية بأشكالها المتنوعة في خطوة لتنمية قدراتها الإبداعية بالحفر على خشب cnc التي أتقنتها إثر التحاقها بأحد مراكز التعلم المهني قبل عام.

استطاعت الفتاة التغلب على ساعات الحجر المنزلي الطويلة في استثمار جهدها بتوفير مصدر دخللها تقول :”جاءتني الفكرة قبل أسبوعين تقريبا بعدما ذهبت لأشتري فانوس رمضان من السوق ولم أجدها متوافرة بكميات متنوعة وغالبها غالي الثمن، فقررت صنعها بنفسي للعائلة والأصدقاء، كنت مترددة ومتخوفة كوني لأول مرة أخوض هذه التجربة، لكني وجدت تشجيعاً من الأهل والمقربين وتعاون معي أحد التجار لتوفير المواد الخام “.

وتعتمد جيهان على نفسها في العمل دون مساعدة أحد فهي من تقوم بشراء المواد الخام من الأسواق المحلية المناسبة، فرزها، تجمعيها وتصنيعها بشكلها النهائي وفق الطلب، بعد التواصل مع الزبائن.

لا يقتصر عمل الفتاة على صنع الفوانيس؛ بل يتنوع انتاجها ما بين هدايا رمضانية، أدوات سفرة مزخرفة بعبارات رمضانية، معلقات زينة وعن أسعار منتجاتها بينت أنها تتنوع وفق نوعية المنتج والمواد الخام المصنوع منها.

الجذير ذكره أن غالبية منتجو الفوانيس يسوقون لمنتجاتهم رقمياً “أون لاين”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”انستغرام”.

تقرير : الاحتلال يرتكب 92 انتهاكاً بحق الصيادين بغزة منذ مطلع العام الجاري

رام اللهمصدر الإخبارية

أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال تقرير له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 92 انتهاكًا بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح المركز في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الصيادين (92) مرة، أصابت خلالها (6) صيادين، واعتقلت (3) آخرين من بينهم طفل، فيما استولت على قارب صيد، وخربت (7) مراكب ومعدات صيد.

وأشار تقرير الميزان إلى أن تلك القوات تواصل انتهاكاتها المنظمة بحق الصيادين في عرض البحر، حيث تلاحقهم وتفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم وتعرض حياتهم للخطر وتعتقلهم، وتخرب معدات صيدهم وتستولي على قواربهم.

وأدان تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين وحرمانهم من مصادر عيشهم في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية المستمر والتهديد الماثل بتفشي فيروس “كورونا”.

ونوه إلى أن أغلب الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال تجاه الصيادين، ترتكب في المناطق التي سمحت فيها لهم بممارسة أعمالهم.

وأوضح أن الاعتداءات المباشرة من حيث الملاحقة وإطلاق النار وإيقاع الخسائر في الأرواح والمعدات، تتعدى إلى مواصلة قوات الاحتلال حظر دخول المعدات الضرورية لاستمرار الصيد البحري في قطاع غزة في إطار استمرار حصارها المشدد المفروض على القطاع.

وأكد تقرير الميزان أن الممارسات الإسرائيلية المنظمة، سواء إطلاق النار المتكرر وإيقاع جرحى في صفوف الصيادين، واستمرار الاعتقالات التعسفية وما يرافقها من إهانة وإذلال، والاستيلاء على معداتهم وممتلكاتهم وتخريبها، تأتي في سياق الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعمدها إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين ولا سيما الصيادين.

 

وجدد استهجانه لسلوك قوات الاحتلال الذي لا يراعي الأوضاع الإنسانية الصعبة وتفشي البطالة والفقر في ظل جائحة “كورونا” الذي يعتبر حصول الناس على غذاء كاف أحد وسائل تعزيز المناعة، وبدلًا من القيام بواجبها في غوث السكان وتقديم الدعم العاجل تواصل حرمانهم من أسباب عيشهم.

وكرر دعوته للمجتمع الدولي ولاسيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالقيام بواجبها، والعمل على رفع الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة فورًا.

وطالب مركز الميزان بإلزام قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها المنظمة، واحترام مبادئ القانون الدولي في سياق تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتل، والقيام بواجبها في تقديم المساعدات العاجلة للقطاع الصحي وتقديم المساعدات الغذائية للسكان في ظل ارتفاع أعداد العاطلين ليتجاوز نصف السكان.

الصحة بغزة تصدر تقريرها اليومي حول مستجدات كورونا

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة بغزة مساء يوم الاثنين، عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)

وأفاد تقرير،صدر عن مركز المعلومات بوزارة الصحة في قطاع غزة، إن عدد الحالات المؤكدة 9 حالات ، عدد الحالات التي شفيت 4 حالة، والتي ماازلت موجبة الوفيات صفر حالة.

وأضاف أنه سيتم عمل حجر إلزامي لكل العائدين عبر المعابر في مراكز الحجر الخاص ابتداء من 3/15، مشيراً إلى أنه تم انهاء الحجر للعديد من العائدين وفق السياسة المقرة من وازرة الصحة.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي حالة لم تظهر عليها أعراض، وبلغت عدد العينات التي تم فحصها للمُشبته بإصابتهم هو 2106 منذ بدء الأزمة

كما أكدت وزارة الصحة بغزة أنها تسلمت جهاز الـ”PCR” لفحص عينات فيروس كورونا.

و فتحت السلطات المصرية، اليوم الإثنين، معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، استثنائيا لعودة المواطنين العالقين إلى قطاع غزة على مدار أربعة إيام متتالية بدءا من اليوم.

وأفاد مراسلنا جنوب قطاع غزة، بأن السلطات المصرية فتحت البوابة الرئيسية لمعبر رفح لبدء استقبال المواطنين العائدين من أهالي قطاع غزة العالقين في مصر وتعذر وصولهم منذ الأسبايع الماضية بسبب إغلاق المعبر لمنع تفشي وباء كورونا في القطاع.

وأكد أن من بين العائدين إلى القطاع المئات من المرضى ومرافقيهم، إضافة إلى طلبة وأصحاب أعمال يعملون خارج القطاع، وبعض المواطنين الذين كانوا في زيارات عائلية لأقاربهم في الخارج وموجودين في مصر، وسيتم وصولهم تباعا بدءا من اليوم وحتى الخميس المقبل.

مستغلين جائحة كورونا .. أمريكا و”إسرائيل” على وشك الاتفاق على خرائط الضم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية – استغلال الاحتلال لجائحة كورونا في تنفيذ مشاريع الضم

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي اليوم السبت، إن أمريكا و”إسرائيل” على وشك الاتفاق حول خرائط الضم وسط انشغال العالم بالحرب على فيروس كورونا المستجد.

وأضاف التقرير، لم تعد مخططات الضم تشكل عقبة في وجه فرص تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، حيث تفيد احدث المعلومات بشأن احتمال تشكيل حكومة إسرائيلية بأن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب “كاحول لفان” بقيادة بيني غانتس، قد اتفقا على فرض السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية في الصيف المقبل، ما يزيل عقبة في طريق تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

ويقضي الاتفاق، الذي يستغل انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد، بفرض الضم الإسرائيلي على غور الأردن وشمال البحر الميت من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.

ويدور الحديث عن موعد 10 يوليو/تموز لإعلان الضم . وفي السياق حذرت جمعية “عيرعميم” الحقوقية الإسرائيلية من حكومة نتنياهو الخامسة الوشيكة كونها تستعد علانية لضم المستوطنات والأغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة طبقا “لصفقة القرن”وبدعم من الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقالت إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل ظلال عدوى الكورونا وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي ودولي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى. و

في هذا الإطار أيضا تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية دافيد الحياني بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة في غضون الشهور القليلة المقبلة.

وتستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي عدوى وباء كورونا وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى.

وأوضح: في الوقت نفسه توشك واشنطن وتل أبيب حسب رونين بيرتس، مدير عام ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاتفاق بشكل نهائي على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى “إسرائيل”.

حيث يواصل الفريق الأميركي الإسرائيلي الذي يقوده السفير الأميركي ديفيد فريدمان ووزير السياحة الإسرائيلي يريف ليفين العمل في هذه الأيام من أجل إنجاز الاتفاق. ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية أوضح بيرتس أن الفريقين يناقشان حالياً بعض الملاحظات والتعديلات التي ترى “إسرائيل” وجوب إدخالها على الخريطة الأصلية التي وردت في الخطة الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن”، والتي تضم المناطق التي يجوز لـ “إسرائيل” ضمها.

وأوضح بيرتس، وهو أحد أعضاء الفريق الإسرائيلي، أن الحديث يدور عن تعديلات بسيطة تتعلق بمصير بعض الشوارع التي يسلكها المستوطنون داخل الضفة، منبهاً إلى أن “إسرائيل” تصر على ضم الشارع الالتفافي الذي يستخدمه المستوطنون الذين يقطنون في المستوطنات التي تقع جنوب مدينة نابلس ، والمعروف بـ”التفافي حوارة”.

 

ولفت إلى أن الفريق الإسرائيلي يقدم ملاحظاته على الخريطة الأميركية بعد التشاور مع رؤساء مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مشدداً على أن ديوان نتنياهو يعمل مع مجالس المستوطنات بشكل وثيق ودائم حتى في هذه الأيام.

وأشار: واستنادا الى عمل الفريق الاميركي – الإسرائيلي هذا تواصل “إسرائيل” تنفيذ مخططاتها المتمثلة في البناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة، لا سيما مشروع “E1″، الذي يربط بين القدس ومستوطنة “معاليه أدوميم”، والذي سيؤدي إنجازه إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها.

وقد أحدثت “إسرائيل” طفرة كبيرة في المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية خلال العامين والنصف الماضيين، فقد تم خلال هذه الفترة الشروع في بناء 15 ألف وحدة سكنية، إلى جانب صدور قرار ببناء 10 آلاف وحدة أخرى تم إضفاء الشرعية على عدد كبير من البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الضفة الغربية من دون الحصول على إذن الحكومة والجيش، وأن المستوطنين الذين يعيشون في هذه النقاط باتوا يتمتعون بالمكانة ذاتها التي يتمتع بها أي إسرائيلي.

وفي الوقت الذي يواصل العالم انشغاله بالحرب على وباء كورونا وسط مخاوف من توسع انتشاره تواصل “إسرائيل” حربها على الفلسطينيين بالمزيد من النشاطات والمخططات الاستيطانية، حيث تخطط الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية شمال مدينة القدس وتعمل على توسيع المستوطنات الإسرائيلية القائمة في المنطقة وفرض وقائع جديدة يصعب تغييرها في المستقبل، حيث قامت في بداية اذار 2020 بطرح مخطط بناء مستقبلي يهدف لتوسيع مستوطنة “كوخاف يعقوب” الواقعة شمال القدس وخارج حدود بلدية القدس الكبرى على مساحات واسعة من الاراضي وبناء نحو 3541 وحدة استيطانية جديدة على الاراضي المحيطة بالمستوطنة والتي تعود لبلدات وقرى كفر عقب برقة ومخماس في خطوة من شانها تقويض التواصل الجغرافي لهذه التجمعات الفلسطينية.

وبحسب الخرائط الإسرائيلية، الجاري تنفيذها وسط أزمة كورونا العالمية، فإن المساحة المخصصة للبناء الاستيطاني الجديد تتجاوز 1591 دونما في أحواض رقم 3،5 من بلدة كفر عقب غربي المستوطنة والحوض رقم 10 في قرية برقة شمال المستوطنة والاحواض 17و14 من أراضي قرية مخماس شرق المستوطنة، بهدف تطوير المستوطنة لاستيعاب مخططاتها العمرانية التوسعية حتى عام 2040.

ويشمل المخطط إنشاء نظام للطرق والنقل داخل المستوطنة. وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت بهذا المخطط عام 2017 ليشكل حلقة وصل بين مستوطنات القدس وشمال الضفة. وتشكل مستوطنة كوخاف يعقوب مع المستوطنات القريبة المحيطة ( أدم، جيفع بنيامين، وشعار بنيامين، ومعاليه أدوميم ومخماس وبساغوت وبيت إيل) تجمعا استيطانيا كبيرا تعتمده حكومة “إسرائيل” كحلقة وصل بين التجمعات الاستيطانية التي تحيط بالقدس وتلك التي أقامتها إلى الشمال في الضفة الغربية.

وفي تصعيد خطير وخلال إلتزام المواطنين الفلسطينيين بالحجر المنزلي منذ إعلان حالة الطوارئ وسع جيش الاحتلال ومستوطنوه هجومهم على الأهالي في المدن والقرى الفلسطينية حيث شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية بما فيها القدس مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال والمستوطنين، خلال تصدي المواطنين لمحاولات مصادرة أراضيهم لتوسيع المشروع الاستيطاني، وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على السكان المدنيين، وسط تجاهل كامل لمخاطر نشر العدوى بفيروس كورونا.

وقد حذرت منظمات حقوقية دولية وفلسطينية واسرائيلية من تفاقم وارتفاع حدة وحجم الاعتداءات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم.

وتقوم منظمة “بيتسيلم ” بتوثيق اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين عبر منصة أطلقتها بداية العام الجاري بالصوت والصورة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وارتفاع وتيرتها وخطورتها وتؤكد أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحرب على وباء كورونا.

يجد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتاً وموارد لممارسة القمع والتنكيل بسكّان التجمّعات الفلسطينيّة الأكثر احتياجاً والتي تسعى “إسرائيل” منذ عقود لطردها من أماكن سكناها.

في خرق صارخ لمعايير السّلوك الإنسانيّ والإغاثيّ في حالات الطوارئ. ففي تقرير تحت عنوان “عنف المستوطنين في خدمة مصالح الدولة” قالت المنظمة “الإسرائيلية” أن إطلاق نار واعتداءات جسدية ورشق السيارات والمنازل بالحجارة والزجاجات الحارقة واقتحام القرى واحراق المباني والحقول وإتلاف المزروعات والممتلكات من أشكال العنف الضاري الذي يمارسه المستوطنون يوميا ضد الفلسطينيين وبان عنف المستوطنين وأحيانا المواطنين الإسرائيليين غير المستوطنين ضد الفلسطينيين أصبح منذ فترة طويلة جزءا لا يتجزأ من روتين الاحتلال في الضفة الغربية.

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية والانتهاكات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين فقد شهدت محافظات الضفة الغربية سلسلة من هذه النشاطات والانتهاكات. ففي محافظة الخليل جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين من بلدة الظاهرية جنوب الخليل قرب مستوطنة “شمعة”، كما أغرق مستوطنو “عصيون”، عدة دونمات تقدر ب 20 دونما مزروعة بالعنب في منطقة وادي شخيت بالمياه العادمة في بلدة بيت أمر شمال الخليل بهدف إتلاف المحصول السنوي وإلحاق الأضرار بالمزارعين، لإبعادهم عن أراضيهم.

وفرضت قوات الاحتلال حظرا للتجول على المواطنين  بسبب كورونا المستج، في بعض القرى والتجمعات الفلسطينية بمنطقة المسافر، القريبة من خط 60 الاستيطاني .

واعتدت مجموعة من المستوطنين الملثمين على مركز شباب ضد الاستيطان مستغلين التزام نشطاء التجمع بالحجر الصحي، واندلعت مواجهات في منطقتي “شعب التينة”، و”المجالس”، بين المواطنين ومستوطني “أسفر” المقامة على أراضي بلدتي سعير والشيوخ، بحماية من جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي محافظة بيت لحم شرعت سلطات الاحتلال منذ نهاية آذار بنصب الرافعات والآليات الثقيلة في منطقة بئر عونة استعدادا لاستقبال الحفارات التي ستشرع بشق الجبل لفتح انفاق موازية لتلك التي تم شقها في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي لتكون جزءا من الطريق الشريان الرئيسي العابر لأراضي الضفة المحتلة المعروف باسم شارع 60 الالتفافي الممتد بطول 235 كم.

وبحسب المعطيات هناك مخطط لشق نفقين على الأقل لتكون موازية لتلك القائمة حالياً، الأول منها بطول 270 متر والثاني بطول 900 متر يربط بينهما جسر طويل مرتفع في منطقة بئرعونة

وفي القدس طرحت سلطات التخطيط الإسرائيلية مخططا لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض في مدينة القدس المحتلة يصل إلى تخوم الحرم الشريف وهو مخطط بدأ التحضير له في فترة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية وجرى الإعلان عن قرار اللجنة القطرية للبنى التحتية الإسرائيلية بتحضير المخططات تاتال 108 (أ) وتاتال 108، وكلاهما يتمتع بوضعية مفضلة تسمى “مخطط بنية تحتية قطرية”.

ويتعلق المشروع الأول ببناء نفق سكة حديد تحت الأرض يصل ما بين غربي القدس ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، بينما يتعلق الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة.

كما يتضح من المداولات التي أجرتها اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الأسبوع الماضي فإن الخط المستقبلي للقطار الخفيف سوف يدخل مستوطنة أرمون هنتسيف القائمة على جبل المكبر في القدس الشرقية نزولا عند ارادة المستوطنين بفعل الأهمية الكبيرة لاختيار مسار القطار في سياسة التطوير المديني وزيادة نسبة البناء حول مساره وذلك إضافة إلى امتيازات وازدهار الحي واجتذاب العائلات الشابة إليه.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس المحتلة التي تعيش أزمة كورونا

استمرت سلطات الاحتلال في ممارساتها القمعية، بالاعتقال واقتحام الأحياء المقدسية، رغم إجراءات تحديد الحركة وتعطيل العديد من المصالح التجارية والمؤسسات التعليمية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا حيث، اقتحم مستوطنون أراضي للمواطنين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، ونفذوا جولات استفزازية في المكان.ويحاول الاحتلال والمستوطنون منذ سنوات السيطرة على أراضٍ في وادي الربابة بدعوى أنها “أملاك غائبين”، وتبلغ مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة 60 دونما.كما ويسعى الاحتلال لإقامة جسر تهويدي بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، مرورا بحي وادي الربابة.

واعتدى مستوطنون على الشابين ماجد الفسفوس وأمير الدبس، بالآلات الحادة وغاز الفلفل، خلال عملهما داخل موقف للسيارات وفي تفاصيل الاعتداء رش المستوطنون الشابين بغاز الفلفل وخلال ذلك تمكن أمير من العودة للوراء، فيما وقع الشاب ماجد على الأرض فتم مهاجمته بالسكين والآلات الحادة من المستوطنين، مما أدى إلى إصابته بجرح في رأسه، كما تعرض للضرب بالالة الحادة على ظهره .

رام الله

اختطف مستوطنون مسلحون من مستوطني مستوطنة “حلميش” غربي رام الله، مواطنَين من بلدة كوبر، أثناء عملهم في أراضي زراعية بمحيط البلدة واعتدوا بالضرب على المواطن سمير زيبار، واختطفوا أبناءه؛ عبد الفتاح ومحمود في العشرينيات من عمريهما، أثناء حراثتهم أرضهم.

بيت لحم

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون مزارعين في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، من الوصول الى أراضيهم في منطقة “قنان صفير” من اجل تحضيرها للموسم الزراعي الجديد,

وأجبرت قوات الاحتلال ناشطين في لجنة الطوارئ بقرية الرشايدة شرق بيت لحم، على إزالة حاجز وضع للحد من حركة المواطنين، في إطار خطة مواجهة تفشي وباء “كورونا” بحجة أنه مقام على طريق عسكري ويمنع دخول المستوطنين.

سلفيت

أغلقت جرافات الاحتلال 5 طرق زراعية بالمنطقة الغربية والشمالية من بلدة ديراستيا غرب سلفيت بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، دون سابق إنذار.

وإغلاق الطرق الزراعية تحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون، خاصة أن هذه الفترة تعتبر وقت خدمة الأرض من خلال حراثتها ورشها وتقليم للأشجار، والطرق التي تم إغلاقها هي طريق السنادات، خلة نجارة، طريق ديراستيا قراوة بني حسان، خلة البوم الواد الغربي، وطريق الواد الشامي.

فيما تواصل معدات تابعة لمستوطنة رفافا المقامة على أراضي ديراستيا وحارس، أعمالها التجريفية منذ عدة أيام بمساحات واسعة من الأراضي التابعة لبلدة دير استيا في المنطقة الجنوبية والتي تعرف بخلة عزام الوجه القبلي.

كما أن هناك أعمال توسع استيطاني ملحوظة في كافة المستوطنات المحيطة ببلدة ديراستيا وخاصة في هذة الفترة وهي مواجهة فيروس كورونا.

نابلس

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “يش كودش” منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس حيث تصدى لهم الأهالي، واندلعت مواجهات في البلدة عقب تدخل جيش الاحتلال لحماية المستوطنين، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدى مستوطنون على شواهد قبور لمواطنين بالقرب من قرية برقة شمال مدينة نابلس.

الأغوار

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سالم أبو الطيب من خربة يرزا بالأغوار الشمالية إخطاراً بوقف البناء لمنشآت وخيام زراعية وسكنية، بحجة عدم الترخيص.

كما تم إخطار عدة مواطنين بوقف البناء لمنشآت زراعية وسكنية، إضافة إلى الإخطار باقتلاع أشجار نخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.

صحيفة عالمية: وباء كورونا قد يستمر حتى ربيع العام المقبل 2021

غزة مصدر الإخبارية

في الوقت الذي يتحدث به مختصين وخبراء عن انتهاء فيروس كورونا خلال فصل الصيف ودرجة الحرارة العالية، نشرت صحيفة الجارديان تقريرا جاء فيه إن أزمة وباء كورونا المتفشي حول العالم قد تستمر حتى ربيع العام المقبل 2021، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إدخال 7.9 مليون شخص إلى المستشفى.

وحصلت الصحيفة على وثيقة الصحة العامة في إنجلترا التي تقول إن أربعة من كل خمسة أشخاص “متوقعين” للإصابة بفيروس كورونا.

ويتوقع كبار مسؤولي الصحة لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، أن يتم انتشار المرض لمدة 12 شهرا إضافيا وسيؤدي إلى ضغط إضافي كبير على الجهات الصحية، وأنهم يستعدون لإصابة نحو 80% من البريطانيين بالفيروس.

و وفقا للوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، فإن الجهات الحكومية تدرس بشكل رسمي مدى خطورة الفيروس على صحة الجمهور وصحة العاملين في الخدمات الحيوية مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية والشرطة ورجال الإطفاء والنقل.

في غضون ذلك ، أفاد أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا بول هانتر، إن المواطنين سيشعرون بالضيق حقا من ذلك، وسيقلقون جدا. وأضاف: “أعتقد أن أعداد الإصابة بالفيروس ستنخفض في الصيف مع اقتراب شهر يونيو، وستعود للارتفاع في شهر نوفمبر، بالطريقة التي تسير بها موجة الإنفلونزا الموسمية، لكن حدة فيروس كورونا ستصبح أقل بمرور الوقت خاصة مع تزايد الحصانة”.

ووفقا للصحيفة، فإن الاعتراف بأن الفيروس سيستمر في التسبب بالمشاكل لعام آخر؛ يقوض الآمال في أن الصيف قد يقتله.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح أمس الاثنين إن الطوارئ الوطنية، المفروضة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد يمكن آن تستمر حتى نهاية الصيف آو لفترة أطول.

 

وأشار ترامب إلى أنه على الأمريكيين في الأيام المقبلة أن يتجنبوا التجمعات التي تتضمن أكثر من عشرة أشخاص، وعدم الذهاب إلى الحانات، المطاعم، قاعات الطعام، النوادي الرياضية، والحشود.

كما كشفت الوثيقة، أن ما يقدر بـ 500 ألف من أصل 5 ملايين شخص، يعتبرون حيويين لأنهم يعملون في قطاع الخدمات الأساسية والبنية التحتية الحيوية وسيصابون بالمرض في أي وقت خلال فترة انتشار الفيروس. وتشمل الملايين الخمسة 1 مليون موظف يعملون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية و 1.5 مليون في الرعاية الاجتماعية.

وأشارت الوثيقة، إلى أنه لا يمكن أن تتعامل الخدمات الصحية البريطانية مع العدد الهائل من الأشخاص الذين يعانون من الأعراض ويحتاجون إلى إجراء اختبار فيروس كورونا في المختبرات تحت الضغط الكبير، وأنه سيتم إجراء فحوصات للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة من يمكثون في المستشفيات أو دور الرعاية والسجون.

تقرير أممي : سلطات الاحتلال هدمت 617 بناية سكنية منذ بداية 2019

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 617 مبنًى أو تمت مصادرتها في الضفة الغربية المحتلة حتى هذا الوقت من العام 2019.

وذكر المكتب في تقرير “حماية المدنيين” الذي يُغطي الفترة ما بين 10-23 كانون الأول/ديسمبر 2019، أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 898 فلسطينيًا، لافتًا إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة بلغت 35 و92% على التوالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2018.

وأوضح أن نحو 40% من جميع المباني التي قُدّمت كمساعدات بتمويل من المانحين، تقع في مناطق إطلاق النار التي تغطي نحو 30 % من مساحة المنطقة (ج).

وخلال إحدى عمليات الهدم في منطقة إطلاق نار شرقيّ نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال أو قطعت نحو 2,500 شجرة وشتلة، حيث كانت الأشجار تشكّل جزءًا من منطقة ترويحية (يصفها الفلسطينيون أيضًا كمحمية طبيعية)، وتخدم نحو 14,000 مواطنًا من سكان بلدة بيت فوريك وتجمُّع خربة طانا الرعوي القريبين منها.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت 29 مبنًى فلسطينيًا أو أجبرت أصحابها على هدمتها في المنطقة (ج) ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة افتقارها إلى رخص البناء، ما أدى إلى تهجير 45 فلسطينيًا وإلحاق الأضرار بأكثر من 100 آخرين.

وأفاد أن 12 مبنًى من المباني المستهدفة، بما فيها خمسة مبانٍ كانت قُدِّمت كمساعدات إنسانية في وقت سابق، تقع في ثلاثة تجمعات رعوية في مناطق مصنفة كمناطق إطلاق نار لغايات التدريب العسكري في محافظات طوباس ونابلس وأريحا.

وفي يوم 10 ديسمبر، فقدَ نحو 80 مزارعًا فلسطينيًا من ثلاث قرى في محافظة سلفيت إمكانية الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجار بعدما صادرت سلطات الاحتلال تصاريح الدخول الممنوحة لهم.

وفي قطاع غزة، ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال أصابت خلال الأسبوعين الماضيين ما مجموعه 129 فلسطينيًا، من بينهم 44 طفلًا، بجروح خلال مظاهرات “مسيرة العودة الكبرى” قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا وقتلته، في يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، شرق خانيونس بينما كان يقترب من السياج الفاصل، وفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه.

وفي 15 مناسبة على الأقل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار في المناطق المحاذية للسياج الفاصل وقبالة ساحل غزة في سياق فرض القيود على الوصول، كما نفّذت عملية توغل وعملية تجريف قرب السياج، واعتُقلت أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال، قرب السياج الحدودي في حادثتين منفصلتين.

وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلية 14 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، بجروح في حوادث عدة.

وبحسب تقرير “أوتشا”، فإن قوات الاحتلال نفذت ما مجموعه 154 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية واعتقلت 146 فلسطينيًا، من بينهم 17 طفلًا على الأقل.

وسُجِّل أكبر عدد من هذه العمليات في محافظة القدس (41 عملية)، ولا سيما في بلدة العيسوية، وتلتها محافظتا رام الله (34 عملية) والخليل (27 عملية).

وذكر التقرير أن المستوطنين أصابوا خلال الأسبوعين الماضيين أربعة فلسطينيين بجروح وألحقوا الأضرار بنحو 330 شجرة زيتون وسبع مركبات خلال ثماني هجمات بالضفة.

مركز القدس : 43 شهيد و314 حالة اعتقال خلال تشرين ثاني

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أصدر مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، تقريره الشهري لشهر تشرين الثاني، والذي اشتمل على تقرير الشهداء والأسرى والانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينييين، وكذلك تقرير الاستيطان واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

وجاء التقرير كالتالي:

43 شهيداً في تشرين الثاني

أشار مركز القدس أن 43 شهيداً ارتقوا في تشرين الثاني، 3 شهداء من الخليل وآخر من القدس، فيما ارتقى 38 شهيداً من قطاع غزة غالبيتهم خلال العدوان على القطاع عقب اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.

والشهداء هم:

الرقم اسم الشهيد العمر المحافظة تاريخ الاستشهاد ملاحظة
1 براء العمور غزة 1/11/2019 متأثراً باصابته عام 2014
2 أحمد محمد الشحري 27 غزة 2/11/2019 قصف
3 عمر هيثم البدوي 20 الخليل 11/11/2019
4 بهاء أبو العطا 42 غزة 12/11/2019 قصف
5 أسماء محمد أبو العطا 39 غزة 12/11/2019 قصف
6 محمد عطية حمودة 20 غزة 12/11/2019 قصف
7 ابراهيم أحمد الضابوس 26      غزة 12/11/2019 قصف
8 عبد الله عوض البلبيسي 26      غزة 12/11/2019 قصف
9 وائل عبد العزيز عبد النبي 43      غزة 12/11/2019 قصف
10 راني فايز أبو النصر 35 غزة 12/11/2019 قصف
11 جهاد أيمن أبو خاطر 22 غزة 12/11/2019 قصف
12 أمير رأفت عيّاد 8 غزة 13/11/2019 قصف
13 علا جبر اشتيوي 32 غزة 13/11/2019 قصف
14 خالد معوّض فراج 38 غزة 13/11/2019 قصف
15 مؤمن محمد قدوم 26 غزة 13/11/2019 قصف
16 سهيل خضر قنيطة 28 غزة 13/11/2019 قصف
17 محمد عبدالله شراب 28 غزة 13/11/2019 قصف
18 هيثم حافظ وافي 22 غزة 13/11/2019 قصف
19 أحمد أيمن عبد العال 23 غزة 13/11/2019 قصف
20 رأفت محمد عياد 54 غزة 13/11/2019 قصف
21 إسلام رأفت عياد 24 غزة 13/11/2019 قصف
22 محمود دهام حتحت 19 غزة 13/11/2019 قصف
23 محمد حسن معمر 25 غزة 13/11/2019 قصف
24 أحمد حسن الكردي 25 غزة 13/11/2019 قصف
25 زكي عدنان غنام 25 غزة 13/11/2019 قصف
26 عبد السلام رمضان أحمد 28 غزة 13/11/2019 قصف
27 ابراهيم أيمن عبد العال 17 غزة 13/11/2019 قصف
28 اسماعيل أيمن عبد العال 16      غزة 13/11/2019 قصف
29 مريم ناصر السواركة 45      غزة 14/11/2019 قصف
30 يسرى محمد السواركة 39      غزة 14/11/2019 قصف
31 رسمي سالم السواركة 45      غزة 14/11/2019 قصف
32 يوسف رزق أبو كميل 35      غزة 14/11/2019 قصف
33 معاذ محمد السواركة 7      غزة 14/11/2019 قصف
34 مهند رسمي السواركة 12      غزة 14/11/2019 قصف
35 وسيم محمد السواركة 13      غزة 14/11/2019 قصف
36 فارس بسام أبو ناب 24 القدس 19/11/2019
37 محمد سلامة السواركة 40 غزة 22/11/201 قصف
38 سامي أبو دياك 36 جنين 26/11/201 أسير
39 محمد نصار النواجعة 5 الخليل 28/11/2019
40 رائد رفيق السرساوي 30 غزة 29/11/2019 قصف
41 فهد محمد الأسطل 16 غزة 29/11/2019 قصف
42 بدوي خالد مسالمة 18 الخليل 30/11/2019

314 حالة اعتقال في تشرين الثاني

وأشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، بلغت 314 حالة اعتقال، طالت 34 طفلاً و4 سيدات.

ويواصل مجموعة من الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم، وهم:

الأسير أحمد زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله لأكثر من شهرين.
الأسير مصعب الهندي (29 عاماً) من بلدة تل في محافظة نابلس، لأكثر من شهرين.

مركز القدس: 2450 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال تشرين الثاني

ذكر تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، تصاعد، حيث وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى 2450 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.

تشرين الأول: 56 فعل استيطاني مارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين

أفاد تقرير لمركز، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادر أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث نفذت 26 حالة هدم بينها قرية العراقيب.

وفي جانب الاخطارات بالهدم، أخطرت سلطات الاحتلال 10 منشأة بالهدم خلال شهر تشرين الثاني.

أما الاستيطان، فقد صادرت سلطات الاحتلال الاف الدونمات لصالح الاستيطان وشقّت أراضي فلسطينيين لصالح الطرق الاستيطانية.

462 انتهاكاً نفذه الاحتلال في تشرين الثاني

رصد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، انتهاكات الاحتلال المتعددة ضد الفلسطينيين خلال تشرين الثاني المنصرم، والتي اشتملت على الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة، والحواجز العسكرية الطيارة، واغلاق طرق رئيسية وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة اموال خاصة، والعديد اللامتناهي من الانتهاكات.

ورصد المركز 462 انتهاكاً نفذه جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين اشتملت على كافة مناحي الحياة.

Exit mobile version