بلينكن يصل إسرائيل لبحث الحرب في غزة مع نتنياهو

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وكالة “فرانس برس” إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل إلى إسرائيل اليوم الجمعة؛ لعقد لقاء يتوقع أن يغلب عليه التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وتوقعت الوكالة أن يؤكد بلينكن الآتي من القاهرة في المحطة الأخيرة من جولته السادسة في الشرق الأوسط، على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع المدمر، وأن يحث إسرائيل على الامتناع عن اجتياح رفح المكتظة بالنازحين عند الحدود المغلقة مع مصر.

واليوم، من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يُطالب بـ”وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” في غزة.

وأعدت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول قطاع غزة، يشير إلى أن مجلس الأمن “يرى ضرورة لوقف فوري وثابت لإطلاق النار” و”يدعم الجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار مع ربطه بإطلاق سراح الرهائن”.

وذكر نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أنه “مجرد خدعة أمريكية”، بعد أن استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورًا.

اقرأ/ي أيضًا: بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة

بلينكن: لم آت إلى إسرائيل كوزير خارجية وإنما كيهودي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إلى إسرائيل في زيارة “تضامنية” وفق تعبيره.

وقال بلينكن إنه لم يأت لإسرائيل كوزير لخارجية الولايات المتحدة فقط ولكن كيهودي فر جده من القتل.

وأضاف أن ما قامت به حماس أمر مروع. تابع أن “الرسالة التي أحملها لإسرائيل هي أننا سنكون دائما موجودين إلى جانبكم”.

وأشار قائلاً لنتنياهو “قد تكون قويا عندما تكون بمفردك، ولكن طالما أن الولايات المتحدة موجودة، فلن تضطر إلى أن تكون وحيدا”.

ورحب بلينكن بتشكيل حكومة الطوارئ والوحدة التي تظهرها إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل ستحصل على مساعدات إضافية في كل ما تحتاجه.

ولفت على أن عدد الأمريكيين الذين قتلوا في طوفان الأقصى الذي نفذته حماس يبلغ 25 شخصًا على الأقل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس شنت حربا بربرية على إسرائيل.

وأضاف: “سيكون هناك الكثير من الأيام العصيبة أمامنا، ولكن قوة الحضارة سوف تسود”، على حد قوله. وشكر نتنياهو الولايات المتحدة على وقوفها إلى جانب إسرائيل.

اقرأ أيضاً: أكثر من ربع مليون نازح في غزة جراء القصف الإسرائيلي والأمم المتحدة تحذر

بلينكن: من المحتمل أن يكون هناك أميركيون من بين الرهائن المحتجزين بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية

وضعت الإدارة الأميركية احتمال أن يكون من بين الرهائن المحتجزين في غزة، مواطنون أميركيون.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الحكومة الأميركية تعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك مواطنون أمريكيون بين الرهائن المحتجزين بغزة”، وأكد أن ما حدث هو أسوأ هجوم على “إسرائيل” منذ حرب يوم الغفران عام 1973.

وعبر قناة “سي إن إن” الأميركية أوضح بلينكن أن بلاده تنظر للطلبات الإضافية التي قدمها الإسرائيليون، وقال: “تركيزنا الأول التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه”.

وكانت السفارة الأميركية بمصر حذرت رعاياها ودعتهم إلى أخذ أقصى درجات الحيطة بعد الحادث الأمني الذي وقع اليوم في محافظة الإسكندرية.

وقالت السفارة في بيانها إنها “على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل سياح أجانب في هجوم الإسكندرية اليوم”، وأوضحت أن هذا الحادث قد يكون مرتبطاً بما وصفتها “الأعمال العدائية” المستمرة في غزة.

يشار إلى أنه قتل سايحين إسرائيليين اليوم على يد أحد الجنود المصريين في الإسكندرية شمال مصر، بعد أن أطلق عليهم النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي مستهدفاً مجموعة من الإسرائيليين السياح بمنطقة عامود الصواري بالمحافظة.

وجاءت كلمة وزير الخارجية الأميركية بعد إعلان الفصائل الفلسطينية إلى جانب كتائب القسان أسرها عدد كبير من الأسرى، خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنت عنها أمس السبت.

اقرأ أيضاً:بايدن وبلينكن يؤكدان وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل

بلينكن: السعودية طالبت بإنجازات للفلسطينيين في اتفاق التطبيع

واشنطن- مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة مع بودكاست Pod Save The World، إن قادة المملكة العربية السعودية أخبروه أنه من المهم بالنسبة لهم أن تكون هناك تنازلات للفلسطينيين في أي اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وقال بلينكن: “لا يمكن أن يكون التطبيع مع السعودية بديلاً عن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، موضحاً أن العنصر الفلسطيني في مثل هذا الاتفاق ليس مجرد تطلع أميركي بل مطلب سعودي.

وذكر أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق: “إن الجهد الذي نستثمره يستحق الثمار التي سنجنيها”.

وزار وفد رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية، بداية الأسبوع، السعودية، على خلفية التقارير التي ترددت عن اتصالات للتطبيع في الأيام الماضية.

وتوجه الوفد لحضور مؤتمر اليونسكو المنعقد في المملكة، وتأتي زيارة الوفد بعد الإعلان عن المشروع العملاق لربط إسرائيل والسعودية والهند قبل أيام.

بلينكن ينفي محاولات إجراء بايدن اتصالات مع بوتين

وكالات- مصدر الإخبارية

نفى اليوم الأحد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بأي محاولة للاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين وسط الأحداث الأخيرة في روسيا.

وفي تصريحات قال بلينكن على قناة ABC التلفزيونية: “لم يحاول” في إشارة إلى السؤال ذي الصلة.

ولفت إلى أنه لم يتصل بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وتابع “لكن مسؤولين آخرين في الإدارة تحدثوا إلى نظرائهم في روسيا، لأننا نريد أولا التأكد من أن روسيا تدرك أن لديها التزاما بالعناية برفاهية المواطنين الأمريكيين وموظفينا الموجودين في روسيا. ولديهم التزامات في هذا الشأن”.

أكدت دعم “إسرائيل”.. أمريكا: كل الخيارات مطروحة لمنع امتلاك إيران النووي

وكالات – مصدر

أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة الراسخ للاحتلال الإسرائيلي الذي تقدم له واشنطن سنويا مساعدات بمليارات الدولارات ورفضها امتلاك إيران النووي.

وقال بلينكن في كلمة أمام منظمة “أيباك”، اليوم الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتبر إيران هي التهديد الأكبر والرئيسي لأمن “إسرائيل”.

وشدد على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مضيفاً: “إذا رفضت إيران طريق الدبلوماسية، فكما كرر الرئيس بايدن بوضوح، تبقى كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية”

في السياق وجه رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لإيران، قائلاً إن تراخي الوكالة ينقل رسالة لإيران أنها غير ملزمة بدفع ثمن لقاء انتهاكاتها.

وكتب نتنياهو عبر حسابه في تويتر: “أما بخصوص الشأن الإيراني فإيران تتمادى في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث يُعد استسلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الضغط الإيراني بقعة سوداء على عمل هذه الوكالة”.

وتابع: “إذا أصبحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة سياسية، فستصبح أنشطتها الرقابية في إيران عديمة الجدوى، وكذلك التقارير التي تصدرها حول الأنشطة النووية الإيرانية”.

وأضاف: “لقد كشفنا عن المعلومات التي جلبناها إلى إسرائيل ضمن الأرشيف النووي السري لإيران قبل خمس سنوات على مرأى العالم، وهي المعلومات التي أثبتت بصورة قاطعة أن إيران تنتهك اتفاقيات المراقبة وتنخرط في المجال النووي لغايات عسكرية دون الغايات المدنية البريئة”.

وأكد أن “الذرائع التي تحججت بها إيران خلال الأعوام التي مضت منذ ذلك الحين والتي تبرر وجود المواد النووية في أماكن محظورة ليست ذات مصداقية فحسب، بل تستحيل صحتها من الناحية الفنية، على كل حال إسرائيل تحت قيادتنا لا تقف مكتوفة الأيدي، حيث نصر على مواقفنا بحزم سواء علنا أو وراء الأبواب المغلقة”.

بلينكن يكشف عن ملامح الغضب الأمريكي تجاه حكومة الاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

بلينكن يكشف عن ملامح الغضب الأمريكي تجاه حكومة الاحتلال، بقلم الخبير في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

فضلًا عما أحدثته زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لدولة الاحتلال من ردود فعل متباينة داخلها، بين مرحب ومتحفظ ورافض، لاسيما عند حديثه عن مستقبل الصراع مع الفلسطينيين، لكن تعليقاته اللاذعة للخطوات التي باتت تنتهجها حكومة اليمين في الداخل الإسرائيلي حازت على اهتمام لا بأس به، وإن لم يكن واضحا جدا.

مع العلم أن انتقادات بلينكن الضمنية لأداء حكومة الاحتلال الداخلي منسجمة مع ما تشهده الولايات المتحدة من مؤشرات أمريكية داخلية رافضة لجملة المراسيم والإجراءات التمييزية والمحظورات التي تهدد الحكومة الجديدة بفرضها، ويشير بترجمته العملية إلى أن اليمين المتطرف في الحكومة لا يبدو ساعيا للحصول على استرضاء الولايات المتحدة التي لم تتوان مبكرا في رفض التعيينات الوزارية المثيرة للجدل، لاسيما الخاصة بالوزراء الإشكاليين مثل إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش.

بلينكن وطواقم مساعديه لم يخفوا خلال مباحثاتهم في الأيام الأخيرة مع النخبة السياسية الإسرائيلية أنهم يشعرون بالصدمة والقلق من التعيينات والخطط والبيانات الصادرة عن الحكومة الجديدة، ورغم أنها ما زالت تتخذ خطواتها الأولى، لكن سيل القرارات العنصرية ما زالت تصدر تلقائيًا، وكأنها تستخدم كلّ سلطة لتحقيق المزيد مما تعتبره تحولات في صورة الدولة ومستقبلها وفقا لأجندتها اليمينية الفاشية.

كثيرة هي الأفكار التي تراود الأمريكان المعارضين لتوجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لكن أهمها تمثلت في مخاطبة الرئيس جو بايدن للتدخل شخصيًا في منعها، وآخرون يقترحون استغلال موضوع التمويل الأمريكي للضغط على (إسرائيل)، وهي مقترحات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إدارة بايدن دفعت بقوة، وحتى اللحظات الأخيرة، لفوز المعسكر الذي يقوده رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد، وبالتالي لم ينزل تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة في (تل أبيب) بردًا وسلامًا عليها.

كتب الإسرائيليون كثيرًا عن حالة الإحباط التي سادت البيت الأبيض فور الإعلان عن تشكيل حكومة اليمين، لما يعني ذلك من استشراف أمريكي بتوتر سياسي مباشر معها، وبالفعل فقد بدأ التوتر الأمريكي الإسرائيلي فعليًا بإرسال رسائل تلميحية وتصريحية، بدأت بالرجل الأول بايدن ووزير خارجيته بلينكن ومستشاره للأمن القومي سوليفان، وصولًا لكُتّاب الأعمدة اليومية الكبار، لا سيّما توماس فريدمان الذي عنون مقاله بعد فوز نتنياهو على الفور بعبارة “(إسرائيل) التي نعرفها فقدناها”.

كل ذلك ترك أجواء غاضبة في أوساط اليمين، الذي عدّه تدخلًا أمريكيًا فظًا وسافرًا، صحيح أن التوتر الأساسي بين واشنطن و(تل أبيب) يتركز في الموضوع الفلسطيني، لكن ما صدر من اتفاقات ائتلافية بين الليكود وشركائه، دفعها للحديث علانية أنها قد لا تتمكن من الالتقاء مع بعض وزراء هذه الحكومة، مما يعني مقاطعة جزئية لها، ولعل هذا إجراء أمريكي غير مسبوق بعلاقاتها مع حليفتها الأولى في المنطقة.

بلينكن يؤجل زيارته إلى الصين بعد قضية منطاد التجسس

وكالات – مصدر الإخبارية

قرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأجيل زيارته إلى الصين يومي الأحد والإثنين بسبب منطاد صيني انتهك الأجواء الأميركية، بحسب أعلنت واشنطن.

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إنّ الزيارة تأجلت في قرار يأتي في وقت أكّدت الحكومة الصينية أنّ المنطاد مجرّد أداة مدنية للبحث العلمي ودخوله المجال الجوي للولايات المتّحدة تمّ “عن غير قصد” وبسبب “قوة قاهرة”.

وتابع المسؤول: “نعتقد أن المنطاد الصيني هو لأغراض تجسسية على الرغم من تصريحات بكين الأخيرة”.

وتابع أن زيارة “بلينكن للصين في ظل الظروف الحالية لن تكون بناءة ولهذا قررنا تأجيلها، ووجود منطاد صيني في أجوائنا يمثل انتهاكا لسيادتنا وللقانون الدولي”.

وأضاف المسؤول “إننا سنقيم الظروف ونحدد موعدا مناسبا لزيارة بلينكن للصين في المستقبل”.

بدورها صرحت وزارة الخارجية الصينية أنّ “المنطاد من الصين، إنّه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث، وبالدرجة الأولى لأبحاث الأرصاد الجوية”.

وأردفت: “يأسف الجانب الصيني لدخول المنطاد عن غير قصد المجال الجوي الأميركي بسبب قوة قاهرة”.

في السياق قال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن الولايات المتحدة “تراقب البالون، والإدارة تحركت على الفور لمنع جمع معلومات حساسة”.

وأضاف أن “مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولون أمنيون كبار آخرون أطلعوا الرئيس جو بايدن على حيثيات الأمر.

وأشار إلى أن “المنطاد لا يشكل تهديدًا عسكريًا أو جسديًا للناس على الأرض”. وتابع أن “الحكومة الأمريكية اتصلت ببكين من خلال السفارة الصينية في واشنطن وأوضحت لها خطورة الحادث”.

بلينكن: واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وهذا التزام لن يتغير أبدا

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل والإسرائيليين وهذا التزام لن يتغير أبدا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بلينكن نعمل على تعميق اتفاقات أبراهام لتعزيز أمن إسرائيل في المنطقة.

وأضاف نؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة بالقدس.

وتابع الوزير الأمريكي أي شيء يبعدنا عن حل الدولتين سيقوض أمن إسرائيل على المدى البعيد.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

عباس يؤكد أنّه وبخ بلينكن لفشله بالضغط على الاحتلال لصنع السلام

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد الرئيس محمود عباس لمجموعة من الأمريكيين الفلسطينيين، أنه وبخ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لفشله في الضغط على الاحتلال لصنع السلام.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن تصريحات عباس خلال اجتماع خاص مع ممثلي الجالية الفلسطينية في الشتات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تضمنت التقليل من شأن كبير دبلوماسي الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على تسجيل صوتي يعود تاريخه إلى 22 أيلول (سبتمبر)، لفت فيه عباس إلى محادثة هاتفية مع بلينكن قال إنه يشعر بالإحباط مما وصفه بـ”الممارسة الأمريكية المتكررة للادعاء بأن إسرائيل غير مهتمة بالسلام”.

وأضاف عباس خلال الاجتماع متحدثًا بالعربية أنه قال لبلينكن: “أنت أيها الصبي الصغير، لا تفعل ذلك.. أنا أعرف تاريخك”، واستذكر عباس “كيف وافقت إسرائيل خلال أزمة السويس عام 1956 على سحب قواتها من قطاع غزة بعد أن أمر الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ديفيد بن غوريون بفعل ذلك”.

وتابع: “قلت لبلينكن عند التعامل مع الاحتلال لا تقول حبيبي افعل هذا أو لا تفعل ذلك، بل يجب استخدام “الهاتف الأحمر” وسلطة مكتب الرئيس للي ذراع إسرائيل بقوة لتغيير سياساتها”.

ولفت عباس إلى أن “الولايات المتحدة تتعامل بهذه الطريقة مع 190 دولة، ولكن ليس مع الاحتلال”.

وأبلغ عباس بأنه اعتاد على تصديق الإدارات الأمريكية التي زعمت أن الاحتلال لا يريد السلام، ومع ذلك فهو يدرك الآن أن “الأمر لا يعني أن الإسرائيليين لا يريدون السلام ولكن الأمريكيين لا يريدون السلام”.

من ناحيته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن “حافظ على حوار محترم مع محمود عباس علاوة على ذلك، نرفض التعليق على محتوى محادثاتهما”.

اقرأ/ي أيضًا: غانتس: الرئيس عباس ليس صديقي وبعد رحيله ستعم الفوضى في الضفة

Exit mobile version