أهالي بلدة سلواد برام الله يشيعون الشهيد الفتى رمزي حامد

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

شيع أهالي بلدة سلواد شرق رام الله، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما)، الذي ارتقى اليوم متأثراً بإصابته.

وانطلق موكب التشييع من مجمع رام الله الطبي، باتجاه منزل عائلة الشهيد في بلدة سلواد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان.

وجرت صلاة الجنازة على الشهيد في ساحة مدرسة سلواد الأساسية للبنين، قبل أن يجوب موكب التشييع شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة على جريمة قتل الفتى حامد، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة شهداء سلواد.

وكان الفتى رمزي حامد (17 عاما) استشهد صباح اليوم، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل عدة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله.

وقال مدير مجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي، إن الشهيد حامد ارتقى صباح اليوم نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.

وأوضح رئيس بلدية سلواد رائد حامد لـ “وفا”، أن مستوطنا أطلق الرصاص على حامد يوم الثلاثاء الموافق 1/8/2023 أثناء تواجده في مركبته قرب مستوطنة “عوفرا”.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية الفلسطينية: تغييب إرادة السلام الدولية يفاقم جرائم الاحتلال

وباستشهاد الفتى “حامد”، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص واعتداءات الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 223 شهيدًا.

رام الله: مستوطنون يخربون غرفة زراعية ويحطمون أشجارا في سلواد

رام الله-مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون، اليوم السبت، على تخريب غرفة زراعية وتدمير محتوياتها وسرقة بعضها وتحطيم أشجار في محيطها في أراضي بلدة سلواد، شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية لـ “وفا”، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت أراضي المواطنين بمنطقة “نصبية” في البلدة، وقامت بتخريب غرفة زراعية وتدمير محتوياتها وسرقة مولدات كهربائية منها.

وأفادت المصادر ذاتها أن المستوطنين قاموا بتحطيم مجموعة من الأشجار في محيط الغرفة الزراعية، التي تعود للمواطن نزيه العنيد.

وأشارت إلى أن عمليات التخريب في أراضي المواطنين مستمرة، حيث إنها تكررت للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، وإن مجموعة من المستوطنين أقدمت أمس على تخريب غرفة زراعية في منطقة “نصبية” في البلدة أيضا وسرقة مولدات كهربائية منها، وتعود للمواطن نوح جماعين.

اقرأ/ي أيضا: أريحا: وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

سلواد: الاحتلال يُلاحق طلبة المدارس ويُصيب عددًا منهم بالاختناق

القدس – مصدر الإخبارية

لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، طلبة المدارس وأصابت عددًا منهم بالاختناق في بلدة سلواد شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة عدد من طلبة المدارس بحالات اختناق، نتيجة قنابل الغاز التي أطلقها باتجاههم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد شرق المدينة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “جنود الاحتلال لاحقوا الطلبة عقب مغادرتهم لمدارسهم، وأطلقوا تجاههم قنابل الغاز في منطقة الدوار الرئيسي بالبلدة”.

ويتعمد “جيش الاحتلال لليوم الثاني على التوالي اقتحام سلواد في موعد خروج الطلبة من مدارسهم، ما يتسبب بترويعهم وتراجع مستوى تحصليهم الدراسي”.

أقرأ أيضًا: وزارة الخارجية: نتابع اعتداءات الاحتلال على طلبة المدارس

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

والدة الشهيد مجاهد حامد: حكالي بديش أرجع على السجن.. مرضيش ينذل

رام الله – مصدر الإخبارية

في مشهدٍ مؤثر، ودعت والدة الشهيد مجاهد حامد ابنها، بعدما ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

حيث وقفت عند رأسه في احدى المستشفيات الحكومية قائلةً: “حكالي بديش أرجع على السجن، مرضيش ينذل”.

كلمات والدة الشهيد “مجاهد” حامد لاقت ثناءً كبيرًا من المجاورين لها، الذين أثنوا على صبرها واحتسابها نجلها الشهيد ذو 32 عامًا.

من هو الشهيد مجاهد حامد؟

تُفيد مصادر عائلية، بأن الشهيد مجاهد محمود جمعة حامد “النجار” وُلد بتاريخ 29 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1990م في بلدة سلواد قضاء محافظة رام الله.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد اعتقل مجاهد عام 2010م، وحُكم عليه بالسجن مدة سبع سنوات، وبعد قضاء ثلاث سنوات تم رفع الحُكم الصادر بحقه إلى تسع سنوات، وخلال فترة اعتقاله تنقل الأسير بين عِدة معتقلات إسرائيلية.

وأنهى الشهيد “مجاهد” دراسة الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال، كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال مكوثه في السجن والده وشقيقه لمدة عام.

وفي تاريخ 21 أيار/ مايو 2019م أنهى الأسير حامد فترة محكوميته، وأُفرج عنه من سجون الاحتلال، وبعد خروجه التحق بدراسته الجامعية، وتزوج ورُزق بطفله الأول (محمد)، ولم يلبث ليفرح بولادة طفله حتى أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر 2020م، ولم يكن يبلغ طفله من العُمر سوى شهرين فقط.

تم إصدار الحكم الإداري بحقه 6 شهور وتم تمديده إلى ستة أشهر أخرى، وعند تجديد الأمر الإداري الثالث قرر الشهيد “مجاهد” آنذاك خوض الإضراب عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، حيث استمر إضرابه 43 يومًا، واستطاع بعدها انتزاع قرار يقضي بالإفراج عنه في 19 كانوا الثاني.

لكن بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد ماطل الاحتلال في الافراج عنه، ومدّد اعتقال “مجاهد” أربعة أشهر إضافية.

وفي الخامس من شهر كانون الأول للعام 2022 خرج مجاهد حاملًا سلاحه مقبل غير مُدبر رافضًا للذل بائعًا نفسه لله مُطلقًا رصاصه “الهدّار” على مستوطنة عوفرا المُقامة على أراضي بلدة سلواد قبل أن تُلاحقه دوريات الاحتلال وتُطلق النار عليه ليرتقي شهيدًا مسربلًا بدمائه الطاهرة.

أقرأ أيضًا: القوى الوطنية والإسلامية تنعى شهيد سلواد مجاهد حامد

 

القوى الوطنية والإسلامية تنعى شهيد سلواد مجاهد حامد

رام الله – مصدر الإخبارية

نعت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الأربعاء، الشهيد مجاهد حامد، الذي ارتقى برصاص الاحتلال قُرب سلواد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “عوفرا”.

بدورها زفت حركة حماس، جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد “مجاهد محمود حامد” (32 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر اليوم، بعد مطاردة أعقبت تنفيذه عمليتي إطلاق نار قرب مستوطنة عوفرا، شمال شرقي رام الله.

وأكدت حماس في بيانٍ صحفي، على أن تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال في أرضنا المحتلة، وبحقّ قدسنا وأسرانا، واستباحة الاحتلال دماء أبنائنا وشبابنا سيُقابلها توسيع دائرة المقاومة وتصعيدها، والردّ على كل الجرائم بالوسائل المتاحة كافة.

وأضافت، “على العدو الإدراك جيدًا أنه يُواجه جيلًا من الثوار الأبطال تربوا على الإقدام والبسالة، وأنّ الاستمرار في الجرائم بحقّ شعبنا لن يجعله يتراجع عن طريقه، بل سيقصّر عمر الاحتلال ويعجّل اندحاره وتحقيق آمال شعبنا بالحرية، وستبقى أيدي مقاومينا ضاغطة على الزناد مهما طال الزمن”.

من جانبها، نعت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، الشهيد المُطارد مجاهد محمود النجار، أحد قادة الكتائب في بلدة سلواد الذي ارتقى متأثراً برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه قوة للاحتلال في رام الله”.

وقالت كتائب الأقصى، “بكل آيات الفخر والاعتزاز، نزف إلى علياء المجد والخلود المطارد القائد: مجاهد محمود النجار “حامد” (31 عاماً)، أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في بلدة سواد، ومنفذ عمليات اطلاق النار تجاه قوات الاحتلال بالقرب من بلدة سلواد شمال شرق رام الله”.

وأكدت على أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين والمقاومين نحو درب العزة درب المقاومة، ودرب تحرير الأرض والمقدسات، و أن كتائبنا ستمضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة.

وبعثت “الكتائب” بالتحية إلى مقاوميها الأبطال المتمسكين بوصايا الشهداء والقابضين على زناد بنادقهم في وجه الغطرسة الإسرائيلية على شعبنا في نابلس وجنين وكل أماكن تواجده.

من ناحيتها، نعت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد “حامد” الذي ارتقى في عملية إعدام إسرائيلية جبانة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية على معسكر عوفرا الإسرائيلي قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وأكدت لجان المقاومة، على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وستظل منارة ونبراسًا يهتدي بها كل الثوار والمقاومين الأبطال من أبناء شعبنا الصامد.

وشددت على أن ارتقاء الشهداء والقادة الأبطال سيزيد من توهج المقاومة واشتعالها واتساع رُقعتها حتى زوال الكيان الإسرائيلي الغاصب.

وتوجهت “اللجان” بتحية فخر واعتزاز لجميع السواعد المقاومة والبنادق المصوبة على صدور الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه المجرمين .

ودعت الثوار والمقاومين الأبطال إلى المزيد من الضربات والعمليات القوية والنوعية وإشعال الأرض براكين غضب وثورة استمراراً لنهج الوفاء لدماء الشهداء الزكية.

أقرأ أيضًا: الارتباط الفلسطيني: استشهاد الشاب مجاهد حامد برصاص الاحتلال قُرب سلواد

مقاومون يُطلقون النار تجاه برج عسكري قُرب بلدة سلواد

سلواد – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون النار، مساء اليوم، تجاه برج عسكري قُرب بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار صوب نقطة عسكرية لقوات الاحتلال قرب بلدة عين يبرود قضاء رام الله، وانسحبوا بسلام من المكان.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى توجه مركبات اسعاف نحو مكان عملية إطلاق النار قرب بلدة سلواد، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع 60 الالتفافي عند مدخل مستوطنة عوفرا شرق رام الله وانتشرت بشكل مكثف في مكان إطلاق النار وشرعت بعمليات بحث واسعة عن مطلقي النار.

وذكرت القناة 14 العبرية، أن عمليتا إطلاق نار وقعتا قبل قليل، واحدة قرب عوفرا والثانية قرب يتسهار، دون دقوع مصابين.

وأفاد موقع 0404 العبري، بإصابة جندي إسرائيلي بجروح بحجارة رشقها فلسطينيون تجاه قوات الجيش شمال الضفة الغربية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون عددًا من الحواجز العسكرية بمحافظات الضفة

مقاومون يُطلقون النار تجاه حافلة للمستوطنين قُرب سلواد

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء السبت، النار تجاه حافلة للمستوطنين المتطرفين، قُرب بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة.

وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الجنوبي الرئيسي للبلدة شرق رام الله، وسط استنفار أمني كبير في المكان.

فيما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إقامة الحواجز العسكرية، وتوقيف المركبات والتدقيق في هويات رُكابها الشخصية، ما تسبب في إعاقة حركة مرور المواطنين، وسط حالة استياء كبيرة جراء تأخر وصولهم إلى منازلهم نتيجة الإجراءات الأمنية المزعومة لقوات الاحتلال.

ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي عادل الأفندي، أن إطلاق النار على الحواجز العسكرية والحافلات الإسرائيلية في مُدن الضفة والقدس المحتلتين أصبح يُشكّل كابوسًا على الاحتلال.

وبحسب تصريحات الأفندي لقناة الأقصى، فإن الاحتلال يُعاني من تخوف زيادة عمليات إطلاق النار بعد اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي خلال الأيام الماضية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون عددًا من الحواجز العسكرية بمحافظات الضفة

مقاومون يستهدفون معسكر عوفر والاحتلال يقتحم رام الله

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون النار، فجر الخميس، تجاه معسكر عوفر الإسرائيلي قُرب مدينة رام الله.

حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يزن محمود حنفي عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة المحتلة.

في سياق منفصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعيرتها المطاطية تجاه سيارة تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بالقُرب مِن مُخيم الجلزون بالضفة.

وقالت وزارة الصحة: إن “سيارة تابعة للمستودعات المركزية بوزارة الصحة تعرضت مساء الخميس لإطلاق أعيرة مطاطية مِن قِبل قُوات الاحتلال، بالقُرب من مدخل مخيم الجلزون برام الله”.

وأعربت الوزارة خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن استنكارها لهذا الاستهداف، مشيرةً إلى أن السيارات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية تقوم بنقل كوادر القطاع الصحي والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا يُشكّل إعاقة واضحة لعمل الكوادر الصحية وقُدرتهم على تقديم الواجب الإنساني للمواطنين”.

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الدولية والمؤسسات الحقوقية بضرورة لجم ممارسات الاحتلال بحق كوادر مراكز ومرافق وسيارات المنظومة الصحية ككل.

وأكدت “الوزارة” أن سلطات الاحتلال تتعمد استهداف الطواقم الطبية والمركبات الصحية، رغماً عن المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر التعرض لمقدمي ومراكز الخدمات الصحية، إلا أن إسرائيل تتنكر لتلك الاتفاقيات ما يُعد تعديًا صارخًا على القانون الدولي الإنساني واتفاقية جينيف الرابعة.

جدير بالذكر أن معسكر عوفر، يقع إلى الجنوب من مدينة رام الله، ومُقام على الجزء الغربي من أراضي قرية رافات وبلدة بيتونيا. وتم انشاؤه في عهد الانتداب البريطاني، واستخدمه الجيش الأردني آنذاك؛ ثم سيطر علية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويعد أكبر معسكر لقوات الاحتلال في الضفة الغربية.

إصابة طفل برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة سلواد برام الله

القدس- مصدر الإخبارية

أصيب طفل (15 عاما)، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية أن الطفل أصيب في قدمه، قبل أن يتم اعتقاله ونقله بمركبة إسعاف إسرائيلية.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال منع الإسعاف الفلسطيني من نقله أو علاجه.

Exit mobile version