احذر.. طريقة نوم قد تتسبب في جعل جسدك متعباً

وكالات- مصدر الإخبارية:

حذر الخبير في أوضاع النوم جيمس لينهاردت، من طريقة نوم قد تترك جسد الانسان متعباً طوال اليوم.

وقال لينهاردت في فيديو على صفحته على تيك توك إن نوم الانسان على بطنه وذراعاه ممدودتان على وسادة يعتبر “حادث سيارة في وضعية النوم”.

وأشار إلى أنه هذه الوضعية من النوم تتسبب في التواء رقبة الانسان كونها ترفع الرأس و”تحارب كل المنحنيات الطبيعية للعمود الفقري.”
وتابع لينهاردت في الفيديو الذي وصل إلى 55 مليون مشاهدة واستخدم خلاله هيكلاً عظمياً لتبيان المخاطر أن “طريقة نوم الانسان على بطنه وذراعاه ممدودتان على وسادة تتسبب في ضغط هائل على الفقرات ما يتسبب في آلام في الرقبة والظهر”.

وأكد أن الوضعية قد تكون لها عواقب طويلة المدى على صحة الانسان وضغط الفقرات.

وشدد على أن السبب الذي يجعل الناس يعتقدون أن الوضعية المذكورة أكثر راحة هو أنهم اعتادوا عليها.

واقترح أن يكون لدى كل شخص وسادة واحدة لإراحة الرأس وأخرى ليضعها بين ساقيه.

اقرأ ايضاً: دراسة: فتح النافذة ليلاً يحسن مهارات النوم والتفكير

هل تعاني من آلام الرقبة؟ إليك حلول النوم الآمن واختيار الوسادة المناسبة

وكالات – مصدر الإخبارية

يعاني كثير من الأشخاص من آلام الرقبة عند الاستيقاظ من النوم، دون إدراك السبب الحقيقي ولكنه قد يكون بسبب وضعية النوم الخاطئة.

في حين تعد الوضعية الأسوأ هي النوم على البطن، حيث تسبب آلام الرقبة المزمنة، لأن الإنسان عندما يستلقي على بطنه فإنه يضطر إلى حرف رأسه ورقبته إلى الجنب، ما يضع الكثير من الضغط على أعصاب الرقبة.

كما يؤدي النوم على البطن إلى اختلال في الكتفين، وغالباً تتسبب نقاط الزناد في الكتفين بآلام الرقبة.

أما في حال النوم على أحد الجوانب، فيجب الاستلقاء على الجانب غير المؤلم، ورمي الساقي باتجاه صدرك، كما ينصح بوضع وسادة بين الركبتين، مع ضرورة التأكد من أن وسادتك لا ترفع رأسك بشكل غير طبيعي.

وتعد الطريقة الآمنة هي النوم على الظهر أو الجنب، لكن كل ذلك مرتبط بتأمين الوسادة المناسبة للرأس والكتفين.

كما تؤثر الوسادة على طريقة النوم لذا ينصح باختيار واحدة مناسبة وفق هذه الاعتبارات:

1. استخدام وسادة من الريش، تتوافق بسهولة مع شكل الرقبة، لكن عليك العلم بأن وسائد الريش تنهار مع مرور الوقت، وينصح باستبدالها كل عام.

2. اختيار وسادة ذات شكل تقليدي، تتوافق مع محيط رأسك ورقبتك.

3. عدم استخدام وسادة عالية جداً، أو شديدة الصلابة، وهو الأمر الذي يحافظ على ثني الرقبة طوال الليل، ويمكن أن يؤدي إلى ألم وتيبس الرقبة صباحاً.

4. إن كنت تنام على جنبك، عليك استخدام وسادة أعلى بعض الشيء تحت رقبتك.

5. يمكنك اختيار وسادة على شكل حدوة حصان عند ركوب الطائرة والقطار أو السيارة، أو حتى مجرد الاستلقاء لمشاهدة التلفزيون، فهي تمنع رأسك من السقوط إلى جانب واحد إذا غفوت، وإذا كانت الوسادة كبيرة جداً خلف الرقبة، فيمكن أن تكون سبباً بسقوط رأسك إلى الأمام.

بينت إحدى الدراسات، التي قارن فيها الباحثون آلام العضلات والعظام لدى 4140 رجلاً وامرأة أصحاء يعانون مشاكل في النوم أو دونها، وشملت هذه المشاكل: صعوبة النوم، وصعوبة البقاء نائماً، والاستيقاظ في الصباح المبكر، وطريقة النوم غير التصالحية، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن مشاكل متوسطة إلى شديدة في ثلاث من هذه الفئات الأربع على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم عضلي هيكلي مزمن، بعد عام واحد من أولئك الذين أبلغوا عن مشاكل قليلة أو معدومة في النوم.

ولفتت إلى أن أحد التفسيرات المحتملة، هو أن اضطرابات النوم تعطل استرخاء العضلات والشفاء الذي يحدث عادة أثناء النوم، بالإضافة إلى ذلك من الثابت أن الألم يمكن أن يعطل النوم، ويساهم في حلقة مفرغة من الألم الذي يعطل النوم، ومشاكل النوم التي تساهم في الألم.

اقرأ أيضاً: 5 طرق للحفاظ على رائحة جميلة للجسم أطول فترة ممكنة

3 وضعيات أساسية للنوم.. ما هي الوضعية الأفضل؟

وكالات – مصدر الإخبارية

يتبع الناس وضعيات مختلفة عند النوم، وعامة هناك 3 وضعيات أساسية قد تؤثر على الجسم بشكل إيجابي أو سلبي، وتسبب مشكلات صحية تتفاقم مع الزمن، لذا، إليك الوضعيات الأكثر شيوعاً وتأثيرها على الجسم، وما الوضعية الأفضل منها حسب “موقع سليب هيلث سولوشنز” المختص بعلوم النوم.

1. النوم على البطن والذي يظهر في بدايته مريحاً حيث ينام الشخص فيه بعمق، إلا أنه مرهق لأن الشخص يضطر لتوجيه رأسه إلى أحد الجانبين طوال فترة النوم، الأمر الذي يسبب له آلاماً في الرقبة، وقد يزيحها إلى الخلف ضاغطاً على العمود الفقري، وبالتالي الشعور بوخز في الذراع أو النوم بسبب ضعف تدفق الدم والضغط على الأعصاب.

يعتبر النوم على البطن والتي يمارسها 7% من البالغين في العالم حسب الموقع، الأسوأ على الإطلاق.

وينصح الخبراء في حال صعوبة تغيير الوضعية، بمحاولة تحسينها من خلال المحافظة على الرقبة مستقيمة بإسناد الجبهة فقط على الحافة السفلية للوسادة، حتى يكون العمود الفقري بوضع أكثر حيادية مع إتاحة المساحة للتنفس بحرية، إضافة إلى استخدام وسادة رقيقة لرفع الحوض لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.

2. النوم على الظهر، وتدعم هذه الوضعية العمود الفقري والرقبة، إلا أنها تصبح صعبة لمن يعانون من آلام الظهر المزمنة.

ومع ذلك، فإنها تؤدي إلى تفاقم الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي، بسبب استرخاء اللسان والأنسجة الرخوة في الحلق والتي تسحبها الجاذبية إلى مجرى الهواء.

وتعتبر طريقة النوم على الظهر التي يتبعها 38% من البالغين حول العالم، جيدة نوعاً ما.

وإذا كنت تستمتع بالنوم على ظهرك ولكنك لاحظت أنه يؤدي إلى آلام أسفل الظهر، فيوصي الخبراء بمحاولة تعديل الوضع باستخدم وسادة منخفضة أو وسادة عنق الرحم لدعم الرقبة، ووسادة متوسطة الحجم أو لفة عنق كبيرة لدعم الركبتين.

3. وضعية الجنين أو النوم على أحد الجانبين، ومن المهم أن تحافظ خلالها على الوضعية الطبيعية لرأسك، بحيث يكون ذقنك مستقيماً للأمام أثناء النوم على جانبك، لأن النوم في وضعية الجنين وتوجيه ذقنك للأسفل قد يسبب لك ألماً في الرقبة، والكتف عند الإطالة على جانبك.

وتعتبر الوضعية الجانبية التي يمارسها 54% من البالغين في العالم، هي الأفضل والأكثر راحة حسب ما أفاد موقع سليب هيلث.

ويوصي الأطباء وأخصائيي النوم بالوضعية الجانبية لفوائدها، باستخدام المرتبة المناسبة مما يُمكن العمود الفقري بالبقاء ممدوداً ومحايداً نسبياً عندما تكون على جانبك، ويمنع آلام الرقبة والظهر والكتف غير المبررة.

ويُنصح أي شخص يعاني من الشخير بصوت عال أو توقف التنفس أثناء النوم بالنوم حسب الطريقة الثالثة على الجنب، لأن مجرى الهواء أقل عرضة للتضييق في حال استرخاء الجسم، إضافة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل ومشاكل الرقبة والظهر.

وفي السياق، أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقلل من عدد حالات انقطاع النفس ليلاً، فضلاً عن توفير نوم أفضل جودة وأكثر راحة.

ويجر الذكر أن النوم على الجانب الأيسر من الجسم هو الأفضل للحوامل، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، لتعزيز تدفق الدم إلى المشيمة، وتحسين وظائف الكلى، بالتالي تقليل التورم في أرجل وقدمي الأم.

ويعتبر التناوب بين وضعية النوم على ظهرك والنوم على جانبيك أكثر راحة وأقل إجهاداً لعمودك الفقري من وضعية النوم على بطنك، ومن المهم أن تحافظ على استقامة عمودك الفقري أثناء النوم.

اقرأ أيضاً:الأطعمة المخمرة تحسن جودة النوم وتقلل التوتر.. تعرف عليها

أغذية تشعرك بالنعاس وأخرى تسبب لك الأرق

وكالات-مصدر الإخبارية

يؤثر النوم بشكل مباشر على صحتنا الجسدية والعقلية، وتبين أن بعض الأطعمة تأثيرا على النوم أيضا، حيث إن بعض الأغذية تشعرك بالنعاس، وبعض الأطعمة يسبب الأرق.

وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “تركيا”، يقدم مختص التغذية شاتاي دمير بعض النصائح حول النظام الغذائي وبشكل خاص الأطعمة التي تشعرك بالنعاس و يوصى بتجنبها مساء لتفادي الأرق ليلا.

ابتعد عن الوجبات السريعة والطعام المقلي

من المعروف أن الأطعمة الغنية بالدهون -ولا سيما الدهون المتحولة- مضرة بالصحة، وهي تؤثر أيضا بشكل سلبي على دورة النوم وجودته إذ أنها أغذية تشعرك بالنعاس، وكي لا تعاني من اضطرابات النوم احرص على عدم تناول هذه الأطعمة خلال اليوم، أو على الأقل في المساء.

قلل الحلويات

عادة ما نشعر بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول السكريات. واستهلاك الأطعمة السكرية على العشاء سيجعلك تشعر بالجوع بسرعة أكبر، مما يؤخر موعد النوم. وحتى تتمتع بنوم هانئ، ينبغي تناول أطباق متوازنة خلال النهار وفي وجبة العشاء، بالإضافة إلى انتقاء نوع الكربوهيدرات المناسب.

تجنب الكافيين

تجنب استهلاك أي مشروب يحتوي على الكافيين قبل 5 ساعات على الأقل من موعد النوم.

لا تتناول البروتينات على العشاء

يستغرق الجسم وقتا أطول لهضم البروتينات، ويمكن أن تصاب بعسر الهضم في حال تناولتها في وجبة العشاء. بدلا من ذلك، ينصح بتناول طبق غني بالكربوهيدرات والخضروات لتعزيز جودة نومك.

قلل الحلويات

عادة ما نشعر بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول السكريات. واستهلاك الأطعمة السكرية على العشاء سيجعلك تشعر بالجوع بسرعة أكبر، مما يؤخر موعد النوم. وحتى تتمتع بنوم هانئ، ينبغي تناول أطباق متوازنة خلال النهار وفي وجبة العشاء، بالإضافة إلى انتقاء نوع الكربوهيدرات المناسب.

تجنب الكافيين

تجنب استهلاك أي مشروب يحتوي على الكافيين قبل 5 ساعات على الأقل من موعد النوم.

لا تتناول البروتينات على العشاء

يستغرق الجسم وقتا أطول لهضم البروتينات، ويمكن أن تصاب بعسر الهضم في حال تناولتها في وجبة العشاء. بدلا من ذلك، ينصح بتناول طبق غني بالكربوهيدرات والخضروات لتعزيز جودة نومك.

الحليب مفيد

شرب كوب من الحليب قبل ساعة من الخلود إلى الفراش يساعدك على النوم.

الخزامى قد تساعدك

تعتبر الخزامى (لافندر) من الأعشاب التي تساعد على النوم بفضل رائحتها المهدئة. وقد أظهرت الدراسات أن استنشاق عطر زيت اللافندر قبل النوم بـ30 دقيقة يحسن جودة النوم. يمكن أيضا استخدامها في شكل شاي نشربه بعد يوم عمل متعب، وسيساعد ذلك العضلات على الاسترخاء و يهيئ الجسم لنوم مريح.

شاي البابونج

يُستخدم نبات البابونج المعروف بتأثيره المهدئ من قبل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم. ونظرا لعدم وجود آثار جانبية له، يمكن للأشخاص من جميع الأعمار شرب منقوعه، فهو مفيد و لا يشعر ك بالنعاس.

الشاي الأخضر منزوع الكافيين

هذا الشاي غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة الأعصاب.

أعشاب يُنصح بها لنوم صحي ومناعة قوية

صحة – مصدر الاخبارية

يبحث كثيرون من الناس، عن أعشاب يُنصح بها لنوم صحي ومناعة قوية، خاصة في ظل تفشي فيروس كوفيد 19 ومتحور أوميكرون اللذان حولا العالم إلى جحيم نتيجة أعداد الوفيات والاصابات المُسجل يوميًا وفق وزارات الصحة.

قديمًا قالوا أن العقل السليم في الجسم السليم، لهذا يحرص الكثيرون على اقتفاء سُبل النوم الصحي، للحصول على الراحة اللازمة، لتتمكن الخلايا من الاستجابة المناعية للقيام بوظيفتها وهي محاربة الفيروسات والبكتيريا الضارة بشكلٍ فعّال.

ينصح الأطباء والمختصون الناس، بضرورة ممارسة الرياضة لتقليل التوتر والحصول على مناعة قوية تضمن للانسان سلامته وصحته، وذلك بتناول أعشاب يُتصح بها.

ووفقًا لتقرير نشره موقع Mind Your Body Green، فالإستعانة بعدد من الأعشاب الطبيعية أمرًا طبيعيًا لدعم المناعة للحصول على النوم الجيد، إلاّ أن هناك توجه كبير لدى عددٍ من المختصين بضرورة تناول ثلاث أعشاب طبيعية نظرًا لفوائدها المثبتة بتقوية جسم الإنسان وفعاليته في مكافحة العدوى للحصول على الراحة والصحة معًا.

وفيما يلي تضع مصدر الاخبارية تفاصيل أوفى حول أعشاب يُنصح بها والتي جاءت وفق الآتي:

1. البيلسان
يُستعان بالخمان أو البيلسان بهدف تقوية النظام المناعي منذ عِدة سنوات. تُبين بروفيسور سيما بوني، مؤسس ومدير طبي لمركز مكافحة الشيخوخة وطول العمر أن ” أعشاب البيلسان على الأنثوسيانين يعملان على الحفاظ على قوة الجهاز المناعي ومرونته. لما لها من خصائصٍ مضادة للفيروسات والأكسدة”.

وتُضيف: “حاليًا يُدمج البيلسان في عدد من المكملات الغذائية التي تُساعد على النوم العميق بفضل قدرتها على دعم الراحة والتعافي لدى الانسان”.

2. أعشاب الخزامى
حيث ترتبط رائحته بالهدوء والاسترخاء، مقارنة مع الزيوت العطرية الأخرى المستخدمة في العلاج بالروائح المشابهة، هناك أبحاث علمية أثبتت الفوائد الكبيرة لشم الخزام ومنها النوم العميق وتقليل التوتر، كما أن العلاج العِطري بالخزامى يُحسن نوعية وجودة النوم عامةً، وخلال تحليلات أجراها باحثون ومختصون تبين أن الخزامى هو الأكثر فاعلية في تحسين عدد ساعات النوم التي يحتاجها الانسان.

3. البابونج

تقول بروفيسور بوني: “عشب البابونج أو الكاموميل يتمتع بسُمعة جيدة، حيث يُنصح به لاسترخاء العضلات عند النوم، نظرًا لفوائد البابونج المهدئة للجهاز العصبي وتخفيف التوتر والقلق اللذان يتسببان في حالات الأرق المزعجة لدى الانسان، وهو ما من شأنه دعم المناعة والصحة الشاملة لدى الانسان”.

Exit mobile version