البرلمان العراقي يُقر موازنة بقيمة 152 مليار دولار لعام 2023

بغداد- مصدر الإخبارية:

وافق البرلمان العراقي في وقت متأخر على ميزانية قياسية قدرها 152 مليار دولار لعام 2023 اليوم الاثنين، بعد أشهر من الجدل حول تقاسم عائدات النفط بين الحكومة المركزية في بغداد ومنطقة كردستان العراق شبه المستقلة في الشمال.

ووفق الإعلان الصادر عن البرلمان، تبلغ قيمة النفقات في الموازنة 198 تريليون و910 مليارات دينار (153 مليار دولار) لكل عام.

وقال البرلمان إن “حصة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، فتبلغ 12.67 بالمئة”.

وأضاف أن “عجز الميزانية يصل غلى 64.36 تريليون دينار عراقي، وهو مستوى مرتفع على نحو قياسي ويبلغ أكثر من مثلي آخر عجز ميزانية مسجل في 2021”.

وأشار البرلمان العراقي إلى أن “الموازنة تُقدر سعر برميل النفط عند 70 دولارا، بإجمالي صادرات يومية 3.5 ملايين برميل، منها 400 ألف برميل إقليم كردستان العراق”.

ويعتبر العراق ثاني أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط بمتوسط إنتاج يومي 4.6 مليون برميل، تشكل عائداتها 90% من إيرادات البلاد.

وأكدت على أن النفقات في الموازنة تضم استثمارات بقيمة 49 تريليونا و350 مليار دينار (37.9 مليار دولار)، لبناء الطرقات والمشاريع السكنية والمدارس والمستشفيات.

وشدد على أن سيجري استحداث 600 ألف وظيفة جديدة خلال العام 2023، لتتجاوز فاتورة أجور موظفي القطاع العام الـ 58 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: أول مصنع يعمل بالروبوتات لإنتاج المواد اللاصقة في العراق

الموازنة الإسرائيلية تُسجل عجزاً بقيمة 4.4 مليار دولار في مايو

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

سجلت الموازنة الإسرائيلية عجزاً في شهر مايو (أيار) 2023 بنسبة 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي وصولاً إلى 4.4 مليار دولار وفق وزارة المالية.

وقالت وزارة المالية الإسرائيلية في بيان إن التقديرات تشير إلى أن عام 2023 سينتهي بعجز بين 1.1%و1.5%.

وأضافت أنه في شهر مايو تم تسجيل عائدات تقارب 36.4 مليار شيكل، بإجمالي بلغ منذ بداية العام 2023 حوالي 197.7 مليار شيكل.

وأشارت إلى أن الرقم المسجل يمثل انخفاض بنحو 8 مليارات شيكل، أو 4.2٪ مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022.

ولفتت إلى أنه عند التركيز على الإيرادات الضريبية، يوجد انخفاض اسمي بنحو 10 مليار شيكل، ما يعكس انخفاضًا حقيقيًا بنسبة 8٪ منذ بداية العام في الإيرادات الضريبية”.

ونوهت إلى أنه “فيما يتعلق بالضرائب المباشرة، كان انخفاض ملحوظ في الضرائب العقارية، بنسبة 39٪، وفي شهر مايو وحده بنسبة 51٪، وفي ضريبة الدخل بنسبة 13”.

وعلى صعيد الضرائب غير المباشرة، أكدت وجود انخفاض بنسبة 9% لاسيما في ضريبة القيمة المضافة بنحو 20% في مايو مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.

وذكرت أن إجمالي النفقات بلغ في مايو حوالي 41 مليار شيكل، مقارنة بحوالي 38.4 مليار شيكل في الفترة المقابلة العام الماضي.

اقرأ أيضاً: مبالغ خيالية.. تعرف على تكلفة كل لاجئ أوكراني في موازنة الاحتلال؟

مليار و200 مليون دولار قيمة عجز الموازنة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أمجد غانم إن العجز في الموازنة الفلسطينية وصل إلى مليار و200 مليون دولار في ظل نقص الإيرادات بسبب جائحة كورونا.

وأضاف في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين” أن الموازنة الفلسطينية التي تم الحديث عنها خلال جلسة المجلس أمس، ستكون خاضعة لتقييم شهري وسيتم الصرف بناءاً عليها وفق الإمكانيات المتاحة.

وأشار إلى أنه سيتم طرح الموازنة الجديدة على البرلمان الفلسطيني ليعاود النظر بها ومدى مواءمتها للوضع الفلسطيني.

ولفت أن الموازنة تم العمل عليها خلال أشهر عديدة مضت وسيتم استكمال المناقشة خلال الأسبوع القادم.

وكان وزير المالية محمد بشارة قد قال خلال جلسة المجلس، أمس الاثنين، إن الموازنة ستتصف بالمرونة وقابلة للتنفيذ شهرياً وفقاً للتدفقات النقدية المتاحة من شهر الى آخر ووفقاً للأولويات الحكومية، مشيرا إلى أن الموازنة ستكون قابلة للتعديل الشامل أو الجزئي بعد ظهور نتائج الانتخابات في النصف الثاني من العام، وسيتم تخصيص الاجتماع المقبل للحكومة لاستكمال النقاش قبل إقرار الموازنة.

وفي سياق آخر لفت غانم إلى أنه تم العمل على برنامج بميزانية وصلت إلى 36 مليون دولار وبمشاركة من لجنة مشكلة من وزارات التنمية الاجتماعية والاقتصاد والزراعة والحكم المحلي وهيئة الاستيطان، لوقف عمل النساء في المستوطنات.

وأشار إلى أن البرنامج يخلو من التقييدات الإدارية وهدفه الاساسي تمكين النساء من انشاء مشاريع خاصة لمنع عملهم في المستوطنات.
ولم تعلن الحكومة الفلسطينية حتى اليوم، عن تفاصيل موازنة الطوارئ كالإيرادات المتوقعة والنفقات الجارية، وسبل تمويل عجز الموازنة.

وتبلغ الموازنة الفلسطينية للسنوات الماضية 4.5 مليارات دولار سنويا بالمتوسط، 85 بالمئة منها مصدرها الإيرادات الضريبية والجمارك ورسوم المعاملات الحكومية، بحسب بيانات سابقة لوزارة المالية.

لكن اشتيه أشار في بيان صادر عنه اليوم، أن أولويات حكومته في موازنة الطوارئ تتمثل في “الحفاظ على مساعدة الأسر المحتاجة، ودعم القطاع الصحي، وتوفير الرواتب واحتياجات الأمن”.

وبلغ متوسط عجز الميزانيات الفلسطينية للسنوات الماضية، 400 – 500 مليون دولار سنويا، كان يتم تمويلها من خلال الاقتراض المحلي، عبر القطاع المصرفي الفلسطيني.

الحكومة الفلسطينية تناقش موازنة العام 2021

رام الله- مصدر الإخبارية:

تناقش الحكومة الفلسطينية اليوم الاثنين موازنة عام 2021، والفرضيات السياسية والاقتصادية.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتيه، إن مجلس الوزراء سيناقش الأرقام المالية التي بنيت عليها الموازنة العامة، وكافة المشاريع التطويرية والرواتب والإجراءات “الاسرائيلية” المالية بحق الأسرى والشهداء.

وأضاف اشتيه، أن هناك تقدم كبير في الاتصالات للحصول على لقاحات كورونا من شركة كوفاكس ومن شركات أخرى.

وتتجه الحكومة لقراءة مشروع موازنة العام الجاري 2021، بعجز أولي قبل المنح والمساعدات، يبلغ 850 مليون دولار.

وبحسب وثيقة مشروع موازنة الحكومة الفلسطينية للعام الجاري بقراءتها الأولى، تبلغ قيمة النفقات 5.5 مليارات دولار، وسيصعد الرقم لأكثر من ذلك، حال نجاح الانتخابات التشريعية، وانتهاء الانقسام.

وتتوقع حكومة اشتيه في مشروع موازنتها 2021، تحصيل إيرادات مالية (لا تشمل المنح)، بقيمة تقترب من 4.8 مليارات دولار خلال العام الجاري، ودون احتساب المداخيل القادمة من غزة في حال انتهاء الانقسام.

ويتوقع أن تقر الحكومة موازنة العام الجاري خلال وقت لاحق من الشهر الحالي، وتحويلها إلى الرئيس محمود عباس للمصادقة عليها، وبدء العمل بها كقانون.

وترى الحكومة أن عجز موازنة العام الجاري سيصعد إلى حدود ملياري دولار أمريكي، قبل المنح والمساعدات، في حال إنهاء الانقسام، بفعل ارتفاع النفقات التي سيتم تخصيصها لغزة، خاصة في جزئية النفقات التطويرية.

وموازنة العام الجاري حال المصادقة عليها، ستكون أول موازنة منذ عام 2018، إذ لم تعلن الحكومة عن موازنتي 2019 بسبب أزمة المقاصة اعتبارا من فبراير/ شباط 2019.

كما لم تعلن الحكومة عن موازنة 2020، بفعل إعلان حالة الطواريء اعتبارا من 5 مارس/ آذار 2020 مع تفشي جائحة كورونا، تبعتها أزمة مقاصة حادة بدأت مطلع يونيو/ حزيران الماضي.

وعادة ما تكون أرقام مشروع الموازنة، متغيرة، في القراءتين الثانية والثالثة بناء على ملاحظات أعضاء الحكومة وأية متغيرات قد تستجد على بنود الإيرادات والنفقات.

وفي 2020، بلغ إجمالي صافي إيرادات الحكومة خلال العام الماضي 11.88 مليار شيكل (3.6 مليارات دولار)، مقارنة مع 11.7 مليار شيكل (3.57 مليارات دولار) في 2019.

في المقابل، تراجع إجمالي النفقات وصافي الإقراض إلى 13.3 مليار شيكل (4.03 مليارات دولار) خلال العام الماضي، نزولا من 14.09 مليار شيكل (4.26 مليارات دولار) في 2019، وهو ما يفسر كذلك، هبوط العجز في الميزانية بين العامين.

مطالبة للحكومة الفلسطينية لإعطاء غزة نصيبها من موازنة 2021

غزةمصدر الإخبارية:

طالب خبراء اقتصاديون الحكومة الفلسطينية بأن تعطي قطاع غزة نصيبه الكامل من موازنة 2021 ،وألا تقيده بنجاح الانتخابات أو فشلها، مشيرين إلى أن استمرار زيادة النفقات على حساب الإيرادات يرفع من حجم الدين العام، وينعكس سلبًا على الأجيال القادمة.

وتعكف حكومة اشتية على قراءة مشروع موازنة العام الجاري 2021 بعجز أولي قبل المنح والمساعدات يبلغ (850) مليون دولار، وتبلغ قيمة النفقات (5.5) مليارات دولار، وسيصعد الرقم لأكثر من ذلك حال نجاح الانتخابات، وترى حكومة اشتية أن عجز موازنة العام الجاري سيرتفع إلى حدود ملياري دولار قبل المنح والمساعدات.

وموازنة العام الجاري حال التصديق عليها، ستكون أول موازنة منذ عام 2018، إذ لم تعلن الحكومة موازنة 2019 بسبب أزمة المقاصة اعتبارًا من فبراير 2019.

كما لم تعلن الحكومة موازنة 2020 بفعل إعلان حالة الطوارئ اعتبارًا من 3 مارس 2020 مع تفشي جائحة كورونا، تبعت ذلك أزمة مقاصة حادة بدأت مطلع يونيو الماضي.

وعادة ما تكون أرقام مشروع الموازنة متغيرة في القراءتين الثانية والثالثة بناء على ملاحظات أعضاء الحكومة وأي متغيرات قد تستجد على بنود الإيرادات والنفقات.

وبين الاختصاصي الاقتصادي د. أسامة نوفل أن ضغوطًا كبيرة على السلطة الفلسطينية، من كل المؤثرين سواء المجتمع الدولي والمانحين، ومؤسسات المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية، بضرورة أن تعلن السلطة الموازنة بمواعيدها المختلفة.

وقال نوفل “: “نحن في شهر مارس، وحتى وقتنا الحاضر لم تقر الموازنة العامة، المفترض أن تقر قبل يناير من عام 2021”.

وأضاف: “في ظل غياب المجلس التشريعي فإن اعتماد الموازنة بالطريقة السليمة وإمكانية الرقابة تضع علامات استفهام لأنها تقر من قبل الرئيس فقط”.

وأشار إلى أن العام المنصرم شهد إشكالية في إقرار الموازنة، بسبب جائحة كورونا فتم العمل في موازنة طوارئ.

وبين أن ما رشح من معلومات حول الموازنة 2021، فإن السلطة تعمل على أساس سيناريوهين، الأول بقاء الوضع على ما هو عليه، أي عدم وجود انتخابات، والثاني في ظل انتخابات وإنهاء انقسام.

وقال نوفل: “في السيناريو الأول تتوقع السلطة في الموازنة أن يصل العجز في نهاية 2021 إلى 850 مليون دولار، وأن تحقق إيرادات حوالي 4.8 مليارات دولار، والنفقات 5.5 مليارات دولار، وعند قراءة أي موازنة يجب مراجعة الحسابات الختامية للعام الذي سبقها حتى نعلم مدى التطور”.

وأضاف: “لو راجعنا موازنة 2020 ومقارنتها بمشروع موازنة 2021 نجد أن إيرادات الحكومة في العام المنصرم هي 3.6 مليارات دولار بمعنى أن الحكومة في موازنة 2021 تتوقع زيادة الإيرادات كثيرًا، حوالي 1.2 مليار دولار، وهذه تأتي من إمكانية زيادة الإيرادات المحلية بعد التعايش مع وباء كورونا والمساعدات الدولية في عام 2021”.

والسيناريو الثاني: “يتعلق بالمصالحة، إذ يتوقع أن يصل العجز إلى 2 مليار دولار دون مساعدة، ومعنى ذلك أن النفقات المترتبة على المصالحة مرتفعة، إذ فيها ستُدمج المؤسسات في الضفة وغزة، أي أن المتوقع أن يرتفع العجز من 850 مليون دولار في سيناريو الوضع الحالي إلى 2 مليار دولار في سيناريو الوضع الثاني، وهو مؤشر خطر، يقودنا في ظل السيناريو السابق وفي أوقات الانقسام إلى أن السلطة كانت مستفيدة من غزة”.

وبين أن تقديرات السلطة بشأن أموال المانحين لتغطية الموازنة في السنة الماضية خاطئة، وقال: “توقعت السلطة في الموازنة 2020 أن تغطي المساعدة الدولية 800 مليون دولار، لكن ما جاءها فقط 370 مليون دولار، كذلك فإن المساعدة الدولية على مدار السنوات السابقة تقلصت وكانت في المتوسط مليار دولار”.

وأشار إلى أن السلطة كانت تتوقع في ظل كورونا تراجع إيرادات العام المنصرم لكن بعد مقارنة 2020 مع 2019 وجدنا أن الإيراد زاد من 3.5 مليارات دولار في 2019 إلى 3.6 مليارات دولار في 2020 وهذا يتناقض مع حديثها عن التخفيف عن المواطنين.

من جانبه قال الاختصاصي الاقتصادي خالد أبو عامر، إن موازنة عام 2021 لا تختلف مبدئيًّا عن موازنة الأعوام السابقة، إذ إنها تظهر تصدر النفقات العامة، وبقاء العجز من نحو مليار دولار، مبينًا أن السلطة لم تقم بإجراءات تخفيض النفقات، فالرواتب تتصدر نحو 60% النفقات التشغيلية.

وبين أبو عامر ” أن السلطة قدرت في الموازنة الجديدة الدعم الخارجي للعام الحالي بنحو 300 مليون دولار، وهو يعتبر جيدًا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة المانحين في ظل تراجع الدعم العربي والأمريكي.

ولفت أبو عامر إلى أن نصيب قطاع غزة من الموازنة العامة في حالة المصالحة سترتفع نحو (1.15) مليار دولار، هو ناجم عن عملية الدمج للكادر الوظيفي والإنفاق على المؤسسات الرسمية.

وبين أن استمرار العجز في الموازنة العامة عامًا بعد الآخر، يزيد من الدين العام، إذ تخطى في عام 2020 نحو 3 مليارات دولار، وهذا يتيح المجال للاستدانة من الخارج أو الداخل، ما يعني حرمان المواطنين الكثير من المشاريع التطويرية.

مجلس الوزراء يعتمد الموازنة الخاصة بإجراءات الصحة لإمتحان الثانوية العامة

رام الله - مصدر الإخبارية 

أقرّ مجلس الوزراء ، خلال جلسته الأسبوعية في مقر رئاسة الوزراء برام الله، يوم الإثنين، الموازنة الخاصة بإجراءات الصحة والسلامة العامة لإمتحان الثانوية العامة 2020 .

و استمع مجلس الوزراء إلى تقرير من وزيرة الصحة حول الحالة الوبائية، والتي أعلنت فيه خلو مدينة بيت لحم من الوباء كأول مدينة ابتليت به وذلك بخروج آخر مصاب من الحجر الصحي.

وأكدت وزيرة الصحة د. مي الكيلة أن تعافي بيت لحم من الوباء يعود لوعي المواطنين فيها، وتقيدهم بالتعليمات والتدابير الاحترازية المتخذة، مشددة على ضرورة الاستمرار في الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة حرصا على سلامة المواطنين وسلامة المجتمع من الفيروس الذي ما زال خطره قائما.

كما استمع المجلس إلى تقرير مفصل من وزير العمل نصري أبو جيش، حول المساعدات المالية والعينية التي تعتزم الوزارة تقديمها للفئات المستهدفة خلال الأيام المقبلة وآليات صرفها، والتي تم رصد المبالغ المخصصة لها من صندوق وقفة عز، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

كذلك، استمع إلى تقرير من وزير الشؤون الاجتماعية حول المساعدات المالية والعينية التي تعتزم الوزارة المباشرة في صرفها للفئات المستهدفة خلال الشهر الفضيل.

وقد اتخذ مجلس الوزراء هذه القرارات  :

  • المصادقة على نظام الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة النوعية.
  • اعتماد الموازنة الخاصة بإجراءات الصحة والسلامة العامة لإمتحان الثانوية العامة 2020.
  • تخصيص موازنة إضافية لاستكمال تأهيل شارع قلنديا.
  • اعتماد دوام كامل لموظفي مديريات الدوائر الحكومية في المحافظات غير المصابة، وفق الإجراءات والتعليمات الصحية.
  • اعتماد عمل شركات التأمين في المحافظات غير المصابة بدوام كامل، وبنسبة 60% في المحافظات المصابة، ووفق الإجراءات والتعليمات الصحية.
  • الموافقة على تخصيص موازنة لتأهيل بئر العيزرية.
  • الموافقة على أوامر تغييرية لعدد من المشاريع الحيوية.
  • اعتماد شراء الخدمات الخاصة بوزارة التنمية الإجتماعية من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني

387 مليون دولار أمريكي عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات الفلسطيني

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية إن النتائج الأولية لميزان المدفوعات الفلسطيني للربع الثالث 2019، تشير إلى أن عجز الحساب الجاري للميزان بلغ 387 مليون دولار أمريكي.

ولا تشمل البيانات الجزء من محافظة القدس والذي ضمه الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.

وأكد الإحصاء والنقد في بيان وصل شبكة مصدر الإخبارية الثلاثاء استمرار العجز في الحساب الجاري (سلع، خدمات، دخل، تحويلات جارية)، والذي بلغ 387 مليون دولار أمريكي، وعزيا هذا إلى العجـز في الـميزان التجاري السـلعي الذي بلغ 1,420 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى عجز ميزان الخدمات الذي بلغ 276 مليون دولار أمريكي.

وفي المقابل سجل حساب الدخل (تعويضات العاملين، ودخل الاستثمار) فائضاً مقداره 770 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث 2019. وقد كانت تعويضات العاملين في “إسرائيل” البالغة 734 مليون دولار أمريكي السبب الرئيس في فائض حساب الدخل.

هذا وبلغ دخل الاستثمار المقبوض من الخارج 75 مليون دولار أمريكي، نتج بشكل أساسي عن الدخل المقبوض على استثمارات الحافظة في الخارج، إضافة إلى الفوائد المقبوضة على الودائع الفلسطينية في البنوك الخارجية.

كما سجل صافي التحويـلات الجارية فائضـاً بلغت قيمته 539 مليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت نسبته 13% عن الربع السابق. وقد بلغ إجمالي التحويلات الجارية من الخارج 625 مليون دولار أمريكي حيث شكلت التحويلات الجارية للقطاع الحكومي ما نسبته 29% منها (وبارتفاع بلغت نسبته 37% عن الربع السابق)، بينما شكلت التحويلات الجارية للقطاعات الأخرى ما نسبته 71%.

ومن الجدير بالذكر أن تحويلات الدول المانحة قد شكلت نحو 28% من إجمالي التحويلات الجارية من الخارج.

كما أشارت النتائج الأولية لميزان المدفوعات إلى وجود فائض في الحساب الرأسمالي والمالي مقداره 325 مليون دولار أمريكي، نتيجة الفائض المتحقق في الحساب المالي البالغ 234 مليون دولار أمريكي.

في المقابل سجلت الأصول الاحتياطية لدى سلطة النقد الفلسطينية ارتفاعاً مقداره 5 مليون دولار أمريكي خلال هذا الربع مقارنة مع ارتفاع مقداره 15 مليون دولار أمريكي في الربع السابق.

تجدر الإشارة إلى أن ميزان المدفوعات يعتبر الأداة التي تحدد مركز الدولة الاقتصادي بالنسبة للعالم الخارجي وحجم الدين الخارجي، مما يساعد الباحثين وصناع القرار في استنباط السياسات الاقتصادية والخطط التنموية الملائمة لتحقيق التوازن الخارجي الذي يكفل للدولة تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.

يُذكر أن الإحصاء والنقد استندا إلى أحدث التوصيات الدولية في إعداد بيانات ميزان المدفوعات الفلسطيني مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الفلسطيني.

Exit mobile version