إيرادات ضريبة المحروقات ترتفع بنسبة 18.5% في يناير

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية أن إيرادات ضريبة المحروقات ارتفعت بنسبة 18.5% وصولاً 285.7 مليون شيكل خلال شهر كانون الثاني (يناير) 2023.

وأفادت البيانات أن ضريبة المحروقات ارتفعت في يناير 2023 إلى 285.7 مليون شيكل ارتفاعاً من 240.9 مليون شيكل في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتدخل إيرادات ضريبة المحروقات ضمن أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل عمولة بنسبة 3% بموجب بروتكول باريس الاقتصادي.

ويصل معد استهلاك الفلسطينيين من المحروقات إلى مليار لتر سنوياً 60% منها من الديزل.

الجدير ذكره، أن ضريبة المحروقات “البلو” ضريبة تفرض على كل لتر وقود يباع في الأسواق الفلسطينية والإسرائيلية بنسبة 100% على السعر الأساسي، ويضاف إليها 16% قيمة مضافة.

اقرأ أيضاً: المالية: عوائد ضريبة المحروقات تسجل أعلى مستوى لها خلال 10 أعوام

المالية: عوائد ضريبة المحروقات تسجل أعلى مستوى لها خلال 10 أعوام

وكالات- مصدر الإخبارية:

أفادت بيانات صادرة عن وزارة المالية في رام الله، أن عوائد ضريبة المحروقات “البلو” سجلت في العام الماضي أعلى مستوى تاريخي خلال عشرة أعوام وصولاً إلى 3.36 مليار شيكل.

ووفق البيانات فإن عوائد ضريبة المحروقات بلغت 3.36 مليار شيكل في عام 2022 مقارنة بـ2.57 مليار في العام السابق له، معدل العوائد الشهري يبلغ 280 مليون شيكل شهرياً.

وأشارت البيانات إلى أن عوائد المحروقات زادت بنسبة 74% مقارنة بعام 2013 أي قبل عشرة أعوام عندما بلغت 1.93 مليار شيكل.

ويرجع ارتفاع العوائد إلى زيادة في الأسعار منذ بداية شهر شباط (فبراير) 2022، وفي الاستهلاك وتشديد القيود على حركة تهريب المحروقات من إسرائيل إلى الأراضي الفلسطينية، ومنع إدخال زيوت مرتبطة بغش السولار والبنزين.

ويصل معدل استهلاك الفلسطينيين من المحروقات إلى مليار لتر سنوياً، قرابة 60% منها ديزل.

سجلت عائدات المقاصة التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، وتعد ضريبة المحروقات جزء منها، خلال العام الماضي 2022، أعلى مستوى لها بحوالي 11.5 مليار شيكل، وفق بيانات وزارة المالية.

وأموال المقاصة هي مبالغ تجبيها إسرائيل بدلاً من السلطة الفلسطينية على السلع المستوردة مقابل عمولة بنسبة 3%، وفقاً بروتكول باريس الاقتصادي.

اقرأ ايضاً: عائدات المقاصة الفلسطينية تسجل أعلى مستوى تاريخي لها.. ما الأسباب؟

اقتطاع أموال المقاصة.. عقاب إسرائيلي يحمل دلالات سياسية بتوقيت حساس

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياساتها القائمة على الابتزاز المالي ضد السلطة الفلسطينية لتحقيق أهداف سياسية من خلال اقتطاع ملايين الشواكل من أموال المقاصة الفلسطينية.

واقتطعت حكومة الاحتلال منذ بداية العام الجاري قرابة 300 مليون شيكل بذريعة دفعها لذوي جنود ومستوطنين قُتلوا في عمليات فلسطينية، وبدلاً من مبالغ صرفتها السلطة كمخصصات لأُسر الأسرى والشهداء، كان أخرها بقيمة 100 مليون شيكل في الثاني من شباط (فبراير) 2023.

وأموال المقاصة هي مبالغ تجبيها إسرائيل بدلاً من السلطة الفلسطينية على السلع المستوردة مقابل عمولة بنسبة 3%، وفقاً بروتكول باريس الاقتصادي.

ووفق محللين اقتصاديين وسياسيين، فإن “اقتطاع أموال المقاصة من وقت لأخر يندرج ضمن سياسة قديمة جديدة تهدف إلى ابتزاز السلطة، وإبقاءها تحت الضغط، وحصر تفكيرها في كيفية الخروج من أزمتها المالية، وإيصال حكومة الاحتلال رسائل تتعلق باستمرار برامجها المتشددة تجاه التعامل مع الفلسطينيين رغم الدعوات الأمريكية للتهدئة”.

600 مليون شيكل سنوياً

وقال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم إن “اقتطاع أموال المقاصة يمثل سطو على حق فلسطيني ولا يوجد أي مصوغ قانوني يتيح لإسرائيل اجراء حسومات عليها”.

وأضاف عبد الكريم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” استمرار الاقتطاع من أموال المقاصة يأتي في إطار إظهار القوة واستعراض العضلات من قبل إسرائيل”.

وأشار عبد الكريم إلى أن” الاقتطاع اجراء قديم جديد متواصل منذ قرابة ثلاثة سنوات بمبالغ تصل إلى 600 مليون شيكل سنوياً”.

وقلل عبد الكريم من “حجم الضغوط المالية التي ستسببها القرار على السلطة الفلسطينية كونها تكيفت مع الاقتطاعات الإسرائيلية، وتعلم بأن الاقتطاعات لن تتوقف ما دامت تواصل دفع مخصصات الأسرى والشهداء”.

ورأى عبد الكريم أن” أعباء السلطة قائمة بالأساس منذ سنوات واستمرار الاقتطاعات سيجبرها على مواصلة إجراءاتها التقشفية وعدم دفع رواتب كاملة للموظفين العموميين”.

ومن المقرر أن تدفع السلطة الفلسطينية الشهر الجاري، رواتب مجتزأة لموظفيها العموميين بنسبة تصل إلى 80% للشهر الرابع عشر على التوالي، بقيمة لا تقل 2000 شيقل.

وتصل قيمة فاتورة الرواتب الشهرية لموظفي السلطة إلى 950 مليون شيقل وفق وزارة المالية.

ضغط لتمرير خطط إسرائيلية

بدوره، اعتبر الخبير الاقتصادي ماهر الطباع “الاقتطاع المتواصل من المقاصة نوع من الابتزاز والضغط لتمرير القرارات والخطط الإسرائيلية، وتحقيق مكاسب سياسية”.

وقال الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” المفترض أن تجبي إسرائيل أموال المقاصة مقابل العمولة المخصصة لها وفقاً لبروتكول باريس دون أي اقتطاع أو تأجيل لمواعيد تسليمها شهرياً”.

وأضاف الطباع أن” الاقتطاع من المقاصة من شأنه التسبب باستمرار عجز موازنتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الوزارات الحكومية ورواتب الموظفين”.

وأشار الطباع إلى أن “وقف التنسيق الأمني سيزيد من تغول إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية لاسيما على صعيد الاقتطاع من أموال المقاصة”.

توقيت حساس

من جهته، أكد المحلل السياسي طلال عوكل، أن “قرار حكومة الاحتلال باقتطاع مبالغ جديدة من المقاصة يدلل على إعلانها الحرب على الكل الفلسطيني بما فيه السلطة، ويأتي في توقيت حساس بعد لقاءات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف التهدئة وتخفيف التوتر”.

وقال عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” حكومة الاحتلال تريد القول بأن نتائج اللقاءات مع بلينكن صفر وأنها مستمرة بإضعاف السلطة التي يسعى الجانب الأمريكي لزيادة تعاونها مع إسرائيل”.

وأضاف عوكل أن” إسرائيل تريد إبلاغ السلطة بأن قراراتها بيدها ولا يمكنها التحكم بأي من مواردها”. مشدداً على أن “إسرائيل تواصل ممارسة سلطة الاحتلال في مصادرة كل ما يمتلك الفلسطينيون”.

وأشار إلى أن” قرار الاقتطاع يمثل عنوان تصعيد من قبل حكومة الاحتلال وأنها مستمرة بترجمة مخططاتها على الأرض دون رادع”.

ونوه إلى أن” قرارات الاحتلال الغير محسوبة ضد الفلسطينيين تدلل على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس بمقداره السيطرة على الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”.

الجدير ذكره، أن إسرائيل بدأت الاقتطاعات من أموال المقاصة الفلسطينية في شهر آذار (مارس) 2018 بموجب مشروع قانون صادق عليه الكنيست بزعم منع السلطة على دفع مخصصات عائلات الأسرى والشهداء.

اقتصاديون لمصدر: انتعاشة الاقتصاد الفلسطيني محدودة لهذه الأسباب

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أجمع محللون اقتصاديون، اليوم الأحد، أن الانتعاشة التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني الآن بنسبة 6% محدودة ارتبطت ببعض التسهيلات الاقتصادية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكد أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر بغزة الدكتور سمير أبو مدللة، أن الانتعاشة الحالية التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني مرتبطة بتسهيلات التي تتعلق بإصدار المزيد من التصاريح للعمال بالضفة وموافقات لم الشمل والسماح بالبناء في المناطق c، والتهدئة والأمن في غزة مقابل إدخال جزء من العمال للعمل بالأراضي المحتلة وبدء عمليات إعادة الإعمار.

وشدد أبو مدللة على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يفرض قيوده على الاقتصاد والموارد الفلسطينية من خلال القرصنة على أموال الضرائب الفلسطينية “المقاصة”، والحواجز الأمنية، والتحكم بالمعابر ومنع استغلال غاز غزة والسيطرة على منطقة الحزام على الحدود مع قطاع غزة.

وقال أبو مدللة لشبكة مصدر الإخبارية، أن أي تحسن للاقتصاد الفلسطيني يحتاج لعودة الدعم الدولي لخزينة الفلسطينية ورفع قيود الاحتلال عن مناطق الضفة والسماح بالبناء والتنمية وفتح كامل معابر قطاع غزة والسماح بحرية الصيد واستغلال المناطق الزراعية الحدودية.

وأضاف أبو مدللة، أن التحسن الاقتصادي في المناطق الفلسطينية يأخذ للأسف الشكل الفردي وليس الجماعي، مؤكداً أن الاحتلال المعيق الأول والأخير للاقتصاد الفلسطيني.

وأشار أبو مدللة إلى تحقيق السيناريوهات الإيجابية للاقتصاد الفلسطيني يحتاج للضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء كافة أشكال الحصار والقيود التي تحول دون نموه وتطوره.

بدوره قال الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، إن السبب الرئيسي بعثرة الاقتصاد الفلسطيني ومحدودة فرص نموه هي سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على تدمير قطاعاته وإبقائه تابعاً لها من خلال إجراءاته التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف الطباع لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال عمد مؤخراً على الضغط بصورة غير مباشرة على المانحين لوقف دعمهم المالي للشعب الفلسطيني واقتطاع أموال المقاصة لتحقيق أهداف سياسية مما حد من قدرة السلطة على أدائها للخدمات والانفاق على المشاريع التنموية بالشكل المطلوب.

وأشار الطباع إلى أن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة لا يزال يواجه تحديثات جسيمة لاسيما على صعيد الأزمات كالبطالة التي وصلت بصفوف الشباب والخريجين لأكثر من 78%.

ولفت الطباع إلى أن السلطة الفلسطينية للتوظيف العام منذ وقوع الانقسام الفلسطيني للأن ساهم بشكل كبير بتفشي أعداد البطالة والفقراء في غزة لاسيما على صعيد الخريجين الذين باتت الفرص أمامهم محدودة.

وأكد الطباع، أن الاقتصاد الفلسطيني بالوقت الحالي بحاجة لحل مشكلتان أساسيتان الأولى ترتبط بتراجع التمويل والأزمة المالية للسلطة، والثانية تراجع التوظيف.

وشدد على أن نمو الاقتصاد الفلسطيني الحالي يظل محدوداً كونه ارتبط بتخفيف قيود كورونا لكن المشاكل الأساسية لا تزال قائمة، متوقعاً اتجاه الاقتصاد للتباطؤ لمستويات قياسية خلال المرحلة القادمة مع موجة الغلاء التي ستترك أثاراً واضحة على المواطنين الفلسطينيين.

المالية ترد على الاحتلال: يواصل اقتطاع المقاصة بأكثر 100 مليون شيقل

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة المالية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتطاعات شهرية جائرة من أموال العائدات الضريبية (المقاصة) تفوق 100 مليون شيقل، ويحتجز ما يفوق 2 مليار شيقل، مشيرة إلى أن لم الوزارة تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري عنها.

وعقبت  المالية في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، على الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، والمنسوبة لمكتب وزير الجيش الإسرائيلي (بيني غانتس)، بشأن تحويل قرض إسرائيلي للسلطة بقيمة 500 مليون شيقل، بالقول “المبلغ الذي تم تحويله قبل ثلاثة أشهر ما هو إلا جزء من رصيد أموالنا المحتجزة لديهم إلى حين استرداد جميع تلك الاقتطاعات”.

وأكدت أنها، وبتوجيهات من القيادة والحكومة الفلسطينية، مستمرة بمطالبة الاحتلال بوقف اقتطاعاته الجائرة من المقاصة الفلسطينية، والمخالفة للقوانين الدولية وللاتفاقات الثنائية، وكذلك باسترداد كل ما تحتجزه ضمن الملفات العالقة.

وزعمت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة، أن الاحتلال حول نحو نصف مليار شيكل إلى الفلسطينيين قبل شهرين بالإضافة الى الأموال الضريبية المحولة إليهم، وذلك بخلاف قانون الخصم.

وبحسب الصحيفة، أكد مكتب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أن “إسرائيل” أعطت قرضاً للسلطة الفلسطينية وسيتم تسديده بواسطة أموال الضرائب المستقبلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة مالية خانقة، وقد ناقشت هذا الأمر في جلسة عاجلة للحكومة الفلسطينية في رام الله قبل يومين.

في السياق قال عضو الكنيست من حزب “الليكود” ايلي كوهين: إن “هذه الأموال يمكن أن تُستخدم لصرف رواتب لإرهابيين”، مضيفاً: “حكومة بينت تشكل خطراً على إسرائيل”.

المالية برام الله تسجل إيرادات بقيمة 2,739 مليار دولار خلال 8 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

بلغت قيمة الإيرادات المالية التي جبتها وزارة المالية الفلسطينية برام الله محلياً وعبر المقاصة من إسرائيل خلال أول ثمانية أشهر من 2021 حوالي 2,739 مليار دولار.

وبحسب تقرير للميزانية الفلسطينية، احتلت الجمارك على البضائع المستوردة “المقاصة” أعلى العوائد قيمة بواقع 902 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن ضريبة المحروقات “البلو” جاءت ثانياً بقيمة 498 مليون دولار، وثالثاً القيمة المضافة على السلع المستوردة والقادمة من إسرائيل عبر “المقاصة” بقيمة بلغت 405 مليون دولار.

ولفت التقرير إلى أن إيرادات القيمة المضافة المحصلة محلياً عبر وزارة المالية 243 مليون دولار أمريكي.

وأخيراً سجلت الجمارك المحلية 189 مليون دولار أمريكي.

وتغطي الإيرادات المحلية والمقاصة 85% من ميزانية الحكومة الفلسطينية، فيما تشكل المساعدات والمنح الدولية 10% منها.

وتعاني الحكومة الفلسطينية من عجز مالي كبير نتيجة اقتطاعات الاحتلال الإسرائيلي الشهرية من أموال المقاصة وعدم تلقي ميزانيتها أي مساعدات ومنح خارجية منذ بداية العام الماضي.

وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه من تبعات وزارة المالية على أداء المؤسسات الحكومية، ومن المقرر توجهه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل ليبحث مع المانحين آليات عودة الدعم الدولي لميزانية السلطة والضغط على الاحتلال لوقف الاقتطاعات الشهرية من المقاصة.

ووفق بيانات نشرها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة “أمان” فإن قيمة الالتزامات المالية المتراكمة على السلطة الفلسطينية كدين عام ومستحقات للقطاع الخاص وهيئة التقاعد تقدر 30 مليار شيكل.

قدري أبو بكر لمصدر: الانتهاء من دمج 7 ألاف أسيراً محرراً بمؤسسات السلطة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، عن الانتهاء من دمج 7 ألاف أسيراً محرراً بمؤسسات السلطة الفلسطينية وهيئة التقاعد من أصل 7500 ألاف أسير ضمن محاولات وقف الخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة.

وقال أبو بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه من المتوقع الانتهاء من عمليات دمج 500 أسيراً محرراً متبقين خلال شهر أكتوبر القادم.

وأضاف أبو بكر أن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع أكثر من مليار و250 مليون شيكل من أموال المقاصة خلال عامين بسبب دفع السلطة الفلسطينية لرواتب الأسرى، لافتاً إلى أن الاحتلال مستمر بخصم 52 مليون شيكل عن رواتب الأسرى فقط مبيناً أن هناك خصومات أخرى على رواتب الشهداء وأسرهم.

وأشار إلى أن عمليات الدمج تسير بشكل تدريجي وكان أخرها فرز 40 أسير محرر أمس الاثنين على الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأخرى.

وأكد قدري أبو بكر على التزام السلطة الفلسطينية بدفع رواتب الأسرى المحررين بالإضافة لحوالي 4800 أسيراً أخرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة بفعل الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة وعدم تحويل المانحين لأي أموال ومساعدات منذ بداية 2021 مما دفعها للإعلان عن وصولها للحد الأقصى من الاقتراض المحلي وزيادة تعقيدات أزمتها خلال المرحلة القادمة وطلب قرض بقيمة نصف مليار شيكل من الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه الأزمة على الرغم من إعلان وزارة المالية برام الله زيادة عائداتها من الضرائب المحلية بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي.

مصادر بالمالية: بشارة فشل بإقناع إسرائيل بوقف خصومات المقاصة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر بوزارة المالية برام الله، اليوم الخميس، أن لقاء وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة بنظيره الإسرائيلي يوم الأحد الماضي، لم يحقق نتائج إيجابية فيما يتعلق بوقف الاقتطاعات والخصومات الإسرائيلية الشهرية من أموال المقاصة تحت بند استمرار السلطة بصرف رواتب الأسرى والشهداء وعائلاتهم.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن الجانب الفلسطيني أبلغ الأمريكان بضرورة الضغط على إسرائيل للتخفيف من حجم الضغوط المالية والاقتصادية على السلطة، ومن المفترض أن تطالب واشنطن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت بذلك خلال لقاءه اليوم الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضافت المصادر، السلطة ستواصل سياسة الاقتراض من البنوك المحلية خلال الفترة القادمة مرجحاً صرف رواتب الموظفين كاملة وعدم اللجوء للخصومات.

وأبلغ الاحتلال الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بخصم 400 مليون شيكل من أموال المقاصة عن 4 أشهر قادمة بواقع 100 مليون شيكل.

وكان وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة قد بحث مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقف خصومات أموال المقاصة وتقليل نسبة فائدة إسرائيل من تحصيلها إلى 1% بدلاً من 3%، ومسألة الإعفاء من الرسوم المتراكمة الخاصة بمغادرة المسافرين والتي وصلت حتى بداية 2021 إلى قرابة 229 مليون دولار أمريكي.

كما بحث بشارة مع ليبرمان مسألة الضرائب والرسوم المفروضة على مشتريات الوقود من إسرائيل والتي تشكل 40% من عائدات المقاصة الفلسطينية شهرياً.

ومن المقرر أن تحصل وزارة المالية على أكبر المساعدات التي تقدم لها في نهاية فبراير القادم وتحديداً من الاتحاد الأوروبي.

ومن الجدير بالذكر، أن السلطة الفلسطينية تأخرت الشهر الماضي بصرف رواتب الموظفين العمومين نتيجة الخصومات الإسرائيلية من المقاصة والتي تقدر بـ 100 مليون شيكل شهرياً واضطرت للاقتراض من المصارف المحلية، فيما لاتزال غير قادرة على صرف مخصصات وزارة التنمية الاجتماعية للأسر الفقيرة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتبلغ قيمة عوائد المقاصة 180 مليون دولار شهرياً، وتجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب بروتكول باريس الاقتصادي المنبثق عن اتفاق أوسلو للسلام، مقابل عمولة 3% من القيمة الإجمالية للأموال.

ويسود العلاقة المالية والاقتصادية بين السلطة وإسرائيل العديد من المشاكل والملفات العالقة التي قد يؤدي تسويتها لتوفير 500 مليون دولار أمريكي إضافية لخزينة الفلسطينيين سنوياً.

مصدر تكشف تفاصيل اجتماع وزير المالية الفلسطيني مع نظيره الإسرائيلي

صلاح أبو حنيدق _ مصدر الإخبارية:

كشف مصدر في وزارة المالية برام الله، اليوم الأحد، أن وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة سيلتقي نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لبحث وقف خصومات أموال المقاصة وتقليل نسبة فائدة إسرائيل من تحصيلها إلى 1% بدلاً من 3%.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن بشارة سيحاول إقناع وزير مالية الاحتلال بوقف اقتطاع ما يزيد عن 123 مليون دولار عن الأربع أشهر القادمة، والتي أبلغ بها الطرف الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بشكل رسمي بواقع 31 مليون دولار شهرياً بدلاً عن الرواتب التي تصرف للأسرى والشهداء وعائلاتهم.

وأضاف المصدر، أن بشارة جهز لاجتماعه مع ليبرمان قائمة ملفات عالقة مع الاحتلال الإسرائيلي توفر للجانب الفلسطيني نصف مليار دولار سنوياً، وهو ما يعتبر ضرورياً لتخفيف الأزمة المالية للسلطة، ومن ضمنها الإعفاء من الرسوم المتراكمة الخاصة بمغادرة المسافرين والتي وصلت حتى بداية 2021 إلى قرابة 229 مليون دولار أمريكي.

وأشار المصدر إلى أن مجموع الاستقطاعات الضريبية التي نفذها الاحتلال وأعلن عنها منذ بداية 2019 وصولاً للعام 2021 ضد الأموال الفلسطينية  بدلاً عن مدفوعات السلطة لأهالي الشهداء والأسرى والجرحى تبلغ ما يزيد عن 445 مليون دولار أمريكي تقريباً.

ولفت المصدر إلى أن بشارة سيبحث مع ليبرمان مسألة الضرائب والرسوم  المفروضة على مشتريات الوقود من إسرائيل والتي تشكل 40% من عائدات المقاصة الفلسطينية شهرياً.

وأكد المصدر أن هذا الاجتماع جاء بتنسيق فلسطيني ودعم أمريكي وأوروبي في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة حالياً مشدداً أن اجتماع اليوم سيحدد ملامح السياسة المالية القادمة للسلطة الفلسطينية للأشهر القادمة.

 

عبد الكريم لمصدر: السلطة بحاجة لاقتراض 200 مليون دولار لموجهة أزمتها المالية

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف أستاذ العلوم المالية والاقتصادية في كلية الدراسات العليا في الجامعة العربية الأميركية والمحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم، اليوم السبت، أن السلطة الفلسطينية يمكنها الصمود حتى نهاية العام 2021 بوجه أزمتها المالية الناتجة عن اقتطاعات الاحتلال الإسرائيلي لأموال المقاصة.

وقال عبد الكريم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن السلطة أمامها خيارات محدودة لتغطية عجزها المالي الذي تواجهه لدفع رواتب موظفيها العمومين بشكل أساسي، الأول الاقتراض من المصارف المحلية، والثاني تلقي مساعدات ومنح مالية خارجية.

وأضاف عبد الكريم، أن الخيار الأكثر توجها من السلطة هو الاقتراض من البنوك المحلية بواقع 200 مليون دولار إضافية حتى نهاية العام الجاري.

وأشار عبد الكريم إلى أن السلطة تستحوذ على 27% من محفظة القروض المقدمة للفلسطينيين بحصة تصل إلى 2 مليار و 700 مليون دولار من الإجمالي البالغ 10 مليارات دولار أمريكي.

ولفت عبد الكريم إلى أن متوسط الفائدة التي تفرضها المصارف الفلسطينية على القروض بشكل عام تصل إلى ما بين 5-6%، وأعلاها إلى 8%.

وأكد عبد الكريم أن “السلطة لا يوجد أمامها خيار سوى الصمود حالياً أو الانهيار”. منوهاً إلى أن الحكومة الفلسطينية معنية بدفع رواتب الموظفين كاملة فقط، مما قد يزيد مديونيتها ومن مستحقات القطاع الخاص المتراكمة عليها.

وقلل عبد الكريم من خطورة زيادة شهية السلطة على الاقتراض من البنوك على استقرار النظام المصرفي كونها في نهاية المطاف ستحصل على هذه المبالغ المالية وفوائدها وأرباحها مع وصول عائدات المقاصة أو أموال لخزينة الحكومة.

وشدد على أن دفع الاتحاد الأوروبي لمساهمته السنوية بقيمة 400 مليون دولار أمريكي في أكتوبر القادم سيحد من أثار أزمة السلطة المالية، وسيدفعها للتخلي عن القروض لفترة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني باقتطاع 400 مليون شيكل عن أربع أشهر قادمة بواقع 100 مليون شيكل شهرياً بدلاً عن المخصصات المالية التي تدفعها السلطة للأسرى والشهداء وعائلاتهم والتي تصل شهرياً إلى 50 مليون شيكل.

وتصل قيمة عائدات المقاصة التي يجبيها الاحتلال الإسرائيلي نيابة عن السلطة الفلسطينية إلى 180 مليون دولار أمريكي شهرياً.

وواجهت السلطة الفلسطينية صعوبة في تأمين رواتب موظفيها العمومين البالغ عددهم 132 ألف موظف عن شهر تموز الماضي واضطرت للاقتراض من البنوك .

Exit mobile version