مستوطنون يقتحمون الأقصى تزامناً مع إغلاق للمسجد الإبراهيمي

الخليل-مصدر الاخبارية:

أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح الأربعاء المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين المسلمين بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وفتحته أمام المستوطنين ليومين.

وتغلق إسرائيل المسجد 10 أيام في كل عام (خلال أعياد مختلفة) أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

في غضون ذلك، اقتحم 234 مستوطناً، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع “عيد الفصح” اليهودي.

وأوضحت مصادر محلية، أن 234 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، في اليوم الثاني من عيد “الفصح اليهودي”، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

اقرأ أيضاً: صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لغزو مدينة رفح

الاحتلال يفرض قيوداً على الوافدين لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة قيوداً مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

ونشرت سلطات الاحتلال قوات إضافية من الجيش والشرطة في الطرق والمعابر المؤدية إلى مدينة القدس.

وتحققت قوات الاحتلال من بطاقات القادمين إلى الأقصى ورفضت دخول المرات منهم.

ومقارنة بالاعوام الماضية شهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز جنوبي المدينة، حركة خفيفة جراء القيود.

وبررت سلطات الاحتلال منع دخول المصلين بعدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

اقرأ أيضاً: واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة

صبري: الاحتلال شدد إجراءاته بالأقصى ووضعه بأجواء الحرب

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري اليوم الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي اتخذ إجراءات مشددة حول الأقصى ووضعه منذ أشهر في أجواء الحرب.

وأضاف صبري في تصريح صحفي، أن الأقصى أسمى من أن تحكمه قوانين دولية، وسيبقى مفتوحاً مهما جرى.

وأشار إلى أن وجود المصلين وحرصهم على شد الرحال رسالة لمن يريد المساس بالأقصى.

وأكد على أنه لا مجال للمساومة على الأقصى ولا للتفريط بذرة تراب منه.

وعبر عن أسفه من رؤية ما يحدث في غزة وعدم وجود من يوقفه الاحتلال ولا من ينتصر لأهلها.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.

وقالت وكالة “وفا” الرسمية للأنباء نقلاً ع شهود عيان إن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كبير في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

وأضافت أن الاحتلال نشر الٱلاف من عناصر شرطته في أزقة البلدة القديمة من القدس وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته.

وفي السياق، منعت قوات الاحتلال جميع الطواقم الطبية من كافة المؤسسات الطبية بالقدس، من الدخول للمسجد الأقصى، واعتدت على عدد منها.

وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت يوم أمس حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب الملك فيصل، والغوانمة، والحديد، في مسعى لفرض مزيد من السيطرة على دخول المصلين، والسيطرة على الطرقات وعدم السماح لحرية العبادة بشكل طبيعي في المسجد الأقصى.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى منذ ستة أشهر وتمنع الدخول إليهما، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.

اقرأ/ي أيضاً: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات بلدة العيزرية شرق القدس

ماذا تغير على مدينة القدس منذ إقامة مسيرة الأعلام أول مرة عام 1968؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تنظم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة اليوم الخميس 18 مايو (أيار) 2023 مسيرة الأعلام، ضمن حدث سنوي أقيم للمرة الأولى في عام 1968 احتفالاً يما يسمى “يوم توحيد القدس”.

ومنذ تاريخ احتلال مدينة القدس عام 1967، عمد الاحتلال على فرض سياسات التغيير الديمغرافي والتقسيم الزماني والمكاني، وفق الخبير في شؤون الاستيطان صلاح الخواجا.

وقال الخواجا في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية ” شرع الاحتلال منذ احتلال القدس بإحراق المسجد الأقصى، وإعلان مشروع إيالون، الذي ينص على الاحتفاظ الكامل بالقدس الشرقية والغربية وجعلها عاصمة للاحتلال وتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى سبع ولايات وتقسيمها إلى معازل وكانتونات”.

وأوضح الخواجا أن “مخطط إيالون نص على عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية وفصل القدس عنهما، والسيطرة بشكل كامل على الأغوار التي تشكل 28% من أراضي الضفة”.

وأضاف الخواجا أن “ما يظهر اليوم أن الحلم الإسرائيلي لتجسيد واقع الاستيطان في الضفة الغربية وتأبيد الاستعمار بدأ يتحقق من خلال برامج حكومات الاحتلال المتعاقبة”.

وتابع الخواجا أن “في عام 1967 كان عدد الفلسطينيين الذين يسكنون في القدس الشرقية 72 ألفاً مقابل صفر مستعمر، وفي 2002 بلغ عدد الفلسطينيين أكثر من 400 ألف والمستعمرين 256 ألفاً تزامناً مع إعلان أرئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل سابقًا خطة الهجوم، من خلال إزالة خط الهدنة وعدم الاعتراف في الحدود الفاصلة بين الأراضي المحتلة عام 1948 ونظيرتها في 1967، وإعلان بناء جدار الفصل العنصري، ما أدى لعزل 150 ألف فلسطينياً عن ارتباطهم في البلدات القديمة والمناطق المقدسة”.

وأردف الخواجا أن “شارون عزل بالجدار عدد كبير من القرى، بينها 12 قرية عانت الأمرين وحبسهم في شمال غرب القدس، وأخرج منطقة السواحرة والعيزرية وأبو ديس خارج البلدة القديمة، وعزل 70 ألف فلسطيني بشكل كامل”.

واستطرد الخواجا أن “إحدى القرى كفر عقب التي يوجد بها 100 ألف فلسطيني غابيتهم كانوا يعيشون في القدس، ويعانون حالياً الأمرين بفعل تضييقيات الاحتلال وهدم البيوت وعدم منحهم تراخيص البناء في إطار خطط التهجير الطوعي، ويجري تطبيق الأمر بشكل تدريجي”.

وأشار إلى أن “الاحتلال عمد على زرع مستوطنات جديدة ومن أبرزها مستوطنة جبل أبو غنيم التي ربطت مناطق في محيط القدس وأخرى في بيت لحم، تمهيداً لجعلها مدن استعمارية كبيرة على حساب أراضي الفلسطينيين”.

ولفت إلى أن “هناك الآن خطة لتطبيق مشروع a1 القاضي بتهجير 25 تجمع فلسطيني من التجمعات البدوية في شرق القدس من ضمنها الخان الأحمر، ومحاولة زرع مستوطنات جديدة بالمنطقة وترسيخ ربط القدس الشرقية بجزئها الغربي، مع مستوطنة معاليه أدوميم وصولاً إلى البحر الميت وربط جميع المستعمرات مع بعضها، وعزل مناطق جنوب الضفة عن وسطها”.

ونوه إلى أن “الاحتلال عمل أيضاً على إقامة شارع الابارتهايد الذي فتح على أراضي عناتا وتقوم فكرته على إقامة طريق للمستوطنين وأخر للفلسطينيين، بما يعزلهم عن بعضهم البعض ويمنع أي احتكاك بينهم”. بالإضافة لشارع الحياة الذي سيربط مستعمرات معاليه أدوميم في شرق القدس مع مستوطنات في وسطها وعزل بلدات السواحرة وأبو ديس والعيزرية عن أي ارتباط بأي مدن فلسطينية.

وأكد أن “ما تغير اليوم إعلان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش ومطالبته بتطبيق برنامج الحكومة الإسرائيلية المتفق عليه فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني في القدس ليصل عدد المستعمرين إلى مليونين مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلتين في عام 2025″.

وشدد على أن ” سموتريتش يهدف لإيصال عدد المستوطنين في القدس إلى مليون وفي الضفة الغربية إلى مليون أخر، في إطار مخطط لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين، وتفريغ المدن التاريخية والمقدسة من مواطنيها”.

وقال الخبير في شؤون الاستيطان إن “المخطط الجديد ينص أيضاً على تطبيق مشروع التليفريك الذي يسعى لتغيير معالم ومكانة القدس ناهيك عن مشروع القطار الخفيف وصولاً إلى تغيير الحضارة الإسلامية واستبدالها بمعالم يهودية”.

وذكر أن من أكبر المشاريع الاستيطانية التي تهدد الضفة والقدس حالياً أيضاً مشروع شبكة مواصلات عامة تربط شرق القدس بغربها بتكلفة 30 مليار شيكل، وهدفه الأساسي تفتيت المدينة ومحاصرة الأحياء الفلسطينية.

وحذر من “مخططات لعزل وتهجير أحياء الجوز والشيخ جراح وبيت صفافا وأبو غوش والعيساوية وصولاً جعلها سجون للفلسطينيين ومحاصرتها ببوابات الكترونية تفتح بمواعيد محددة وفقاً لأهواء الاحتلال”.

ورأى أن” الفلسطينيين حالياً أمام موجة خطيرة من التوسع الاستيطاني وتأبيد التسوية وصولاً لإنهاء وجودهم نهائياً خاصة في مدينة القدس”.

ونبه أن “الخطر الأكبر حالياً إقامة الاحتلال مشروع القدس الكبرى على مساحة 12% من فلسطين التاريخية، مما يجعل مستقبل التجمعات الفلسطينية رهينة للحصار أو التشريد كما حدث مع التجمعات البدوية”.

وأكد الخواجا أن كل الخطوات المذكورة أعلاه تندرج تحت هدف واحد ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني في مدينة القدس وخاصة في المسجد الأقصى وحصر الفلسطينيين في منطقة محددة وجعل الباقي تحت سيطرة جماعات الهيكل المتطرفة.

أوقاف القدس: أكثر من 4 ملايين مصل زاروا المسجد الأقصى في رمضان

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن أكثر من 4 ملايين مصل أموا المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، رغم التضييقات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ.

وقال الشيخ الخطيب إن “أعداد المصلين الذين أموا المسجد الأقصى على مدار أيام الشهر بما في ذلك 4 صلوات جمعة، وليلة القدر؛ تفوق 4 ملايين شخص”.

وأشار إلى أن هذا الرقم غير مسبوق مقارنة مع السنوات الماضية، قائلا:”بحمد الله تمكنت الأوقاف من إدارة الأمور بشكل جيد جدا بشهادة الجميع”.

ولفت إلى أنه تمت إدارة الأمور على أكمل وجه من حيث الصلوات، والبرامج الدينية، والنظافة، والخدمات، والصحة، والإفطارات.

اقرأ/ي أيضا: رغم قيود الاحتلال.. 280 ألف مصل يحيون ليلة القدر في الأقصى

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت خلال شهر رمضان، الذكور من سكان الضفة الغربية المحتلة، ما بين 12-55 عاما من الوصول إلى المسجد الأقصى. كما لم تسمح سوى لعشرات من سكان قطاع غزة بالوصول إلى المسجد لأداء الصلوات.

وانعكست هذه القرارات على المصلين بالمسجد الأقصى، إذ لوحظ أن النسبة الأكبر من القادمين من الضفة الغربية هم من النساء.

ومع ذلك فقد تمكن آلاف الشبان من الالتفاف على حواجز الاحتلال، للوصول إلى المسجد خاصة في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث الاعتكافات بالمسجد.

واقتحمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، عدة مرات خلال الثلث الثاني من رمضان، بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي، واعتدت على المصلين بالضرب واعتقلت أكثر من 450 منهم خلال أقل من ساعتين، حيث اقتحم ما يزيد عن 3 آلاف مستوطن المسجد الأقصى خلال أيام الفصح.

يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس تتبع لوزارة الأوقاف الأردنية وهي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى.

الآلاف يؤدون صلاة فجر الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أدى آلاف الفلسطينيين صلاة فجر الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وشارك الآلاف من الفلسطينيين من مدينة القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لأداء صلاة فجر الجمعة الأولى من رمضان، وسط هتافات وتكبيرات تعبيراً عن فرحتهم.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف في الطرق المؤدية للأقصى وتحققت من هويات المصلين.

واعتدت قوات الاحتلال ومجموعة من المستعربين على بعض الشبان والباعة في منطقة باب العامود قبل أن تنسحب من المكان.

واعتقلت القوات الناشط إبراهيم خليل من داخل المصلي القبلي، وأفرجت عنه فجر اليوم، وأبلغته بقرار إبعاده عن المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استدعت الليلة سيارة المياه العادمة لتفريق المصلين والمرابطين والمقدسيين قُرب باب العامود.

أول تعليق أمريكي على اقتحام بن غفير الأقصى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

علّق السفير الأميركي في الأراضي المحتلة، توماس نايدس، على اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت نايدس في تصريحه إن “الولايات المتحدة أبلغت حكومة الاحتلال بأنها تعارض أي خطوة تستهدف الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس”.

وتابع السفير: “ليكن واضحاً، نحن معنيون بالحفاظ على الوضع القائم، وأي عمل يمنع ذلك غير مقبول، وقلنا هذا الأمر بصورة واضحة لحكومة إسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، أن شرطة الاحتلال هي التي أعطت الضوء الأخضر لبن غفير باقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام “شاباك” بذلك.

وقالت الإذاعة العبرية “كان” إن الشاباك سمح لبن غفير باقتحام الاقصى بعد تأكده بان لا ردود افعال حقيقية ستأتي بعد اقتحام بن غفير من قبل الفلسطينيين وخاصة قطاع غزة.

وبحسب القناة 14 العبرية، فبعد ظهر أمس “التقى بن غفير برئيس الشاباك الذي اتفق مع الوزير وقال إن الرضوخ في وجه تهديدات حماس هو رسالة دعم للإرهاب – في الساعة 21:00 كان هناك تقييم للوضع، وفي نهايته (الساعة 23:00) تمت الموافقة على اقتحام بن غفير بشكل نهائي”.

وصرحت شرطة الاحتلال في القدس صباح اليوم أن “اقتحام الوزير للحرم القدسي انتهى بدون أي أحداث غير عادية كما هو متوقع ووفق التقديرات الاستخباراتية التي كانت متوفرة لدينا ولم يكن هناك مانع من زيارته للمكان”.

50 ألفا يصلون الجمعة في باحات المسجد الأقصى

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

صلى عشرات الآلاف الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن نحو خمسين ألفًا أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال.

وأشارت إلى المصلين وصلوا للأقصى رغم انتشار قوات الاحتلال في شوارع القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته.

وكان آلاف الفلسطينيون أدو صلاة الفجر العظيم اليوم الجمعة أدو في أنحاء واسعة من محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأحيا المئات صلاة الفجر العظيم في نابلس وطولكرم وجنين وطوباس وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وتيمن الفلسطينيون في صلاة الفجر العظيم اليوم بالحاج بالحاج صلاح صوافطة الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال بعد أدائه صلاة الفجر الأسبوع الماضي.

وكانت فعاليات شعبية وسياسية فلسطينية إلى أوسع مشاركة في صلاتي الفجر والجمعة، في المسجد الأقصى المبارك.

وأطلقت حركة حماس، في بيان صحفي، على صلاتي فجر وجمعة اسم “في الأقصى رباطنا درع”.

وطالبت جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه والوقوف في وجه اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وأكدت على ضرورة ديمومة التصدّي لاقتحامات المستوطنين، وإفشال كلّ مخططاتهم الرامية إلى السيطرة على الأقصى، من خلال تثبيت التقسيم الزماني والمكاني.

وناشدت الأمة العربية والإسلامية بــ”التحرّك الفاعل، انتصارًا لمسرى الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وتعزيزاً لصمود المقدسيين والمرابطين في الدفاع عن القدس والأقصى، نيابة عن الأمَّة قاطبة”.

تنفيذ محاكاة لـ ”قربان عيد الفصح” بالقرب من المسجد الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نفذ العشرات من المستوطنين مساء اليوم الإثنين، محاكاة كاملة لذبح ”قربان الفصح” في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك.

وكانت جماعات “الهيكل” قد أعلنت عن محاكاة كاملة لـ “قربان عيد الفصح”، الساعة الخامسة من مساء اليوم في منطقة القصور الأموية، على الرغم من الحديث عن التصعيد وكل التطورات الجارية.

وقد أكد الباحث في شؤون القدس والأقصى زياد ابحيص، أن جماعات “الهيكل” تُصر على إحياء طقوس “القربان” كونها تشكل إحياءً لـ ”الهيكل” المزعوم.

وتابع ابحيص في تصريحات صحفية أن: “جماعات “الهيكل” ترى أن “القربان” هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ ”اندثار” الهيكل المزعوم؛ وأن إحياء طقس “القربان” يشكلّ إحياء معنوياً للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات “هيكلاً” حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية”.
وتأتي هذه الخطوة بعد “قمة حاخامية” عُقدت في الأقصى لمناقشة فرض طقوس “الفصح” العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين الصهيوني وتعهدات من قادة جماعات “الهيكل” بإدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى مساء يوم الجمعة القادم (الرابع عشر من شهر رمضان).

وتستمر جماعات “الهيكل” المزعوم بحشد مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، والتي يتخللها إدخال فطير العيد، قراءة جماعية لمقاطع من “سفر الخروج”، دخول طبقة “الكهنة” بلباس “التوبة” الأبيض، وذبح “قربان” العيد في باحاته.

الرويضي: نُحذر من ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق المصلين بالأقصى

رام الله – مصدر الاخبارية

حذر المستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، من إقدام الاحتلال وقُطعان مستوطنيه على ارتكاب مجزرة بحق المصلين بالمسجد الأقصى، سيما في ظل التصعيد والتحريض مِن قِبل المستوطنين باستهدافه خلال شهر رمضان المبارك.

وقال الرويضي خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه: إن “ما جرى أمس من تواجد عسكري كبير لقوات الاحتلال في القدس والاحتكاكات المُسجلة في محيط باب العمود، واقتحام الأقصى بأعداد كبيرة يؤكد سعي الاحتلال لتصعيد الأوضاع في مدينة القدس.

وأكد المستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس، أن الاحتلال يُسخن الأوضاع في القدس ولديه قرار بالتصعيد عبر الاعتقالات واستهداف المصلين، داعيًا للضغط على “إسرائيل” لوقف عدوانها المتواصل على المقدسيين.

ولفت الرويضي، إلى أن التصريحات الخطيرة الصادرة عن قادة المستوطنين تؤكد نيتهم تنفيذ اعتداءات بحق المقدسيين خلال الأيام المقبلة.

جدير بالذكر أن عشرات المستوطنين، اقتحموا صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 166 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية على مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا، طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى، قُرب باب الرحمة.

ويشهد المسجد الأقصى مواجهات شبه يومية بحماية قوات الاحتلال، على خلفية اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى بحماية من جيش الاحتلال وشرطته.

فيما تُسفر المواجهات عادةً عن إصابة العشرات من المقدسيين خلال إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني تجاه المرابطين إضافة إلى الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث الميدانية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يُسلّم نائب مدير أوقاف القدس قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى

 

Exit mobile version