وفد حماس يلتقي وزير المخابرات المصرية عباس كامل

القاهرة – مصدر الإخبارية

التقى وفد حركة “حماس” برئاسة إسماعيل هنية، الخميس، بوزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت حماس: إن “اللقاء تخلله نقاش مُعمق حول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستجداتها على الساحة الميدانية”.

وبحسب بيانٍ صادر عن الحركة، فقد ضم الوفد صالح العاروري نائب رئيس الحركة، وخالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وخليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وروحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحماس.

وناقش المُجتمعون المخاطر والتحديات الجارية، وخاصة في ظل أوضاع حكومة الاحتلال الحالية وكيفية مواجهتها وحماية شعبنا الفلسطيني.

واستعرض وفد “حماس” رؤية الحركة في التعامل مع المستجدات الفلسطينية، وسُبل تعزيز صمود شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال.

وأعرب الوفد عن تقديره واعتزازه بالدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وجهود مصر المتواصلة لاستعادة الشعب الفلسطيني وحدته.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك والدور المصري في قيادة العمل العربي لصالح الأمة وقضاياها وهُمومها.

وبحث وفد حركة حماس مع سُبل التعاون والتنسيق المستمرين مع مصر، بما يُعزز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه ومقدساته.

واستعرض “الوفد” معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكدًا على ضرورة مواجهة الإجراءات المتصاعدة بحقهم وما يتعرضون له من سياساتٍ جديدة.

كما وضعت “حماس” القيادة المصرية في صورة الأوضاع الجارية بقطاع غزة ونتائج الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 16 عامًا وسُبل تخفيفه وإنهائه.

بدوره جدد الجانب المصري التأكيد على وقوفه إلى جانب شعبنا واستعادة وحدته ونيل حقوقه، مؤكدًا استمرار العمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف ومواجهة التحديات المختلفة.

وشدد المصريون، على أن “مواقف البلاد واضحة وثابتة تجاه القضية والحقوق الفلسطينية، بما يُعزز حق الشعب في تقرير مصيره”.

أقرأ أيضًا: حماس والجهاد إلى القاهرة.. هل تنزع الزيارة فتيل الحرب؟

رئيس المخابرات المصرية: نعمل من أجل تهدئة طويلة الأمد وانجاز صفقة تبادل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، إن القاهرة تعمل من أجل الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد بين الاحتلال وحماس، مبيناً أنها ستكون شاملة وتنفذ في آن واحد، وانجاز صفقة تبادل أسرى.

وأكد كامل في حديثه لصحيفة “يديعوت أحرنوت” التابعة للاحتلال، على هامش مشاركته في قمة المناخ في غلاسكو، أن المخابرات المصرية، تعمل ليل نهار من أجل التوصل لصفقة شاملة في غزة، مشيراً إلى أن المناقشات بين الأطراف يجب أن تشمل كافة القضايا وهي إعادة الإعمار، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وإطلاق سراح تدريجي للأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأشار كامل إلى أن مصر تعمل بقوة من أجل الدفع نحو استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.

وشدد كامل على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، حتى وإن كان ذلك سيتم بالتدريج.

وقال رئيس المخابرات المصرية “من المفضل أن تعود السلطة الفلسطينية إلى القطاع”، مشيرًا إلى أن مصر تتوسط بين رام الله وغزة من أجل انجاز حكومة وحدة فلسطينية، وهذه ستكون خطوة مهمة وأمر ضروري.

أما بالنسبة للحكومة “الإسرائيلية”، قال كامل: “إن مصر تتعامل مع هذه الحكومة رغم وجود تيارات مختلفة فيها، متمنيًا لها البقاء، وواصفًا العلاقات معها بالممتازة.”

وأشار كامل إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت، ووصفه بأنه كان ممتازًا، وأن بينيت يختلف عن سلفه بنيامين نتنياهو.

ولفت كامل إلى أنه سيزور “تل أبيب” نهاية الشهر الجاري، كما أنه من المحتمل أن يزور رام الله.

تفاصيل اجتماع عباس كامل وبينيت.. ودعوة للأخير لزيارة القاهرة

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

التقى رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الأربعاء بوزير المخابرات المصري عباس كامل في مكتبه بالقدس المحتلة.

وقالت القناة 7 العبرية، إن الجانبين بحثا الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية للعلاقات الإسرائيلية المصرية، كما تم بحث موضوع الوساطة المصرية في الوضع الأمني ​​مع قطاع غزة.

وبحسب القناة فإن الوزير المصري دعا نيابة عن الرئيس المصري، رئيس الوزراء بينيت لزيارة القاهرة.

وكان موقع “زمان” الإسرائيلي قال في وقت سابق إن “رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيصل إلى إسرائيل اليوم”.

ولفت الموقع صباح اليوم، إلى أن زيارة كامل إلى “إسرائيل” تأتي “لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الأمن بيني غانتس على خلفية إطلاق الصواريخ من غزة وقضايا أخرى”.

وأشار إلى أنه “لا علاقة بين المحادثات مع المخابرات المصرية ومسألة إدخال الأموال القطرية إلى غزة”.

ونوهت القناة 13 العبرية إلى أن “زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ولقائه مسؤولين إسرائيليين تأتي في محاولة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في غزة”.

وتأتي زيارة عباس كامل للأراضي المحتلة في وقت تشهد فيه الأجواء توتراً ملحوظاً في ظل استمرار الاحتلال في حصاره وضغوطه على قطاع غزة، بمقابل تهديدات فضائل المقاومة بتصعيد الأوضاع حال استمر الاحتلال في نفس النهج وخاصة بمنعه إدخال أموال المنحة القطرية، حيث تلعب مصر دوراً بالضغط على الاحتلال لاستمرار التهدئة ومنع التصعيد من جديد.

بدء اجتماع قيادة حماس مع الوفد المصري برئاسة اللواء عباس كامل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

بدأ قبل قليل اجتماع قيادة حماس في غزة على رأسهم يحيى السنوار، مع الوفد المصري الذي يترأسه اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصري، ومن المقرر أن يبحث عدة ملفات أبرزها التهدئة وإعمار غزة وصفقة الأسرى .

وقبيل اجتماع قيادة حماس مع الوفد الأمني المصري، أفادت مصادر إعلامية محلية أن اللواء عباس كامل سيعقد اجتماعاً مغلقاً مع السنوار وقيادات حماس، وسيعقبه اجتماع موسع مع الفصائل.

ووصل الوفد المصري رئاسة رئيس جهاز المخابرات عباس كامل، اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز، وذلك لعقد مباحثات بشأن تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة بغزة.

وتأتي زيارة عباس كامل، باعتباره ممثلاً عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأول مرة منذ توليه المنصب منذ عام 2018، ومن المرجح أن تركز المباحثات حول ملفات التهدئة ووقف إطلاق النار بالإضافة إلى ملف إعادة إعمار غزة.

وقبيل وصول الوفد المصري إلى غزة، التقى اللواء عباس كامل برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلٍ على حدة.

وفي السياق، أشارت وسائل إعلام إلى أن مصر ستقدم اقتراحا بوقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس في غزة في غضون أسابيع قليلة.

وأوضحت المصادر بما يخص وقف إطلاق النار في غزة أنها هي (مصر) ستقود أيضا جهود إعادة إعمار غزة.

وخلال يوم أمس عقدت اجتماعات في القاهرة وتل أبيب بين كبار ممثلي إسرائيل ومصر.

ورفع الجانب الإسرائيلي شروط الخطوة التي تشمل آلية رقابة مشددة على إمدادات الاعمار الى قطاع غزة، ، حسبما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم.

وذكرت الصحيفة بأن عودة الجنود الأسرى لدى حماس شرط لإعادة إعمار قطاع غزة. وهو شرط ترفضه حركة حماس.

وخلال اللقاءات شددت “إسرائيل” أنه في حال خرقت حماس الهدوء سيكون الرد الإسرائيلي قاسياً.

وبدأ تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، فجر يوم 21 مايو 2021 بعد 11 يوماً من التصعيد على القطاع، الذي نجم عنه ارتقاء 255 شهيداً معظمهم أطفال ونساء، وترك خلفه دمار كبير.

 

Exit mobile version