إخلاء معبر رفح البري تمهيدًا لقصفه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

أبلغت إدارة معبر رفح البري، الثلاثاء، طواقم معبر رفح البري في الجانب الفلسطيني لإخلاء المعبر بسبب وجود تهديدات بقصف المعبر.

وبحسب بيانٍ صحافي صادر عن الهيئة العامة للمعابر والحدود، فإن “إدارة معبر رفح في الجانب المصري أبلغت طواقم المعبر في الجانب الفلسطيني لإخلائه بشكل فوري لوجود تهديدات بقصف المعبر”.

وكانت الهيئة العامة للمعابر نشرت كشف التنسيقات المصرية ليوم غدٍ الأربعاء، قبل الإعلان عن إخلائه تمهيدًا لقصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت “وزارة الداخلية” المواطنين الراغبين بالسفر إلى ضرورة التواجد الساعة 7:00 صباحاً في الصالة الخارجية للمعبر لتسهيل سفرهم إلى جمهورية مصر العربية.

وأكدت “الداخلية”، في بيان صحفي، وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أهمية تواجد المسافرين في تمام الساعة 8:00 صباحاً في الصالة الخارجية للمعبر.

وشددت على ضرورة التزام كل مسافر بموعد سفره وفق الإعلان، لافتةً إلى أنها غير مسؤولة عن حضور أي مسافر في غير موعده.

ودعت وزارة الداخلية المواطنين المُدرجين في كشف التنسيقات المصرية إلى ضرورة إحضار كل مسافر بطاقة هويته، وتحديث بيانات جوازات السفر الصادرة حديثاً لدى مديريات الداخلية بمحافظات غزة.

ونوهت “الداخلية” إلى ضرورة إحضار حجة عدم ممانعة في حال سفر أحد الوالدين مع أبنائه دون الطرف الآخر لضمان إتمام إجراءات السفر دون معيقات.

وتُولى السلطات المصرية، عمل معبر رفح البري أهمية بالغة بحُكم العلاقات الطيبة والمتينة بين القياديتين المصرية والفلسطينية، التي تعززت خلال السنوات الأخيرة نتيجة الزيارات المتبادلة.

جدير بالذكر أن المعبر يعمل عادةً خمسة أيام أسبوعيًا، ويُغلق أبوابه كليًا يومي الجمعة والسبت ويُعاود استئناف عمله بشكلٍ معتاد يوم الأحد.

أقرأ أيضًا: كشف تنسيقات مصرية للسفر عبر معبر رفح الثلاثاء 10-10-2023

اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

اللحظات الأخيرة.. هي الوجع الذي تركه الصحفيون الثلاثة لِمَن خلفهم، رحلوا بصمتٍ مُوجع تاركين آلاف الذكريات ليُجددوا في القلب الشوق الدائم للقاء.

لم يكن يدري الزميلين سعيد الطويل وهشام النواجحة أبناء محافظة جنوب قطاع غزة، أنهما سيكونان خبرًا تتداوله الصحف ووسائل الاعلام المختلفة بعد استهدافهم مِن قِبل الطيران الحربي الإسرائيلي.

استهدافٌ غادر أسفر عن استشهادهم بدمٍ بارد، لترتقي أرواحهم إلى حيث الأمن والسلام الذي كانا يحلمان به يومًا من الأيام.

بحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فمنذ بدء الحرب العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة ارتقى سبعة من الصحفيين وهم، إبراهيم لافي، محمد جرغون، محمد الصالحي، أسعد شملخ، سعيد الطويل، محمد صبح أبو رزق، هشام النواجحة.

ولأنها مسيرةٌ طويلة والأمانة غالية، آثر الزميل محمد صبح مصور وكالة خبر الفلسطينية إلا أن يلحق بمن سبقه من شهداء الصحافة ليُؤكد فاشية الاحتلال وإجرامه بحق وسائل الاعلام التي تنقل الخبر للعالم على مدار الساعة.

محمد صبح، الهادئ، المتعاون، الشجاع، الشهم كما يصفه زملاءه، دائم الابتسامة الذي لم يترك الكاميرا لحظة واحدة خلال النقل المباشر لمجريات الأحداث على قطاع غزة.

خلال الساعة الثالثة فجرًا غادر مكان عمله بعد ورود إشارة تُفيد بنية الاحتلال قصف برج سكني مأهول بالسكان والمؤسسات الإعلامية ورغم وجوده بعيدًا عن البرج المَنوي استهدافه بقرابة 500 متر فأكثر إلا أن طائرات الاحتلال استهدفته واثنين من زملائه الصحفيين ليرتقوا جميعًا شهداء على بطش الاحتلال وغدره.

أما الزميل سعيد الطويل طالب الدكتوراه واستاذ الاعلام الرقمي، رئيس تحرير شبكة الخامسة للأنباء الذي كان حريصًا على نقل الصورة أولًا بأول لآلاف المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت الرسالة الأخيرة له قبل الاستشهاد على النحو الآتي:
“للأسف تم تحذير برج حجي بالقصف قبل قليل، وتم إخلاء المنطقة بشكل كامل، النساء والرجال والكبار والأطفال جميعهم السيدات أخلوا المنطقة بشكلٍ كامل تمهيدًا لقصف برج حجي المتواجد في شارع ما يُعرف بشارع المؤسسات القريب من برج الغفري غرب مدينة غزة”.

وما هي إلا لحظات حتى أصبح الصحفي سعيد الطويل الخبر وذلك بعد استهدافه غدرًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، مخلفًا وراءه سيرةً طيبة ومسيرة مهنيةً مليئة بالكفاءة والإنجاز خلال المَهام التي كُلف بها خلال حياته.

أما رسالة “هشام” الأخيرة التي ترك بها غصة كبيرة في قلوب محبيه وكل من عرفه اختصرها بدقيقة، عبّر فيها عن رضاه بما قسم الله له، وأنه راضٍ بقضاء الله ومسلمًا له وكأنه ينعى نفسه حيًا، خرج على متابعيه قائلًا: “أمام كل هذه العنجهية والقصف الهستيري والدمار الذي يحاول الاحتلال أن يحدثه في غزة عبر إثارة الرعب والقلق في نفوس المواطنين..”.

وأضاف: “والله لن يحدث في مُلك الله إلا ما كتب الله، اللهم ثبّت المجاهدين، اللهم صبّرنا، اللهم اكتب لنا الأمن والأمان وادحر هذا الاحتلال واكتب لنا النصر المبين”.

وتابع: “اطمنوا يا جماعة وهدوا من نفسكم وسيّطروا على قلقكم، هي ساعات باذن الله، ونحن جميعًا في معية الله، والله إن شاء الله لن يخذلنا وسيجعلنا في بر الآمان دومًا وباذن الله سنلقاكم جميعًا على خير”.

وزاد: “هنشوفكم دائمًا بأمن وأمان، طمنوا من هم حواليكم وأهاليكم، طمنوا أولادكم وزوجاتكم وأهاليكم، ونحن دائمًا سنكون بخير، ولن يحدث بيننا أي شر، وما يحدث يُدلل على أن الاحتلال تلقى ضربةً موجعة وباذن الله سنكون نحن المنتصرون.. اللهم نصرك الذي وعدت يا الله”.

المكتب الإعلامي ينعى

نعى المكتب الإعلامي الحكومي الزميلين الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح، الذين ارتقيا شهداء جراء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال أثناء تغطيتهم إخلاء إحدى البنايات المهددة بالقصف غرب غزة.

وأكد خلال بيانٍ صحافي، على أن “جريمة الاحتلال بحق الشهيدين هي اغتيالٌ مع سبق الإصرار والترصد، كونهم كانوا يرتدون معدات السلامة والعلامات المميزة لهم كصحفيين، ويتسنى لطائرات الاحتلال رؤية ذلك”.

وقال: “كنا حذرنا قبل ساعات من نوايا الاحتلال العدوانية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، بعد إخطاره بإخلاء عشرات المقار الإعلامية، محاولا تغييب الحقيقة التي ينقلونها”.

وأضاف: “بات من المؤكد تكرار سلوك الاحتلال الاجرامي ضد الصحفيين، في كل عدوان، وتعمده الاستهداف المباشر للصحفيين ووسائل الإعلام”.

ولفت على أن “الاحتلال يستهدف الصحفيين ظنًا أنه سيُغيب بذلك شهود الجريمة وعيون الحقيقة الذين يرى العالم أجمع عبر كاميراتهم وتغطياتهم ما يقوم به المحتل من مجازر ضد شعبنا الأعزل”.

وأردف: “نحيي صحفيينا ووسائل الإعلام التي تقوم بدورها بمهنية وموضوعية ونثق أن التضحيات لن تزيدهم إلا عزما وإصرارا على إيصال الرسالة المهنية وأداء الواجب الوطني”.

وطالب المؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير بتحرك جاد ومسئول ضد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام.

وأخيرًا.. تمنى الاعلام الحكومي الشفاء العاجل والسلامة التامة للزميل هشام النواجحة الذي تواجد معهم والذي يتلقى العلاج حاليًا.

تيار الإصلاح الديمقراطي: الاحتلال يُحاول تغييب الحقيقة بتعمد استهداف الصحفيين

نعت مفوضية الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الثلاثاء، ثلاثة من الصحفيين الذين ارتقوا جرّاء استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت المفوضية خلال بيانٍ صحافي، ننعى لشعبنا الفلسطيني الزميل الصحفي سعيد الطويل (رئيس تحرير شبكة الخامسة للأنباء) والصحفي محمد صبح (مصور وكالة خبر) والصحفي هشام النواجحة (مصور وكالة خبر) الذين ارتقوا جرّاء استهدافهم بقصفٍ جويٍ نفذته مقاتلات الاحتلال أثناء تغطيتهم العدوان على غزة.

ودان تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح جريمة الاغتيال التي نفذها طيران الاحتلال بحق شهدائه الطويل وصبح والنواجحة، التي تمت عن قصدٍ وإصرار.

وأكد “التيار” أن الزملاء الصحفيين كان يرتدون ما يُميّزهم كصحافيين وحملوا معدات العمل كاملةً بما يجعلهم يتمتعون بالحصانة الصحفية، لكن الاحتلال المجرم أصرّ على استهداف كل من يعمل على فضح جرائمه أمام العالم.

وطالب جميع المنظمات الحقوقية والمؤسسات المعنية بحقوق الصحفيين بالتحقيق الفوري في ظروف استشهاد كوادره، وإدانة الاحتلال الذي يكرر إجرامه بحق الصحفيين.

ولفت إلى أن “الاحتلال يتعمد في كل عدوانٍ استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام بصورةٍ مباشرة، في محاولةٍ لتغييب الشهود على المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا الأعزل”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح في قصف إسرائيلي غرب غزة

أونروا: أكثر من 187 ألف نازح بغزة والعدد مرشح للارتفاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 187,518 شخصًا في قطاع غزة نزحوا من منازلهم، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة أيام، والعدد مرشح للارتفاع.

ووفق تقرير “أونروا” الأخير حول الوضع في قطاع غزة، فإن 137,500 نازح يقيمون في 83 مدرسة تابعة للوكالة في كل مناطق القطاع، فيما لا يزال حوالي 3,000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.

وأشار التقرير إلى تزايد أعداد النازحين الباحثين عن مأوى في مدارس “أونروا”، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.

ولفت إلى صعوبة الظروف في بعض الملاجئ التي تعاني من اكتظاظ، ومحدودية توافر المياه الصالحة للشرب.

وأفاد بأن المدارس جميعها ليست مخصصة كملاجئ للطوارئ، وبالتالي فهي غير مُعدة لاستقبال النازحين داخليًا.

وأكدت “أونروا” بذل كل جهد ممكن لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين داخليًا، وأنها بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، وزعت الخبز على النازحين في الملاجئ.

وأوضحت أن 18 منشأة تابعة لها تضررت منذ 7 تشرين الأول، بالإضافة إلى تعرض مكتبها إقليم غزة، حيث يتواجد موظفون محليون ودوليون، لأضرار جانبية جراء الغارات الجوية في منطقة الرمال وسط مدينة غزة.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الفلسطينية تستنكر القصف الإسرائيلي الوحشي لمدرسة تابعة لأونروا

مفوضية الإعلام بتيار الإصلاح الديمقراطي تنعى فرسان الحقيقة الطويل وصبح والنواجحة

غزة – مصدر الإخبارية

نعت مفوضية الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الثلاثاء، ثلاثة من الصحفيين الذين ارتقوا جرّاء استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت المفوضية خلال بيانٍ صحافي، ننعى لشعبنا الفلسطيني الزميل الصحفي سعيد الطويل (رئيس تحرير شبكة الخامسة للأنباء) والصحفي محمد صبح (مصور وكالة خبر) والصحفي هشام النواجحة (مصور وكالة خبر) الذين ارتقوا جرّاء استهدافهم بقصفٍ جويٍ نفذته مقاتلات الاحتلال أثناء تغطيتهم العدوان على غزة.

ودان تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح جريمة الاغتيال التي نفذها طيران الاحتلال بحق شهدائه الطويل وصبح والنواجحة، التي تمت عن قصدٍ وإصرار.

وأكد “التيار” أن الزملاء الصحفيين كان يرتدون ما يُميّزهم كصحافيين وحملوا معدات العمل كاملةً بما يجعلهم يتمتعون بالحصانة الصحفية، لكن الاحتلال المجرم أصرّ على استهداف كل من يعمل على فضح جرائمه أمام العالم.

وطالب جميع المنظمات الحقوقية والمؤسسات المعنية بحقوق الصحفيين بالتحقيق الفوري في ظروف استشهاد كوادره، وإدانة الاحتلال الذي يكرر إجرامه بحق الصحفيين.

ولفت إلى أن “الاحتلال يتعمد في كل عدوانٍ استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام بصورةٍ مباشرة، في محاولةٍ لتغييب الشهود على المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا الأعزل”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: استشهاد الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح في قصف إسرائيلي غرب غزة

الخارجية: إسرائيل ترتكب جريمة جديدة بقطع الاحتياجات الأساسية عن قطاع غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن “إسرائيل ترتكب جريمة وذلك بقطع الاحتياجات الأساسية عن قطاع غزة بغطاء من أطراف دولية”.

ودانت “الخارجية” خلال بيانٍ صحفي قرار سلطات الاحتلال بقطع الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصولها إليهم”.

واستهجنت “قطع المياه والكهرباء والمواد الغذائية والطبية والوقود عن سكان قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتفاقات جنيف والتزامات دولة الاحتلال”.

وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والأطراف كافة، بتحمل مسؤولياتها في وقف هذا العدوان على شعبنا فورًا.

ودعت إلى ضرورة وقف جميع أشكال العقوبات الجماعية، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

واستنكرت تفاخر عدد من الوزراء الإسرائيليين بهذه المواقف العنصرية، بما في ذلك أقوال وزير جيش الاحتلال التي تعبر عن حالة من فقدان التوازن، في استخفاف فاضح لمبادئ حقوق الإنسان، بغطاء غير محدود من عدد من الدول.

ولفتت إلى أن “دولة الاحتلال تستغل الغطاء الدولي لارتكاب مجازر وحشية بحق المواطنين المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال، والنساء، والمرضى، والصحفيون، والطواقم الطبية، والاسعافية”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

وخلال أمس الاثنين قصفت طائرات الاحتلال عددًا من المساجد في محافظات قطاع غزة مخلفةً عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المواطنين.

وشملت المساجد المُستهدفة مسجد الرضوان، المسجد الغربي ومسجد السوسي بمخيم الشاطئ، كما قصفت مسجد اليرموك.

أقرأ أيضًا: تظاهرات في ولايات أمريكية تنديداً بالعدوان على غزة

الرئيس الفنزويلي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية 

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، “إسرائيل” بارتكاب “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال عدوانها المستمر على القطاع.

وقال مادورو في تصريح تلفزيوني، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر عن قلقه الشديد إزاء تداعيات هذه الخطوة.

وقال الرئيس الفنزويلي: إن “الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بيانًا، قرأناه بعناية، بيانًا تحذيريًا وتنبيهيًا من الإبادة الجماعية التي بدأت ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.

وأضاف “سبق لنا وأن شهدنا في الماضي مذابح، ومجازر وحشية، بحق الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يتعرضون لنظام فصل عنصري جديد.

وطالب مادورو بوقف إطلاق النار، وباحترام قرارات الأمم المتحدة، وحقوق الشعوب، وببدء مفاوضات سلام فورًا لكي يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الاستقلال والأرض والسلام.

وتابع “أنا أدافع عن الشعب الفلسطيني وأدافع عن السلام”.

اقرأ/ي أيضاً: معقباً على العدوان على جنين.. غوتيريش: نُدين كل أشكال العنف ضد المدنيين

تظاهرات في ولايات أمريكية تنديداً بالعدوان على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

خرج الآلاف، من أبناء الجالية الفلسطينية ونشطاء السلام ومناصري الحق الفلسطيني، في تظاهرات ووقفات حاشدة، نُظمت في عدة ولايات أمريكية منها ولاية نيويورك، ومينيابوليس، وكاليفورنيا، ونيوجيرسي تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين وبدعم القضية الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات والصور التي تفضح جرائم الاحتلال.

ودعوا إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات على يد جيش الاحتلال.

كما نظمت جماعة ناطوري كارتا (اليهود المناهضين للصهيونية) مظاهرة مؤيدة لفلسطين.

اقرأ/ي أيضاً: دلياني: العدوان على غزة دليل إضافي على استهتار الاحتلال بقداسة حياة المدنيين

بسبب استمرار جرائمها.. نائبة أمريكية تدعو لقطع التمويل عن إسرائيل

دولي – مصدر الإخبارية

دعت عضو الكونغرس الديمقراطية كوري بوش، إلى ضرورة قطع التمويل عن (إسرائيل) نتيجة جرائمها المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وقالت خلال تصريحاتٍ صحافية: “يجب انصباب تركيزنا النهائي على السلام العادل والدائم الذي يضمن السلامة للجميع في المنطقة، وانتهاكات حقوق الإنسان لا تُبرّر المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان”.

وأضافت: “كجزء من تحقيق سلام عادل ودائم، يجب علينا القيام بدورنا في وقف هذا العنف والصدمة من خلال إنهاء دعم الحكومة الأميركية للاحتلال العسكري الإسرائيلي والفصل العنصري”.

في سياق متصل، حمّلت 33 منظمة طلابية في جامعة هارفار بالولايات المتحدة الأمريكية دولة الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة الذي يشهد تصعيدًا عسكريًا لليوم الرابع على التوالي.

وقالت المنظمات الطلابية: إن “إسرائيل قتلت المدنيين والشيوخ والأطفال والنساء العُزل جرّاء عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

واستهجنت “إصرار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على معاقبة الفلسطينيين واجبارهم على العيش في سجن مفتوح، مشيرةً الى اعمال القتل والعنف الذي تُمارسه إسرائيل على الفلسطينيين منذ 75 عامًا”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

وخلال أمس الاثنين قصفت طائرات الاحتلال عددًا من المساجد في محافظات قطاع غزة مخلفةً عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المواطنين.

وشملت المساجد المُستهدفة مسجد الرضوان، المسجد الغربي ومسجد السوسي بمخيم الشاطئ، كما قصفت مسجد اليرموك.

أقرأ أيضًا: طيران الاحتلال يقصف مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار

33 منظمة طلابية أمريكية تُحمّل الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية بغزة

واشنطن – مصدر الإخبارية

حمّلت 33 منظمة طلابية في جامعة هارفار بالولايات المتحدة الأمريكية دولة الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة الذي يشهد تصعيدًا عسكريًا لليوم الرابع على التوالي.

وقالت المنظمات الطلابية: إن “إسرائيل قتلت المدنيين والشيوخ والأطفال والنساء العُزل جرّاء عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

واستهجنت “إصرار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على معاقبة الفلسطينيين واجبارهم على العيش في سجن مفتوح، مشيرةً الى اعمال القتل والعنف الذي تُمارسه إسرائيل على الفلسطينيين منذ 75 عامًا”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

وخلال أمس الاثنين قصفت طائرات الاحتلال عددًا من المساجد في محافظات قطاع غزة مخلفةً عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المواطنين.

وشملت المساجد المُستهدفة مسجد الرضوان، المسجد الغربي ومسجد السوسي بمخيم الشاطئ، كما قصفت مسجد اليرموك.

أقرأ أيضًا: طيران الاحتلال يقصف مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار

الاحتلال يقصف مسجدًا وعمارة سكنية بمخيم المغازي وسط قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الإثنين، مسجدًا وعمارة سكنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على عمارة هديل المأهولة بالسكان شرق مخيم المغازي ودمرها بشكلٍ كامل”.

فيما أغارت طائرات الاحتلال على مسجد أحمد ياسين قرب عيادة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وفي غزة، دمّر الطيران الحربي الإسرائيلي عمارة “البدرساوي” بجوار مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة.

ومساء اليوم، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية مقر شركة الاتصالات الفلسطينية مدمرةً أجزاء منه، كما أغارت على مبنى الجامعة الإسلامية الواقعين بحي الرمال وسط مدينة غزة.

وأدى قصف شركة الاتصالات إلى تضرر مقر مؤسسة بيت الصحافة في ظل وجود عدد من الصحفيين المحليين والدوليين الذين يقومون بتغطية الأحداث الراهنة في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعدما شنّ الاحتلال سلسلة غارات مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة في محيط منطقة الجامعة الإسلامية، وارتكاب مجزرتين إحداها في مخيم جباليا شمال القطاع، والأخرى في مخيم الشاطئ غرب غزة.

ولليوم الثالث على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

ومنذ صباح اليوم قصفت طائرات الاحتلال عددًا من المساجد في محافظات قطاع غزة مخلفةً عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المواطنين.

وشملت المساجد المُستهدفة مسجد الرضوان، المسجد الغربي ومسجد السوسي بمخيم الشاطئ، كما قصفت مسجد اليرموك.

أقرأ أيضًا: طيران الاحتلال يقصف مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار

Exit mobile version