عالم جديد يولد رسمياً في موسكو.. عبد المجيد سويلم

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب عبد المجيد سويلم ستُؤرَّخ زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو قبل أيّام على أنها المناسبة الرسمية للإعلان عن انبثاق حقبةٍ وعهد تاريخي جديد.

وكانت العملية العسكرية الروسية التي طالت وتوسّعت، الآن، هي نقطة الانطلاق نحو هذا الانبثاق.

دعونا نرجع إلى التسلسل الذي قاد إلى ذلك كلّه باختصار وتكثيف، فقد عملت الولايات المتحدة ومن خلفها “الغرب” كلّه، وعلى مدار الساعة منذ انتصارها في “الحرب الباردة” على إعادة الهجوم الشامل لتكريس هذا الانتصار وتأبيده، وعملت كل ما كان بوسعها، وبما يتوفّر لديها من إمكانيات وأدوات.

شمل هذا الهجوم العدوان العسكري، وإسقاط الأنظمة المناهضة، الانقلابات والاغتيالات، الاحتلالات المباشرة، والأمثلة لا تُعدّ ولا تُحصى في مناطق عدة في العالم، وكان نصيب الإقليم العربي منها كبيراً وخاصاً ومميّزاً، أيضاً.

كما اشتمل هذا الهجوم على الأدوات الاقتصادية في أقسى أشكالها وحشية، وخصوصاً في تحويل التجارة الدولية إلى “رهينة” في يد منظمة التجارة الدولية، وإلى (نادٍ) لا يحظى بالعضوية فيه سوى من يوافق على شروط الولايات المتحدة ويخضع لمعاييرها هي بالذات، ولمعايير المصالح “الغربية”، وانتعشت النيوليبرالية المتوحّشة.

وعلى الجهة الثقافية، أعلن “فوكوياما” نهاية التاريخ، وتمّ “التبشير” بتاريخٍ “جديد”، في عالمٍ “متجانس”، ليس فيه سوى الرأسمال المسيطر، وصنّفت دول العالم وشعوبه على أساس درجة الالتحاق، ودرجة الخضوع، ودرجة الاندماج، والقبول والتكيُّف مع مقتضيات هذه السيطرة.

خرجت روسيا ضعيفة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، والصين كانت تخطو خطواتها الأولى للخروج من آليات النموّ والتطوّر الاقتصادي والاجتماعي التي تميّز بلدان العالم الثالث.

اقرأ/ي أيضا: الرئيس الصيني يبدأ جولة لزيارة بلدان إفريقية

لم يكن أمام روسيا من خيارٍ سوى استعادة بناء قوّتها العسكرية والاقتصادية، ولم يكن أمام الصين سوى مراكمة الخبرات والقدرات نحو التحوّل إلى قوة إقليمية في محيطها الآسيوي، تماماً كما كانت تفعل روسيا للبقاء في دائرة الدولة الإقليمية العظمى.

“الغرب” حدّد استراتيجيته بوضوح بعد أن استعادت الدولة الروسية عافيتها الاقتصادية والعسكرية، وبعد أن استطاعت الصين تحقيق معدّلات صاروخية من النموّ، وبدأت تجارتها الدولية تغزو أسواق العالم، وبعد أن بنت لنفسها قوة عسكرية أصبحت تُضاهي القوة العسكرية لكبريات البلدان “الغربية” إذا استثنينا التفوق النووي الروسي، والتفوق العسكري الكبير للولايات المتحدة.

أمام هذه الوقائع، وأمام هذه “الأخطار” حدّدت الولايات المتحدة معسكر الأعداء بالتالي:
• الصين هي الخطر الأكبر والدائم، لكن يستحيل البدء بها.

• روسيا الخطر الداهم، ولا بدّ من كسرها أوّلاً لكي يُصار إلى التفرّغ للصين، ومحاولة وقف تنامي دورها الاقتصادي، وإعاقة تمدّدها في آسيا أوّلاً.

لاحظوا هنا ماذا فعل “الغرب” لمواجهة “الأخطار”؟!

أعلنت الولايات المتحدة أن الإقليم الآسيوي هو الأولوية المطلقة لسياساتها الاستراتيجية، واستدارت بسرعة نحو آسيا، وبدأت تنسحب من الشرق الأوسط، وبدأت مسار التصدي للصين، وتحوّل المحيط الهادئ إلى مركز الثقل في إقامة الأحلاف والتحالفات هناك، وأعدّت كل الخطط لوقف التمدّد الاقتصادي للصين.
ومن هناك بدأت الاستفزازات للصين، ومن هناك تم “استدعاء” أستراليا على عجلٍ لتتسلّح بالغوّاصات النووية حتى ولو على حساب فرنسا نفسها، لأن أولويتها المطلقة بدأت من هناك.

على صعيد “الخطر” الروسي، بدأت أميركا مسار توسّع “حلف الناتو”، وأصبحت تقترب من الحدود الروسية، وبدأ مسار “انضمام” أوكرانيا إلى الحلف، وبدأت في العام 2008 من جورجيا، وقامت بالانقلاب على الحكومة الديمقراطية وأطاحت بها، وتحوّلت أوكرانيا إلى أداة مباشرة لتقويض الدولة الروسية، وتهديد أمنها القومي.

ردّت روسيا على الفور في جورجيا، وردّت على الانقلاب باستعادة شبه جزيرة القرم، ودعمت سكان الدونباس في حقهم بتقرير مصيرهم، وحذّرت “الغرب” من أخطار سياساته، ووقّعت “اتفاقية مينسك” أملاً بأن يتم تفادي الحرب، وتجنّب الصدام العسكري مع “الغرب”.

تبيّن بالحقائق والوثائق أن “الغرب” قد وقّع على تلك الوثيقة ليأخذ الوقت الضروري الكافي لاستعدادات أوكرانيا واستكمال مهمة الهجوم على المنطقة الشرقية، وتبين الآن بصورةٍ قاطعة أن فرنسا وألمانيا قبلتا بالتوقيع على تلك الوثيقة لنفس الأهداف الأميركية، وفي مراهنة أن تتمكن أوكرانيا من جرّ روسيا إلى حرب استنزاف يمكن أن تؤدّي إلى انهيارات عسكرية، وإلى “انقلاب” سياسي داخلي، يعيد روسيا إلى دائرة الفوضى التي عاشتها بُعيد سقوط الاتحاد السوفياتي مباشرةً.

وهنا بادرت روسيا بالعملية العسكرية لوأد هذه المؤامرة وهذه المخطّات بتهديد أمنها القومي، واعتبرت عن حق أن الأمور قد وصلت إلى مستوى التهديد الوجودي.

“الغرب” الذي أجبر روسيا على هذه العملية، وكان يجهّز لها كل أنواع العقوبات، وحضّر لها كل المقدرات العسكرية في دعم أوكرانيا، وشنَّ حرباً اقتصادية ومالية ليس لها أي مثيل في تاريخ البشرية كلها راهن على استنزاف روسيا وتقويضها ولكنه أخفق بالكامل، وأصبح “الغرب” كله اليوم يدفع الثمن الباهظ لهذا الإخفاق هواة السياسة، وأبواق “الغرب”، وأتباع ثقافة الاستلاب والاغتراب صدّقوا أن روسيا دولة “إمبريالية”، وراهنوا على عزلها بل وتقويض نظامها اعتماداً على “غرب” متوحّش ولصوصي، و”أكدوا” أن الصين ليست بوارد دعم روسيا، ولا هي أصلاً مهتمة بكامل استراتيجيتها، بل هناك من “اعتقد” لأسبابٍ تنمّ عن “عبقرية” سياسية فذّة أن من مصلحة الصين تحجيم روسيا لكي تتمكن من “التربُّع” على عرش القطب المقابل والمنافس لـ”الغرب”!

الحقيقة أن الدعم العسكري الصيني لروسيا هي مقولة كذّبتها الولايات المتحدة، ولم يصدقها أحد، لأن أميركا نفسها لا تصدقها. وروسيا لا تحتاج إلى أي دعمٍ عسكري من أحدٍ في كل هذا العالم، والصين نفسها تعتمد على روسيا بالذات في الكثير من جوانب صناعاتها العسكرية، بما فيها العالية الدقة من الناحية التكنولوجية.

والصين لمن يعرف أبجدية السياسة قدمت لروسيا أكبر دعمٍ اقتصادي تقدمه دولة لدولة أخرى بفتح صناعاتها على النفط والغاز الروسي، وقامت بإبرام اتفاقيات بما يصل الآن بالأرقام المعلنة إلى أكثر من نصف تريليون دولار، وهي بالتعاون مع روسيا أدخلت الروبل واليوان إلى التجارة الدولية البينية، ووضعتا معاً الدولار الأميركي واليورو الأوروبي خارج إطار هذا التبادل.

أي أن الصين مع الهند ودول أخرى قامت “بتدمير” الجزء الجوهري والأهمّ من نظام العقوبات الاقتصادية على روسيا، وأبقت في جانب مهم من الواقع الاقتصادي الروبل الروسي في منطقة الأمان، ولم تتخذ أي موقف سياسي أو دبلوماسي من الأزمة الأوكرانية على حساب روسيا أو ضد جوهر مطالبها لمن يعرف في علوم وفنون القراءة بين السطور.

وأكبر دليل على ذلك أن “الغرب” نفسه يعتبر المبادرة الصينية للسلام في أوكرانيا بأنها “منحازة” لروسيا، وتحقق أهدافها!

الصين التي تتّصف سياساتها بالحكمة والتروي والهدوء والدبلوماسية الناعمة والتمهّل عرفت كيف تتصرّف، وعرفت متى تتصرّف، واختارت أسلوبها الخاص في هذا التصرّف.

وروسيا كانت تعرف كيف تدير حربها ضد نظام الدمية في كييف، ومتى ستشدّد الخناق عليه، ومتى ستسقط مراهنات “الغرب” على بقاء هذا النظام “وصموده”.

قبل عدة شهور قلنا في مقالات سابقة إن روسيا لم تكن لتدخل هذه الحرب دون ترتيب أوراقها كاملةً، ودون معرفةٍ عميقة بمخططات “الغرب” وأهدافه، ومن ضمنها المخططات ضد الصين، واستهدافها ومحاولة الحدّ من تحوّلها إلى دولة تمتلك كل مقوّمات المحور والقطب المؤثّر في التوازنات الدولية.
وصلنا اليوم إلى ساعة الحقيقة.

روسيا والصين في تحالف دولي جديد، استراتيجي وعميق، ومرحلة جديدة على كل العالم أن يعيها ويتكيّف معها، وقوامها نهاية (نهاية) التاريخ، وبدء تاريخ جديد ما زال فيه الكثير من التوحّش واللصوصية والعنصرية والعدوانية “الغربية”، ولكن فيه أقل درجة من القدرة على الهيمنة، وعليه الكثير من القيود التي بات يفرضها التحالف الجديد.

ربح “الشرق” معركة كسر نظام الهيمنة المطلق، وأطاح بمؤامرة تقويض الدولة الروسية، وتراجعت قدرة “الغرب” على تهديد الأمن القومي لكل من روسيا والصين، وروسيا اليوم لديها نظامها ومحورها، والصين لديها نظامها ومحورها، وكل منهما تحوّل إلى دولة إقليمية عظمى في محيطه، وكلاهما معاً تحولّا إلى قطب كبير في كل المجالات، العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية.. وأخيراً وليس آخراً الثقافية.

من موسكو تم الإعلان عن نهاية الانتصار “الغربي” في “الحرب الباردة”، وتمّ تدشين المرحلة الجديدة بأشدّ الإرادة وأوضح الصور.

عندما يلتقي الرئيسان لمدّة زادت على أربع ساعات قبل انضمام الوفود إلى الاجتماع، فهذا يعني أن الأمور قد حُسمت بهذا الاتجاه، وأن كل التفاصيل قد

وُضعت، وكل الآليات قد رُسمت، وكل السيناريوهات قد أُعدّت، بصرف النظر عن التصريحات الرسمية التي أعقبت “قمّة القرن الجديد”.

على ماذا يطل فندق إقامة الرئيس الصيني خلال زيارته إلى روسيا؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

يطل الفندق المقيم به الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو على القصر الإمبراطوري الصيني وسط مناظر طبيعية خلابة.

ويقيم الرئيس الصيني في فندق Soluxe شمال موسكو بخدمات تتكون من خمس نجوم وفقاً لوسائل إعلام روسية.

واستقبل عشرات الروس الزعيم الصيني فور وصوله إلى الفندق وكانوا يحملون لافتات مكتوب عليها “نرحب بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا”.

ووفق الصور التي نشرتها قناة روسيا اليوم للفندق الذي يقيم به شي جين بينغ فإنه يتكون من سبع غرف بمساحة 373 مترا مربعاً، ويضم جاكوزي وحماماً تركيا، ويطل الجناح على متنزه القصر الإمبراطوري الصيني، الذي تبلغ مساحته 5.2 هكتار.

وبحسب روسيا اليوم فإن غرف الفندق مصممة وفق ديكورات الفن الصيني” فنغ شوي” الرامز إلى التناغم بين الفضاء والمياه وتدفقات الطاقة عبر البيئة والتصالح مع النفس والطبيعة.

الجدير ذكره أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ينهي زيارته إلى روسيا غداً الأربعاء والتي تأتي في سياق التعاون مع موسكو في ظل التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاً: الرئيس الصيني شي جين يزور روسيا الأسبوع الجاري

تايوان تنتقد محاولات الصين للعب دور صانع السلام في أوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

انتقد وزير خارجية تايوان “جوزيف وو”، اليوم الثلاثاء، جهود الصين لتقديم نفسها على أنها صانع سلام في الصراع الأوكراني بينما “تهدد بشن حرب” ضد جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وأضاف وو، على حساب وزارة الخارجية التايوانية على تويتر: “إن اللجنة الصين تهدد بالحرب ضد # تايوان وآخرين، لكنها تريد اقتراح خطة سلام على روسيا، التي بادرت بالحرب ضد أوكرانيا”.

وتابع “لسنا أغبياء، نريد السلام؟ يجب على كلا الحكام المستبدين أن يوقفوا على الفور تهديداتهم وعدوانهم وتوسعهم.”

وتأتي تصريحات خارجية تايوان جوزيف وو، عقب الزيارة التي يجريها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا خلال رحلة تستغرق ثلاثة أيام، وصفتها بكين بأنها ” رحلة سلام “.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الزيارة مقرر إجراؤها في الفترة من 20 إلى 22 آذار (مارس) الجاري وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شباط (فبراير) العام الماضي.

وأضافت الوزارة في بيان أن زيارة الرئيس الصيني شي جين تأتي استجابة لدعوة قدمها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

من جهته قال الكرملين في بيان إن الزعيمان سيناقشان زيادة “الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي” بين البلدين وأنه “سيتم توقيع وثائق مهمة”.

وكانت الصين قدمت في وقت سابق مبادرة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإجراء محادثات سلام لحل الأزمة.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب الزيارة إن روسيا مستعدة لدراسة اقتراح الصين لحل الوضع في أوكرانيا، لكن القادة الغربيين أعربوا عن شكوكهم بشأن دور بكين كوسيط سلام.

وانتقد الغرب المبادرة الصينية لعدم وصفها الهجوم الروسي على أوكرانيا بأنه “غزو” وفق تعبيره.

اقرأ أيضاً: الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف ضد بوتين لارتكابه جرائم حرب

الصين تحافظ على صدارة أكبر الدول المصدرة حول العالم

وكالات- مصدر الإخبارية:

حافظت الصين على المرتبة الأولى في قائمة أعلى الدول المصدرة في العالم خلال العام الماضي 2022.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية، بلغ إجمالي قيمة صادرت الصين إلى العالم العام الماضي 3.6 تريليون دولار أمريكي.

وقال التقرير إن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثانية بإجمالي صادرات بقيمة 2.1 تريليون دولار، وألمانيا ثالثاً بقيمة 1.7 تريليون دولار.

وأضاف التقرير أن هولندا جاءت في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة العام الماضي صعوداً من المركز الرابع بإجمالي صادرات بقيمة 760.6 مليار دولار، واليابان خامساً بقيمة 747.6 مليار دولار.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية قفزت ست درجات إلى الأمام لتحتل المركز السادس عشر مقابل هبوط قوي للنرويج وسويسرا وايرلندا.

ولفت إلى أن “كوريا الجنوبية حافظ على مركزها السادس بواقع صادرات بقيمة 683.6 مليار دولار، وإيطاليا بقيمة 657.2 مليار وفرنسا 626.7 وكندا 599 مليار”.

اقرأ أيضاً: قرابة 90% من الصادرات الفلسطينية العام الماضي كانت لإسرائيل

البرلمان الصيني يعلن تعيين رئيس وزراء جديد

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلن البرلمان الصيني، اليوم السبت، موافقته على تعيين رئيس جديد للوزراء وهو لي تشيانغ خلال الاجتماع السنوي للبرلمان في الصين.

وبحسب التقارير، حصل لي تشيانغ على تأييد 2936 صوتا مقابل 3 أصوات وامتناع 8 عن التصويت.

ورشح الرئيس الصيني شي جين بينغ، لي تشيانغ، لمنصب رئيس الوزراء في وقت سابق، حيث كان قد شغل منصب مدير مكتب شي بين عامي 2004 و2007 عندما كان شي سكرتيرا للحزب في مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين.

ولي تشيانغ هو المسؤول السابق للحزب الشيوعي في شنغهاي.

في السياق انتُخب الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة بإجماع المجلس الوطني لنواب الشعب رئيساً للبلاد لفترة رئاسية ثالثة تمتد إلى خمسة أعوام جديدة.

وقالت وكالة شينخوا الصينية إن مجلس النواب اختار بالإجماع شي جين بينغ لولاية ثالثة، وانتخبه أيضاً رئيسياً للجنة العسكرية المركزية لمدة خمسة أعوام.

وأضافت أن نتيجة التصويت جاءت 2952 صوتا لصالح شي، وصفر أصوات معارضة وامتناع.

ويعتبر شي أول رئيس في تاريخ الصين ينتخب لفترة ثالثة، بعد انتخابه لمرة أولى في عام 2013 وثانية في 2018.

وكانت الصين أدرجت تعديلاً في دستورها ينص على السماح لنفس الشخص بأن يكون رئيساً للبلاد لأكثر من مرة، بعد اقتصار الأمر لسنوات طويلة لمدة ولايتين للرئيس تمتد الواحدة منها إلى خمس أعوام.

انتخاب الرئيس الصيني شي جين بينغ لولاية ثالثة

وكالات- مصدر الإخبارية:

انتخب الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الجمعة بإجماع المجلس الوطني لنواب الشعب رئيساً للبلاد لفترة رئاسية ثالثة تمتد إلى خمسة أعوام جديدة.

وقالت وكالة شينخوا الصينية إن مجلس النواب اختار بالإجماع شي جين بينغ لولاية ثالثة، وانتخبه أيضاً رئيسياً للجنة العسكرية المركزية لمدة خمسة أعوام.

وأضافت أن نتيجة التصويت جاءت 2952 صوتا لصالح شي، وصفر أصوات معارضة وامتناع.

ويعتبر شي أول رئيس في تاريخ الصين ينتخب لفترة ثالثة، بعد انتخابه لمرة أولى في عام 2013 وثانية في 2018.

وكانت الصين أدرجت تعديلاً في دستورها ينص على السماح لنفس الشخص بأن يكون رئيساً للبلاد لأكثر من مرة، بعد اقتصار الأمر لسنوات طويلة لمدة ولايتين للرئيس تمتد الواحدة منها إلى خمس أعوام.

اقرأ ايضاً: توقعات بنمو الاقتصاد الصيني بنسبة 5.4% في عام 2023

توقعات بنمو الاقتصاد الصيني بنسبة 5.4% في عام 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

رفع مصرف “يو بي إس” السويسري، توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين خلال العام 2023 إلى 5.4% مقابل 4.9٪ في وقت سابق.

وقال المصرف في بيان، إن “توقعاته للتضخم في الصين وصولاً إلى نهاية العام الجاري انخفضت من 3٪ إلى 2.5٪”.

وأضاف أن “سياسة إعادة الانفتاح الاقتصادي تتقدم بشكل أفضل مما توقعنا في مرحلة مبكرة حيث أنه لم يتحقق الخوف من موجة ثانية من كوفيد ولا توجد أي علامات تقريبًا على حدوث اضطرابات في سلسلة التوريد”.

وكانت الصين، أعلنت منتصف شهر شباط (فبراير) الماضي عن نجاحها في التغلب على جائحة كورونا واستعدادها لاستعادة الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم.

وتعتبر الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة انتاج محلي إجمالي بقرابة 18 تريليون دولار أمريكي.

اقرأ ايضاً: أكثر من 190 مليار دولار قيمة التجارة بين روسيا والصين

مبادرة صينية من 12 بنداً لتسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.. والأخيرة ترد

وكالات – مصدر

رد وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا على المقترح الصيني لتسوية النزاع مع روسيا بأن كييف لا توافق على نقطة واحدة على الأقل من المقترحات المعلنة.

وتابع كوليبا عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة: “اطلعنا على النسخة النهائية للخطة الليلة الماضية. هناك عناصر معينة نوافق عليها، هناك عنصر واحد على الأقل نختلف عليه وهو “العقوبات الأحادية”، إذ نعتقد أن العقوبات أداة مهمة”.

وأضاف: “لكن بشكل عام، هذه وثيقة مثيرة للاهتمام”، وأضاف: “نحن ندرسها ويجب أن ندرسها من أولها إلى آخرها وأن نستخلص استنتاجاتنا”.

يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، وتنص بنود التسوية على التالي:

  1. ضرورة احترام سيادة كافة الدول، وأن “جميع الدول متساوية، بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو ثروتها”، وأنه يجب تطبيق القانون الدولي بشكل موحد والتخلي عن المعايير المزدوجة.
  2. نبذ عقلية الحرب الباردة. أشارت الوثيقة إلى أنه “لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها”، وأنه من الضروري “احترام المصالح المشروعة والهواجس الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب”.
  3. وقف القتال والصراع. أوضحت بكين أنه “لا رابح في الصراعات والحروب”، وأنه يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وعدم صب الزيت في النار، وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدة الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أسرع وقت.
  4. إطلاق مفاوضات السلام. شددت الوثيقة الصينية على أن “الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية”، وأنه يجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وتهيئة الظروف وتوفير منصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
  5. حل الأزمة الإنسانية. دعت الوثيقة الصينية إلى دعم كل الإجراءات التي من شأنها تخفيف آثار الأزمة الإنسانية، مع التزام العمليات الإنسانية “بمبادئ الحياد والعدالة” وتفادي تسييس القضايا الإنسانية.
  6. حماية المدنيين والأسرى. دعت بكين إلى الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وعدم استهداف المدينيين والمواقع المدنية، وحماية حقوق الأسرى، معربة عن دعمها لتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف.
  7. الحفاظ على سلامة المحطات النووية. أشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى مواجهة الهجمات المسلحة على المنشآت النووية السلمية مثل محطات الطاقة النووية، ودعت لدعم “الدور البناء” الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز أمن المنشآت النووية.
  8. التقليل من المخاطر الاستراتيجية. أكدت بكين عدم جواز استخدام الأسلحة النووية أو شن حرب نووية، ودعت بكين إلى مكافحة استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة منع الانتشار النووي.
  9. ضمان تصدير الحبوب. دعت الصين جميع الأطراف إلى الامتثال لاتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، لافتة أيضا إلى مبادرة التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي التي اقترحتها الصين والتي “يمكن أن توفر حلا حقيقيا لمشكلة أزمة الغذاء العالمية”، حسب الوثيقة.
  10. التخلي عن فرض العقوبات أحادية الجانب. أكدت بكين أنها لا توافق على إساءة استخدام العقوبات الأحادية في سياق النزاع الأوكراني، لأن القيود لا تساعد في حل الأزمة، بل تحدث مشاكل جديدة.
  11. ضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد. دعت الصين إلى معارضة تسييس النظام الاقتصادي العالمي واستخدامه كأداة وسلاح.
  12. إعادة الإعمار بعد النزاع. أكدت الصين استعدادها للمساعدة والقيام بدور بناء في إعادة الإعمار في منطقة الصراع في مرحلة ما بعد النزاع.

اقرأ أيضاً: في رسالة لإسرائيل.. زيلينسكي: أريدهم أكثر من وسطاء وأن يقفوا معنا

قتلى ومفقودون جراء انهيار منجم فحم في الصين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أسفر انهيار منجم فحم في الصين، اليوم الخميس، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية، فيما تم استئناف عمليات البحث عن مفقودين بعد توقف تلا انهياراً أرضياً.

ووفقا لقنوات رسمية، انهارت تلة يبلغ ارتفاعها 180 مترا حوالي الساعة 13,00 (05,00 ت.غ) الأربعاء على عمال في منجم مكشوف للفحم في غرب منغوليا الداخلية (شمال).
وأرسلت السلطات مئات من عناصر الإنقاذ إلى موقع الانهيار الواقع على يسار منطقة إدارية تسمى ألتشا.

وقالت قناة التلفزيون العامة “سي سي تي في” الخميس: إن عمليات الإنقاذ توقفت بعد انهيار أرضي مساء الأربعاء، لكنها استؤنفت بعد ذلك، موضحة أن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن خمسة قتلى وستة جرحى و49 مفقودا.

وبثت القناة صورا لعمال إنقاذ يرتدون معاطف برتقالية وخوذا صفراء وسط جبل من الأنقاض بلون الصدأ، بالإضافة إلى حفارات لإزالة جزء من الركام.

اقرأ/ي أيضاً: انهيار منجم للذهب في الصين وجهود لإنقاذ عمال عالقين

الصين تمنح أصحاب الدخل المنخفض معاشاً تقاعدياً

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت الحكومة الصينية أنها قررت منح أصحاب الدخل المنخفض معاشًا تقاعديًا تزامناً مع سياسة الانفتاح بعد جائحة كورونا ومواجهة ارتفاع التضخم.

وقالت الحكومة في بيان إنها” قررت منح 300 ألف شخص بدلًا شهريًا قدره 40 يوانًا (6 دولارات)”.

وأضاف الحكومة “مثل العديد من دول العالم، تتعامل الصين مع ارتفاع التضخم، بينما تفتح أبوابها بعد رفع قيود كورونا، وتساعد السكان على مواجهة ارتفاع الأسعار، حيث تقرر منح ذوي الدخل المنخفض في بكين بدلًا قدره 40 يوانًا (6 دولارات) شهريًا.”

وأشارت إلى أنه “من المقرر أن يبدأ توزيع المخصصات بالفعل في نهاية الشهر”.

وتابعت “سنحاول القيام بعمل جيد وضمان سبل العيش الأساسية للأشخاص المحتاجين. وسنعمل باستمرار لزيادة شعور الناس بالسعادة والأمن”.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الصين بنسبة 2.1٪ في شهر تشرين الثاني (يناير) الماضي مقارنة بنفس الفترة العام السابق، وفقا لبيانات رسمية نشرتها الحكومة.

وقفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة 6.2٪، مع ارتفاع أسعار لحم الخنزير والفاكهة بنسبة 13.1٪ و11.8٪ على التوالي.

اقرأ أيضاً: الصين تُحذر من تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية

Exit mobile version