دلياني: قرار السويد بوقف تمويل الأونروا انصياع مخزٍ لأجندة دولة الاحتلال

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

صرّح ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قائلًا: “إن قرار السويد بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يشكّل تحولًا سياسيًا يمثّل خضوعًا واضحًا للموقف العدائي وغير المبرر الذي تتبناه دولة الاحتلال ضد الأونروا. إن في جوهر هذا القرار انحياز إلى أجندة إسرائيلية إباديّة تهدف إلى طمس حقوقنا كلاجئين.”

وأضاف دلياني: “الأونروا ليست مجرد مؤسسة إغاثية؛ إنها شاهد حي على مأساة شعبنا الفلسطيني، ورمز للمسؤولية الدولية تجاه ستة ملايين لاجئ مسجل في سجلاتها. لقد كانت، ولا تزال، شريان حياة يوفر التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الطارئة، خاصة في غزة التي تواجه إبادة جماعية وحصارًا خانقًا من قبل دولة الاحتلال، يدفع أكثر من مليوني إنسان إلى حافة الموت البطيء.”

وأكد دلياني أن “القرار السويدي بوقف التمويل لا يمكن أن يُفهم بمعزل عن سياق دولي يشهد محاولات صهيونية متكررة لتفكيك الأونروا وإلغاء دورها. هذا القرار، سواء كان مدروسًا أو نتيجة ضغوط، يعكس تواطؤًا ضمنيًا في دعم أجندة دولة الاحتلال العنصرية والابادية، التي تسعى بكل الوسائل إلى إنهاء وجود الأونروا كجزء من خطتها الأكبر لتصفية القضية الفلسطينية.”

وتابع دلياني: “لقد عانت غزة، خلال 442 يومًا مضت، من دمار شامل لم تشهد له الإنسانية مثيلًا في العصر الحديث. استشهد عشرات الآلاف من المدنيين، ودُمرت البنية التحتية، وشُرّدت عائلات بأكملها. وفي خضم هذه الكارثة، كانت الأونروا حصناً متميزاً في تقديم الدعم الإنساني والمأوى والخدمات الأساسية لجزء لا يستهان به من المنكوبين. إن قطع التمويل الآن يعني خذلان هؤلاء اللاجئين في أشد أوقاتهم، ويُعتبر تشجيعًا لدولة الاحتلال على المضي قدمًا في حملتها الإبادية.”

وأشار دلياني إلى أن “هذا القرار السويدي لا يهدد فقط العمليات الحيوية للأونروا، بل يضرب بعرض الحائط حقوق اللاجئين الفلسطينيين التي يكفلها القانون الدولي، ويدفع بالمجتمع الدولي نحو مرحلة من التخاذل غير المسبوق أمام أطماع الاحتلال التوسعية والإباديّة.”

واختتم دلياني حديثه بدعوة صريحة: “المطلوب من السويد أن تعيد النظر في قرارها وتستأنف تمويل الأونروا كخطوة ضرورية للحفاظ على حرصها التاريخي على المبادئ الإنسانية والعدالة. إن التخاذل في هذا الملف لا يعني سوى الانخراط في تعزيز جرائم دولة الاحتلال، والتنصل من المسؤوليات الأخلاقية والقانونية تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يُعانون من ويلات الاحتلال والإبادة.”

“الأونروا”: قرار السويد قطع تمويلها للوكالة سيكون له تبعات في مناطق عملياتها الخمس

نيويورك – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن قطع السويد تمويلها للوكالة سيكون له تأثير بالغ على قطاع التعليم، في مناطق عمليات الوكالة الخمس.

وأوضح أبو حسنة في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، أن القرار يأتي في ظل توجه النرويج إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأيها بشأن حظر دولة الاحتلال عمل وكالة الأونروا.

وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة في غاية الخطورة مع انتشار الأمراض وقلة المناعة الصحية، في ظل دخول 6% فقط من احتياجات المواطنين إلى القطاع.

وأضاف، أن الاحتلال يسمح بدخول 60 شاحنة يوميا فقط إلى غزة، حيث تعمل الوكالة على توزيعها بشكل فوري، مشيرا إلى استمرار تعرضها لعمليات السرقة من العصابات.

ووفق المتحدث باسم وكالة الأونروا، فإن القطاع يشهد انتشارا لأمراض لم تكن معروفة سابقا، مثل الكبد الوبائي الذي يصاب به ألف مواطن أسبوعيا.

السويد: منحة بعشرات ألاف الدولارات للمهاجرين الذين سيعودون إلى بلادهم

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الحكومة السويدية، أمس (الخميس)، أنها ستزيد المنح المقدمة للمهاجرين الذين يختارون العودة إلى بلادهم طوعا. ابتداءً من عام 2026، سيحق للمهاجرين الذين يختارون مغادرة السويد الحصول على مساعدة مالية تصل إلى 350 ألف كرونة سويدية (حوالي 34 ألف دولار)، مقارنة بـ 10 آلاف كرونة سويدية (أقل من 1000 دولار) المقدمة اليوم.

وبموجب القانون الحالي، يمكن للمهاجرين الذين يختارون العودة إلى وطنهم الحصول على 10000 كرونة سويدية للشخص البالغ و5000 كرونة سويدية للطفل. يمكن أن تحصل كل أسرة على مبلغ يصل إلى 40,000 كرونة سويدية كحد أقصى لكل أسرة. وقال وزير الهجرة الجديد يوهان بورسيل في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: “نحن في خضم تحول نموذجي في سياسة الهجرة لدينا”.

تشتهر السويد بسياستها المتمثلة في قبول اللاجئين في البلاد منذ التسعينيات. واستقبلت العديد من المهاجرين من الدول التي مزقتها الحروب مثل يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق. إلى جانب القوى العاملة، التي كانت هناك حاجة ماسة إليها في بلد يبلغ متوسط ​​معدل المواليد فيه 1.67 طفل لكل أسرة، جلبت الهجرة أيضًا تحديات مثل الفجوات الثقافية بين المهاجرين والسويديين وزيادة معدلات الجريمة.

خلال حملته الانتخابية، وعد رئيس الوزراء أولاف كريسترسون، الذي وصل إلى السلطة في عام 2022 مع ائتلاف أقلية يمينية مدعوم من حزب ديمقراطيي السويد الشعبوي، بمعالجة الهجرة والجريمة.

ووفقاً للودفيغ أسبلنغ، من حزب “ديمقراطيو السويد” اليميني الذي يعارض الهجرة، فإن المنحة المقدمة حتى الآن متاحة منذ عام 1984 وهي “غير معروفة نسبياً، وصغيرة ولم تقنع سوى حفنة من الناس بالمغادرة”. يعتقد إسبلنج أن زيادة المنحة بشكل كبير ستشجع المزيد من الأشخاص على قبول عرض مغادرة الدولة الإسكندنافية.

وقال يوهان بورسيل، وزير الهجرة الجديد المعين هذا الأسبوع والذي ينتمي إلى حزب كريسترسون، إن خفض عدد طالبي اللجوء إلى الحد الأدنى سيكون أولوية طويلة المدى. وقال بورسيل لصحيفة أفتونبلاديت منتصف الأسبوع: “الشيء المهم الآن هو ألا نعود إلى السياسة السابقة، التي وضعت السويد في موقف صعب للغاية. ولم تكن الهجرة محور سياسة الحكومة حتى الآن”. قال بورسيل: “لكن هذا يتغير”.

ويبدو أن نموذج تغيير السياسة السويدية يأتي من الدنمرك، التي تدفع للمهاجرين المال مقابل العودة إلى بلدهم الأصلي. ادعى الخبير الاقتصادي يواكيم روست في الماضي أن التكلفة التي تتحملها البلاد لكل مهاجر سنويًا تبلغ حوالي 74000 كرونة سويدية، بحيث وفقًا لبرنامج المنح الجديد، في وقت مبكر من السنة الخامسة، سيتم تمويل السويد من عودة كل مهاجر يطلب اللجوء إلى بلاده.

انتقدت أحزاب المعارضة اليسارية في السويد فكرة دفع أموال للمهاجرين مقابل العودة إلى بلدانهم الأصلية، قائلة إنها تتعارض مع فكرة الاندماج وستجعلهم يشعرون بأنهم غير مرحب بهم.

 

السويد ترسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الدفاع السويدية أن السويد أنها سترسل حزمة مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها أكثر من 199 مليون دولار (2.2 مليار كرونة سويدية).

وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة إن حزمة المساعدات العسكرية تتكون بشكل أساسي من ذخيرة مدفعية.

وأضافت أنها تمثل حزمة الدعم العسكري الرابعة عشرة التي تقدمها السويد لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، وهي “تشمل قذائف مدفعية وقطع غيار ومعدات مشاة ومعدات اتصالات وذخيرة للمركبة القتالية 90″.

وأشارت إلى أن الحكومة كلفت رسميًا القوات المسلحة السويدية، بدعم من إدارة العتاد الدفاعي، بتحليل إمكانية إرسال السويد طائرات مقاتلة من طراز ساب جاس-39 غربين إلى أوكرانيا”.

وأكدت أن “أحد العوامل المهمة في هذا التحليل هو التدريب التوجيهي على ساب جاس-39 غربين الذي أكمله الطيارون الأوكرانيون وأفراد الطاقم الأرضي تحت إشراف القوات المسلحة السويدية”.

وشددت على أن “الدعم في ساب جاس-39 غربين سيكون مشروطًا”. على أن تصبح السويد أولا عضوا في حلف شمال الأطلسي.

ومن المتوقع أن يتم تقديم تقرير القوات المسلحة عن الطائرات المقاتلة في 6 نوفمبر.

يشار إلى أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تهدت منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط (فبراير) 2022 بتقديم مساعدات إلى كيف بما يقارب 350 مليار دولار.

ويأتي ما يقرب من نصف المبلغ المذكور أعلاه من الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات معهد كيل للاقتصاد العالمي حتى يوليو 2023.

اقرأ أيضاً: مقتل 49 شخصًا في هجوم روسي شمال شرق أوكرانيا

حرق المصحف.. السويد تسكب البنزين على نار غضب المسلمين

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

أشعل المتطرفون في السويد الذين أحرقوا نسخا من القرآن الكريم الغضب في قلوب أبناء الأمتين العربية والإسلامية، بعد استفزازهم لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، ما يثير تساؤلات عن وجود عوامل سياسية تقف خلف هذه الجرائم، والأهداف من وراء حرق المصحف.

أعطت السويد الذي يقطنها أكثر من 600 ألف مسلم الضوء الأخضر لإحراق نسخ من القرآن وبررت التعدي على حرمة الدين بأنه “حق حرية التعبير”، فكان كالذي يسكب البنزين على نيران المشاعر الإسلامية الغاضبة، في وقت دانت بعض الدول الأوربية السلوك ووصفته بأنه يرقى لمستوى جرائم الكراهية.

وجرى حرق المصحف أو نسخ منه، ثلاث مرات في السويد، في حزيران (يونيو) على يد سلوان موميكا وهو لاجئ عراقي في السويد، ما أثار غضبًا في العالم الإسلامي، وسمحت له مجددًا أمس السبت إحراق المصحف أمام سفارة طهران لدى ستوكهولم، ومسح قدمه بعلم إيران وصورة رئيسها إبراهيم رئيسي.

وفي كانون الثاني (يناير)، قام المتطرف اليميني السويدي الدنماركي راسموس بالودان بالفعل نفسه قرب السفارة التركية، رغم ما أثاره الأمر من جدل بل وأعمال عنف أحيانًا.

وفي تموز (يوليو) الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارًا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يستنكر جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي.

حرق المصحف لعبة سياسية

يعدّ الباحث والأكاديمي في معهد أنواع الديمقراطية في جامعة جوتيبوري السويدية عبد الهادي العجلة حرق القرآن الكريم جزءًا من لعبة سياسية حيث يقوم لاجئ عراقي منتمي للحزب اليميني السويدي بحرق نسخة من المصحف الشريف لاستفزاز المسلمين بشكل عنصري.

وأشار العجلة في حديثٍ خاص لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إلى أنّه حسب استطلاعات الرأي فإن أغلبية السويديين تدين الحدث وتريد تطبيق إجراءات لوقف متل تلك الاعمال غير المبررة والعنصرية.

وبيّن أنّ عملية إحراق المصحف بالأمس تأتي ضمن مساع لاستفزاز مشاعر المسلمين في الخارج، وداخل السويد لم يعدّ هناك اهتمام كبير لهذا الشخص حيث أصبح معروفًا بحبه لافتعال ذلك من أجل الحصول على إقامة أو شد انتباه الجماهير.

وفيما يتعلق بإمكان منع إحراق نسخة من المصحف خلال التظاهرات، أكد أنّ الشرطة السويدية لا تستطيع إيقاف أي طلب لتظاهرة أو تجمع فهو حق من الحقوق الأساسية لأي مواطن أو مقيم في السويد التعبير عن رأيه حتى لو كان معارض للقيم السويدية والديمقراطية السويدية، أي شخص يستطيع فعل ذلك.

ولفت العجلة إلى أنّ الشرطة لم تمنح تصريح وطلب لحرق القرآن سابقًا، ولكن توجه من قدم الطلب للمحكمة السويدية والتي أصدرت قرارها بعدم قانونية منع التجمع أو أي حرق لأي كتاب.

وأوضح أن في السويد القانون هو الحاكم ويطبق على الجميع، لذلك من الصعب أن تضع الشرطة نفسها فوق القانون وهذا أهمية فصل السلطات عن بعضها البعض لكي يكون هناك إجراءات بعدم تخطي السلطة التنفيذية أي أنّ (الشرطة هي جزء من السلطة التنفيذية ولكنها سلطة مستقلة أيضًا، ووزير الداخلية أو رئيس الوزراء لا يستطيع التأثير على قراراتهم)”.

وعن خطوات الخارجية السويدية، ذكر أن وزارة الخارجية السويدية تُحاول منذ فترة عقد لقاءات مع سفراء العالمين العربي والإسلامي والتخفيف من تأثير ذلك على صورة السويد ومحاولة توضيح ماهية الأمر بشكل واضح وأن ذلك لا يعبر عن موقف الحكومة السويدية ولا يعبر كذلك عن موقف الأغلبية السويدية.

رفض الأحزاب

وشدد العجلة على أنّ غالبية الأحزاب السويدية ضد حرق القرآن ولكن ضد أيضًا استخدام حرقه كذريعة لتغيير القانون بشكل يسمح بإساءة استخدامه لاحقًا من قبل المتطرفين اليمينيين كما الإسلاميين.

ولفت إلى أنّ الخارجية السويدية تتواصل بشكل مباشر مع سفراءها والسفراء مع قيادات محلية في الدول الإسلامية والعربية؛ لتوضيح موقف السويد وتخفيف من حدة ردات الفعل.

وعن سؤاله هل الدول العربية والدولية ستتخذ خطوات جريئة ضد السويد، قال العجلة: “لا أعتقد ذلك لأن هناك قنوات تواصل متعددة تحاول من التخفيف من حدة الأمر وتعهد سويدي بمراجعة القانون مما سيسمح بمنع حرق القران الكريم أو الكتب السماوية بشكل عام”.

ونوه إلى أنّ هناك استغلال سياسي خارجي وداخلي لحرق القرآن الكريم، داخل السويد من قبل اليمين المتطرف وكذلك من قبل المتطرفين الإسلاميين في الخارج لصالح تجاذبات محلية.

وفيما يتعلق بالإجراءات الأمنية بسفارات السويد ودراسة السماح للشرطة بمنع حرق المصحف، أردف “لا نعرف ذلك ان كان سيتم منعه ولكن تم تشكيل لجنة لمراجعة قانون النظام العام والبحث في إمكان ذلك”.

وأوضح أنّ هذا جزء من العمل المؤسساتي السويدي يأخذ وقتًا بشكل عام عند تطبيقه، مستدركًا: “لكن هناك توجه جاد في السويد على كافة المستويات لأجل إيجاد حل لوقف استخدام حرية الرأي والتعبير من قبل البعض لاستفزاز مشاعر الأخرين مما يؤدي للضرر بمصالح السويد في الخارج وتهديد أمنها”.

زيلينسكي: أوكرانيا تناقش مع السويد الحصول على طائرات غربين

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن بلاده تناقش “الخطوات التالية” للحصول على “طائرات غربين” المقاتلة من السويد.

وأضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في هاربسوند إن الرحلات التجريبية بين المدربين الغربين والطيارين الأوكرانيين لقيادة الطائرات الغربية المقاتلة قد بدأت بالفعل.

وتابع: “ناقشنا اليوم طائرة غربين، فخر السويد، أنا واثق من أنها يمكن أن تجعل حريتنا أكثر أمانًا”.

وأكد أن أوكرانيا لديها “طيارون ممتازون” لكنها “لا تتمتع بميزة في السماء” وتفتقر إلى الطائرات الحديثة.

اقرأ أيضاً: حلف الناتو: أوكرانيا وحدها من تحدد موعد التفاوض مع روسيا

وشدد على أنها ستتخذ خلال الفترة القليلة المقبلة إجراءات ستفتح المجال للحصول على طائرات غربين في المستقل.

وأعرب عن ثقته في أن أوكرانيا ستحصل على طائرات حديثة.

وكان مسؤول أمريكي قال لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالموافقة على نقل طائرات إف-16 إلى أوكرانيا بمجرد اكتمال تدريب الطيارين الأوكرانيين عليها.

يشار إلى أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قدمت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا منذ شهر شباط (فبراير) 2022 مساعدات عسكرية تصل إلى عشرات المليارات تضمنت ذخائر وأسلحة ودبابات لكن الغرب امتنع للآن عن تقديم طائرات مقاتلة، فيما يكتفي بتدريب طيارين أوكرانيين عليها، مع وعود بتقديمها إلى كييف قريباً.

اقرأ أيضاً: قتلى ومصابون في هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

إهانة جديدة.. تمزيق وحرق المصحف الشريف في هولندا والسويد

وكالات- مصدر الإخبارية

مزّق ناشط هولندي من اليمين المتطرف، نسخة من المصحف الشريف والدوس عليها، خلال تظاهرة أمام السفارة التركية في لاهاي، ما أثار غضب مشاركين في تظاهرة مضادة.

ودانت الحكومة الهولندية تنظيم هذه التظاهرة، لكنها قالت إنها لا تملك صلاحيات قانونية لمنعها.

ومزّق إدوين فاغنسفيلد الذي يقود الفرع الهولندي لحركة “بيغيدا” اليمينية المتطرفة نسخة من القرآن برفقة شخصين آخرين.

وبيغيدا أو “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” حركة عنصرية انطلقت من مدينة دريسدن الألمانية عام 2014 بفعل تدفق المهاجرين، وتُحذّر من “أسلمة الغرب”، وتطالب بطرد المسلمين من أوروبا.

وفي السياق، أغلقت الشرطة الهولندية الطريق المؤدي إلى الشارع الذي تقع فيه السفارة التركية حيث تم تنظيم تظاهرة مضادة شارك فيها نحو خمسين شخصًا قام بعضهم بإلقاء الحجارة على فاغنسفيلد عندما بدأ بتمزيق صفحات من القرآن.

بدورها، وصفت وزيرة العدل الهولندية ديلان يشيلغوز-زيغيريوس المولودة في تركيا تمزيق القرآن، مؤكدًة أنه تصرف “مثير للشفقة”.

وأشار وزير العدل إلى أن قوانين البلاد تسمح بمثل هذه التظاهرة.

ويواجه فاغنسفيلد المحاكمة بسبب إدلائه بتعليقات خلال تظاهرة مماثلة في كانون الثاني (يناير)، عندما مزّق نسخة من القرآن أمام البرلمان وشبهه بكتاب “كفاحي” لزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر.

وقال في وقتها: “القرآن كتاب فاشي إنه سيء مثل +كفاحي+ أتباعه لديهم نفس عقيدة هتلر”.

وارتدى فاغنسفيلد قميصًا حمل عبارات تكرر هذا الادعاء، وأرس زعيم حزب “بي في في” اليميني المتطرف غيرت فيلدرز رسالة دعم عبر الإنترنت لتظاهرة “بيغيدا” في لاهاي.

أما السويد، أحرق موميكا المصحف أمام سفارة طهران لدى ستوكهولم، ومسح قدمه بعلم إيران وصورة رئيسها إبراهيم رئيسي.

وبعد أن أحرقه موميكا قام بعد ذلك بالدهس على المصحف الشريف، ثم أحرقه مع صورة رئيسي والعلمين الإيراني والعراقي، وساعده في ذلك سلوان نجم.

وحاولت امرأة بين المجتمعين في المكان إطفاء المصحف المحترق، باستخدام أسطوانة إطفاء الحرائق، لكن الشرطة السويدية أوقفتها.

وتموز (يوليو) الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارًا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يستنكر جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي.

اقرأ/ي أيضًا: البرلمان العربي يستنكر حرق المصحف الشريف في الدنمارك

السويد: مصابون إثر خروج قطار عن مساره بعد انهيار جسر السكك الحديد بسبب الأمطار

وكالات – مصدر الإخبارية

خرج قطار عن مساره شرق السويد بعد انهيار جسر للسكك الحديد، بسبب الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص.

وحذرت السلطات في البلاد من حدوث مزيد من الفيضانات التي قد تسبب انهيارات أخرى.

وأوضحت الشرطة السويدية بأن القطار كان يقل نحو 120 راكباً، في طريقه إلى مدينة سوندسفال حين انحرفت اثنتان من عرباته الأربع قرب مدينة هوديكسفال.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن التحقيقات الأوليى لدى الشرطة بيّنت أن جسر السكة الحديد كان متضرراً بسبب الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى انهياره.

وفي بيان للشرطة السويدية، قالت: “نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى، ولم تتضح خطورة إصاباتهم بعد”.

وكانت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في السويد حذرت من الطقس والأجواء الجوية الإثنين، ونبهت من هبوب رياح قوية من فيضانات وأمطار غزيرة في أنحاء عدة من البلاد جراء العاصفة “هانس” التي كانت الأسبوع الماضي.

ووصلت التحذيرات إلى “الحمراء” التي تنبه بأن هناك تداعيات خطيرة على المجتمع جراء الفيضانات يومي الثلاثاء والأربعاء.

واتفق المعهد النرويجي للأرصاد الجوية مع الوكالة الوطنية في التنبيهات والتحذيرات حيث نوه إلى أن الأجواء ستكون أكثر حدة في البلاد منذ نحو 25 عاماً.

اقرأ أيضاً:قتلى ومصابون في حادثة انقلاب قطار بتونس

الإمارات تستدعي القائم بالأعمال في سفارة السويد بأبو ظبي

وكالات-مصدر الإخبارية

استدعت وزارة خارجية الإمارات القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمتها مذكرة احتجاج رسمية على استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون، منها بحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم.

واستنكرت الوزارة مساء اليوم الجمعة، بشدة مواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد.

وشددت وزارة الخارجية على أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.

اقرأ/ي أيضا: تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وأكدت رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.

وشددت على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، مشيرا إلى حاجة العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما شددت الوزارة على أن السماح المتكرر بمثل هذه التصرفات المسيئة يتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع الاعتداء وإهانة الأديان والكتب والرموز المقدسة، وعلى أن خطاب الكراهية والتطرف يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم.

تنديد عربي وإسلامي واسع ودعوات لمقاطعة السويد بعد حرق المصحف الشريف

وكالات _ مصدر الإخبارية

اندلعت موجة غضب عارمة بين جميع الدول العربية والإسلامية، منددةً بالإساءة للمصحف الشريف وحرق نسخ منه في السويد.

وأقدم اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا ، الذي مزق نسخة من المصحف الشريف وقام بحرقها، في أول أيام عيد الأضحى، مجدداً على تمزيق العلم العراقي والقرآن وصور شخصيات دينية بارزة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

وفوراً، قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، مغادرة السفيرة السويدية البلاد، وقطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع ستوكهولم.

كما وجّه رئيس الوزراء العراقي وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة بلاده بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، اقتحم متظاهرون غاضبون مقر السفارة السويدية ببغداد، الخميس، لكنهم أشعلوا النار فيها هذه المرة، بحسب مصدر مطلع وشاهد من رويترز.

واستخدمت القوات الأمنية العراقية خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين من أمام السفارة السويدية في بغداد.

إدانات عربية وإسلامية واسعة

السعودية

ومن جانبها، دانت السعودية التصرفات غير المسؤولة من قِبل سلطات السويد بمنح المتطرفين تصاريح تخولهم حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم.

وطالبت السعودية السويد باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف الأعمال المشينة تجاه المصحف الشريف.

وشددت على أن حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم يعد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.

التعاون الخليجي

دان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، تدنيس نسخة أخرى من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم.

مصر

وفي مصر دعا الأزهر الشريف “كل أحرار العالم لاستمرار مقاطعة المنتجات السويدية نصرة لكتاب الله”.

وطالب الأزهر، في بيان له، الدول العربية والإسلامية بالاستمرار في اتخاذ مواقف حازمة تجاه “سياسات السويد المعادية للإسلام”، معربا عن إدانته واستنكاره الشديد “لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازاتٍ متكررةٍ في حق المقدسات الإسلامية تحت شعار حرية التعبير الزائف”.

وشدد البيان على أن ما تقوم به السلطات السويديَّة من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله لَيعكس سياساتٍ فوضويةً، وتطرفاً بغيضاً، ودعماً للإرهاب، ومعاداةً للمسلمين في ربوع الأرض.

ودعا الأزهر جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية؛ “نصرةً لله وكتابه الكريم”، وأن ينضم لهذه الدعوة كلُّ أحرار العالم، مؤكدا أن أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد “لهو دعمٌ لهذه الجرائم، وتشجيع لهؤلاء المجرمين الذين يُظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعمٌ لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية”.

ووجه الأزهر دعوة إلى الدول الإسلامية والعربية كافة لاستمرار اتخاذ مواقف موحَّدة وجادَّة تجاه سياسات السويد “الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين، التي لا تحترم مقدسات الأديان، ولا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية”.

قطر

ودانت قطر بشدة حرق نسخة من المصحف في السويد، وقال بيان لوزارة الخارجية القطرية إنها استدعت السفير السويدي لتسليمه مذكرة احتجاج على “الاعتداء على القرآن”.

وأضافت وزارة الخارجية القطرية أنها ستطالب السلطات السويدية باتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة”.

موريتانيا

وأدانت موريتانيا بشدة إقدام متطرف على إهانة وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم.

وأكدت وزارة الخارجية الموريتانية، في بيان لها، أن هذا الاستفزاز غير مقبول لمشاعر المسلمين، داعيةً المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد التيارات المتطرفة.

الأردن

كما دانت الحكومة الأردنية قيام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، وبحماية من السلطات السويدية.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن هذا التصرف يؤجج الكراهية، ويعد مظهراً من المظاهر المحرِّضة على العنف، داعية إلى وقف جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين والتمييز.

إيران

وفي طهران، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير السويدي لدى طهران الخميس للاحتجاج بشدة على تدنيس نسخة من المصحف الشريف

تركيا

ونددت وزارة الخارجية التركية بالهجوم على نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة العراق في ستوكهولم.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها الخميس، إن “أنقرة تندد بشدة بالهجوم الحقير على القرآن أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وتدعو السويد إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تكرار جريمة الكراهية هذه” بحق الإسلام”.

Exit mobile version