الزراعة بغزة تحذر المزارعين من الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة

غزة _ مصدر الإخبارية

وجهت وزارة الزراعة بغزة اليوم السبت ، تحذيراً للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية جراء الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة، والتي تصل إلى درجة حرارة 32 درجة مئوي يوم غدٍ الأحد، مشددة على ضرورة اخذ المزارعين الاحتياطات اللازمة في المزارع وخاصة في مزارع الدجاج، لتلافي حدوث أضرار وخسائر في مزارعهم.

وطالبت وزارة الزراعة المزارعين بضرورة التواصل على هواتف ومواقع الوزارة والمرشدين في حال التعرض لأي مشاكل أو للتزود بالمعلومات الإرشادية اللازمة للتقليل من آثار الحرارة على مزارعكم.

ولتلافي حدوث أضرار، دعت إلى إتباع الإرشادات الوقائية في التعامل مع موجات ارتفاع درجة الحرارة والحد من تأثير الحرارة على النبات والتي تؤثر على الإنتاجية من خلال التأثير على الازهار والعمل على تساقطها وتوثر على عملية التلقيح و بالتالي قلة الثمار والإنتاج.

وفي هذا الإطار وضعت الزراعة بعض الإرشادات المهمة للحد من تأثير ارتفاع درجات الحرارة في مزارع الخضار والتي من أهمها:

1.الاهتمام بالري في الصباح الباكر حتى لا يتأثر النبات بالحرارة طول اليوم  وذلك لتفادي سقوط الازهار داخل الدفيئات.

2.ينصح بعدم اغلاق الدفيئات بالنايلون وتركها مفتوحة في جميع الاتجاهات وغسل الشبك من الداخل لزيادة التهوية.

3. فتح الشبابيك العلوية في الدفيئات وازاحة كتل الهواء الحارة من أعلى الدفيئة واستبدالها بكتلة هواء باردة جافة لتفادي نشاط الفطريات .

4.الاهتمام بالتسميد بالمادة العضوية للحفاظ على رطوبة التربة.

5.استخدام الري الضبابي أن وجد عند ارتفاع درجة الحرارة بالنهار فقط.

5. الاهتمام برش الاحماض الامينية لرفع مناعة النبات.

6.ينصح بالري مساءً وبكميات وافرة من المياه وعلى فترات متقاربة في محاصيل الخضار التي تزرع في الحقول المكشوفة .

الموسم مُبشّر بالخير.. الزراعة تفتتح موسم التمور في أريحا والأغوار

أريحا _ مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الزراعة اليوم الأربعاء، عن افتتاح موسم قطف التمور الفلسطيني في محافظة أريحا والأغوار.

وترأس الافتتاح وزير الزراعة رياض عطاري ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، وذلك في مزرعة منال عبده وشريكها بلال اسعيد شرق مدينة أريحا.

وأكد وزير الزراعة أنّ الحكومة ، تُبدي اهتمامًا كبيرًا وتركيزًا على منطقة الأغوار.

وأوضح العطاري أن قطاع التمور في فلسطين يُعد أهم ركائز الاقتصاد الزراعي، مشيرا أن محفظته المالية تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي.

وأكد عطاري وأبو العسل على ضرورة اتخاذ جميع التدابير التي من خلالها سيتم مساعدة المزارعين على تسويق منتجهم، كما تم الحديث عن إقامة مهرجان وطني للتمور.

وساّم عطاري محافظ أريحا تقرير تقدير التمور للعام 2022 والذي تم إعداده من قبل اللجنة الوطنية لتقدير إنتاج التمور.

كما استعرض عطاري تقرير التمور وما جاء فيه من مؤشرات إيجابية حول عدد المزارع وكميات التمور التي بلغت لهذا العام قرابة 14 ألف طن بزيادة 2700 طن عن المواسم السابقة.

من جهته شكر أبو العسل وزير الزراعة وطاقم الوزارة واللجنة الوطنية لتقدير التمور وأشاد بدور وزير الزراعة ومتابعته المستمرة للوضع الزراعي في أريحا.

وكرّم عطاري وأبو العسل اللجنة الوطنية لتقدير التمور للعام 2022 ولجنة الاعتراضات ومديرية زراعة أريحا والأغوار.

وفي الختام تم التوجه لدار البلدية في أريحا وتسليم رئيس البلدية السيد عبد الكريم سدر تقرير إنتاج التمور للعام 2022.

الزراعة برام الله توقع مذكرة تفاهم مع برنامج (UNDP)

رام الله _ مصدر الإخبارية

وقع وزير الزراعة رياض عطاري مع الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في فلسطين السيدة إيفون هيلي اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتنفيذ دراسة لسلسلة القيمة الخاصة بالإنتاج الحيواني (قطاع الألبان).

وترأس توقيع المذكرة وكيل الوزارة م. عبد الله لحلوح وكيل مساعد الإدارة والتخطيط أ. أحمد زكارنة، مدير عام المياه الزراعية م. يعقوب زيد، مدير عام العلاقات الدولية والعامة والإعلام م. محمود فطافطة، مدير عام مكتب الوزير أ. فاطمة ارشيد، ومدير المجترات م. مؤيد سلمان.

كما حضر من برنامج الامم المتحدة الانمائي كل من سفيان مشعشع مساعد الممثل الخاص لل (UNDP) وإسماعيل أبو عرفة محلل برامج في UNDP.

وبدوره، شكر عطاري برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على الدعم المتواصل للقطاع الزراعي الفلسطيني.

من جهتها أثنت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” هيلي” على جهود وزارة الزراعة وشركائها للتعامل مع التغير المناخي.

وأشارت إلى أن هذا البرنامج سيكون بداية لمزيد من التعاون والتطوير وصولا لمساعدة صغار المزارعين.

وتهدف مذكرة التفاهم  لعمل تقييم شامل لإمكانية اعتماد قطاع الالبان كنموذج لتخضير عملية الإنتاج من المزرعة مرورا بمراحل التصنيع وصولا للمستهلك، ومن ثم عمل مشاهدات للتداخلات الذكية مناخيا والتي يمكن أن تساهم في التخفيف من انبعاث الغازات وتساعد في تكيف قطاع صناعة الألبان مع التغير المناخي.

إقرأ أيضاً/ وزارة الزراعة تنشر الخسائر الأولية للعدوان على غزة

هل ستزرع روسيا الفضاء في المستقبل؟

موسكو- مصدر الإخبارية:

يخطط علماء روس في جامعة كورولوف الوطنية في مدينة سمارا لإرسال بذور 30 نباتاً إلى الفضاء.

وقالت الجامعة في بيان صادر عنها، إن إرسال النباتات يأتي ضمن تجربة لدراسة التأثيرات الفضائية على النباتات.

وأضافت أن من أصناف البذور المرسلة جزء نما سابقاً في الفضاء بعد إرساله في العام 2013.

وأشارت إلى أن بعد إرسال البذور سيقم الباحثون النتائج وتأثرها بالبيئة الفضائية، وكيفية نموها بعد ذلك، والتأثيرات المترتبة على الأجيال القامة من النباتات المقرر نموها.

وأكدت أن البذور المقرر ارسالها لنباتات طبيعية، جزء منها نادر، مبينةً أن التجربة ستساعد في استحداث مرافق لتخزين البذور في الفضاء مستقبلاً، لاسيما وأن النباتات الطبيعية أكثر حساسية من الناحية الفيزيولوجية من النباتات المهجنة أو النباتات التي تزرع لإعطاء محاصيل زراعية.

اقرأ أيضاً: باحثون أميركيون: أدلة جديدة تتيح إمكانات الحياة خارج الأرض

الزراعة: 35 ألف طن إنتاج الحمضيات بغزة لموسم 2021-2022

غزة- مصدر الإخبارية:

قدرت وزارة الزراعة الفلسطينية، إنتاج قطاع غزة من الحمضيات للموسم الحالي 2021-2022 بحوالي 35 ألف طن.

وقالت الزراعة في بيان لها، إن الكميات الأكبر من الإنتاج هي من صنف الليمون، تليها الكلمنتينا (المخال).

وتبدأ فترة انتاج (قطف الحمضيات) من شهر تشرين الأول (أكتوبر) وتصل ذروة القطف في (نوفمبر وديسمبر( وتنتهي في أيار (مايو).

وأضافت الزارعة، أن إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات في القطاع تبلغ (18354) دونماً، المثمر منها (13666) دونماً، وغير المثمر (4688) دونماً.

وأشارت إلى أن الإنتاج يغطي 90% من استهلاك سكان القطاع، إذ إن نصيب الفرد من الحمضيات 20 كيلوجراما في العام الواحد.

ولفتت إلى أن مساحات الحمضيات في القطاع تتركز في شمال غزة على مساحة (6074) دونماً، وغزة (6023) دونماً، والوسطى (2550) دونماً، وخان يونس (2307) دونمات، رفح (1400 ) دونم.

وزارة الزراعة تنفذ مشروع تأهيل 18 قارب وتعيدها للعمل

غزة- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الزراعة الفلسطينية، إنها مشروع صيانة وتأهيل 18 قارب صيد في مدينة غزة وشمال القطاع.
وجاء ذلك المشروع بالتعاون مع نقابة الصيادين، وتمويل جمعية النداء الفلسطيني.

ووفق بيان وزارة الزراعة فإن المشروع يلبي حاجة الصيادين لممارسة مهنتهم الوحيدة، بعد توقفهم عن العمل نتيجة لتعطل قواربهم، الأمر الذي سيكون له أثراً إيجابياً على تحسين حياة أسرهم المعيشية.

وقالت إن المشروع “يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الإدارة العامة للثروة السمكية، لدعم صمود الصيادين وتمكينهم من الوصول إلى مصادر رزقهم”.

افتتاح موسم حصاد القمح في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

افتتحت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم الاثنين، موسم حصاد القمح والشعير في قطاع غزة للعام 2020-2021.

وأقامت الوزارة حفل افتتاح موسم حصاد القمح، في أرض المزارع بكر الريس في منطقة “جحر الديك” شرق مدينة غزة بحضور وكيل الزراعة إبراهيم القدرة ومدراء الوزارة، وبمشاركة واسعة من الفعاليات المجتمعية والمزارعين.

وقالت الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية بالوزارة في بيان صدر عنها، إن المساحة الإجمالية المزروعة من المحاصيل الحقلية في محافظات قطاع غزة للموسم الحالي 2020-2021، بلغت حوالي (16.000) دونم، أهمها محصولي القمح والشعير، بالإضافة إلى محاصيل أخرى منها العدس والبيقا والبرسيم والحمص وقصب السكر.

وأوضحت أن المساحة الإجمالية لهذا الموسم من القمح والشعير، قُدرت حوالي (15.000) دونم، موزعة في محافظات القطاع غزة، حيث أن أكبر هذه المساحات في المحافظة الوسطى تليها محافظة شمال غزة.

ولفتت الزراعة، إلى أن أهمية محصولي القمح والشعير، تكمن في توفير كميات كبيرة من الحبوب والقش لمربي الثروة الحيوانية، حيث يتوقع هذا الموسم إنتاج (5000) طن من حبوب القمح والشعير، بالإضافة إلى حوالي (7.500) طن من القش.

وتوقعت الوزارة أن يكون الإنتاج هذا الموسم (2000) طن من الأعلاف الخضراء وأهمها البرسيم.

وتلعب الظروف الجوية والتغير المناخي دوراً هاماً في إنتاج المحاصيل الحقلية، حيث تتأثر بشكل كبير بمعدلات سقوط الأمطار، مما يؤثر على الانتاج كماً ونوعاً، حسب الإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة.

الزراعة بغزة تؤكد وفرة المنتجات النباتية والحيوانية لشهر رمضان

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الزراعة بغزة عن إجراءها استعدادات خاصة لتوفير المنتجات النباتية والحيوانية خلال شهر رمضان، وذلك لتفادي أي نقص من هذه المنتجات الرئيسية في القطاع.

وطمأنت الزراعة في بيان لها اليوم الخميس كلاً من المستهلكين والمزارعين ومربي الدواجن بأن الأسعار ستكون معتدلة ومناسبة للجميع وفي الحدود الطبيعية.

وأوضحت أن كافة الخضروات الصيفية الرئيسية متوفرة بكميات وأسعار مناسبة للمواطنين، حيث يكون خلال رمضان ذروة الانتاج الزراعي.

بدوره قال ناصر ديب مدير عام الإدارة العامة للارشاد والتنمية الريفية بالوزارة، إن دائرة الخضار قامت بزيارات ميدانية خلال شهر مارس لمتابعة المساحات المزروعة حسب الخطة الزراعية، وذلك لمتابعة كميات الإنتاج خلال الفترة القادمة وخاصة محاصيل الخضار الرئيسية وتوفرها خلال شهر رمضان المبارك.

وبين ديب أن محاصيل البطاطس و البصل والبندورة التي زُرعت في العروة الخريفية و الربيعية ستكون متوفرة خلال رمضان، بالإضافة لتوفر المحاصيل الأخرى مثل الخيار و الباذنجان والفلفل والورقيات، حيث ستكون الكميات المنتجة من المحاصيل المذكورة كافية للاستهلاك الطبيعي لقطاع غزة .

وحول المنتجات الحيوانية قال م.عايش الشنطي مدير الإنتاج الحيواني بالوزارة، أإه منذ أشهر أجرت الوزارة الاستعدادات اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين من اللحوم البيضاء، وخاصة الدجاج اللاحم خلال شهر رمضان المبارك.

ولفت إلى أن وزارة الزراعة بغزة سمحت باستيراد أكثر من 5.5 مليون بيضة لاحم مخصبة، حيث من المتوقع أن تنتج حوالي 4.2 مليون دجاجة، مؤكداً أن هذه الكمية تعتبر ضعف الاستهلاك الطبيعي من الدجاج اللاحم في الأشهر العادية والذي يقدر بـ 2.2 مليون دجاجة.

كما توقع الشنطي أن تكون كميات الدجاج اللاحم متوفرة بشكل كافي خلال شهر رمضان، حيث تم توفير ضعف الاحتياج الطبيعي من الدجاج الذي يقدر بـ 70 ألف دجاجة يومياً.

وأشار إلى أنه سيكون خلال شهر رمضان سيكون وفرة في الدجاج بإنتاج يقدر بأكثر من 140 ألف دجاجة يومياً، فضلاً عن توفر أكثر من 120 ألف حبشة جاهزة للتسويق، مؤكداً أن هذه الكمية كافية ومناسبة جداً لاحتياجات رمضان .

محجر بيطري في فلسطين: الزراعة بغزة تنشئ أول محجر بيطري في فلسطين

غزةمصدر الإخبارية:

أنشأت وزارة الزراعة في غزة خلال الآونة الأخيرة أول محجر بيطري في فلسطين.

ويهدف المحجر لتحسين جودة اللحوم التي تدخل قطاع غزة، وحماية المواطنين من الأمراض، وإلزام تجار المواشي بالمواصفات الفلسطينية.

وأوضح وكيل وزارة الزارعة د. إبراهيم القدرة، أن اللجنة الفنية في المحجر، تقوم بفحص ومراقبة جميع الحيوانات التي تدخل قطاع غزة عبر المعابر، وخصوصًا الأبقار.

وأوضح القدرة في حديث له، أنه يتم أخذ عينات دم من كل ماشية، وفحصها في المختبر، واتخاذ القرار: إما بالإخلاء نتيجة مطابقتها للشروط الصحية، أو استمرار الحجر وعدم السماح له بالتربية والإنتاج، أو الإتلاف والإعدام.

وشدد على أهمية إقامة هذا المحجر البيطري لحماية المواطنين في قطاع غزة، وتحسين جودة اللحوم في القطاع، معربا عن أمله تطويره.

وعن تفاصيل تدشين هذا المحجر، قالت رئيسة المحجر الطبيبة البيطرية نانيس الفرا “أنه تم أواخر عام 2018، تشكيل لجنة طوارئ من قبل الدكتور إبراهيم القدرة وكيل وزارة الزراعة في غزة، للنظر في صحة الأبقار التي تصل لغزة عبر المعابر الحدودية، حيث تطورت هذه اللجنة لتصبح محجرا بيطريا هو الأول من نوعه منذ تأسيس السلطة عام 1994”.

وأشارت الفرا في حديث له إلى أن المحجر يقع في مدينة خان يونس “جنوب قطاع غزة”، وتبلغ مساحته 4 دونمات ومجهز بكل ما يلزم لعمله، مؤكدة أن المواشي التي تصل من المعابر “يتم التعامل معها وفق آليات وخطوات عملية وعلمية”.

وقالت: “إن المحجر يعمل على 3 مراحل، بحيث يتم في المرحلة الأولى أخذ عينات دم من الماشية، وإرسالها للمختبر المركزي، للتأكد من خلوها من الأمراض، ثم إجراء فحوصات: البروسيلا، الكلاميديا، التوكسوبلازما؛ والمرحلة الثانية، تتمثل في فرزها من حيث التسنين لتحديد عمرها، والصحة العامة لتحديد ما إذا كانت مطابقة للمواصفات، وإن كانت مُخالفة تخضع لغرامة غرامة وحجر وإتلاف”.

ولفتت الفرا إلى أن عملية الفرز محكومة بنتائج المختبر البيطري، فإنّ اتضح أنها مُصابة بداء “البروسيلا” ستخضعها لخطوات علاجية وتحويلها للمسلخ مباشرة للتعامل معها، حيث يتم التخلص من الأطراف والأحشاء والبقية للاستهلاك، أما إن كانت مصابة “بالكلاميديا” يتم حجرها 10 أيام لعلاجها فحصها، وتحويلها للذبح وهي تتمثل في المرحلة الثالثة”.

وشددت على أنهم استطاعوا من خلال هذا المحجر تحقيق الأمن غذائي، ورفع جودة اللحوم بنسبة 80%، وحماية المستهلك من الأمراض التي قد تكون المواشي مصابة بها مثل، الكلاميديا، بروسيلا، التوكسوبلازما.

وأعربت الفرا عن أملها بأن يتم توسيع هذا المحجر البيطري، و أن يعمل وفق المواصفات العالمية، مشيرة إلى أن ذلك بحاجة إلى أموال طائلة.

من جهته، أكد مدير الرقابة في وزارة الزراعة محمد النجار، أهمية هذا المحجر البيطري؛ لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين في قطاع غزة، وتحسين جودتها.

وقال النجار، “في هذا المحجر البيطري الأول من نوعه في ظل السلطة الفلسطينية، يتم حجر المواشي ليتم فحصها من قبل اللجنة الفنية، والتأكد من مطابقتها للمواصفات وخلوها من الأمراض”.

وأضاف: “هذا المحجر هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض الوبائية، وتحرص وزارة الزراعة على نوعية عمله وتطويره مستقبلا”.

وأشار النجار إلى أن تجار المواشي كان لهم ملاحظات عديدة مع بداية عمل المحجر، لكن حينما عرفوا المواصفات الجيدة اقتنعوا بأهمية عمله.

وقال: “لا نريد أن يصبح قطاع غزة مكب لنفايات دولة الاحتلال من المواشي المريضة، وهذه الرسالة وصلت جيدا للتجار ولدولة الاحتلال”.

وأضاف: “لن نسمح بدخول أي مواشي غير مطابقة للمواصفات، وسيتم التعامل معها وفق المعايير المتبعة في المحجر، والتي يثبت خلوها من أي أمراض يخلى سبيلها خلال 24 ساعة”.

وتدخل المواشي التي قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، حيث تحاول دولة الاحتلال إدخال المواشي المريضة لغزة باعتبارها سوقا استهلاكيا كبيرا.

غزة… مركز حقوقي يدعو لمواصلة عملية توثيق الانتهاكات بحق المزارعين

غزة- مصدر الإخبارية

دعا، مركز حقوقي فلسطيني، إلى ضرورة مواصلة عمليات ثوتيق الانتهاكات بحق المزارعين في غزة، وتسليط الضوء بشكل مستمر على المناطق مقيدة الوصول، وتنظيم حملات التحشيد، من أجل فضح هذه الانتهاكات أمام المؤسسات الدولية المهتمة بالتنمية الزراعية.

جاء ذلك في ورشة عمل متخصصة، نظمها مركز الميزان لحقوق الإنسان، في مقره بمدينة غزة، يوم الخميس الماضي، حول: واقع المزارعين الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول، بمشاركة ممثلين عن وزارة الزراعة ومؤسسات دولية ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال الزراعة والتنمية في قطاع غزة.

ووبحسب بيان صدر عن المركز اليوم السبت، فقد قال مدير مركز الميزان، عصام يونس خلال الورشة، إن عمليات إطلاق النار، وتنفيذ عمليات الرش الجوي للمواد الكيمياوية التي توقع أضرار بالمزارعين ومحاصيلهم تشكل انتهاك فاضح، للقانون الدولي الإنساني الذي يوفر للمزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم الحماية ويحظر على دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدافهم وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن جائحة كورونا كان لها تبعات سلبية على أحوال المزارعين.

وأضاف أن المركز “أصدر تقريراً حول واقع المزارعين، تضمن أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون في المناطق مقيدة الوصول”.

واستعرض حسين حماد، الذي يعمل ضمن وحدة الأبحاث والمساعدة الفنية في المركز، محتويات تقرير المركز حول واقع المزارعين الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول خلال الفترة الزمنية (2018-2020)، وأبرز نتائجه وتوصياته، مبيناً أنّ التقرير يقدم معلومات وتحليلاً عن أوضاع المزارعين الفلسطينيين في المناطق مقيدة الوصول، ويركّز على انتهاكات قوات الاحتلال بحقّهم.

وشدد المشاركون في الورشة، على أن استمرار حوادث اندفاع المياه من داخل السياج الفاصل إلى الأراضي الزراعية في المناطق مقيدة الوصول، ومدى الخسارة التي تلحق بالمزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وفي سياق منفصل تطرق المشاركون إلى الإجراءات الأمنية التي تفرضها السلطات المحلية في المناطق المحاذية للسياج الفاصل، وقرار حظر دخول المزارعين للمناطق القريبة من السياج الفاصل وتحديد فترات معينة للحركة فيها بعد الحصول على تصريحات خاصة.

واتفق المشاركون على ضرورة “وضع البرامج والخطط اللازمة لتنمية القطاع الزراعي من خلال تقديم الدعم للمزارعين المتضررين بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة للمتضررين من العوامل الطبيعية، وضرورة زيادة حصة وزارة الزراعة في الموازنة الحكومية، وتفعيل دور صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية الفلسطيني”.

وأكدوا على أهمية “زيادة مستوى التنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال الزراعة والمؤسسات الحقوقية للاستفادة من تدخلاتها القانونية ودورها في عمليات التوعية والتثقيف بالتشريعات والقوانين التي تحمي حقوق المزارعين، وتوفير الدعم للتغلب على الآثار السلبية التي سببتها جائحة كورنا على المزارعين”.

ودعا المشاركون وزارة الزراعة إلى تقديم الحوافز للمزارعين في المناطق مقيدة الوصول، ومعالجة التحديات التي تواجههم خاصة المتعلقة بالقيود المفروضة على حرية حركتهم، وتوفير قاعدة بيانات، ووضع سياسات متوازنة تحافظ على أسعار المنتجات الزراعية بحيث تراعي الأحوال الاقتصادية للمواطنين والمزارعين حتى لا يتكبدوا مزيد من الخسائر.

Exit mobile version