الديوان الملكي: وفاة الأمير طلال بن فهد آل سعود خارج البلاد

الرياض – مصدر الإخبارية

أعلن الديوان الملكي السعودي، الأحد، عن وفاة صاحب السمو الأمير طلال بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود عقب تعرضه لوعكة صحية.

وبحسب الديوان الملكي سيُصلى على الأمير السعودي يوم غدٍ الاثنين الموافق 1 / 12 / 1444هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.

ودعا للفقيد بأن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويُسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وكشفت مصادر مقربة، أن سبب وفاة الأمير طلال بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، هو تعرضه لوعكة صحية خلال تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية أدت إلى وفاته.

وانتشرت العشرات من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تدعو الجميع بالدعاء بالرحمة والمغفرة للميت وأهله ومحبيه بالصبر والسلوان.

وغردت دلال بن سعود الودعاني قائلةً: “انتقل إلى رحمة الله تعالى #طلال_بن_فهد_بن_محمد ال عبدالرحمن آل سعود.
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل ما أصابه تكفير لذنوبه ويعوضه بالفردوس الاعلى من الجنة
عظم الله أجركم د/ الجوهره بنت فهد آل سعود.

فيما غرّد الأمير محمد بن عبد الرحمن قائلًا: “انا لله وانا اليه راجعون، إنتقل الى رحمة الله مساء هذا اليوم في الولايات المتحدة الاميركية صاحب السمو الامير طلال بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن يرحمه الله، احر التعازي للأسرة المالكة الكريمه ولاسرة الفقيد ولكافة اسرة آل محمد بن عبدالرحمن في الفقيد غفر الله له وأسكن روحه الجنة”.

وغردت الناشطة فهدة بنت فهد آل سعود عبر حسابها المُوثّق بموقع تويتر قائلةً: “انا لله وانا اليه راجعون
انتقل الي رحمة الله الامير طلال بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله مع النبيين والصديقين والشهداء في جنات الفردوس يا رب”.

أقرأ أيضًا: الديوان الملكي الأردني ينعى الملكة إليزابيث الثانية ويعلن الحداد سبعة أيام

الملكة رانيا تهنئ زوجها الملك عبد الله الثاني بسلامته عبر فيسبوك

وكالات-مصدر الإخبارية

نشرت الملكة رانيا العبدالله صورة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وأرفقت الملكة رانيا الصورة بمنشور قالت فيه: “الحمد لله على صحة وسلامة الأغلى على قلبي.. وشكراً لكل الأردنيين اللي تمنوا لسيدنا الشفاء حتى يرجع ويكون بينهم”.

وأعلن الديوان الملكي الهاشمي الأردني يوم الثلاثاء الماضي، أن صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أجرى عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري، وتكللت بفضل الله ورعايته بالنجاح.

وبناء على نصيحة الأطباء، سيقضي صاحب الجلالة الهاشمية، فترة راحة بعد العملية التي أجراها في إحدى المستشفيات المتخصصة في مدينة فرانكفورت الألمانية، قبل عودته إلى أرض الوطن بيمن الله ورعايته، سالما معافى.

اقرأ/ي أيضا: الملك الأردني عبد الله الثاني يسافر لألمانيا لإجراء عملية عاجلة

وتقدم الديوان الملكي الهاشمي من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، ونائب جلالة الملك، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حفظه الله، والأسرة الأردنية الواحدة، بأسمى آيات التهنئة على سلامة جلالته، ويدعو الله العلي القدير أن يمتع جلالة الملك بموفور الصحة والعافية، ويكلأه برعايته وتوفيقه.

فيديو: ظهور الأمير حمزة إلى جانب الملك عبد الله لأول مرة منذ الأزمة بينهما

وكالات-مصدر الإخبارية

ظهر الأمير حمزة بن الحسين، الأحد، لأول مرة إلى جانب أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، منذ الأزمة التي اندلعت بينهما الأسبوع الماضي.

وزار الملك عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد الأمير حسين، والأمير حسن بن طلال، بالإضافة إلى الأمراء فيصل وحمزة وهاشم وعلي أبناء الحسين وراشد بن الحسن، الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.

يأتي ذلك بعد أيام من كشف  إعلان ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين، الولاء لشقيقه الملك عبد الله الثاني، خلال رسالة وقعة عليها مؤكدًا انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية سابقًا  إن الملك عبدالله الثاني أوكل لعمه الأمير الحسن بن طلال التعامل مع موضوع الأمير حمزة، وذلك في ضوء قرار  سابق بالتعامل مع الموضوع ضمن إطار العائلة الملكية.

في هذا الصدد كتب الديوان الملكي تغريدة على (تويتر)، قال فيها إن الأمير الحسن بن طلال تواصل مع الأمير حمزة، والذي أكد التزامه بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن.

وبيّن الديوان الملكي أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة تعهد  بالولاء للملك عبد الله، مؤكداً انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين في الأيام الأخيرة الماضية.

تعرف على الأمير حمزة بن الحسين وباسم عوض الله والشريف حسن

ويأتي ظهور الأمير حمزة بعد أن شهدت الأردن سابقًا أزمة حادة بين الأمير حمزة بن الحسين، وأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، والسبت، أعلنت خلالها الحكومة الأردنية عن  حملة اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله، وأحد الأشراف و16 شخصا آخرين. فيما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن “مؤامرة” للإطاحة بالملك عبد الله.

الأمير حمزة يتعهد بالولاء لشقيقه الملك عبد الله معلنًا انتهاء الأزمة الأردنية

عمان-مصدر الإخبارية

كشف الديوان الملكي الأردني عن مجريات اجتماع ضم العديد من الأمراء، من بينهم الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق، اليوم الإثنين.

ووفق ما جاء في بيان الديوان الملكي الأردني، أن ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين،  تعهد  خلال رسالة وقع عليها بالولاء بالولاء للملك عبد الله، مؤكدًا انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين اليومين الماضيين.

وجاء ذلك عقب، إيكال الملك عبد الله ملف شقيقة حمزة لعمه الأمير الحسن.

واجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة

إليكم نص الرسالة:

“بسم الله الرحمن الرحيم

كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.”

من هو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسين

القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تصدر بياناً حول الحدث الأمني في البلاد

وكالات – مصدر الإخبارية 

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأمن الأردني، بياناً صحفياً رسمياً، وضحت به حيثيات ما جرى في الساعات الأخيرة، بعد قيام الأمن باعتقال عدداً من المسؤولين البارزين في البلاد، كما نفى البيان بعض ما ورد في وسائل إعلام دولية.

وأفاد البيان الذي جاء على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، بعدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة ين الحسين، لكنه بين أنه طلب منه التوقف عن أي تحركات أو نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل على خلفيتها، الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، وفق ما جاء في البيان.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة، إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكدت أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

وكانت مصادر أمنية أردنية، قد أعلنت مساء اليوم السبت، اعتقال عدداً من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض، وآخرين، لأسباب وصفت بالأمنية.

ووفق ما جاء في الوكالة الرسمية الأردنية، “البترا”، أن التحقيقات سارية في الموضوع، وسيتم إعلان تفاصيل الحدث عبر إعلان رسمي.

فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل الحدث، الذي أدى على خلفيته اعتقال الشخصيات الأردنية البارزة.

وفي وقت لاحق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل جديدة حول الأحداث الأمنية التي تجري حالياً في الأردن، التي جاءت على حد وصف بعض المسؤولين بأنها “تهديد لاستقرار البلاد”.

اقرأ أيضاً: زيادة توتر العلاقات بين الأردن والاحتلال

كما كشفت الصحيفة أن تم وضع الأمير حمزة بن حسين، وهو الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته الأمريكية المولد، الملكة نور، تحت القيود في قصره في العاصمة الأردنية “عمان”، وأضافت “واشنطن بوست”، أن التحقيقات مستمرة بشأن محاولة إطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، وفق إفادة من مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط قالت الصحيفة أنه مطلع على الأحداث.

فيما نقلت وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصادر وصفت بالمطلعة، قولها أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية أو التوقيف.

و ذكرت الصحيفة أيضاً أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.

كما أكد مستشار أمني للقصر الملكي في الأردن، أن هذه الاعتقالات تمت على خلفية  أمنية تهدد أمن واستقرار البلاد، كما توقع مسؤول في الاستخبارات أن تحدث اعتقالات إضافية، مشيراً إلى مدى الحساسية الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية.

مصدر البيان: بيان القوات المسلحة الأردنية

Exit mobile version