القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تصدر بياناً حول الحدث الأمني في البلاد

وكالات – مصدر الإخبارية 

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأمن الأردني، بياناً صحفياً رسمياً، وضحت به حيثيات ما جرى في الساعات الأخيرة، بعد قيام الأمن باعتقال عدداً من المسؤولين البارزين في البلاد، كما نفى البيان بعض ما ورد في وسائل إعلام دولية.

وأفاد البيان الذي جاء على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، بعدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة ين الحسين، لكنه بين أنه طلب منه التوقف عن أي تحركات أو نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل على خلفيتها، الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، وفق ما جاء في البيان.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة، إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكدت أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

وكانت مصادر أمنية أردنية، قد أعلنت مساء اليوم السبت، اعتقال عدداً من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض، وآخرين، لأسباب وصفت بالأمنية.

ووفق ما جاء في الوكالة الرسمية الأردنية، “البترا”، أن التحقيقات سارية في الموضوع، وسيتم إعلان تفاصيل الحدث عبر إعلان رسمي.

فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل الحدث، الذي أدى على خلفيته اعتقال الشخصيات الأردنية البارزة.

وفي وقت لاحق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل جديدة حول الأحداث الأمنية التي تجري حالياً في الأردن، التي جاءت على حد وصف بعض المسؤولين بأنها “تهديد لاستقرار البلاد”.

اقرأ أيضاً: زيادة توتر العلاقات بين الأردن والاحتلال

كما كشفت الصحيفة أن تم وضع الأمير حمزة بن حسين، وهو الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته الأمريكية المولد، الملكة نور، تحت القيود في قصره في العاصمة الأردنية “عمان”، وأضافت “واشنطن بوست”، أن التحقيقات مستمرة بشأن محاولة إطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، وفق إفادة من مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط قالت الصحيفة أنه مطلع على الأحداث.

فيما نقلت وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصادر وصفت بالمطلعة، قولها أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية أو التوقيف.

و ذكرت الصحيفة أيضاً أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.

كما أكد مستشار أمني للقصر الملكي في الأردن، أن هذه الاعتقالات تمت على خلفية  أمنية تهدد أمن واستقرار البلاد، كما توقع مسؤول في الاستخبارات أن تحدث اعتقالات إضافية، مشيراً إلى مدى الحساسية الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية.

مصدر البيان: بيان القوات المسلحة الأردنية