أعراض الخرف قد تكتشفها أثناء الاستحمام.. إليك أبرزها

صحة _ مصدر الإخبارية

يعيش حوالي 900000 بريطاني حاليًا مع الخرف، وفقاً جمعية “Charities”. حيث يعيش أغلب السكان مع  الشيخوخة، ومن المحتمل أن يستمر هذا العدد في الارتفاع، كونها تُعد أكبر عامل خطر للإصابة بمرض سرقة الدماغ.

ويعد هذا المرض المأساوي”الخرف” أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، كما ويجلب المعاناة لمن معه ومن حولهم.

ومن الممكن أنّ يمنحهم التشخيص المبكر وعائلاتهم المزيد من الوقت لفهم تشخيصهم والتخطيط للمستقبل.

وفقدان الذاكرة هو علامة شائعة يدركها معظم الناس، لكن أحد الأعراض الغريبة للخرف هو فقدان حاسة الشم.

لذا، إذا لم تتمكن من شم رائحة الشامبو أو جل الاستحمام أو الصابون أثناء الاستحمام ، فقد تكون هذه علامة.

ووجدت دراسة نشرتها جامعة شيكاغو أن التراجع السريع في حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا للمرض، وذلك لأن الذاكرة تلعب دورًا حاسمًا في قدرتنا على التعرف على الروائح.

هذه النتائج، المبنية على دراسة طولية أجريت على 515 من كبار السن، يمكن أن تؤدي إلى تطوير فحص اختبار الرائحة للكشف عن الضعف الإدراكي في وقت مبكر لدى المرضى.

وقال البروفيسور ديفيد سترين، وهو محاضر إكلينيكي كبير في جامعة إكستر، لصحيفة ذا صن: “الخرف يعني أن الدماغ لا يعمل بشكل جيد كما كان من قبل”.

وأضاف “يمكن أن يتعطل أي جزء من الدماغ تقريبًا، بما في ذلك الجزء الذي يتعامل مع حاسة الشم”.

تشمل العلامات المبكرة الأخرى للحالة ما يلي:

  • فقدان الذاكرة.
  • صعوبة في التركيز.
  •  صعوبة القيام بالمهام اليومية المألوفة، كالارتباك بشأن التغيير الصحيح عند التسوق.
  • يجد صعوبة في متابعة المحادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة.
  • الخلط بين الزمان والمكان.
  • تغيرات في المزاج

أثبت عقاران جديدان ، هما دونانيماب وليكانيماب ، فعاليتهما في إبطاء المرض، مما يبشر بعصر جديد يمكن أن يصبح فيه المرض قابلاً للعلاج.

لا يزال الدواء الذي قد يغير قواعد اللعبة في مرحلته التجريبية، لذا، حتى يصبح متاحًا بسهولة، فإن اكتشاف المرض مبكرًا يعد بأفضل النتائج.

دراسة: استخدام كبار السن للانترنت يقلل التعرض للخرف

صحة – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نيويورك أن استخدام الانترنت لكبار السن يقلل التعرض للخرف، ويساهم في التوازن بشرط عدم الإفراط في استخدامه حتى لا ينعكس على الصحة الإدراكية.

ونشر موقع New Atlas نقلاً عن دورية Geriatrics Society الأميركية، عن الدراسة أن مشاركة كبار السن عبر الانترنت تقلل من التدهور المعرفي، في أبحاث لمعرفة الآثار طويلة المدى.

وتابع الباحثون 18154 بالغاً لا يعانون من الخرف، أعمارهم بين 50 و 65 عاماً لفترة استمرت أكثر من 17 عاماً، واختبرت أداءهم في مقابلة دورية مرتين في السنة، سئلوا فيها عن عدد المرات التي استخدموا فيها الانترنت.

وتم تقسيم المستخدمين إلى “منتظمين” و “غير منتظمين”، ثم استخدام بياناتهم لفحص العلاقة بين استخدام الانترنت والوقت الذي يستغرقه المستخدمون للإصابة بالخرف، مع متابعة درجة استخدامهم للانترنت يومياً وملاحظة تأثيره على الإداراك.

ومن خلال البحث، توصل الباحثون إلى أن المعدل الإجمالي للإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة كان 4.7٪، وأن هناك صلة بين الاستخدام المنتظم للإنترنت وانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف.

فيما ارتبط الاستخدام المنتظم بحوالي نصف خطر الإصابة بالخرف، مقارنة بالاستخدام غير المنتظم، إضافة إلى أنه لم يتأثر بشكل كبير بالمستوى التعليمي أو العرق أو الجنس.

على الجانب الآخر، فإن زمن الاستخدام يؤثر بالخرف، حيث أن استخدام الانترنت مدة تتراوح بين 6 دقائق إلى ساعتين في اليوم يمثل أدنى خطر للإصابة بالخرف، بينما من استدموا 6 ساعات إلى 8 ساعات أظهروا أعلى المخاطر المُدرة بالإصابة بالخرف، ما يؤكد أن الإستخدام المفرط ضار بالصحة الإدراكية.

اقرأ أيضاً:التقاعد المبكر والخرف.. دراسة تكشف تفاصيل العلاقة المُخيفة

التقاعد المبكر والخرف.. دراسة تكشف تفاصيل العلاقة المُخيفة

وكالات – مصدر الإخبارية

وجدت دراسة صينية نشرت حديثاً أن التقاعد المبكر قد يسرع التدهور المعرفي ويزيد خطر الإصابة بالخرف، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفي تفاصيلها، أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على الأشخاص في المناطق الريفية في الصين أن الذين يتوقفون عن العمل عند سن 60 عاما يعانون من تدهور إدراكي أكثر حدة من أقرانهم.

ويرى الباحثون أن أدمغة معظم الناس يتم تحفيزها بشكل أكبر أثناء العمل والتواصل الاجتماعي في المكتب أو بيئة العمل، لذا يوصون بممارسة ألعاب الكلمات المتقاطعة والقراءة في التقاعد للبقاء نشيطين عقليا وتجنيب أنفسهم المشكلات الإدراكية.

وتابعت الدراسة: “حتى يومنا هذا، جميع سكان الريف في الصين تقريبا ممن تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر مؤهلون لبرنامج المعاشات التقاعدية، وهو اختيار طوعي وليس إلزاميا”.

وعلّق المؤلف الرئيسي للدراسة بلامين نيكولوف، أستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة بينغامتون بجامعة ولاية نيويورك (SUNY) على النتائج بالقول: “أبلغ المشاركون في برنامج NRPS عن مستويات أقل بكثير من المشاركة الاجتماعية، مع معدلات أقل بكثير من التطوع والتفاعل الاجتماعي مقارنة بغير المستفيدين من البرنامج”.

وتابع أن الفريق لا يستطيع التأكد من أن التقاعد المبكر هو السبب الحقيقي للتدهور المعرفي والخرف، وأنهم لا يستبعدون أنماط الحياة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.

وأردف: “لا شك في أن كبار السن يجب أن يشاركوا في الأنشطة الاجتماعية للوقاية من الخرف، وقد تكون المشاركة الاجتماعية والترابط ببساطة أقوى العوامل الفردية للأداء المعرفي في سن الشيخوخة”.

اقرأ أيضاً: فوائد مهمة للزبيب الأصفر والأسود ستجعلك تتناوله بانتظام

لهذه الفئة.. احذروا التوتر و الإرهاق فهو يزيد خطر الإصابة بالخرف

وكالات – مصدر الإخبارية

نعاني كثيراً من القلق والتوتر الذي ينتج عن التفكير الزائد بمصاعب الحياة، إلا أن دراسة أثبتت أن الشعور بالتوتر أو الإرهاق في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

في التفاصيل، وجد الباحثون أن التوتر والقلق قد يزيدان من خطر الإصابة بأمراض الدماغ بنسبة تصل إلى 24%. وذلك بعدما تتبع فريق من جامعة هلسنكي 68 ألف شخص لمدة تصل إلى 45 عاما، وطلب من المشاركين ملء استبيانات حول الأعراض النفسية.

وبينت الدراسة أن أولئك الذين قالوا إنهم عانوا “في كثير من الأحيان” من الإجهاد أو الاكتئاب أو العصبية أو الإرهاق – منذ وقت مبكر من سن 45 – لديهم خطر متزايد بنسبة 17 إلى 24% للإصابة بالخرف.

وأوضح الباحثون أن سبب الارتباط لا يزال غير واضح، لكن من المهم فهم عوامل خطر المرض، حيث كتب قادة الدراسة في مجلة غاما نتوورك أوبن: “مع تقدم السكان في السن، أصبحت اضطرابات الذاكرة أكثر شيوعا، بطبيعة الحال، هذا يجعل فهم عوامل الخطر الخاصة بهم أمرا مهما، من منظور الطب النفسي، من المثير للاهتمام بشكل خاص أننا، من خلال النمذجة الدقيقة، أنشأنا صلة بين الأعراض المرتبطة بالضيق العقلي ومرض الدماغ العضوي. وفي هذه الدراسة، ارتبطت أعراض الضيق النفسي بشكل كبير بزيادة خطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب”.

وتابعوا أن الارتباط بين الاكتئاب والإرهاق والخرف تم اكتشافه بشكل ملحوظ فقط لدى الرجالـ لافتين إلى أن هذا قد يشير إلى أن درجة الأعراض قد تكون أكثر حدة بين الرجال الذين يبلغون عن أعراض الاكتئاب “في كثير من الأحيان”، وبالتالي ترتبط بشكل أقوى بزيادة خطر الإصابة بالخرف. ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة يوميا في تأخير ظهور مرض الزهايمر.

اقرأ أيضاً: الموظفون والجلوس طويلاً.. علاقة أبدية مضرّة بالصحة وهذا الحل المثالي

لهذا السبب.. النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر

وكالات – مصدر الإخبارية

تشيع الإصابة بمرض الزهايمر بين الكبار في العمر على حد سواء، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.

في هذا الشأن بينت دراسة نشرت في Science Advances، أن العلماء وجدوا أن التغييرات التي تحدث أثناء انقطاع الطمث تطلق “الفرامل” على البروتين الذي يسبب التهابا في الدماغ.

وفي نتائج الاختبارات التي أجريت على أدمغة مرضى الزهايمر، ظهر أن مستويات هذا البروتين – المعروف باسم C3 – كانت أعلى بست مرات في أدمغة النساء المصابات بمرض الزهايمر مقارنة بالرجال.

بينما يعمل الإستروجين كمضاد طبيعي للالتهابات ويعتقد أنه يلعب دورا في قمع C3، وترتفع مستويات هرمون الجنس عند الرجال مع تقدمهم في السن، ينخفض هرمون الإستروجين بشكل حاد عند النساء أثناء انقطاع الطمث.

ووفق الدراسة الحديثة، تتزايد الأدلة حول دور سن اليأس في الإصابة بمرض الزهايمر، حيث نظر الخبراء في 40 دماغا لدى الرجال والنساء، وتم تقسيمهم بالتساوي حسب الجنس، وكان نصفهم من الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض الزهايمر.

وبينت النتائج عن 1449 نوعا مختلفا من البروتينات في الدماغ تتشكل مع تقدم العمر – تم ربط العديد منها بالفعل بمرض الزهايمر، بما في ذلك C3.

كما أثبتت أن البروتينات المكملة – مثل C3 – تؤدي إلى حدوث التهاب في الخلايا للمساعدة في مكافحة العدوى.

ولفتت إلى أنه مع ذلك، يمكن أن تتفاعل مع أكاسيد النيتريك، مكونة نوعا “معدلا” من المكملات التي يمكن أن تسبب “عاصفة” في الجسم – ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأوضح العلماء أنه عادة تتم إزالة البروتينات المعدلة بواسطة هرمون الاستروجين الجنسي، لكنهم يقترحون أن انخفاض مستوياته لدى الإناث بعد انقطاع الطمث يزيل هذه الحماية.

في الوقت نفسه أثبتت الدراسات السابقة أنه بالإضافة إلى إثارة الالتهاب، يمكن للبروتينات المعدلة في الدماغ تنشيط الخلايا المناعية في العضو – المسماة الخلايا الدبقية الصغيرة.

وأشارت إلى أن هذه تهاجم وتدمر المشابك العصبية على الخلايا العصبية، وتوقف الاتصال بين الخلايا، وفي مرض الزهايمر، يعاني المرضى من خسارة كبيرة في المشابك العصبية، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقرأ ايضاً: 5 خطوات اتبعها لتحصل على نوم جيد ليلاً

الكاكاو علاج سحري لثلاثة أمراض خطيرة

صحة – مصدر الإخبارية

أشارت عدة دراسات إلى أن الكاكاو مساعد مهم في إبعاد خطر أمراض عديدة تهدد الحياة.

وأظهر بحث جديد قدرة الكاكاو والشوكولاتة على خفض خطر الإصابة بثلاث حالات رئيسية تعد قاتلة أولها أمراض القلب والسكتة الدماغية، والتي يسببها بشكل أساسي ارتفاع ضغط الدم.

وفي حالة ارتفاع ضغط الدم يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم حول الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بمرور الوقت، وهنا يأتي دور الكاكاو والبوليفينول في الإنقاذ، من خلال قدرته على خفض ضغط الدم وتحسين تصلب الشرايين.

ويدعم بحث آخر منشور في مجلة Frontiers in Nutrition ما يقال عن الكاكاو ووجد أنه قادر على خفض ارتفاع ضغط الدم لمدة ثماني ساعات خلال التجارب.

وأوضح الفريق الذي أعد الدراسة الأساسية بأنه من الممكن استخدام الكاكاو في الممارسات السريرية.

وقالوا إنه “مفيد للخرف”، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Cellular Biochemistry إلى تأثيرات مستخلص الكاكاو على نموذج مختبري لمرض ألزهايمر، يسمى Vitro، حيث عزل الخلايا والكائنات الحية الدقيقة عن بيئتها الطبيعية، ما يسمح للباحثين بإلقاء نظرة ثاقبة على سلوكها.

ووجد الفريق أن مادة البوليفينول الموجودة في الكاكاو تؤدي إلى تأثيرات وقائية للأعصاب، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ الجيدة أو حتى تحسينها.

وبناء على هذه الدراسات المختلفة، قد يكون بوليفينول الكاكاو قادراً على تعزيز طول العمر من خلال الحماية من الحالات الثلاثة الشائعة.

يشار إلى أن الكاكاو غني بنوع معين من المركبات النباتية يسمى البوليفينول، والذي تؤكد الدراسات قدرته على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، مع تحسين الوظيفة الإدراكية.

اقرأ أيضاً: لمرضى السكري.. إليكم أثر الشوكولاتة في تخفيض مستويات السكر في الدم

دراسة طبية: أصحاب فصيلة الدم AB أكثر عرضة للخرف

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة “صباح” التركية في تقريرٍ صادر فيها مؤخرا، أن أصحاب فصيلة الدم “AB” أكثر عرضة بمرض الخرف، وهو مرض تنكسي يصاب به الأشخاص مع التقدم في العمر، وهو من ​الأمراض​ الشائعة في جميع أنحاء ​العالم​.

وعلى الرغم من وجود العديد من الأسئلة التي لم يتم الإجابة عنها بشأن الخرف، إلا أن الدراسات تُظهر نتائج مثيرة للاهتمام من بينها أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم معينة قد يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالخرف”.

وبحسب الصحيفة، تتوصل الأبحاث التي يتم إجراؤها دون توقف إلى نتيجة مختلفة كل يوم بشأن العوامل التي تزيد من احتمال تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بالخرف. وكشف العلم في السنوات الأخيرة عن بعض الأدلة المثيرة للاهتمام، أهمها يتعلق بفصيلة الدم.

وحسب دراسةٍ نشرتها مجلة “نيورولوجي” الأميركية، فإن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم “AB” أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل الذاكرة التي قد تؤدِّي بدورها إلى الخرف بنسبة 82 بالمئة مقارنة ببقية فصائل الدم الأخرى.

وأوضحت الكاتبة والباحثة من كلية الطب في جامعة فيرمونت، ماري كوشمان، أن “دراستنا تبحث في فصيلة الدم وخطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ولكن بعض الدراسات أظهرت أن عوامل مثل ارتفاع ​ضغط الدم​ وارتفاع الكولسترول و​مرض السكري​ تزيد من خطر الإصابة بضعف الإدراك والخرف”.

والأمراض التنكسية هي أمراض تتراجع فيها وظيفة أو بنية الأنسجة أو الأعضاء المصابة، وتسير نحو الأسوأ مع مرور الوقت، ومن الأمثلة عليها هشاشة العظام والتهاب المفاصل العظمي ومرض ألزهايمر.

ارتداء الكمامة والخرف.. دراسة تكشف سر العلاقة العجيبة!

وكالات – مصدر الإخبارية

في الوقت الذي أصبح فيه ارتداء الكمامة إجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، إلا أن لهذا القناع فوائد أخرى وخصوصاً بالنسبة لمن يعيش في مدن تعاني من ارتفاع نسبة التلوث.

في هذا الصدد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة واشنطن، ونشرتها مجلة آفاق الصحة البيئية الشهرية، عن علاقة بين تلوث الهواء واحتمال الإصابة بالخرف.

في حين تحدثت دراسات سابقة عن أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يمكن أن يكون خطيرا على الصحة ويؤثر بشكل أساسي على الرئتين والقلب، فإن الباحثين في الدراسة الجديدة قاموا ببحث آثار تلوث الهواء على الدماغ.

ورصد الباحثون ارتباط التعرض إلى PM2.5 وهو جسيم مسؤول عن المشاكل الصحية الناجمة عن تلوث الهواء، بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وذلك باستخدام بيانات للسكان في مدينة سياتل الأميركية.

ومن خلال المقارنة بين نسب التعرض إلى التلوث في أحد الأسواق مع نسب التعرض للتلوث في المناطق السكنية الواقعة في نطاق إحدى المنتزهات، توصل الباحثون إلى وجود فرق ميكروغرام واحد تقريبا في التلوث بين السوق (سوق الصيد الشهير بايك ستريت) والمناطق السكنية حول المنتزه (ديسكفري بارك).

وقارنت الدراسة بين متوسط التعرض للتلوث بالنسبة للأشخاص المصابين بالخرف، على مدار عقد كامل سبق تشخيص إصابتهم وحتى تاريخ التشخيص.

وذكرت الدراسة أن زيادة بمقدار ميكروغرام واحد فقط لكل متر مكعب من الـ PM2.5 (وهو جزيئات صغيرة أصغر بـ 40 مرة من عرض شعرة الإنسان) ارتبط بمخاطر الإصابة بأمراض الدماغ، لا سيما الزهايمر.

وذكر الباحثون بأن العيش إلى جوار مركز تسوق يرتبط بارتفاع نسبة احتماليات الإصابة بالخرف بنحو 16 في المئة، مقارنة بالعيش إلى جوار المنتزه أو مكان غير ملوث.

واعتمدت الدراسة في تحليل البيانات السابقة على مدار 40 عاما، على أن الخرف يتطور على مدى فترة طويلة من الزمن، وقد يستغرق الأمر سنوات أو عقود، حتى يتطور هذا المرض في الدماغ.

وعلقت المؤلفة الرئيسية للدراسة راشيل شافير، على النتائج التي تم التوصل إليها قائلة إن “هناك بعض الأشياء التي يمكن للأفراد القيام بها مثل ارتداء الكمامة، والتي أصبحت أكثر طبيعية الآن بسبب كورونا، ينبغي أيضا فرض مزيد من الإجراءات على المستوى الوطني للتحكم في مصادر تلوث الهواء”.

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن هناك حوالي 50 مليون شخص حول العالم من المصابين بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول العام 2050.

اقرأ أيضاً: ما العلاقة بين فقد الأسنان والخرف؟

ما العلاقة بين فقد الأسنان والخرف؟

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف باحثون سر العلاقة التي ربما لا يتوقعها أحد بين فقد الأسنان لدى الكبار في السن والإصابة بالخرف، مؤكدين على الخطر الذي يهدد العلاقة.

وفي التفاصيل قال باحثون مشرفون دراسة نشرت نتائجها في مجلة جمعية الأطباء الأميركيين، إن كبار السن الذين يستخدمون أطقم الأسنان، لا يواجهون خطر الإصابة بالخرف مقارنة بمن يفقدون أسنانهم ولا يقومون باستبدالها، مما يؤكد ضرورة زراعة الأسنان لدى المسنين لتجنب التدهور المعرفي لديهم.

بدورها قالت أستاذة الصحة في جامعة نيويورك الأميركية، باي وو، التي شاركت في الدراسة: “النتائج التي توصلنا إليها تؤكد أهمية الحفاظ على صحة الفم، ودورها في المساعدة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية مع التقدم في السن”.

اقرأ أيضاً: تغييرات بسيطة في نمط حياتك تساعدك في الوقاية من الخرف

وبينت الأستاذة أنه من المهم التعمق في فهم العلاقة بين سوء صحة الفم والتدهور المعرفي، موضحة أ فقدان الأسنان يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المضغ، مما قد يسهم في نقص التغذية أو يحفز تغيرات كيميائية دماغية ضارة.

في نفس الوقت وجد الباحثون صلة بين أمراض اللثة، التي تعد سبباً رئيسياً لفقدان الأسنان، والتدهور المعرفي.

وجاءت نتائج هذه الدراسة بعد جمع بيانات أكثر من 14 دراسة عن فقدان الأسنان والضعف الإدراكي، والتي شملت 34074 بالغاً، منهم 4689 يعانون من ضعف الوظيفة الإدراكية.

وكان البالغون الذين يعانون من المزيد من فقدان الأسنان معرضين لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 50% تقريباً، وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 30 %، مقارنة بمن لم يفقدوا أسنانهم.

في هذا الشأن بينت تقديرات جمعية الزهايمر الأميركية أن الخرف يصيب ما يصل إلى 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة، كما يعاني حوالي واحد من كل 6 بالغين في سن 65 أو أكبر من فقدان الأسنان بشكل كبير مع تقدمهم في السن، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

Exit mobile version