حلف الناتو يرفض قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا والانفجارات تُدوي غرب كييف

دولي – مصدر الاخبارية

 

رفض حلف الناتو قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا، ما أثار استهجان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،

تصريحات زيلينسكي، تزامنت مع انفجارات دوت في مدينة زيتومير على بُعد 150 كيلو مترًا غرب العاصمة كييف الأوكرانية.

في سياق متصل، أفاد موفد قناة الميادين، باندلاع حرب شوارع في مدينة ميكولاييف بعد دخول القوات الروسية.

من جانبه، صرح المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي، بأن مصالح بلاده تقتضي سلامة المفاعلات النووية، كونها ستكون الأكثر تضررًا حال وقوع انفجارات.

واتهم المسلحين الأوكرانيين بتهديد سلامة مدينة خاركييف، حيث يتلقون الدعم من الدول الغربية.

وأشار المندوب، إلى أن بلاده، تعمل على إجلاء جميع الأجانب من خلال تأمين حافلات للنزوح من خاركييف.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا خلال اتصالٍ تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، أوكرانيا إلى تنفيذ مطلب وضع الدولة الخالية من الأسلحة النووية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونباس”.

وأكد “بوتين” أن الحوار غير ممكن إلاّ في حال القبول بجميع شروط روسيا.

وطالب المستشار الألماني خلال اتصاله، بضرورة وقف المعارك الثنائية بين الجانبين على الأراضي الأوكرانية بشكلٍ فوري.

ولفت المستشار، إلى أنه اتفق مع الرئيس بوتين على إجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى وقف اطلاق النار.

أقرأ أيضًا: تحذيرات من انفجار هائل.. اشتعال أكبر محطة نووية بأوكرانيا

من جهتها لفتت الاستخبارات الخارجية، إلى أن قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا شهدت إعداد إرهابيين يُعتَزم استخدامهم في دونباس.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية، كشفت الجمعة، عن وجود معلومات لديها حول بعض النازيين الألمان المقاتلين في أوكرانيا.

وقالت الوزارة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام: “نحن بحاجة إلى فصل قضيتين، الأولى هي أن المواطنين الأوكرانيين أو الألمان الأوكرانيين يعودون إلى أوكرانيا،ربما للمشاركة في الدفاع عن بلدهم وفقاً للقانون الألماني، لا يمكن حظر ذلك”.

وتابعت: “القضية الثانية أن المتطرفين اليمينيين الألمان يرغبون في المشاركة في القتال هناك، ولدى الإدارات في مجال الأمن معلومات حول رقم منخفض مكون من رقم واحد، ولا يمكننا إعطاء أرقام دقيقة. هذا أقل بكثير من 10 حالات”.

جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً يُجرم تزييف المعلومات حول القوات الروسية والدعوة إلى فرض عقوبات على بلاده.

قدّم تعهداً مثيراً.. أبراموفيتش يصدر بياناً بشأن مصير تشيلسي

وكالات – مصدر الإخبارية

تحدث الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش الذي أعلن رحيله، من رئاسة نادي نادي تشيلسي الإنجليزي، عن أسباب قراره بيع النادي بعد 19 عاماً من شرائه، في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال في تصريحات نقلها موقع (سكاي نيوز) عربية، إنه سيبيع النادي، متعهداً بالتبرع بأموال من عملية البيع لمساعدة ضحايا الحرب في أوكرانيا.

وأضاف في بيان له إن البيع يصب في مصلحة حامل لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، لافتاً إلى أنه “في الوضع الحالي، اتخذت قرارا ببيع النادي، حيث أعتقد أن هذا في مصلحة النادي والجماهير والموظفين وكذلك رعاة النادي وشركائه”.

وقال أبراموفيتش إنه لن يطالب النادي بسداد القروض التي منحها له، ويقدر إجمالي قيمتها بنحو 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.0 مليار دولار)، وإن البيع لن يتم بسرعة.

وأضاف أيضا أنه طلب من مساعديه إنشاء مؤسسة خيرية ستتلقى كامل حصيلة البيع صافية.

وتابع الملياردير الروسي في البيان: “المؤسسة ستعمل لصالح جميع ضحايا الحرب في أوكرانيا. وهذا يشمل توفير الأموال الضرورية لتلبية الاحتياجات العاجلة والفورية للضحايا فضلا عن عمليات التعافي طويلة المدى”.

في السياق، يدرس رجل الأعمال الأعمال السويسري هانزيورغ فيس، شراء النادي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من أبراموفيتش.

ونقلت صحيفة “بليك” عن فيس قوله في مقابلة نشرت الأربعاء: “يحاول أبراموفيتش حاليا بيع جميع العقارات التي يملكها في إنجلترا ويرغب كذلك في التخلص سريعا من نادي تشلسي. تلقيت مع ثلاثة آخرين عرضا يوم الثلاثاء لشراء تشلسي من أبراموفيتش”.

دورتموند يعلن إلغاء عضوية مستشار ألماني سابق بسبب روسيا

وكالات – مصدر الإخبارية

لا تزال تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على كرة القدم في جميع أنحاء العالم، حيث أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني، إلغاء وبأثر فوري. عضوية المستشار الألماني السابق، جيرهارد شرودر، الفخرية، والذي يعمل حاليا كرئيس لمجلس الإشراف على شركة النفط الروسية روسنفت.

وقال النادي إن تولي “تولي عضو فخري في النادي مناصب إدارية في الشركات الروسية المملوكة للدولة أمر غير مقبول على خلفية الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا وما يرتبط بها من انتهاك خطير للقانون الدولي المعمول به”، وفق ما نقل موقع (في الجول).

كما يمتلك شرودر (77 عاما) الذي سبق أن تولى منصب المستشار الألماني بين 1998 وحتى 2005، منصباً رفيعاً في شركة “Nord Stream” ويفترض في الواقع أن يصبح عضوا في مجلس الإدارة الإشرافي في مجموعة Gazprom.

ودعا النادي في وقت سابق المستشار الألماني للاستقالة من منصبه وإلا “سيتخذ القرار المناسب”، وفق ما نقل موقع (في الجول).

وأوضح النادي في وقت سابق عبر بيان رسمي: “أولا وقبل كل شيء، من المهم بالنسبة لنا التأكيد على أن بوروسيا دورتموند يعتبر الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا انتهاكا صارخا للقانون الدولي المعمول به. تدين عائلة دورتموند بشدة هذا العدوان المخزي”.

وأضاف “خلال عمله السياسي كمستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية، تعرفنا على جيرهارد شرودر باعتباره ديمقراطيا شجاعا ومقاتلا دافع عن نظرته الليبرالية للعالم حتى ضد المقاومة. نود أن نتذكر هذا جيرهارد شرودر ونأمل ألا يكون لهذا جيرهارد شرودر ماض فحسب، بل مستقبل أيضا”.

وكان نادي شالكه الغريم التقليدي لبوروسيا دورتموند، قد أعلن إلغاء تعاقده مع الراعي الرئيسي للنادي شركة GAZPROM الروسية بسبب العزو الروسي لأوكرانيا.

وأفاد النادي في بيان: “توصل مجلس الإدارة ومجلس الإشراف إلى اتفاق لإنهاء شراكة النادي مع شركة GAZPROM قبل الأوان”، مضيفاً: “يجري النادي حاليا مناقشات مع ممثلين عن الراعي الحالي وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق”، مكملاً “هذا القرار لا يؤثر على القدرات المالية للنادي”.

وأتم “قيادة النادي واثقة من قدرتها على الإعلان عن شريك جديد في المستقبل القريب”.

إقرأ/ي أيضاً   بعد رحيل مالكه الروسي.. هل يعرض نادي تشيلسي الإنجليزي للبيع؟

الرئيس الأوكراني: المفاوضات مع روسيا لم تُحقق النتائج المرجوة لبلادنا

دولي – مصدر الاخبارية

قال الرئيس الأوكراني فولاديمير زيلينسكي: إن “المفاوضات مع روسيا لم تُحقق النتائج المرجوة بالنسبة لبلاده”.

وتزامنت المفاوضات بين طرفي الصراع في بيلاروسيا، مع استمرار المعارك الساخنة الدائرة بين الجيشين الروسي والأوكراني.

تأتي المفاوضات مع روسيا، تزامنًا مع عقد الجمعية العامة للامم المتحدة جلسة خاصة، بناءً على قرار أصدره مجلس الأمن، لبحث الأوضاع السياسية والعسكرية في الأراضي الأوكرانية، التي تتعرض لغزو روسي لليوم السادس على التوالي.

وتُبدي القوات الروسية، جهودًا كبيرةً سعيًا لفرض السيطرة الكاملة على العاصمة الأوكرانية “كييف”، في الوقت الذي لم تتوقف فيه إعلانات الدول بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ردًا على عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية.

فيما سجّلت تركيا موقفًا حازمًا بمطالبتها جميع الدول بعدم ارسال سفنًا حربيةً إلى مضايقها بين البحرين المتوسط والأسود بموجب معاهدة مونترو المبرمة عام 1936.

وبحسب موفدة قناة الجزيرة إلى العاصمة “كييف”، فإن وزيرا الدفاع والخارجية وآخرون قدموا إحاطة سرية في الكونغرس بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تستمر الحرب لليوم السادس على التوالي، دون تغيير درماتيكي حتى اللحظة.

ويستمر السُكان الأوكرانيون، بسماع أصوات صافرات الإنذار، المتزامنة مع الانفجارات الضخمة في محيط مطار مدينة خيرسون.

أقرأ أيضًا: وُصفت بالصعبة.. انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات روسيا وأوكرانيا وهذه نتائجها

في سياق متصل، صّرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بأن تعرض أي منشأة نووية أوكرانية لحادث واحد ستكون له تداعيات خطيرة على السُكان.

جاء ذلك، في أعقاب اجتماع طارئ عقدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لبحث وضع المفاعلات النووية النشطة في أوكرانيا.

من جانبه، أعرب الاتحاد الروسي لكرة القدم، عن رفضه عقوبات الفيفا والاتجاد الاوروبي، مشيرًا إلى أنه سيطعن في العقوبات أمام محكمة التحكيم الرياضية.

ويأتي ذلك تعقيبًا على قراري الفيفا والاتحاد الاوروبي لكرة القدم، الذي بموجبه اُعلن حظر الأندية والمنتخبات الروسية من المشاركة بالمنافسات الدولية والمحلية حتى إشعار آخر.

وبموجب قرار الفيفا، فإن المنتخب الروسي سيُحظر من المنافسات الدولية، مما سينتج عنه إخراجه من التصفيات المؤهلة لمونديال عام 2022.

تجدر الاشارة إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق “مينسك 2” في 12 فبراير (شباط) 2015، وكان من المفترض انهاء اتفاقات مينسك للسلام الصراع في شرق أوكرانيا، لكنها لم توقف القتال ولم تحل الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا حتى اللحظة.

جامعة الدول العربية تعقد دورة غير عادية لبحث تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا

القاهرة – مصدر الاخبارية

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي: إن “الجامعة قررت عقد دورة غير عادية، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي ناصر القحطاني، للتباحث حول تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وجرى الاتفاق على عقد الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية، اليوم الاثنين، للتباحث حول التطورات الجارية في أوكرانيا، وأيّدت طلب الانعقاد المصري، عددٌ من الدول العربية.

جدير بالذكر أن الحروب الروسية الأوكرانية، تستمر لليوم الخامس على التوالي، وقد خلّفت خسائر مادية وبشرية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الأحد، مقتل نحو 4300 جندي روسي، منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية بدءًا من العاصمة كييف.

فيما لم يتم التحقق من هذه الحصيلة بصورةٍ مستقلة، في الوقت الذي لم تُعلن فيه موسكو رسميًا عن أي تعداد لخسائرها في المعارك العسكرية بين الطرفين.

أقرأ أيضًا: القوات الروسية تقصف مخزنًا للوقود جنوب العاصمة كييف

بدوره دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، الأجانب الراغبين في مساندة بلاده لمواجهة العمليات العسكرية الروسية إلى ضرورة التوجه لسفارات كييف في العالم وتسجيل أسمائهم لدى الملحقين العسكريين هناك للالتحاق بـ”فرقة دولية” من المتطوعين.

وأكد زيلينكسي تمتع الأوكرانيين بالشجاعة الكافية للدفاع عن بلادهم بمفردهم، مشيرًا إلى أن هجوم موسكو “ليس مجرد غزو روسي لأوكرانيا، بل هو بداية حرب ضد أوروبا”.

فيما تركزت خسائر أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، في تدمير 1076 موقعًا عسكريًا أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الخميس الماضي.

ووفقًا لبيان الوزارة، فقد شنت قواتها العسكرية أمس الأول السبت ضربات جديدة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام صواريخ مجنحة من الجو والبحر ضد منشآت البنية التحتية العسكرية لدولة وكرانيا.

ووفقًا للبيان، فمن بين المنشآت المستهدفة 23 نقطة تحكم ومركز اتصالات للقوات الأوكرانية، و31 قطعة من منظومات “إس-300″ (S-300)، و”بوك إم-1″ (Buk M-1) و”أو إس إيه” (Osa) للصواريخ المضادة للطائرات و48 محطة رادار، بحسب قناة روسيا اليوم.

كما تمكنت القوات الروسية من اسقاط 8 طائرات مقاتلة أوكرانية و7 مروحيات و11 طائرة من دون طيار، إضافة إلى صاروخين تكتيكيين من طراز “توشكا-يو” (Tochka-U)، وهو ما كبّد أوكرانيا خسائر فادحة.

مصر تعلن عن مخزونها الاستراتيجي من القمح

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين المصرية عبد المنعم خليل، على توفر مخزون استراتيجي من القمح، مؤكدا أن المخزون المتوفر من القمح يكفي 4 أشهر.

وقال خليل خلال مداخلة هاتفية في برنامج نشرة الأخبار” الذي يُعرض على قناة “TeN”،اعتبارا من شهر إبريل سيبدأ انتاج المحصول الجديد من القمح، والذي سيكفي لأربعة أشهر أخرى، وهو ما يُعني أن إجمالي مخزون القمح في مصر يكفي لنحو 8 أشهر”، وذلك.

وأضاف أن هناك سفينة تحركت من أوكرانيا في طريقها إلى مصر في الوقت الحالي، وعلى متنها شحنة من القمح الأوكراني، مناشدًا المواطنين في مصر بعدم تخزين أي سلع، إذ أن مخزون السلع في مصر آمن وكاف، والدولة تتبع سياسة محددة لزيادة حجم المخزون الاستراتيجي من كل السلع الأساسية، كما أن معرض “أهلا رمضان”، سيتم توافره في جميع المحافظات تيسيرًا على المواطنين، وهناك تخفيضات على السلع الغذائية المهمة للمواطنين.

وأشار رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إلى أنه سيتم طرح كل السلع الرمضانية في كل المجمعات الاستهلاكية والتي يصل عددها إلى 1350 فرعا، حيث تضع الدولة في اعتبارها أن حجم الاستهلاك يزيد في رمضان بنحو 50%، كما أن الدولة تعمل على متابعة أسعار السلع المختلفة في الأسواق المحلية، والدولة حريصة على توافر السلع المختلفة للمواطن المصري، على الرغم من التحديات العالمية بسبب الأزمة الحالية، وما تفرضه من ضبابية الرؤية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في كلمة له، الخميس، عن انطلاق عملية عسكرية في دونباس، وذلك بعد طلب جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك من بوتين المساعدة في صدّ عدوان نفذته القوات المسلحة الأوكرانية، لتجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، ومنع وقوع كارثة إنسانية في دونباس.

ووفق صحيفة ” الغارديان” البريطانية، فإن العقود الآجلة للقمح الأوروبي قفزت بنسبة 20% إلى مستوىً قياسي بلغ 344 يورو للطن، وهو أكبر ارتفاع في 9 سنوات.

 

وأوضحت أنّ أوكرانيا هي خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، وتعتبر سلة الخبز في أوروبا، لافتةً إلى إن هذا الأمر لا يبشر بالخير للمستهلكين، من حيث أنّ أسعار الغذاء والطاقة مرتفعة بالفعل.

كييف تطلب من “إسرائيل” استضافة قمة روسية أوكرانية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكر موقع “والا” العبري اليوم الأحد، أن البرلمان الأوكراني طلب من رئيس “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي ميكي ليفي بالترويج لمبادرة عقد قمة روسية أوكرانية في “إسرائيل”.

ووفقاً للموقع العبري، جاء مطلب عقد قمة روسية أوكرانية خلال محادثة بين رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك ونظيره الإسرائيلي ميكي ليفي.

وأعرب ليفي عن تضامنه مع الشعب الأوكراني ومشاطرته حزنه عن الخسائر في الأرواح في الأيام الماضية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب “والا”.

 

 

الاتحاد الأوروبي يُجمد أصول البنك المركزي الروسي

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قرر الاتحاد الأوروبي، تجميد أصول البنك المركزي الروسي في خطوة تحرمه من تسييل أرصدته.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي، إن القرار يأتي ضمن تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا في ظل العملية العسكرية التي تشنها ضد أوكرانيا.

وأضافت، أن التنسيق جاري مع أمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لفصل بنوك روسية عن نظام سويفت، لافتةً إلى أنهم يعملون على منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تمويل آلة الحرب.

وأشار فون دير لاين، إلى أن العقوبات ستمنع الأثرياء الروس من استخدام أموالهم داخل الأسواق المالية الأوروبية.

القوات الروسية تدخل “خاركيف” ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مستشار وزير الداخلية الأوكرانية، أنطون هيراشينكو، اليوم الأحد، إن القوات الروسية دخلت مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا شرقي البلاد.

وأوضح هيراشينكو على “تليجرام”، أن مركبات للقوات الروسية، فيما شوهدت في شوارع مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، الأحد.

وبثت دائرة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات التابعة للدولة في أوكرانيا، مقاطع مصورة، تظهر عدة مركبات عسكرية خفيفة تتحرك على طول أحد الشوارع ودبابة محترقة بشكل منفصل، وفق ما نقل موقع قناة (الشرق للأخبار).

وكانت السلطات الأوكرانية، اتهمت القوات الروسية، في وقت سابق الأحد، بتفجير خط أنابيب غاز في خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد من حيث المساحة وعدد السكان، ما دفع الحكومة لتحذير الناس لحماية أنفسهم من الدخان من خلال تغطية نوافذهم بقطع قماش مبللة أو شاش.

ورصد مراسل شبكة “سي إن إن”، في وقت سابق من الأحد، دبابات روسية ثقيلة تتحرك باتجاه أوكرانيا بالقرب من مدينة “بيلجورود” التي تبعد 40 كم عن الحدود الأوكرانية.

ومر رتل كبير من المدرعات الروسية أمام مراسل شبكة “سي إن إن”، مساء السبت، متجهاً نحو الأراضي الأوكرانية ومدينة خاركيف.

وسمعت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، في أعقاب دوي صافرات الإنذار، صباح اليوم الأحد، وذلك بالتزامن مع قصف مكثف شهدته العاصمة الأوكرانية، كما نقلت وكالة “رويترز”.

وأرسلت روسيا المزيد من القوات إلى أوكرانيا، وكثفت قصفها للمواقع الاستراتيجية في جميع أنحاء البلاد بعد أن أصدرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أوامرها إلى جميع الوحدات الروسية في أوكرانيا باستئناف هجومها من كافة المحاور بعد توقفه يوم الجمعة.

إقرأ/ي أيضاً  انعقاد مجلس الأمن اليوم للتصويت على جلسة طارئة 

الخارجية الروسية: على “الناتو” تحمل مسؤولية أفعاله قبل مساءلتنا بشأن أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

أكَّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أنَّ “الدول الغربية أصبحت في الواقع مشاركةً في الإبادة الجماعية التي تعرض لها مواطنو جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك”، وذلك لأنها “على مدار 8 سنوات، راقبت بلا مبالاةٍ عملياتِ القتل والتنكيل بآلاف المدنيين في جنوبي شرقي أوكرانيا”.

وأوضحت أنّه “قبل دعوة روسيا للمساءلة على عملية نزع السلاح من أوكرانيا، يتعين على دول كتلة شمال الأطلسي تحمل مسؤولية مغامراتها العسكرية، وتقاعسها عن تشجيع النظام في كييف على حل مشكلة دونباس سلمياً”.

واعتبرت زاخاروفا في بيانٍ أنَّ “رغبة الناتو في مواصلة إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، تتحدث عن شيءٍ واحدٍ فقط وهو أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير مهتمين بتسوية الأزمة في هذا البلد”، وفق ما نقل موقع (الميادين).

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أصدرت وزارة الدفاع الروسية أوامرها للقوات المسلحة الروسية بشن هجوم على جميع المحاور في أوكرانيا، وذلك بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا، بحسب ما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف.

ونقل مراسل الميادين عن مصادر روسية قولها إن “هدف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو تسليم زمام الأمور إلى جهاتٍ مسؤولةٍ، وإقامة سلطةٍ صديقةٍ لروسيا”.

وأمس، أصدر حلف الناتو بياناً، بعد اجتماعه، أعلن فيه أنه سيكون بهدف “مناقشة أخطرِ تهديدٍ للأمن الأوروبي الأطلسي منذ عقودٍ”.

ودان الناتو، في بيانه، العملية العسكرية الروسية بـ”مساعدة بيلاروسيا”، داعياً “روسيا إلى وقف هجومها العسكري فوراً، وسحب جميع قواتها من أوكرانيا، والتراجع عن مسار العدوان الذي اختارته”.

وقال الناتو إنَّ “السلام في القارة الأوروبية تحطّم، والعالم سيحاسب روسيا وبيلاروسيا على أفعالهما”.

Exit mobile version