دولي – مصدر الاخبارية
رفض حلف الناتو قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا، ما أثار استهجان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،
تصريحات زيلينسكي، تزامنت مع انفجارات دوت في مدينة زيتومير على بُعد 150 كيلو مترًا غرب العاصمة كييف الأوكرانية.
في سياق متصل، أفاد موفد قناة الميادين، باندلاع حرب شوارع في مدينة ميكولاييف بعد دخول القوات الروسية.
من جانبه، صرح المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي، بأن مصالح بلاده تقتضي سلامة المفاعلات النووية، كونها ستكون الأكثر تضررًا حال وقوع انفجارات.
واتهم المسلحين الأوكرانيين بتهديد سلامة مدينة خاركييف، حيث يتلقون الدعم من الدول الغربية.
وأشار المندوب، إلى أن بلاده، تعمل على إجلاء جميع الأجانب من خلال تأمين حافلات للنزوح من خاركييف.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا خلال اتصالٍ تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، أوكرانيا إلى تنفيذ مطلب وضع الدولة الخالية من الأسلحة النووية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونباس”.
وأكد “بوتين” أن الحوار غير ممكن إلاّ في حال القبول بجميع شروط روسيا.
وطالب المستشار الألماني خلال اتصاله، بضرورة وقف المعارك الثنائية بين الجانبين على الأراضي الأوكرانية بشكلٍ فوري.
ولفت المستشار، إلى أنه اتفق مع الرئيس بوتين على إجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى وقف اطلاق النار.
أقرأ أيضًا: تحذيرات من انفجار هائل.. اشتعال أكبر محطة نووية بأوكرانيا
من جهتها لفتت الاستخبارات الخارجية، إلى أن قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا شهدت إعداد إرهابيين يُعتَزم استخدامهم في دونباس.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية، كشفت الجمعة، عن وجود معلومات لديها حول بعض النازيين الألمان المقاتلين في أوكرانيا.
وقالت الوزارة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام: “نحن بحاجة إلى فصل قضيتين، الأولى هي أن المواطنين الأوكرانيين أو الألمان الأوكرانيين يعودون إلى أوكرانيا،ربما للمشاركة في الدفاع عن بلدهم وفقاً للقانون الألماني، لا يمكن حظر ذلك”.
وتابعت: “القضية الثانية أن المتطرفين اليمينيين الألمان يرغبون في المشاركة في القتال هناك، ولدى الإدارات في مجال الأمن معلومات حول رقم منخفض مكون من رقم واحد، ولا يمكننا إعطاء أرقام دقيقة. هذا أقل بكثير من 10 حالات”.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً يُجرم تزييف المعلومات حول القوات الروسية والدعوة إلى فرض عقوبات على بلاده.