خلال ورشة عمل: التدريب المهني مخرج أساسي لمواجهة البطالة في غزة

خاص – مصدر الإخبارية

أوصى الاستشاري في قضايا الاقتصاد والتنمية رائد حلس بضرورة تطوير البرامج والمناهج التعليمية، والارتقاء نحو التدريب المهني في غزة، وذلك عبر تشكيل هيئة وطنية مستقلة تدير قطاع التعليم وتخلق خيارات جديدة للمناهج.

ودعا حلس في ورقة علمية إلى “تطوير منظومة التعليم في غزة لتنتج موائمة بين مخرجات العملية التعليمية والتدريبية مع حاجات سوق العمل، وتحسين الصورة المجتمعية تجاه التعليم والتدريب المهني”.

وقال حلس في مقابلة مع شبكة “مصدر الإخبارية” إن “المؤسسات التعليمية عملت على تشتيت القطاع التعليمي من أكثر من جهة، نتج عنها عدّة مناهج وسياسات وأولويات لكل جهة، ما استدعى وضع خطة للارتقاء بالقطاع”.

وحول ازدياد أعداد الخريجين والنمو السكاني في قطاع غزة، أشار حلس إلى “أهمية التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لاستيعاب الخريجين ضمن برامج التدريب الميداني؛ ليسهل عليهم الحصول على وظائف مستقبلًا”.

واستعرض حلس بعض الإحصاءات وحقائق توضح حجم المعاناة في صفوف الشباب في قطاع غزة، وعدم قدرة استيعاب السوق المحلية أعداد الخريجين، فقد بلغ معدل البطالة في القطاع نحو 46.9% خلال عام 2021.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات الأهلية، بالشراكة مع مؤسسة “فريدريش إيبرت” الألمانية، أمس الاثنين، بعنوان “التعليم المهني في قطاع غزة ضمن سوق العمل المحلية”، ضمن مشروع “تعزيز قدرات المجتمع المدني للاستجابة للحاجات الناتجة عن النمو السكاني المتسارع في قطاع غزة”، حضرها ممثلون عن مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني.

بدوره، قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة إنّ “التعليم المهني جزء مهم يجب مناقشته في المجتمع الفلسطيني؛ لمواجهة التحديات الناتجة عنه في مختلف القطاعات، ومقدمها الشباب، الذي يعاني من ارتفاع كبير في معدلات البطالة”.

وأكد الشوا في كلمة افتتاحية على أن “التدريب والتعليم المهني أحد المخارج الرئيسة لمواجهة تحديات التعليم والبطالة في غزة، لكنه يتطلب تداعي وترابط الأطراف كافة، خاصة الرسمية والقطاع الخاص للخروج بتوصيات غير تقليدية في التعامل مع الواقع”.

وأكد الشوا أنّ الورشة عُقدت بمشاركة من مختلف المؤسسات والجهات الرسمية للخروج بفكرة وخطة وطنية متكاملة وإيصالها إلى صُناع القرار والعمل بها.

وفي ختام الورشة، أكد المشاركون في الندوة على “أهمية تعزيز ثقافة التوجه نحو التدريب المهني، واكتفاء بعض التخصصات النظرية في الجامعات الفلسطينية من استقبال الخريجين”، مطالبين صُنّاع القرار بالإيمان بالعملية التطويرية للتعليم.

وطالبوا أيضًا بضرورة التنسيق مع المؤسسات كافة، لتنظيم “حملات توعية للارتقاء بالمناهج التعليمية التقليدية، والتوجه نحو المواد العملية، ودعم وتمويل التدريب المهني بالمساعدات المالية والمادية من أجهزة ومعدات تقنية”.

وتُعتبر مشكلة الخريجين من المشاكل الصعبة والكارثية، التي يعاني منها قطاع غزة، وتُعد النسبة الأعلى عالميًا وفقًا لتقارير دولية؛ بسبب الارتفاع الكبير والحاد في أعداد الخريجين العاطلين عن العمل.

العمل بغزة لمصدر: مستمرون باستقبال طلبات العمل بالأراضي المحتلة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد مدير المشاريع في وزارة العمل بغزة أيمن أبو كريم ،صباح الخميس، استمرار فتح باب التسجيل للعمال الراغبين بالعمل بالأراضي المحتلة عام 1948.
وقال أبو كريم في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إنه ” لم يتم تحديد موعد معين لإغلاق باب التسجيل”. معبراً عن أمله بأن يشهد هذا الملف تقدماً بما يساهم بخفض نسبة البطالة في قطاع.
وأضاف أبو كريم أن نسبة البطالة في قطاع غزة ارتفعت لأكثر من 47% نتيجة تواصل الحصار الإسرائيلي والحروب الإسرائيلية المتكررة التي كانت تستهدف بشكل مباشر القطاع الخاص ومنشآته الذي يعتبر المشغل الأكبر للعمالة الفلسطينية.
وأشار أبو كريم، إلى أن الاجراءات الإسرائيلية من حصار وتدمير للقطاع الخاص لاسيما خلال العدوان الأخير في مايو الماضي ساهمت بخفض قدرته على التشغيل بصورة كبيرة كون عدد كبير من المنشآت الاقتصادية قصفت وأغلقت أبوابها.

وأكد أبو كريم، أن النسبة الأكبر من العاطلين عن العمل حالياً ويتقدمون بطلبات وظائف وبطالة لمكاتب العمل في قطاع غزة هم من الخريجين الحاصلين على شهادات جامعية، لافتاً إلى أن الوزارة تقدم حالياً برامج تشغيل مؤقت شهرياً وفقاً للمشاريع والمنح الممولة حكومياً أو من المانحين.

وتابع أبو كريم ” بدون القطاع الخاص وإنعاشه وإعادة إحيائه لا يمكن الحديث عن حل كامل لمشكلة البطالة”.

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكاتب العمل بقطاع غزة 378,719 ألفاً، بواقع 166,568ألف خريج وخريجة، و212,151 الف عامل.

العصار لمصدر: بدء الإعمار يوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة بغزة

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

أكد أمين سر اتحاد الصناعات الانشائية محمد العصار، اليوم الخميس، أن انطلاق كامل عمليات الإعمار في قطاع غزة سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة في قطاع الإنشاءات والقطاعات الأخرى المرتبطة فيه.

وقال العصار في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنهم يعولون بصورة كبيرة على بدء مشاريع الإعمار بالشراكة مع جميع الجهات المانحة لإعادة إحياء عشرات المصانع المتوقفة عن العمل نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية والحصار الإسرائيلي وغياب المشاريع الدولية.

وأضاف العصار أن بدء الإعمار يعني عودة أكثر من 271 مصنعاً بقطاع الإنشاءات للعمل يعيلون ألاف الأسر والعمال، منها220 مصنع بلوك، 38 باطون، و 6 بلاط ،و3 مصانع منهل، و 4 زفته، بالإضافة لعشرات المصانع الأخرى الغير مسجلة باتحاد الصناعات الانشائية.

وأشار العصار، إلى أن الإعمار يمثل فرصة لشركات ومصانع القطاع الخاص لتعويض خسائرها المالية التي تكبدتها على مدار سنوات الحروب والحصار، لافتاً إلى أنها تمتلك من الخبرة ما يكفي لإتمام إصلاح ما تم تدميره خلال العدوان الأخير على غزة.

ولفت إلى أنهم يترقبون البدء بالمشاريع الكبرى والتي تشمل بناء الأبراج والمنازل المدمرة كلياً والتجمعات والمدن السكنية والتي ستكون لها أثر واضح على قطاع الانشاءات مقارنة بعمليات الإعمار الجزئية للمنازل المتضررة بشكل بسيط والتي يكون أثرها الواضح على الموردين لمواد البناء.

ودعا العصار لضرورة الغاء نظام GRM عن كامل المواد التي يفترض دخولها لقطاع غزة لاسيما المواد الخام والآلات اللازمة لنهوض الصناعات الفلسطينية.

القطاع الخاص الأعلى تشغيلاً في فلسطين بنسبة 30.4%

غزة- مصدر الإخبارية:

قال تقرير حديث، إن القطاع الخاص يشغل 30.4% من الأسر فلسطين بواقع جود 500 ألف عامل في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأوضح التقرير، أن القطاع الخاص هو المصدر الأساسي لدخل الأسر الفلسطينية مقارنة بالقطاع الحكومي الذي يشغل 20.9% فقط .

وأشار التقرير إلى أن عدد الذين يتقاضون رواتب شهرية من الحكومة الفلسطينية 136 ألف موظف بفاتورة بقيمة 160 مليون دولار، ترتفع إلى 250 مليون مع إضافة المتقاعدين والشؤون الاجتماعية ورواتب الأسرى والشهداء وعائلاتهم.

وأكد التقرير أن العمل في إسرائيل يعتبر مصدر الدخل الثالث للفلسطينيين بنسبة 12.8% بواقع تشغيل 146 ألف عامل 7 ألاف منهم من قطاع غزة والباقين من الضفة الغربية.

وأشار التقرير، إلى أن هناك فئة رابعة من الفلسطينيين تعتمد على المساعدات الإنسانية بنسبة 12.7% كمصدر دخل.

ويصل الحد الأدنى للأجور بفلسطين 1450 شيكل، ومن المقرر أن يرتفع إلى 1880 بداية 2022.

ويعمل العامل الفلسطيني ما يصل إلى 43 ساعة أسبوعياً، فيما يقدر عدد الذين يستطيعون العمل 1.3 مليون شخص.

وتبلغ نسبة البطالة في فلسطين 28%، بواقع 50% بقطاع غزة وهي الأعلى على مستوى العالم، و18% بالضفة الغربية، ويرجع ذلك للقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني وسيطرته على المعابر وحركة الصناعة والتجارة في البلاد، ناهيك عن منع الفلسطينيين من استغلال المناطق الغنية بالثروات والمعادن كالمنطقة “ج”، وغيرها من المناطق الأخرى.

العمصى: 80% من العمال في قطاع غزة يعانون من الفقر

غزة- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي ،اليوم الخميس، عن وصول نسبة الفقر في صفوف العمال بقطاع غزة إلى 80%.

وقال العمصى في بيان صحفي وصل شبكة مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن 20 ألف عامل تضرروا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، مطالباً بدمجهم ضمن المنحة القطرية للأسر الفقيرة 100 دولار.

وأضاف العمصى أن العمال يعانون ظروف سيئة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عاماً والقيود الإسرائيلية المفروضة على حركة المعابر والصادرات والواردات ومنع إدخال المواد الخامة اللازمة للصناعات الفلسطينية منذ العاشر من أيار الماضي.

وأكد العمصى على أهمية الإسراع بصرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها جميع سكان القطاع لاسيما فئة العمال. وشدد العمصى أن عدم إدخال المنحة القطرية وصرفها ينعكس سلباً على 160 ألف أسرة فقيرة في القطاع.

وأشار إلى أن 20 ألف عامل تضرروا من العدوان منهم 5 ألاف عامل تركوا أعمالهم بشكل كامل، مندداً بتعطيل السلطة الفلسطينية لصرف المنحة القطرية ودمج العمال المتضررين فيها.

ولفت العمصى أن المنحة القطرية تشكل مصدراً رئيسياً لدخل الأسر الفقيرة المستفيدة منها، معتبراً ما تمارسه السلطة حالياً “تلاعباً” بمشاعر المستفيدين ويتماشى مع إجراءات الاحتلال لتضيق الخناق على غزة وأهلها.

ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتسريع صرف المنحة القطرية بنفس الألية القديمة ” الشنطة”.

366 ألف عاطل عن العمل بفلسطين بالربع الثاني 2021

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال الجهاز المركزي الإحصائي الفلسطيني أنه سجل 366 ألف شخص عاطلين عن العمل بفلسطين بالربع الثاني 2021.

وأضاف الإحصاء في بيان له، أن البطالة وصلت إلى 26.4% بالربع الثاني بتراجع عن الأول الذي سجل 27.8%، بواقع 212 ألف عاطل عن العمل بقطاع غزة و154 بالضفة الغربية.

وأشار الإحصاء إلى أن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بفلسطين بلغ بالربع الثاني 2021 ما يصل إلى 521 ألف جزء منهم لم يجدوا عمل وأخرين لا يبحثون وبعضهم محبط من البحث.

وسجل قطاع غزة نسبة بطالة 49% والضفة الغربية 17% بالربع الثاني 2021.

ولفت الإحصاء إلى أن نسبة البطالة بين الذكور بفلسطين بلغت 23% والإناث 42%.

وتستثني البيانات السابقة الأشخاص الذين لم يبحثوا عن عمل خلال الأربعة أسابيع الأخيرة قبل المسح رغم أنهم كانوا يدرجون سابقاً ضمن البطالة، والذين أحبطوا من إيحاد فرصة عمل وجلسوا في بيوتهم ولم يعودوا يبحثون.

كما لا تشمل المصنفين تحت العمالة المرتبطة بالوقت والذين يعملون أقل من 35 ساعة أسبوعياً .

وترتفع نسبة البطالة في قطاع غزة عن نظيرتها بالضفة الغربية بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً والانقسام الفلسطيني والحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع والتي تسببت بدمار واسع في الاقتصاد الوطني وإغلاق ألاف المنشآت الاقتصادية والتجارية والخدماتية مع تدير غالبيتها وإفلاس أصحابها نتيجة عدم حصولهم على تعويضات وتسريح العاملين فيها وانضمامهم لسوق العاطلين عن العمل، فيما يرجع السبب بالبطالة بالضفة لقيود الاحتلال الإسرائيلي على حياة السكان.

وزارة العمل: الاقتصاد الفلسطيني قادر على خلق 15 ألف فرصة عمل سنوياً فقط

غزة –مصدر الإخبارية:

كشف وكيل وزارة العمل سامر سلامة اليوم السبت أن قدرة الاقتصاد الفلسطيني على خلق فرص عمل جديدة لا تتجاوز 15 ألف فرصة سنوياً.

وقال سلامة في تصريح إذاعي، إن القدرة الخاصة بالاقتصاد الفلسطيني على توليد فرص عمل محدودة معللاً ارتفاع معدلات البطالة إلى ذلك.

وأضاف أن فلسطين بحاجة لرياديين جدد لتوفير فرص عمل جديدة وإعادة إحياء الاقتصاد.

وأشار سلامة إلى أهمية تعاون القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لتوفير أكبر عدد من فرص العمل للشباب والخريجين.

وحسب بيانات وزارة العمل فإن نسبة البطالة في فلسطين تصل 27% بواقع 16.8% في الضفة الغربية، وما يصل إلى50% في قطاع غزة.

ويعود السبب الرئيسي في البطالة بالضفة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على الموارد الفلسطينية، فيما يرجع السبب في قطاع غزة لتواصل الحصار الإسرائيلي للعام 15 على التوالي، وشن الاحتلال 4 حروب متتالة خلفت خسائر بمليارات الدولارات ودمار واسع في المنشآت الاقتصادية والصناعية والتجارية والخدماتية كان أخرها في العام 2021 بقيمة خسائر قدرت بنصف مليار دولار أمريكي.

ويعتبر السوق الأكبر لتشغيل العمال الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي بعدد يصل إلى 180 ألف عامل جزء منهم حاصل على تصريح عمل والبعض الأخير يدخل بصورة غير منتظمة عن طريق التهريب.

كما يعد القطاع الخاص المشغل الأكبر للأيدي العامة في الأراضي الفلسطينية بنسبة تتجاوز 60% فيما يتولى القطاع الحكومي النسبة المتبقة في التشغيل عن طريق التوظيف ومشاريع العمل المؤقتة.

وزير العمل الفلسطيني ينصح طلاب الثانوية العامة بالتخصصات المهنية والتقنية

رام الله- مصدر الإخبارية:

نصح وزير العمل الفلسطيني، نصري أبو جيش، طلاب الثانوية العامة بالتوجه على التخصصات المهنية والتقنية في ظل حاجة سوق العمل لها والابتعاد عن التخصصات التربوية والاجتماعية والإنسانية في ظل الاهتمام الخاص الذي توليه الوزارة والحكومة للقطاع المهني ومنح فرص عمل أكبر.

وقدر أبو جيش نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية 27% بما يصل إلى 16.8 في الضفة الغربية و50% بقطاع غزة.

وأرجع أبو جيش في تصريح له، هذا الارتفاع لعدم الاختيار الملائم للتخصصات الجامعة وضعف الاستثمارات المحلية والخارجية في ظل الأوضاع السياسة الحالية، والخلل في سوق العمل، واستمرار جائحة كورونا.

وقال أبو جيش إن نسبة البطالة بين الخريجين في فلسطين تصل 54% بين حملة البكالوريوس والماجستير، لاسيما في التخصصات التربوية والاجتماعية والإنسانية والهندسة، مبيناً أن هناك فجوة بين التعليم المهني والاكاديمي فتصل نسبة الإقبال 8% على الأول و92% على الثاني، لكن هناك سرعة في عمل التخصصات المهنية في سوق العمل على عكس الأكاديميين.

وأضاف أبو جيش أن الحكومة ألغت 120 تخصص جامعي لا يوجد لها أفق بسوق العمل الفلسطيني واستحدثت 60 أخرى جديدة مطلوبة.

وأشار وزير العمل الفلسطيني إلى وجود 13 مركزاً مهنياً بمحفظات الضفة في تخصصات أنظمة الحماية، والطاقة البديلة، والسياحة، والميكانيك، والكهرباء وغيرها من التخصصات، حيث تم إدخال أربعة برامج جديدة تواكب التطورات في عالم التكنولوجيا وحاجة السوق.

وترتفع نسبة البطالة في قطاع غزة عن الضفة الغربية نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً والحروب المتكررة وما نتج عنها من توقف عدد كبير من المنشآت الاقتصادية والتجارية عن العمل وتدمير القسم الأكبر منها، والقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حركة الأفراد والبضائع عبر المعابر.

الخريجون الفلسطينيون يحتاجون لـ 25 شهراً للحصول على أول فرصة عمل

رام الله –  مصدر الإخبارية:

قال الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم الثلاثاء، إن الخريجين الفلسطينيين يحتاجون إلى ما يصل إلى 25 شهراً للحصول على أول فرصة عمل.

وأوضح الإحصاء في بيان صحفي خاص بالطلبة الذين تقدموا لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” للعام الدراسي 2020/2021، أن الخريجين تعطلوا خلال العام الماضي لفترة كان أقصرها 10 أشهر في تخصص الرياضيات والاحصاء وأطولها 25 شهراً وكانت في الدراسات الإنسانية.

وأضاف الإحصاء أن الطلاب الذين درسوا تخصص الأعمال والإدارة خلال العام الماضي سجلوا أعلى نسبة من بين التخصصات التي درسها الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس، وكان التخصص الأعلى من بين التخصصات الأخرى للأفراد في الفئة العمرية ما بين 20-29 سنة خلال العقد الماضي.

وأشار الإحصاء إلى أن تخصص الرياضيات والإحصاء سجل أعلى معدل بطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في فلسطين في العام الماضي.

ولفت الإحصاء إلى وجود فجوة واضحة بين الإناث والذكور في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، وسجل أعلى معدل بطالة بين الذكور الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الرفاه بنسبة 63%.

في حين سجل أعلى معدل بطالة بين الإناث الحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في تخصص الدراسات الإنسانية (باستثناء اللغات) بنسبة 86%.

ونوه الإحصاء إلى أن معدل البطالة بين الأفراد الحاصلين والحاصلات على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس لا يزال مرتفعاً، اذ بلغ هذا المعدل 54% في العام 2020، بواقع 35% في الضفة الغربية 78% في قطاع غزة. في حين كان هذا المعدل حوالي 53% في العام 2019 على المستوى الوطني.

وأكد على وجود فجوة واضحة بين الضفة وقطاع غزة في معدلات البطالة لجميع مجالات الدراسة، فسجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 بقطاع غزة في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 100%، يليه تخصص العلوم الاجتماعية والسلوكية بنسبة 95%.

في حين سجّل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط أو بكالوريوس في العام 2020 في الضفة الغربية في تخصص الرياضيات والإحصاء بنسبة 74%، يليه تخصص التعليم بنسبة 54%.

مع بدء امتحانات الثانوية العامة.. أعلى التخصصات بطالة في فلسطين

غزة- مصدر الإخبارية:

ترصد لكم شبكة مصدر الإخبارية، أعلى التخصصات الجامعة بطالة في فلسطين مع بدء امتحانات الثانوية العامة غداً الخميس.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء، سجلت التخصصات الإنسانية أعلى نسبة بطالة في فلسطين خلال الربع الأول 2021، بحوالي 48.6%.

فيما جاء تخصص الفنون في المرتبة الثانية بنسبة بطالة 47%، بينما بلغت النسبة في تخصص التعليم40.9% ، وفي الهندسة المعمارية 39.5%.

كما سجل تخصص الرفاه نسبة 37.3%، وتخصص العلوم الاجتماعية والسلوكية 36.3%، وتخصص اللغات 35.8%، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات 34.9%.

ويبلغ عدد الخريجين الفلسطينيين سنوياً 40 ألف طالب وطالبة، 8 ألاف منهم فقط يستوعبهم سوق العمل، فيما ينضم 32 ألف منهم لصفوف العاطلين عن العمل.

وتصل نسبة البطالة في فلسطين لأكثر من 28%، فيما تتجاوز في قطاع غزة الـ 50% في ظل وجود أكثر من 330 ألف عامل و240 ألف خريج جامعي بدون عمل.

ويعيش قطاع غزة حصاراً إسرائيلياً متواصلاً منذ 15 عاماً مما تسبب بحالة شلل في غالبية القطاعات الاقتصادية في القطاع، وتوقف مئات المنشآت الاقتصادية والصناعية والتجارية جراء منع دخول المواد الخامة اللازمة للإنتاج، وقصف الألاف منها خلال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ناهيك عن تكبد أصحابها خسائر بملايين الدولارات نتيجة تلك الهجمات، وغياب التعويضات، وعدم صرف حقوقهم المالية المتراكمة على الحكومة، مع الإشارة إلا أن القطاع الخاص يعتبر المشغل الأكبر للأيدي العامة في البلاد بأكثر من 60% حسب بينات من القطاع الخاص.

Exit mobile version