نص البيان الختامي للقمة العربية ” قمة البحرين “

المنامة – مصدر الإخبارية

انتهت اليوم الخميس 16 مايو 2024، أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثون في العاصمة البحرينية المنامة، حيث دعت مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار في غزة ونشر قوات حفظ سلام أممية في الأراضي الفلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية. وشدد البيان الختامي للقمة على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.

وفيما يلي نص البيان:

نحن قادة الدول العربية مجتمعين:
1-نعرب عن التعازي لدولة الكويت وشعبها الشقيق بوفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل طيب الله ثراه، ونبارك للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تولي سموه مقاليد الحكم في دولة الكويت، متمنين لسموه التوفيق والسداد ولشعب الكويت الخير والنماء والازدهار.
2- نعرب عن التقدير للجهود الطيبة التي بذلتها المملكة العربية السعودية خلال فترة رئاستها للقمة العربية الثانية والثلاثين، والمساعي الخيرة التي تقوم بها لتوحيد الجهود، ودعم العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن الإقليمي، والدفاع عن مصالح الدول العربية وشعوبها.
3- نؤكد على أهمية استمرار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة في جهودها المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليونين وثلاث مائة ألف مواطن فلسطيني، وحشد موقف دولي داعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق بالعيش بأمن وأمان وحرية في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني. ونشكر اللجنة على جهودها على الساحتين الإقليمية والدولية، معربين عن التقدير لجهود الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في التحضير والترتيب لعقد القمة الثالثة والثلاثين.
4- نؤكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل، وتوفير الدعم المالي لها للقيام بمسؤولياتها بحرية وبأمان، مجددين رفضنا القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. وندعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وفي هذا السياق ندين بشدة عرقلة إسرائيل لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإمعانها في التصعيد العسكري من خلال إقدامها على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
كما ندين سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بهدف تشديد الحصار على المدنيين في القطاع، مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتوقف تدفق المساعدات الإنسانية، وفقدان سكان غزة من الشعب الفلسطيني لشريان الحياة الرئيسي، ونطالب إسرائيل في هذا الصدد بالانسحاب من رفح، من أجل ضمان النفاذ الإنساني الآمن.

ونؤكد الموقف العربي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية وعصب السلام والاستقرار في المنطقة، ورفضنا القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها باعتباره خرقاً واضحاً للقانون الدولي، سنتصدى له جماعياً.

ونؤكد إدانتنا الشديدة لجميع الإجراءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق وتحرمه من حقه في الحرية والدولة والحياة والكرامة الانسانية الذي كفلته القوانين الدولية.
ونجدد موقفنا الثابت ودعوتنا إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ونؤيد دعوة فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، لعقد مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة دولة مستقلة كاملة السيادة كغيرها من دول العالم، وضمان استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير وتمكينه ودعمه.
ونطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي صدرت منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بما فيها القرار 2720، ونحث كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية على الإسراع بإنشاء وتفعيل الآلية الأممية التي نص القرار على إنشائها داخل قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتغلب على كل العراقيل التي تفرضها إسرائيل أمام دخول المساعدات بالكم الكافي للاستجابة للكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع. وندعو إلى تنسيق جهد عربي مشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل وفوري، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي هذا السياق ندعو المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته القانونية واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في يونيو عام 1967، بما في ذلك الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونؤكد ضرورة وقف إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جميع إجراءاتها اللاشرعية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما في ذلك بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
ونؤكد ضرورة وقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية وإرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات التي تعيق نمو الاقتصاد الفلسطيني، بما فيها احتجاز الأموال الفلسطينية، في خرق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
ونشدد على قدسية مدينة القدس المحتلة ومكانتها عند الأديان السماوية، ونرفض وندين كل المحاولات الإسرائيلية المستهدفة تهويد القدس وتغيير هويتها العربية الاسلامية والمسيحية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وفي مقدساتها، وتوفير الحماية للأماكن المقدسة في بيت لحم وعدم المساس بهويتها الثقافية وقدسيتها الدينية.
ونؤكد دعمنا الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، ودورها في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وبأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع هو مكان عبادة خالصا للمسلمين فقط، والتأكيد على أن إدارة أوقاف القدس، وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، هي الجهة الشرعية الحصرية صاحبة الاختصاص بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وصيانته وتنظيم الدخول إليه.
وندعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته لمتابعة جهود دفع عملية السلام وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة بما فيها مبادرة السلام العربية.
وندعو إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها بتاريخ 10 مايو (أيار) 2024، بشأن طلب دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بتأييد من 143 دولة، وندعو مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في قراره الصادر بهذا الخصوص في جلسته بتاريخ 18 أبريل (نيسان) 2024، ونطلب من المجلس أن يكون منصفاً ومسانداً لحقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة الإنسانية، والعمل على تنفيذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة. ونثمن مواقف الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية والتي أعلنت أنها ستعترف بها.
وندعو كافة الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة لتكريس الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
5- نعبر عن كامل تضامننا مع جمهورية السودان الشقيق، في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية وفي طليعتها القوات المسلحة، وندعو إلى الالتزام بتنفيذ إعلان جدة بغية التوصل إلى وقف لإطلاق نار يكفل فتح مسارات الإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين. كما نحث الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط الجاد والفعال مع مبادرات تسوية الأزمة ومن بينها منبر جدة ودول الجوار وغيرها، من أجل إنهاء الصراع الدائر واستعادة الأمن والاستقرار في السودان وانهاء محنة الشعب السوداني الشقيق.
6- نؤكد من جديد على ضرورة إنهاء الأزمة السورية، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الكريمة والآمنة والطوعية للاجئين. ونرفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها.
ونؤكد أهمية دور لجنة الاتصال العربية والمبادرة العربية لحل الأزمة وضرورة تنفيذ بيان عمّان. كما ندعم جهود الأمم المتحدة في هذا السياق. ونؤكد ضرورة إيجاد الظروف الكفيلة بتحقيق العودة الكريمة والآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم، بما في ذلك رفع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على سورية، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاءهم ودعم الدول المستضيفة إلى حين تحقيق عودتهم الكريمة والآمنة والطوعية إلى سورية، وفقاً للمعايير الدولية. ونحذر من تداعيات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين وللدول المستضيفة لهم.
7- نجدد دعمنا الثابت لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، ومساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة مكونات الشعب اليمني الشقيق ووحدة الصف اليمني تحقيقاً الأمن والاستقرار في اليمن، وتأييد المساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة دوليا ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يحقق غايتنا الجماعية لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني الشقيق في السلام والاستقرار والنماء والازدهار.

– نعرب عن دعمنا الكامل لدولة ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها في مدى زمني محدد، وندعو مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الاستشاري بضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية، ونؤكد على دعم جهود التوصل
ونؤكد دعمنا دور رئاسة لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
9- كما نؤكد دعمنا للجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها، ونحث جميع الأطراف اللبنانية على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والأمنية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للحفاظ على أمن لبنان واستقراره وحماية حدوده المعترف بها دوليا بوجه الاعتداءات الإسرائيلية.​
10- نؤكد دعمنا الثابت لسيادة واستقلال جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها والتضامن مع الصومال في حماية سيادته ومواجهة أية إجراءات قد تنتقص من ذلك، ومساندة جهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والاستقرار، ودفع مسيرة التنمية المستدامة والازدهار لما فيه الخير والنفع للشعب الصومالي الشقيق.​
11- نؤكد سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى)، وندعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يسهم في بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
12-​نؤكد أن الأمن المائي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، والتشديد على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة للجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق فيما يخص نهري دجلة والفرات، والتضامن معهم في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية، معربين عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها إلحاق ضرر بمصالحهم المائية.
13- نجدد رفضنا الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.
14- نؤكد بقوة موقفنا الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والرفض القاطع لدوافعه ومبرراته، ونعمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الارهابية المتطرفة، ومنع تمويلها، ومواجهة التداعيات الخطيرة للإرهاب على المنطقة وتهديده للسلم والأمن الدوليين.
15- ندعو إلى اتخاذ إجراءات رادعة في سبيل مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض، وإدانة هذه الأعمال أينما كانت، لما لها من تأثير سلبي على السلم الاجتماعي واستدامة السلام والأمن الدوليين، ومن تشجيع لتفشي النزاعات وتصعيدها وتكرارها حول العالم، وزعزعة الأمن والاستقرار، وذلك وفقا للقرارات الصادرة من الجامعة العربية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما ندعو كافة الدول إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والإخوة الإنسانية، ونبذ الكراهية والطائفية والتعصب والتمييز والتطرف بمختلف أشكاله.
16- نؤكد التمسك بحرية الملاحة البحرية في المياه الدولية وفقا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات قانون البحار، وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عمان والخليج العربي، وندين بشدة التعرض للسفن التجارية بما يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية ومصالح دول وشعوب العالم.
17- نكرر دعوتنا الى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وندعم حق الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية، ونحثها على الوفاء بالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلى عدم تجاوز نسب تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
18- نؤكد عزمنا على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية والتعاون المشترك مع التكتلات الدولية والدول الصديقة على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار مبادئ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، والحوار البناء والتفاهم والتنسيق المشترك، لتعزيز المصالح المشتركة ودفع عجلة التنمية والازدهار، ولمواجهة كافة التحديات المعاصرة.
19- نؤكد من جديد حرصنا على التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودعم جهودها لمعالجة التحديات العالمية، بما فيها تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وتغير المناخ، وحماية البيئة، وحقوق الإنسان، والفقر، والأمن المائي والغذائي، والطاقة المتجددة، والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
20- نعرب عن تقديرنا لمملكة البحرين على استضافتها للقمة العربية الثالثة والثلاثين، وما أبدته من حرص واهتمام بتطوير آفاق التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، وما اقترحته من مبادرات تستهدف خلق البيئة الآمنة والمستقرة لكافة شعوب الشرق الأوسط والبدء في مرحلة التعافي للمنطقة، وهي على النحو التالي:
1. إصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل.
2. توجيه وزراء خارجية الدول العربية بالتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية دول العالم لحثهم على الاعتراف السريع بدولة فلسطين، على أن يتم التشاور بين وزراء الخارجية حول كيفية هذا التحرك، وإفادة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك دعماً للمساعي العربية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مستقلة وذات سيادة كاملة، وتكثيف الجهود العربية مع جميع أعضاء مجلس الأمن لتحقيق هذا الاعتراف.
3. توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، ممن حرموا من حقهم في التعليم النظامي بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية وتداعيات النزوح واللجوء والهجرة، بالتعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلم والتربية (اليونسكو) ومملكة البحرين.
4. تحسين الرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج، بالتعاون والتنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية ومملكة البحرين.
هـ تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي، من أجل توفير بيئة ملائمة لتطوير منتجات وخدمات مالية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

البحرين تدين اقتحام أعضاء الكنيست الإسرائيلي المسجد الأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت مملكة البحرين قيام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية ونواب في الكنيست ومتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، باعتباره انتهاكًا لقواعد القانون الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، أمس الخميس، على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، وعدم المساس بدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في إدارة الأوقاف ورعاية وحماية الأماكن المقدسة بموجب القرارات الدولية، كما أكدت على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين، ووقف أي ممارسات عنصرية أو استفزازية من شأنها تأجيج التوتر وعدم الاستقرار.

اقرأ/ي أيضا: ملك البحرين يصل جدة للمشاركة في القمة 32 غداً

وجددت موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى التهدئة وعدم التصعيد، ودفع عملية السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران(يونيو) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

يشار إلى انطلاق مسيرة الأعلام الإسرائيلية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير في شوارع مدينة القدس المحتلة انطلاقاً من حي رأس العامود.

وجابت المسيرة شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأزقة الحي الإسلامي وصولاً إلى حائط البراق والذي يسموه اليهود المتطرفون “حائط المبكى”.

وحمل المشاركون في المسيرة علم الاحتلال الاسرائيلي، مرددين شعار “شعب إسرائيل حي”.

في غضون ذلك، تلقى المشاركون في مسيرة الأعلام رسائل على هواتفهم النقالة تتعلق بالحديث عن وجود عبوات ناسفة وتسلل مقاومين إلى صفوفهم.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن “حالة من الذعر والهلع سيطرت على المشاركين فور تلقيم رسائل تفيد بوجود عبوات ناسفة وتسلل مقاومين بينهم”.

وقبل ساعات من انطلاق المسيرة، اقتحم نواب في الكنيست الإسرائيلي وأكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى.

هاني شاكر يقع بأزمة نصب في البحرين.. هذه آخر مستجداتها

وكالات- مصدر الإخبارية

كشفت نقابة المهن الموسيقية، آخر تطورات أزمة الفنان المصري هاني شاكر، بعدما هرب متعهد حفله في البحرين دون دفع أجره، ودون أن يكمل المستحقات المادية للفندق المقام به الحفل.

وقال المتحدث باسم نقابة المهن محمد عبد الله، إن متعهد الحفلات الهارب قام بتحرير إيصال أمانة بالمبلغ المتبقي وتعهد بسداد كافة المستحقات المالية الواجب سدادها فور وصوله إلى القاهرة، وبذلك يتم إسدال الستار عن هذه الأزمة، وتاريخ استحقاق الإيصال يوم 15 أيار (مايو).

وتابع عبد الله “تم التحقيق مع المتعهد من خلال وزارة السياحة البحرينية، ورفض هاني احتجاز المتعهد واكتفى بتحرير إيصال بالمبلغ المتبقي، وتقدم بالشكر لوزارة السياحة البحرينية لسرعة تحركها العاجل، يعود شاكر لأرض الوطن”.

وأعلنت إجراء التحقيق في حيثيات النصب على هاني شاكر من متعهد حفله بأحد الفنادق في البحرين، وأكدت الهيئة حرصها الشديد على تطبيق اللوائح والقوانين، فيما يتعلق بتنظيم الفعاليات السياحية المختلفة، لحفظ حقوق جميع الأطراف.

بدوره، قال حمد عبد الله، لـ “القاهرة 24″، إنه متابع لهذه الأزمة، مضيفًا: “متابعين موضوع هاني شاكر والنقابة متواصلة مع المسئولين والجهات المختصة في البحرين”.

وكان هاني شاكر الملقب بـ”أمير الغناء العربي”، تجارب سابقة في التمثيل، ولكن كانت من خلال بوابتي السينما والمسرح، حيثُ شارك في مسرحيات: “سندريلا والمداح” العام 1974، و”مصر بلدنا” العام 1978.

وشارك في 4 أفلام، هي: “هذا أحبه وهذا أريده” العام 1975، و”عايشين للحب” العام 1974، و”عندما يغني الحب” العام 1973، كما شارك في فيلم “سيد درويش” حينما كان طفلاً العام 1966.

اقرأ/ي أيضًا: شيرين عبد الوهاب: سأعلن عن مفاجآت خلال هذا الحفل

استئناف العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين

وكالات – مصدر الإخبارية

تسعى البحرين إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بعد قرار لجنة المتابعة البحرينية القطرية بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.

وتقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961، بين البلدين خلال اجتماع ضم الوفدين البحريني والقطري.

ترأس وفد المملكة البحرينية وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عبد الله بن أحمد آل خليفة، بينما ترأس وفد قطر أمين عام وزارة الخارجية أحمد بن حسن الحمادي.

وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من رغبة البلدين المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

إضافة إلى احترام مبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار، حسب ما أكد الجانبان.

وكانت البحرين قطعت علافاتها مع قطر في يونيو عام 2017، بزعم اصرارها المضي في زعزة الأمن والاستقرار في المملكة، والتدخل بشؤونها، إضافة إلى التحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية.

وكانت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية حينها، عزت قطع العلاقات بأن قطر تساهم في تمويل الجماعات المرتبطة بإيران، لنشر الفوضي في البحرين حسب زعهما.

اقرأ أيضاً:السعودية تعرض استئناف العلاقات مع إيران

مجلسا النواب والشورى بالبحرين يدينان اقتحام الاحتلال للأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

دان مجلسا نواب وشورى مملكة البحرين، في بيانين منفصلين، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، واعتقال عدد منهم، في انتهاكات متواصلة لحقوق الفلسطينيين وتعدٍ على المقدسات الإسلامية، واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وخرق لقواعد القانون الدولي.

وأكد مجلس النواب البحريني، على ضرورة توفير الحماية للمسجد الأقصى والمصلين والأماكن المقدسة في القدس الشريف، وأهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في إدارة الأوقاف، ورعاية الأماكن المقدسة وحمايتها بموجب الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وقرارات الشرعية الدولية.

من جهته، شدد مجلس الشورى أن التعدي على المقدسات الإسلامية، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنعهم من أداء الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك، تعد تجاوزًا واضحًا للقانون الدولي واستفزازا لمشاعر المسلمين.

ودعا منظمة الأمم المتحدة والبرلمان الدولي وكل التجمعات البرلمانية إلى مساندة هذه القضية العادلة، ومحاسبة سلطات الاحتلال على اعتداءاتها التي من شأنها تأجيج الأوضاع.

اقرأ/ي أيضا: البرلمان العربي يؤكد على دعم القضية الفلسطينية وفضح انتهاكات الاحتلال

وفي وقت سابق، عرقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وصول مئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.

وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال انتشروا على الحواجز العسكرية المؤدية إلى القدس، وعرقلت دخول المصلين للمسجد الأقصى خاصة من خلال باب حطة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأربعاء 6/4 المسجد الأقصى مجدداً، بعد أقل من 24 ساعة من اقتحامه مع المستوطنين الذين حاولوا ذبح القرابين داخله.

وكانت القوات اقتحمت المسجد الأقصى، واعتقلت أكثر من 400 مصل من داخله، واعتدت على المصلين من النساء، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي.

ودان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اقتحام المسجد الأقصى المبارك ومصلياته، واعتقال مئات المعتكفين وحرمانهم من حرية العبادة، واستخدام القوة المفرطة في قمع المصلين وإعاقة عمل الطواقم الطبية.

المنتخب الوطني الفلسطيني الفدائي يهزم البحرين بثنائية

وكالات- مصدر الإخبارية

حقق المنتخب الوطني الفلسطيني الأول لكرة القدم، انتصارًا خارج القواعد على حساب منتخب البحرين بهدفين لواحد، في مباراة ودية ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا.

وهاجم منتخب البحرين خلال محاولة استغلال عاملي الأرض، والجمهور، وهاجم مرمى الفدائي عن طريق اللاعب مهدي عبد الجبار.

ونجح البحرين من كرة طولية مرسلة داخل الصندوق من الحصول على ركلة جزاء، انبرى لتنفيذها مهدي عبد الجبار، وتصدى لها الحارس رامي حمادة ببراعة.

وفاجأ المنتخب الوطني الفلسطيني البحرين بالهجوم المبكر، وفرصة أولى للبطران أنقذها الحارس وحولها إلى ركنية، لينجح من خلالها بافتتاح التسجيل عبر رأسية ميلاد تيرمانيني.

وسجل الهدف الثاني عبر البطران بتسديدة خادعة لحارس البحرين، واندفع بعدها منتخب البحرين أكثر للأمام، ودفع مدرب البحرين سوزا بأوراق هجومية، حيث أشرك كميل الأسود، ومحمد جاسم، وتبعه باللاعب إبراهيم الختال.

اقرأ/ي أيضًا: زيدان في الصدارة.. قائمة المرشحين لتدريب ريال مدريد

البحرين تدين تصريحات سموتريتش المنكرة لوجود الشعب الفلسطيني

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت مملكة البحرين، اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، واستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدودا من المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها، “رفض البحرين لخطاب التحريض والممارسات التي تتعارض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تسهم في نشر خطاب الكراهية والعنف وتقوض الجهود والسلام الدولي”.

كما أكدت الوزارة “موقف مملكة البحرين الثابت بدعم الجهود الدولية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

اقرأ/ي أيضا: الإمارات تدين تصريحات سموتريتش وترفض إنكار الوجود الفلسطيني

دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتيش، أنه “لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة”.

وجاء تصريح سموترتيش بعد أن دعا إلى “محو بلدة حوارة” قضاء مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ووردت تصريحات رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، سموترتيش، خلال مشاركته بأمسية، أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تكريما لجاك كوبفر، الناشط الصهيوني الراديكالي والرئيس السابق لحزب الليكود في فرنسا.

وذكر سموتريتش، خلال كلمته أمام المشاركين في الأمسية لإحياء ذكرى كوبفر إنه “لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني”، مضيفا أن “هذا (الشعب الفلسطيني) ليس إلا اختراعا يعود عمره إلى أقل من 100 سنة”.

ووفق التصريحات التي نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال سموترتيش إن “جدي الذي كان في القدس من الجيل الثالث عشر هو الفلسطيني الحقيقي. وجدتي التي ولدت في تولا منذ أكثر من 100 عام لعائلة من الرواد، فلسطينية”.

وأضاف “لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين، لأنه لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني. على المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية للفلسطينيين”، على حد قوله.

البحرين والعراق تعتزمان إعادة فتح خط الطيران المباشر بين البلدين

اقتصاد – مصدر الإخبارية

تعتزم كلٌ مِن البحرين والعراق إعادة فتح خط الطيران المباشر بين البلدين، إلى جانب مجموعةٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبحسب وزارة الخارجية العراقية، فإن “القائم الموقت بالأعمال لجمهورية العراق في المنامة الوزير مؤيد عمر كوبرلي التقى مع وزير المواصلات والإتصالات البحريني محمد بن ثامر الكعبي”.

ووفقًا للخارجية العراقية، فقد تم اللقاء في مقر الوزارة وبحث الجانبان عددًا من القضايا المشتركة.

وخلال اللقاء استعرض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا سُبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتتضمن القضايا التي جرى بحثها بين الطرفين عِدة ملفات منها “المواصلات وإعادة فتح خط الطيران المباشر بين البلدين، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين”.

كما ناقش المجتمعون عددًا من المبادرات الداعمة لتشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومستجدات المشاريع المتعلقة بالربط العراقي- الخليجي.

واتفق الطرفان على ضرورة توحيد المواقف الثنائية في المنظمات الدولية، بما يُعزز رؤية البلدين تجاه العديد من القضايا بالمنطقة.

البحرين تؤكد على ضرورة وقف التصعيد وتوفير الحماية للفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكدت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الخميس، على ضرورة وقف التصعيد والعنف وتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي المحتلة، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة نابلس يوم أمس.

وأعربت الخارجية البحرينية في بيان صحفي عن إدانتها بشدة لاقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس، معبرة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب الفلسطيني ولذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وشددت على أهمية استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، بما يعزز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة.

اقرأ/ي أيضاً: الإضراب الشامل يعمّ الضفة والقدس وغزة حدادًا على شهداء نابلس

البحرين: السجن والإبعاد بحق 21 أجنبيًا بعد ادانتهم بالاتجار بالمخدرات

اقتصاد – مصدر الإخبارية

حكمت النيابة العامة في البحرين، بعقوبة السجن والإبعاد، بحق 21 أجنبيًا بعد ادانتهم بالاتجار بحبوب البريجابالين المعروفة بـ”اللاريكا” المخدرة.

وقالت النيابة العامة: إن “المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أصدرت حكمًا بإدانة ومعاقبة 21 متهمًا أجنبيًا بالسجن لمدة 5 سنوات، والإبعاد النهائي عن البحرين بعد تنفيذ العقوبة، وذلك عما نُسب إليهم من استيراد وتصدير مادة اللاريكا المخدرة بقصد الاتجار”.

وأشارت النيابة في بيانٍ صحافي نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إلى أن “ضُباط الجمارك حرزّوا طرودًا وصناديق تحتوي على المادة المُخدرة قادمة من دول آسيوية، ومُرسلة لأسماء وهمية تُقيم في البحرين”.

وأوضحت أن “وزن ما تم ضبطه يُعادل 278 كيلو غرامًا من مسحوق مادة اللاريكا، إضافةً إلى أكثر من 46 ألف كبسولة من المواد المُخدرة ذاتها، فيما قُدرت القيمة السوقية لها بنحو 7 ملايين دينار بحريني (أكثر من 18 مليون دولار)”.

وبحسب النيابة البحرينية، فإن “تحقيقات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، نتج عنها الكشف عن هوية المتهمين المتورطين بتشكيل شبكة دولية تُصدّر وتنقل المواد المخدرة”.

ووفق إدارة مكافحة المخدرات، فقد سعت الشبكة إلى استيراد مادة “البريجابالين”، حيث جرى تجهيزها كمواد خام، وإخفائها بطُرق مُحكمة وفنية وتصديرها للبحرين بهدف تصنيعها وإعادة تصديرها لدول أخرى.

وتُعد انتشار المخدرات، أبرز التحديات التي تُواجه الأجهزة الأمنية في الدول العربية، لما لها من أثارٍ سلبية المجتمع بشكلٍ عام والشباب بشكلٍ خاص.

أقرأ أيضًا: البحرين تحبط محاولة تهريب حشيش مصدره إيران

Exit mobile version