لجنة الأراضي بالتشريعي تُحذر من قوانين تكريس الاستيطان بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية

حذرت لجنة الأراضي ومقاومة الاستيطان في المجلس التشريعي، من تداعيات القوانين العنصرية التي يصدرها كنيست الاحتلال، بهدف تشريع الاستيطان وتوسيع البؤر الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية والقدس، وكان آخرها المصادقة على مقترح بتعديل ما يسمى قانون “خطة الانفصال”.

وذكرت اللجنة “إن سلسلة القوانين والقرارات التي يعمل الاحتلال على تشريعها، تأتي في إطار السياسة الإسرائيلية لنهب الأراضي من خلال هدم المنازل وتهجير السكان وتكريس الاستيطان”.

وطالبت المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها لردع الاحتلال عن مشاريعه الاستيطانية، التي تمثل مخالفة صارخة للقرارات والمواثيق الدولية ومن بينها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334)، الذي يؤكد الإجماع الدولي على عدم شرعية الاستيطان.

اقرأ/ي أيضًا: الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لكبح جماح التغول الاستيطاني

قلقيلية: مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة

قلقيلية-مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون صباح اليوم الجمعة، على إقامة بؤرة استيطانية وثكنة عسكرية جديدة على الأراضي الفلسطينية الواقعة شرق قرية فرعتا، شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية لقرية فرعتا، ووضعوا خياما ورفعوا الأعلام وسط تجمع للمركبات.

كما جلب المستوطنون معهم قطعاناً من الأغنام لرعيها في أراضي المواطنين، ومولدات للكهرباء وألواح من الصفيح.

وحسب المصادر فإن الأراضي المستهدفة تعود لقرى تل وجيت وفرعتا بين نابلس وقلقيلية، ويهدف المستوطنون لتوسيع مستوطنة “حفات جلعاد”.

وتتعرض قرية فرعتا وأراضيها لاعتداءات متواصلة من الاحتلال والمستوطنين، وهجوم دائم على فرعتا واعتداء على ممتلكات المواطنين واقتحام مقام “أبو الجود” الواقع شرقي القرية مرات عديدة.

وتتكرر محاولات المستوطنون بمساعدة من جيش الاحتلال السيطرة على المكان بهدف تدميره أو الإعلان عنه مناطق مغلقة للاستيلاء عليه لاحقا، نظرا لغنى القرية بالأماكن الأثرية القديمة سواء ما تم الكشف عنه أو ما زال غير مُكتشف.

اقرأ/ي أيضا: خطة إسرائيلية لمصادرة آلاف الدونمات الفلسطينية لتطوير البؤر الاستيطانية

ويحاول المستوطنون السيطرة على المعالم والمقامات الإسلامية بدعوى أنها جزء من الأماكن العبرية، من خلال كتابة الشعارات العبرية وأداء طقوس دينية تلمودية مزعومة، والسيطرة الكاملة عليها بمساعدة جنود الاحتلال وحراسته.

وتنطلق الهجمات على فرعتا من مستوطنة “حافات جلعاد” والتي حولها الاحتلال من بؤرة استيطانية عام 2018 إلى مستوطنة وفر لها خدمات الطرق والكهرباء والماء على حساب ممتلكات وأراضي المواطنين.

يذكر أن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، قائمة على أراضي تتبع لخمس قرى إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وهي قرى كفر قدوم وجيت وصرة وتل وفرعتا.

وارتبط اسم مستوطنة حفعات جلعاد بعملية القسامي الشهيد أحمد نصر جرار في 09/01/2018، حين تمكنت خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام يقودها الشهيد جرار من قتل حاخام إسرائيلي قرب مغتصبة “جفات جلعاد”.

وأطلق منفذو العملية 22 رصاصة على المستوطن من نقطة الصفر عبر عدة أسلحة، ومن ثم توارت في الظلام.

اليابان: البؤر الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين

وكالات-مصدر الإخبارية

عبرت حكومة اليابان عن قلقها البالغ إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية شرعنة 9 بؤر استيطانية، وخطة الموافقة على بناء مستوطنات جديدة.

وذكر السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية اليابانية أونو هيكاريكو في بيان صحفي، أن الأنشطة الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين.

وحثت اليابان حكومة الاحتلال بشدة على عدم تنفيذ هذه الإجراءات والتجميد التام لأنشطتها الاستيطانية.

وقال أونو هيكاريكو “بينما تشهد الأوضاع المحيطة بإسرائيل وفلسطين استمرار الاشتباكات وأعمال العنف، والتي أسفرت عن العديد من الضحايا، تدعو اليابان مرة أخرى إلى الامتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى تصاعد الأوضاع”.

اقرأ/ي أيضا: الكنيست يصادق على إقرار قانون إعادة بناء بؤر استيطانية جرى اخلاؤها

وكان الكابينت وافق في وقت سابق على شرعنة 9 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة المحتلة مقامة على أراض فلسطينية خاصة من أصل 77 بؤرة استيطانية، طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بشرعنتها، والذي لقي ردود فعل فلسطينية غاضبة، ما يُهدد باستمرار توتر الأوضاع.

قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابينت” قرّر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

في ذات السياق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، تعارض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينيت”، بشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة.

بدوره حذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان من أن “إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه تأجيج التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتابع بلينكن: “نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل” إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة وتقارير عن سعيها لبناء “عشرة آلاف وحدة استيطانية”.

وشدد على أن “الولايات المتحدة تعارض التصريح الذي منحته إسرائيل بأثر رجعي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ونعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات”.

وأردف: “على غرار الإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة، نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوّض آفاق حل (إقامة) دولتين بالتفاوض، كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر على المدى الطويل بأمن إسرائيل وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية، وبرؤيتنا لتدابير متساوية للأمن والحرية والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

الكنيست يصادق على إقرار قانون إعادة بناء بؤر استيطانية جرى اخلاؤها

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية مساء اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يهدف إلى إعادة إقامة بؤر استيطانية شمال الضفة الغربية المحتلة، جرى إخلاؤها في إطار خطة الانفصال عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، في العام 2005

وتمت المصادقة على القانون الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها هي “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور”، بتأييد 62 عضو كنيست ومعارضة 32 في قراءة تمهيدية، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية شمالي الضفة المحتلة.

وينفذ القانون حال التصويت عليه بثلاث قراءات، ويتمتع الائتلاف الحكومي بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست.

وقررت لجنة وزارية “إسرائيلية” الموافقة يوم الأحد الماضي، على مشروع قانون لإلغاء خطة “فك الارتباط” بشمالي الضفة الغربية المحتلة والتي أخلت تل أبيب بموجبها مستوطنات في المنطقة ضمن خطة الانفصال عن غزة عام 2005.

يذكر أن “فك الارتباط” خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أريئيل شارون، صيف العام 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمال الضفة الغربية.

واقتراح القانون الذي صادقت عليه اللجنة الوزارية لشؤون التشريع التي يترأسها وزير القضاء، ياريف ليفين، وتعمل على صياغة موقف الحكومة بشأن مشاريع القوانين، مقدم بواسطة رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين.

من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في الضفة الغربية يوسي دغان: ” أتوقع أن يتم إلغاء القانون بالكامل، هذا صراع نخوضه منذ 18 عامًا ونرى أخيرا الضوء في نهاية النفق”، وفق ذات المصدر.

واعتبر إدلشتاين أن إلغاء القانون “سيؤدي إلى إعادة السيطرة على المنطقة (الضفة المحتلة) إلى أيدي الإسرائيليين، وسيسمح بحقهم المنصوص عليه قانونًا في حرية التنقل في دولة إسرائيل وسينقذ المستوطنات في شمال الضفة المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: كنيست الاحتلال يصادق على قانون سحب مواطنة وإقامة أسرى فلسطينيين

وزعم إدلشتاين أن الفلسطينيين يعتدون على المناطق المصنفة ج بحسب اتفاقية “أوسلو”، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وقال إن “فرض أمر واقع في الميدان يصعب تغييره”، معتبرا أن الحل يكمن في تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك بالدفع بالمزيد من المخططات الاستيطانية وإعادة إقامة بؤر استيطانية دى إخلاؤها في الماضي.

وادعى أن القانون “يهدف إلى تصحيح أحد أعظم المظالم في تاريخ دولة إسرائيل، فك الارتباط أحادي الجانب والتخلي عن الوطن لصالح العدو”. معتبرا أن القانون “ينقذ” المشروع الاستيطاني في شمال الضفة المحتلة.

وفي كانون الأول(ديسمبر) الماضي قدم عضوا الكنيست من الائتلاف الحكومي إدلشتاين (حزب الليكود) وأوريت ستروك (“الصهيونية الدينية”) مشروع قانون لإلغاء “فك الارتباط” شمالي الضفة.

حينها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هدف المشروع هو “السماح بإعادة الإقامة والحركة الحرة للمواطنين الإسرائيليين (المستوطنين) في المنطقة، وسيسمح لاحقا بتخطيط وإعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها”.

وتتضمن اتفاقات رئيس الحكومة وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، مع الأحزاب الشريكة له في الائتلاف الحكومي بنودا تتعلق بالدين والاستيطان وتعتبر أحزاب إسرائيلية معارضة أن تلك الاتفاقات تقوض الديمقراطية وتؤجج الصراع.

نوايا إسرائيلية للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة عبرية مساء اليوم الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال ستصادق قريباً على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وذلك بعد وضع الخطوط العريضة لذلك خلال جلسة الكابينت أول أمس الأحد.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الحكومة ستصادق قريباً على بناء 7 آلاف وحدة استيطانية، من ضمنها مستوطنات معزولة وبؤر استيطانية تمت تبييضها مؤخراً ضمن 9 بؤر صودق على تحويلها إلى مستوطنات.

في حين نقل عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والذي يشغل أيضاً منصب الوزير في وزارة الجيش إن “الحديث عن إنجاز غير مسبوق للمشروع الاستيطاني”.

وأشار إلى أنه سيتم المصادقة على بناء 9406 وحدات استيطانية على عدة مراحل.

اقرأ/ي أيضا: حراك فلسطيني بالأمم المتحدة ضد قرار توسيع البؤر الاستيطانية

وصادق المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” لدى الاحتلال، على شن عملية عسكرية واسعة في القدس والضفة الغربية بهدف وقف العمليات الفدائية، ودعم خطة بن غفير الأمنية في شرق القدس.

وأوضحت “القناة 14” العبرية أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” أعلن عن اجتماع للكابينيت من أجل الاستعداد لعملية أوسع ضد منفذي العمليات الفدائية في شرقي القدس والضفة الغربية.

وأشارت القناة، أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من 6 ساعات، صدر عنه قرار بشرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

وقال قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابينت” قرّر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “بن غفير” طلب في اجتماع الكابينت شرعنة 77 بؤرة استيطانية لكن تم الموافقة على 9 فقط.

حراك فلسطيني بالأمم المتحدة ضد قرار توسيع البؤر الاستيطانية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف موقع والا العبري، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار، مساء اليوم الثلاثاء، عن اتصالات تجريها السلطة الفلسطينية مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل طرح تصويت ضد قرارات “الكابينت” بشأن توسيع المستوطنات.

ووفق الموقع العبري يُقدر مسؤولون إسرائيليون أن السلطة ستنجح على الأرجح في تجنيد 9 من أعضاء مجلس الأمن للتصويت”.

وبحسبهم فإن سفير “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان ومسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية على اتصال بالإدارة الأمريكية للتأكد من أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض الفيتو ضد أي قرار يُطرح للتصويت.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر “الكابنيت” قبل أيام على “شرعنة” 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والذي لقي ردود فعل فلسطينية غاضبة، ما يُهدد باستمرار توتر الأوضاع.

وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابينت” قرّر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “بن غفير” طلب في اجتماع الكابينت شرعنة 77 بؤرة استيطانية لكن تم الموافقة على 9 فقط.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، تعارض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينيت”، بشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة.

وحذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان من أن “إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه تأجيج التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتابع بلينكن: “نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل” إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة وتقارير عن سعيها لبناء “عشرة آلاف وحدة استيطانية”.

وشدد على أن “الولايات المتحدة تعارض التصريح الذي منحته إسرائيل بأثر رجعي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ونعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات”.

وأردف: “على غرار الإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة، نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوّض آفاق حل (إقامة) دولتين بالتفاوض، كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر على المدى الطويل بأمن إسرائيل وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية، وبرؤيتنا لتدابير متساوية للأمن والحرية والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

اقرأ/ي أيضا: سموتريتش يرد على التصريحات الأميركية حول شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة

سموتريتش يرد على التصريحات الأميركية حول شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أكد وزير المالية والأمن الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش رفضه تصريحات الخارجية الأميركية المعارضة لشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة.

وقال سموتريتش خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، في البؤرة الاستيطانية العشوائية “غفعات هرئيل” في رام الله: “هذا الإعلان الأميركي رد فعل معقول جدا، ولدينا مصالح مشتركة، وإلى جانب ذلك نحن ننقل إلى الأميركيين مفهومنا ومصالحنا، وهذه الإدارة الأميركية تعلم أن حكومتنا ملتزمة بالاستيطان، ومسموح أن تكون هناك خلافات بين أصدقاء أيضا، وهذا سيستمر على هذا النحو”.

وتابع أن قرار الكابينيت حول شرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية وبناء العشرات غيرها “خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، لكننا لا نكتفي بذلك طبعا، وحزب الصهيونية الدينية ملتزم بتسوية الاستيطان كله وإزالة قيود على البناء في المستوطنات، يجب أن تدار الأمور في هذه المنطقة مثل أي منطقة أخرى في دولة إسرائيل، وهكذا سيكون”.

وأردف أن “الرد الحقيقي على الإرهاب هو الاستمرار في البناء، والاستمرار في الاستقرار في أرض إسرائيل، وهذا ما علينا فعله كحكومة ودولة وشعب، والمشروع الاستيطاني ينمو بفضل الطلائعيين الذين ينفذوه على مدار سنوات طويلة جداً”,

وختم سموتريتش بالقول: “صادقنا الآن على 10 مستوطنات (شرعنة البؤر الاستيطانية)، ويوجد بند عام في القرار يسمح لنا بدفع المزيد في موازاة ذلك إذا دعت الحاجة، وشركائي في الائتلاف يدركون أن هذه خطوة منطقية”.

اقرأ أيضاً: تأجيج للتوتر.. الخارجية الأمريكية تعارض شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة

البرغوثي: حكومة الاحتلال تشن حربا مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية تشن حربا مفتوحة على الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع العالم.

وقال البرغوثي في تصريح صحفي إن:”حكومة الاحتلال تشن حربا على شعبنا بقرارها تشريع تسع مستعمرات استيطانية جديدة، والتحضير لإعادة بناء أربع مستوطنات تمت إزالتها سابقا في شمال الضفة الغربية، ومواصلتها شن هجماتها البربرية ضد المدن والقرى الفلسطينية، خاصة على مدينتي ومخيمات نابلس وجنين، مما أدى حتى اليوم إلى ارتقاء 46 شهيدا بينهم 10 أطفال وامرأة مسنة”.

اقرأ/ي أيضا: الكابينت يُصادق على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية

وأضاف:” يترافق ذلك مع تصعيد الغارات المدمرة التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة ومع مواصلة مجزرة هدم البيوت الفلسطينية في القدس وخصوصا في جبل المكبر”.

وتابع:” إن تحالف المتطرفين العنصريين بقيادة نتنياهو مع الأصولية الدينية الفاشية التي يمثلها بن غفير و سموتريتش يجر المنطقة إلى انفجار شامل”.

كما أكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ للاحتلال الفاشي ونظام الأبرتهايد العنصري الذي لن يردع إلا بمقاومته وفرض العقوبات والمقاطعة عليه.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يشعر بالاشمئزاز من استمرار أطراف دولية في سياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة، مستدركا لكن ذلك لن يكسر إرادة الفلسطينيين وإصرارهم على نيل الحرية إسقاط منظومة الاحتلال والأبرتهايد العنصرية.

يشار إلى أن مصادقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” صادق قرار شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

البؤر الاستيطانية ومخطط سرقة الأراضي الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

البؤر الاستيطانية ومخطط سرقة الأراضي الفلسطينية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

حكومة التطرف أخذت على عاتقها استمرار سياسة التضييق على الفلسطينيين وتصاعد الاعمال القمعية واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، لتشكّل مجزرة جنين الأخيرة نقطة تحول وتضاعف من الأزمات القائمة أصلًا كون ما يجري من مجازر واستسهال قتل الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال، أصبح أمرًا طبيعيًا في وجه نظر قادة الاحتلال فهذا الأمر يعطي الضوء الأخضر للمستوطنين إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من المجازر، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاع وتيرة العنف دون وجود عقاب أو أي مساءلة.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت وتيرة الهدم حيث تم تسجيل هدم 100 منشأة حتى الآن وهو رقم مرتفع جدًا منذ بداية العام، ما يعني انسجام الهدم مع سياسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأن عمليات الهدم شملت منشآت سكنية وحظائر أغنام، وما يجري من تصاعد واضح في عمليات الهدم منذ بداية العام الجاري يعد مجزرة بحق المنشآت الفلسطينية.

ومن الملاحظ ازياد عدد البؤر الاستيطانية في السنوات الأربع الأخيرة حيث تتمدد البؤر الاستيطانية ويعمل المستوطنين على إقامة بؤر مختلفة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، إذ يُقام بين 15 – 20 بؤرة استيطانية سنويًا وهناك بؤر استيطانية قديمة عمرها أكثر من عشر سنوات، وعدد البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية وصل إلى 186 بؤرة استيطانية في أنحاء متفرقة من الضفة خلال العشرين عاماً الماضية، مما يعني أن مخطط سرقة الأراضي الفلسطينية هو هدفٌ أساسي لحكومات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، حيث يسهل ذلك سرقة ما تبقَّ من أراضي الضفة الغربية.

من الواضح أن المرحلة المقبلة وفي ظل ما نشهده من مجازر ترتكبها قوات الاحتلال وإن المستوطنين أنفسهم قد يرتكبون مجازر جديدة بينما تتصاعد خطورة البؤر الاستيطانية الجديدة، وأن المستوطنات التي أقيمت منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كانت تُقام وتبنى في مناطق محدودة، ويوضع حولها سياج، أما البؤر الحالية التي أقيمت في الفترة الأخيرة، فهي خطيرة جداً، حيث أن عدد المستوطنين الذين يسكنون فيها بنسبة قليلة جداً وباتت الأراضي الفلسطينية مهددة بالسرقة والاستيلاء عليها من قبل مجموعات المستوطنين حيث يتمدد الاستيطان لابتلاع آلاف الدونمات، وخصوصًا أراضي تتبع ملكية خاصة للمواطنين، ونحن الآن أمام سيطرة واسعة على الأراضي بدعم من حكومة الاحتلال، وتسهيل إقامة بُنى تحتية لتلك البؤر والتي يتم بعد فترة الاعتراف بها تمهيدًا لإعلان ضم الضفة الغربية.

ومنذ مطلع العام يحاول المستوطنون إقامة بؤرة جديدة، مما يعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد شرعنة 65 بؤرة استيطانية موجودة بحسب اتفاق المستوطنين مع حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تعمل بشكل واضح على سرقة أراضي الضفة الغربية وضمها وما يجري ينعكس على إحكام السيطرة جغرافيًا على الأرض، وسيساهم بسيطرة المستوطنين من ناحية العدد والاعتداءات والحماية الأمنية لهم من قبل قوات الاحتلال، وأن تلك المخططات تسعى لتقطيع أوصال الضفة الغربية أمام الفلسطينيين ما بين القرى والمدن، مما يعني التضييق على حركة التنقل للمواطنين وصعوبة التواصل الجغرافي ما بين مدن الضفة الغربية المحتلة، بينما يتم تسهيل تنقل المستوطنين بين المستوطنات الصغرى والكبرى، حيث أنه ما بين كل مستوطنة وأخرى توجد بؤر استيطانية، وهناك شبكة طرق وخدمات بينها، لتسهيل التواصل فيما بينها، وهذا يعني إحكام السيطرة على الضفة وتنفيذ مخطط شرعنة الاستيطان.

أقرأ أيضًا: نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف.. بقلم سري القدوة

موقع عبري: إخلاء بؤرة أور حاييم جاء نتيجة ضغوط أمريكية على نتنياهو

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشف موقع “واي نت” العبري الليلة أن قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت بإخلاء بؤرة “أور حاييم” الاستيطانية جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية جاء نتيجة ضغوط أمريكية، ومعارضة إدارة جون بايدن للاستيطان الغير قانوني.

وقال الموقع إن خطوة الاختلاء المتحدية للوزيرين في حكومته بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لإظهار نفسه للولايات المتحدة بأنه الذي يقود زمام الأمور والسلطة العليا في إسرائيل.

وأضاف الموقع أن خطوة نتنياهو تدلل على أن الولايات المتحدة لن يسمحوا بالابتعاد عن المسار المحدد من قبلها فيما يتعلق بالضفة الغربية.

وأشار الموقع إلى أن قرار سموتريس بعدم إخلاء البؤرة الاستيطانية وإصدار غالانت قرار مناقض والإصرار عليه، مثل أول اختبار للقوة في الحملة بينهما حول موضوع السيطرة على الإدارة المدنية وتنسيق عمليات الحكومة في مناطق الضفة الغربية.

وأعلن مجموعة من المستوطنين صباح أمس الجمعة عن انشاء بؤرة استيطانية جديدة تحمل اسم “أور حاييم” جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المستوطنون إن انشاء البؤرة الجديدة يتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة الحاخام حاييم دروكمان أحد قادة الصهيونية الدينية.

وزعم نيفي شندلر، حفيد الحاخام دروكمان وأحد المبادرين في عملية إنشاء البؤرة الاستيطانية: “لقد قاتل الجد طوال حياته من أجل كل قطعة أرض في أرض إسرائيل وكان دائمًا إلى جانب أولئك الذين يقاتلون من أجل الأرض”.

وتابع “لقد شكلنا نواة أولية من خمس عائلات ذهبنا معها الليلة إلى النقطة الجديدة، وبعون الله ستنضم في المستقبل المزيد من العائلات التي اتصلت بنا”.

ويتكون جوهر البؤرة الاستيطانية من خمس عائلات والعديد من الشبان الذين ساعدوا في إنشائها.

وتقع نقطة الاستيطان في موقع استراتيجي لغاية يطل على الطريق العابر للضفة والداخل المحتل عام 1948.

Exit mobile version