سموتريتش يرد على التصريحات الأميركية حول شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أكد وزير المالية والأمن الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش رفضه تصريحات الخارجية الأميركية المعارضة لشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة.

وقال سموتريتش خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء، في البؤرة الاستيطانية العشوائية “غفعات هرئيل” في رام الله: “هذا الإعلان الأميركي رد فعل معقول جدا، ولدينا مصالح مشتركة، وإلى جانب ذلك نحن ننقل إلى الأميركيين مفهومنا ومصالحنا، وهذه الإدارة الأميركية تعلم أن حكومتنا ملتزمة بالاستيطان، ومسموح أن تكون هناك خلافات بين أصدقاء أيضا، وهذا سيستمر على هذا النحو”.

وتابع أن قرار الكابينيت حول شرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية وبناء العشرات غيرها “خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، لكننا لا نكتفي بذلك طبعا، وحزب الصهيونية الدينية ملتزم بتسوية الاستيطان كله وإزالة قيود على البناء في المستوطنات، يجب أن تدار الأمور في هذه المنطقة مثل أي منطقة أخرى في دولة إسرائيل، وهكذا سيكون”.

وأردف أن “الرد الحقيقي على الإرهاب هو الاستمرار في البناء، والاستمرار في الاستقرار في أرض إسرائيل، وهذا ما علينا فعله كحكومة ودولة وشعب، والمشروع الاستيطاني ينمو بفضل الطلائعيين الذين ينفذوه على مدار سنوات طويلة جداً”,

وختم سموتريتش بالقول: “صادقنا الآن على 10 مستوطنات (شرعنة البؤر الاستيطانية)، ويوجد بند عام في القرار يسمح لنا بدفع المزيد في موازاة ذلك إذا دعت الحاجة، وشركائي في الائتلاف يدركون أن هذه خطوة منطقية”.

اقرأ أيضاً: تأجيج للتوتر.. الخارجية الأمريكية تعارض شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة

البرغوثي: حكومة الاحتلال تشن حربا مفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية تشن حربا مفتوحة على الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع العالم.

وقال البرغوثي في تصريح صحفي إن:”حكومة الاحتلال تشن حربا على شعبنا بقرارها تشريع تسع مستعمرات استيطانية جديدة، والتحضير لإعادة بناء أربع مستوطنات تمت إزالتها سابقا في شمال الضفة الغربية، ومواصلتها شن هجماتها البربرية ضد المدن والقرى الفلسطينية، خاصة على مدينتي ومخيمات نابلس وجنين، مما أدى حتى اليوم إلى ارتقاء 46 شهيدا بينهم 10 أطفال وامرأة مسنة”.

اقرأ/ي أيضا: الكابينت يُصادق على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية

وأضاف:” يترافق ذلك مع تصعيد الغارات المدمرة التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة ومع مواصلة مجزرة هدم البيوت الفلسطينية في القدس وخصوصا في جبل المكبر”.

وتابع:” إن تحالف المتطرفين العنصريين بقيادة نتنياهو مع الأصولية الدينية الفاشية التي يمثلها بن غفير و سموتريتش يجر المنطقة إلى انفجار شامل”.

كما أكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ للاحتلال الفاشي ونظام الأبرتهايد العنصري الذي لن يردع إلا بمقاومته وفرض العقوبات والمقاطعة عليه.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يشعر بالاشمئزاز من استمرار أطراف دولية في سياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة، مستدركا لكن ذلك لن يكسر إرادة الفلسطينيين وإصرارهم على نيل الحرية إسقاط منظومة الاحتلال والأبرتهايد العنصرية.

يشار إلى أن مصادقة المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” صادق قرار شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

البؤر الاستيطانية ومخطط سرقة الأراضي الفلسطينية

أقلام – مصدر الإخبارية

البؤر الاستيطانية ومخطط سرقة الأراضي الفلسطينية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كما وصل موقعنا:

حكومة التطرف أخذت على عاتقها استمرار سياسة التضييق على الفلسطينيين وتصاعد الاعمال القمعية واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، لتشكّل مجزرة جنين الأخيرة نقطة تحول وتضاعف من الأزمات القائمة أصلًا كون ما يجري من مجازر واستسهال قتل الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال، أصبح أمرًا طبيعيًا في وجه نظر قادة الاحتلال فهذا الأمر يعطي الضوء الأخضر للمستوطنين إلى استمرارهم في ارتكاب المزيد من المجازر، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفاع وتيرة العنف دون وجود عقاب أو أي مساءلة.

ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت وتيرة الهدم حيث تم تسجيل هدم 100 منشأة حتى الآن وهو رقم مرتفع جدًا منذ بداية العام، ما يعني انسجام الهدم مع سياسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأن عمليات الهدم شملت منشآت سكنية وحظائر أغنام، وما يجري من تصاعد واضح في عمليات الهدم منذ بداية العام الجاري يعد مجزرة بحق المنشآت الفلسطينية.

ومن الملاحظ ازياد عدد البؤر الاستيطانية في السنوات الأربع الأخيرة حيث تتمدد البؤر الاستيطانية ويعمل المستوطنين على إقامة بؤر مختلفة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، إذ يُقام بين 15 – 20 بؤرة استيطانية سنويًا وهناك بؤر استيطانية قديمة عمرها أكثر من عشر سنوات، وعدد البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية وصل إلى 186 بؤرة استيطانية في أنحاء متفرقة من الضفة خلال العشرين عاماً الماضية، مما يعني أن مخطط سرقة الأراضي الفلسطينية هو هدفٌ أساسي لحكومات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، حيث يسهل ذلك سرقة ما تبقَّ من أراضي الضفة الغربية.

من الواضح أن المرحلة المقبلة وفي ظل ما نشهده من مجازر ترتكبها قوات الاحتلال وإن المستوطنين أنفسهم قد يرتكبون مجازر جديدة بينما تتصاعد خطورة البؤر الاستيطانية الجديدة، وأن المستوطنات التي أقيمت منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كانت تُقام وتبنى في مناطق محدودة، ويوضع حولها سياج، أما البؤر الحالية التي أقيمت في الفترة الأخيرة، فهي خطيرة جداً، حيث أن عدد المستوطنين الذين يسكنون فيها بنسبة قليلة جداً وباتت الأراضي الفلسطينية مهددة بالسرقة والاستيلاء عليها من قبل مجموعات المستوطنين حيث يتمدد الاستيطان لابتلاع آلاف الدونمات، وخصوصًا أراضي تتبع ملكية خاصة للمواطنين، ونحن الآن أمام سيطرة واسعة على الأراضي بدعم من حكومة الاحتلال، وتسهيل إقامة بُنى تحتية لتلك البؤر والتي يتم بعد فترة الاعتراف بها تمهيدًا لإعلان ضم الضفة الغربية.

ومنذ مطلع العام يحاول المستوطنون إقامة بؤرة جديدة، مما يعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد شرعنة 65 بؤرة استيطانية موجودة بحسب اتفاق المستوطنين مع حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تعمل بشكل واضح على سرقة أراضي الضفة الغربية وضمها وما يجري ينعكس على إحكام السيطرة جغرافيًا على الأرض، وسيساهم بسيطرة المستوطنين من ناحية العدد والاعتداءات والحماية الأمنية لهم من قبل قوات الاحتلال، وأن تلك المخططات تسعى لتقطيع أوصال الضفة الغربية أمام الفلسطينيين ما بين القرى والمدن، مما يعني التضييق على حركة التنقل للمواطنين وصعوبة التواصل الجغرافي ما بين مدن الضفة الغربية المحتلة، بينما يتم تسهيل تنقل المستوطنين بين المستوطنات الصغرى والكبرى، حيث أنه ما بين كل مستوطنة وأخرى توجد بؤر استيطانية، وهناك شبكة طرق وخدمات بينها، لتسهيل التواصل فيما بينها، وهذا يعني إحكام السيطرة على الضفة وتنفيذ مخطط شرعنة الاستيطان.

أقرأ أيضًا: نظام الفصل العنصري والفكر الصهيوني المتطرف.. بقلم سري القدوة

موقع عبري: إخلاء بؤرة أور حاييم جاء نتيجة ضغوط أمريكية على نتنياهو

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشف موقع “واي نت” العبري الليلة أن قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت بإخلاء بؤرة “أور حاييم” الاستيطانية جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية جاء نتيجة ضغوط أمريكية، ومعارضة إدارة جون بايدن للاستيطان الغير قانوني.

وقال الموقع إن خطوة الاختلاء المتحدية للوزيرين في حكومته بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لإظهار نفسه للولايات المتحدة بأنه الذي يقود زمام الأمور والسلطة العليا في إسرائيل.

وأضاف الموقع أن خطوة نتنياهو تدلل على أن الولايات المتحدة لن يسمحوا بالابتعاد عن المسار المحدد من قبلها فيما يتعلق بالضفة الغربية.

وأشار الموقع إلى أن قرار سموتريس بعدم إخلاء البؤرة الاستيطانية وإصدار غالانت قرار مناقض والإصرار عليه، مثل أول اختبار للقوة في الحملة بينهما حول موضوع السيطرة على الإدارة المدنية وتنسيق عمليات الحكومة في مناطق الضفة الغربية.

وأعلن مجموعة من المستوطنين صباح أمس الجمعة عن انشاء بؤرة استيطانية جديدة تحمل اسم “أور حاييم” جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المستوطنون إن انشاء البؤرة الجديدة يتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة الحاخام حاييم دروكمان أحد قادة الصهيونية الدينية.

وزعم نيفي شندلر، حفيد الحاخام دروكمان وأحد المبادرين في عملية إنشاء البؤرة الاستيطانية: “لقد قاتل الجد طوال حياته من أجل كل قطعة أرض في أرض إسرائيل وكان دائمًا إلى جانب أولئك الذين يقاتلون من أجل الأرض”.

وتابع “لقد شكلنا نواة أولية من خمس عائلات ذهبنا معها الليلة إلى النقطة الجديدة، وبعون الله ستنضم في المستقبل المزيد من العائلات التي اتصلت بنا”.

ويتكون جوهر البؤرة الاستيطانية من خمس عائلات والعديد من الشبان الذين ساعدوا في إنشائها.

وتقع نقطة الاستيطان في موقع استراتيجي لغاية يطل على الطريق العابر للضفة والداخل المحتل عام 1948.

الخارجية: إقامة بؤر استيطانية جديدة رد إسرائيلي على زيارة الوفد الأمريكي

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، إقدام المستوطنين على إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي جوريس جنوب شرقي نابلس، في إطار التصعيد الاستيطاني الذي يستهدف المنطقة برمتها.

وقالت الوزارة في بيان صدر اليوم الجمعة، إن هذه الجريمة رداً إسرائيلياً على زيارة الفريق الأمريكي الحالية وتحد سافر للمطالبات الدولية والأمريكية لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية.

وشددت “الخارجية والمغتربين” على أن عدم رد الجانب الأمريكي فوراً على هذه الخطوة الاستفزازية يعكس عدم جدية في ترجمة الأقوال والمواقف إلى أفعال.

يأتي ذلك بعد أن أعلن مجموعة من المستوطنين عن إنشاء بؤرة استيطانية جديدة تحمل اسم “أور حاييم” جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المستوطنون إن إنشاء البؤرة الجديدة يتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة الحاخام حاييم دروكمان أحد قادة الصهيونية الدينية.

وزعم نيفي شندلر، حفيد الحاخام دروكمان وأحد المبادرين في عملية إنشاء البؤرة الاستيطانية: “لقد قاتل الجد طوال حياته من أجل كل قطعة أرض في أرض إسرائيل وكان دائمًا إلى جانب أولئك الذين يقاتلون من أجل الأرض”.

وتابع “لقد شكلنا نواة أولية من خمس عائلات ذهبنا معها الليلة إلى النقطة الجديدة، وبعون الله ستنضم في المستقبل المزيد من العائلات التي اتصلت بنا”.

بدوره قال موقع واي نت العبري إن جوهر البؤرة الاستيطانية يتكون من خمس عائلات والعديد من الشبان الذين ساعدوا في إنشائها”.

وأضاف أن” نقطة الاستيطان التي أقيمت تقع في موقع استراتيجي للغاية يطل على الطريق العابر للضفة ووسط البلاد، وهي مصممة لمنع الاستمرارية الإقليمية للفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن البؤرة استيطانية تعتبر الأولى التي يتم إنشاؤها منذ تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو”.

اقرأ/ي أيضاً: خطة ائتلافية لتخصيص 8 مليارات شيكل لتطوير الطرق الاستيطانية

الأولى منذ قدوم نتنياهو.. الإعلان عن إنشاء بؤرة استيطانية في الضفة (صور)

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن مجموعة من المستوطنين عن انشاء بؤرة استيطانية جديدة تحمل اسم “أور حاييم” جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المستوطنون إن انشاء البؤرة الجديدة يتزامن مع الذكرى الثلاثين لوفاة الحاخام حاييم دروكمان أحد قادة الصهيونية الدينية.

وزعم نيفي شندلر، حفيد الحاخام دروكمان وأحد المبادرين في عملية إنشاء البؤرة الاستيطانية: “لقد قاتل الجد طوال حياته من أجل كل قطعة أرض في أرض إسرائيل وكان دائمًا إلى جانب أولئك الذين يقاتلون من أجل الأرض”.

وتابع “لقد شكلنا نواة أولية من خمس عائلات ذهبنا معها الليلة إلى النقطة الجديدة، وبعون الله ستنضم في المستقبل المزيد من العائلات التي اتصلت بنا”.

بدوره قال موقع واي نت العبري إن جوهر البؤرة الاستيطانية يتكون من خمس عائلات والعديد من الشبان الذين ساعدوا في إنشائها”.

وأضاف أن” نقطة الاستيطان التي أقيمت تقع في موقع استراتيجي للغاية يطل على الطريق العابر للضفة ووسط البلاد، وهي مصممة لمنع الاستمرارية الإقليمية للفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن البؤرة استيطانية تعتبر الأولى التي يتم إنشاؤها منذ تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو”.

اقرأ أيضاً: أزمة السكن.. مدخل إسرائيلي جديد لشرعنة الاستيطان في الضفة

أزمة السكن.. مدخل إسرائيلي جديد لشرعنة الاستيطان في الضفة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أثار إعلان وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوبف بأن حل أزمة السكن في إسرائيل موجود بالضفة الغربية المحتلة تساؤلات كثيرة حول الخفايا الحقيقة للإعلان في ظل وضع حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو توجهاً رئيسياً ضمن برنامجها يهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة وتعزيز الوجود اليهودي فيها.

ووفق مختصين في شؤون الاستيطان، فإن الإعلان الإسرائيلي يهدف للهروب من مشكلة كبيرة تعاني منها حكومات الاحتلال لمواجهة أزمة السكن في المدن واستغلالها لشرعنة خطط الاستيطان في الضفة المحتلة.

وزادت أسعار المساكن في إسرائيل بنسبة تتجاوز 20.3% خلال العام 2022 وتتراوح الشقة المكونة من أربعة غرف في المدن الراقية كتل أبيب ما بين مليون وثلاثة ملايين دولار أمريكي وفقاً لجهاز الإحصاء الإسرائيلي.

وخصصت الحكومة الإسرائيلية السابقة بقيادة يائير لبيد ميزانية أقرها البرلمان الإسرائيلي العام الماضي لتنفيذ خطة بقيمة 630 مليون دولار أمريكي لزيادة معروض الشقق في محالة لكبح ارتفاع أسعار المساكن خلال الأعوام 2022-2025، تهدف لبناء 280 ألف منزل وإزالة ضريبة المشاريع المفروضة على المستثمرين في قطاع الإسكان ونسبتها 8%.

ويرى المختص في شؤون الاستيطان عمر جعارة أن” مشكلة السكن عجزت عنه كل الحكومات الإسرائيلية السابقة مع الصعود الجنوني في الأسعار لأعلى المستويات حول العالم، وتحاول حكومة نتنياهو الحالية ترحيل الأزمة إلى الضفة الغربية”.

ويقول جعارة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” السؤال الأبرز هل تحل الضفة مشكلة السكن في إسرائيل؟ الجواب لا؟ لأن الضفة الغربية تمتع بكثافة سكانية عالية وأعداد الفلسطينيين وحدهم تصل فيها إلى حوالي ثلاثة ملايين شخص”.

ويضيف جعارة أن” حقيقة توجهات الحكومة الإسرائيلية الجديدة إيقانها وفق رؤية الحركة الصهيونية أن جلب المزيد من السكان اليهود حول العالم من شأنه زيادة الأزمة السكانية ما يحول دون تعزيز الوجود اليهودي في أرض فلسطين، ما يجعل أنظارهم تتجه نحو الضفة، رغم أن النقب المحتل يمثل حلاً لها، لكنهم لا ينظرون إلى أراضيه إلى أنها استراتيجية كباقي المناطق”.

ويشير إلى أن” أزمة السكن حجة جديدة لضخ مزيد من المستوطنين في مستوطنات الضفة التي جزء كبير من مبانيها وشققها فارغة، وفي بعض المناطق بؤر لا يوجد فيها إلا مستوطن واحد أو اثنين”.

وينوه إلى أن السبب الرئيس في أزمة السكن في إسرائيل سيطرة الدولة على مساحات واسعة وعدم التصرف فيها نتيجة خشيتها من قدوم أعداد جديدة من اليهود حول العالم، وأن الأراضي التي يملكها الصندوق القومي اليهودي الكيرين كاييميت لا يستطيع منحها للإسرائيليين لأهميتها العسكرية والاقتصادية”.

ويؤكد أن” نسبة التكاثر السكاني الفلسطيني المرتفع مقارنة بنظيره الإسرائيلي يضع عقبة أمام سيطرة الاحتلال على أراضي جديدة في الضفة كون عملية إخلاءهم يتطلب توفير أماكن بديلة لهم”.

ويشدد جعارة أن “عدم الاعتراف العالمي بالوجود الاستيطاني بالضفة يشكل عقبة أساسية أمام المشاريع الإسرائيلية لتعزيز الاستيطان لاسيما من قبل الولايات المتحدة التي لا تتحرك تل أبيب إلا بضوء أخضر منها”.

من جهته يقول الخبير في شؤون الاستيطان عارف دراغمة إن” تسليط الضوء على الضفة كحل لمشكلة الإسكان في إسرائيل من قبل الاحتلال يأتي استكمال لمشروع تعزيز الاستيطان وتوسيعه بعد السيطرة على أكثر من 55% من أراضي الضفة”.

ويضيف دراغمة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” حكومة الاحتلال تحاول تلويث عقول الإسرائيليين بأن شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة يمكن أن يحل مشكلة الإسكان القائمة منذ سنوات”.

ويشير إلى أن” الحديث عن حل مشكلة الإسكان هدفه الأساسي شرعنة وجود المستوطنين البالغ عددهم في الضفة قرابة 491 ألفاً بهدف تثبيت وجودهم الدائم فيها”.

وينوه دراغمة إلى أن” التوجه يهدف لزيادة دعم المستوطنين في المستوطنات من خلال تمرير الميزانيات وتوفير كافة احتياجاتهم وتطوير البنى التحتية بما لا يدفعهم للتفكير بتركها مستقبلاً”.

ووقع حزبي “الليكود” و “عوتسما يهوديت” اتفاقاً قبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة اتفاقاً لشرعنة 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، خلال 60 يوماً من تنصيب الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو وتوصيلها بالمياه والكهرباء والبنية التحتية الخليوية وتعزيزها بـ “تدابير أمنية”.

الجدير ذكره أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة يتراوح ما بين 451 و695 ألفاً يتوزعون على 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية عشوائية.

Exit mobile version