وانتصر الأقصى في معركة الاعتكاف

أقلام – مصدر الإخبارية

وانتصر الأقصى في معركة الاعتكاف، بقلم الكاتب الفلسطيني حسن أبو شاويش، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

سجل الشعب الفلسطيني انتصارًا متجددًا في صموده أمام السياسة الصهيونية ضد المسجد الأقصى بعد عشرين يوماً من رمضان الحالي من الاقتحامات والاعتداءات ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى.

حيث الإصرار والصمود والصبر شكلوا جدارا وصخرةً أجبرت الاحتلال على التراجع عن منع المصلين من الاعتكاف في المسجد الأقصى ، ونزع المصلون بإرادتهم حق الاعتكاف وكان لهم ما أرادوا في العشر الأواخر من رمضان.

لتضاف هذه الجولة وهذه المعركة التي نسميها معركة الاعتكاف لمعارك سابقة انتصر فيها كف المصلين على مخرز الاحتلال المعتدي ، حيث انضمت معركة الاعتكاف لمعركة مستمرة هي معركة الرباط ومعركة البوابات.

هذه المعارك هي جولات جزئية تعكس الجهاد والنضال والمقاومة لدى شعبنا في كل فلسطين عامةً ومدينة القدس خاصةً.

فعندما نقول أن المقاومة الشاملة بكافة الأنواع والأدوات لا نقصد الرصاصة والصاروخ والأدوات الساخنة والخشنة فقط إنما نقصد أن المجال مفتوح لدى شعبنا لاستخدام كل شيء يحقق الأهداف.

فالأسرى انتزعوا قبل رمضان الحالي مطالبهم الحياتية بأمعائهم الخاوية، وشعبنا في الأقصى يمارسون الرباط ، وأفشلوا سياسة البوابات ، وحققوا حق الاعتكاف بأدوات ناعمة وباردة ليثبتوا للقريب والبعيد والصديق والعدو أن المقاومة السلمية لها أصول ، والمقاومة السياسية والدبلوماسية لها قواعد ، وأن المقاومة السلمية ليست شعاراً للاستهلاك أو الخداع أو لذر الرماد في العيون ، فهذه الجولات لأبطالنا الأسرى وفي المسرى أعطت درساً وموعظةً لمن يريد أن يحقق أهدافه.

ونؤكد أن هذه الجولات وغيرها من الجولات المقبلة يقف من خلفها امتلاك القوة الساخنة والخشنة كحماية للظهر، كما أنها مدعومة بمنظومة إعلام مقاوم يصور ويشرح وينشر ويسجل الأحداث ويفضح أكاذيب الاحتلال ويربط الفعل الوطني الفلسطيني بالقوانين الإنسانية والأعراف الدولية، الأمر الذي لم يترك للرواية الصهيونية الانتشار بدون منافسة أو دحض.

الأحداث الميدانية والسياسية والعسكرية والإعلامية خلال شهر رمضان المبارك الذي أشرف على الانتهاء أضاف دروساً

ومؤشرات على الفعل الفلسطيني المقاوم.

وأخيراً لا يمكن أن ننهي المقال في الأحداث الوطنية الكبيرة الحالية دون أن نعرج على ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير ، الذي حمل فكرًا وسلوكًا نضاليًا تنكّب له جزء من قيادة حركته الحالية ، وذكرى استشهاد القائد عبد العزيز الرنتيسي الذي حمل من الأمنيات الكثير ، منها أن يصل أبناؤه المقاومين إلى القدرة على ضرب حيفا وقد تحقق ذلك.

فإرث المقاومة الفلسطينية تتمسك به الأجيال وهو أصل من أصول الشعب الفلسطيني في كل زمان ومكان.

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله جهادكم.

حماس تدعو للرباط والاعتكاف والنفير العام في الأقصى

غزة-مصدر الإخبارية

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشعب الفلسطيني للرباط فيه والاعتكاف والنفير العام في المسجد الأقصى المبارك، الدفاع عنه، تزامنًا مع إعلان جماعات المستوطنين عزمها الاستمرار باقتحام المسجد.

وحذرت حركة “حماس” في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، الاحتلال من الإقدام على أي “حماقة” بحق الأقصى والمصلين وأهل القدس.

وطالبت، الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية تحمّل مسؤوليتها في وقف عدوان الاحتلال وحكومته “الفاشية” على المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضا: حماس تنعي شهيدي نابلس وتعاهد شعبها بالمضي بدرب المقاومة

وجددت الحركة التأكيد على أن “المساس بالمسجد الأقصى تهديد للأمن والسلم في المنطقة واعتداءٌ على عقيدة المسلمين جميعًا”.

وصباح اليوم، اقتحم 788 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد “الفصح” العبري، ضمن 20 مجموعة متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وتلقى بعضهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

يشار إلى أن الاقتحامات والاعتداءات المتكررة للمسجد الأقصى، صعّدت التوتر الميداني مع الاحتلال في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والداخل المحتل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.

خطيب الأقصى: الاعتكاف حق ديني مشروع ولا يستطيع أحد منعه

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، على أن “الاعتكاف حق ديني مشروع ولا يستطيع أي كان منعه”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ صُحافية: “ما حدث أمس في المسجد الأقصى المبارك هو عدوانٌ على شعائر الله”.

ودعا خطيب الأقصى، إلى استمرار الاعتكاف وشد الرحال للأقصى والعبادة فيه،  لافتًا إلى أن “من يُمنع فله أجر العبادة وأجر المحاولة”.

وشهد يوم أمس السبت، اقتحامًا فاشيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وطرد المعتكفين فيه ضمن إجراءاتها الفاشية بحق سكان المدينة.

وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم جيش الاحتلال المصلى القبلي في المسجد، وأخرج المعتكفين منه بالقوة، واعتقل الشاب حسين رمانة.

وأضاف شهود العيان، أن “قوات الاحتلال انتشرت في البلدة القديمة في مدينة القدس، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى الأقصى.

فيما حاولت قوات الاحتلال مصادرة هواتف المعتكفين، عند أبواب المسجد الأقصى بعد إرغامهم على الخروج منه.

وتهدف قوات الاحتلال إلى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك بهدف إقامة هيكل سليمان المزعوم.

وتُمعن سلطات الاحتلال في ممارسات المتطرفة ضد المقدسيين تنفيذًا لتعليمات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

يُذكر أن نحو 25 ألف مصلٍ أدوا مساء السبت، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحسب بيان دائرة الأوقاف في القدس المحتلة.

أقرأ أيضًا: 25 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك

نائب أردني يدعو حكومته لفتح باب الاعتكاف في الأقصى

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف النائب الأردني ينال فريحات، عن سؤال نيابي وجهه لرئيس الوزراء الأردني، حول السماح للمرابطين بالاعتكاف في أول أيام شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصى، أسوة بما يجري من اعتكاف في المسجدين الحرام والنبوي.

وقال فريحات في تصريح خاص لـ “وكالة سند للأنباء”، اليوم الأربعاء، إنّ السؤال جاء بعد مطالبات صدرت عن عديد المنظمات والهيئات، تدعو لضرورة إتاحة المجال للمقدسيين ومن استطاع الوصول من الضفة الغربية للرباط في الأقصى.

وأكدّ أن الرباط في المسجد الأقصى كفيل بزيادة أعداد المصلين، والحيلولة دون استسهال اقتحامه من قبل قوات الاحتلال.

وشدد على أنّ “الأوقاف الأردنية يجب أن تتماهى مع الموقف الشعبي والنيابي تجاه خطوات عملية لحماية المسجد الأقصى، في أقلّها فتح باب الرباط للمصلين لحماية المسجد”.

اقرأ/ي أيضا: مجلس النواب الأردني يصوت على طرد السفير الإسرائيلي من عمان

ونوه إلى ضرورة “تدويل” قضية اقتحامات الأقصى والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بحق المسجد في القدس.

يُشار إلى أن جهات فلسطينية مختلفة، قد دعت إلى الرباط في المسجد الأقصى خلال الفترة المُقبلة لحمايته من اقتحامات وانتهاكات إسرائيلية محتملة في شهر رمضان المبارك والذي يُصادف غدًا الخميس أول أيامه.

وعلى ضوء دعوات جماعات يمينية متطرفة لتصعيد الاقتحامات خلال شهر رمضان عبرت أوساط دولية وعربية عن خشيتها من تصعيدٍ إسرائيلي قد يُفجّر الأوضاع الميدانية في كافة الأراضي الفلسطينية.

وأطلق مرابطون مقدسيون الاثنين الماضي، حملة “سنُفطر بالقدس”؛ لحثّ ودعوة الفلسطينيين للإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به، خلال شهر رمضان.

ومنذ أيام استنفر المرابطون جهودهم الميدانية والإلكترونية؛ في إطار الدعوات لتكثيف الاعتكاف والوجود في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.

Exit mobile version