خبراء الأمم المتحدة: نذكّر إسرائيل بمعاملة الفلسطينيين كأشخاص محميين

وكالات – مصدر الإخبارية

عبّر خبراء الأمم المتحدة عن إدانتهم حول ما أسموه تفشي عنف المستوطنين والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية المحتلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هذا العام.

ويُعد عام 2022 الأكثر دموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أن بدأت الأمم المتحدة بتوثيق الوفيات بشكل منهجي عام 2005.

وأكد الخبراء، في بيانهم، إننا “نذكّر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كأشخاص محميين، وليسوا أعداء أو إرهابيين”.

وطالب خبراء الأمم المتحدة إسرائيل بضمان حماية وأمن ورفاهية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وقالوا إن “المستوطنون الإسرائيليون المسلحون والملثمون يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، ويهاجمون الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بأكملها مع الإفلات التام من العقاب”.

وأفادوا بأن عام 2022 هو العام السادس على التوالي من الزيادة السنوية في عدد هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، ويأتي ذلك على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي لعام 2016 الذي يهدف على وجه التحديد إلى وقف النشاط الاستيطاني”.

وأضافوا أن “الأدلة المقلقة على قيام القوات الإسرائيلية في كثير من الأحيان بتسهيل ودعم والمشاركة في هجمات المستوطنين، تجعل من الصعب التمييز بين المستوطنين الإسرائيليين وعنف الدولة” وأضافوا “أن إفلات أحدهم من العقاب يعززه إفلات الآخر من العقاب”.

وأوضحوا أن الاستيطان غير القانوني يشكل تهديدًا مدمرًا للمجتمع الإسرائيلي ككل، وما لم تتخلى القوات الإسرائيلية عن عقلية المستوطنين المهيمنة هذه وتعامل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بحق كأشخاص محميين.

وتابعوا أنه من المرجح أن يتدهور سجل إسرائيل المؤسف في الضفة الغربية المحتلة أكثر في عام 2023، قائلين إنه” لا يمكن السعي لتحقيق تسوية سلمية في ظل الاحتلال الإسرائيلي القمعي “وهذه” حقيقة يجب أن تكون جرس إنذار لجميع صناع القرار.

وقالوا إن “استخدام القوة المميتة كملاذ أول وليس أخيرًا من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الذين لا يشكلون تهديدًا وشيكًا للحياة أو إصابات خطيرة، يرقى إلى حد الإعدام خارج نطاق القانون، والقتل العمد محظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي”.

ووفق بيان الخبراء فقد استشهد 150 فِلَسْطِينِيًّا في الضفة الغربية المحتلة على أيدي القوات الإسرائيلية هذا العام، بينهم 33 طفلًا، فيما قُتل 10 إسرائيليين، بينهم 5 مستوطنين وحارس مستوطنة و 4 جنود إسرائيليين على يد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة عام 2022.

جدير ذكره أن الخبراء هم: فرانشيسكا ألبانيز، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وموريس تيبال بينز، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً وكليمان فول، المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي.

اقرأ/ي أيضًا: القمة العربية الصينية تؤكد عدم شرعية المستوطنات ومركزية القضية الفلسطينية

مؤسسة حقوقية تعرب عن قلقها إزاء انتهاكات الاحتلال ضد أهالي الشيخ جراح

غزة-مصدر الاخبارية

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لمتكررة ضد المقدسيين والتي كان آخرها عمليات الهدم للمنازل والمنشئات وممتلكات أهالي حي الشيخ جراح ومصادرة أراضيهم.

وأعربت حشد خلال بيان لها وصل مصدر الاخبارية  عن قلقها إزاء انتهاكات الاحتلال بحق أهالي الشيخ جراح، حيث تواجه نحو 30 عائلة فلسطينية في الحي خطر إخلاء منازلهم، بالإضافة لمئات السكان في منطقة “بطن الهوى” في بلدة سلون.

وأوضحت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى قرارات الاحتلال بإخلاء منازل الفلسطينيين في الشيخ جراح، ومصادقة بلدية الاحتلال على إنشاء موقع يتضمن نصبًا تذكاريًا لجنود الاحتلال في قلب الحي.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية لتحمل مسؤولياتها التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.

وطالبت مجلس الأمن بكسر حالة الصمت إزاء جرائم الاحتلال بحق المقدسيين، والانتقال من ردود الفعل الخجولة إلى قرارات وإجراءات تُلزم “إسرائيل” لوقف اعتداءات وانتهاكات المستوطنين، والتي تتم بحماية وإسناد من جيش الاحتلال.

ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمانات العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم وتكثيف اهتماماتهم تجاه قضية فلسطين، ووضع القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك على سلم أولوياتهم في الدعم والإسناد بكافة أشكاله.

ويذكر أنه ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال قرابة 2000 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين، بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الفترة المقبلة، تنفيذ عمليات هدم من شأنها أن تطال عشرات المنازل في حي البستان الملاصق للأقصى وحي الشيخ جراح.

وتسعى بلدية الاحتلال منذ سنوات لهدم مئات الوحدات السكنية في حي البستان، وتحويله إلى “حديقة توراتية” لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، ولكن المخطط أجل مرات عديدة بسبب الضغط الشعبي والجماهيري، وكذلك الحراك القانوني.

ويواجه سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال عددا من العائلات بإخلاء منازلها، لإحلال المستوطنين بدلا منهم.

ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال تضيق على السكان، بزعم أن الأرض التي بنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية.

ويخطط الاحتلال لتوسيع مشاريع الاستيطان في حي الشيخ جراح، بهدف تطويق البلدة القديمة، واختراق الأحياء الفلسطينية بالبناء الاستيطاني.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة، حيث وضعت نظاما قهريا يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصدق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات المقامة على أراضي القدس.

 

مستوطنون يحرقون سيارتين ويخطون شعارات عنصرية بالقدس

القدس المحتلة-مصدر الاخبارية

أحرق مجموعة من المستوطنين، اليوم الجمعة، مركبتين وخط شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية في القرية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا قرية بيت إكسا وخطوا شعارات عنصرية وأحرقوا مركبتين.

ولفتت المصادر إلى أن ملكية المركبتين تعود للمواطن حمدان كرشان.

وأشارت المصادر إلى أن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني حضرت إلى المكان وعملت على إخماد الحريق الذي أتى على المركبتين بالكامل.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عقب تنفيذ المستوطنين جريمتهم وانسحابهم من المكان.

وبيّنت المصادر إلى أن قوات الاحتلال قامت باستجواب عدد من المواطنين من أهالي قرية بيت إكسا.

وفي مدينة بيت لحم، أحرق مواطنون خيمة نصبها مستوطنون في أراضيهم وأزالوها، في قرية كيسان.

وقال نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال إن مجموعة من مواطني القرية أحرقوا وأزالوا خيمة نصبها مستوطنون يوم أمس في اراضي بمنطقة “السدة” جنوب شرق القرية، بمحاذاة مستوطنة “معاليه عاموس” تعود للمواطن علان جاد الله تباهين.

يذكر أن المستوطنين وقوات الاحتلال صعدوا من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في قرية كيسان، والتي تمثلت بهدم “بركسات” وغرف زراعية واعتداءات على رعاة الأغنا

استهداف برًا وبحرًا.. الاحتلال يواصل الاعتداءات ضد الفلسطينيين

غزة-مصدر الاخبارية

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء عدة اانتهاكات برًا وبحرًا بحق الفلسطينيين، وأطلقت نيران أسلحتها تجاه المزاعين شرق القطاع،و
فتحت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين في عرض البحر، وشنت حملة اعتقالات بالضفة الغربية.

وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل دخانية صوب أراضي المواطنين الزراعية في المنطقة الحدودية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة وأجبرت المزارعين على ترك أراضيهم دون وقوع إصابات.

وهاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية، وفتحت خراطيم المياه صوبها وهي على بعد ثلاثة أميال بحرية، وأجبرت الصيادين على الخروج إلى شاطئ البحر دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين صفوف الصيادين.

وتتعمد قوات الاحتلال يومياً استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية شمال وشرق القطاع بإطلاق الرصاص صوبهم والتوغل في أراضيهم وتجريفها وتخريب مزروعاتهم ومنعهم من فلاحتها، إضافة إلى تنغيص حياة الصيادين في بحر غزة، ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 25 مواطن فلسطيني، فيما اقتحم مستوطنون “مقام يوسف” في نابلس.

وفي قطاع غزة  اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا لم تعرف هوتيه، قرب السياج الفاصل جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر أمنية إن باقتحام عشرات المستوطنين لـ “مقام يوسف” في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عزام عماد جوابرة من داخل احد المقاهي في بلدة عصيرة الشمالية.

وفي  بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة تقوع شرق بيت لحم، خمسة مواطنين، وهم: بشار حاتم تعامرة (16 عاما)، احمد سليمان أبو مفرح (17 عاما)، احمد عودة العمور (29 عاما)، عوض الله عادل العمور (19 عاما)، وعدي محمد العمور (22 عاما).

ومن نابلس، اعتقلت خمسة مواطنين، وهم: عزام عماد جوابرة من بلدة عصيرة الشمالية، وناصر أحمد الشاعر (19 عاما)، ونصر الله أحمد الشاعر (19 عاما)، وعاصم عبد المجيد دبابسة (20 عاما)، ومالك مدحت كايد (20 عاما) من سبسطية.

ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة حزما، خمسة مواطنين، وهم: احمد علي الخطيب (34 عاما)، وعودة أحمد عسكر (25 عاما)، وبشار عسكر الخطيب (25 عاما)، والشقيقين قصي (19 عاما)، وفادي حامد عامر الخطيب (16 عاما).

ومن طولكرم، اعتقلت أربعة مواطنين، وهم: أيمن خالد عبيد (23 عاما)، ووسيم ماهر أسعد (20 عاما)، ويوسف مهنا ( 24 عاما)، من ضاحية شويكة شمال طولكرم، ومؤمن ملاح من المدينة.

Exit mobile version