الإدارة الأمريكية تقرر مقاطعة سموتوريتش خلال زيارته واشنطن

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال موقع “واي نت” العبري، اليوم الجمعة إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن قررت رسمياً مقاطعة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتوريتش خلال زيارته المرتقبة لواشنطن الأحد المقبل.

وأضاف الموقع أن الإدارة الأميركية أعلنت بشكل رسمي أن سموتريتش لن يجتمع مع أي مسؤول من الحكومة في واشنطن.

وسيصل الوزير الإسرائيلي إلى واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي لجمع الأموال من اليهود في الخارج.

ووفقًا للموقع، فإن هذه الخطوة جاءت في ظل التنديد الأميركي الرسمي والنيابي بتصريحات سموتريتش التي دعا فيها إلى “محو بلدة حوارة”.

ودعت عدة منظمات منها يهودية إلى منع سموتريتش من زيارة واشنطن وعدم منحه التأشيرة للدخول للولايات المتحدة.

اقرأ/ي أيضاً: سموتوريتش يوقّع اليوم على مصادرة 139 مليون شيكل من أموال السلطة

هل دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة ضد المقاومة؟

أقلام – مصدر الإخبارية

هل دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة ضد المقاومة؟، بقلم الكاتب الفلسطيني معتز خليل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

عقب العملية الأخيرة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية يوم الإثنين الماضي في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل أحد الإسرائيليين ممن يحمل الجنسية الأمريكية، زعمت تقديرات موقف أميركية آن بعض من كبار قيادات المقاومة وتحديدًا من حركة حماس يتوجسون من إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة عقب مقتل هذا المواطن.

وفي هذا الإطار وجهت بعض من القيادات الأمنية اللوم إلى القيادي في حركة حماس صالح العاروري تحديدًا بسبب تصريحاته التي يشجع فيها على المقاومة، ومن ثم قيام أبناء الشعب الفلسطيني بقتل الإسرائيليين بأي ثمن، بالإضافة إلى ذلك، تخشى شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية أن يتسبب هذا الحادث في تأخير المساعدات المالية الأمريكية.

ما الذي يجري ؟
عقب إحدى العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية أخيرا قام السفير الأميركي في إسرائيل بنشر تغريده له عبر منصة تويتر، ناعيا أحد المواطنين الأميركيين ممن قتل في هيه العملية.
تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل أعقبها تصريحات واهتمام لافت من دوائر سياسية وأمنية في الولايات المتحدة، وهي الدوائر التي يمكن تلخيص تفاعلها مع هذا الحادث في بعض من النقاط التالية:
1- طرح مقترحات سياسية بضرورة وقف أي مساعدات اقتصادية يتم تقديمها للفلسطينيين حتى يتم وقف العمليات.
2- ضرورة حماية الأميركيين ممن يعيشون في إسرائيل سواء بداخل الخط الأخضر او في داخل المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
3- ضرورة التصدي لتصريحات عناصر المقاومة الداعية للتصعيد والقيام بالعمليات العسكرية ، وفي هذا الصدد كان لافتا أن صالح العاروري تحديدا له نصيب وافر من هذه التصريحات والدعوة للتصعيد بين الفلسطينيين.
4- اكتشفت بعض من هذه الدوائر تصاعد ما تسميه بالتحريض عبر الشبكات الاجتماعية الفلسطينية، منبهة إلى خطورة ذلك على الاستقرار والهدوء الفلسطيني.
5- رأت بعض من هذه الدوائر أن ما تسمية بتوجيهات هذه العمليات أو التحريض عليها يتم في الغالب من مواقع خارجية، خارج فلسطين تمامًا، منها لبنان تحديدًا أو بعض من الدول الأوروبية، وهو ما لا يمكن السكوت عليه الآن خاصة وأن هذا التحريض يتواصل ويتسبب في عمليات أمنية ذات طابع دموي للإسرائيليين.

خطوات عملية
وفي هذا الصدد يتم حاليًا إعداد بعض من مشاريع القوانين التي سيتم طرحها سواء بالكونغرس أو في بعض من المؤسسات الأميركية من أجل تقليل أو وقف المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية، بدعوى عدم تقديم الخدمات والحماية لوقف العنف الفلسطيني ضد الإسرائيليين، وهو ما يمكن أن يسبب الكثير من الأزمات خاصة في ظل الحاجة المستمرة للمال من قبل السلطة التي تعاني الكثير من الأزمات.

وفي هذا المجال ذكر تحليل مضمون لبعض من التقارير الاستراتيجية الأميركية أن السياسات التي تنتهجها بعض من المصادر الفصائلية من حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» توضح أن تقديرات المقاومة هي أن ما يجري في الضفة الغربية المحتلّة هو جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، في ظلّ تَوافر كلّ العوامل لانطلاقها.

وأضافت أن الدفع نحو الانتفاضة في جميع الساحات، قد تَعزّز بعد معركة سيف القدس، وسط تقديرات بأن يدخل الفلسطينيون في مختلف الميادين في مواجهة شاملة لردع حكومة إسرائيل مع سياساتها الحالية.
وإلى جانب سياسة تلك الحكومة، ثمّة عدّة عوامل أخرى تدفع بدورها نحو هكذا سيناريو ، وعلى رأس تلك العوامل، بحسب تقارير صدرت عن إسرائيل:

1- ارتفاع الحافزية للمواجهة، بمعزل عن الأدوات التي في يد الفلسطينيين وهي حافزية ضاعفتْها حملات الضغط الإسرائيلي من اغتيال واعتقال واقتحام للمدن الفلسطينية، والتي جاءت نتائجها بعكس توقّعات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
2- وجود دعوات صريحة للتصعيد ومواصلة العمليات في قلب فلسطين مهما كان الأمر.

تقدير استراتيجي
بات واضحًا إنه ومع تصاعد الأحداث على الساحة الفلسطينية، يتجهّز الفلسطينيون، بالفعل، لاندلاع مواجهة شاملة مع الاحتلال، وهي المواجهات التي تشارك فيها مختلف الجهات، بهدف الرد على حكومة بنيامين نتنياهو.

وممّا يضاعف القلق من التصعيد وجود دلائل تشير إلى تراجُع مكانة السلطة الفلسطينية وقدرتها على القيام بالدور الأمني الذي يضبط الساحة الفلسطينية، خاصة وأن تواصل ضعف السلطة الآن سيعني بدء انتفاضة جديدة بشكل فعلي.

وتنظر الكثير من الدوائر بعين الخطورة إلى انضمام عناصر من السلطة إلى المقاومة في الضفة، على عكْس رؤية قيادة الأولى، ما يُعطي مؤشّراً إلى أن هنالك دافعية لدى عناصر الأجهزة الفلسطينية للانخراط في الاشتباك.
ويُضاف إلى ما تَقدّم أن الضفة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات المقاومة بكلّ الأشكال، وسط حالة من الاندماج بين مقاتلي جميع الفصائل، وظهور مجموعات وليدة من دون أهداف سياسية من مِثل «عرين الأسود» التي تضمّ داخلها عناصر من مختلف التنظيمات، بما فيها «حماس» و«فتح» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية».

وإذ يسجَّل أن سلسلة العمليات التي جرت خلال العامين الأخيرين، نفّذها الجيل الذي ولد خلال فترة الانتفاضة الثانية، فإن الأخطر هو أن تقديرات العدو تفيد بأن كلّ أبناء هذا الجيل الجديد يؤمنون بالمواجهة والانتفاضة، فيما تكيّف الكثيرون منهم مع التحدّيات الأمنية التي يفرضها الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وباتوا يتجاوزونها، فضلاً عن أن هؤلاء لا يزالون خارج «الرادار الأمني» التابع لتل أبيب ورام الله، وأن غالبيتهم يشعرون بالإحباط والغضب وحالة من فقدان الثقة تجاه السلطة وتوجّهاتها، ويرون بأن ما يفعلونه بمثابة هَبّة ضرورية في وجه الوضع برمّته.

أقرأ أيضًا: المقاومة الفلسطينية وتحديات أجيال متعاقبة.. بقلم معتز خليل

فلسطينيون بأمريكا يطالبون الإدارة الأمريكية بمراجعة علاقتهم مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية 

يطالب فلسطينيون وحقوقيون في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التوقيع على عريضة تطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمراجعة علاقة بلاده مع الاحتلال، والتذكير بأن التطبيع بين الأخيرة والدول العربية لا يخدم القضية الفلسطينية.

وطالب الموقعون الإدارة الأميركية بوقف دعمها لدولة الاحتلال من أجل الضغط على حكومتها للامتثال للقانون الدولي ووقف انتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وأن تعزيز علاقتها مع “تل أبيب” سيمكنها من مواصلة مشروعها الاستيطاني، ويؤدي ذلك إلى قتل المزيد من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال وطردهم من منازلهم.

وأشار الموقعون إلى أهمية وقف الإدارة الأميركية جهود التطبيع التي أطلقت شرارتها الإدارة السابقة، حيث تمنع هذه الجهود محاسبة تل أبيب على احتلال فلسطين وتزيد من الدعم العالمي لدولة الفصل العنصري.

اقرأ/ي أيضاً: بلينكن يحثّ الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على تهدئة التصعيد

بعد 100 يوم على اغتيال أبو عاقلة.. واشنطن تطالب “إسرائيل” بتغيير قواعد الاشتباك

وكالات – مصدر الإخبارية 

طالبت الإدارة الأمريكية من “إسرائيل” مراجعة ما أسمته “قواعد الاشتباك” خلال عملياتها العسكرية في الضفة المحتلة، بعد اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، بالتزامن مع مرور 100 يوم على الجريمة.

وقال موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلاً عن مؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد لقائه عائلة أبو عاقلة في واشنطن، اتصل بوزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، وطلب منه نشر النتائج النهائية للتحقيق العملياتي العسكري الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف بلينكن أن “مراجعة قواعد الاشتباك ستكون خطوة نحو المساءلة في قضية الصحافية شيرين”.

وبحسب “أكسيوس”، فإن رد غانتس على بلينكن كان بأن “المواقف على الأرض لا تكون دائماً واضحة (بيضاء أو سوداء) أثناء العمليات العسكرية”.

وقال بلينكن لغانتس إنه “يعتقد أنه لم يتم اتباع قواعد الاشتباك أو أنه يجب مراجعتها، إذا كان جندي إسرائيلي قد أطلق النار على أبو عاقلة وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص عليها علامة “صحافة”.

وكانت أسرة أبو عاقلة اتهمت الولايات المتحدة بمساعدة “إسرائيل” على الإفلات من العقاب على قتلها، وطلبت لقاء الرئيس جو بايدن أثناء زيارته للمنطقة في تموز (يوليو) الماضي، ولكن لم يتح لها ذلك.

ونددت أطراف فلسطينية رسمية وفصائلية بالاستنتاجات الأميركية من حادثة الاغتيال، ورأت فيها تعبيرا عن الانحياز الأميركي لتل أبيب مشددة على أن “إسرائيل” هي المسؤولة عن هذه الجريمة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهيدة الصحافية أبو عاقلة في 11 أيار (مايو) الماضي، أثناء تغطيتها لاقتحامه مدينة جنين، ما أثار موجة غضب عارمة في الأوساط الحقوقية والإعلامية على المستويين العربي والدولي.

اقرأ/ي أيضاً: للمطالبة بمحاسبة الاحتلال.. عائلة الشهيدة أبو عاقلة في واشنطن

بلينكن: الإدارة الأمريكية ملتزمة بالحفاظ على أمن “إسرائيل”

وكالات – مصدر الإخبارية 

شدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على التزام بلاده بالحفاظ على أمن “إسرائيل”، وخلق شرق أوسط أكثر أمناً وازدهاراً.

وقال بلينكن في تصريح صحفي: “بالنيابة عن الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي، أهنئ سكان إسرائيل الذين يحتفلون بمرور 74 عاماً على اسقلال بلادهم”.

وأضاف بلينكن: “التحالف بين بلدينا، على أساس مبادئ الديمقراطيات المشتركة ثابت، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على أمن (إسرائيل)، وتثمن الشراكة بين الطرفين في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران”.

وتابع أن “الولايات المتحدة تترقب مواصلة تعاونها مع (إسرائيل) لخلق شرق أوسط أكثر أمناً وازدهاراً، ولتعزيز السلام من خلال بناء جسور إضافية بين (إسرائيل) وجيرانها”.

اقرأ/ي أيضاً: الإدارة الأمريكية تقدم مقترحاً للكونجرس لتشجع هجرة العقول الروسية

 

أمريكا تبحث شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب

وكالات-مصدر الإخبارية

تدرس الإدارة الأمريكية شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، مقابل التزام علني من إيران بوقف التصعيد في المنطقة.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادره أن “إحدى الأفكار التي تناقشها إدارة بايدن ستكون إعلاناً عاماً بأن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إعادة تسمية الحرس الثوري الإيراني إذا لم تف إيران بتعهدها بوقف التصعيد في المنطقة”.

وكشف مسؤولون إسرائيليون أن “إدارة بايدن أطلعت الحكومة الإسرائيلية على أنه يجري النظر في مثل هذه الاحتمالات لكنها شددت على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات”، مشيرين إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء الفكرة، وخصوصاً لأن الولايات المتحدة لم تطلب التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إنه “لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني”، مشدداً على أنه “بغض النظر عن أي شيء، سيبقى الحرس الثوري الإيراني على قائمة منفصلة للإرهاب ويخضع لعقوبات عديدة، وستظل الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من الأدوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار”.

وحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن “التصنيف لا يرتبط ارتباطاً مباشراً بالاتفاق النووي وأي قرار يتخذ سيشكل تفاهماً ثنائياً منفصلاً بين الولايات المتحدة وإيران”.

وزارة الخارجية تطالب الإدارة الأميركية بالوفاء بالتزاماتها

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأميركية بالوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها في حماية حل الدولتين.

وأدانت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، مصادقة ما تسمى “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية”، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بسغات زئيف”، المقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة.

واعتبرت “الخارجية” ، أن استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتصعيد الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية التوسعية، يهدف لإنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعميق تهويد وأسرلة المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل اية مفاوضات مستقبلية.

وأكدت “الخارجية” أن عمليات أسرلة وتهويد القدس باطلة وغير شرعية وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمردا اسرائيليا رسميا على الشرعية الدولية وقراراتها.

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من اجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الارض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس.

صحيفة: الرئيس عباس رفض الاستجابة لضغوط أمريكية لإدانة الحرب في أوكرانيا

متابعة – مصدر الإخبارية 

نقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادر وصفت بأنها “رفيعة المستوى” في مقر المقاطعة في رام الله بالضفة المحتلة، عن تعرض الرئيس محمود عباس ا لـ “ضغوطات وابتزازات” من قبل الإدارة الأمريكية، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوردت الصحفية عن المصادر قولها، إن الإدارة الأمريكية وخلال الساعات القليلة الماضية مارست الضغوطات على الرئيس عباس، من أجل إعلان إدانة واستنكار واضحين للخطوة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وكشفت أن الرئيس عباس حتى اللحظة لم يتماشى مع هذه الضغوطات والإبتزازات، وحتى يرفض التعامل مع العديد من رسائل “التهديد السياسي” التي وصلت مكتبه من العواصم الأوروبية، وقراره كان صارماً بهذا الملف، خشية من تضرر العلاقات بأي من جانبي الصراع العسكري القائم.

المصدر: صحيفة “رأي اليوم”

اقرأ/ي أيضاً: مفوضية اللاجئين: توقعات بنزوح 7 ملايين مدني جراء الحرب الروسية الأوكرانية

بن مناحيم يزعم: إدارة بايدن منحت الرئيس عباس مدة عامين لتنظيم نقل السلطة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم المستشرق الإسرائيلي يوني بن مناحيم، اليوم الثلاثاء، ونقلاً عن ما أسماها بـ”المصادر الرفيعة في حركة فتح”، قولها: إن “إدارة بايدن أمهلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدة عامين لتنظيم نقل السلطة”

وادعى بن مناحيم، وفقاً لمصادره، أنه وخلال هذه الفترة لن تضغط إدارة بايدن على الرئيس عباس لإجراء انتخابات في الضفة والقطاع منعاً للصدامات السياسية وتعزيز حركة “حماس”، حد زعمه.

وزعم المستشرق الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني عباس يستعد لعقد مؤتمر فتح الثامن في الشهر المقبل لتعيين رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج عضوًا بارزًا في قيادة فتح، لتقليص قوة القيادي مروان البرغوثي داخل الحركة.

بلينكن للرئيس عباس: ملتزمون بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن إدارة الرئيس بايدن تدرك الصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مؤكداً التزامها بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الإثنين، بين بلينكن والرئيس عباس، بحثا خلاله آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وشدد بلينكن خلال الحديث الهاتفي عاى رفض الإدارة الأمريكية للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، حد تعبيره.

ونقل وزير الخارجية الأمريكي تحيات الرئيس بايدن للرئيس عباس، وتأكيده على التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي.

وأوضح الوزير بلينكن أنه سينقل إلى الرئيس بايدن والمسؤولين في إدارته عن التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين، وأنه سيقوم بإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية، والعمل المشترك مع الجميع للمضي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

بدوره، قال  الرئيس عباس، إن “الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.”

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية” .

وذكر أن المجلس المركزي القادم سيقوم بتقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات.

 

Exit mobile version