الإدارة الأمريكية تتنصل من مسؤولية هجوم دمشق

وكالات – مصدر الإخبارية 

ذكر موقع “واللا” العبري، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية أبلغت السلطات الإيرانية، بأن واشنطن لم تكن على علم بالضربة التي استهدف أمس، الإثنين، مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى مقتل 11 شخصًا بينهم قياديون ومستشارون مهمون من الحرس الثوري.

وأضاف المصدر العبري نقلاً عن مسؤولين اثنين في الإدارة الأميركية؛ وبحسب التقرير، “نقلت الولايات المتحدة رسالة إلى إيران مفادها أنها لم تشارك بأي شكل من الأشكال في الهجوم الإسرائيلي في سورية الليلة الماضية، وأنها لم تكن تعلم أن الهدف الذي سيتم مهاجمته يقع في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق”.

وقال مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي إن “الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في هذا الهجوم ولم نكن على علم به مسبقا”.

وأكد مسؤول أميركي رفيع أن “مسؤوليين في الجيش الإسرائيلي اتصلوا بنظرائهم في الجيش الأميركي حينما كانت الطائرات الإسرائيلية في الجو بالفعل، قبل دقائق قليلة من الهجوم”؛ ووفقا له، فإن الرسالة الإسرائيلية كانت “عامة للغاية”، إذ لم يحدد الهدف الذي سيتم مهاجمته ولم يوضح أن الهجوم سينفذ على مجمع قنصلي.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، أكد مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في سورية بعد ظهر الإثنينن واستهدف السفارة الإيرانية ومبنى القنصلية الملحق بها في دمشق، وأشارت إلى أن “الهجوم كان يستهدف اجتماعًا سريا مع أعضاء حركة الجهاد الإسلامي”.

اقرأ/ي أيضاً: مقتل القيادي بفيلق القدس محمد رضا زاهدي بغارة إسرائيلية على سوريا

الإدارة الأمريكية ترفع الحجز عن 75 مليون دولار لدعم ميزانية أونروا

دولي – مصدر الإخبارية

رفعت الإدارة الأمريكية يدها عن 75 مليون دولار، حجزها عضو كونغرس أميركي كمساعدات لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

يأتي ذلك بعدما استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن صلاحياته التنفيذية التي يخولها له الدستور الأميركي لرفع الحجز عن الأموال المحتجزة.

في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن تزويد وكالة “أونروا” بمبلغ 75 مليون دولار خصّصه الكونغرس كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي قرار الخارجية الأميركية نتيجة حملة مكثفة استمرت ثلاثة أعوام في الولايات المتحدة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات التزمت بها الإدارة الأميركية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

حيث قاد عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون، حملة لجمع تواقيع أعضاء الكونغرس على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش، عن ولاية أيداهو، وتشيب روي عن ولاية تكساس، تُطالبهما برفع حظر وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزءٌ من تبرعات خصصتها الإدارة الأميركية لتمويل برامج “أونروا”.

وخلال الأيام السابقة، قال المستشار الإعلامي لوكالة الغوث عدنان أبو حسنة: إن “أونروا لن تكون قادرة على تقديم خدماتها الأساسية الحيوية للاجئين الفلسطينيين بعد شهر أكتوبر، في حال لم يتم سد عجز التمويل الحالي لديها”.

وأكد أن وكالة الغوث تواصل بذل جهودها من أجل حشد التمويل اللازم لاستدامة خدماتها حتى نهاية العام الجاري 2023.

ولفت أبو حسنة خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، إلى أن “الوكالة حصلت على تمويل أميركي بقيمة 73 مليون دولار، وآخر بريطاني بلغ 13 مليون دولار لسد الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التشغيلية التابعة لها، وأكد أنها تسُد حاجة شهري سبتمبر الحالي، وأكتوبر القادم فقط”.

وفيما يتعلق بالأشهر المتبقية من العام 2023، أشار أبو حسنة إلى أن أونروا تبذل الجهود للحصول على المبلغ المتبقي لسد حاجة شهري نوفمبر وديسمبر، ولكي تبدأ أونروا عام 2024 دون ديون.

وأوضح أن الجهود مستمرة للحصول على تمويل آخر من الدول المانحة، تضمن استمرار تقديم الخدمات والبرامج لنهاية العام الحالي، وقال: “ما زال هناك وقت ومزيد من المانحين لتقديم ما ينقص أونروا من تمويل”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تمويل يسد عجز شهري نوفمبر وديسمبر، إضافة إلى 100 مليون دولار أخرى للخدمات الأساسية”، وأوضح أن 75 مليون دولار منها مخصصة لمليون و200 ألف لاجئ في قطاع غزة، تُقدم لهم المواد الغذائية والحاجات الأساسية، و 30 مليون دولار تُقدم كمساعدات نقدية لـ 600 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا ولبنان والأردن.

وحول كيفية التغلب على هذا العجز الذي لطالما يباغت أونروا، ويؤثر على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، قال أبو حسنة عبر مصدر الإخبارية: “هذا العجز مركب ومتواصل”، وأضاف إن “أونروا تسعى للحصول على جزء ثابت من ميزانية الأمم المتحدة لصالحها”.

وفي إطار الحلول الدائمة، أوضح أيضاً أنها تسعى للحصول على تعهدات متعددة السنوات من الدول المانحة، إضافة إلى محاولة توسعة قاعدة المانحين، والتوجه إلى القطاع الخاص ومؤسسات الزكاة والمؤتمر الإسلامي فيما يتعلق بالتمويل.

ولفت أبو حسنة أن أونروا أُنشئت كمنظمة موقتة، حيث أن 95% من ميزانيتها تأتي من التبرعات الفورية التي قد تتمكن من الحصول عليها أو لا تتمكن، ما يجعل أمر نقص التمويل وضعاً مرشحاً بالاستمرار.

ودعا إلى إعادة طرح قضية الفلسطينيين على طاولة المجتمع الدولي مرة أخرى لوضعه عند مسؤولياته الحقيقية، وعدم اختصارها بالمساعدات الغذائية فقط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه بشأن مستقبل أونروا التي تعد شريان الحياة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، وقال: “الاحتياجات تستمر والأموال تراوح مكانها أو تتناقص”، وشدد على أن الحفاظ على أونروا يصب في المصلحة الجماعية وأكد أنه مسؤولية جماعية.

جاء ذلك على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استضافت الأردن والسويد اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى لدعم لاجئي فلسطين وأونروا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.

من جانبه، أكد المفوض العام لـ “أونروا” فيليب لازاريني بأن المطلوب هو حل سياسي عادل للاجئي فلسطين بشكل عاجل.

وقال: “في الوقت الذي نرحب فيه بالتعهدات التي تم التعهد بها في هذا الاجتماع، فإنني أحث شركاءنا على وضع حماية حقوق لاجئي فلسطين على رأس أجنداتهم السياسية ومعالجة مسألة استدامة أونروا”.

بدورها، ناشدت أونروا شركاءها من أجل توفير الأموال الكافية بشكل عاجل هذا الأسبوع، وبشكل مستدام.

اقرأ أيضاً:لازاريني : الأزمة المالية لـ”أونروا” تتعمق عاماً بعد عام

ألفا فلسطيني أميركي دخلوا إسرائيل حتى الآن ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة

القدس – مصدر الإخبارية

دخل أكثر من 2,000 فلسطيني أمريكي أو مروا عبر إسرائيل منذ أن بدأت القدس في تخفيف إجراءاتها كجزء من رحلة تجريبية مع الإدارة الأمريكية استعدادا لدخول إسرائيل المحتمل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، حسبما قال مصدر سياسي إسرائيلي لرويترز يوم الأربعاء.

ومن المتوقع أن يقرر الأمريكيون بحلول نهاية سبتمبر/أيلول ما إذا كانت شروط انضمام إسرائيل إلى البرنامج قد انتهت، والذي لا يحتاج بموجبه فعلياً إلى طلب تأشيرة مسبقًا ولكن يتم إصدارها تلقائيا بواسطة نموذج إلكتروني يملأه المسافرون.

وكجزء من الخطة، سيُطلب من إسرائيل السماح بوصول مماثل للمواطنين الأمريكيين إلى أراضيها، بمن فيهم الفلسطينيون الأمريكيون، لذلك تقرر مؤخرا إجراء تجربة رفعت فيها إسرائيل مؤقتا القيود المفروضة على دخول هذه المجموعة من الركاب.

ووفقا للمصدر السياسي الذي تحدث إلى رويترز، في الأسبوع الأول من الفترة التمهيدية، والذي من المتوقع أن تستمر لمدة ستة أسابيع، دخل 1,100 شخصا عبر “المعابر الحدودية الدولية” (على ما يبدو من مطار بن غوريون والحدود الأردنية)، بينما دخل عدد مماثل عبر الضفة الغربية.

يخضع الفلسطينيون عادة لقيود أمنية صارمة تمنعهم من الطيران عبر إسرائيل، ولكن كما ذكر أعلاه، من المفترض أن يتم تتحقق مما إذا كان سيتم رفع هذا التقييد بشكل دائم في حالة قبول الولايات المتحدة إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة، حيث يجب على كل طرف أن يعامل مواطني الطرف الآخر بشكل متبادل.

أقرأ أيضًا: ضغوط أمريكية لمنع دخول الإسرائيليين إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة

الإدارة الأمريكية تذر الرماد في عيون الفلسطينيين

أقلام – مصدر الإخبارية

الإدارة الأمريكية تذر الرماد في عيون الفلسطينيين، بقلم الكاتب الفلسطيني مصطفى اللداوي، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تحاول الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن إقناع الفلسطينيين أنها معهم وتؤيدهم، وأنها تدعمهم وتساندهم، وأنها تحرص على مصالحهم وترفض التضييق عليهم، وأنها تدعم مشروع حل الدولتين، وتؤيد حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة متماسكة وقابلة للحياة، وتصف الممارسات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية بأنها ممارسات عنفية مرفوضة، وتندد بعمليات الاقتحام والقتل والاعتقال المستمرة، وتحمل رئيس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عنها، وتعتبر أن هذه الإجراءات تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وقتل فرص التوصل إلى سلامٍ دائمٍ وعادلٍ وشاملٍ بين الأطراف المتنازعة.

وتبدي الإدارة الأمريكية أنها تعارض سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتدين مصادرة الأراضي وبناء مستوطناتٍ جديدةٍ وتوسيع القديمة وبناء وحداتٍ سكنية جديدة فيها، وتتهم حكومة نتنياهو بأنها حكومة يمينية متطرفة، وتطالبها بالكف عن مواصلة الاستيطان، وترفض شكلياً على خلفية سياساتها التعاون الإيجابي معها، وتمتنع عن استقبال وزرائها في عاصمتها وترفض اللقاء بهم، وتتلكأ في تحديد موعدٍ لزيارة رئيسها بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وهي الزيارة التي يتطلع إليها ويتمناها ويحتاج إليها ويريدها، ليجلو صورته، ويثبت حكومته ويعزز سياسته، ويتصدى لمعارضيه ويفكك معسكرهم.

قد يبدو للبعض عند الوهلة الأولى أن الإدارة الأمريكية منصفة في مواقفها، وصادقة في سياساتها، وموضوعية في أحكامها، وأنها فعلاً تدين الحكومة الإسرائيلية وتنظر بعين “العدل” للشعب الفلسطيني، وتريد إنصافه وتعويضه، والتخفيف عنه ومساعدته، وأنها بهذه المواقف لم تعد الحليف الأقرب والأصدق للكيان الصهيوني، الذي يستغل تأييدها له في الإيغال أكثر في سياسات العنف والتطرف ضد الفلسطينيين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، ويحرجها أكثر بسياساته وممارساته العنصرية التي تدمر لب مشروعها للحل في المنطقة.

صحيح أن الإدارة الأمريكية رفضت استقبال وزراء المالية الإسرائيلي سموتريتش، والأمن القومي بن غفير والخارجية كوهين في واشنطن، وما زالت ترفض تنظيم زيارة دولة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو ما جعل البعض يظن أن تغييراً حقيقياً في السياسة الأمريكية قد حدث، لكن الحقيقة أن أشياء كثيرة أخرى يجري تنظيمها ويقع العمل بها بصورة مشتركة، منها الخفي ومنها المعلن، فقد شاركت في مناورة اللكمة القاضية، وعرضت فيها قدراتها العسكرية التي من الممكن أن تكون جزءاً من أي حربٍ قادمة، وحافظت على مشاركة الكيان في أي مناورة أخرى تجري في المنطقة بالتعاون مع بعض الدول العربية.

أما البنتاغون فما زالت تفتح أبوابها لكبار الضباط والمسؤولين العسكريين والأمنيين لمناقشة تطورات الملف النووي، وسبل التعاون المشتركة لإحباط النوايا الإيرانية بامتلاك أسلحة نووية، وإفشال مشاريع تطوير مفاعلاتها وتخصيب اليورانيوم، وتنسيق الجهود الأمنية والعسكرية بهذا الشأن، علماً أن هذا الملف المشترك يفتح على عشرات الملفات الاستراتيجية الأخرى، التي تعزز آفاق التعاون العسكري والأمني والتقني والتكنولوجي بينهما، والتي لا تبدي فيها الولايات المتحدة الأمريكية أي ترددٍ في التعاون مع الكيان الإسرائيلي، باعتبار أن مشروعهما واحد، وأن قوتهما مشتركة، وأن أهدافهما واحدة، وأنهما ينوبان عن بعضهما البعض في تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية على السواء.

وفي الأشهر القليلة الماضية ضمت الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل إلى قيادة قوات المنطقة الوسطى، بما يجعل منها جزءاً من القوة العظمى ومستودعاً ضخماً للأسلحة الاستراتيجية الفتاكة، والعتاد العسكري اللازم للحروب والمعارك ومختلف أنواع العمليات في المنطقة، فضلاً عن مشاركتها في صناعة القرارات ورسم الخطط ووضع البرامج على مدى سنواتٍ قادمةٍ، وكانت قد عوضت قبتها الحديدية بعد الحروب الأخيرة على قطاع غزة مئات الصواريخ المضادة، نتيجة للنقص الفادح الذي أصاب منظومتها الحديدية.

بمقابل إغداق العطاءات وسخاء التقديمات للكيان الصهيوني، فإن الإدارة الأمريكية تلقي بالفتات من المساعدات للفلسطينيين، وتقوم بتوزيعها على بعض المؤسسات الصحية والتعليمة المحدودة، وتفرض عليها شروطها وتقوم بمراقبتها ومتابعتها، وأحياناً بمحاسبتها ومعاقبتها، وتكتفي بتقديم الدعم اللافت للأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تقوم بتقديم خدماتٍ مباشرة للاحتلال الإسرائيلي من خلال عمليات التنسيق الأمني المشتركة التي يشرف عليها ضباط أمريكيون كبار، ويصرون على الاستمرار بها وعدم تجميدها أو وقفها مهما كانت الأسباب.

أما زيارات المسؤولين الأمريكيين الكبار إلى الكيان الصهيوني فهي لا تتوقف، وتنفذ وفق برامج وخطط معدة مسبقاً، وهي زياراتٌ متعددة الأشكال والمستويات والتخصصات، يشارك في بعضها إلى جانب المبعوثين السياسيين إلى المنطقة، والمشرفين على مسار العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، ضباطٌ عسكريون وأمنيون كبار، منهم قادة قوات المنطقة الوسطى التي أصبحت إسرائيل جزءاً منها، إلا أن أحداً من هؤلاء الزوار الكبار لا يزور مقر المقاطعة الفلسطينية في رام الله، وفي حال قام بعضهم بزيارتها ولقاء رئيس السلطة الفلسطينية، فإن مدتها تكون قصيرة، وملفاتها محدودة، والتعهدات والوعود فيها قليلة، لكن الوصايا فيها كثيرة، والتحذيرات الموجهة إليها عديدة، لجهة محاربة العنف، وملاحقة النشطاء وتحييد الخطرين، وتفعيل التنسيق الأمني، والعمل على ضبط الأمن في المنطقة.

تلك هي الحقيقة التي يجب أن ندركها وألا نغفلها، فالولايات المتحدة الأمريكية، أياً كان ساكن البيت الأبيض فيها، لا تهمها سوى المصالح الإسرائيلية، ولا يعنيها الشأن الفلسطيني إلا بما يضمن الأمن للإسرائيليين ويحفظ وجودهم ويحقق سلامتهم، وفي مقابل ذلك فإنها تخدر الفلسطينيين بوعودٍ خلابةٍ كاذبةٍ، وتمنيهم بأماني معسولةٍ مخادعة، وتتعهد لهم بسلامٍ ذليلٍ وكيانٍ هزيلٍ، وتتعهد لهم بمشاريع لا تؤمن بها، أو تعجز عن تنفيذها، ورغم ذلك فإن البعض للأسف ما زال يؤمن بها ويثق، ويراهن عليها ويعتمد، وهو يعلم أنه لا يتوقع منها غير الرياح يحصدها والأشواك يجنيها.

أقرأ أيضًا: مناورات اللكمة القاضية تستخف بالنتائج وتستهين بالخسائر

الإدارة الأمريكية تقرر مقاطعة سموتوريتش خلال زيارته واشنطن

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال موقع “واي نت” العبري، اليوم الجمعة إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن قررت رسمياً مقاطعة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتوريتش خلال زيارته المرتقبة لواشنطن الأحد المقبل.

وأضاف الموقع أن الإدارة الأميركية أعلنت بشكل رسمي أن سموتريتش لن يجتمع مع أي مسؤول من الحكومة في واشنطن.

وسيصل الوزير الإسرائيلي إلى واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي لجمع الأموال من اليهود في الخارج.

ووفقًا للموقع، فإن هذه الخطوة جاءت في ظل التنديد الأميركي الرسمي والنيابي بتصريحات سموتريتش التي دعا فيها إلى “محو بلدة حوارة”.

ودعت عدة منظمات منها يهودية إلى منع سموتريتش من زيارة واشنطن وعدم منحه التأشيرة للدخول للولايات المتحدة.

اقرأ/ي أيضاً: سموتوريتش يوقّع اليوم على مصادرة 139 مليون شيكل من أموال السلطة

هل دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة ضد المقاومة؟

أقلام – مصدر الإخبارية

هل دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة ضد المقاومة؟، بقلم الكاتب الفلسطيني معتز خليل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

عقب العملية الأخيرة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية يوم الإثنين الماضي في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل أحد الإسرائيليين ممن يحمل الجنسية الأمريكية، زعمت تقديرات موقف أميركية آن بعض من كبار قيادات المقاومة وتحديدًا من حركة حماس يتوجسون من إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة عقب مقتل هذا المواطن.

وفي هذا الإطار وجهت بعض من القيادات الأمنية اللوم إلى القيادي في حركة حماس صالح العاروري تحديدًا بسبب تصريحاته التي يشجع فيها على المقاومة، ومن ثم قيام أبناء الشعب الفلسطيني بقتل الإسرائيليين بأي ثمن، بالإضافة إلى ذلك، تخشى شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية أن يتسبب هذا الحادث في تأخير المساعدات المالية الأمريكية.

ما الذي يجري ؟
عقب إحدى العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية أخيرا قام السفير الأميركي في إسرائيل بنشر تغريده له عبر منصة تويتر، ناعيا أحد المواطنين الأميركيين ممن قتل في هيه العملية.
تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل أعقبها تصريحات واهتمام لافت من دوائر سياسية وأمنية في الولايات المتحدة، وهي الدوائر التي يمكن تلخيص تفاعلها مع هذا الحادث في بعض من النقاط التالية:
1- طرح مقترحات سياسية بضرورة وقف أي مساعدات اقتصادية يتم تقديمها للفلسطينيين حتى يتم وقف العمليات.
2- ضرورة حماية الأميركيين ممن يعيشون في إسرائيل سواء بداخل الخط الأخضر او في داخل المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
3- ضرورة التصدي لتصريحات عناصر المقاومة الداعية للتصعيد والقيام بالعمليات العسكرية ، وفي هذا الصدد كان لافتا أن صالح العاروري تحديدا له نصيب وافر من هذه التصريحات والدعوة للتصعيد بين الفلسطينيين.
4- اكتشفت بعض من هذه الدوائر تصاعد ما تسميه بالتحريض عبر الشبكات الاجتماعية الفلسطينية، منبهة إلى خطورة ذلك على الاستقرار والهدوء الفلسطيني.
5- رأت بعض من هذه الدوائر أن ما تسمية بتوجيهات هذه العمليات أو التحريض عليها يتم في الغالب من مواقع خارجية، خارج فلسطين تمامًا، منها لبنان تحديدًا أو بعض من الدول الأوروبية، وهو ما لا يمكن السكوت عليه الآن خاصة وأن هذا التحريض يتواصل ويتسبب في عمليات أمنية ذات طابع دموي للإسرائيليين.

خطوات عملية
وفي هذا الصدد يتم حاليًا إعداد بعض من مشاريع القوانين التي سيتم طرحها سواء بالكونغرس أو في بعض من المؤسسات الأميركية من أجل تقليل أو وقف المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية، بدعوى عدم تقديم الخدمات والحماية لوقف العنف الفلسطيني ضد الإسرائيليين، وهو ما يمكن أن يسبب الكثير من الأزمات خاصة في ظل الحاجة المستمرة للمال من قبل السلطة التي تعاني الكثير من الأزمات.

وفي هذا المجال ذكر تحليل مضمون لبعض من التقارير الاستراتيجية الأميركية أن السياسات التي تنتهجها بعض من المصادر الفصائلية من حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» توضح أن تقديرات المقاومة هي أن ما يجري في الضفة الغربية المحتلّة هو جزء من الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، في ظلّ تَوافر كلّ العوامل لانطلاقها.

وأضافت أن الدفع نحو الانتفاضة في جميع الساحات، قد تَعزّز بعد معركة سيف القدس، وسط تقديرات بأن يدخل الفلسطينيون في مختلف الميادين في مواجهة شاملة لردع حكومة إسرائيل مع سياساتها الحالية.
وإلى جانب سياسة تلك الحكومة، ثمّة عدّة عوامل أخرى تدفع بدورها نحو هكذا سيناريو ، وعلى رأس تلك العوامل، بحسب تقارير صدرت عن إسرائيل:

1- ارتفاع الحافزية للمواجهة، بمعزل عن الأدوات التي في يد الفلسطينيين وهي حافزية ضاعفتْها حملات الضغط الإسرائيلي من اغتيال واعتقال واقتحام للمدن الفلسطينية، والتي جاءت نتائجها بعكس توقّعات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
2- وجود دعوات صريحة للتصعيد ومواصلة العمليات في قلب فلسطين مهما كان الأمر.

تقدير استراتيجي
بات واضحًا إنه ومع تصاعد الأحداث على الساحة الفلسطينية، يتجهّز الفلسطينيون، بالفعل، لاندلاع مواجهة شاملة مع الاحتلال، وهي المواجهات التي تشارك فيها مختلف الجهات، بهدف الرد على حكومة بنيامين نتنياهو.

وممّا يضاعف القلق من التصعيد وجود دلائل تشير إلى تراجُع مكانة السلطة الفلسطينية وقدرتها على القيام بالدور الأمني الذي يضبط الساحة الفلسطينية، خاصة وأن تواصل ضعف السلطة الآن سيعني بدء انتفاضة جديدة بشكل فعلي.

وتنظر الكثير من الدوائر بعين الخطورة إلى انضمام عناصر من السلطة إلى المقاومة في الضفة، على عكْس رؤية قيادة الأولى، ما يُعطي مؤشّراً إلى أن هنالك دافعية لدى عناصر الأجهزة الفلسطينية للانخراط في الاشتباك.
ويُضاف إلى ما تَقدّم أن الضفة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات المقاومة بكلّ الأشكال، وسط حالة من الاندماج بين مقاتلي جميع الفصائل، وظهور مجموعات وليدة من دون أهداف سياسية من مِثل «عرين الأسود» التي تضمّ داخلها عناصر من مختلف التنظيمات، بما فيها «حماس» و«فتح» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية».

وإذ يسجَّل أن سلسلة العمليات التي جرت خلال العامين الأخيرين، نفّذها الجيل الذي ولد خلال فترة الانتفاضة الثانية، فإن الأخطر هو أن تقديرات العدو تفيد بأن كلّ أبناء هذا الجيل الجديد يؤمنون بالمواجهة والانتفاضة، فيما تكيّف الكثيرون منهم مع التحدّيات الأمنية التي يفرضها الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وباتوا يتجاوزونها، فضلاً عن أن هؤلاء لا يزالون خارج «الرادار الأمني» التابع لتل أبيب ورام الله، وأن غالبيتهم يشعرون بالإحباط والغضب وحالة من فقدان الثقة تجاه السلطة وتوجّهاتها، ويرون بأن ما يفعلونه بمثابة هَبّة ضرورية في وجه الوضع برمّته.

أقرأ أيضًا: المقاومة الفلسطينية وتحديات أجيال متعاقبة.. بقلم معتز خليل

فلسطينيون بأمريكا يطالبون الإدارة الأمريكية بمراجعة علاقتهم مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية 

يطالب فلسطينيون وحقوقيون في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التوقيع على عريضة تطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمراجعة علاقة بلاده مع الاحتلال، والتذكير بأن التطبيع بين الأخيرة والدول العربية لا يخدم القضية الفلسطينية.

وطالب الموقعون الإدارة الأميركية بوقف دعمها لدولة الاحتلال من أجل الضغط على حكومتها للامتثال للقانون الدولي ووقف انتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وأن تعزيز علاقتها مع “تل أبيب” سيمكنها من مواصلة مشروعها الاستيطاني، ويؤدي ذلك إلى قتل المزيد من الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال وطردهم من منازلهم.

وأشار الموقعون إلى أهمية وقف الإدارة الأميركية جهود التطبيع التي أطلقت شرارتها الإدارة السابقة، حيث تمنع هذه الجهود محاسبة تل أبيب على احتلال فلسطين وتزيد من الدعم العالمي لدولة الفصل العنصري.

اقرأ/ي أيضاً: بلينكن يحثّ الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على تهدئة التصعيد

بعد 100 يوم على اغتيال أبو عاقلة.. واشنطن تطالب “إسرائيل” بتغيير قواعد الاشتباك

وكالات – مصدر الإخبارية 

طالبت الإدارة الأمريكية من “إسرائيل” مراجعة ما أسمته “قواعد الاشتباك” خلال عملياتها العسكرية في الضفة المحتلة، بعد اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، بالتزامن مع مرور 100 يوم على الجريمة.

وقال موقع “أكسيوس” الإخباري، نقلاً عن مؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد لقائه عائلة أبو عاقلة في واشنطن، اتصل بوزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، وطلب منه نشر النتائج النهائية للتحقيق العملياتي العسكري الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف بلينكن أن “مراجعة قواعد الاشتباك ستكون خطوة نحو المساءلة في قضية الصحافية شيرين”.

وبحسب “أكسيوس”، فإن رد غانتس على بلينكن كان بأن “المواقف على الأرض لا تكون دائماً واضحة (بيضاء أو سوداء) أثناء العمليات العسكرية”.

وقال بلينكن لغانتس إنه “يعتقد أنه لم يتم اتباع قواعد الاشتباك أو أنه يجب مراجعتها، إذا كان جندي إسرائيلي قد أطلق النار على أبو عاقلة وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص عليها علامة “صحافة”.

وكانت أسرة أبو عاقلة اتهمت الولايات المتحدة بمساعدة “إسرائيل” على الإفلات من العقاب على قتلها، وطلبت لقاء الرئيس جو بايدن أثناء زيارته للمنطقة في تموز (يوليو) الماضي، ولكن لم يتح لها ذلك.

ونددت أطراف فلسطينية رسمية وفصائلية بالاستنتاجات الأميركية من حادثة الاغتيال، ورأت فيها تعبيرا عن الانحياز الأميركي لتل أبيب مشددة على أن “إسرائيل” هي المسؤولة عن هذه الجريمة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهيدة الصحافية أبو عاقلة في 11 أيار (مايو) الماضي، أثناء تغطيتها لاقتحامه مدينة جنين، ما أثار موجة غضب عارمة في الأوساط الحقوقية والإعلامية على المستويين العربي والدولي.

اقرأ/ي أيضاً: للمطالبة بمحاسبة الاحتلال.. عائلة الشهيدة أبو عاقلة في واشنطن

بلينكن: الإدارة الأمريكية ملتزمة بالحفاظ على أمن “إسرائيل”

وكالات – مصدر الإخبارية 

شدّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على التزام بلاده بالحفاظ على أمن “إسرائيل”، وخلق شرق أوسط أكثر أمناً وازدهاراً.

وقال بلينكن في تصريح صحفي: “بالنيابة عن الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي، أهنئ سكان إسرائيل الذين يحتفلون بمرور 74 عاماً على اسقلال بلادهم”.

وأضاف بلينكن: “التحالف بين بلدينا، على أساس مبادئ الديمقراطيات المشتركة ثابت، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على أمن (إسرائيل)، وتثمن الشراكة بين الطرفين في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران”.

وتابع أن “الولايات المتحدة تترقب مواصلة تعاونها مع (إسرائيل) لخلق شرق أوسط أكثر أمناً وازدهاراً، ولتعزيز السلام من خلال بناء جسور إضافية بين (إسرائيل) وجيرانها”.

اقرأ/ي أيضاً: الإدارة الأمريكية تقدم مقترحاً للكونجرس لتشجع هجرة العقول الروسية

 

أمريكا تبحث شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب

وكالات-مصدر الإخبارية

تدرس الإدارة الأمريكية شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، مقابل التزام علني من إيران بوقف التصعيد في المنطقة.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادره أن “إحدى الأفكار التي تناقشها إدارة بايدن ستكون إعلاناً عاماً بأن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق في إعادة تسمية الحرس الثوري الإيراني إذا لم تف إيران بتعهدها بوقف التصعيد في المنطقة”.

وكشف مسؤولون إسرائيليون أن “إدارة بايدن أطلعت الحكومة الإسرائيلية على أنه يجري النظر في مثل هذه الاحتمالات لكنها شددت على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات”، مشيرين إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء الفكرة، وخصوصاً لأن الولايات المتحدة لم تطلب التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إنه “لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني”، مشدداً على أنه “بغض النظر عن أي شيء، سيبقى الحرس الثوري الإيراني على قائمة منفصلة للإرهاب ويخضع لعقوبات عديدة، وستظل الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من الأدوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار”.

وحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن “التصنيف لا يرتبط ارتباطاً مباشراً بالاتفاق النووي وأي قرار يتخذ سيشكل تفاهماً ثنائياً منفصلاً بين الولايات المتحدة وإيران”.

Exit mobile version