وزارة الخارجية تطالب الإدارة الأميركية بالوفاء بالتزاماتها

رام الله – مصدر الإخبارية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأميركية بالوفاء بالتزاماتها وتحمل مسؤولياتها في حماية حل الدولتين.

وأدانت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، مصادقة ما تسمى “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية”، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بسغات زئيف”، المقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس المحتلة.

واعتبرت “الخارجية” ، أن استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتصعيد الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية الاستعمارية التوسعية، يهدف لإنهاء أي فرص لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتعميق تهويد وأسرلة المدينة المقدسة لعزلها عن محيطها الفلسطيني، لحسم مستقبل المدينة بالقوة من طرف واحد قبل اية مفاوضات مستقبلية.

وأكدت “الخارجية” أن عمليات أسرلة وتهويد القدس باطلة وغير شرعية وتشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتمردا اسرائيليا رسميا على الشرعية الدولية وقراراتها.

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتحرك الفوري واتخاذ ما يلزم من اجراءات عملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف اعتداءاتها في الارض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس.

صحيفة: الرئيس عباس رفض الاستجابة لضغوط أمريكية لإدانة الحرب في أوكرانيا

متابعة – مصدر الإخبارية 

نقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادر وصفت بأنها “رفيعة المستوى” في مقر المقاطعة في رام الله بالضفة المحتلة، عن تعرض الرئيس محمود عباس ا لـ “ضغوطات وابتزازات” من قبل الإدارة الأمريكية، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوردت الصحفية عن المصادر قولها، إن الإدارة الأمريكية وخلال الساعات القليلة الماضية مارست الضغوطات على الرئيس عباس، من أجل إعلان إدانة واستنكار واضحين للخطوة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وكشفت أن الرئيس عباس حتى اللحظة لم يتماشى مع هذه الضغوطات والإبتزازات، وحتى يرفض التعامل مع العديد من رسائل “التهديد السياسي” التي وصلت مكتبه من العواصم الأوروبية، وقراره كان صارماً بهذا الملف، خشية من تضرر العلاقات بأي من جانبي الصراع العسكري القائم.

المصدر: صحيفة “رأي اليوم”

اقرأ/ي أيضاً: مفوضية اللاجئين: توقعات بنزوح 7 ملايين مدني جراء الحرب الروسية الأوكرانية

بن مناحيم يزعم: إدارة بايدن منحت الرئيس عباس مدة عامين لتنظيم نقل السلطة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم المستشرق الإسرائيلي يوني بن مناحيم، اليوم الثلاثاء، ونقلاً عن ما أسماها بـ”المصادر الرفيعة في حركة فتح”، قولها: إن “إدارة بايدن أمهلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدة عامين لتنظيم نقل السلطة”

وادعى بن مناحيم، وفقاً لمصادره، أنه وخلال هذه الفترة لن تضغط إدارة بايدن على الرئيس عباس لإجراء انتخابات في الضفة والقطاع منعاً للصدامات السياسية وتعزيز حركة “حماس”، حد زعمه.

وزعم المستشرق الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني عباس يستعد لعقد مؤتمر فتح الثامن في الشهر المقبل لتعيين رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج عضوًا بارزًا في قيادة فتح، لتقليص قوة القيادي مروان البرغوثي داخل الحركة.

بلينكن للرئيس عباس: ملتزمون بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن إدارة الرئيس بايدن تدرك الصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مؤكداً التزامها بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الإثنين، بين بلينكن والرئيس عباس، بحثا خلاله آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وشدد بلينكن خلال الحديث الهاتفي عاى رفض الإدارة الأمريكية للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، حد تعبيره.

ونقل وزير الخارجية الأمريكي تحيات الرئيس بايدن للرئيس عباس، وتأكيده على التزام الولايات المتحدة الأميركية بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي.

وأوضح الوزير بلينكن أنه سينقل إلى الرئيس بايدن والمسؤولين في إدارته عن التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين، وأنه سيقوم بإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية، والعمل المشترك مع الجميع للمضي قدما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

بدوره، قال  الرئيس عباس، إن “الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وأهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.”

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية” .

وذكر أن المجلس المركزي القادم سيقوم بتقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات.

 

بعد عام على تولي بايدن رئاسة أمريكا.. ماذا قدم للفلسطينيين؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يصادف اليوم الخميس 20 كانون الثاني (يناير) 2022 مرور عام على تولي الرئيس الأمريكي جون بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تساؤلات عديدة حول وعوده خلال حملته الانتخابية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإنهاء السياسات التي خلفتها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.

ومن أبرز الملفات التي كان يتوقع حدوث اختراقةً فيها مع تولي بايدن الرئاسة الأمريكية، إعادة فتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن، والقنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة تمويل ميزانية السلطة الفلسطينية، وتمويل مشاريع تنموية وإنسانية، ودفع مسار السلام بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، إن الاختلاف بين إدارتي بايدن وترامب هو من حيث الشكل فقط، ولا تغيير حقيقياً وجذرياً للسياسات القائمة حتى الآن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أبو يوسف في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن بايدن تحدث عن العديد من القضايا والوعود خلال حملته الانتخابية التي لم تترجم على أرض الواقع.

وأوضح أبو يوسف، أنه خلال عام على تولي بايدن لم يتغير أي من المواقف الأمريكية بشأن ملفات حل الدولتين والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، واستئناف الدعم المالي لميزانية السلطة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتطاعات الشهرية من أموال المقاصة.

وتوقع أبو يوسف خلال باقي سنوات إدارة الرئيس بايدن أن تستمر الإدارة الأمريكية بتقديم المزيد من الدعم للاحتلال الإسرائيلي وإحداث اختراقه إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني.

وأشار أبو يوسف إلى أن الإدارة الأمريكية لجأت خلال العام الماضي لسياسة (تجميد) الوضع القائم وبقائه كما هو، عدا ملف إعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

من جهته، رأى المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري، أن أداء الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية خلال عام من ولاية بادين كان ضعيفاً جداً.

وقال المصري، إنه “بات من الواضع أن القنصلية الأمريكية في القدس لن تفتح في ولاية بادين في ظل الرفض القاطع الإسرائيلي لهذا الأمر”.

وأضاف المصري، أنه على صعيد العملية السياسية فإنها لن تستأنف أيضاً كون بادين لن يستطيع الضغط على حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت في ظل عدم وجود ضغط فلسطيني قوى نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني.

وتوقع المصري، أن “يكون هناك مسار سلام اقتصادي في الضفة الغربية وتهدئة في قطاع غزة”.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تستأنف الإدارة الأمريكية المساعدات المالية لميزانية السلطة وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن خلال فترة زمنية ليست بالقصيرة عبر تعديل العديد من القوانين التي فرضت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

يذكر، أن الإدارة الأمريكية استأنفت خلال العام الأول من ولاية بايدن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 235 مليون دولار أمريكي من أصل قرابة 368 مليون دولار .

المدلل: نُطالب بحلول بعيدا عن الابتزاز السياسي في ملف الأونروا

غزة _ مصدر الإخبارية

طالب مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل من لازارينى البحث عن حلول لإشكالية العجز في ميزانية الاونروا بعيدا عن الابتزاز السياسي الذى تمارسه الإدارة الأمريكية.

جاء ذلك خلال رده على ما صدر عن المتحدث الرسمي باسم الوكالة عدنان أبو حسنة حول قرار الأونروا تطبيق مبدأ الحيادية على الموظفين الفلسطينيين ، وما صدر عن فيليب لازارينى المفوض العام للأونروا حول العجز في ميزانية الأونروا والذى يصل إلى ١٢٠ مليون دولار.

وبين أنّ ما يجرى عملياً من إدارة وكالة الغوث في فرض مبدأ الحيادية من وجهة نظرها والذى يأتي تساوقاً مع المواقف الأمريكية والصهيونية بملاحقة الموظفين وتتبع أدائهم والتحذيرات الصادرة اليهم بتجنب التعاطي والاندماج مع الحالة الوطنية الفلسطينية وعناوين القضية الفلسطينية.

وأكد المدلل في تصريح له، مساء اليوم السبت، أن ذلك يسارع الخطوات التي تتخذها وكالة الأونروا لتنفيذ بنود اتفاق الاطار بينها وبين الإدارة الأمريكية.

وطالب بضرورة استنهاض الشعور بالمسؤولية واستشعار خطورة ما يُحاك من مؤامرة ضد وكالة الأونروا لتصفية عملها وانهاء مهامها التي أنشئت من اجلها وهى تعتبر الشاهد الوحيد على استمرار قضية اللاجئين والتي هي جوهر القضية الفلسطينية.

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش عليه ان يتحمل مسؤولياته بمنع الابتزاز الأمريكي والتدخل لوقف الانهيار الذى تعانى من وكالة الاونروا والتي أُنشئت بقرار أممي من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعا إلى حراك وطني جماهيري بتفعيل كل الوسائل الممكنة وطنياً على المستوى التوعوي والإعلامي والمؤسساتي ووقفات حاشدة امام مكاتب ومراكز ادارة الاونروا ولكن بطريقة حضارية مؤثرة تفعيل مخيمات اللاجئين الممتدة على طول الوطن ومخيمات الشتات .

اشتية يدعو الإدارة الأمريكية لإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإدارة الأميركية للإسراع في تنفيذ ما وعدت به، خاصة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، بالإضافة الى رفع اسم منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية من قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال استقباله، أمس الجمعة، في مكتبه برام الله، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي، ضم السيناتور كريس ميرفي، والسيناتور ريتشارد بلومنتل، والسيناتور كريس فان هولن، والسيناتور جون اوسوف، والوفد المرافق لهم.

ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية العمل على فتح مسار سياسي جاد وجديد لإنهاء الاحتلال، من خلال الرباعية الدولية على أساس القانون والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وطالب الإدارة الأميركية، الضغط على إسرائيل وإلزامها باحترام الاتفاقيات الموقّعة معها بما فيها وقف الاستيطان،

وإلزامها بوقف الانتهاكات بحق الإنسان الفلسطيني سواء بالقتل والاعتقال وهدم الممتلكات ومصادرة الأراضي، ووقف الإجراءات في مدنية القدس.

وبحث رئيس الوزراء مع الوفد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ما بين الولايات المتحدة وفلسطين بشكل مباشر، مثمنًا إعادة الإدارة الأميركية للدعم المالي لوكالة “الأونروا”، واستئناف المشاريع التنموية والبنى التحتية، ودعم جهود الحكومة في مواجهة فيروس كورونا.

واستعرض اشتية آخر المستجدات والتطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل التوسع الاستيطاني، مشيرًا الى أن حل الدولتين يواجه خطرًا حقيقيًا نتيجة استمرار إسرائيل بسياستها الاستيطانية وقضم الأراضي، مؤكدًا أن “تآكل حل الدولتين واستمرار الأمر الواقع سيكون له نتائج ديموغرافية وأمنية”.

الإدارة الأمريكية تطلب من الاحتلال مساعدة الفلسطينيين اقتصادياً

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلبت من حكومة الاحتلال المساعدة في حل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من حكومة الاحتلال ضرورة المساعدة في حل الأزمة الاقتصادية للسلطة، عبر وسائل مختلفة من أبرزها تقليص خصم أموال عائدات الضرائب.

ولفتت إلى أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية هادي عمرو، عبر خلال زيارته للمنطقة عن قلقه من الوضع الذي تمر به السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن وخاصة على الجانب الاقتصادي.

وأشارت إلى وجود اتصالات لبحث بعض المشاريع الاقتصادية إضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة والتي تشكل جانبًا مهمًا من تلك الاتصالات.

وذكرت أن حكومة الاحتلال تطلب أن تؤدي السلطة الفلسطينية دورا فعالا في عملية إعادة إعمار غزة، حيث احتلت هذه القضية جانبا مهما من المحادثات التي أجراها هادي عمرو في المنطقة.

حماس تستنكر تصريحات الإدارة الأمريكية الداعمة لإسرائيل وتصفها بالعمياء

غزة-مصدر الإخبارية

استنكرت حركة حماس التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، التي أعطى فيها الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في عدوانه على الفلسطينيين بحجة حق الدفاع عن النفس.

وقالت حماس خلال بيان لها وصل مصدر الإخبارية “هل قتل النساء والأطفال وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وطرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس، والعدوان على المسجد الأقصى، والاعتداء على الصحفيين وكسر أيديهم، دفاعا عن النفس؟”.

وأكدت حماس على أن المحتل ليس له حق الدفاع عن النفس، بل واجبه حسب القانون الدولي هو أن ينهي احتلاله لأرضنا ويوقف عدوانه على شعبنا.

كما عبرت عن استنكارها لدعم أميركا المستمر للاحتلال عسكريًا وتزويده بكل أصناف الأسلحة المتقدمة،  مما يجعلها مشاركة في العدوان على غزة.

وتابع البيان “نتطلّع أن يوجه السيد بلينكن رسائله في الاتجاه الصحيح، فيذكر الاحتلال بصرامة ووضوح بواجباته في القانون الدولي، وضرورة احترام هذه الواجبات والالتزام بها، بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأصيلة”.

وأردف نتأمل أن يكون بلينكن وإدارته الجديدة تعلموا الدرس من الفشل الذريع الذي منيت به السياسة الأمريكية في تدخلها في ملف الصراع العربي الإسرائيلي لعقود.

ووصفت حماس انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل بـ “الأعمى”، وكذلك الفشل في محاولات إقصاء الحركة وقوى شعبنا الحية منذ عام ٢٠٠٦، برفض نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة، وفرض الحصار على غزة.

وأكدت حماس في رسالة إلى بلينكن وإدارته، إذا كانوا جادين في تحقيق الاستقرار والرفاه في المنطقة؛ فعليهم احترام إرادة شعبنا الحرة، والالتزام بالقانون الدولي، وتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد حق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة إلى دياره التي هجر منها.

بايدن يعترف بمذابح العثمانيين للأرمن كإبادة جماعية

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، اعترافه بالإبادة الجماعية بحق الأرمن في عهد العثمانيين.

وقال بايدن خلال بيان أصدرته الإدارة الأمريكية، إن المذبحة التي تعرض لها الأرمن أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية، والتي بدأت باعتقال المفكرين الأرمن وزعماء الأرمن في القسطنطينية في 24 أبريل 1915، تمثل إبادة جماعية.

وأضاف بادين خلال البيان “أن الشعب الأمريكي يكرم الأرمن الذي لقوا مصرعهم بالإبادة، التي بدأت في مثل هذا اليوم قبل 106 أعوام”.

تعد  خطوة بادين رمزية إلى حد كبير، تعني تغيرا جذريا عن سياسة شديدة الحذر تبناها البيت الأبيض منذ عقود حيال مسألة الاعتراف بإبادة الأرمن. وفق رويترز

من جانبها، أشادت أرمينيا باعتراف بايدن بإبادة العثمانيين للأرمن واعتبرته خطوة قوية جدًا.

يأتي ذلك فيما نظم حوالي 10 آلاف شخص مسيرة بالمشاعل في العاصمة الأرمينية، أمس الجمعة، لإحياء ذكرى 1.5 مليون أرمني قتلوا على يد تركيا العثمانية منذ أكثر من قرن، وقام النشطاء بإحراق العلم التركي.

ويقدر المؤرخون أنه في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، قتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني على يد الأتراك العثمانيين فيما يعتبر على نطاق واسع أول إبادة جماعية في القرن العشرين، وجاء هذا الاعتراف بعد فترة من مطالبات من الأرمان للاعتراف بالإبادة.

Exit mobile version