بيت لحم – مصدر الإخبارية
عم الإضراب الشامل محافظة بيت لحم، اليوم الخميس، تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي، وذلك حدادا على روح الشهيد الأسير المحرر حسين مسالمة.
وشمل الإضراب مختلف مناحي الحياة، وأغلقت المحال والمصالح التجارية أبوابها.
وكان أمين سر اتحاد المعلمين في بيت لحم عاصم الزبون، قد أعلن الليلة الماضية، التزام كافة المدارس في المحافظة بالإضراب.
واستشهد الأسير المحرر المريض بالسرطان حسين مسالمة، أمس الأربعاء، في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان إن الأسير المحرر حسين مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن “النقب الصحراوي”، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قراراً بالإفراج عن الأسير مسالمة (39 عاماً)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم بتاريخ 14/2/2021، وتم نقله إلى مستشفى “هداسا” في مدينة القدس المحتلة.
ومكث مسالمة في مستشفى “هداسا” حتى 13/9/2021 حيث نقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير مسالمة اُعت عام 2002، وصدر بحقه حكماً بالسّجن لمدة (20 عاماً)، أمضى منها نحو (19 عاماً).
والجدير ذكره أن الأسير مسالمة تعرض لمماطلة وإهمال طبي متعمد قبل نقله من سجن “النقب” إلى المستشفى، ليتبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) وأن المرض في مرحلة متقدمة، وذلك قبل أن تفرج عنه سلطات الاحتلال.