قوات الاحتلال تفرج عن الأسير المريض حسين مسالمة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأن الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة حر طليق، لكنه لا يزال يمكث في مستشفى “سوروكا” الاسرائيلي، نظراً لصعوبة حالته الصحية.

ووفق حديث المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن الهيئة ووزارة الصحة تتابع الآن حالة الأسير مسالمة الصحية داخل مستشفى سوروكا، وتبحث إمكانية نقله لأي مستشفى فلسطيني في حال توفر له علاج، وإذا كانت حالته الصحية تسمح بنقله، وفقاً للتقارير الطبية.

وأصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأحد، قراراً بالإفراج عن الأسير مسالمة (39 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بسبب تدهور حالته الصحية.
وذكر عبد ربه أنه ومنذ حوالي ساعة من الآن، انسحب السجانون من أمام غرفته في المستشفى بعد أن أزالوا القيود عنه، مشيرًا الى أنه حر طليق ولكنه لا يزال يمكث في غرفة العناية المكثفة، بسبب صعوبة حالته الصحية.

ونبه عبد ربه أن الأسير مسالمة في حالة شبه غيبوبة ويعاني من آلام شديدة في جسمه.

وتابع أنه “كان يعاني في الفترة السابقة من آلام وأوجاع حادة في البطن، لكن إدارة المعتقل لم تكترث لوضعه وماطلت بتحويله للمستشفى، لتشخيص حالته وتلقي العلاج، ليتبين إصابته فيما بعد بسرطان الدم (اللوكيميا)، وخضع لجلسة علاج كيماوي، ومنذ أكثر من شهر تدهورت حالته الصحية”.

وأشار إلى أن ما تعرض له الأسير هو ارتكاب جريمة بحقه، وبمثابة قتل بطيء له، كونه كان يعاني من آلام وأوجاع مسبقاً، ولكن إدارة السجون لم تكترث له، وهي من تتحمل المسؤولية عن تدهور حالته الصحية.

الجدير ذكره، أن الأسير حسين مسالمة معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 20 عاماً.