هيئة الأسرى: الأسير رياض العمور بحاجة إلى عملية قلب مفتوح

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الأسير المريض رياض العمور (53 عامًا) من مدينة بيت لحم، بحاجة إلى عملية قلب مفتوح.

وأضافت الهيئة، بعد زيارة محاميها كريم عجوة للأسير العمور في سجن “عسقلان”، أنه كان خضع الأسبوع الماضي لـ3 فحوصات بالدم، وستُجرى له أيضًا فحوصات جديدة خلال اليومين القادمين، وقد أبلغه طبيب العيادة بوجود مشكلة بالدم لديه.

وتابعت بأن الأسير رياض العمور يعاني من عدم استقرار في قياس الدم، ومن مشكلة في الصمام الداخلي للقلب، وهو بحاجة إلى عملية قلب مفتوح، علمًا أنه خضع في الماضي لعمليتي قلب مفتوح، الأولى كانت عام 2010.

وأشارت إلى أن الأسير العمور يأخذ 6 أنواع من الأدوية يوميًا، من بينها مميع للدم، ودواء للضغط، وللمعدة وفيتامينات، ودواء لعلاج السوائل على الرئة، وآخر لالتهاب المثانة الذي يعاني منه.

ولفتت إلى أنه بحاجة إلى أنواع معينة من الطعام تناسب وضعه الصحي، ولا يستطيع تناول العديد من أصناف الطعام مثل السمك واللحوم والدجاج.

والأسير العمور اعتُقل عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 11 مرة، وواجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا، فقد على إثره السمع في إحدى أذنيه.

ومنذ بداية اعتقاله، يتعرض لجريمة الإهمال الطبي، ومكث في “مستشفى سجن الرملة” 7 أعوام، كما فقد والديه خلال سنوات سجنه وحُرم من وداعهما.

اقرأ/ي أيضاً: فلسطين لدراسات الأسرى: 1230 قرار اعتقال إداري بحق الأسرى

الاحتلال يحكم على أسير من البيرة بالسجن 22 شهراً

رام الله – مصدر الإخبارية 

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، على الأسير هيثم سياج من حي أم الشرايط في مدينة البيرة، بالسجن الفعلي لمدة 22 شهراً، وغرامة مالية قيمتها 3000 شيكل.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الناشط الشبابي سياج بتاريخ 3/11/2021 بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ونقلته إلى التحقيق في مركز توقيف “عوفر” العسكري، والذي استمر معه لعدة أسابيع.

وأضاف أن محكمة الاحتلال وبعد تأجيل محاكمته 16 مرة أصدرت حكمها بحقه، بعد أن وجهت له عدة تهم تتعلق بالتحريض ومقاومة الاحتلال.

يذكر أن “سياج” أسير سابق كان اعتقل عدة مرات، وأمضى ما مجموعه 3 سنوات في سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: أربعة أسرى فلسطينيين يدخلون أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال

أسرى الجبهة الشعبية يعلنون الإضراب رداً على سياسة استهداف قادتهم

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن كتيبة الشهيد خضر عدنان من أسرى الجبهة ستبدأ إضرابا عن الطعام، ردًا على سياسة مصلحة السجون تجاه قيادة وكوادر الجبهة، ورفضًا لسياسة الإهمال الطبي، وتضامنًا مع الأسير وليد دقة، وأسرى سجن الرملة والمرضى.

وقالت الجبهة إن 54 أسيرًا من أسرى الجبهة الشعبية سيبدأون الإضراب كدفعة أولى، لافتةً إلى أن هذا الإضراب جاء بعد التعنت في قرار رفض الإفراج عن الأسير المريض المفكر وليد دقة والمحاولات المستمرة للمساس بحياة القائد أحمد سعدات.

وأضافت أن الاحتلال يمارس الانتهاكات بحق الأسرى عبر عزلهم أو ممارسة التنكيل والعزل بحق قيادات الجبهة الشعبية، وبحق الأسرى المرضى، إضافة لاستخدامه سياسة الإعدام البطئ بحق الأسرى.

وأكدت أنها اتخذت قراراً بالتصعيد في كل السجون في إطار مواجهة إجراءات السجان الانتقامية بحق القائد أحمد سعدات وقيادة الجبهة الشعبية في السجون.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني كافة وكل الضمائر الحية للوقوف جانب الأسرى في معركتهم، مطالبة المقاومة بحماية دماء الأسرى التي ستكون غالية في سبيل الكرامة والحرية والحقوق الإنسانية التي يعتدي عليها السجان الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: الأسرى المرضى يقررون تعليق خطوة الإضراب

الاحتلال يحكم على أسيرين من جنين بالسجن المؤبد

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن محكمة الاحتلال الإسرائيلي، حكمت، اليوم الثلاثاء، على أسيرين من قرية رمانة غرب جنين، شمال الضفة المحتلة، بالسجن المؤبد.

وقال نادي الأسير في جنين، إن سلطات الاحتلال حكمت على الأسيرين أسعد يوسف الرفاعي، وصبحي عماد صبيحات، بالسجن المؤبد 4 مرات و20 عاما لكل منهما، بادعاء تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة “العاد”، أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 آخرين.

وأضاف أن جيش الاحتلال اعتقل الأسيرين رفاعي وصبيحات بتاريخ 8/5/2022، وذلك بعد مطاردة استمرت 3 أيام.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت منزلي عائلتي الأسيرين في 8/8/2022، ضمن سياسة العقاب الجماعي.

اقرأ/ي أيضاً: سرايا القدس: مقاتلونا تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية

المعتقل الإداري هشام عواد يبدأ إضراباً عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، “إن المعتقل الإداري هشام حامد عواد (21 عامًا) من مخيم عسكر الجديد في نابلس، شرع يوم أمس الأحد بالإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وعقب إعلانه للإضراب، شرعت إدارة السجون بنقله إلى الزنازين”.

وأضاف النادي في بيان صحفي، أن الأسير عواد معتقل منذ تاريخ 15/12/2022، وقد جرى تحويله للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور.

وبين أن عواد أُعيد اعتقاله بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه، حيث تعرض للاعتقال عام 2020، وجرى تحويله في حينه للاعتقال الإداري وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري وبلغ مجموعها عام ونصف.

وأشار إلى أن إضراب الأسير عواد يأتي مع تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 1000 معتقل.

اقرأ/ي أيضاً: حماس تحذر الاحتلال من تداعياته سياساته الفاشية بحق الأسرى

جامعة الدول العربية تدعو للإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعا مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية الدولية للضغط على “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، للإفراج الفوري عن كافة الأسرى والمعتقلين، خاصة قُدامى الأسرى والمرضى والأطفال وكبار السن والمعتقلين الإداريين وجثامين الشهداء.

وحمّل المجلس دولة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، الذي قضى مضربا عن الطعام لمدة 87 يوما، تعمدت خلالها سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي ممارسة الإهمال الطبي القاتل تجاهه، رافضة اتخاذ أي محاكمة عادلة له ومتجاهلة طلبه المشروع بالحرية.

وعبّر مجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية في بيان له، عقب الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لمناسبة الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين، ووجه التحية لأجيال من اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من بيوتهم بالقوة والإرهاب والقهر الإسرائيلي منذ النكبة عام 1948، مؤكدا حقهم غير القابل للتصرف في العودة والتعويض.

وثمن إحياء هذه الذكرى الأليمة في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي العديد من العواصم والمنظمات الدولية والإقليمية.

وطالب المجتمع الدولي، بممارسة الضغط اللازم على “إسرائيل” لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وجميع سياساتها وممارساتها غير القانونية، بما فيها الضمّ والاستيطان الاستعماري، والفصل العنصري، واستهداف المدنيين، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، والاستيلاء على الممتلكات، وهدم المنازل والبنى التحتية، والمساس بالمقدسات، داعيا إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ودان المجلس الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها الحملات الأخيرة من الحصار والعدوان الإسرائيلي الغاشم على القدس و نابلس وقطاع غزة وجنين وأريحا وطولكرم وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما في ذلك ممارسة القتل والإرهاب والتحريض، التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين، وهدم المنازل والمنشآت والبنى التحتية، معربا عن تضامنه مع عائلات شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم.

كما أكد مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحقه في تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على ضرورة حماية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ورفض وإدانة كافة الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، خاصة المحاولات الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وإبعادهم عنه، وتقويض أساساته من خلال الحفريات أسفله، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي في شهر رمضان المبارك على المصلين العزّل والتخريب المتعمد للأثاث والمحتويات في المسجد الأقصى، وكذلك الاعتداءات الأخيرة على مصلى باب الرحمة، في محاولات محمومة للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه.

وأكد سيادة دولة فلسطين على مدينة القدس ومقدساتها، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية الأردنية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وأن إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

اقرأ/ي أيضاً: وزراء الخارجية يقررون التباحث لانضمام سوريا باجتماعات الجامعة العربية

نادي الأسير: الأسير عبد السلام بني عودة يتعرض لجريمة الإهمال الطبي

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير، اليوم الأحد، إنّ إدارة سجون الاحتلال تُنفّذ جريمة الإهمال الطبيّ بحقّ الأسير عبد السلام بني عودة من طوباس، والمعتقل منذ عام 2002، والمحكوم بالسّجن لمدة 30 عامًا.

ولفت نادي الأسير في بيان له، إلى أنّ الأسير بني عودة تعرض في شهر رمضان، لإصابة في عينه اليسرى في سجن (النقب) حيث يقبع، وخضع لعملية في عينه في مستشفى (سوروكا)، وفي حينه أكّد الطبيب المشرف عليه أنّه من المفترض أن يجري مراجعة ومتابعة في المستشفى لمكان العملية، إلا أنّ إدارة السجون انتهجت سياساتها التي تنفذها بحقّ الأسرى المرضى، والمتمثلة في المماطلة الممنهجة في نقله إلى المستشفى حتّى اليوم.

وشدد البيان أنّ الأسير بني عودة بدأ يعاني من أعراض قد تتسبب بضرر حقيقي في عينه المصابة، ورغم المطالبات المستمرة من الأسير، ومن رفاقه بضرورة نقله إلى المستشفى، إلا أنّ إدارة السجن وعلى مدار الفترة الماضية اكتفت بنقله إلى العيادة، وذلك رغم حاجته الماسة إلى النقل إلى المستشفى.

وأشار إلى أنّ الأسرى اليوم يخوضون معارك يومية للضغط على إدارة السجون، لنقل رفاقهم المرضى، لإتمام علاجهم في المستشفيات، أو إجراء فحوص طبيّة، وعمليات جراحية، وإلى جانب ذلك فإن معظم المسارات القانونية التي نُفذت من أجل إتمام الأسرى المرضى علاجهم، أكّدت مجددًا أنّ محاكم الاحتلال ما هي إلا ذراع لترسيخ الجريمة المستمرة بحقّ الأسرى.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: 217 أمر اعتقال إداري بحق الأسرى الشهر الماضي

توتر يسود سجون الاحتلال منذ استشهاد الأسير عدنان

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير، إن حالة من التوتر الشديد ما تزال تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال كافة، وذلك بعد مرور يومين على جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان.

وأضاف نادي الأسير، أنّ إدارة السجون تواصل إغلاق الأقسام حتّى اليوم، تحسبا لأي مواجهة قد ينفذها الأسرى ضد السجانين، كما تهدد بفرض (عقوبات)، في حال لم يكن هناك تعهد من الأسرى بوقف التهديدات المعلنة.

وحمّل إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير محمد خروشة من نابلس، بعد تعرضه لاعتداء وحشيّ من السجانين أمس، وعلى إثره نُقل إلى أحد المستشفيات دون معرفة تفاصيل كافية عن وضعه الصحيّ حتّى الآن.

الأسير خروشة أسير سابق، وهو نجل الشهيد عبد الفتاح خروشة.

يشار إلى أن الأسرى في جميع السجون قد نفذوا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية عقب جريمة اغتيال الشهيد عدنان، والتي تمثلت في إرجاع وجبات الطعام، وكذلك وقف كل مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية.

يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو 4900 أسير.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى لمصدر: نتابع جديًا لاسترداد جثمان الشهيد خضر عدنان

عشية يوم الأسير.. 4900 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 160 طفلاً

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت مؤسسات الأسرى، في تقرير عشية يوم الأسير الذي يوافق بوم غد الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو (4900) أسير، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عاما).

وأوضحت المؤسسات وهي: (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة– القدس)، أن من بين الأسرى أكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان، هما رغد الفني، وروضة أبو عجمية.

وأشارت إلى أنّ المتغير الوحيد القائم هو أنّ سلطات الاحتلال وبأجهزتها المختلفة، عملت على تطوير المزيد من أدوات التّنكيل، وتعمق انتهاكاتها عبر بنية العنف الهادفة إلى سلب الأسير الفلسطيني فاعليته وتقويض أي حالة نضالية متصاعدة ضده بهدف تقرير مصيره، وحماية حقوقه الإنسانية.

وذكرت أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع أوسلو يبلغ 23 أسيرًا، بالإضافة إلى أن هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة “تبادل الأسرى”، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل أوسلو وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي.

وبينت أن عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا وصل إلى قرابة الـ400 أسير، وهم ما يعرفون (بعمداء الأسرى)، بالإضافة إلى العشرات من المحررين الذين أعيد اعتقالهم عام 2014، وأمضوا أكثر من 20 عامًا على فترتين.

فيما بلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد (554) أسيرًا، وأعلى حكم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا، وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (236) شهيدًا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

أما عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم، فقد بلغ 12 أسيرًا شهيدًا، والأسرى المرضى أكثر من (700) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

وسجلت المؤسسات المختصة منذ مطلع العام الجاري نحو 2300 حالة اعتقال، بلغ عدد الأطفال المعتقلين أكثر من (350) غالبيتهم من القدس، فيما بلغ عدد النّساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال (40).

اقرأ/ي أيضاً: الأشقر لمصدر: 53 أسيرًا انضموا لقائمة عمداء الأسرى خلال عام 2023

الأسير علي السعدي من جنين يدخل عامه 22 في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

يدخل الأسير علي السعدي من مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، عامه الـ22 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واعتُقل الأسير السعدي (أب لخمسة أبناء) عام 2002، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد خمس مرات و50 عاماً.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الأسرى: اعتقال الاحتلال للمرضى على المعابر سلوك غير أخلاقي

Exit mobile version