قوات القمع الإسرائيلية تقتحم سجن جلبوع وتنقل عددًا من أسرى الشعبية

غزة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، سجن جلبوع وعزلت الأسير القائد وائل الجاغوب.

وفي التفاصيل، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن “الهجمة الاحتلالية على رفاقها داخل السجون ما زالت مستمرة”.

واستنكرت “الشعبية” خلال بيانٍ صحافي، اقتحام قوات القمع الصهيونية الثلاثاء غرف الجبهة الشعبية في سجن جلبوع، وتحويل الأسرى (وائل الجاغوب، نادر صدقة، حكمت عبد الجليل، أحمد العارضة) إلى التحقيق، ومن ثم قيامها بنقل الجاغوب إلى عزل سجن سلمون.

وحملّت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجاغوب، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

ودعت “الجبهة” جماهير شعبنا إلى أوسع حالة إسناد مع الأسرى بشكل عام وأسرى الجبهة بشكل خاص الذين يتعرضون لهجمة صهيونية واسعة.

وأكدت على أن الهجمة الصهيونية المتواصلة لم ولن تنجح في كسر إرادة الأسرى، أو تحييد قيادات الحركة الأسيرة عن باقي الأسرى.

ويقبع داخل سجون الاحتلال 4500 أسير فلسطيني يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية بحقهم.

أقرأ أيضًا: مركز فلسطين: الأسرى سيواجهون قرار بن غفير الأخير بخطوات نضالية

موجات الحر.. تُلهب السجون وتُؤذي الأسرى

أقلام – مصدر الإخبارية

موجات الحر.. تُلهب السجون وتُؤذي الأسرى، بقلم المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

لقد عانينا كثيراً خلال الأيام الماضية، جراء الارتفاع الكبير في درجات الحرارة. وما زلنا نُعاني من موجات الحر الشديد وقسوة الصيف هذا العام؛ بالرغم مما نَمتلكه من إمكانيات، وما يُمكن أن نُوفره من أدوات مساعدة، تُساهم في تخفيض درجات الحرارة وتبريد الجو وتساعد في تخفيف مخاطر موجة الحر وآثار الصيف وتداعياته الخطيرة على صحة الإنسان. لكننا وفي ظل هذه الأجواء الحارة جداً نضطر لأن نُعيد شريط ذكريات مريرة وثقيلة حملتها تلك السنوات التي قضيناها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة في السجون المقامة في صحراء النقب، جنوب فلسطين، لنستحضر معاً طبيعة المناخ هناك وتفاصيل الحياة القاسية التي وثقتها الذاكرة الجمعية للمعتقلين الذين مرّوا في التجربة، وهم كُثر. فنستشعر معاناة وآلام من لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال ويقضون سنوات أعمارهم وزهرات شبابهم بين جدران السجون، وخاصة أولئك الذين يتواجدون اليوم في سجون النقب ونفحة ورامون وبئر السبع، التي تقع في عمق الصحراء ويتواجد فيها نصف إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم نحو خمسة آلاف أسير ومعتقل.

إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بما ورثته من سجون عن الانتداب البريطاني عام1948، وما تركته السلطات الأردنية والادارة المصرية من مراكز ومعسكرات بعد “نكسة” حزيران عام1967. كما ولم تكتفِ بما أقدمت عليه من توسيع وتعديل لبعضها وإدخال اضافات جديدة عليها، بما يتلاءم ورؤيتها القمعية وينسجم مع سياستها الاحتلالية. وإنما بدأت مطلع سبعينيات القرن الماضي في تشييد سجون جديدة بمواصفات أكثر قمعاً وتشديداً، وكان أول تلك السجون التي تم تشييدها إسرائيلياً، سجن بئر السبع، الذي تم افتتاحه في 3كانون الثاني/يناير عام1970، ومن ثم تم تقسيمه إلى عدة سجون منفصلة مثل أيشل و أوهلي كيدار. وتبعه سجن نفحة الذي تم افتتاحه في 1آيار/مايو عام1980، ويُعتبر ثاني تلك السجون.
وفي 17آذار/مارس عام 1988، افتتح معتقل “أنصار3″، والذي كان بالأساس معسكراً للجيش الإسرائيلي، وتم إنشاء المعتقل بداخله، والذي يُعتبر من أكبر وأضخم السجون الإسرائيلية، من حيث مساحته الجغرافية، وفي عدد النزلاء أيضاً. وفي العام2006 افتتحت سلطات الاحتلال سجن “رامون”، بجوار سجن نفحة. وأربعتها تقع في عمق صحراء النقب جنوب فلسطين، ويعيش الأسرى فيها ظروفاً صعبة وقاسية، فيتحالف فيها سوء المناخ، صيفاً وشتاءاً، مع قسوة ظروف الاحتجاز وبشاعة السجان، فتتفاقم معاناة الأسرى هناك، ويزداد وجعهم مع ارتفاع درجات الحرارة وسخونة الأجواء.

ومما لاشك فيه، بأن معاناة الأسرى والمعتقلين في كافة سجون الاحتلال تتفاقم مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، خاصة في يونيو وتموز وآب، وهم الأكثر سخونة، وتزداد هذه الأيام مع ارتفاع معدلات الموجات الحارة وشدة وطول كل منها، حيث تتحول الغرف إلى جحيم، وزنازين التحقيق والعزل الانفرادي إلى أفران، فالصيف ضيفاً ثقيلاً على الأسرى والمعتقلين وأينما تواجدوا، في النقب وعوفر ومجدو أو في نفحة وعسقلان والدامون، أو في بئر السبع وجلبوع والرملة.. الخ، فيما تكون معاناة الأسرى داخل السجون الواقعة في قلب الصحراء أشد وأقسى، نظراً للطبيعة القاسية للمناخ الصحراوي في النقب، والحديث هنا يطول.
وإن تناولنا مخاطر الحياة هناك وآثارها على صحة وحياة الإنسان، صيفاً وشتاءً، فسنجد أمامنا الكثير من الحقائق المؤلمة. هذا بالإضافة إلى أنها تقع بالقرب من “مفاعل ديمونا” وفي منطقة تُستخدم لدفن مخلفات “المفاعل النووي” ومادة الأسبست التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مسرطنة، وهذا ما حذرت منه مراراً وزارة البيئة الإسرائيلية في تقارير سابقة، وأكدت وجود نفايات سامة في منطقة النقب قد تسبب الإصابة بأمراض خبيثة ومنها السرطان.
لقد سقط الكثير من الأسرى شهداء في السجون الأربعة التي تقع في صحراء النقب، بالإضافة إلى آخرين توفوا بعد خروجهم من السجن، وآخرين تسببت لهم الحياة هناك بكثير من الأمراض أو الإعاقات الجسدية أو الحسية، فيما تؤكد العديد من الدراسات أن الأمراض المزمنة والمستعصية والتي ظهرت وبدأت تظهر على الأسرى المحررين لها علاقة بصورة دالة إحصائياً بخبرة السجن وجراء ما تعرض له المحررين خلال فترات سجنهم، لذا ننصح كافة الأسرى المحررين بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة فور خروجهم من السجون للتأكد من خلوهم من الأمراض، أو لمعالجتهم من الأمراض التي قد تظهر عليهم قبل أن تستفحل في أجسادهم وتكون سببا لوفاتهم كما حصل مع المئات من رفاقهم.

إن ما دفعني إلى الكتابة اليوم، هي تلك الكلمات والصرخات التي حملتها رسائل الأسرى التي وصلتني مؤخراً، والتي عكست صوراً فردية وجماعية موجعة لآلاف من الأسرى والمعتقلين، فالأسرى يشتكون من صعوبة الظروف وقسوة المعاملة واكتظاظ الغرف وقلة التهوية وسوء المناخ وانتشار الزواحف الخطيرة والسامة والحشرات الضارة والقوارض وسخونة الهواء وشدة الحرارة، وعذاب البوسطة، وتأثيرات الصاج الموجود على النوافذ في بعض الأقسام، في ظل شحة الأدوات المساعدة والمخففة لدرجة الحرارة، أو الواقية لأشعة الشمس ولهيب حرارة تموز.
إن سوء الظروف المناخية وقسوتها في الصيف وموجات الحر الشديد، تفاقم من معاناة الأسرى، وتترك آثارا خطيرة على أوضاعهم الصحية وتسبب لهم العديد من الأمراض مثل:ضربات الشمس والجفاف وأمراض الجلد والإعياء الحراري ونزيف الأنف (الرعاف) وبعض متاعب القلب المفاجئة التي تحدث لأول مرة، وغيرها. وقد يزداد الخطر في ظل تدني الرعاية الصحية، ومع استمرار سياسة الإهمال الطبي، خاصة لدى المرضى ومن تظهر عليهم أعراض المرض. مما يزيد من درجة القلق لدى أهالي الأسرى والمؤسسات المختصة بهذا الشأن.
كما وأن إحدى الدراسات تُفيد: بأن التعرض المباشر للشمس مع درجات حرارة أكبر من 30 مئوية، مع ارتفاع نسب الرطوبة لعدد من الساعات المتتالية قد يكون معيار خطورة شديدة، حيث يفشل الجسم في تبريد نفسه ذاتيًا مما قد يلحق الضرر بالدماغ والقلب والكلى والعضلات ويمكن أن يؤدي إلى الموت، خاصة في الحالات والفئات العمرية الهشّة. وهنا نُحذر من مخاطر الإجراءات الإسرائيلية التي تُفرض على الأسرى وتُجبرهم على البقاء تحت أشعة الشمس.
في الختام، إن تلك الظروف القاسية ترفع من درجة القلق لدينا ولدى عائلات الأسرى والمؤسسات المختصة، وتدفعنا جميعاً لأن نرفع صوتنا ونُطالب المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، بالتوجه إلى السجون الإسرائيلية وخاصة في صحراء النقب، والإطلاع على ظروف الاحتجاز وحجم المعاناة في فصل الصيف وموجات الحر الشديد التي تجتاح العالم هذه الأيام، والعمل على توفير الحماية للأسرى وخاصة المرضى والأطفال وكبار السن من مخاطر الصيف وتأثيرات ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو.

أقرأ أيضًا: قدري أبو بكر.. مسيرة نضال وكفاح

الأسيران أدهم يونس وثامر جعار يدخلان أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال

الأسرى – مصدر الإخبارية

دخل الأسيران الفلسطينيان أدهم يونس وثامر جعار، اليوم الأربعاء، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، بأن الأسير أدهم محمد عبد العزيز يونس (39 عامًا)؛ من بلدة علار بمحافظة طولكرم، أنهى ستة عشر عامًا على التوالي في الأسر ودخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير محمد يونس بتاريخ 26/07/2007م؛ وأصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن المؤبد خمس مرات بالإضافة إلى عشرين عامًا.

ويتهم الاحتلال الأسير “يونس” بالانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.

علمًا أن الأسير ولد بتاريخ 18/12/1984م؛ وهو أعزبٌ؛ ويقبع حاليًا في سجن جلبوع التابع لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

كما دخل الأسير ثامر حسين سعيد جعار (42 عامًا) من بلدة علار بمحافظة طولكرم بالضفة المحتلة، عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مهجة القدس، فإن الأسير جعار ولد بتاريخ 13/11/1981م، وهو أعزبٌ، واعتقله الاحتلال بتاريخ 26/07/2005م.

وأصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا بحقه بالسجن لمدة (24) عامًا بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال، ويقبع حاليًا في سجن النقب الصحراوي.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 4500 أسير فلسطيني يُعانون الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى.

أقرأ أيضًا: الأسير محمد أبو الرب من جنين يدخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلال

نادي الأسير يوضح الحالة الصحية للمعتقل الإداري خالد النوابيت

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد بياناً صحفياً، أوضح فيه الحالة الصحية المتردية للمعتقل الإداري خالد النوابيت ومدى مماطلة الاحتلال في تقديم العلاج له داخل المعتقل.

وقال نادي الأسير، إن المعتقل الإداري خالد النوابيت (44 عامًا) يعاني من مشاكل في القلب منذ ما قبل اعتقاله، وبدأت مؤخرًا تتفاقم، مع ظهور أعراض تتمثل بضيق في التنفس، وهزال عام في جسده، وعدم انتظام في دقات القلب.

وقال النادي في بيان، إن إدارة سجون الاحتلال تماطل في إجراء الفحوص الطبية اللازمة للأسير النوابيت في مستشفى مدني.

وأوضح أن أحد الأطباء في مستشفى “هداسا” أكد أنه لا يمكن أن يعتمد الفحوص التي زُود بها من عيادة سجن “الرملة”، واشترط إجراء فحوص جديدة في المستشفى، لإعطاء تشخيص نهائي.

وأضاف أنه وفي كل مرة يتم نقله إلى عيادة السجن، يدعي الطبيب فيها أنه لا يعاني من شيء، مما يؤكد تلاعب إدارة السجون في مسار علاجه اللازم.

وذكر أن أجهزة الاحتلال وإمعانًا في جريمتها، أصدرت أمر اعتقال إداري جديد بحقه في أيار (مايو) الماضي، مدته 6 أشهر.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير النوابيت، مطالبًا بضرورة إنهاء اعتقاله التعسفي، ليتمكن من متابعة علاجه قبل فوات الأوان.

وأكد أن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، والتي طالت المرضى، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى (1132) معتقلا بينهم ثلاث أسيرات، و(18) طفلا، وهذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003.

وكان النوابيت اعتقل في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، وحُول إلى الاعتقال الإداري، رغم وضعه الصحي الصعب، وحاجته الماسة إلى إجراء عملية قلب مفتوح كانت مقررة له قبل الاعتقال.

ورغم المطالبات العديدة منذ اعتقاله بتوفير العلاج له، والأهم إنهاء اعتقاله التعسفي، إلا أن سلطات الاحتلال تصر على جريمتها المتمثلة باستمرار اعتقاله بذريعة وجود “ملف سري”، كذلك الاستمرار في إهماله طبيًا.

والنوابيت أسير سابق، أمضى نحو (8) سنوات في سجون الاحتلال على فترات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويقبع اليوم في سجن “النقب” الصحراوي.

 

اقرأ/ي أيضاً: مركز مختص: 6 قرارات وقوانين عنصرية إسرائيلية استهدفت الأسرى منذ بداية 2023

هيئة تحذر من محاولات فرض عقوبات جديدة على الأسرى

رام الله – مصدر الإخبارية

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من الممارسات الممنهجة التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال واستخباراتها، لفرض واقع جديد، و محاولة فرض عقوبات جديدة على الأسرى، حيث يستهدف كافة تفاصيل الحياة اليومية والصحية للأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال جميعها.

وأوضحت الهيئة على لسان وكيلها عبد القادر الخطيب، أن منظومة الإجراءات العقابية والعدائية التي تشهدها السجون، تأتي تنفيذاً لسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي يمثل توجهها بشكل علني وواضح المتطرف ايتمار بن غفير.

وقال الخطيب:” إن ما حدث في الآونة الأخيرة في سجني “عوفر” و”النقب”، وما سبق ذلك في “نفحة”، و”ريمون”، و”جلبوع”، وصولاً الى كافة السجون والمعتقلات، يجعل حياة أسرانا ومعتقلينا في تهديد دائم ومتواصل، ويمتد ذلك الى زعزعة استقرار كافة الأسر والعائلات التي أصبحت تعيش في توتر دائم على أبنائها “.

وأشار إلى أن أسرى “عوفر” بدأوا منذ الأمس بتنفيذ برنامج مواجهة، تمثل في: إغلاق كافة أقسام السجن، وحل الهيئات التنظيمية، وذلك احتجاجا على التفتيشات اليومية، والمماطلة في إدخال أهالي الأسرى لقاعات الزيارة، والنقص الكبير في الملابس، والعقوبات اليومية، واكتظاظ أقسام (المعبار) الناتج عن ارتفاع أعداد المعتقلين الجدد، وهذا سيمتد الى كافة السجون والمعتقلات في حال استمرار التصعيد والاستهداف من قبل إدارة السجون.

ودعا الخطيب لضرورة توفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال، لوقف التفرد بهم من قبل إدارة السجون.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: اعتقالات كبيرة شنها جيش الاحتلال في صفوف المواطنين بمخيم جنين

العيد في السجن.. غاب الأسرى وحضرت ذكرياتهم

أقلام – مصدر الإخبارية

العيد في السجن.. غاب الأسرى وحضرت ذكرياتهم، بقلم المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فراونة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

قضيت أعياداً كثيرة بين جدران السجون، وعشرات الأعياد الأخرى وأنا ابنٌ أو أخٌ لأسير يقبع بعيداً في ظلمة سجون الاحتلال. وفترة العيد تختلف من سجن إلى آخر، ومن مرحلة عمرية إلى أخرى. وفي العيد يتجدد الألم، فيغيب الأسرى وتحضر ذكرياتهم، ونجتهد لوصف الألم، ورسم صورة قلمية للواقع الأليم الذي يعيشه أسرانا وذويهم في العيد. فتجدنا نعتمد، تارة، على ما تحفظه الذاكرة من مشاهد وذكريات، وتارة أخرى نستند إلى ما يصلنا حديثاً من خلف القضبان عبر رسائلهم المهربة، أو لما يُنقله إلينا المحامون وما نستمع إليه من حكايات يرويها لنا ذوو الأسرى. فالاحتفالات بالأعياد تحمل مذاقاً مختلفاً لدى الأسرى الفلسطينيين وعوائلهم، حيث مشاعر الفرح والسعادة تكون دائماً ممزوجة بالألم والحزن، ولا يحسّ بها سوى من ذاق مرارة الاعتقال وتأثيراته، ولا أظن أن أحداً من الفلسطينيين قد مرّ بالتجربة، ونسى كيف ينقضي العيد في السجن، أو في ظل وجود حبيب وراء القضبان، فالذاكرة الفردية لا زالت تحتفظ الكثير مما ألمّ بنا من وجع ومرارة!.

يعيش الأسرى داخل السجون المحاطة بالجدار الشاهقة وداخل الغرف المغلقة ظروفاً صعبة، ويُعاملون بقسوة ولا إنسانية. والعيد في السجون مناسبة إسلامية سعيدة، لكنها ثقيلة ومؤلمة، وتمر ساعاتها المعدودة وأيامها المحدودة ببطء شديد، والحياة والمشاعر فيها مختلفة، فيضطر الأسرى لإحياء المناسبة بطقوس خاصة، حيث صناعة الحلوى وفقاً للإمكانيات المتاحة، والاستيقاظ المبكر صبيحة العيد، والاستحمام وارتداء أجمل الملابس، والخروج إلى الفورة (الساحة) لأداء صلاة العيد، ومن ثم يصطفون بشكل دائري في الفورة، ويصافحون بعضهم البعض، ويتبادلون التهاني، ويوزعون كعك وحلوى صنعتها أيديهم، وما هو متوفر لديهم وما تمكنوا من شرائه من مقصف السجن من الشوكولاتة والتمر، كما وتُلقى الكلمات وعبارات التهنئة والخطب القصيرة.

وفي كثير من الأحيان تمنع إدارة السجن صلاة العيد بشكل جماعي في ساحة القسم، وترفض تخصيص زيارة للأهل، أو الاتصال بهم هاتفياً. وفي أحيان أخرى تعرقل الزيارات فيما بين الغرف والأقسام الداخلية، أو تتعمد استفزاز الأسرى من خلال اقتحام الأقسام وإجراء التفتيشات الاستفزازية والاعتداء عليهم أو التنكيل بهم، دون احترام لمشاعرهم.

وفي العيد يضطر الأسرى لاستحضار شريط ذكرياتهم، بما حمله من مشاهد ومحطات مختلفة. فبعض الأسرى ينطوون لساعات طويلة في زوايا الغرف الصغيرة، والبعض الآخر يشرع في ترجمة ما لديه من مشاعر على صفحات من الورق، ليخطّ بعض القصائد والرسائل على أمل أن تصل لاحقاً إلى أصحابها، وقد لا تصل وتبقى حبراً على ورق، فيما الدموع تنهمر من عيون بعضهم حزناً وألماً على ما أصابهم وأصاب عائلاتهم. وهناك المئات من الأسرى قد استقبلوا عشرات الأعياد بين جدران السجن، ومنهم من احتفل بالعيد مع أبنائه خلف القضبان، ومن بين الأسرى من فقدوا أحبة لهم وهم في السجن، وتبخر الأمل في الاحتفاء بالعيد مع آبائهم وأمهاتهم وأعزاء على قلوبهم الذين غادروا دنيانا للأبد.

والعيد مناسبة لا تقل ألماً بالنسبة لذوي الأسرى وأفراد أسرهم، حيث تعيش العائلات لحظات من الألم والوجع بسبب غياب الأحبة، وهو ما يجعل العائلة تفقد مشاعر الفرح جراء سجنهم، فتضطر لاستحضار ذكرياتهم، ويدفع الأفراد للمطالبة بأن يُسمح لهم بالتوافد إلى بوابات السجون للزيارة ولقاء الأحبة ولو لدقائق معدودة. خاصة وأن الزيارات غير منتظمة، وآلاف من الأهالي ممنوعين من الزيارة تحت ذرائع وحجج مختلفة.

ويحل عيد الأضحى هذا العام وأوضاع الأسرى وظروف احتجازهم، تزداد قسوة، خاصة بعد قدوم الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وتسلم المتطرف “بن غافير” وزارة الأمن، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع وسوء المعاملة واتساع حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.

وفي غمرة الفرحة بالعيد، ندعوكم للإكثار من الدعاء للأسرى، والمبادرة في زيارة أسرهم والسعي للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم. وتذكروا أن هناك قرابة (5000) أسير، يقبعون في سجون الاحتلال، ولكل واحد من هؤلاء قصة وحكاية، وأن من بينهم (30) أسيرة، و(160) طفلا، وأكثر من (1000) معتقل إداري، ونحو (700) أسير/ة يعانون أمراضاً مختلفة، بينهم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان و كبار السن.

وتذكروا أيضا أن من بين الأسرى يوجد نحو (430) أسيراً معتقلين منذ ما يزيد عن 20عاماً في سجون الاحتلال على التوالي، وهذا الرقم مرشح دوماً للارتفاع، أقدمهم الأسير محمد الطوس “ابا شادي” المعتقل منذ عام 1985. بالإضافة إلى عشرات آخرين كانوا تحرروا في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) عام2011، وأعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 42 سنة على فترتين ولا يزال في السحن؛ وهؤلاء قضوا في السجن عشرات الأعياد، ما بين فطر وأضحى.

وفي الختام، لابد وأن نُسجل جُل احترامنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية، التي منحت المئات من أهالي الأسرى الفرصة في أداء فريضة الحج لهذا العام، ضمن مكرم خادم الحرمين الشريفين، التي شملت (1000) حاج من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، وزعت مناصفة فيما بينهم، الأمر الذي بعث بالسعادة في نفوس الأسرى وعائلاتهم وخفف من معاناتهم. كما ونُسجل أيضاً شكرنا وتقديرنا العظيم لكل من ساهم في إنجاح ذلك.

نسأل الله عز وجل أن يفرج الله كربهم، وأن يفك أسرهم جميعاً ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين. وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا.

أقرأ أيضًا: العمال هم وقود الثورة وعماد الحركة الأسيرة

جنين: الأسير قصي حمدية يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

جنين – مصدر الإخبارية

دخل الأسير الفلسطيني قصي عادل إبراهيم حمدية من بلدة اليامون غرب مدينة جنين، الخميس، عامه ال21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين، بأن الاحتلال اعتقل الأسير حمدية بتاريخ 29/6/2003 ويُعاني الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال العنصرية.

وذكر خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير حمدية حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 28 عاماً”.

ولفت إلى أن “والدة الأسير حمدية تُوفيت قبل عامين وحرمه الاحتلال من وداعها، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جينيف الرابعة”.

في سياق متصل، دخل الأسير جبر نصاصرة (46 عامًا) من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس قبل عِدة أيام عامه الـ 22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 2002.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير جبر “نصاصرة” تعرض للاعتقال قبل اعتقاله الحالي في عام 1996، لـ 28 شهرًا، ولاحقًا اعتُقل في عام 2002، وواجه تحقيقاً قاسياً، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاماً.

وخلال سنوات اعتقاله، حصل على شهادة البكالوريوس تخصص التاريخ، وفقد شقيقتيه، وحرمه الاحتلال من وداعهما.

والأسير نصاصرة متزوج، وهو أبٌ لثلاثة أبناء، ويقبع اليوم في سجن “نفحة”.

جدير بالذكر أنّ 5000 أسيراً يقبعون في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي، بينهم 34 أسيرة في سجن الدامون، و160 طفلًا وقاصراً.

وهناك 1083 معتقًلا إداريًا بينهم أسيرتان و19 طفلًا، ن بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال. وفق مؤسسات مَعنية بشؤون الأسرى.

أقرأ أيضًا: بعد عام من الاعتقال.. الاحتلال يفرج عن الأسير فازع صوافطة

قلقيلية: الاحتلال يفرج عن الأسير إبراهيم حسين من بلدة عزون

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عن الأسير إبراهيم عبد الله حسين من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مكتب اعلام الأسرى، بأن “سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير إبراهيم حسين بعد اعتقال استمر ثلاث سنوات”.

وكان في استقبال المحرر “حسين” العشرات من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وأقاربه وأصدقائه ومحبيه، الذين رددوا شعارات “الحرية للأسرى”، “أسرانا عزنا” وغيرها من الشعارات الوطنية.

في سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن الأسير هيثم البرغوثي 25 عامًا، بعد انتهاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات ونصف.

واستقبلت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا المحرر هيثم يوسف البرغوثي من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

علمًا أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 26-8-2019م، بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تواصل حملة الاعتقالات بحق أبناء شعبنا، حيث يبلغ عدد الأسرى قرابة الـ 4900 أسير؛ بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً قاصرًا، ونحو 970 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: بعد عام من الاعتقال.. الاحتلال يفرج عن الأسير فازع صوافطة

رام الله: الاحتلال يفرج عن الأسير هيثم البرغوثي

أسرى – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن الأسير هيثم البرغوثي 25 عامًا، بعد انتهاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات ونصف.

واستقبلت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا المحرر هيثم يوسف البرغوثي من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

علمًا أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 26-8-2019م، بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تواصل حملة الاعتقالات بحق أبناء شعبنا، حيث يبلغ عدد الأسرى قرابة الـ 4900 أسير؛ بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً قاصرًا، ونحو 970 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: بعد عام من الاعتقال.. الاحتلال يفرج عن الأسير فازع صوافطة

وحدات القمع تقتحم معتقل عوفر وتنفذ عمليات تخريب واسعة

رام الله – مصدر الإخبارية

أقدمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، على اقتحام قسم (21) في معتقل “عوفر”، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب واسعة في القسم، ودمرت مقتنيات الأسرى.

وقال نادي الأسير في تصريح مقتضب، أن وحدات القمع “اليماز، والمتسادا” اقتحمت قسم (21) في معتقل “عوفر”، وعبثت بأغراض الأسرى ومقتنياتهم.

وتضم وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، سجانين

ذوي أجسام قوية وخبرات، وخدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة.

اقرأ/ي أيضاً: علماء الهايتك يغادرون دولة الاحتلال، ولا يعودون!

Exit mobile version